أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية نصفي الآخر

هو: سجين داخل وجه وجسد مشوه، يحكمه، شعور بالذنب، غضب، وانتقام.هي: فاتنة أراد أن ينتقم منها فسحرته بحبها من النظرة الأولى ..



13-03-2022 04:21 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [16]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية نصفي الآخر
رواية نصفي الآخر للكاتبة شاهندة الفصل السابع عشر

فهمت هتعمل ايه؟
نطق مازن بتلك العبارة موجها حديثه الى ذلك الرجل الذي يقف أمامه، قال الرجل في هدوء:
متقلقش ياباشا، ده أنا ثروت، فاضل بس أعرف شكل اللى عليها العين
أمسك مازن بهاتفه ثم فتح الاستوديو لتظهر صورتها، أراها لثروت الذي اتسعت عيناه دهشة واعجابا ليقول:
يانهار، دى مزة جامدة اوى
اخذ مازن منه الهاتف بضيق قائلا:
خليك في حالك أحسنلك
تراجع ثروت في توتر قائلا:
أوامرك ياباشا، أنا آسف بس أصلها بجد صارو..

قاطعه مازن قائلا بغضب:
وبعدين بقى!
قال الرجل بسرعة:
خلاص خلاص
أخذ مازن نفسا ليهدئ نفسه وهو يقول:
خد بالك انها اتحجبت دلوقتى وهتلاقيها واقفة جنب نضال الجبالى أصله يبقى جوزها، طبعا غنى عن التعريف
قال ثروت بخوف:
الوحش
ابتسم مازن بسخرية قائلا:
آه، الوحش
قال ثروت:
بس كدة الموضوع كبير ياباشا، دى مرات الوحش والوحش مبيرحمش
ابتسم مازن بسخرية قائلا:
متخافش هزودك ياثروت، ومحدش هيحس بحاجة، ولا حتى الوحش بتاعكم ده.

نظر ثروت الى مازن قائلا في جشع:
اذا كان كدة يبقى اشطة
اشار له مازن بالرحيل قائلا:
روح انت دلوقت واشوفك انهاردة في الحفلة، ومتنساش اللى قلتلك عليه
أومأ الرجل برأسه وهو يغادر تتابعه عينا مازن ثم نظر الى نفسه في مرآة صغيرة أمامه قائلا بزهو:
ده انت عليك افكار ياواد يامازن انما إيه، أفكار شيطان بصحيح.

قال نضال بنظرة صارمة وبنبرة باردة متوعدة اقشعر لها جسد ميس وسامى المقيدين إلى الحائط:
هتنطقوا ولا اخليكوا تنطقوا بطريقتى
نظرت ميس الى نضال قائلة بتوسل:
بقى كدة يانضال، تعمل فية انا كدة، ده انا بنت خالتك وحبيبتك و...
قاطعها نضال صارخا في غضب:
اخرسى
نظرت اليه بخوف فاقترب منها وأمسكها من شعرها بقسوة يكاد يقتلعه من جذوره وهو ينظر الى عينيها مباشرة بنظرة أوقعت قلبها خوفا وألما وهو يقول:.

انتى بالذات مسمعش صوتك غير وانتى بتقوليلى على مكان الزفت نائل والا قسما بالله لأدفنك حية ياميس ومن غير ما يتهزلى شعرة
ابتلعت ريقها في رعب بينما قال سامى في خوف:
طب أنا ذنبى ايه يانضال باشا، والله ما اعرف حاجة عن نائل ومشفتوش من يوم...
وصمت في رعب وهو يدرك سبب ما هو فيه لينظر اليه نضال نظرة جمدت الدماء في شرايينه وهو يترك ميس ليقترب منه قائلا في غضب:.

سكت ليه، ما تكمل، اقولك أنا، من يوم ما حاولت تعتدى على اختى، اختى البريئة اللى وقعت وسط شوية ديابة
قال سامى في رعب:
أبوس ايدك ترحمنى، سامحنى، غلطة وغلطها عيل
اقترب نضال من وجهه قائلا بصوت كالجليد:
المشكلة انك مش عيل، بس مقدرش اقول عليك راجل، لأن الراجل ميعملش كدة، الراجل اللى بجد ما يستقواش على ست ضعيفة ومياخدهاش بالغصب، وانت مش راجل ياسامى، ولازم تحصل صاحبك واهو بالمرة تبقوا تواسوا بعض.

ظهر الرعب في عينى سامى وهو يقول بانهيار:
أبوس ايدك بلاش، موتنى أحسن، موتنى أحسن
، نظر اليه نضال باحتقار وأشار لرجاله قائلا:
خدوه
انهار سامى تماما وهم يأخذونه، اقترب من يزيد متوسلا اليه قائلا:
ابوس ايدك خليه يسيبنى، ابوس ايديكم ترحمووونى
نظر اليه يزيد بغضب وقال وهو يجز على أسنانه:
لو بإيدى كنت قطعتك حتة حتة وانت حى، اللى أذيتوها دى تبقى نيرة ياكلاب، نيرة، وعقاب نضال أرحم بكتير م اللى انا ممكن أعملوا فيك.

ثم عاجله بلكمة أحس بها سامى تحطم أسنانه من قوتها وعنفها وكمية الغضب بها ليصرخ بألم، نظر يزيد الى الرجال قائلا في اشمئزاز:
خدوه من وشى، مش طايق أشوفه
ظل سامى يصرخ حتى أخرجوه من الحجرة فالتفت نضال الى ميس التى امتلأت بالرعب قائلا بصرامة:
ها يا ميس، هتعترفى بقى ولا أدفنك حية؟
قالت في انهيار:
لأ هقول، هقول، بس خرجونى من هنا
قال نضال ببرود:.

بالراحة كدة واحكيلى اللى تعرفيه كله، أما مسألة خروجك من هنا فدى على حسب اللى هسمعه منك هيرضينى ولا لأ؟
نقلت بصرها بين نضال ويزيد بتوتر، ثم ابتلعت ريقها وهي تقول:
نائل مستخبى عند مازن
نظر نضال الى يزيد وملامح كل منهما تنطق بالشر حتى أن كليهما نطق بنفس واحد وبنفس الصوت المتوعد:
مازن.

قال نضال محدثا يزيد في الهاتف:
عملت اللى قلتلك عليه يايزيد
قال يزيد:
كله تمام يانضال، حطيت ميس في اوضة مقفولة كويس وعليها حراسة لغاية ما نخلص من موضوع نائل، وسامى أخد علقة موت وادشدش ع الآخر و رميناه ادام بيته ومراته نقلته المستشفى، كان نفسى نعمل فيه اللى قلنالوا عليه بس انا عارف انك سبته عشان خاطر مراته الغلبانة، ورايح انا والرجالة أهو على بيت مازن هنجيب نائل، ولو مازن في البيت هنجيبه هو كمان.

قال نضال بارتياح:
كدة كله تمام، لما تخلص ادينى ال ok، وانا هخلص الحفلة واحصلكم علطول
قال يزيد:
ماشى يانضال، اشوفك بعدين.

أغلق نضال الهاتف لينزل من سيارته ويدخل الى الفيلا ليصعد الى حجرته كى يبدل ملابسه ويستعد للحفل ليفاجأ بتلك الحورية والتى كلما رآها أبهره ذلك الجمال الذي وهبها الله اياه، كانت ترتدى فستانا ذهبيا ضيقا حتى الخصر لينزل باتساع، له أساور على كمه وتلبس حجابا بنفس لون الفستان، نظر اليها باعجاب عجز عن اخفاءه، وجد نفسه يقترب منها دون وعى فنظرت اليه في المرآه ورأت تلك النظرة التى بعثرتها، وأنستها تماما غضبها منه، كانت تضع اللمسات الأخيرة على مكياجها الرقيق فارتعشت يدها من قربه، أمسك يدها وانزلها الى جوارها قائلا في همس:.

على فكرة انتى مش محتاجة حاجة خالص، انتى لوحدك كدة تجننى
التفتت اليه دهشة من كلامه فأفاق ليدرك ما قاله ليتنحنح قائلا في ارتباك:
احم، انا هدخل آخد شاور وألبس علطول.

أومأت برأسها كالمغيبة لا تدرى هل هي تحلم أم انه هو من قال لها تلك الكلمات، كانت مازالت واقفة كالتمثال عند خروجه من الحمام، يرتدى بنطاله وقميص البدلة، رآها على حالتها تلك فابتسم ابتسامة خفية وقد أدرك أنها مازالت تحت تأثير كلماته، اقترب منها قائلا بهمس:
رهف
نظرت اليه قائلة بهمس مماثل:
نعم.

اقترب منها أكثر حتى كاد ان يلتصق بها يمرر يده على وجنتها بنعومة، دق قلبها بعنف لتشعر بأنفاسه الحارة على وجهها وهو يهمس قائلا:
انا بقول بلاش نروح الحفلة ونقعد انهاردة في البيت نلعب عريس وعروسة
افاقت من حالتها تلك لتنظر اليه في خجل ثم تقول بسرعة:
لا لا لا، عريس وعروسة ايه، انا هستناك تحت
كادت ان تغادر عندما ناداها نضال قائلا:
رهف
التفتت اليه فقال لها بمرح:
نسيتى شنطتك.

خبطت على جبهتها برقة، وأخذت حقيبتها الصغيرة وهي تسرع بمغادرة الحجرة تتبعها ضحكات نضال، توقفت رهف خارج الحجرة واستندت الى الحائط لتضع يدها على قلبها تهدئ من دقاته المتسارعة، ضمت حقيبتها الصغيرة الى صدرها بسعادة، فهذا ليس نضال التى تعرفه، هل ما تسمعه حقا صوت ضحكاته؟هل تلك كلماته؟ابتسمت في سعادة ولكنها ما لبثت ان اختفت ابتسامتها وهي تتنهد قائلة بهمس:.

متفرحيش أوى يارهف، انتى عارفة نضال، ممكن يقلب في ثانية، بس ياريت انهاردة ميقلبش زى عوايده، ما هو أصله بحالات.

كان فهد ووعد يتناولان العشاء، عندما اقتربت حسنية من وعد وهمست لها في في أذنها قائلة:
سيدنا بيقولك الميعاد بكرة الساعة 5
أومأت وعد برأسها في توتر وهي تنظر الى فهد المحدق بهما، قالت وعد بصوت هامس حاولت ان تخفى منه توترها:
طب روحى انتى دلوقتى، الله يخربيتك هتكشفينا
اومأت حسنية برأسها وغادرتهم، حاولت وعد ان تعود لطبيعتها مرة اخرى ولكن نظرات فهد المدققة بها لم تمنحها الفرصة، لذا قالت في هدوء مفتعل:.

فيه حاجة يافهد؟بتبصلى كدة ليه؟
قال فهد دون مواربة:
حسنية كانت بتقولك ايه؟
تفاجأت بالسؤال وظهر توترها على الفور ولكنها تمالكت نفسها قائلة:
أبدا بتسألنى عن حاجة في المطبخ
لم يقتنع فهد باجابتها فهو يلاحظ تغير وعد في الفترة الأخيرة وتوترها الدائم وعلاقتها الغريبة بحسنية، قال لها:
حاجة ايه دى اللى متستناش لغاية ما نخلص أكل، وعد، انتى متأكدة انك مش مخبية عني حاجة؟
قالت وعد بحدة لتخفى توترها:.

هخبى ايه يعنى يافهد؟
ثم نهضت بعصبية، فقال لها بهدوء يخفى به قلقه:
رايحة فين؟
قالت بضيق:
شبعت وطالعة اوضتى ارتاح شوية، فيها حاجة دى كمان؟
جز على أسنانه وهو يقول:
لا أبدا، اتفضلى
غادرت وعد وعينا فهد تتابعانها وقد بات متأكدا من أن وعده تخفى عنه شيئا ولابد من أن يعرفه.

13-03-2022 04:22 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [17]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية نصفي الآخر
رواية نصفي الآخر للكاتبة شاهندة الفصل الثامن عشر

كان نضال يدلف الى داخل الحفل وبيده زوجته رهف، كان يشعر بالتوتر كعادته في تلك التجمعات والتى لا يطيقها منذ ذلك الحادث، اقترب من مجموعة تحتوى على بعض رجال الأعمال وزوجاتهم الذين بدوا مندهشين من وجود نضال في مثل ذلك الحفل، ومتساءلين عن تلك الفاتنة التى يمسك بيدها والتى يرونها لأول مرة معه، سلموا عليهم وقدم نضال رهف كزوجته، سرعان ما رحبوا بهم مهنئيين اياهم على ذلك الخبر الصادم والسعيد، تلقى كل من نضال ورهف التهانى بابتسامة، اقترب منهم النادل ليقدم لهم المشروبات، امسك نضال بعصير المانجو فنظر النادل الى نضال بتوتر وكاد ان يغشى عليه لولا ان سمع صوت رهف تقول برقة:.

ممكن تسيبلى عصير المانجة يا نضال، أصلى مبحبش الفراولة.

ابتسم النادل بداخله، لذلك أكد مازن أن يحمل اليهم كوبين من العصير فقط أحدهما فراولة والآخر مانجو وان يضع المخدر بالمانجو، لابد وانه يعرف تلك المرأة جيدا ليعرف انها لا تحب عصير الفراولة، منحها نضال عصير المانجو بابتسامة صغيرة وأخذ هو عصير الفراولة ليبتعد النادل حتى وصل لرجل يقف بعيدا ويراقب ما يحدث بابتسامة منتصرة، قال النادل لذلك الرجل الذي لم يكن سوى مازن:.

انا كدة خلصت مهمتى ياباشا، والباقى على حضرتك
أومأ مازن برأسه وعينيه تلتمعان وهو يرى رهف ترتشف من العصير ثم أشار الى النادل قائلا:
روح انت ياثروت وابقى عدى علية عشان تاخد بقية حسابك
ابتسم ثروت بجشع قائلا:
اوامرك ياباشا
وابتعد عنه في حين نظر مازن الى رهف التى بان على ملامحها التعب وهي تضع يدها على صدغها بطريقة خفية لا تظهر سوى لمن يراقبها عن كثب مثل مازن الذي قال بشر:.

مفعول المخدر ابتدا يظهر، يلا روحى ع الحمام يارهف عشان تغسلى وشك بشوية مية وتفوقى، متعرفيش طبعا انى مستنيكى هنا، مستنيكى على نار
استأذنت رهف بالفعل من نضال لتذهب الى الحمام فأذن لها، ذهبت رهف الى الحمام لتغسل وجهها ببعض الماء ولكنها وجدت نفسها تسرع بالتقيؤ، غسلت فمها ووجهها ببعض الماء ونظرت الى وجهها الشاحب بالمرآه قائلة:
مالك يارهف، جرالك ايه؟

أحست بالضعف فقررت ان تخرج وتخبر نضال بان عليهم الرحيل فهى لا تشعر بأنها بخير، ولكن ما ان خرجت حتى وجدت مازن امامها يعترض طريقها، نظرت اليه في وهن قائلة:
لو سمحت عدينى
ابتسم بسخرية قائلا:
طب حتى سلمى الاول، ولا خلاص من لقى احبابه نسى بردو أحبابه
أحست رهف بدوار بسيط ولكنها تمالكت نفسها وهو تقول بملل:.

احنا عمرنا ما كنا حبايب يامازن، ومفيش حاجة كانت بتجمعنا او ممكن تجمعنا، لا سلام ولا كلام، ولو سمحت ابعد عني دلوقتى أحسن ما...
كادت ان تقع فأسرع مازن باسنادها وهو يتعجب من عدم سقوطها مغشيا عليها حتى الآن، هل من المعقول ان تكون تقيأت ما شربته؟ ولكن حتى وان فعلت فلابد وان مفعول البعض منه ساريا في دمها، نفض افكاره على محاولة رهف الضعيفة لابعاده عنها فقال في هدوء:
اهدى يارهف، تعالى بس معايا وأنا...

قاطعه صوت نضال الهادر وهو يقول:
رهف!
كان مازن يوليه ظهره وما ان استمع لصوت نضال حتى أدرك فشل خطته فترك رهف وأسرع بالابتعاد حتى لا يتعرف عليه نضال في حين أسندت رهف نفسها على الحائط، اقترب منها نضال قائلا في غضب:
حسابك معايا بعدين.

وأمسك بيدها يجرها جرا من الباب الخلفى وهي لا تقوى ان تقول له ان يهدئ من سرعته فدوارها يزداد حدة حتى احست بالسواد يحيط بها من كل اتجاه، كان نضال يمشى بخطوات غاضبة حتى أحس بتراخى يد رهف فأدرك انها سيغشى عليها فأسرع باسنادها وحملها الى السيارة ليدخلها فيها وينطلق بالسيارة بسرعة وهو يضرب على مقودها بقوة وبغضب شديد قائلا:
غبى، غبى.

توقف بالسيارة حين وصل الى المنزل ثم خرج وحمل رهف الى حيث جناحهما ووضعها على الاريكة وذهب ليحضر كأسا من الماء ووقف يتأملها لثانية وهو يشعر بالضعف ليصرخ عقله مطالبا اياه بصب جام غضبه عليها، سكب الكوب في وجهها فانتفضت وهي تفتح عينيها بقوة، وجدت عينا نضال الغاضبتين تحدقان بها ثم نظرت الى حالها وابتلالها لتدرك ما فعله نضال لتنظر اليه قائلة بصوت ضعيف:
انت ازاى تعمل كدة؟انت فاهم الموضوع غلط، ده كان...

قاطعها نضال بغضب قائلا:
اللى شفته بعينية مش محتاج شرح، مراتى في حضن واحد غريب
قالت وقد ترقرقت الدموع بعينيها:
والله العظيم...
قاطعها قائلا بصوت هادر:
اخرسى، انا كان لازم أعرف م الأول ان بنت سهام مش ممكن يتآمنلها
نظرت اليه بصدمة قائلة:
انت بتقول ايه؟
قال في مرارة:
بقول اللى تبيع حبيبها عشان الفلوس وتتخلى عنه زمان، بنتها هتطلع ايه يعنى، أكيد خاينة زيها
اتسعت عينيها بصدمة اكبر وهي تقول:.

مستحيل، مستحيل أصدق الكلام اللى انت بتقوله ده، ماما مش ممكن تعمل كدة
اقترب نضال من دولابه ليخرج مجلدا صغيرا ويمسكه وهو يلتفت اليها قائلا:
عارفة ايه ده؟
نظرت اليه رهف بتساؤل من خلال دموعها فاستطرد قائلا:.

دى مذكرات بابا، بابا اللى ضحى بعيلته وبالدنيا كلها عشان يتجوز حبيبته ولما أهلها رفضوا يجوزوهاله عشان احفادهم ميشيلوش اسم عيلة وضيعة على أدها في نظرهم، مش من مستواهم ولا تليق بيهم، اتفقت معاه يهربوا، ولما جه الميعاد حبيبته مجتش ولما راح بيتهم عرف انهم سافروا عشان يجوزوا بنتهم، طبعا صدمته كانت كبيرة استسلم لعيلته اللى جوزوه بنت عمه، كانت ست طيبة اوى على نياتها زى ما بيقولوا، حاولت كتير تسعده وتعوضه عن حبيبته، بس حبه لحبيبته كان اكبر من انه يتنسى، فضل يحبها رغم انها اتخلت عنه، فضل يحبها رغم خيانتها ليه، والظاهر المثل اللى بيقول البنت لأمها مكدبش ورهف طلعت نسخة من مامتها، بس انا مش بابا يارهف.

اتسعت عينا رهف برعب، لا تصدق ان تلك الحبيبة الخائنة التى يقصدها نضال هي أمها سهام، ابتسم نضال بسخرية قائلا:
أيوة يارهف هانم، امك هي الست اللى حبها بابا واتخلت عنه وخانته، واللى أقسمت انى هلاقيها وانتقم منها ومن عيلتها بجوازى من بنتهم واجيب طفل يشيل اسم العيلة اللى رفضوا زمان احفادهم يشيلوه.

لم تكن رهف قادرة على استيعاب كل تلك الحقائق فأمسكت رأسها بشدة وقد نزلت دموعها وهي تدرك السبب الحقيقى لزواجه منها وتظهر امامها اجابات لأسئلة ظلت كثيرا غامضة بالنسبة لها، وياليتها لم تعرفها.

قالت سهام في حزن:
يمكن تكون دى آخر مرة هزورك فيها يارفعت
أحست بيده كعادتها معه تضغط على يدها، استطردت بحنان قائلة:
مش بإيدى ياحبيبى والله، أصلى مقلتلكش ان قلبى ضعيف مش بس في الحب ده طلع كمان أضعف في الحقيقة ومش سايبنى أعيش
ترقرقت الدموع في عينيها وهي تقول:.

انا بكرة هعمل عملية في القلب يارفعت، الدكتور بيقول ان العمليات دى اتطورت وانها عملية بسيطة بس انا خايفة، خايفة اوى يارفعت، حاسة انى مش هخرج منها، انا مش خايفة م الموت، انا خايفة بس من الفراق، فراقك انت ورهف
مسحت دموعها وهي تبتسم قائلة:.

مين كان يصدق ان بنتى تتجوز ابنك يارفعت، فاكر لما كنت تقولى نفسك ولادنا يعيشوا الحب اللى عيشناه، أهم كبروا و عاشوا أحلى كمان م الحب اللى عشناه يارفعت بس هم حظهم كان أحسن مننا على الأقل كانوا الاتنين بيحبوا بعض مش واحد فيهم بس اللى بيحب، و اتجوزوا كمان، وبكرة يجيبوا اولاد يملوا عليهم حياتهم
رفعت يده الى فمها وطبعت على كفه قبلة حانية وهي تقول:.

انا هقوم بقى قبل ما حد م الولاد ييجى، ببقى مكسوفة ومش عارفة افسرلهم وجودى هنا معاك، كان نفسى تفوق وأسألك أسئلة كتيرة يارفعت بس الظاهر مليش نصيب، انا عايزاك بس تعرف انك الراجل الوحيد اللى حبيته في حياتى وهتفضل حبيبى لآخر نفس فية، الوداع يارفعت
ربتت على يده بحنان وابتعدت في خطوات بطيئة وهي تشعر بألم حاد في قلبها، أخذت نفسا عميقا ثم ما لبثت أن وقعت مغشيا عليها ليلفها السواد.

13-03-2022 04:22 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [18]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية نصفي الآخر
رواية نصفي الآخر للكاتبة شاهندة الفصل التاسع عشر

نظرت رهف الى نضال بخيبة أمل قائلة:
أنا عرفت دلوقتى ليه اتجوزتنى؟، تعرف؟ مش انت لوحدك الغلطان في حكايتنا دى، الغلط كان منى أنا، أنا من الأول اللى قبلت بوضع مكنش ينفع أقبل بيه، وانا دلوقتى اللى هصلح غلطتى دى
عقد حاجبيه قائلا في سخرية:
ازاى بقى؟
نهضت ناظرة اليه ببرود قائلة:
طلقنى
أحس بوجع في قلبه ولكنه أخفى وجعه وهو يرفع حاجبه الأيسر بسخرية قائلا:
اعمل ايه ياحلوة؟
نظرت اليه مكررة كلمتها في هدوء:.

طلقنى يانضال، وكل واحد يروح لحاله
نظر اليها يقاوم مشاعر الفقد والوحشة والالم الذين اعتروا قلبه، ليقول بهدوء:
هيحصل يارهف متقلقيش، بعد اللى شفته انهاردة، اتفاقنا اتلغى خلاص، هطلقك بس بعد ما اخلص الصفقة اللى في ايدى، انا مش عايز شوشرة دلوقتى تأثر عليها
ابتسمت بسخرية قائلة:
طبعا، نضال الجبالى هيفضل نضال الجبالى، كل اللى يهمه الشغل وبس ومفيش مكان في قلبه للمشاعر
قال في برود:
كويس انك عارفة.

رن هاتفها فلم تعيره انتباه ليعيد الرنين مرة أخرى فنظرت اليه في ضيق لتجده رقم والدتها، أعطته ظهرها لتجيب الهاتف قائلة:
ألو
عرف نضال ان والدتها من تتحدث من ملامح رهف عندما رأت رقمها فكاد ان يغادر الحجرة لولا سماعه لصرختها وهي تقول بفزع:
ماما.

أسرعت رهف داخل أروقة المستشفى يتبعها نضال والتى لا تدرى لم أصر أن يرافقها الى المستشفى، فهو يكره والدتها التى أخبروها انها سقطت مغشيا عليها وانها تحتاج الان الى اجراء العملية على الفور، وهي الآن تحت أيدى طبيبها تخضع لعملية دقيقة في القلب، وصلوا الى حجرة العمليات، تطلعت رهف الى ذلك النور الأحمر الذي يعلو بابها في قلق، قلبها يكاد يتوقف من الخوف، تخاف الفراق عن أمها، الانسانة الوحيدة بالدنيا التى أحبتها بصدق والتى لم تبخل عليها بمشاعرها وحنانها، لايمكن ان تكون أمها بذلك السوء كما يقول عنها نضال، لا يمكن، نزلت دموعها وهي تقول بهمس مرير:.

ابوس ايديكى ياماما متسيبينيش، انا ماليش حد غيرك، لو جرالك حاجة مش هعيش من بعدك.

انهارت بالبكاء ولم تعد قدماها تحملها، كادت ان تسقط فأسرع نضال اليها يسندها وهو يحس بروحه تتألم مثلما تتألم هي، استندت اليه بضعف فأحاطها بحنان لتبكى وتبكى، ضمها اليه وهو يربت على ظهرها حتى بدأت شهقاتها تخف ودموعها تتوقف لتدرك أين هي، في أحضان حبيبها القاسى لتبتعد بارتباك حين فتح باب حجرة العمليات ليخرج الطبيب، اقترب نضال منه قائلا:
طمنا ياابراهيم، مدام سهام أخبارها ايه؟

نظر الطبيب الى نضال بدهشة قائلا:
نضال، انت تعرف مدام سهام؟
قال نضال:
تبقى حماتى
ظهرت الصدمة على وجه الطبيب ليقول:
انت اتجوزت؟، الف مبروك يانضال، طب كنت قلتلنا، ده احنا اصحاب من زمان
قالت رهف بعصبية:
احنا في ايه ولا في ايه دلوقتى، ما تطمنى يادكتور على ماما
قال نضال باعتذار:
معلش ياابراهيم انت عارف غلاوة مامة رهف عندها
تنحنح الطبيب قائلا:.

احم، أيوة طبعا، العملية الحمد لله نجحت، والنتيجة أحسن كمان من توقعاتنا، هي بس هتفضل تحت الملاحظة في العناية المركزة، لغاية ما نتأكد ان كل شئ تمام
زفرت رهف بارتياح ولسانها يتمتم بحمد الله، في حين توجه ابراهيم بالحديث الى نضال قائلا:
بالمناسبة، مدام سهام كانت عند والدك لما جتلها الأزمة
نظر نضال الى رهف التى اصابتها الدهشة بينما استطرد ابراهيم قائلا:.

المفاجأة بقى ان والدك علاماته الحيوية فجأة اتنشطت وفاق من الغيبوبة وانا سبته مع الدكتور فريد بيفحصه قبل ما أدخل العمليات
جاء الدور على نضال ليصاب بالصدمة قائلا:
يعنى بابا فاق؟
ابتسم ابراهيم قائلا:
أكيد، وأكيد الدكتور فريد اتصل بيك عشان يبلغك
تحسس نضال هاتفه في جيبه فأخرجه ليجد بالفعل مكالمات واردة كثيرة من الطبيب فريد ولكن هاتفه كان صامتا فلم يسمعه، قال نضال بلهفة:.

انا مش عارف اشكرك ازاى ياابراهيم على الاخبار الحلوة دى
ابتسم ابراهيم وهو يربت على كتف نضال قائلا:
روح شوفه واطمن عليه يانضال، وانا هخلص متابعة للحالات واحصلك، باباك أبونا كلنا، ربنا يخليهولنا يارب
نظر اليه نضال بامتنان فغادر الطبيب، وسط دهشة رهف لما تسمعه، كاد نضال ان يذهب ولكنه بدا مترددا وهو يقترب منها قائلا:
تحبى تيجى معايا؟

اتسعت عينيها دهشة لطلبه الغريب، لم تعد تفهمه على الاطلاق، في لحظة يهينها ويشكك في أخلاقها وفي لحظة أخرى ينسى كل ذلك و يقف بجوارها ولا يتركها في محنتها، ثم فجأة تراه كالطفل الصغير يحتاج لمساندتها وتعاطفها، نظرت الى غرفة العمليات بتردد قائلة:
بس ماما...
قاطعها قائلا وهو يمسك بيدها:
انتى سمعتى الدكتور وهو بيطمنك على حالتها، وعلى ما تخرج ويدخلوها العناية المركزة هنكون رجعنا.

نظرت الى يده المتمسكة بيدها فرق قلبها الذي ينبض عشقا له لتومئ برأسها موافقة، اتجها سويا الى حجرة والده وما ان دلفوها حتى توقف نضال كالتمثال وهو ينظر الى والده الذي بادله نظرته المشتاقة، نظرت رهف الى الدموع التى ترقرقت في العيون لتدرك كمية الحب المتبادل بين الأب وابنه، ظلوا هكذا لثوان وكأن كل منهم لا يصدق انه يرى الآخر معافى، حتى قال رفعت بضعف:
نضال.

ترك نضال يدها ليتجه الى والده ويضمه برفق حان وهو يقول:
وحشتنى يابابا، وحشتنى ضحكتك، ووحشنى كلامك لية
ربت رفعت على ظهره قائلا بحنان:
انت كمان وحشتنى يانضال ووحشونى اخواتك كمان
ثم ابتعد عنه وهو يضم وجهه بيده قائلا وهو يشير بعينيه لتشوه وجهه:
ده من الحادثة؟
اومأ نضال برأسه فاستطرد رفعت قائلا:
وليه لغاية دلوقتى معملتش حاجة للموضوع ده؟
نكس نضال وجهه وهو يقول بخزى:.

اللى حصلى ده كان جزائى عشان كنت هضيعك منى يابابا
رفع رفعت وجه نضال بيده في حنان قائلا:
كل شئ قسمة ونصيب يانضال، متحملش نفسك فوق طاقتها ياابنى.

ترقرقت عينا رهف بالدموع وهي تشاهد زوجها وحبيبها بهذا الضعف، نعم حبيبها، فقد أدركت انه مهما فعل بها هي لا تستطيع ان تكرهه، هي تعشقه وفي لحظة ضعفها عرف جسدها قبل عقلها وقلبها ان ملجأها هو حضنه وفي حضنه فقط تجد موطنها، ربما أدركت الأن فقط ان ما فعله معها هو انتقام حب، انتقام لرجل هو كل شئ بالنسبة لنضال كما ان نضال هو كل شئ بالنسبة لها، التقت عينا رفعت في تلك اللحظة بعينى رهف، ليقول في صدمة:
سهام!

نظر نضال خلفه الى حيث رهف فرأى دموعها وأدرك رقة قلبها ليبتسم في حنان، نهض وذهب اليها وأمسك بيدها وهو يقربها الى والده قائلا:
دى مش طنط سهام يابابا، دى رهف، مراتى
نظر رفعت الى نضال ليدرك أنه عرف كل شئ عن ماضيه، وأدرك ان ما سمعه في غيبوبته كان حقيقيا ولم تكن أوهاما، نظر رفعت الى رهف بحنان قائلا:
الف مبروك يابنتى
ثم نقل بصره الى نضال قائلا:
ربنا يهنيكوا ياولاد
ردوا في نفس واحد:
الله يبارك فيك يابابا.

الله يبارك فيك ياعمى
نظرنضال ورهف الى بعضهما نظرة طويلة معبرة ليفيقا على صوت رفعت يقول بفزع:
سهام فين ياولاد، فيين سهام؟

قالت ميس في عصبية:
وأنا ذنبى ايه يامازن، انت ماشفتش عمل ايه في سامى وكان هيعمل فية ايه، نضال ده وحش، وحش معندوش قلب ولا مشاعر
قال مازن في حقد:
يعنى الزفت نضال ده بوظلى تخطيطى لخطف رهف، واخد نائل من بيتى وخسرنى كل الفلوس اللى كان ممكن أكسبها من وراه، ماشى يانضال، مبقاش مازن ان ما كانت نهايتك على ايدى
قالت ميس بخوف:.

بقولك ايه يامازن، سيبك من نضال ورهف وخلينا بعيد عنهم، نضال مش سهل وجنبه فهد ويزيد، ودول ممكن يودونا ورا الشمس، خلينا في حالنا احسن
نظر اليها مازن باستنكار قائلا:
انتى بتقولى ايه؟، ده تار بايت بينى وبين الزفت ده، وانا مبسيبش تارى، لازم احرق قلبه واخد فلوسه ومراته وكل حاجة بيحبها، هو صحيح فلت منى المرة اللى فاتت ومماتش هو وأبوه بس المرة دى هموته وهو حى
نظرت اليه ميس في صدمة قائلة:.

يعنى انت اللى كنت ورا الحادثة اللى عملها يامازن؟
ابتسم في سخرية قائلا:
طبعا انا
قالت ميس في خوف:
لأ كله الا القتل يامازن، احنا متفقناش على كدة
امسك مازن ذراعها بعنف قائلا:
بصى يابنت الناس، انتى عرفتى كل اسرارى، وياتكونى معايا، ياتكونى ضدى، وساعتها انا بنفسى اللى هدفنك حية ياميس
قالت ميس بألم:
دراعى، سيب دراعى يامازن، خلاص والله معاك، معاك
تركها قائلا بسخرية:.

أيوة كدة اتعدلى وسيبينى أمخمخ لهم في خطة، وهنشوف ياسى نضال، مين اللى هيضحك في الآخر، أنا، ولا انت؟



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 6994 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4052 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3100 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2971 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3416 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، نصفي ، الآخر ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 05:08 صباحا