أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية اغتصاب مع سبق الاصرار

جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ولم يكتفِ بهذا بل ما ..



07-02-2022 02:55 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [7]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الثامن

كاد حازم ان ينجرف معها في فورة مشاعره نحوها لولا تدخل عقله الذي استيقظ في اللحظة الاخيرة...
افاق حازم مما يفعله فابتعد عنها بسرعة...
نهض من فوق الاريكة واخذ يغلق ازرار قميصه بينما نهضت سنا بدورها وهي تعدل من وضعية ملابسها...
اقتربت منه ووضعت كف يدها على كتفه ليتشنج جسده بشكل لاحظته هي فالتفت نحوه قائلة بنبرةمندهشة:
حازم...

روحي يا سنا... روحي ارجوكي...
قالها بنبرة متوسلة...يرجوها ان ترحل... ان تتركه وشأنه...
مش هروح... مش هسيبك تاني...
عنادها هذا كان سيجعله يبتسم لولا انه تذكر حقيقة تقف امامه حائلا بينه وبينها...
لو بتحبيني هتروحي...
ردت بنفس العناد:
بحبك بس مش هسيبك...

ثم اقتربت منه وضمته لجسدها تهتف:
انا محتجاك جمبي يا حازم...محتجاك جمبي اكترمن اي وقت...
سنا... انا هتجوز قريب...
شعر بتجمدها الواضح قبل ان تتراجع الى الخلف وهي تتطلع اليه بعينين جاحظتين...
انت بتقول ايه...؟!
قالتها بتعلثم وهي تحاول استيعاب ما سمعته ليرد هو ببرود جاهد ليظهر عليه:
اللي سمعتيه...انا هتجوز...
هتتجوز يا حازم...هتجووز...

كانت ترددها بجنون قبل ان تنهال على صدره ضربا بقبضة يدها وهي تسأله بصوت عالي:
مين هي...؟! مين هي اللي سرقتك مني...؟!
سنا اهدي...
قالها حازم وهو يحاول السيطرة على انفعالها لتسقط بين احضانه وتنهار ببكاء عنيف...
احتضنها بقوة واخذ يلعن نفسه لما سببه لها من اذى فهي لا تستحق منه كل هذا...
سنا اهدي...

ظلت تبكي لفترة طويلة قبل ان تبتعد من بين احضانه وتنهض من مكانه بينما تمسح دموعها بكف يدها...
نهض بدوره واقترب منها متسائلا بقلق حقيقي:
انتي كويسة...؟!
ابتسمت بسخرية قبل ان ترد بتهكم مرير:
جداااا...
سنا انا...
قاطعته بجمود:
ليه...؟! ليه يا حازم...؟! حبيتها...؟!

اجابها بصدق:
عمري محبيت ولا هحب غيرك...
ابتسمت براحة للحظات قبل ان تفقد ابتسامتها وتكمل بتساؤل:
امال ليه عايز تسيبني وتتجوز غيري...؟!
مقدرش اقول...
قالها بجمود لتقول بعصبية شديدة:
انا لازم اعرف ايه اللي حصل وخلاك عاوز تتجوز غيري...من حقي اعرف...

ابعد حازم وجهه عنها لتقترب منه وتمسك ذقنه بأناملها مديرة وجهه ناحيتها متسائلة:
اتكلم يا حازم... ايه اللي حصل...؟! مين البت دي وليه عاوز تتجوزها...؟!
شعر حازم بالاختناق من كل شيء حوله... اخذ نفسا عميقا قبل ان يقص عليها ما حدث...
اتسعت عيناها بصدمة سرعان ما اختفت وحل محلها النفور...
لا يا سنا...متبصليش كده... انا اتجننت لما شفتها... افتكرت مايسة على طول... و...

قاطعته بحيرة:
انا مش عارفة اقولك ايه... حقيقي مش عارفة...
ثم حملت حقيبتها ورحلت تاركة اياه يلعن نفسه لانه اخبرها بما حدث فهاهو سقط من نظرها للمرة الثانية...

دلفت ريهام الى غرفة هنا التي نهضت من مكانها بسرعة مصدومة من وجود ريهام امامها...
اقتربت ريهام منها واحتضنتها بقوة ثم ابتعدت عنها وهي تتسائل بقلق بينما تحيط وجهها بكفي يدها:
انتي كويسه... طمنيني عليكي...
اومأت هنا برأسها بينما اخذت الدموع تنبثق من عينيها بغزارة لتحتضنها ريهام مرة اخرى وتبكي معها...

ابتعدتا الاختان عن بعضيهما بعد لحظات لتسألها ريهام بينما تتطلع الى معصمها الملفوف بالشاش الابيض بقلق:
حاسة بإيه...؟! فيه حاجة وجعاكي...؟!
هزت هنا رأسها نفيا لتقول ريهام بألم:
ازاي تعملي كده يا هنا...؟! ازاي تحاول تنتحري...؟!
تنهدت هنا بتعب وقالت برجاء:
مش وقته يا ريهام...

اومأت ريهام برأسها متفهمة قبل ان تكمل هنا متسائلة:
ماما عاملة ايه..؟! طمنيني عليها...
اجابتها ريهام بجدية:
بقت احسن دلوقتي...بس لازم تعمل العملية باسرع وقت...
اردفت هنا متسائلة:
هو انتي عرفتي ازاي اني هنا..؟!

اجابتهت ريهام:
واحد جه عندنا قال انوا يعرف حازم... وقال انوا عاوز يساعدنا ويدفع تكاليف عملية ماما...
قالت هنا بسرعة:
ايوه خليه يدفعها انا اتفقت معاهم على كده...
اتفقتي مع مين...؟!
سألتها ريهام بعصبية لتبتلع هنا ريقها بتوتر وقد ادركت بأنها وقعتفي لسانها امام اختها...

تحدثت هنا اخيرا بنبرة هادئة:
اتفقت مع حازم اني هوافق اتجوزه لو دفع فلوس عملية ماما...
نهضت ريهام من مكانها ووقفت امام هنا وقالت بغضب مما قالته هنا:
وانتي فاكرة اني ممكن اوافق اخد فلوس منه...
اعتدلت هنا في جلستها وقالت بنبرة مبحوحة:
مقدمناش حل تاني.. لازم نعمل كده...والا ماما هتموت... ثانيا الفلوس دي تخليص حق...ده تمن اللي عمله فيا...

انا مش مصدقه انك بتفكري كده...
قالتها ريهام بدهشة لتبتلع هنا غصتها وتقول:
ولا انا مصدقة... بس انا اتعرضت لكل ده عشان انقذ امي من الموت... مش هاجي دلوقتي واعند واسيبها تموت...
اغمضت ريهام عينيها بالم فهي تدرك ان هنا معها كل الحق...فلا يوجد امامها سوى خيارين...اما ان يسمحوا لحازم بدفع تكاليف العملية او ان يتركوا والدتهم تموت...

بعد مرور ثلاثة ايام...
اوقف حازم سيارته في كراج المشفى...
خرج من السيارة وهو يحمل بيده باقة ورد راقية...
تقدم الى داخل المشفى واتجه الى الغرفة التي تقطن بها هنا...
وقف امام باب غرفتها واخذ نفسا عميقا قبل ان يطرق بخفة على الباب ليأتيه صوت هنا سامحا للطارق بالدخول...

دلف الى الداخل ليجد جالسة على حافة السرير ترتدي بنطلون جينز اسود مع بلوزة حمراء ذات اكمام طويلة تغطي ذراعيها حتى معصميها...
نهضت هنا من مكانها ما ان رأتها وارتسم الغضب على ملامحها بوضوح لتقول بنبرة عصبية:
انت بتعمل ايه هنا...؟!
اقترب منها ووضع باقة الورد على السرير بجانبها وقال بحدة خفيفة:
قلتلك الف مرة قبل كده متعليش صوتك عليا ومتتكلميش معايا بالطريقة دي...

ردت بعناد:
وانا قلتلك مية مرة مش عايزة اشوف وشك قدامي...
رفع بصره الى الاعلى بحركة تدل على نفاذ صبره قبل ان يقول بتهديد:
الزمي حدودك يا هنا واعرفي انتي بتكلمي مين...
ثم اردف بجدية:
ثانيا لازم تتعودي انك هتشوفيني كتير السنة الجاية باعتبار اننا هنتجوز قريب...

اشاحت بوجهها وهي تتمتم بضيق:
ياريت متفكرنيش فالموضوع ده...
لازم تفتكري دايما... لانوا ده الواقع ومفيش مهرب منه...انا وانتي هنتجوز...
مفيش حاجة هتحصل الا بعد ما ماما تعمل العملية وتقوم بالسلامة...
مهو ده اللي جتلك عشانه...
سألته بتوجس:
خيرر... هي ماما حصلها حاجةة...؟!

اجابها محاولا طمأنتها:
متقلقيش هي بخير... النهاردة نقلوها لمستشفى خاصة وعمليتها بعد يومين...
كويس...
غمغمت بقلق خفي شعر به حازم الذي اكمل:
مش هتروحي تشوفيها قبل العملية...؟!
اجابته بمرارة:
وتفتكر هي هتحب تشوفني... عشان مصلحتها بلاش اشوفها..

شعر حازم بالشفقة لاجلها ولام نفسه اكثر لما فعله... فبسبب تهوره وسوء ظنه تدمرت حياة هذه العائلة بالكامل...
حاول ان يقول شيئا لكنه لم يجد شيئا قد يبرر فعله او يستطيع ان يواسيها من خلاله...
تحدث اخيرا:
يلا عشان اوصلك بيتكم...
رمقته بنظرات متعجبة قبل ان تتحول الى غاضبة وتقول:
اولا بلاش اسلوب الأمر ده معايا...ثانيا انا هروح بيتي لوحدي...
وحدك ازاي...؟! انا لازم اوصلك...

يظهر انك ناسي انوا مفيش اي رابط بينا حاليا...وهيبقى شيء سيء انوا الناس يشوفوك وانت بتوصلني... وانا مش عاوزة حد يتكلم عليا...
حك حازم ذقنه بأنامله ولم يعرف ماذا يقول... فكلام هنا كان صحيح للغاية... تطلع اليها بنظرات محتارة قبل ان يقول بجدية:
طب اوصلك فمنطقة قريبة من البيت...
قاطعته بنفاذ صبر:
متقلقش انا هاخد تاكسي واروح بيتنا...
بس..

مبسش... انا اتأخرت ولازم اروح دلوقتي...عن اذنك...
قبض حازم على ذراعها موقفا اياها:
استني...
فيه ايه...؟!
سألته متعجبه ليجيبها:
هبعتلك السواق بتاعي يوصلك...اظن دي مفيهاش مشكلة...
انت ليه مش عايز تستوعب اني مش عايزة اي حاجة منك...؟!
قالتها بنفاذ صبر وعصبية حانقة ليرد حازم ببرود:
بس انتي مجبرة انك تسمعي كلامي وتكوني قريبة مني باعتبار انك مراتي المستقبلية...

حررت ذراعها من قبضته وقالت بملامح كارهة وازدراء:
متصدقش نفسك بس... الجواز ده هيكون مؤقت...لفترة معينة وبعدها كل واحد منا هيروح لحاله...
ثم حملت حقيبتها وقالت بتهكم:
عن اذنك...
ثم خرجت تاركة اياه يحملق في اثرها مصدوما منها ومن تصرفاتها ومن قوتها و وإن كانت مزعومة...

اغلق حازم باب شقته ودلف الى الداخل...
اتجه نحو الحمام وبدأ في خلع ملابسه ليأخذ حمام بارد يساعده قليلا في تهدئة اعصابه المتوترة بصورة دائمة في الفترة الاخيرة...
خرج من الحمام وهو يلف منشفة بيضاء على خصره..

دلف الى غرفته وارتدى بيجامته وهم بالتوجه الى سريره لينام ويرتاح قليلا الا ان رنين جرس الباب منعه من ذلك...
شعر بالتعجب من مجيء شخص اليه في منتصف الليل...
توجه خارج غرفته نحو باب شقته ليفتحه فيجد سنا امامه...
تطلع اليها بقلق وخصوصا بمظهرها المنهار من شدة البكاء...
ما إن سألها عن سبب بكاءها حتى اندفعت بقوة واحتضنته...

شدد حازم من احتضانها واخذ يهدئها بكلماته...
اغلق الباب خلفه وادخلها الى الداخل...
اجلسها على الكنبة وسألها بقلق:
مالك يا سنا..؟! فهميني بس... حصل ايه...؟!
مسحت دموعها باناملها وقالت:
وحشتني...وحشتني اووي يا حازم...انا خلاص مبقتش قادرة اعيش من غيرك...
اغمض حازم عينيه بتعب قبل ان يفتحها ويقول:
قلقتيني يا سنا...افتكرت فيه حاجة حصلت..

ليه...؟! انت شايف وجعي ده ميستحقش اني اعيط بالشكل ده... حازم انا وعيت عالدنيا وانا بحبك... استحملت حاجات كتير منك... عشان كنت متأكدة انك بتحبني... استحملت نزواتك وعلاقاتك النسائية... غرورك وعنادك... اهمالك ليا... كل ده عشان كنت عارفة انك هترجع فالاخر وتكون ليا...عشان كنت واثقة من حبك...

ودي الحقيقة يا سنا... انا بحبك... بس للاسف اكتشفت حبي ليكي متأخر... اكتشفته فوقت مكانش لازم اكتشفه بيه...
مسحت دموعها باناملها وقالت بتصميم:
بس انا مش هسيبك... مش هتخلي عنك...
حتى بعد كل اللي عرفتيه... هتقدري تغفري ليا يا سنا...

ابتسمت بمرارة قبل ان تقول:
تفتكر اللي خلاني اغفر ليك غلطك زمان مش هيخليني اغفر ليك غلطك دلوقتي...
صمت ولم يعرف ماذا يقول بينما اردفت هي:
المهم انك تثبتلي حبك ده...
ازاي.،..؟!
تتجوزني...وحالا...
انتفض حازم من مكانه وقال:
انتي اتجننتي يا سنا... انتي نسيتي اني هتجوز قريب... وانا حكتلك كل حاجة...

نهضت من مكانها واقتربت منه...احتضنت وجهه بكف يدها وقالت:
لا منستش... بس انا وانت عارفين انك مضطر للجوازة دي... وانها مش هتستمر...
حتى لو... بس ده مش يعني اننا نتجوز وحالا...
امال عايزني استنى لحد ما تتجوز وتطلق... عايزني استحمل بعدك عني مرة تانية... اسمعني يا حازم... يا إما نتجوز حالا... يا إما تنساني للابد..
جحظت عينا حازم بصدمة مما يسمعه ليقول بنبرة مترجية:
سنا ارجوكي...

اكملت سناا باصرار:
الشرع حلل ليك اربعة...وانت مش اول او اخر واحد يعملها ويتجوز اثنين...
صمت حازم ولم يتحدث لتقول سنا بخذلان:
يظهر اني غلطت لما افتكرتك بتحبني وعاوزني بجد... عن اذنك...
همت بالتحرك بعيدا عنه ليوقفها بصوته:
استني...

07-02-2022 02:56 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [8]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل التاسع

انا موافق...
قالها حازم اخيرا لتتسع ابتسامة سنا تدريجيا... قفزت من مكانها واحتضنته بقوة وهي تصرخ من شدة الفرح بينما ظل هو جامدا في مكانه غير مستوعبا بعد لما تفوه به...
بعد لحظات حرر نفسه من بين احضانها... امسك بيديها وقال بجدية:
سنا...لازم تعرفي حاجة مهمه... انوا جوازنا هيفضل بالسر لحد ما اطلق هنا بعد سنة من جوازي منها...

اومأت سنا برأسها مؤكدة على كلامه رغم الضيق الذي سيطر عليها...
قالت بضيق خفي محاولةة تغيير الموضوع:
مش وقت الكلام ده يا حازم...
ثم اردفت متسائلة:
هنكتب الكتاب امتى..؟!
دلوقتي لو عايزة...؟!
قالها حازم بنبرة جادة لترد سنا:
تمام دلوقتي... اتصل بخالد يجيب المأذون ومعاه شاهد تاني...
حاضر...

قالها حازم وهو يتجه الى غرفته ليحمل هاتفه ويتصل بخالد...
طلب منه ان يجلب معه مأذون وشاهد ويأتي الى شقته...
تعجب خالد من طلبه وحاول ان يستفسر منه عن سبب طلبه هذا لكن حازم اخبره انه سيشرح له كل شيء حينما يأتي...
وبالفعل اذعن خالد لطلبه وفعل ما اراد بينما اغلق حازم هاتفه وعاد الى سنا وهو ما زال يفكر في قراره المجنون وتبعاته...

دلفت هنا الى شقتها بتردد شديد...
كانت تشعر بالخوف من الدخول اليها مرة اخرى...
ضغطت على كف يدها بقوة وسارت بخطوات بطيئة الى الداخل...
اول مكان وقعت عيناها عليه هو المطبخ الذي شهد اخر لحظات انتحارها...
ابتلعت غصة مريرة تكونت داخل حلقها... لقد كادت ان تموت بسبب فعلتها المجنونة...كادت ان تخسر رحمة ربها الى الابد...

اتجهت نحو غرفتها... جلست على سريرها ووضعت يدها على بطنها التي بدأت تؤلمها قليلا...
اخرجت بعدها هاتفها من حقيبتها واتصلت باختها تسألها عن حال والدتها...
اطمأنت من اختها انها بخير فاغلقت الهاتف و تمددت على السرير لتغرق في نوم عميق...
استيقظت بعد حوالي نصف ساعة على صوت رنين هاتفها... ضغطت على زر الاجابة بسرعة وهي تشعر بالقلق الشديد فالمتصل لم تكن سوى ريهام اختها...

هنا... ماما عايزة تشوفك حالا...
هكذا بكل بساطة قالتها ريهام وكأنه امرا عاديا...
هي سوف ترى والدتها... بعد كل ما سببته لها من الم... بعدما خذلتها وطعنتها في ظهرها...
حاولت ان تقول شيئا او تعترض الا ان ريهام شددت عليها بحزم:
هي طلبت مني ده...قالت عايزة تشوفك قبل العملية...

واضطرت هنا الى تنفيذ امر والدتها فخرجت من شقتها متجهة بسرعة الى المشفى التي تقطن بها والدتها دون ان تغير ملابسها حتى...
وصلت هنا الى المشفى وتحديدا الى الغرفة التي تقطن بها والدتها...
دلفت الى الداخل بخطوات متعثرة لتقع عيناها على والدتها التي تحتل سرير المشفىى...
كانت تبدو شاحبة للغاية...

تقدمت منها بخطوات خجول مرتبكة لتتأملها والدتها عن قرب بنظرات تدل على اشتياقها لها...
لكن سرعان ما اخفت هذه النظرات ما ان رفعت هنا بصرها نحوها فحلت محلها نظرات البرود والازدراء...
ماما...انا... انتي كويسه...؟!
قالتها هنا بنبرة متلكأة لتومأ والدتها برأسها دون ان ترد...

ضغطت هنا على شفتيها بقوة حتى لا تبكي لكنها لم تتحمل هذا واتجهت بسرعة نحو والدتها واحتضنتها بعدما انهارت من البكاء...
تفاجئت والدتها مما فعلته ولم تستطع ابعادها عنها فاخذت تربت على ظهرها وهي تقول:
خلاص يا هنا... اهدي...
هدأت هنا اخيرا بعد وقت ليس بقصير لتبتعد عن احضان والدتها وتقول بنبرة معتذرة:
اسفة...

تأملتها والدتها بشفقة ثم قالت بجدية:
عملتي ايه يا هنا فمشكلتك..؟!
رفعت هنا بصرها نحو والدتها وقالت بجدية:
متقلقيش... كل حاجة هتبقى كويسه... انا هتجوز بعد عمليتك على طول..
ابو الطفل...هتتجوزي ابو الطفل ولا حد تاني...؟!

اجابتها هنا:
ابوه...
كويس...
قالتها والدتها باقتضاب لتمسك هنا بكف يدها وتقول بترجي:
سامحيني يا ماما... سامحيني ارجوكي...
ابعدت والدتها يدها من قبضتها وقالت بضيق:
ربنا يسامحك يا هنا...ربنا يسامحك يا بنتي...

تدخلت ريهام في الموضوع:
تعالي يا هنا نخرج بره ونسيب ماما لوحدها... هي اكيد عاوزة تنام دلوقتي...
نهضت هنا من مكانها واقتربت من والدتها...طبعت قبلة على جبينها ثم تحركت بسرعة خارج الغرفة تتبعها ريهام اختها...

لقد اعلنتكما زوجا وزوجة... مبارك لكما...
قالها المأذون اخيرا لتبتسم سنا بانشراح ولم يستطع حازم ان يمنع ابتسامته فهو قد ظفر اخيرا بسنا... حبيبته التي تمناها طويلا...
نهض كلا من المأذون وخالد وحازم والرجل الاخر الذي جلبه خالد ليشهد على العقد...
ودع حازم وخالد المأذون والشاهد الاخر بينما وقف خالد امام حازم وقال:
انا مش هسألك ليه وازاي... لاني تعبت خلاص ومعدتش قادر استحمل تصرفاتك دي...
خالد...

قاطعه خالد بملل وضيق:
بلا خالد بلا زفت... عن اذنك...
ثم رحل بسرعة تاركا حازم لوحده يشعر بالضيق والالم...
شعر حازم بيد تربت على كتفه ليلتفت نحو سنا التي قالت بابتسامة هادئة:
بلاش تدايق نفسك... اللي حصل حصل... خلينا فاللحظة دي... احنا بقينا مع بعض...اخيرا...
احتضنها حازم بقوة وكأنه يؤكد لنفسه بأنها حقيقة وباتت بين يديه...

ابتعد عنها بعد لحظات واحتضن وجهها هذه المرة بين كفيه ثم انحنى بشفتيه نحو شفتيها وقبلها برقة...
استجابت سنا له على الفور وذابت معه في قبلته قبل ان تشعر بجازم يحملها ويطيرر بها نحو غرفة نومه ليعيشا اسعد لحظات عمرهما...

07-02-2022 02:57 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [9]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل العاشر

مرت الايام سريعا...
اجرت والدة هنا عمليتها التي تمت بنجاح...
لم تتركا كلا هنا وريهام والدتهما ابدا...
كانتا معها طوال الوقت حتى تعافت بالكامل وخرجت الى منزلها سالمة...

اما حازم فكان يتابع هنا وحالة والدتها من جهة ويعيش اجمل لحظات عمره مع سنا من جهة اخرى...
مر الوقت سريعا وجاء اليوم الموعود... وهو يوم خطبة حازم لهنا...
وقف حازم امام المرأة يعدل ربطة عنقه حينما اقتربت منه سنا وقالت بضيق ممزوج بتهكم:
مستعجل ليه...؟! لسه بدري على معادك معاهم...

التفت نحوها حازم بعدما انتهى من تثبيت ربطة عنقه ليقول بجدية متجاهلا نبرتها الساخرة:
هعدي على ماما ورؤية فالاول... اخدهم ونروح هناك...
مطت شفتيها وهي تحرك رأسها قبل ان ترد بمرارة:
افتكرتك مستعجل عشان تشوفها وتطمن عليها...
زفر حازم انفاسه قبل ان يقول بنفاذ صبر:
هنرجع نتكلم فنفس الموضوع... انتي مش بتزهقي...؟!

ردت سنا بعصبية:
لا مش بزهق... حط نفسك مكاني...تخيل موقفي وانت رايح تخطب غيري...
اشار حازم لها بكلمات محذرة:
انا حاطط نفسي مكانك...  وشايف انوا ملكيش حق تفتحي بقك بكلمة وحدة... لانك كنتي عارفة اللي هيحصل من الاول... فبلاش تمثلي دور الزوجة المغفلة لانوا مش لايق عليكي...

قالت سنا بصدمة من حديثه الغير متوقع:
انت بتقول ايه يا حازم..؟! انت شايف اني مليش حق ادايق من الوضع ده...؟!
قال حازم بصرامة:
ايوه... ولحد هنا خلص الكلام... انا فيا اللي مكفيني..  مش مستعد ازود مشاكلي مشكلةكمان...
ابتلعت ريقها بألم وقالت بندم:
يظهر اني كنت غلطانة لما كلمتك عن شعوري واللي بمر بيه... وكنت غلطانة اكتر لما ضحيت وقبلت اتجوزك ورضيت بالوضع ده..
سنا...انتي اللي طلبتي تتجوزيني مش انا...!

كلماته تلك نزلت عليها كالصفعة...
كورت قبضة يدها بقوة محاولة السيطرة على دموعها التي ترقرقت داخل عينيها ثم حملت حقيبتها وخرجت من الشقة باكملها عائدة الى منزلها...

وقفت هنا امام المرأة تتطلع الى فستانها الزهري القصير بألم واضح...
كانت تفكر في وضعها وما آل اليه...
كيف تغير بها الحال هكذا...؟
وكيف وصلت الى هنا...؟
اغمضت عيناها تحاول السيطرة على تلك الدموع التي ترقرقت بهما...
شعرت بيد تربت على كتفها فاستدارت الى الخلف لتجد ريهام وراءها...

ابتسمت ريهام لها كمحاولة لدعمها لتمسح هنا دمعة خائنة تسللت على وجنتها...
معلش يا هنا...عارفة انوا اللي بتمري بيه صعب... بس لازم تستحملي... عشان خاطر الطفل اللي فبطنك على الاقل...
اومأت هنا برأسها قبل ان تضغط على شفتيها بقوة بينما امتدت يديها الى بطنها فأحاطتهما وشعور غريب تسلل اليها...
شعور لأول مرة تشعر بها تجاه ذلك الطفل الذي نما داخل جسدها منذ شهور قليلة...
شعور بالخوف منه وعليه ربما...

فهذا الطفل وإن أبت اصبح قطعة منها...
وعليها حمايته مثلما تحمي نفسها...
سمع الاثنان صوت جرس الباب يرن فقالت ريهام بسرعة:
شكلهم جم...
ايوه...
قالتها هنا وهي تهز رأسها لتردف ريهام بجدية:
انتي جاهزة...؟!
نوعا ما...

اجابتها هنا بشرود لتمسك ريهام بكف يدها وتقول بمؤازرة:
هنا حبيبتي... حاولي تكوني اقوى من كده...
اومأت هنا برأسها دون ان ترد لتتقدم ريهام الى الخارج وهي تقول بعجلةة:
هروح استقبل الضيوف... هابقى اجي اندهلك عشان تخرجيلهم...
ثم خرجت تاركة هنا لوحدها تفكر في كل شيء...

ابتسمت بسخرية وهي تتخيل نفسها تخرج اليهم كعروس تستعد للقاء عائلة زوجها المستقبلي...
تقدم لهم العصير وتبتسم بخجل...
يستقبلها عريسها بسعادة غامرة وربما يغمز لها بعينيه مذكرا اياها بما جمعهما من حب وغرام... يخبرها انه وفى بعهده لها و خطبها...
تلك امنيات تمنتها دوما وعاشتها بخيالها لكنها لم تظن يوما ان تعايش واقعا مريرا معاكسا لما تخيلته...

خرجت هنا بعد لحظات إليهم...
اخذت تسير بخطوات بطيئة متقدمة نحوهم لتجد حازم جالسا في وجهها على احدى الكنبات بجانبه شابة جميلة خمنت انها اخته...
وعلى الكنبة الاخرى تجلس والدته واختها ريهام...
اما والدتها فكانت تجلس على الكرسي المقابل للكنبة التي يجلس عليها حازم ترميه بنظرات كارهة لاحظتها هنا فورا...

تقدمت هنا منهم والقت التحية بخفوت قبل ان تجلس بجانب والدتها مخفضة رأسها نحو الاسفل فاركة يديها الاثنتين بتوتر شديد...
لا يعرف لماذا شعر حازم بقلبه ينتفض بين اضلعه ما ان خرجت امامه وشعر بوقع خطواتها يتقدم منهم...
شعور غريب بين الترقب والخوف والارتياح سيطر عليه...
ارتياح غمره حينما رأها سالمة...

هل كان يخاف عليها حقا ويرغب برؤيتها بحال جيد...؟!
ولما لا...؟!
فهي بالنتيجة ستكون زوجته وام ابنه...
هكذا اقنع نفسه...
اما والدته واخته فاخذتا تتفحصان هنا بنظرات ثاقبة...

كانت ترتدي فستان زهري قصير ينسدل على جسدها النحيل بنعومة خالصة وشعرها البني مموج بطريقة كلاسيكية جميلة... اما عيناها فكانتا رائعتين بذلك الكحل الاسود الذي اصرت ريهام على وضعه لها ليبرز جمال عينيها...
تنحنح حازم مشيرا لوالدته التي افاقت من شرودها على صوته فقالت بنبرة جدية رزينة:
طبعا انتم عارفين اننا جايين هنا عشان نخطب هنا لحازم ابني...
ايوه...

قالتهانجاة والدتها هنا باقتضاب لتكمل راقية والدة حازم:
بس عاوزين الاول نسمع رأي العروسة...
رفعت هنا بصرها نحو السيدة التي اخذت تبتسم لها بعفوية غير واعية لحقيقة ما يجري...
تأملت حازم الذي اخذ يقلب بصره في ارجاء المكان بينما يجلس منتشيا على كرسيه مرتاحا ضامنا سكوتها وقبولها بالامر الواقع...

لا تعرف كيف تحدثت ونطقت ببضع كلمات لم تدرك معناها الا حينما نطقتها:
الرأي رأي ابنك مش رأيي...
لمعت عينا حازم بقوة بينما حركت راقية رأسها بعدم استيعاب نحو حازم اما ريهام فاخذت تتطلع الى هنا بنظرات مترجية ان تصمت...
والدة هنا التزمت الصمت بينما سألت راقيةبعدم فهم متأملة نظرات هنا الباردة:
تقصدي ايه...؟! هو ابني اجبرك عالجوازة دي...؟!

مش بالضبط...الظروف هي اللي اجبرتني عليها...
تطلعت راقية الى حازم وقالت بنفاذ صبر:
اتكلم يا حازم...هو فيه ايه...؟! انا مش فاهمه حاجة...
ماما انا...
الا ان هنا قاطعته:
برأيك ايه اللي يجبر واحدة تتجوز واحد كارهاه ومش طيقاه...؟!
هنا...!

صرخت بها ريهام متوسلة اياها ان تتوقف لترد راقية بذهول:
كارهاه ومش طايقاه... هو ده شعورك ناحية ابني...؟!
اجابتها هنا بسخرية مريرة:
واسوأ من كده...
انتفضت راقية من مكانها وقالت موجهة حديثها الى حازم:
ايه اللي بيحصل هنا يا حازم...؟! فهمني فورا...
انا هقولك ايه اللي بيحصل...؟!

كان هذا صوت والدة هنا التي تحدثت اخيرا ليطالعها حازم بنظرات مترجية متوسلة الا انها لم تأبه بها وهي تكمل بقسوة:
ابنك المحترم اغتصب بنتي... وهي حامل دلوقتي منه... وطبعا هو جاي يصلح غلطته...
اتسعت عيناكلا من راقية ورؤية بعدم تصديق لما سمعتاه بينما اخفض حازم رأسه بإنكسار لتجهش رؤية لا اراديا بالبكاء بينما تصرخ راقية بحازم:
ازاي...؟! حازم اتكلم... كدب كلامهم...

لكن هنا اجابت عنه:
مش هيقدر يتكلم... لانوا ده اللي حصل...بس عشان اكون صريحة معاكي... هو لقاني فكباريه... كنت رايحة اشتغل فيه رقاصة... واغتصبني...
لا...انا مش مصدقة اللي بسمعه ده...
اخذت راقية تهز رأسها بعنف وهي تصرخ بإنفعال وعدم تصديق قبل ان تفقد وعيها امام انظار الجميع...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية اغتصاب بالاتفاق زهرة الصبار
33 2613 زهرة الصبار
إحالة أوراق المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة «رحمة» بشبرا الخيمة للمفتي Moha
0 454 Moha
رواية اغتصاب طفلة الفصل الأول dody
0 944 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل العاشر والأخير dody
0 540 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل التاسع dody
0 474 dody

الكلمات الدلالية
رواية ، اغتصاب ، الاصرار ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:56 صباحا