رواية الحب الحرام للكاتبة سارة مجاهد الفصل الرابع عشر
اما كايلا فكانت تخطط لشئ ما وقبل الذهاب لمنزل عمر تتصل بشخص ما: الوو...ايوه ياماندو...انا رايحاله دلوقتى...اعمل اللي اتفقنا عليه...سلام وتذهب كايلا لعمر
عمر: حبيبه قلبي اتاخرتى ليه
كايلا: سوورى يابيبي الطريق كان زحمه اووى...بس ايه ده ايه الجو الرومانتيكى ده
عمر: طبعا يا حبيبتى دا اقل حاجه عندى
كايلا: تسلم ياعمرى..انا هدخل اغير هدومى بقي
وتدخل كايلا لتغيير ملابسها وبعدها تفتح الباب فتحه صغيره وتطل براسها منها ولا تجد عمر قريبا منها فتدخل وتتصل بماندو
الوو ...ماندو...جاهز...تعالي بعد نص ساعه بالظبط...علي بال ما اخدره...لا مكان الخزنه تانى اوضه عالشمال..يلا اتحرك دلوقتى علي بال ماتوصل...بس اما اخدره هرن عليك ماتطلعش الا اما ارن..خليك ع رنه...سلام
وبعدها تخرج من الغرف وتجد عمر امامها
كايلا بخضه: عمرر!...ف ايه...ايه اللي موقفك كدا
ظل عمر محدق بها بعمق وبعدها ابتسم ابتسامه باهته: لا ياقلبي اصلي لقيتك اتاخرتى فاقولت اجى اشوفك
كايلا: ولا اتاخرت ولا حاجه ..ايه لحقت اوحشك...يلا بقي ورينى هتاكلنى ايه
عمر: كل اللي تحبيه موجود تعالي...تعالي
ويجلسو لياكلو وكان عمر متابعها بنظراته التى لا تفهمها
وبعدها تدخل لتحضر العصير وتخرج من جيبها زجاجه ووضعت منها بعض القطرات ف كاس عمر وذهبت له..
كايلا: العصير يا حيااتى
عمر: تسلميلي يا حبيبتى...وظل عمر ممسك بالكاس وعند التفاته من كايلا ف جهه اخرى يرمى منه ف سله المهملات التى بجانبه ...وبدا يمثل عليها دور اللاواعى والمخدر...فتنتهز كايلا الفرصه وترن علي ماندو
وبعدها ياتى لها ماندو وتفتح له الباب ويدخل الي الخزنه ...ويحاول فتحها وهى تراقب الجو عند عمر وهو شبه نائم وبعدها تدخل لماندو
كايلا: اومال ايه بفتح اى خزنه تقابلنى ومافيش حاجه صعب عليا وانت هنا اهو زى خيبتها ..استنى اما اجبلك سكينه من المطبخ جتك القرف
وتذهب كايلا وتترك ماندو شايط من كلامها
وبعدها تاتى له بالسكين وبعد وقت قليل تفتح الخزنه وهى معبئه بالفلوس فتزغلل عينى ماندو لانه بالكاد سوف تعطيه كايلا ملاليم وتاخذ هى الباقي...
كايلا: جدع ياض ياماندو قدها استنى بقي اما اجيب شنطه نحط فيها الفلوس
وبعدها تخرج لتاتى بشنطه لتضع فيها الفلوس وتتفاجئ بشئ غير متوقع فلم تجد عمر مكانه فتندهش وظلت تبحث عنه بعينيها فياتى لها عمر من حيث لا تدرى من وراء ظهرها وهو ممسك بسكين ايضا ويضعه ع رقبتها
عمر: بتسرقينى يا كايلا متفقه مع الكلب اللي جوه ده وجايه تسرقينى بعد كل اللي بينا
كايلا خائفه ومخنوقه ف نفس الوقت: لا ياعمر لا...اسمعنى بس..وبدات تسعل...بتخنق ياعمر شيل السكينه ارجووك...وبعدها تنادى...ماندوو..الحقنى ياماندو
عمر: ع اساس انى هسيبك تخرج بالفلوس دى دلوقتى...دا يبقي علي جثتى...وبعدها ينقض علي ماندو..ويظل يضرب فيه ويحاول اخذ المسدس ولكن ماندو كان ممسك به جيدا...وبعدها يبدا ماندو الضرب فيه ويقذفه بعيدا عنه ويسلط عليه المسدس
ماندو: انت قولت انى مش هاخد الفلوس اللي علي جثتك انا بقي هاخدهم وهسيبك جثه...ويطلق عليه رصاصه فتصيبه ف صدره وبعدها ياخذ ماندو الفلوس ويهرب من السلم الخارجى
عند وعد
وعد بحزن: يعنى خلاص ماشيين بكره يانهله
نهله: اه يا حبيبتى الفيلا خلصت خلاص هنمشي بقي
وعد: نهله انتو كنتو ماليين علينا البيت والله ماتقعدو معانا علي طول
نهله: مش هينفع يا حبيبتى والله وبعدين ما احنا هنزور بعض ونتقابل ونخرج كتير ..فكى بقي وماتزعلنيش انا كمان
وتدخل امايا وياخذو منها كميه دم كبيره جدا وذلك حسب رغبتها وكانت تقول هذه الجمله..خدو دمى كله المهم يقوم منها...
وذلك ادى الي ان يغمى عليها...وبعدها تفوق بعد ان تعلقت لها محاليل وكانت متعبه
شريف بدموع: انا مش عارف اقولك ايه يا امايا جميلك ده مش هنسهولك ابدا
امايا: عمو ماتقولش كدا المهم اننا نطمن علي عمر دلوقتى
وبعدها يخرج الدكتور ويجرو عليه
شريف: ابنى عامل ايه يادكتور
الدكتور ويزيل الكمامه من علي وجهه ويقول ف ارتياح: الحمدلله...انت المفروض تصلي ركعتين شكر..ابنك يعتبر كان جايلنا ميت بس بفضل ربنا والانسه وتبرعها للدم كان زمانه مات..هو دلوقتى هيتنقل للعنايه المركزه عما الحاله تستقر وبعدها هيتنقل اوضه عاديه...بعد اذنكم
شريف: اتفضل يادكتور...الحمدلله يارب..الحمدلله...وينظر لامايا..يعنى اعملك معاكى ايه دلوقتى بعد كل اللي عمله فيكى وانتى برضو اللي انقذتيه من الموت بعد ربنا
امايا: ماتقولش كدا ياعمو عمر ده...وبعدها تنزل دموعها...دا زى اخويا
وبعدها يخرج عمر ويدخل العنايه المركزه
ف منزل سيف ويكلم مانويلا علي الهاتف
سيف: مانويلا
مانويلا: نحم
سيف: ههههه نحم...لا حلوه...انا بحبك اووى يا مانويلا
مصطفي بضحك: ايووه بقي هو ده الموضوع اللي كان شاغل عقلك ومخليك سرحان طول الوقت...ماشي ياسيدى وانا موافق
سيف: بسهوله كدا...من غير ماتعرف هي مين او اهلها مين
مصطفي: انت عمرك ماهتحب واحده اى كلام انا واثق ف زوقك...طيب قولي هى تبقي بنت مين بقي واسمها ايه؟
سيف: اسمها مانويلا..مانويلا احمد السيووفي..
سيف: اسمها مانويلا...مانويلا احمد السيوفي
مصطفي: احمد السيوفي!
سيف: ايوه يابابا دا رجل اعمال مشهوور اووى وكمان صاحب اونكل شريف
مصطفي بسرحان: احمد السيوفي...انا حاسس انى سمعت الاسم ده قبل كدا
سيف: يابابا بقولك رجل اعمال مشهوور يعنى اكيد انك سمعت اسمه قبل كدا
مصطفي: طيب ياسيف وايه المطلوب دلوقتى
سيف: المطلوب ياوالدى ان اول ما اخلص امتحانات انا وهى ..نروح نخطبها ع طوول والجواز هيبقي بعد التخرج ان شاء الله
مصطفي:انتو متفقين علي كدا
سيف بابتسامه: ايوه يابابا
مصطفي: ماشي ياسيف
سيف بفرحه عارمه: ربنا يخليك ليا يا حبيبي...ويقوم من مكانه ويقبل والده ف جبينه...انا هروح افرح ماما بقي...ويتركه ويذهب
مصطفي بتفكير: احمد السيوفي!...ياترى هو اللي ف بالي ولا لا..ربنا يستر
تانى يوم ف المشفي
شريف: ابنى عامل ايه يا دكتور
الدكتور: والله ياشريف بيه لسه الحاله مش مستقره وكمان دا لسه مافاقش من امبارح ماتنساش ان ابنك كان جايلنا ف النهايات
شريف بدموع: وايه العمل دلوقتى يا دكتور
الدكتور: العمل عمل ربنا مافيش حاجه ف ايدينا نعملهاله غير الدعا
امايا: دكتور..هو انا ممكن ادخله
الدكتور: انا اسف مش هينفع
امايا: عشان خاطرى يادكتور مش هطول عنده
وبعد اصرار امايا علي الدخول يوافق الدكتور...فتدخل له ببطئ شديد وتنهمر منها الدموع عندما تجده ف هذه الحاله ضعيف مثل القشه لا حول له ولا قوه اين قوتك ياعمر اين جبروتك...فتقترب منه وتجلس علي الكرسي بجانبه وتتحسس يده بيدها
امايا بدموع: عارف ياعمر اما اتولدت كنت انت عندك سنتين..بس كنت شقي اووى وكنت اكبر من سنك..وكبرت علي ايديك كنت دايما تقولي انا سندك وضهرك عشان انا ماليش اخوات وامى سابتنى وانا صغيره وراحت للي خلقها..كنت انت حمايتى ويوم ماكنا ف الاعداديه ساعتها جيت وقولتلي انك بتحبنى ساعتها كنت طفله صغيره ف اولي اعدادى ماكنتش مصدقه نفسي وفرحت اووى وقولتلي ساعتها عمرى ماهزعلك وهخليكى فرحانه علي طوول من يومها وانت بقيت كل حياتى وحب عمرى كله ومانستش اى حاجه قولتهالي واى حاجه عملتها عشانى ...واى حاجه كنت بتجبهالي كنت بخبيها واعينها عشان محدش يشوفها وتبقي زكرى حلوه معاك...وبعدها تنهمر الدموع منها كالشلال...انا اسفه ياعمر سامحنى..ممكن اكون السبب ف اللي حصلك ده عشان خليت عمى طردك بس والله والله كنت خايفه عليك من نفسك وكنت عاوزاك تتغير ..انا بحبك ياعمر..بحبك اووى وكان نفسي تفضل تحبنى زى زمان..مش عارفه ايه اللي غيرك كدا..نفسي ترجع زى زمان ..نفسي...وبعدها تبكى بشده وتنزل براسها وتقبل يده وتسند راسها عليها وفجاه تجد اصابع تتخلل شعرها..وبصوت ضعيف جداا...دموعك دى غاليه عليا اووى انا ما استهلهاش
فتفتح امايا عينيها غير مصدقه وترفع راسها لتجد ان عمر فاق ومبتسم لها
امايه بفرحه:عمر...انت فوقت انا مش مصدقه
عمر بصوت ضعيف: كلامك هو اللي فوقنى وصحانى يا امايا ياريتك كنتى قولتيه من زمان
امايا بدموع: كنت بقوله...كنت بقوله ياعمر بس انت ماكنتش بتسمعنى
عمر: ماهو عشان كنت غبي وعشان كنت اعمى كنت سايب الدهب وبجرى ورا ترااب
امايا: مش وقت الكلام ده يا عمر انا هخرج افرح عمى دا هيموت من القلق عليك
وتخرج امايا مسرعه وهى سعيده للغايه
شريف: امايا ف ايه مالك بتجرى ليه عمر حصله حاجه
امايا بفرحه: عمر...عمر ياعمى ..عمر فاق فاق
شريف: ياما انت كريم ياارب الف حمد وشكر ليك ياارب...طيب احنا لازم نبلغ الدكتور
ويذهبو للطبيب ويبلغوه بان عمر فاق وبعدها يدخل له ويبلغهم بان حالته استقرت وسينقل لغرف عاديه
وبعد يومين ف غرفه عمر ف المشفي كانت امايا تاكله ف فمه وشريف كان جالس يشاهدهم فقط وهو مبتسم
عمر: خلاص يا امايا معتش قادر كفايه كدا
امايا: لا ياعمر الدكتور قال انك لازم تاكل كويس انت نزفت كتيير ولازم تعوض
عمر بابتسامه ساحره تزيد من وسامته: ما البركه فيكى انتى بقي لولا الدم اللي اتبرعتيلي بيه كان زمانكو بتقرولي الفاتحه داوقتى..وبعدين كفايه ان دمك بيجرى ف دمى دلوقتى
امايا: بعد الشر عليك ياعمر ماتقولش كدا...الحمدلله انك قومتلنا بالسلامه
وينظر عمر لامايا ويبتسم اما هى فانشغلت ف الاكل قاصده بان لاتنظر ف عينيه التى تربكها
عمر: بابا...انا عاوزك تسامحنى..انا اسف علي كل حاجه عملتها دايقتك..مش عاوز حاجه غير انك تسامحنى وتكون راضي عنى
شريف: يا حبيبي انت ابنى يعنى مهما عملت عمرى ما ازعل منك ابدا...وراضي عنك ياحبيبي من غير ماتطلب..بس اللي المفروض تعتذرله هى امايا..امايا عملت عشانك كتيير اووى ياعمر
وينظر عمر لامايا: امايا...لا امايا دى حكايتها معايا حكايه...فتنظر امايا ف الارض وهى مبتسمه
وياتى لشريف تليفون ويخرج ليرد عليه
عمر: امايا
امايا: نعم يا عمر
عمر: مسمحانى
امايا مداعبه: اممم هفكر
عمر: لا بجد...انا بلوم نفسي علي كل لحظه زعلتك فيها او جرحتك مع انه ماكانش وعدى ليكى واحنا صغيرين..انا اسف يا امايا بجد انا ندمان اووى
امايا: ودى حاجه كويسه ياعمر انك تكون ندمان علي اى حاجه عملتها...وعلي العموم ياسيدى انا مسمحاك ..اصلك ماتهونش عليا اصلا
عمر بخبث: ما اهونش عليكى...طيب يا امايا سؤال اخيير ياحبيبتى...انتى كنتى بتقوليلي ايه وانا ف العنايه...ويغمز لها
امايا بكسوف: بس بقي ياعمر..ماتكسفنيش
عمر بضحك: يالهوى عليكى لما بتكونى طمطمايه حلوه كدا
امايا: ماشي ياعم
عمر: بقولك صحيح انا عاوزك تكلميلي سيف ومانويلا يجولي دلوقتى هما كمان انا غلطت ف حقهم كتير اووى ولام يسامحونى
فتنظر له امايا غير مصدقه: يااه ياعمر...اهو انت كدا بدات ترجع عمر بتاع زمان...انا مبصوته بيك ووى ...حالا هكلمهم يجو
ويدخل شريف: مبروك ياعمر مسكو اللي اسمه ماندو ده ومعاه الفلوس قبل مايصرفها واعترف بكل حاجه..مبروك يا حبيبي
فينظر عمر لامايا ويتمتم: الحمدلله
عند مانويلا ف المنزل
مانويلا: بابا
احمد: نعم ياحبيبتى
مانويلا: كنت عاوزه اكلمك ف موضوع كدا
احمد:اتكلمى
مانويلا: اممم ابدا منين يا ابو حميد ابدا منيين
احمد: يااه هو الموضوع صعب اووى كدا خلاص قولي اول كلمه وانا هكمل الباقي
مانويلا: اه يابابا معايا ف الكليه بس هو سنه 2 شاب اخلاق جدا وطيب اوى وحنين اووى وطويل وعريض وعنيه خضرا وحليوه كدا وزى القمر
احمد: ايه حيلك حيلك ايه اللي عنيه خضرا وزى القمر ..وقال جايه تقولي مكسوفه وزى البنات بذمتك دا شكل واحده مكسوفه ..بتحبي ف الواد قدامى كدا عينى عينك
مانويلا: الله بقي يابابا مش بوصفهولك...المهم هو طالب انه يجى يتقدم بعد الامتحانات ع طوول ونتخطب والجواز بعد التخرج
احمد: دا انتو محددين ومتفقين بقي ع كل حاجه
مانويلا: ايوون يا ابو مانويلا والنبي ماتقفش فيها بقي...ها قولت ايه
احمد:طيب مش اعرف هو مين واهله مين ولا اوافق علي عمايا
مانويلا: يا حاج ماهو هيجى يتقدم اعرف عنه كل حاجه وعالعموم هو باباه شريك اونكل شريف واسمه مصطفي...ولم تكمل جملتها وياتى لها مكالمه من امايا
مانويلا: ايه ده امايا بتتصل هرد عليها ونكمل كلامنا
احمد: ماشي ياستى
وترد علي امايا: الو...ايوه يا امايا...اييييه..يانهار ابيض...كل ده حصل..لا اله الا الله اللهم لاشماته...ايه طالب يشوفنى..انا وسيف..طيب انا مش عارفه سيف هيوافق ولا لا..ايه كلمتيه وقالك انه جاى...طيب يا امايا انا هلبس واجيلك ع طوول ..طب ادينى عنوان المستشفي...طيب تمام ساعه بالظبط وهجيلك سلام...
مانويلا: اوك...انا هطلع البس بقي بس ابقي عرف ماما اما ترجع من بره
احمد: ماشي يا حبيبتى
وتذهب مانويلا الي المشفي وتقابل سيف امام البوابه
سيف: مانويلا كويس انى قبلتك هنا
مانويلا: سيف تفتكر طالب يشوفنا ليه
سيف: مش عارف علمى علمك..يلا ادينا هنطلع ونشووف
ويصعدو لغرفه عمر ويطرقو علي الباب لتئذن لهم امايا بالدخول
امايا: مانويلا..سيف..تعالو اتفضلو
عمر: تعالي ياسيف..تعالي يامانويلا
سيف: سلامتك ياعمر
مانويلا: الف سلامه عليك ياعمر
عمر: الله يسلمكم...اكيد مستغربين انا جايبكو ليه بعد كل اللي عملته فيكم...انا طالب منكم انكم تسامحونى علي كل اللي عملته فيكم انا فعلا كنت حيوان لما كنت عاوز مانويلا تحبنى غصب عنها انا فعلا ما حبتكيش بس كان حب امتلاك مش اكتر..سامحينى يامانويلا علي كل اللي عملته فيكى انا شوفت الموت بعنيا واكتشفت ان مافيش حاجه ف الدنيا تستاهل ان الواحد يذنب عشانها..عاوزكم تسامحونى كلكم
سيف: خلاص ياعمر انسي اللي فات وابدا من جديد
عمر: المهم انت تنسي ياسيف واعتبرنى اخوك من دلوقتى
سيف مبتسم: وانا هكون مبصوت بده
عمر: وانتى يامانويلا
مانويلا: انا ياعمر مسمحاك ع كل حاجه كفايه انك ندمان علي اللي عملته
امل: ايه يابنتى اهدى دول جايين بكره واحنا لسه النهارده العصر...المهم سيبك من الهدوم دلوقتى ..وكلمينى عنه انا مااعرفش عنه اى حاجه لحد الوقتى وكل اما اجى اكلمك تحصل حاجه ومانكملش كلامنا
مانويلا: ههههههه حظك بقي يا اموله وانا مالي...عالعموم هرضي فضولك واقولك..طيب عاوزه تعرفي عنه ايه
امل: كل حاجه اسمه سنه اهله كله كله
مانويلا: ماشي ياستى هو اكبر منى بسنه بس نفس الكليه...واسمه سيف
امل باستغراب: سيف!...طيب كملي
مانويلا: طول عمره مسافر بره وجه واستقر هنا ودخل الجامعه هنا برضو
امل بخوف: كان مسافر بره فين؟
مانويلا: امم المانيا
امل باندهاش وصدمه: ايييييييييييه المانيااا...ابوووه ..ابوووه اسمه ايه يامانويلا انطقي
مانويلا خائفه: ف ايه اهدى ياماما...ابوه اسمه مصطفي محمود
مانويلا بغضب: ليه بقي ياماما سيف فيه ايه عشان ترفضيه قبل ماتشوفيه
امل: عشان الكلام ده لو حصل هتبقي مصييبه مصيبه مصييييييييبه
مانويلا بدهشه: مصيبه! انتى بتسمى جوازى من سيف مصيبه...لالا اكيد انتى فيكى حاجه ياماما او تعبانه اهدى يا حبيبتى اهدى
امل ببكاء: لا مش ههدى ياريتنى عرفت الكلام ده من زمان كنت ساعتها هلحق الموضوع ف اوله وماكانش هيوصل لجواااز
مانويلا: انا بجد مش فاهمه حاجه...انتى بتعملي كدا ليه عاوزه تبعدينى عن حب حياتى ليييه دا اول واحد قلبي دقله وما حبتش غيره...وقالت بحزم...انا بحب سيف وهو كمان بيحبنى وهنتجوز ياماما هنتجووز انتى فاهمه
امل بحزن: وانتى هتوافقي تتجوزى اخوكى يا مانويلا!
مانويلا باستغراب: اخويا!
امل بدموع: ايوه اخوكى...سيف يبقي اخوكى يا مانويلا
مانويلا: انا مابحبش الهزار ده ...ماما لو سمحتى قوليلي سبب مقنع يخليكى رافضه سيف بالشكل ده
امل بدموع: والسبب ده مش مقنع يامانويلا...ده مش هزار..سيف فعلا يبقي اخوكى وده السر اللي كنت مخبياه عليكى طول السنين اللي فاتت دى
مانويلا بصدمه ممزوجه بهيستيريا: اخويا..سيف يبقي اخويا هههههههه...لالا قولتلك مابحبش الهزار ف الجد بقي يا اموله ههههههه قال سيف يبقي اخويا قال ههههههههه
امل ببكاء: سامحينى يابنتى انى خبيت عليكى بس انا مااعرفش ان كل ده هيحصل والله ما كنت اعرف...انا قبل ما اتجوز ابوكى كنت متجوزه من واحد اللي هو مصطفي وخلفنا سيف وبعدها جاتله سفريه لالمانيا ورفضت اسافر معاه بس ساعتها خيرنى بين ان اسافر معاه هو وسيف او انى اطلق بس هو هياخد سيف منى وفعلا اتطلقنا واخد سيف اتنازلت عن ابنى بكل سهووووله وبعدها سمعت انه اتجوز سها بنت عمه وخدها هى وسيف وسافرو وبعدها اتجوزت ابوكى وجبناكى انتى يا حبيبتى واتفقت مع احمد اننا مش هنقولك حاجه عشان ماتكرهنيش يابنتى ماتكرهيش امك اللي سابت اخوكى وهو صغير عشان تعيش لنفسها ومن يوميها وانا مااعرفش حاجه عنه ومااعرفش انه نزل مصر ومااعرفش انه هو اللي انتى حبتيه مااعرفش والله ماكنت اعرف...وظلت تبكى بحرقه
اما مانويلا فكانت مصدومه مما سمعته هل هذه امى الحنونه هل هذه ام اساسا
مانويلا: يعنى ايه الكلام ده انتى عاوزه تفهمينى انى طول الفتره اللي فاتت دى وانا بحب اخويا طب ازااااى...وليه ماقولتليش ان ليا اخ
امل: غصب عنى يابنتى غصب عنى
مانويلا بغضب شديد: غصب عنك ايييييييييه ..حرام عليييكى..انتى عارفه انتى عملتى اييه انتى خليتى اتنين اخواات يحبو بعض...يعنى حبنا ده كاان حرااااام...وكادت راسها ان تنفجر وبدات تفقد وعيها وتمسك راسها بيدها وبدات تلتف حول نفسها ...وتصرخ صرخه تهز جدران المنزل...حرااااام حراااااام حرااااام ..لااااااا...وتقع مغشيا عليها وتنقلها والدتها الي المشفي ليبلغها الدكتور انها ذهبت ف غيبوبه وتبكى والدتها بشده وتجلس بجانبها وبدات تسترجع زكرياتها
وبعدها تتصل باحمد وتبلغه بما حدث لياتى اليها مسرعا
احمد: ايه يا امل ف ايه مانويلا مالها
امل ببكاء: مانويلا راحت ف غيبوبه يا احمد
احمد: وايه اللي حصل خلاها تتعب كدا
وحكت له امل كل ماحدث
ويهوى احمد علي اقرب كرسي له: يعنى ايه..يعنى اللي مانويلا بتحبه واللي جاى يطلبها منى بكره يبقي سيف اخووها
امل ببكاء: ايوه يا احمد طلع سيف ابنى
احمد: طيب حصل ازااى ازااااى وعرفو بعض امته
امل بدموع: مش عارفه مش عارفه
احمد: رحمتك يااارب
تانى يوم عند سيف
سيف يغنى: الليله دى سبنى اقول واحب فيك وانسي كل الدنيا دى وغمض عنيك..الليله دى سبنى اقول واحب فيك وانسي كل الدنيا دى وغمض عنيك ..دا انت نور حياتى عمرى كل املي شوق الدنيا كله مش كتير عليك والله كل حاجه فيا بتناديلك ايوه كل حاجه فيا بتناديك
فتدخل عليه سها وهو يغنى: لالا الله اكبر عليك ايه الحلاوه دى وشك منور النهارده خالص ياسيف
سيف: طبعا ياماما ان مانورش النهارده هينور امته بس
سها: يااه للدرجه دى بتحبها يا حبيبي
سيف: بحبها!..دى كلمه قليله عليها يا ماما انا بموووووت فيها بنت الايه دى
سها: ربنا يباركلكو ف بعض يابنى ياارب
سيف: ياارب يا امى...ادعيلنا
وياتيه اتصال...وتخرج سها من الغرفه
سيف وينظر للهاتف: يوووه مش وقتك خالص ياعمر...ويرد عليه: ايوه ياسي عمر مش فاضيلك النهارده خالص ع فكره
عمر: مااعرفش امايا بتكلمها ردت عليها مامتها وقالتلها ان مانويلا تعبت وراحت ف غيبوبه واحنا رايحين لها دلوقتى
سيف: عنوان المستشفي ايه ياعمر بسررررررعه
ويمليه عمر العنوان ويذهب سيف مسرعا ليصل قبلهم ويبحث عن غرفه مانويلا ليصل اليها اخيرا ويقف امامها ويضع يده علي اوكره الباب ويفتحه ليجد مانويلا نائمه مثل الملاك ويجد بجانبها امراه تبلغ من العمر 50 عاما او اقل ولكن يبدو ان شكلها اصغر من سنها ويجدها نائمه هى الاخرى فيدخل ويتجه ناحيه مانويلا ويقبل يدها ويبكى عليها بحرقه لتستيقظ امل علي صوت بكاؤه وتنظر له (هل اخفق قلبك له ام لا يا امل)
امل: انت ميين!
فينظر لها سيف بعينينه الخصراوتين ويكسوها اللون الاحمر من كثره البكاء: انا سيف...سيف مصطفي اللي كنت جاى اخطب مانويلا النهارده
فيخفق قلب امل له هل هذا سيف هل هذا ابنى يالها من صدفه عجيبه
امل بصوت مبحوح: انت سيف
سيف: ايوه انا...هو حضرتك مامتها
وتهز راسها بالايجاب ولا تنزل عينيها عنه فتريد ان تشبع منه علي قدر الامكان وتعوض غياب هذه السنين
سيف: انا اسف كان نفسي نتعرف ف ظروف احسن من كدا بس هو ايه اللي حصلها انا مكلمها امبارح كانت كويسه...ايه اللي حصلها ياطنط
فتحس بغصه ف قلبها من كلمه (طنط)..فكانت علي وشك الانفجار كانت تتمنى ان تقول له لاا انا امك قولي ياماما ولكن فهى لا تستحق منه هذه الكلمه
امل بدموع: اللي حصلها حاجه ماكانتش متوقعاها ولا انا شخصيا كنت اتوقعها
سيف: طب ايه هى
امل: بلاش تعرفها احسن ياسيف بلاش
سيف: طب ممكن تسبينى معاها شويه لو سمحتى
فتوافق امل وتتركه وتغادر
اما سيف فينظر لمانويلا ويبكى: مانويلا اصحى يا حبيبتى انا ماليش غيرك دا انا كنت جاى اخطبك النهارده يا عروستى عشان خاطرى فوقي انتى لو حصلك حاجه انا والله احصلك فيها ارجوكى يا حبيبتى فوقي انا محتاجلك اووى ومااقدرش اعيش من غيرك..ويبكى بشده...ياارب ياارب
وتحدث المعجزه وتفيق مانويلا علي سماع صوته التى تعشقه ..وتمسك يده وتضغط عليها وبصوت مبحوح ومتعب: سيف...سيف
اما سيف لا اعرف وصف شعوره الان ...هل هو صدمه ممزوجه بدهشه ام هو فرح يكسوه السعاده فكانت حالته لا توصف
سيف: مانويلا..انتى صحيتى يا حبيبتى انا مش مصدق نفسي...حبيبتى انا كان ممكن يجرالي حاجه من غيرك..الحمدلله يارب الحمدلله
مانويلا بدموع وصوت مبحوح وتسحب يدها من يده: امشي ياسيف...امشي
سيف باندهاش: امشي!...امشي ايه يامانويلا...بعد كل ده امشي
مانويلا: ايوه امشي ياسيف امشي...ومعتش تيجى هنا تانى...وبعدها تبكى بشده
فتنظر مانويلا ووعد وامايا لبعضهم وهو مستغربين ممايحدث
احمد: يا استاذ مصطفي اظن انت اكتر واحد عارف ان الجوازه دى مستحييل تتم
سيف بغضب: ليييييه مستحيل انا بقي عاوز اعرف جوازى منها مستحييل ليه
امل بانهيار: عشان انت ياسيف تبقي..تبقي ابنى ..ابنى ياسيف ومانويلا اللي انت عاوز تتجوزها دى تبقي اختك..عرفت ليه الجوازه دى لا يمكن تتم
سيف باستغراب: ابنك!..انا ابنك...ابنك ازاى..ومانويلا اختى..طب وماما سها...لالالا انا مش فاهم حاجه حد يفهمنى...بابا ايه الكلام ده ماتتكلم ساكت ليه
مصطفي: خلصتو كلكو كل الكلام انا عشان اكتر واحد عارف بقولكو الجواز هيتم وسيف هيتجوز مانويلا...وينظر لامل...امل اللي عاوزك تعرفيه ويسكت للحظات...امل سيف مايبقاش ابنك..سيف يبقي ابن سها
فيندهش الجميع وينظرو لبعضهم البعض وبالذات مانويلا
امل: ايه اللي انت بتقوله ده سيف مش ابنى طب ازاى...لالا انا مش مصدقه..حرام عليك يامصطفي انا محرومه منه سنين كتير اووى هتيجى تحرمنى منه دلوقتى كمان...وتبكى بعدها
مصطفي: هى دى الحقيقه يا امل سيف مايبقاش ابنك
امل: اومال ابنى فين...سيف ابنى فين اتكلم يامصطفي
مصطفي بتنهيده: انا هقولك كل حاجه...اول ما سافرنا انا وسيف وسها
فلااش بااك
بعد شهر من سفرهم...يكون مصطفي ف عمله وياتيه اتصال من سها وهى باكيه: مصطفي الحقنى يامصطفي سيف تعبان اووى وقاطع النفس
مصطفي: سيييف..طيب انا جاى حااالا
ويجرى مصطفي مسرعا وياخذ سيف وسها ويذهبو للمشفي وبعد وقت طويييل يخرج لهم الطبيب ولحسن حظه كان طبيب مصري
مصطفي: سيف يادكتور عامل ايه
الدكتور: استاذ مصطفي هو ابنك مولود تعبان مش كدا
مصطفي بدموع: ايوه يادكتور سيف مولود عنده القلب والدكتور هناك ف مصر قال ان له عمليه ضرورى بس لما يكبر شويه لانه مش هيقدر يستحملها دلوقتى
الدكتور باسف: استاذ مصطفي ابنك حالته كانت بتسوء يوم عن يوم وبالعمليه او من غيرها ابنك كدا كدا كانت حالته خطر
مصطفي بدموع: كانت! هو ابنى جراله ايه يادكتور
الدكتور بحزن: انا اسف البقاء لله...شدى حيلك...ويتركه ويذهب
مصطفي بذهول: اييييييييه...سها هو الدكتور قال ايه
سها ببكاء شديد: اهدى يا مصطفي اهدى
مصطفي بدموع: يعنى ايه اهدى دا بيقولي شد حيلك انتى فاهمه يقصد اييه
سها ببكاء: احنا امانه هنا يامصطفي وربنا اخد امانته قول الحمدلله علي كل حال
مصطفي وهو يبكى ف حضن سها: الحمدلله...الحمدلله
باااااك
مصطفي: وبعدها قعدت شهر ما بخرجش من البيت ولا حتى بروح الشغل لحد ما سها خرجتنى من اللي انا فيه واصرت انى ارجع الشغل وف يوم سها تعبت اووى وكشفنها عليها لقناها حامل الفرحه ماكانتش سيعانا حسينا ان ده عوض من ربنا عن سيف الله يرحمه وبعد 9 شهور بالظبط
فلاش باااااك
سها بصراخ: اااااااه الحقنى يامصطفي بووولد
مصطفي: اهدى ياحبيبتى...طيب اعمل ايه...يااربي
سها ببكاء من شده الالم:هتعمل ايه يعنى ...ودييينى المستشفي ااااااااه
مصطفي: حاضر حاضر
ويذهبو الي المشفي وهناك تضع سها مولودها
مصطفي: الله...ماشاء الله
سها: شكله حلو اووى يامصطفي
مصطفي: فعلا ..شبهك ياسها
سها: لالا دا شبهك انت دا حتى واخد عيونك الخضرا
مصطفي: سها
سها: نعم ياحبيبي
مصطفي: انا كنت نفسي ان انا اسميه يعنى علي...
سها: علي اسم سيف الله يرحمه..طبعا يامصطفي ومن غير ماتقول دى كانت امنيتى انى اجيب ولد واسميه سيف
مصطفي: الله يرحمه...ربنا ما يحرمنيش منك ابدا ياحبيبتى
سها بابتسامه: ولا منك يا ابو سيف
بااااااااك
مصطفي: بس ياامل هى دى كل الحكايه عرفتى بقي ان الجوازه دى لازم تتم...حرام نحرم سيف ومانويلا من بعض
امل ببكاء: يعنى ايه يعنى سيف ابنى ماات ماات...مات من غير مااشوفه...مات من غير مااخده ف حضنى وابوسه...ليه يامصطفي ليه ماقولتليش ان سيف مات ليه خبيت عليا ليييه لييييه
مصطفي: عشان سيف ماكانش من اهتماماتك يا امل ماكانش هامك وهو عايش هيهمك وهو ميت
امل بدموع: يااااااااه للدرجه دى شايفنى زبااله اووى كدا...للدرجه دى شايف ان قلبي حجر حتى علي ابنى
مصطفي: انتى اللي استغنيتى عن ابنك يا امل ف عز احتياجه لحضنك وحنانك انتى اللي بعتيه عشان تعيشي لنفسك وبس انتى السبب ف كل اللي بيحصل دلوقتى انتى السبب مش حد تانى يا امل
امل ببكاء: صح...انا السبب...انا اللي استاهل...اااااه ياحبيبي يابنى ااااه...ربنا يرحمك...ربنا يرحمك ويسامحنى علي اللي عملته فيك...يااااارب...وظلت تبكى...والجميع يهدئ من روعها
احمد: اهدى يا امل خلاص اللي حصل حصل..المفروض نحمد ربنا ان كل حاجه بانت
امل بدموع: الحمدلله...الحمدلله
اما سيف فيتجه ناحيه امل وهو مدمع العينين: طنط...ماتزعليش ..ربنا اخد منك سيف اخويا واداكى سيف تانى اعتبرينى زيه الله يرحمه بالظبط
فتنظر له امل بدموع وتفتح له ذراعيها: تعالي ياسيف...تعالي ف حضنى يابنى
سيف: بس كدا من عنيا ياماما...وبعدين انا كدا كدا هقولك ياماما ايه مش هبقي جوز بنتك ولا ايه
ويذهب لمانويلا وينظر لها ف عينيها الحمراوتين من كثره البكاء: ها يا مانويلا امشي برضو وماجيش تانى
مانويلا بدموع: كنت عاوزه ابعدك عنى عشان عرفت اننا...وتسكت بعدها
سيف: اننا ايه..اننا اخوات مش كدا...والحمدلله ربنا ظهر الحقيقه وطلعنا مش اخوات...ها امشي بقي ويغمز لها بعينيه
اما مانويلا فتبتسم رغما عنها: عاوز تمشي امشي
سيف: لا والله ...بسهوله كدا..طيب تمام انا همشي يا مانويلا ...ويهم بالوقوف...فتنظر له مانويلا وتندهش
سيف بضحك: خلاص خلاص ما تنحيليش كدا اه همشي..بس وانتى معايا
ويتجه ناحيه احمد: عمى بالمناسبه الحلوه دى والملخبطه اووى دى وف المكان الجمييل ده اللي مش لايق علي الموقف بتاتا بس مش مهم...انا ياعمى طالب ايد مانويلا ونفسي نقري الفاتحه دلوقتى
احمد: دلوقتى وهنا ياسيف طب استنى حتى لما مانويلا تخرج
سيف: مانويلا هتخرج النهارده ومش هتقعد يوم زياده اللي كان تاعبها..وينظر لها...وعرفناه وخلاص كل شئ انكشفن وبان يبقي ليه التاخير ده
امايا: اه ياعمو خير البر عاجله وافق والنبي
وعد: بلا ياعمو وافق عاوزين نزغرط
احمد بضحك: هتزغرطو هنا ف المستشفي
مصطفي: يلا يا ابو مانويلا نقري الفاتحه ونفرح الولاد
احمد: ايه رايك ياامل
امل: خلاص يا احمد اظاهر ان ف اجماع علي كدا
احمد: طيب علي خيره الله...نقري الفاتحه
ويرفع الجميع يديه وهم يقراو الفاتحه وينظر سيف لمانويلا لبعضهم ويبتسمو...وبعد انتهائهم ...
الجميع: صدق الله العظيم...مبروك ياولاد
وعد وامايا: لولولولولولولولولي
الجميع: هههههههه
سيف: دا انتى طلعتى بتعرفي تزغرطى اهو يا امايا دا اللي يشوفك يقول كيووت خالص
امايا: ياابنى انا ف هذه الاوقاات بنت بلد واعجبك اوووى
مانويلا: ههههههههه عقبال ماازغرطلك انتى وعمر يا حبيبتى
امايا بهيمان: ياااارب بقي
الجميع: هههههههه
وبعدها يخرجو تصريح لمانويلا بالخروج وبالفعل يخرج الجميع وعلي راسهم سيف ومانويلا وهم شابكين ايديهم ببعض وينظرون لبعضهم بحب
وبعد 5 سنين
علي شاطئ الساحل الشمالي يتواجد كلا من
وعد بجانب عبدالرحمن...امايا بجانب عمر...ومانويلا بجانب سيف
مانويلا: ياااااه الجو هنا تحفه بجد ...قالت هذه الجمله وهى تحمل علي ايديها رضيعها
سيف: شوفتى عشان اقولكم...وانا اللي اختارت المكان كمان علي الله يتمر بس...ويحدث مصطفي الصغير صوتا...ويوجه سيف كلامه له...ايه ياواد مش عاجبك كلامى ولا ايه
مانويلا: لا ازاى دا بيطبلك يا حبيبي هههههه
امايا: عمرر...بطل تبص علي الرايحه والجايه بقي ايه مش ماليه عينك اباجوره قاعده جمبك
عمر باندهاش مصطنع: اباجووره!...لا ياقلبي وانا اقدر ابص لغيرك دا انتى حياتى
امايا: ااه بحسب
عمر: لا ماتحسبيش...وبعدها يضع يده علي بطنها المنتفخه...حبيبه بابا عامله ايه جوه..معلش يا حبيبتى عارف انك مدايقه اصل امك الطفسه دى جاعت وكلتك معلش حبيبتى ماتزعليش
امايا بتريقه: هيهيهيهيه خفه ياواد...لا يابت يارحمه ماتصدقيش ..بس شكلي كدا هاكل حد فعلا...قالتها وهى تنظر لعمر وهى تتوعد له
كان الجميع ينظرون ويضحكون عليهم
عبدالرحمن: بعد اذنكو بقي يا جماعه انا هاخد مراتى حبيبتى ونتمشي شويه عالبحر
سيف: اه ياعم الله يسهله...مش احنا واحده شايله واحد علي ايدها والتانيه عامله زى البطيخه وشويه وهتنفجر ف وشنا