رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد الفصل الحادي عشر
ويسافر شريف ويذهب عمر الي شقته وهناك يتصل بكايلا
عمر: الوو...كايلا...بقولك ايه تعاليلي دلوقت حالا...مش وقته يا كايلا مافيش قدامنا وقت غير يومين بس...تعاليلي علي العنوان ده...يلا
وبعد وقت قليل تذهب كايلا لعمر
كايلا: خير ياعمر ف اييه ...وايه الشقه دى
عمر: دى شقتنا بس كنا قافلينها...المهم عاوزك معايا ف موضوع ومحتاج مساعدتك جدا
كايلا: موضوع ايه
عمر: ف خطه ناوى اعملها هجيب بيها مانويلا الارض ويبقي سي سيف يورينى هيعمل ايه بقي
كايلا بخبث: انت ناوى علي ايه ياعمر
عمر ويبتسم بخبث هو الاخر: هو اللي فكرتى فيه يا كايلا
كايلا: يا ابن اللعييبه...بس..
عمر: بس ايه
كايلا:يعنى...مش عاوزين نئذيها ياعمر..ها
عمر: لا ماتخافيش انا مش هئذيها انا بس عاوز سيف شوفها وهى ف حضنى مش اكتر
كايلا:تماام ...بس هنجيب مانويلا هنا ازاى وهنجيب سيف يشوفها ازاى
عمر: هقوولك ياستى...انا هستعين بتليفون امايا لانه هو اللي هيجيب مانويلا بس طبعا من غير ما امايا تعرف...وهكلمها عليه بس طبعا شات وهعرفها ان انا تعبانه وكدا وبرضو كل ده ع اساس انى امايا طبعا واكيد مانويلا هتروحلها تطمن عليها
كايلا: اكييد
عمر: هعرفها ان امايا قاعده ف الشقه هنا عشان ماتبقاش معايا ف الفيلا لوحدها عما بابا يجى من السفر
كايلا: وبعدين
عمر: وبعدين مانويلا هتيجى هنا الشقه تشوف امايا هكون انا قبلها جايب واحده وهتعمل انها الداده عشان نسبك الخطه ومانتكشفش وف الوقت ده انتى هتتصلي بسيف بس برقم غريب وتغيري صوتك وتقوليله ان مانويلا معايا دلوقتى وتديله العنوان...وينظر امامه ...وخلي الباقي عليا انا بقي
كايلا: يا ابن الاييه ياعمر دا انت ولا زعيم عصابه ...جتلك الفكره دى ازاى
عمر: الافلام يا حبيبتى ماخلتش حاجه الا وعملتها...المهم عرفتى انتى هتعملي ايه
وف نفس الوقت يذهب عمر للفيلا ويسال علي امايا ويجدها ف غرفتها ولحسن الحظ يجد هاتفها ف الاسفل
عمر لنفسه:ايه ده دا انا حظى حلو بقي والقدر بيساعدنى لوحده وياخذ هاتفها ويضعه ف جيبه ويذهب للخارج
ونذهب عند مانويلا وهى تراسل وعد علي شات الواتس اب
مانويلا: وبعدين يا وعد
وعد: وبعدين ايه يا مانويلا
مانويلا: بلاش تعملي فيها عبيطه بقي...انتى بحبي عبدالرحمن ...صح
وعد: ها..بحبه!...ايه الكلام ده
مانويلا: لا دا انتى اللي ايه الكلام ده...وعد انتى بتحبيه..انتى ما بتشوفيش نفسك اما ببتكلمى عليه...وعلي فكره بقي من كلامك شكله هو كمان بيمووت فيكى
وعد: عاوزه الصراحه
مانويلا: ومش عاوزه غيرها
وعد: واحنا صغيرين كنا بنحب بعض اووى حب عيال كدا كان يقعد يقول انا مش هتجوز الا وعد وانا اقول انا عمرى ماهتجوز غيرك يا عبد الرحمن انا بحبك عشان انت بتجبلك شوكولاه كتيير اووى وفضل بعدها يجبلي شوكولاه كتيير اووى ويقولي عشان تفضلي تحبينى ومش تتجوزى غيري..وبعدها كبرنا بقي وكل واحد ف حياته وبعدنا عن بعض باجسامنها لكن عقلنا وقلبنا لا ودلوقتى لما بشوفه واتكلم معاه قلبي رجع يدق تانى واحس انى مبصوته اووى وهو كمان كدا انا علي طوول بحس بيه من غير مايتكلم
مانويلا: يخربييييييييتك كل ده وتقولي حب ايه...دا انتو عدتونا انا وسيف بكتيير بس الفرق انكو لسه ما اعترفتوش لبعض
مانويلا: تعبك راحه يا حبيتى ساعه وهكون عندك..مش انتى قاعده ف الفيلا مع عمك برضو
ويلحقها عمر: لالالا.انا عمى سافر امبارح وانا روحت قعدت ف شقته اللي مقفوله مع الداده عشان ما ابقاش مع عمر لوحدنا ف الفيلا واما عمى يجى هرجع تانى
مانويلا: طيب ادينى العنوان يا حبيبتى
عمر واخيرا وصل لهدفه: اوك...اكتبي عندك...مستنياكى يا حبيبتى ...سلام
مانويلا: سلااااام
وبعدها يمسح عمر كل الرسائل التى ارسلها لمانويلا وايضا الرسائل التى ارسلتها له وذهب للفيلا مره اخرى ولحسن حظه ايضا لم يجد امايا ولازالت ف غرفتها فاخرج الهاتف من جيبه ووضعه مكانه مره اخرى ولا من شاف ولا من درى
وبعدها نزلت امايا ووجدت عمر بالاسفل: عمر..انت بتعمل ايه هنا
وبعدها يصعد عمر غرفته واخذ يلملم اشياء ليس لها لازمه وذهب بعدها الي شقته واجرى اتصال بكايلا: الو...كايلا...كله تمام لحد الوقت مانويلا زمانها جايه ...بصي كمان ربع ساعه كدا تتصلي بسيف وتنفذي اللي قلتلك عليه...اوك...يلا سلام
ويضحك عمر بخبث: هنشووف ياسي سيف هتعمل ايه لما تشوف حبيبه القلب معايا...وينادى علي امراه تبلغ من العمر50 عاما...فتحيه يافتحيه
مانويلا: لو سمحتى ياداده قولي لامايا ان انا موجوده
فتحيه: اتفصلي ادخلي يا حبيبتى...هى مستنياكى من بدرى ثوانى بس واجبلك العصير اتفصلي اقعدى
وتدخل مانويلا وتجلس علي الاريكه وهى متوتره من شئ ما
وتخرج فتحيه بالعصير وبحركه ذكيه تسكب العصير علي بلوزه مانويلا
فتحيه: يا خرابي يقطعنى يابنتى ماكنتش اقصد
مانويلا: خلاص ماحصلش حاجه
فتحيه: ازاى ماحصلش حاجه وهتمشي بيها ازاى كدا
مانويلا بضيق: مش عارفه
فتحيه: خلاص يا حبيبتى اقلعيها هغسلها بسرعه وانشفها واجبهالك
مانويلا: ايه لا طبعا.. خلاص همشي بيها كدا مش مشكله
فتحيه: لا ازاى والله ما يحصل...ولا انتى بقي مش لابسه حاجه تحتها ومكسووفه
مانويلا: لا انا لابسه التوب تحتها
فتحيه: طيب خلاص اقلعيها بقي...وبعد الحاح فتحيه الغير طبيعى تخلع مانويلا بلوزتها علي مضض وتعطيها لها وتدخل فتحيه المطبخ لعمر...: خلاص يابيه كل حاجه تمام
عمر: ماشي يافتحيه...خدى دول بقيت حسابك وانزلي من الباب ده ..يلا
وتنزل فتحيه وبعدها يفتح عمر...ازراار قميصه...
وتقلق مانويلا من هذا التاخير وتتوتر وتنادى عليها: ياداده لو سمحتى هاتى البلوزه
ويخرج لها عمر: طب ينفع عمر...انت جيت ياقمر لوحدك ولا الهوا اللي رمالك
وتنظر مانويلا وتتصدم: عمر!...انت بتعمل ايه هنا
عمر: انتى اللي بتعملي ايه هنا...دى شقتى يامزه
مانويلا: شقتك!...شقتك ازاااااى ...دى امايا هنا وتعباانه.وو...وتنتبه مانويلا...معقول!..معقول امايا تعمل فيا كدا
عمر: تؤ تؤ...حراام الظلم وحش ..امايا ملهاش دعوه بحاجه انا اللي كلمتك من تليفونها وانا اللي مخطط لكل ده...وينظر لها بشراسه...بس ايه الحلاوه دى بس
وتنظر مانويلا لملابسها وتستر نفسها بيدها وتبكى وتنادى علي الداده: يا داااده الحقينى بسررعه
ويضحك عمر بهيستيريا: هههههه داده مين يا قطه اللي بتنادى عليها دى مشت بعد ماخدت بقيت حسابها
مانويلا ببكاء هيستيري: انت حيواان حيوااان انا لازم امشي من هنا وتجرى ناحيه الباب ويلحق بها عمر ويحملها ويدخل بها غرفه النوم ويلقي بها علي السرير وف نفس الوقت ياتى سيف الي العنوان ويصعد علي الدرج بسرعه البرق ويصل الي الشقه ويجد الباب مفتوحا ويدخل علي صوت مانويلا ويجد عمر ومانويلا مع بعضهما
سيف مصدوم: انتى يامانويلا!
وتنظر له مانويلا وهى تبكى وف زهول واندهاش من وجوده: سيييف!
رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد الفصل الثاني عشر
سيف مصدوم: انتى يا مانويلا!
وتنظر له مانويلا وهى تبكى وف زهول واندهاش من وجوده: سيييف!
سيف بغضب: ايوه سيف يا مانويلا...ايييه جيت قطعت عليكو اللحظه ولا ايه...عشان كدااا ماجتيش الكليه النهارده
مانويلا ببكاء: سيف الحقنى ياسيف...والله ما اعرف انه هنا...انا اتفاجئت بيه
عمر: لالالا يامانويلا ياحبيبتى ليه الكدب ده...ماهو شايف بعنيه اهو انتى معايا وف شقتى وف قوده نومى كمان و...ولم يكمل جملته ونال من سيف بعض اللكمات ف وجهه
سيف: انت ياعمر تعمل كدا انا مش هسيبك اقسم بالله ما هسيبك...وظل يضرب فيه وعمر يرد له بعض اللكمات...ومانويلا تجلس ف جانب ف الغرقه وتضم ركبتيها الي صدرها وتبكى ف صمت
وبعد ما انتهى سيف
سيف: انت من النهارده ملكش دعوه بيا انت فاهم والشراكه اللي بين ابوك وابويا هفضها
وتقوم مانويلا من مكانها وتمسك ف سيف: سيف والله العظيم مظلومه ياسيف والله مااعرف انه هنا...خدنى معاك ياسيف ماتسبنييش
ينظر لها سيف نظره عتاب ولووم: يا خساره يا مانويلا يا خساره...من النهارده اعتبري كل اللي بينا انتهى
مانويلا بذهول: اييه اللي انت بتقوله ده ياسيف...ارجووك ياسيف اسمعنى والله العظيم انا مظلومه...اسمعنى ياسيف عشان خاطرى
ولم يعطى لها سيف اهتمام وتركها وحدها وخرج والدموع ف عينيه
ظلت مانويلا تبكى وتبحث عن بلوزتها وبعد وقت قليل تجدها ف المطبخ فترتديها وتخرج وتجد عمر يغسل وجهه من الدماء
مانويلا بدموع: اظن كدا انت عملت اللي انت عاوزه مش كدا يارب تكون ارتحت ياعمر
سيف: مظلومه ازااى وانا شايفهم بعينى وهما مع بعض ف قوده النوم
سها: حبيبي مش كل اللي تشوفه عنيك يبقي صح مش ده اللي انت قولتهولها قبل كدا واللي انت لسه حكيه دلوقت وبعدين دى مش اول مره عمر يعملها معاكم المفروض تكون فهمت...بص ياسيف اللي حصل ده اكيد هيجى يوم والحقيقه هتتكشف وتبان ويظهرلك ان مانويلا بريئه
وعد بخضه: مانويلا مالك ف ايه ...ومابتجيش الجامعه ولا بتردى علي تليفوناتى ليه...ردى يامانويلا
مانويلا ببكاء: خلاص يا وعد كل حاجه راحت كل حاجه راحت
وعد: طيب اهدى وبالراحه كدا احكيلي حصل ايه
وحكت لها مانويلا كل شئ من البدايه للنهايه
وعد باندهاش وهى فاتحه فمها مماسمعته: اييه اللي انتى بتقوليه ده يامانويلا...الكلاد ده حصل بجد
مانويلا: ايوه حصل بجد وحصل معايا انا..وسيف خلاص سابنى ياوعد ومش مصدقنى
وعد: دا عمر ده طلع شيطاان بجد...بس برضو يامانويلا سيف معاه حق اى واحد ف مكانه اكيد هيصدق ماهو اصل ابن ال...حاطت خطه ماتخرش المايه...وبعدين انتى فاكره لماشوفتى سيف مع البنت اياها عملتى ايه...اعذريه بقي يامانويلا اعذريه
مانويلا: انا بعد ماقفلت معاك كلمت وعد وبعدها لقيت امايا بنت عم عمر فاتحه وانا ماكلمتهاش من زمان فاكلمتها وقالتلي انها تعبانه اووى وانا اصريت انى اروح اشوفها فا هى قالتلي انها قاعده ف شقه عمها اللي مقفوله علي بال ماعمها يجى من السفر عشان ماتقعدش مع عمر ف الفيلا لوحدها
سيف وركز ف الحوار اكثر: وبعدين
مانويلا: وبعدين روحت الشقه دى وفتحتلي ست كبيره وقالتلي انها الداده ودخلت وقعدت وقالتلي ان امايا مستنيانى ودخلت تجبلي عصير وهى بتدهونى وقعته عالبلوزه بتاعتى واصرت انها تاخدها تغسلها وتجبها عشان مش هينفع امشي بيها كدا ودخلت المطبخ وبعد شويه لقيت عمر طالع منه انا اتفاجئت بيه والله ساعتها جريت عالباب عشان امشي قام شالنى ودخلنى الاوضه وبعديها انت جيت وشوفتنا...وبدات تبكى...بس والله ياسيف ماحصل حاجه والله ما اعرف اللي هيحصل ده..
سيف وبدا يصدق كل كلمه تقولها: طيب خلاص اهدى
مانويلا ببكاء: انا ياسيف عمرى ما اعمل حاجه غلط ما عمر قدامى اهو كان زمانى روحتله من زمان بس والله انا بحبك انت ومش عاوزه غيرك انت ياسيف...وتبكى بحرقه
ويمد سيف يده ويمسح دموعها: خلاص يامانويلا اهدى عشان خاطرى
مانويلا: لا انا مش ههدى غير لما تقول انك مصدقنى
سيف: خلاص يامانويلا الموضوع خلص
مانويلا: يعنى انت مصدقنى ياسيف
سيف: ايوه مصدقك يا مانويلا
وتبتسم مانويلا وبعدها تدخل ف بكاء عميق
سيف: طب انتى بتعيطى ليه دلوقتى..والله مصدقك
مانويلا: عشان مبصوته انك مصدقنى
ويبتسم سيف رغما عنه: مبصوته تعيطى...انتى مجنونه يابت انتى ولا ايه
وتنظر له مانويلا: مجنونه بيك ياسيف
سيف: بحبك يامانويلا
مانويلا بابتسامه: وانا كمان بموووت فيك
وبعد يومين
عند امايا ف المنزل
امايا: حمدالله علي سلامتك ياعمو..كدا قولت يومين تقعد كل ده...البيت كان مضلم من غيرك والله
شريف: الله يسلمك يا حبيبتى والله كان شغل يا امايا...وبعدين البيت مضلم من غيري منور بيك ياقمر...تعالي بقي اوريكى جبتلك ايه
امايا: ماكانش له لزوم ياعمو والله انت مش حارمنى من حاجه
ويذهب شريف وبعدها تمسك امايا بالهاتف وتبدا بتراجع كل الرسائل الممسوحه علي الواتس اب حتى الرسائل التى بينها وبين مانويلا بدات باسترجاعها حتى توقفت عند بعض الرسائل
الدكتور: لا انا قولت مؤقتا لفتره كدا يعنى وهترجع تانى بس هى نفسيتها وحشه اووى لازم تتعالج عن دكتور نفسي ..وده ضرورى لها جدا عشان ترجع زى الاول
شريف: مااشي يا دكتور...طيب ممكن ادخلها
الدكتور: اتفضل ياشريف بيه
ويدخل لها شريف
شريف: امايا عامله ايه يا حبيبتى...كويسه
وتنظر له امايا وتهز راسها بالايجاب ولكن دموعها تقول عكس ذلك
شريف: حبيبتى انا عارف ان اللي قاله عمر صعب عليكى بس انتى عارفه عمر وبعد كل اللي عمله ده سهل عليه يقول الكلمتين دول ..انا مش عارف عمر بقي كدا ليه دا ماكانش كدا الاول...ويتنهد بعدها..يلا ربنا يهديه
ويتصل بسيف ويتاسف له عن اللي حصل...ويخبره بما حدث لامايا ويطلب منه المجئ هو ومانويلا
وبعدها بساعه واحده فقط ياتى سيف ومانويلا ...وتجرى مانويلا عليها باكيه
مانويلا: امايا مالك يا حبيبتى...انا قولتلك بلاش ..انا نسيت خلاص
وتبكى امايا ف حضن مانويلا وبعدها تمسك الورقه والقلم وتكتب عليها
انا خدتلك حقك يا مانويلا انتى وسيف
مانويلا: بس اهى النتيجه يا امايا انتى مرميه ف المستشفي
سيف: انا مش عارف اقولك ايه بالرغم انى فرحان ف عمر وف نفس الوقت زعلان عليه وعلي اللي حصلك
وتكتب امايا: مش مهم اللي حصلي المهم ان تظهر براءه مانويلا
مانويلا باكيه: يا حبيبتى...وتاخذها ف حضنها
عند عمر وكايلا
كايلا: يا ابن الايه ياعمر كل ده فلوس بس مش خايف لا تتسرق ولا ايه طب عينهم ف حته امان
عمر: مين يتجرا يسرقنى ياماما دا انا عمر الهوارى
وتضحك كايلا بسخريه ولم يلاحظها عمر: علي رايك...بس هتعنهم فين بقي...تقولها بخبث
عمر: هعينهم ف الخزنه هنا
كايلا: اممم احسن برضو
عمر: احنا هنقعد نتكلم طول الليل ولا ايه ماتيجى اقولك كلمتين جوا طيب
وتضحك كايلا بمياعه: هههه ماشي يل حبيبي ..يلا بينا
وبعدها بايام بسيطه تخرج امايا من المشفي بصحبه عمها وامايا وسيف ولكنها رفضت الذهاب لمنزل عمها ولكن شريف اصر عليها لانه منزلها قبله وقبل عمر وان هذه وصيه اخيه له
اما كايلا فتخطط لشئ ما وحان وقت تنفيذه وقبل الذهاب لبيت عمر تتصل بشخص ما: الوو..ايو يا ماندو...انا رايحه دلوقتى...عارف العنوان..تمام...اعمل اللي اتفقنا عليه...سلام