أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية جحيم الليث

قوّي بارد ومُتسلِط ووسيم.. وهي ما إلاَّ فتاة بسيطة وقعت في طريقه بحادِث قوى، لتدخُل الي جحيمهُ وعالمهُ الكبير الذي مليء ..



11-02-2022 08:16 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [28]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية جحيم الليث
رواية جحيم الليث للكاتبة سامية صابر الفصل التاسع والعشرون

بعد مرور يومان.
إعتذر أهل فجر لها كثيراً لكنها لم تستطيع أن تسامحهم مما فعلوه معها من قسوة، ولكنها سعدت ل رد حقها، وكان ليث يُدللها كثيراً ولفوا البلد كلها رغم انها كانت تقطُن بها لكن هناك اماكن لم تذهب اليها دللها، وعوضها عن كُل الذل والإهانة التي رأتهم، كان الأمر فقط يتطلب منها صبراً..

توطدت علاقة سلمى وعمر في اليومان، حاول عمر أن يتأكد من مشاعرهُ قبل أن يخطو اي خطوة، تعود على وجودها في حياته وإن غابت لحظة يكره نفسه وكان يعود مُبكراً الى المنزل ليبقي معها فترة أطول، لم ينسى ملامحها التي أثرتهُ قط، وهي بدأت تتعلق به وأعترفت ل نفسها أنها تعشقه لكنها تعلم ان عشقه لها مستحيلاً..
ولكنه صلي إلى الله وشعر بالراحة والرضا وقرر أن يتقدم لخطبتها.

بينما اتفقا أهالي ريم وأدهم ل زواجهم، من المفترض أن يُقام غدًا، ف تجهزوا لكُل شيء في الشقة والفرح وفستان العروس..
حاول أحمد ان يتغير في تلك الفترة لأجل نفسه و لورد، غيّر من نفسه كثيراً، ومسح أرقام الفتيات وركز على عمله وكيف يكتسب قلب ورد!؟
بينما هي حاولت نسيانه لكنهُ تغلغل إلى قلبها أكثر فأكثر، فقررت ان تُعطيه فرصة!
دلف عُمر وهو يحمل ورد في يديه وجلس امام والد سلمى الذي إبتسم له قائلا.

=إتفضل يابنى نورت المكتب.
=نورك يا عمي، انا ع..
=عارفاك فيه حد يغفل عنكوا وعن سلسلة شركاتكُم؟، نورت يا عمر بيه، بس خير فيه حاجة؟
=انا جاى أطلب منك ايد بنتك سلمي.
=بنتي؟! سلمي! انت تعرفها منين؟
=احم. بنتك الدكتورة المُعاينة عند والدتي.
=ايوة فهمت. بس سلمي متكلم عليها من زمان أوي من وهي صغيرة على ابن عمها!

=شوف حضرتك حسب ما اعرف إنك راجل مُحترم وبتفهم في الاصول واكيد مش هتجبر بنتك على حاجة مهياش عايزاها، ف افرض انى هي فعلا مش عايزة تتجوز ابن عمها، تقدر تسألها وتشوف رأيها اذا كانت راضية عنى او لاء وبعدها قرر اللى انت عايزة..
=انت عندك حق يا بنى. خلاص انا هاخد رأيها وهبلغك ان شاء الله.
=مُتشكر يا عمى. ودة رقمى هستنى اتصالك.
=ماشي يابنى.

صافحه عمر والد سلمى وغادر من عنده بعدها وهو يشعر بالسعادة تعتري قلبه..
امسكت فجر الهاتف قائلة ل ريم
=ايوة يا حبيبتي انا في الطريق اول ما هوصل القاهرة هتصل بيكى ان شاء الله.
=اوعي تتأخرى يا فجر. لازم تنقى معايا الفستان ضروري.
=مش هتأخر كلها ساعة وابقي في القاهرة
=اشطا مستنياكي.
=تمام مع السلامة
أغلقت فجر الهاتف بهدوء ثم استندت على كتف ليث الذي يعمل بتركيز، قال لها بتساؤل
=مش هترتاحي من السفر الأول.؟

=لاء عندنا ترتيبات أهم بكتير يا ليث ماهو انت عارف مفيش وقت. وغير دة كله الامتحانات ع الأبواب والسنة دي الواحد مش عارف كلمه في المنهج.
=متقلقيش ان شاء الله خير يا حبيبتى، كُل اللى هتطلبيه هيبقي عندك بعدين مش مرات ليث الشرقاوي اللى تجيب علامات وحشة!
=ان شاء الله انا عندي احلام عايزة احققها، ابقي صاحبة بنك مثلا! هو صعب بس هيتحقق.
=انا مستعد اساعدك.

=لاء انا هعمل كل حاجة بنفسى دعمك المعنوى اللى انا محتاجاه..
=وانا جمبك.
انتهت ريم من ارتداء حجابها وقالت بصوت متذمر
=يلا يا ورد هنتأخر، ادهم تحت.
=يوه على طول متسربعة، ما تهدي يا ست انتِ الله!
=يلا بقااا
خرجت ورد من المرحاض وأخذت حقيبتها وركضت مع ريم للاسفل جلسوا في الخلف من السيارة وقاد احمد وبجانبه أدهم. ودارت عدة مُناقشات بينهم يتخللها المزاح.

عادت فجر واخيراً الى القاهرة، أصطحبها ليث الى البيوتي سِنتر ثُم دلفوا الى الداخل قام بمصافحة الرجال وكذالك فجر عانقت صدقتيها وظلا يسألون عن احوال بعضهم، قالت ورد بغمزة
=الروح ردت فيكي يا حلوة.
ابتسمت فجر بخجل قائلة
=خلاص بقا. يلا علشان نشوف الفساتين.

بالفعل دلفوا يأخذون اذواق بعضهم البعض، حتى ركزوا بصرهم على فستان مُعين، ودلفت ريم كي تقيسه، فهو مُحتشم ورقيق وبه فصوص ألماس رقيقة كانت كالحورية فيه، أصرت ورد على تصويرها وهي تتأملها، قالت فجر بحماس
=شكله يجنن عليكي.
=بجد حلو. هوريه لأدهم؟
=اه والله جميل جدًا، نادي لأدهم ياورد.
خرجت ورد الى أدهم قائلة
=ادهم تعالى ريم عايزاك.

دلف اليها أدهم وتركتهم فجر قليلا تتجول الى الفساتين تراهم لتتفاجيء بمن خلفها يفزعها، قالت بفزع
=خضتني يا ليث!
=عاجبك حاجة؟
=ولو عاجبنى. دة مش لبس على فكرا دي فساتين فرح.
امسكت فستان تتأمله عن كثب، مثلها جميل وغامض، علم ليث انهُ أعجبها جدًا حاول حفظ شكله لخطةٍ ما يخططها..
بينما امسك ادهم معصم ريم قائلا بحب
=شكلك زي الملاك والله. موافق عليه لو عاجبك.
=بس نشوف السعر الاول.

=لاء مفيش حاجة تغلى عليكي. لو ايه هحيبهولك دة بيبقي مرة في العمر يا ريم!
=انت برضوا عليك مصاريف كتير
=مش مهم خالص يا ستى. يلا بس لو عاجبك هنشتريه..
=طيب ما نحجزه اسهل!
=لا هنشتري، علشان يفضل عندك على طول يفكرك باليوم دة.
ابتسمت بفرحة ثم دلفت الى الداخل تقلعه، بينما ذهب ادهم الى الاستقبال..
نظرت ورد الى الصور التي صورتها بعناية، فقال احمد بتساؤل بجانب أذنها
=مش عايزة فستان!
=لاء هعمل بيه ايه..

=يعنى مبتفكريش ف الجواز!
ابتسمت ابتسامة جانبية ثم قالت بنبرة جدية
=لاء لسه مالقتش شخص يناسب! لما أبقي قلاقي.
قالتها بغيظ ورحلت، بينما مط هو شفتيه بنفاذ صبر قائلا
=دي بتطلع عليّا. كٌل اللى عملته في حياتي!
في الداخل، سأل أدهم عن سعر الفستان فقالت المديرة
=حضرتك هو إتحجز اصلا من بدرى، وتم دفع فلوسه!
=نعم. م..
قاطعته فجر ومعها ورد
=احنا جبناه لصاحبتنا ك هدية ليها بمناسبة جوازها.
اقترب منهم ليث ومعه احمد، قائلا.

=واحنا جبنا القاعة والبادلة، مش اقل منهم في حاجة!
قال ادهم بدهشة
=بس. بس دة كتير اوي انا اقدر اعمل كل حاجة و.
=عيب عليك يا ادهم هو احنا مش بقينا واحد ولا ايه، بعدين ركز ف مصاريف الجواز لسه هم ما يتلم طلباتهم مش بتخلص ابداً غير المحل.
قالت فجر بضيق
=وانا كُنت طلبت منك ايه ياسى ليث!
=عيون الليث.

عانقها وهو يغمز لهم ف ضحك الجميع لتضربه هي في كتفه بغيظ، نظر أحمد ل ورد وهو يبتسم تظاهرت بعدم رؤيته رغم أن قلبها كان يرقُص طربًا..
جاءت ريم قائلة
=عملتوا ايه..
شرح لها أدهم ما حدث، فقالت برفض
=لاء بس كدا كتير اوي. وو.
قاطعها فجر وهي تعانقها
=بس يا هبلة احنا اخوات..
عانقتهم ريم هي الأخرى فهم معاً منذ اولى جامعة، اصدقاء واحباء، بينما اتكأ الرجال على بعضهم في صورة أُلفة، فقال احمد بكوميديا.

=كفاية يا رجالة أصل انا دمعتي قُريبة..
ضحك الجميع وسط أجواء فرحة وسعادة.
دلفت سلمى الى الشقة الخاصة ب عمر، وقلبها ينبض بقوة وعقلها لا يتوقف فقد بلغها والدها بطلب عمر ورغبته في الزواج منها وهي في حيرة من أمرها، تخشي ان تكون مجرد تجربة للنسيان، فهى تعلم كُل ما مر بهِ وهي جاءت في وقت مشتت لهُ ف تخشي أن تكون قد أخطأت أو شيء من هذا القبيل..
خرج اليها عمر في ابتسامة قائلا
=سلوماا ايه الاخبار.

رفعت نظرها اليه قائلة بتوتر
=كويسة.
تظاهرت بالانشغال في المطبخ لتحضير طعام لوالدة عمر، ف ابتسم هو ودلف اليها قائلا بتسلية
=شكلك عرفتي!
نظرت له ولم تتحدث، فقال بتساؤل
=حابب اعرف ردك!
=معنديش رد دلوقتى يا عمر.
=يعنى ايه. انتِ مش عايزاني ولا ايه؟
قالها بقلق وخوف، فقالت بتنهيدة.

=أهو تجارب الماضى هتخليك خايف من اي حاجة بتعملها معايا اياً كانت. ياريت تنسي الماضى وتتعايش عادي معايا ارجوك والا مش هنعرف تتخطى اي حاجة ف علاقتنا!
=سلمي انا انا، انا غصب عنى بخاف!
=يبقي انت لسه بتحبها!
=مين؟ ريم.!
=ايوة يا عمر.

=ريم فرحها بكرا. يعنى خلاص هي شافت حياتها، وانا شوفت حياتي كمان وعلاقتنا انتهت وخلاص، انا دلوقتى عايزاك انتِ والا مكونتيش هتقدم ليكي! الفكرة انا خايف من تكرار نفس التجربة لكن مشاعري تجاهك بتقويني، وعندي أمل تبقي جمبي وتبقي مختلفة عنهم وتخليني أنسى اي حاجة قديمة..
نظرت له بتنهيدة وحيرة، بادلها بإستعطاف شديد فقالت
=سيبني أفكر شوية يا عمر ممكن؟
=تمام يا سلمى. وانا هفضل مستنى ردك اياً كان.
=تشرب قهوة؟

=أشرب قهوة، وألعب شطرنج كمان.
ابتسمت: - تمام يا سيدى.
نظر لها بعشق ثُم دلف الى الداخل بينما وضعت هي يديها على قلبها وهي تبتسم بفرحة قائلة لنفسها
=مش هيحصل حاجة لو اديته فرصة. سيبي قلبك للحب يا سلمي! يمكن تلاقى الخير قدامك..

11-02-2022 08:17 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [29]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية جحيم الليث
رواية جحيم الليث للكاتبة سامية صابر الفصل الثلاثون والأخير

الحب أن أكتفي بك، ولا أكتفي منك أبداً
فى صباح يوم جديد ( يوم الزفاف ).
نهضت ريم من على الفراش وهي تركض في كل مكان قائلة
=يالهوى هتأخر يالهوي يلا يبت يا ورد قومي.
=ياستى الساعة 8 الله ياخدك بتصحيني ليه دلوقتي. بعدين هو انا إللى هتجوز ولا انتِ أفهم بس؟
=مش انتِ صاحبتى يبقى تشيلي معايا قومى أنا متوترة أوي وخالتي زمانها جاية وأمه وناس كتير اوي هتيجي، تفتكري كان أحسن اننا نعمله في اسكندرية؟

=إهدي يا ريم ربنا يهديكي يا حبيبتي. اهدييي
نهضت ورد وهي تسب وتلعن، لملمت اخر الاشياء الخاصة ب ريم وخرجوا بعدها من السكن، أستقبلها أدهم بنعاس قائلا
=هو فيه عروسة تروح الكوافير الساعة 10 هتعلموا ايه دا كله!
=ايش عرفك انت يا أدهم الله! يلا وصل ورد الاول على الشقة علشان لو فيه حاجة تظبطها، ووديني بعدها ع الكوافير متتأخريش يا ورد مفهوم..
=فهمنا فهمنا خلاص..

بالفعل ذهبت ورد الى المنزل لترتب كُل شيء خاص بالعروسة ثم عاد ادهم الكوافير يوصل ريم اليه ف لديها الكثير ما ستقوم به، بينما وقفت ورد امام خزانة الملابس رتبت كٌل شيء للعروسة، وفرشت الفراش ثم وضعت عليه قميص نوم رقيق وزينت الغرفة وانتهت من كل شيء ووقفت تنظر لعملها قائلة
=الله عليكي يا بت يا ورد تسلم ايديكي..
=مين هنا!
فزعت ورد ونظرت خلفها لترى احمد، فقالت بفزع
=خضتني ربنا يهدك، بتعمل اى عندك؟

=انتِ اللى بتعملي؟
=برتب هدوم ريم وانت!
=جيت اشوف اخر الحاجات واطمن على كل حاجة بأمر من أدهم وماشي.
نظر للغرفة قائلا بغمزة
=عُقبال أوضة نومنا!
=انت طموح اوي يا احمد.
= لا انا اعجبك اوي على فكرا.
=ابعد ياض من طريقي عايزة امشي.
=تصدقى انا راجل وسخ اساساً انى حاولت أكون رومانسي معاكِ!
دلف أدهم في تلك اللحظة قائلا بصوت عالى
=احم احم حد خالع رأسه!
=انت شرفت يا عريس.
انسحبت ورد من منهم وقالت.

=انا رايحة ل ريم يا ادهم هتحتاج منى حاجة؟
=لاء في رعاية الله.
قال احمد بتذمر
=الله طب وأنا!
ضحك أدهم قائلا
=اجهز علشان نطمن على القاعة وبعدها هنروح على طول عند الحلاق علشان نظبط نفسنا.
=ماشى يا خويا يلا.
ظل مُطِبق على يديها رافضاً ان يتركها فقالت برجاء
=يا ليث علشان خاطري سيبني البنات عمالين يرنوا اكيد محتاجينى ف حاجة
=وانا كمان محتاجك في حاجة. حاجة مهمة اوي
=يا ليث عيب كدة سيب إيدي بالله عليك..

قبل خديها قائلا
=ماشى هسيبك المرة دي بس..
نهضت بصعوبة من بين يديهِ ودلفت الى المرحاض إغتسلت سريعاً ثم خرجت ترتدي ملابسها وليث يُقبلها من وجنتيها، فقالت بصرامة
=رووح البس يلا يلا..
بالفعل أتجه نحو المرحاض وابدل ملابسه بأُخرى، ثُم أسرعا في الترجُل من الفيلا..
مرَّ اليوم ما بين مركز التجميل عِند الفتيات وعِند الرجال ايضاً..

بينما عمر قرر عدم الذهاب وأن يبقي في منزله منعاً لأي مُشكلة، الحياة حقاً لا تتوقف على أحد اليوم فرح حبيبته وهو سيتزوج هو الاخر، فجأةً تنقلب الموازين رأساً على عقب، وينتهي كُل شيء وقتها، ولكل بداية نهاية، وللنهاية بداية. وهكذا تسير على الحياة.
رن هاتفه وهو في العمل ف رد قائلا
=أيوة مين معايا.
=انا والد سلمى يا عمر.
أعتدل عمر في جلسته قائلا
=ايوة يا عمي اتفضل سامعك..

=اتصلت علشان أقولك اني موافق على جوازك من سلمى. وهي كمان يا بنى موافقة وان شاء الله تيجي على خير علشان نتفق على التفاصيل..
تهللت ملامح وجه بالفرحة والسعادة وقال بصوت حاول جعله طبيعي
=حاضر يا عمى. اجيلك النهاردة؟
=ماشى هستناك في بيتى النهاردة مع الست الوالدة علشان نقرأ الفاتحة، على خير يابنى
=حاضر يا عمى تسلم والله..

أقفل عمر الهاتف ثم خرج ابلغ السكرتيرة بالغاء كافة الاعمال اليوم لانه مشغول، وعاد الى المنزل مرة أخرى. بينما عانق والد سلمى، سلمى قائلا بفرحة وسعادة
=واضح عليه بيحبك اوي. ربنا يهنيكي يا بنتي.
=شكرا لانك اتفهمت يا بابا. شكرا على وجودك.
=دة دورى يا بنتى. ربنا يسعدك.
عانقته بحب وقلبها يرقص من السعادة قائلة
=اللهم آمين.

بينما عاد عمر الى والدته التي تجلس امام التلفاز، عانقها بسعادة وفرحة وهي تبتسم فقط ولا تعلم ما اصاب ابنها ولكن رؤيته سعيد لها كفاية، فقال لها وهو يُهلل
=سلمى وابوها وافقوا وهروح النهاردة اقرء الفاتحة، هتجوز خلاص يا بطة واخيراً ابتسمت ليا الحياة من تاني..
زغردت والدته قائلة بفرحة عارمة
=لولولوي، ربنا يهنيك ويسعدك يا بن بطنى.
مال عليها يُقبلها بسعادة قائلا
=اللهم آمين.

حلَّ المساء واخيراً على أبطالنا، كادت فجر أن ترتدي الفستان الذي اشترته للحفل ولكن أوقفتها ورد قائلة
=ممنوع تلبسي اي فستان انتِ هتلبسي دة..
كشفت عن الفستان الذي أعجبت به بشدة في المحل المرة الفائتة، فقالت فجر بدهشة
=دة ايه اللى جاب دة هنا!
=ليث باشا أمرنا انك تلبسيه، النهاردة فرحك يا عروسة.
=انتوا بتقولوا ايه انا مش فاهمة
=ليث يا ستى حب يعوضك عن انه معملش فرح ليكي فقرر فرحك يبقى مع ريم وكدة!

=بجد، ليث عمل كدة؟
هزت ورد رأسها وعانقتها قائلة
=يلا يا عروسة البسى..
ساعدتها في ارتداء فستان الزفاف الخاص بها كان رقيق للغاية حقاً، ثم جلست وارتدت حجاب العروس، مع بعض الميك آب الخفيف ففجر جميلة جدًا لا تحتاج لأي نوع من المساحيق، وكذالك ريم التي ارتدت ملابسها على عناية تامة مع بعض المساحيق، كانوا الاثنين حوريتان.
قالت ريم بتصنُع
=ااه عشت وشفتكوا عرايس يولاد..

ضحكوا كلاهما ثم فتحت ورد هاتفها وبقت تتصور معهم عدد من الصور اللانهائي، وتصور لكُل منهم فيديو خاص بها وصور، ظلوا هكذا حتى جاءت سيارات العريس.
زغردت خالة ريم التي أتت من الاسكندرية، بصوت عالى وهي تحتضن ابنة خالتها وتبكي قائلة
=ربنا يفرحك يا بنتى، زمان امك فرحانة بيكى أوي.

كذالك رغردت والدة أدهم، جاء خلفها أدهم وورد تصوره بعناية قبل يد ريم ووقف يتصور معها، بينما ذهب ليث للبحث عن محبوبتهِ، نظر لها بحُب قائلا
=الملاك الخاصة بي.
قبل جبينها بحب وسحب ذراعها خلفه وكذالك أدهم، فتح احمد لهم السيارات ودلفوا اليها فقال بحيرة
=وأنا اروح فين اشمعنا انا مش معايا عروسة.
ظهرت ورد واخيراً من وسط الاشخاص، فقال وهو يبتسم
=والله هي قدرى وانا قدرها. مفيش كلام.
اتجه نحوها قائلا.

=اتفضلي هتركبي معايا في العربية.
هزت رأسها وهي تبتسم ودلفت إلى السيارة ودلف هو معها قائداً اياها.
جلس عمر هو ووالدته مع والد والدة سلمى، ولحسن الحظ رحل أبن عمها من حياتها للابد تاركاً اياها بعد كلام والدها الصارم.
خرجت وهي ترتدي فستان رقيق مع حجاب بسيط ووضعت بعض المساحيق وضعت امامهم القهوة ثُم جلست بأدب، فقالت والدة عمر وهي تبتسم.

=بنتكوا ماشاء الله أدب واخلاق، وانا جاية النهاردة اطلب ايديها لابنى عمر ويشرفني انها تكون مرات ابنى.
قال والد سلمى
=احنا بنشترى راجل ودة اللى معروف عن ابنك ويشرفني اني اناسبكوا، نقرأ الفاتحة.
بدأ الجميع في قراءة الفاتحة، ف غمز عمر بعينيه الى سلمي التي تجلس خجلة وهم يقرأون الفاتحة واخيراً بدأت قصتهم في الحلال.

دلف كلاً من أدهم وريم وليث وفجر الى القاعة وخلفهم المعازيم والزفة، ومعهم ورد التي تصور كٌل شيء وأحمد الذي شاركها في التصوير حتى يستطيع فقط ان يكون قريب منها.
بدأت رقصة العروسين وظلوا يرقصون على اغاني رومانسية ثم بدأت فقرة الشعبي، وكانت ورد ترقص بحماس وفرحة واحمد يضحك عليها ولكن لأول مرة يشعر بالغيرة الشديدة عليها يود أن يجعلها في أحضانه لا يراها أحد..

بينما رفض ليث رقص فجر ف جسد زوجته ليست سلعه تهتز أمام الجميع من وجهة نظره وسمح لها بالرقص في منزلهم فقط، بينما أدهم طاوع ريم قليلاً لأنها ليلة العمر ولا يود أن يحزنها.
جلست ورد بتعب بعد قليل ف جلس أحمد بجانبها قائلا
=كفاية رقص بقا..
=انا تعبت اصلا. عقبالك كدة ونخلص منك.
=عُقبالنا.
قالها وهو ينظر لها نظرة عاشقة، ف ابتسمت بخجل ولكنها حاولت الا تظهر ذالك وتظاهرت بعدم التركيز معهُ..

كانت ليلة من اجمل الليالي على الإطلاق، ولكنها أنتهت بفرحة الان، ذهب أدهم وريم الى منزلهم الخاص، وذهبت فجر مع ليث إلى الفيلا الخاصة بهم، وعادت خالة ريم ووالدة أدهم إلى سكن ورد يجلسون معها ويغادرون غداً.
أوصلهم احمد الى هناك، قال وهو يودع ورد
=كدة همشى انا بقا. كانت ليلة سعيدة لينا..
=الحمدلله.
=ورد انا..
صمت قليلا ثم قال
=عقبالك..
ابتسمت قائلة
= عقبالنا يا أحمد.

قالتها وتركته ورحلت بينما شعر هو أن قلبه يتراقص فرحاً ركض إلى السيارة وهو في غاية السعادة وكلامها اعطاه دافع اكبر ان ينسي اخطاء الماضي وأن يتغير اكثر من أجلها فقط..
وقفت ريم امام المرآة بخجل بعدما بدلت ملابسها ليُحاوِط ادهم خصرها قائلا
=النهاردة حققت أول احلامي. بقيتي معايا يا ريم خلاص. بقيتي مِلك أدهم.
=أدهم انا بحبك اوي اوي، وفرحانة اننا هنبقي سوا خلاص.
التفتت له لتتلاحم انفاسهم سوياً فقال بإنتصار.

=أخيراً قولتيها أخيراً يا ريم!
مال على شفتيها يُقبلهم، شعرت برجفة خفيفة مع بعض الخجل لكن حُبها لأدهم جعلها تستجيب معهُ وعاشا اجمل لحظات حياتهم معاً.
دارت حول نفسها وهي تمسك الفستان بفرحة قائلة
=انا فرحانة أوي أوي يا ليث..
=وانا فرحان لانك معايا دلوقتي. مفيش عوائق في حياتنا خلاص، انتِ عاملة زي الملاك اللى جه للشيطان وجحيمه، نوره وخلاه جنة، جحيم الليث بقا جنة خلاص..

مال علي شفتيها يٌقبلها لتستجيب بحب لهم وعاشوا في عالمهم الخاص بهم فقط..
رواية جحيم الليث للكاتبة سامية صابر الفصل الختامي

هل أخبرتكِ بأنكِ زرعتِ بي شيئاً أعمق من أن يُحكيَ، شيء يُدَّعي العِشقْ!
بعد مرور عام فقط.
تخرجت ريم من كُلية الاعلام وعملَّت ك مُذيعة في قناة للأخبار اليوم وكانت حامل في طفلها الاول وفي اول شهورها فقررت عدم الحمِلْ إلا بعد ان تنتهي من دراستها..
بينما كبر أدهم المطعم الخاص به واصبح لديه سلسلة مطاعم وكانت ريم بجانبهُ تدعمهُ كِتف ل كِتف، توطدت علاقتهم أكثر فأكثر وتغلغل الحُب لأعماقِهم أكثر.

تخرجت فجر من كُلية التجارة، وفتحت بنك خاص بها ومسكت فرع الحسابات بجانب أحمد في أحد شركات ليث، حققت جميع أحلامها واخيراً. وكان ليث يدعمها لتنجح أكثر فأكثر، توطدت علاقتهم وكان العشق بينهم فقط، حملت مرة أخرى ولكن تلك المرة في تؤام عوضها الله عن ما فات.

استطاع ليث أن ينجح اكثر في مهنته بفضل وجود فجر في حياته لكنه لم يتخلي عن طبع السيطرة فهو مازال يخاف عليها بشدة ولكن قلة حدة تصرفاته معها، لان لا أحد يُغير مِن طِباعه ولكِن بإمكان الشخص التقليل منها.
بينما توطدت علاقة سلمى وعمر وتزوجا من شهرين وهي الان حامل في طفلها الاول وتُقيم معهم في المنزل كانت علاقتهم الطف علاقة يتغللها الحُب والمرح وكُل شيء..

بينما نجح أحمد ولأول مرة بشدة في عمله نسى كُل الماضي تغير وأصبح افضل بكثير، طلب ورد من أهلها واقاموا زواجهم واخيراً.
اخذت ورد الدكتوراة في مهنة المحاماة وفتحت مكتب خاص بها وعملت اكثر من مرة مع شركات ليث، الجميع حقق احلامه فقط الامر يتطلب منك الصبر والاجتهاد والسعي.
وقفت سلمي تربُط عنق عمر بغضب شديد فقال وهو يقرص خدها
=ياحبيبتي والله مفيش في قلبي غيرك المقابلة دي علشان الشغل!

=والله! واشمعنا عايزة تعمل مقابلة معاك انت؟
=الشهر اللى فات عملتها مع ليث واحمد وحان دوري بم اني مهم في سلسلة الشركات، ريم خلاص موضوعها انتهى من زمان اقسم بالله وانتِ بس اللى مالية عليا حياتي، يلا البسي هاخدك معايا علشان تصدقي..
تهللت أسارير وجهها وابتسمت وركضت ترتدي ملابسها بينما ابتسم هو على طفلته المدللة.
قبلت وجنتيه قائلة.

=والله يا حبيبي دة شغل انا مجبورة اعمل لقاء مع عمر كونه راجل اعمال. بس والله عيني مش شايفة غيرك والله مش شايفة حد غيرك انت الوحيد اللى ماليها حتى بص. ادهم ادهم..
نفخ ادهم الهواء في ضيق قائلا
=يا ريم أنا مش حابب كدة.
=علشان خاطري. أدعمني زي كل مرة انا رايحة شغل مهم اوي.
امسك معصمها قائلا
=خلاص يا ريم. روحي ربنا يوفقك.
=حبيبيي.

قبلته بحب وركضت الى الداخل عدلت ملابسها والميك آب الخاص بها ثم جلست تقرأ الاسئلة التي ستُمليها على عمر..
جلس أدهم في المقدمة وجاء بعض الحضور ووصلت سلمي التي جلست هي الأخرى في المقدمة، قام عمر بالقاء السلام على ريم لاول مرة يتقابلون وجه لوجه من فترة طويلة..

بدأ البرنامج لتبدأ ريم بمقدمة بسيطة وواثقة من نفسها اعجب بها ادهم ولكن ظل يشعٌر بالغيرة من عمر، ظلت تسأله وهو يجاوب في اختصار حتى جاءت عند سؤال معين قائلة
=ايه هو الحب الحقيقي في حياتك؟
نظر لها بمُعاينة لكنها نظرت الى الاوراق مرة اخري فقال بهدوء
=سلمي مراتي. كانت حبي الاول والاخير والحاضر والمستقبل. مش مهم اي حاجة كانت في الماضى.
=ربنا يديمكوا لبعض، ونودع استاذ عمر واخيراً.

أغلقت الدفتر وانتهي التصوير نهض عمر وذهب إلى سلمى عانقها وخرج من المكان، بينما صعد أدهم وعانق زوجته بحُب..
فى الغدِ، كان الجميع مُتفق على الذهاب الى الاهرامات فهم كل اسبوع يخرجون معاً، ول رغبة النساء في الذهاب للاهرامات إنصاع الرجال.
عِند ليث وفجر، وقف خلفها ووضع عُقِد مِن الالماس حول عُنقها بحٌب لتبتسم هي بفرحة
=ربنا يديمك ليا يا حبيبي وتفضل تجيبلي كُل حاجة
التهم شفتيها بحُب ثُم قال بخُبث.

=ايه رأيك منروحش الخروجة دي؟
=يا ليث يلا بقا كُل مرة تعمل نفس الموضوع..
=خلاص خلاص بس متتحركيش كتير علشان ماتتعبيش.
=حاضر.
امسكها يديها وخرجوا معاً، في حين عند أحمد وورد، وقفت ورد ترتدي ملابسها أمام المرآه فقال وهو يظبط ملابسه
=ايه رأيك فيا؟
=عادي انت زي ما انت..
=طول عمري حليوة اصلا وبجنن البنات..
=احماااااا
=عيون احماااا.
ابتسمت رغماً عنها ف عانقها من الخلف قائلا
=علشان انا ابو الرجولة هقولك انك زي القمر.

=طول عُمرى حلوة.
=دي حقيقة لدرجة انك خطفتي قلبي من اول نظرة.
ذهب الجميع الى الاهرامات، كان كُل منهم معه زوجته وحبيبته، أدهم وريم، عمر وسلمي، احمد وورد، ليث وفجر.
وقفوا يتصورون في كل مكان، ووقفت الاربع فتيات يتصورون فكانت سلمى صديقتهم واقتربت منهم ولكن كانت علاقتها ب ريم سطحية، تصوروا معاً بحُب تحِت مُسمي أجدع صُحاب مروا معاً بكثير حتى وصلوا الى الان.

والرجال مع بعضهم تحت مُسمى جامدين ومافيش الا احنا ، وكلهم مرة واحدة ك عائلة متكاملة، ثُم تصور أدهم مع ريم يهمس في أذنها كل ما أريدهُ فقط، أن أضمّ يداك نحو قلبي، وأهمسُ لك: أعشقك جداً.
بينما تصور أحمد مع ورد وهو يغيظ فيها ويُداعبها قائلا لها بصدق أعشقك اللحظة التي تسللت فيها ملامحك لذاكرتي ف جعلتني رجُلاً مُحباً حقيقي لكِ.
عانق عُمر خصر سلمي وهم يتصوران معاً هامِساً في أذنها قائلا.

أحب الحب الذي وضعه الله في صدري لكِ، أحب أنكِ من بين كل العالمين حبيبتي..
جذب ليث فجر لهُ لتلتحم أنفاسهم وقامت ورد بتصوريهم، ليهمس أمام شفتيها
معارك كثيرة خضتها من أجلك، متحدياً قلمي ودفتري، فالكتابة فيكِ يا مهلكتِ لا تنصِفُها أبجدية الحروف، بل أحتاج للغة جديدة فريدة مبتكرة لتُكتب فيها خِصالكِ، ولتُرتل بها صفات ملائكية طاهرة وجدتها فيكِ، لتستطيع الفجر ان تَجعل من جحيم الليث جنة.

انتهى التصوير وجلس جميعهم على الأرضية بطريقة دائرية يلعبون الكوتشينة في فرحة وابتسامة وسعادة احتلت قلوب الجميع، لتسير الحياة ولا تتوقف على أحد، وحكاياتهم لا تنتهي، مازالت هُناك حكايات لتُروى، ولكن عاش الان الجميع في سعادة لتنتهي الازمات والمصاعب الا من القليل منها في كٌل حين..
لتُكتب النهاية بإسم جحيم الليث الذي بقي جنة على يد فجر.
تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7304 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4313 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3355 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 3231 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3785 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، جحيم ، الليث ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 08:05 مساء