أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية الماضي المجهول

آدم الصياد: شاب وسيم، فارع الطول، عريض المنكبين، اسمر البشرة وذو عينين عسليتين نغزة في ذقنهسارة: زوجة آدم، امرأة فاتنة، ..



08-03-2022 04:24 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [10]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية الماضي المجهول
رواية الماضي المجهول للكاتبة شاهندة الفصل الحادي عشر

انت لسة زعلان منى؟
نطقت كريمة بتلك العبارة في حزن وهى تخاطب آنس الذى كان يعطى لها ظهره ولم ينطق بكلمة واحدة. دارت حوله حتى وقفت امامه فلم ينظر لها، قالت في حزن:
أنا آسفة صدقنى، اوعدك انى اعاملها كويس عشان خاطرك، بس لو فعلا بتحبنى متزعلش منى
رق قلب آنس لنبرتها الحزينة الآسفة فنظر اليها في لوم وعتاب لتنظر اليه في ندم ورجاء فلم يستطع مقاومة نظراتها وقال في حب:
خلاص ياكريمة اللى فات مات.

ابتسمت ووقفت على اطراف اصابعها لتقبله في وجنته برقة ليتفاجأ هو، وقبل ان تبتعد عنه أسرع باحاطة خصرها بزراعيه ليقربها منه فنظرت اليه في خجل وهى تشعر بعينيه تلتهمان ملامحها في شوق لتستقر عيناه على شفتيها الكرزيتين وتسود عيناه وهو يقترب منها بشفتيه لتلتقى بشفتيها العذراوتين بقبلة رقيقة اجتاحت كيانهما، لترفع هى يدها تحيط برقبته، فتشعل قلبه بنيران الرغبة ليتعمق بقبلته وهو يضمها اليه اكثر وتجرى يداه على جسدها في شوق ولهفة حتى شعر بطعم الدموع على شفتيه فلم يفتح عينيه المغمضتين، وهو ينهى قبلته ويضع رأسه على رأسها يخشى رؤية الدموع في عينيها وهو يقول:.

هش، متعيطيش، أنا آسف، غصب عنى والله، اوعدك مش هلمسك تانى غير لما تكونى مراتى حلالى
فتحت كريمة عينيها لتنظر الى عينيه المغمضتين قائلة في رقة:
آنس
فتح آنس عيونه في بطئ لتقابل عينيها العاشقتين فابتسم في حنان قائلا:
عيون آنس
قالت كريمة في خجل:
انت خلاص سامحتنى
ابتسم قائلا:
انا اصلا مقدرش ازعل منك
رجعت برأسها للوراء قائلة:
يبقى تخرجنى
اتسعت ابتسامة آنس قائلا وهو ينحنى:
انا تحت امر سموك، تحبى تروحى فين؟

اتسعت ابتسامتها لتقول:
فاجئنى
امسك بيدها قائلا وهو يتجه بها الى الخارج:
تعالى معايا هوديكى مكانى اللى محدش يعرف عنه حاجة، توقفت وهى تنظر اليه بفرحة طفولية أذابته قائلة في سعادة:
بجد ياآنس؟
نظر الى عينيها قائلا:
بجد ياروح آنس
ابتسمت وهى تدلف معه الى السيارة وهى تشعر معه بالسعادة و، الحب.

دلف آدم الى القصر فوجد الهدوء يعم المكان، لقد سافر البارحة لينهى بعض الأعمال المتعلقة بصفقة جديدة واخبر سارة انه سيظل غائبا لمدة 3ايام، ولكنه لم يستطع ان يظل بعيدا كل تلك المدة فأسرع بإنهاء الاعمال في يومين، وها هو يعود الى المنزل، دلف الى حجرة نورسين واطمأن عليها مقبلا اياها في حنان، ثم دلف الى حجرته متوقعا ان يجد سارة في سريرها ولكنه عقد حاجبيه عندما وجد السرير خاليا، كاد ان يخرج باحثا عنها ولكنه سمع صوت غناء قادما من الحمام، فاقترب بهدوء ليسمع صوت زوجته تغنى، لأول مرة يسمع غنائها هو لم يعرف من قبل ان لها صوتا ملائكيا، لفت انتباهه كلمات الاغنية وهى تقول:.

روحى وخدانى تخدنى معاك وعايزانى أدوب في هواك واقولك امرك اؤمرنى منايا رضاك، معاك انت الحياة تتعاش ومن غيرك دى ماتسواش وطول عمرى انا وقلبى بنستناك، دى الحقيقة حبى ليك له ميت طريقة، عمرى ما هسيبك دقيقة لو لفين وياك، مكنتش عارفة عايشة لمين وبية الدنيا رايحة لفين وجودك جنبى عوضنى بأحلى سنين، لقيت فيك اللى انا عايزاه واكتر م اللى بتمناه وحاسة بجد انا وانت بنبنى حياة.

ابتسم آدم في سعادة وأحس بصوتها يقترب وهى تكمل غنائها قائلة:
دى الحقيقة حبى ليك له ميت طريقة عمرى ماهسيبك دقيقة لو لفين وياك.

وفجأة فتح الباب لتخرج سارة التى توقفت مكانها في صدمة وهى ترى آدم الذى تأملها في شوق ورغبة، كانت سارة تلبس قميص نوم أسود قصير يكشف عن ساقين رشيقتين وذو حمالات رفيعة تكشف كتفيها المثيرتين ومقدمة صدرها، هل يهيأ له ام انها ازدادت جمالا؟اسودت عينيه من الرغبة حين رآها تعض على شفتيها في خجل واقترب منها مما جعلها ترجع الى الوراء في خجل حتى احست بالجدار خلفها، وضع آدم احدى يديه بجانب رأسها ورفع اصابع يده الأخرى يتحسس وجنتها الناعمة وهو يقول متأملا ملامحها في شوق:.

وحشتينى
ابتلعت ريقها وهى تقول بارتباك:
انت، انت...
نظر الى العرق النابض بقوة في رقبتها وابتسم قائلا في همس:
انا ايه؟
تنحنحت لتخرج صوتها قائلة:
احمم، انت مش كنت قايل هتيجى بكرة؟
اتسعت ابتسامته قائلا:
مقدرتش، وحشتونى
ثم غمز لها قائلا في خبث:
وبصراحة اكتر معرفتش انبارح انام وانتى مش في حضنى
ازدادت دقات قلبها ولم تتحدث، فاستطرد قائلا في مرح:.

بس قوليلى ايه الجمال ده كله، كنتى مخبياه ورا العبايات وما صدقتى أسافر عشان تاخدى راحتك
شعرت سارة بقلبها يكاد ان يتوقف من الخجل فخفضت عينيها. تأمل آدم وجنتيها المحمرتين واللتين زاداها جمالا وفتنة فابتسم في حنان ورفع ذقنها بإصبعه لتقابل عينيها عينيه وهو يقول:
وحشتك؟

لم تتحدث وانما اكتفت بتأمل ملامحه وظهر جوابها في عينيها فتأمل شفتيها في شوق ليخفض رأسه وتتقابل الشفاه في قبلة رقيقة مالبثت ان تعمقوا بها ولم يترك آدم شفتيها الا ليجعلها تتنفس، نظر الى عينيها المغمضتين وانفاسها المتثاقلة في حنان وهو يقول:
افتحى عيونك ياسارة
فتحت سارة عيونها ببطئ فوجدته ينظر اليها بعشق قائلا:
بحبك وعايزك ومعنتش قادر استحمل بعدك، بس عايز اكون متأكد من مشاعرك، ياترى انتى كمان بتحبينى؟

اومأت سارة برأسها في خجل فوضع يده خلف ظهرها ومال بجسده ليضع اليد الأخرى تحت قدميها ليحملها ويتجه بها الى سريرهم ليضعها عليه برقة ومال عليها يقبلها في شوق وبادلته هى قبلاته في خجل ورغم انها زوجته الا انه شعر بطعم آخر لقبلاتهم، وكأنهم شخصين آخرين ينهلان من العشق والسعادة حتى صدرت من سارة شهقة صغيرة فانتفض آدم قائلا في صدمة وهو يبتعد عنها:
مستحيل.

فتحت سارة عينيها في بطئ ونظرت الى آدم في تساؤل وهى ترى ملامحه المصدومة، قال آدم وقد عقد حاجبيه بشدة:
انتى مستحيل تكونى سارة مراتى، مستحيل
عقدت حاجبيها في دهشة وهى تقول:
انت بتقول ايه ياآدم؟
نقل آدم بصره بينها وبين بقعة دم على الملاءة فنظرت هى الى الدم في دهشة وعادت اليه ببصرها فالتقت عيناهم المليئة بالمشاعر الثائرة، فقال آدم في حدة وهو يتفحص ملامحها:
بقول انك مش مراتى، انتى مين؟

شعرت سارة بصداع يضرب رأسها وآدم يقترب منها قائلا:
قوليلى انتى مين؟
هزت رأسها وهى تقول في الم:
مش عارفة، مش عارفة، انا مش فاهمة حاجة
قال آدم في غضب:
انتى كنتى بنت، يعنى مستحيل تكونى سارة مراتى، بس ازاى؟ازاى؟انا هتجنن
تساقطت الدموع من عينيها وهى تقول:
مش عارفة، مش عارفة
ثم اطلقت آهة وهى تمسك برأسها لتستكين حركاتها تماما وتفقد وعيها ليجرى اليها آدم في لهفة ويربت على خدها قائلا في لوعة:
سارة، فوقى ياسارة.

ولكنها لم تستجب لندائه فأسرع الى هاتفه وحادث والدته ليطلب منها الحضور الى غرفته بسرعة وهو يينظر الى تلك النائمة على سريره وقد شحب لونها في خوف ولهفة وقلق.

08-03-2022 04:25 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [11]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية الماضي المجهول
رواية الماضي المجهول للكاتبة شاهندة الفصل الثاني عشر

خرج الطبيب مع جيدان الى آدم الذى يقف امام الحجرة في قلق، وما ان رآهم آدم حتى توجه اليهم قائلا في لهفة:
خير يادكتور، اخبارها ايه دلوقتى؟
قال الطبيب:
هى هتبقى تمام بإذن الله، انا اديتها حقنة هتفوقها، بس اهم حاجة هى الراحة النفسية ياجماعة، هى محتاجة دكتور نفسى تتابع معاه، وانا اديت لمدام جيدان رقم دكتور شاطر قوى
قال آدم في ارتياح:
شكرا يادكتور، معلش تعبناك معانا
قال الطبيب:
ولا تعب ولا حاجة، بعد اذنكم.

مشى الطبيب في حين دلف آدم الى حجرته تتبعه جيدان، التفتت جيدان الى آدم قائلة في حزن على حال تلك الفتاة النائمة كالملاك:
انا مش فاهمة حاجة ياآدم، ازاى اللى حصل ده، دى نسخة طبق الاصل من سارة
زفر آدم بقوة وهو يقول ناظرا الى ملاكه:
مش عارف ياماما ومش قادر لغاية دلوقتى استوعب اللى حصل، ومش عارف هعمل ايه ولا اتصرف ازاى؟
اقتربت جيدان منه وهى تربت على كتفه قائلة:
ارمى حمولك على ربنا وهو هيدبرها.

اومأ آدم برأسه قائلا:
ونعم بالله، بس نفسى افهم ايه...
قطع كلامه صوت أنة متألمة صدرت من الملاك النائم فاقترب منها وامسك يدها في لهفة قائلا:
سارة انتى كويسة؟بقيتى أحسن؟
شعر بها تحاول ان تفتح عينيها الزرقاوتين في بطئ فاستطرد قائلا:
سارة ردى علية؟
فتحت عينيها ونظرت الى آدم نظرة طويلة لم يفهمها، ثم نظرت الى جيدان بحزن وقد ترقرقت الدموع في عينيها قائلة:
انا مش سارة
عقد آدم حاجبيه في حين قالت جيدان في أمل:.

هى الذاكرة رجعتلك يابنتى؟
نظرت الى آدم مباشرة في عينيه وهى تومئ برأسها في حزن قائلة:
أنا سلمى، أخت سارة التوأم.

الله على المكان ياآنس، يجنن
نطقت كريمة بتلك العبارة في سعادة فابتسم آنس قائلا:
بجد عجبك؟
تأملت ملامحه في حب قائلة:
كفاية ان المكان ده مكانك عشان أحبه
ابتسم في حنان واقترب منها قائلا:
مبقاش مكانى لوحدى، بقى مكانا احنا الاتنين، وزى ما مليته حزن على بعادنا، هنملاه حب وسعادة وفرح
وغمز لها مستطردا:
واولاد وبنات شبهك وشبهى
احمر وجهها خجلا واخفضت نظراتها فتأملها وهو يقول:
مش ندمانة ياكريمة؟

رفعت عينيها اليه قائلة:
انا لو ندمانة على حاجة فيبقى ندمانة على انى مشفتش الحب اللى في عيونك ده قبل كدة، ندمانة انى مكتشفتش انى كمان بحبك ومن زمان، ندمانة انى بغبائى لغاية دلوقتى مجمعناش بيت واحد
نظر اليها في حب فبادلته نظراته، اقترب منها فابتعدت هى في ارتباك قائلة:
احم، مش هنتمشى شوية ع البحر ولا انت جايبنى نقعد في الشاليه وخلاص
ابتسم وهو يدرك خجلها فقال في مرح:
حبيبتى تؤمرنى وانا علية التنفيذ.

تعلقت في ذراعيه فوضع كفه على كفها في حنان، تمشوا قليلا ولكنها مالبثت ان توقفت فجأة وهى تقول:
إلا قولى ياآنس، هو انت ليه مبتحبش تقوللى كرملة زى ماالكل بيناديلى
نظر الى عينيها قائلا:
عشان انا مش زى الكل ياكريمة
ثم أشار لقلبها قائلا:
ده ملكى انا وبس، وكل حاجة معايا لازم تكون مختلفة حتى اسمك، ومن انهاردة انتى مش كريمة، انتى روح وقلب وعمر آنس كله
نظرت الى عينيه في عشق قائلة:
ربنا ما يحرمنى منك ياحبيبى.

قال في سعادة:
هو فيه كدة ياناس، انتى اللى زيك ياكريمة مش لازم يقعد ليوم التلات من غير جواز، هو انهاردة ايه؟
ابتسمت كريمة في خجل قائلة:
الاتنين
امسك يدها يقودها الى السيارة وهو يقول:
ومستنية ايه؟، يلا بينا
توقفت قائلة في دهشة:
يلا بينا على فين يامجنون؟
غمز لها قائلا:
ع المأذون، قصدى على أمك وأمى نحدد الفرح ياقمر انتى
ابتسمت كريمة في سعادة وهى تستقل معه السيارة وقلبها يرفرف بالحب، والخوف.

08-03-2022 04:25 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [12]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية الماضي المجهول
رواية الماضي المجهول للكاتبة شاهندة الفصل الثالث عشر

نظرت سلمى الى ملامح آدم وجيدان المصدومة بعد ان اخبرتهم بهويتها، ساد الصمت الثقيل للحظات قبل ان يقطعه آدم قائلا:
ممكن تفهمينا كدة بالراحة يعنى ايه الكلام اللى قلتيه دلوقتى؟
اخفضت سلمى عينيها كى لا تلتقى بعينى آدم التى عشقتهما وهى تقول في حزن:
أنا وسارة توأم، كنا عايشين مع بابا وماما لغاية مااتوفوا في حادثة
ظهرت السخرية المريرة في صوتها وهى تستطرد قائلة:.

شكلنا كدة عيلة الحوادث، عشنا انا وسارة مع بعض، ما احنا مقطوعين من شجرة وملناش حد، كنت حاسة بسارة مش عاجبها وضعنا وخصوصا ان الفلوس اللى بابا سابهالنا كانت قليلة، اشتغلت وكنت بحاول أحسن من وضعنا بس بردو حسيتها مش مبسوطة، سارة كان صعب عليها تتقبل فكرة ان تبقى عايزة حاجة ومتقدرش تجيبها، فجأة في يوم اختفت، دورت عليها كتير، معرفتش عنها حاجة، وفجأة قبل الحادثة ب 3شهور لقيتها قدامى.

رفعت عينيها لتقابل عينى آدم وهى تستطرد قائلة:
حاولت اعرف حاجة عن حياتها، كل اللى قالتهولى انها اتجوزتك ياآدم وانكم اختلفتوا وانفصلتوا، محكتليش حاجة، وفضلت سارة على حالها فسح وخروجات وسهر ولو اعترضت تهددنى انى مش هشوفها تانى لغاية يوم الحادثة كانت هى اللى سايقة، وكنا بنتخانق كالعادة فجأة شفت العربية جاية علينا، حذرتها بس كان فات الأوان وعملنا الحادثة وفقت في المستشفى وانا مش فاكرة حاجة.

انهمرت الدموع من عينيها فضمتها جيدان وهى تربت على شعرها بحنان قائلة:
اهدى ياحبيبتى
قالت سلمى من وسط دموعها:
قالولى في المستشفى ان فيه واحدة جت معايا في نفس الحادثة وانها، انها، مش باين ملامحها لأنها ماتت محروقة، أكيد هى دى سارة
بكت جيدان قائلة:
البقاء لله ياحبيبتى، اهدى ياسلمى، متعمليش في نفسك كدة
قالت سلمى من بين شهقاتها:
سارة ماتت ياماما، ماتت
قالت جيدان تواسيها وهى تضمها اكثر الى احضانها:.

لا حول ولا قوة الا بالله، انا لله وانا اليه راجعون، كلنا هنموت ياسلمى.

نظر آدم الى سلمى المنهارة داخل أحضان أمه في ألم، كم أراد ان يكون هو من يضمها ليخفف عنها أحزانها، سلمى، كم هو جميل اسمها مثلها تماما، أدرك الآن لم كان يشعر دائما أنها شخص آخر غير زوجته، شخص عشقه حتى النخاع، توتر من ذلك الاعتراف وتوتر اكثر من قوة مشاعره تجاهها و التى تضاعفت بعد ان علم هويتها، تذكر ما حدث بينهم منذ قليل، وانتابه الغضب من نفسه، فهى لم تكن زوجته ولم تكن حلاله، وماحدث هو خطأ فادح، لا يعلم كيف ستتقبله سلمى، وكيف هى نظرتها له الآن، وما هى مشاعرها تجاهه الآن بعد ان علمت أنها ليست زوجته وظهر الحزن على وجهه وهو يخشى ان تفارقه، كان شاردا في افكاره، فلم يلاحظ سلمى التى كانت تتابع تعاقب مشاعره والتى ظهرت جلية على وجهه، وفسرتها بشكل خاطئ، فقد ظنت في بادئ الامر انه غاضب بسبب ماحدث بينهم وهو يدرك الآن انها ليست زوجته، سارة التى عشقها، ثم حزنه بسبب وفاتها، اخفضت عينيها وهى تكفكف دمعاتها، ابتعدت عنها جيدان قائلة:.

انا كان قلبى حاسس انك مش سارة ياسلمى، ما هو مستحيل واحدة تتغير بالشكل ده لمجرد انها فاقدة الذاكرة
ثم التفتت لآدم مستطردة في حزم:
المهم دلوقتى ياآدم انك تجيب المأذون وتكتب على سلمى
نظر آدم في قلق الى سلمى يخشى رفضها فنظرت اليه سلمى في تلك اللحظة لتدرك قلقه وتفسره ايضا بطريقة خاطئة لتقول في هدوء:
بس انا مش موافقة
نظر لها آدم قائلا في حدة:.

مش بمزاجك ياسلمى، اللى حصل بينا غلطة ولازم تتصلح وياستى لو عايزة متكمليش ابقى اطلقك بعدين
قالت جيدان:
اهدى ياآدم، مش كدة!
شعرت سلمى بقلبها يتمزق من كلماته التى اوجعتها وظلت صامتة في حين قالت جيدان:
ليه بس مش موافقة يابنتى، انتى لازم تتجوزى آدم بعد اللى حصل بينكما اخفضت سلمى عينيها خجلا في حين استطردت جيدان قائلة:.

وبعدين انتى ناسية نور وأد ايه انتوا مرتبطين ببعض، لازم نمهد ليها انك مش امها، ومش هينفع تبعدى عنها، ده هيأثر على نفسيتها، احنا ما صدقنا البنت لقت فيكى حنان الأم اللى عمرها ما داقتوا، واللى اتحرمت منه سنين، ياستى لو مش علشان خاطرى يبقى علشان نورسين، ها، ايه رأيك؟
نظرت اليها سلمى قائلة في استسلام:
خلاص ياماما اللى تشوفيه.

زفر آدم بارتياح بعد ان كادت دقات قلبه ان تتوقف في انتظار جوابها، نظرت جيدان الى آدم قائلة:
يلا ياآدم ياابنى روح المستشفى واتأكد ان سارة اللى ماتت في الحادثة، وهات اوراق سلمى والمأذون عشان نكتب كتابكم
اومأ آدم برأسه وهو يغادر الحجرة ليسرع بالتنفيذ قبل ان تغير سلمى رأيها، سلمى، تلك الملاك التى خلبت لبه وجعلته أسيرا لها، سلمى حبيبته، وقريبا، زوجته.



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 6993 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4052 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3100 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2971 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3416 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الماضي ، المجهول ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:25 صباحا