أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية اغتصاب مع سبق الاصرار

جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ولم يكتفِ بهذا بل ما ..



07-02-2022 02:39 صباحا
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 

t22049_9222

جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة، لينتهي بها الامر مرمية على السرير عارية وحيدة.

لم يكن هذا اليوم يختلف عن غيره ولم تكن تلك مرتها الاولى التي تتعرض بها لشيء كهذا، هي اعتادت على الضرب والانتهاك منذ ان تزوجته، وكأنها المنفذ الوحيد لتفريغ جروحه وقسوته وانتقامه اللعين.

نهضت من فوق سريرها اخيرا واخذت تسير على اطراف اصابعها بخطوات حذرة، فتحت الباب وخرجت من غرفتها لتجد المنزل خاليا كما توقعت، تنفست الصعداء وتحركت متجهة الى المطبخ لتشرب القليل من الماء.

في هذه الاثناء رن هاتفها فظهر الاستغراب على ملامح وجهها ! هي لا تملك احدا يتصل بها، ابتسمت في داخلها بسخرية من الحال الذي وصلت اليه ثم حملت
هاتفها وضغطت على زر الاجابة ليأتيها صوت رجولي يقول بنبرة عميقة ومقتضبة:

مرحبا... زوجك تعرض لحادث سيارة وهو الان في المشفى.
فصول رواية اغتصاب مع سبق الإصرار

رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الأول

للاسف الحالة متأخرة جدا... لازم نعملها عملية زراعة قلب بأقرب وقت ممكن...
يعني مفيش حل غير العملية...
ابدا... الحالة متأخرة والحل الوحيد هو العملية...
ادمعت عين الفتاة بقوة وتراجعت الى الخلف وهي تقول ببكاء:
ماما...

بينما حاولت الفتاة الاخرى التماسك فردت على الطبيب بجدية:
حاضر يا دكتور... هنحاول نعملها العملية بأقرب وقت...
ياريت متتأخروش... كل دقيقة هي محتجاها...
خرج الطبيب فالتفتت الفتاة الى شقيقتها التي انسابت الدموع من عينيها بغزارة وقالت بصوت مبحوح:
هنعمل ايه يا هنا...؟! ماما لازم تعمل العملية... شفتي الدكتور قال ايه... بس هنجيب فلوسها منين...؟!

صمتت هنا واخذت تفكر في كلام اختها الكبرى... تلك العملية تكلف ثروة... وهم لا يمتلكون ولو جزء من تكلفتها حتى...
مش عارفة يا ريهام... مش عارفة حقيقي...
ماما تعبانه اووي يا هنا... انا خايفة انها تروح فيها...
قاطعتها هنا بغضب:
ايه الكلام ده يا ريهام...؟! بلاش تقولي كده...

ثم اردفت بنبرة جليدية وملامح متجهمة:
انا هتصرف واجيب الفلوس... عشان ماما تخف وتعمل العملية...
ازاي...؟!
سألتها نورهان بعدم استيعاب لترد هنا:
ازاي ده شغلي... المهم انتي روحي لشغلك دلوقتي وانا هعدي على هدية اشوفها...

اومأت ريهام رأسها باذعان ثم اتجهت الى غرفتهما المشتركة لتغيير ملابسها بينما خرجت هنا من الشقة وصعدت الى الطابق الخامس حيث تقع شقة صديقتها هدية...
طرقت على الباب لتفتح لها هدية الباب متعجبه من مجيئها في هذا الوقت المبكر من الصباح...
هنا...! ايه اللي جابك دلوقتي...؟!

دلفت هنا الى الداخل وقالت بنبرة متعبة منهارة:
ماما تعبت تاني يا هدية... ومش عارفة اعمل ايه...
اقتربت هدية منها وجلست بجانبها قائلة بنبرة مواسية:
حصلها ايه تاني...؟! ربنا يشفيها...
ردت هنا بدموع لاذعة:
الدكتور بيقول لازم عملية نقل قلب فورا... واحنا معندناش تكاليف العملية...
سألتها هدية بحيرة:
طب هتعملي ايه...؟

اجابتها هنا:
مش عارفة... بس لازم اجمع المبلغ المطلوب وانقذ ماما...
ثم اردفت قائلة بنبرة دب بها الحماس:
متدبريلي شغل معاكي يا هدية...
توترت هدية بشدة وقالت:
شغل ايه يا هنا..؟!

عقدت هنا حاجبيها متعجبة من ردة فعلها لتقول بجدية:
مش انتي قلتي انك بتكسبي دهب من شغلك... ده انتي حتى غيرتي فرش الشقة كله... والفلوس جريت بإيدك من ساعة مشتغلتي... انا مش بحسدك والله... بس انا محتاجة اعمل اي حاجة عشان امي تقوم بالسلامة..
زمت هدية شفتيها بحيرة بينما نهضت هنا قائلة بضيق من صمتها:
واضح انوا مفيش رد عندك...عن اذنك..
هنا استني...

وقفت هنا في مكانها بينما كانت تهم بالخروج..
اقتربت هدية منها وقالت بجدية:
انا هساعدك تلاقي شغل... بس...
بس ايه...؟!
سألتها هنا وهي تلتفت نحوها لترد هدية بتردد:
لازم تعرفي انها مش شغلانه عادية...
ازاي يعني..؟!

سألتها هنا بعدم فهم لتجيبها هدية:
بصي هي شغلانة تكسب دهب...بس صعب تتقبليها...
انتي بتشتغلي ايه بالضبط...؟!
سألتها هنا بصوت عالي لتضع هدية يدها على فمها وهي تقول بتوسل:
هش...اسكتي ارجوكي متفضحنيش...

ابعدت هنا يدها عن فمها بينما اكملت هدية:
انا هحكيلك كل حاجة...بس ارجوكي الكلام ده يفضل بينا... ومحدش يعرف بيه...سواء وافقتي عالشغلانة او رفضتي...
اومأت هنا برأسها واخذت تستمع اليها باذعان...

وفِي مكان مختلف،
في فيلا راقيه تقع في احدى أطراف البلاد...
استفاق من نومته على صوت رنين هاتفه... زفر انفاسه بضيق ثم حمل هاتفه وضغط على زر الاغلاق...
رمى هاتفه بجانبه واتجه ببصره لتلك الفتاة العارية النائمة بجانبه... تأملها لبرهة قبل ان يهزها من كتفها لتستيقظ من نومها وهي تتمتم بانزعاج:
فيه ايه...؟ فيه حد يفوق حد كده...

قومي غيري هدومك وخدي فلوسك وأخرجي بدل ما أخرجك بالملايه…
كان يتحدث بعصبيه شديده جعلتها تصمت ولا تفتح فمها بكلمة واحدة فهي تعرفه جيدا حينما يغضب لا يرى امامه...
لفت الغطاء على جسدها وحملت ملابسها وخرجت من الغرفه بسرعه لتغير ملابسها في الغرفه الاخرى كما اعتادت ان تفعل...
اما هو فنهض من مكانه بعدما أشعل سيجارته وأخذ يدخنها بصمت...

خرج الى الشرفه وأخذ يتأمل الحديقه الخارجيه الفيلا... لمح سيارة والده تدلف الى الفيلا فرمى سيجارته بسرعه وخرج من غرفته متجها الى الغرفه الاخرى ليجد تلك الفتاة ارتدت ملابسها فقال لها محذرا:
ابويا جه دلوقتي...خليكي هنا وإياك تخرجي او تخليه يلمحك…

اومأت الفتاة برأسها بينما خرج هو من غرفته مسرعا وهبط درجات السلم ليجد والده يقتحم الفيلا وهو ينادي عليه...
أمجد... انت فين يا باشا...
خير يا بابا... انا هنا...
التفت الاب ليجد أمجد امامه فصاح به بعصبيه:
انت فين... قاعد هنا وسايبنا لوحدنا... ايه نسيت انوا عندك أهل لازم تكون معاهم وجمبهم...
ايه لزمة الكلام ده يا بابا... انا مرتاح كده... سيبوني فحالي...

يعني ايه مرتاح كده؟ انت مكانك مش هنا... مكانك معانا... مش كفايه سايب الشركة ومش راضي تشتغل فيها ومضيع وقتك فالجري ورا النسوان والشرب...
يووه... هو اللي حنعيده نزيده...
قال الاب بعناد وتهديد:
اسمعني يا أمجد دي اخر مره أتكلم فيها معك واجيلك بالحسنى... يا اما تحترم نفسك وترجع البيت وتبطل تصرفاتك دي وتركز بشغلك ومستقبلك وإلا...
وإلا إيه...؟

وإلا هضطر اني أسفرك بره...
انت بتهددني بالسفر... فاكر انك هتقدر تجبرني اسيب البلد...
رد الاب بتحدي:





كلامي واضح يا أمجد... يا إما تتعدل وترجع لعقلك يا إما السفر...
ثم تركه لوحده يفكر في تهديد والده الصريح واصراره على إيجاد حل لوضعه...

فوقي يا ميسا، فوقي يا حبيبتي...
انت اللي قتلتها...
عمري مهسامحك…
هقتلك يا حازم...لو فضل يوم واحد في عمري...
نهايتك على ايدي...
أصوات كثيره متداخله تغزو احلامه... تبدد سكون نومه... تغتال راحته المنشودة... ظل يناضل خلال نومته ليتخلص منها... لكن جميع محاولاته باءت بالفشل... حتى أعلنت انتصاره عليه ففتح عينيه واستيقظ من نومته وهو يلهث بقوة...

مد يده الى الطاولة الموضوعة بجانبه ليأخذ القليل من الماء في الكأس الموضوع عليها، تناوله على دفعه واحده ثم رماه ارضا ليتهشهم الى قطع عديده...
نهض من فوق سريره واتجه الى الشرفه الخارجيه لغرفته… اخذ نفسا عميقا ثم ظل واقفا هناك يناظر سكون اللليل الغامق... لم تزره تلك الكوابيس لشهور عديده... مالذي عاد بها الان...؟

لقد ظن بأن تلك القصه انتهت... انتهت تماما مثلما انتهى أصحابها من حياته... ولكن تلك الكوابيس مصره ان تزوره بين الحينه والأخرى لتذكره بحقيقة انها موجوده تلاحقه أينما كان...
زفر انفاسه ببطأ وعاد الى غرفته حينما انبثق نور الشمس معلنا عن قدوم الصباح... اخذ حمامه وارتدى ملابس عمله ثم خرج من شقته متجها الى شركته كما اعتاد ان يفعل صباح كل يوم...
في الشركة بدأ عمله... اخذ ينهر هذا وذاك...
يفرغ في موظفيه جل غضبه...
انا الشغل ده مينفعش معايا...انتي فاهمه...؟!

فتاة اخرى تأخذ نصيبها من عصبيته... يراها صديقه وابن عمه وهي تخرج باكية من مكتبه...
يدلف الى داخل المكتب يتسائل بدهشه:
مالك يا حازم...؟ صوتك جايب اخر الشركه...
اجابه حازم بغضب:
الهانم عاملالي تصميم شغل عيال... تصميم اتكسف أبص عليه حتى من هبله...

ابتلع خالد ريقه ثم اقترب من حازم وجلس امامه قائلا بجدية:
. اهدى يا حازم مش كده... منهارة جدا حرام عليك
اخرج حازم سيجارته من جيبه وأشعلها وأخذ يدخنها بشراهة قبل ان يهتف بجمود:
شغلها زي الزفت... مش عاجبني...
نغيره... بس بلاش العصبيه دي...

قالها خالد محاولا تهدئة الوضع... صمت حازم ولم يعلق لينهض خالد من مكانه ويقلب في التصميم الممزق ويقول:
وبعدين تعال هنا... التصميم حلو وزي الفل... انت بس اللي مش عاجبك حاجة النهارده...
نهض حازم بدوره من مكانه وقال:
فعلا، عشان كده هسيب الشركه وأروح البيت...
طيب...بس عدي على ماما الاول عشان عاوزة تشوفك...
اومأ حازم برأسه وخرج تاركا خالد يتابعه بنظراته قبل ان يتنهد بصمت...

نعم...انتي بتقولي ايه...؟!
هش...اسكتي ابوك ايديكي...
رقاصة...عاوزاني اشتغل رقاصة...!
هنا اسكتي ارجوكي... وفيها ايه لما تشتغلي رقاصة... مش احسن مما تخسري امك...

ابتلعت هنا غصتها داخل حلقها ولم تعرف بماذا تجيب... شعرت بأن كل شيء اجتمع ضدها... حتى هدية التي ظنت انها ستجد معها نجاتها... وجدت معها ما هو ابشع والعن...
همت بالتحرك مبتعدة عنها لتقبض هدية على ذراعها وتقول:
هيدوكي مبلغ كبير كل شهر... وانتي حلوة وجديدة فالمجال والعيون هتكون عليكي...
تطلعت هنا اليها بحيرة وتردد قبل ان تسألها:
كم يعني...؟!

ابتسمت هدية بانتصار قبل ان تجلسها بجانب وتخبرها عن المبلغ الذي سيعيطيها لها صاحب الكباريه لتشهق هنا بقوة وتهفت بعدم تصديق:
معقول... هيديني كل ده...
واكتر كمان... لو عجبه شغلك...
شعرت هنا بتردد كبير ولم تعرف ماذا تقول بينما ابتسمت هدية بخبث ونهضت من مكانها وقالت بنبرة ذات مغزى:
هقوم اعملك شاي...

تااااابع اسفل
 
 



07-02-2022 02:40 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الثاني

وقفت هنا امام المرأة تتطلع الى ثوبها القصير بتردد شديد...
كانت ترتدي فستان احمر قصير بالكاد يصل الى منتصف فخذيها عاري الاكتاف يلتصق على جسدها كجلد ثاني فيبرز منحنياته بسخاء مبالغ به...
تطلعت الى هدية التي اخذت تتطلع اليها باعجاب شديد وقالت بخبث:
مش قلتلك... زي القمر... شفتي ازاي عجبتي عماد بيه...حتى وافق يشغلك من غير ميختبر قدراتك...
قدراتي...

التفتت هنا نحوها بحدة لتتراجع هدية الى الخلف وقالت بتوتر:
اقصد يعني يتأكد انك بتعرفي ترقصي... المهم دلوقتي هننزل بالقاعة تحت... هنتعرف عالزباين...
سألتها هنا بتوتر:
نتعرف ازاي...؟!
اجابتها هدية بجدية:
متخافيش... مجرد نلاغيهم شوية... نضحك معاهم... مش اكتر...

ابتلعت هنا ريقها وقالت مؤكدة على حديثها:
يعني مفيش غير كده...؟!
دفعتها هدية امامها وهي تقول بنبرة مستعجلة:
اطمني مفيش...يلا بينا عشان هنتأخر...
دلف كلا من هنا وهدية الى القاعة الداخلية للمكان... اخذ كل الموجودين يتطلعون اليهما باعجاب شديد...

اشار لهما عماد صاحب المكان فاتجهت هدية بسرعة نحوه تتبعها هنا حيث يجلس على احدى الطاولات وبجانبه مجموعة من الرجال...
تعالي يا هدهد... كويس انك جبتي صحبتك عشان تتعرف على الجو من قريب...
تطلعت هنا الى الرجال الذين اخذوا ينظرون اليها بنظرات اثارت اشمئزازها...
فوجئت هنا بعماد يجرها من كف يدها ويجلسها بجانبه بينما اخذ يعرف المدعوين عليها...
ابتلعت هنا ريقها واخذت تنقل بصرها بين الموجودين بنظرات تائهة بينما اندمجت هدية بسرعة معهم..

اوقف خالد سيارته امام الكباريه وتطلع الى حازم الذي اخذ يرمق المكان بنظرات غير مشجعة...
يلا بينا...
قالها خالد وهو ينزل من السيارة فهبط حازم من مكانه على مضغ واتجه معه الى داخل الكباريه...
جلس الاثنان على احدى الطاولات الموجوده في المكان...

اخذ خالد يقلب بصره في ارجاء المكان بنظرات مستمتعة على عكس حازم الذي اخذ ينظر الى الموجودين بنظرات مشمئزة...
اقتربت منهما احدى الفتيات الموجودات بالمكان... استقبلها خالد بحفاوة شديدة اما حازم لم يبالِ بها اطلاقا...
اخذ حازم ينظر الى خالد والفتاة التي معه بضيق شديد قبل ان ينهض من مكانه ويتجه الى الحمام...

اما في الخارج فكانت هنا تجلس بجانب احد الرجال الذي احاطها من كتفيها واخذ يتحدث معها بينما تجاهد هنا لمجاملته...
ابتسم عماد بخبث ما ان تطلع الى هنا ولاحظ اعجاب الرجل الشديد بها فهو من الاثرياء الذين يدفعون مبالغ مالية هائلة للحصول على فتيات المكان...
متقومي ترقصي يا هنا...

قالها عماد وهو يغمز لها لتنقل هنا بصرها بين المدعوين الذين دب الحماس فيهم ليرو هذه المهرة الجميلة وهي تتراقص لهم...
كادت هنا ان تتحدث وتمتنع عن فعل ما يريده الا ان يد هدية امتدت نحوها وسحبتها من مكانها لتتقدم بها نحو منتصف القاعة...
اخذت تتمايل بجسدها امام المدعوين الذين التفوا حولها وبدئوا يصفقون لها طالبين منها المزيد...طفرت الدموع من عينيها لا اراديا واخذت تلعن الساعة التي جاءت بها الى هنا...

اما هو فتصنم في مكانه ما ان رأها تتوسط القاعة لترقص... هل يعقل ان تكون هي...؟! لكن كيف وتلك ماتت منذ سنوات...؟! وإن لم تكن هي فكيف حدث هذا الشبه الكبير بينهما...؟!

لم يشعر حازم بنفسه الا وهو يركض نحوها ويقبض على ذراعها ويجرها وراءه...
نهض عماد من مكانه واتجه نحوه بينما تجمهر المدعوين حوليهما واقترب رجال الحراسة منهما...
انت بأي حق تقتحم المكان وتجرها وراك بالشكل ده... سيبها حالا...
قالها عماد بنبرة غليظة وملامح لا تنذر بالخير اطلاقا ليرد حازم بجدية:
عاوزها... ايه مينفعش...؟!

يبقى تدفع تمن الليلة...
هطلت الدموع من مقلتيها وحاولت ان تحرر يدها من قبضته الا انه سيطر عليها مانعا اياها من هذا واكمل ببساطة:
ادفع...
ثم اخرج من جيبه مبلغ مالي كبير ورماه على وجه عماد وقال ببرود:
اظن ده كافي...

ثم سحبها خلفه تحت انظار الجميع... حاول خالد اللحاق به بعدما استوعب ما حدث الا ان اشارة واحدة من حازم منعته من هذا ليعود الى ادراجه خائبا وهو يدعو ان تمر هذه الليلة بسلام...

ادخلي...ايه مكسوفة...؟!
قالها حازم بسخرية فولجت هنا الى الداخل بخطوات متعثرة...
اغلق الباب خلفها واقترب منها... اخذ يتأمل ملامحها وذكرى لاخرى عادت اليه... كانت هي امامه... بنفس ملامح وجهها الناعمة... عيناها الخضراوتان... لا يعقل ان يوجد شبه كهذا بين اثنين...

انتي ازاي كده...؟!
قالها وهو يحيط وجهها بكفي يده ليترجف جسد هنا بالكامل...
انا...

اغمض عينيه للحظات قبل ان يفتحها وهو يهتف داخل نفسه:
دي مش ميسا... استوعب ده.. دي واحدة تانية...
فتح عينيه واخذ ينظر الى وجهها بتمهل... اعجبه ارتجافها بين يديه فاقترب منها وهم بتقبيلها لتشهق بصوت عالي وهي تبتعد عنه...

بلاش تمثلي دور الشريفة معايا... انا عارف ومتأكد انك مش كده... فخلينا حلوين مع بعض... انتي هنا عشان مهمه محددة وهي انك تبسطيني... وانا عاوز اشوفك بتأدي مهمتك على اكمل وجه...
ارتجف جسدها بالكامل اثرا لكلماته... لم تعرف ماذا عليها ان تفعل... هي ليست هكذا... لكنه يظن بها العكس وهي لا تلومه...فكل ما رأه يؤكد انها عكس ذلك...
انا...
انتي ايه...؟!

صرخ بها بنفاذ صبر لتهتف بترجي:
انا مش كده... والله العظيم مش كده...بص انا ممكن اعملك اي حاجة... بس بلاش تعمل معايا كده ارجوك...
زفر انفاسه بضيق قبل ان يفقد صوابه ويقبض على شعرها هادرا بها بقوة:
اسمعيني كويس يا بت انتي... لو متعدلتيش اقسم بالله لاكون عامل معاكي اللي عمرك مشفتيه... انا دفعت فيكي فلوس كتير...ومن حقي تمن اللي دفعته...

هطلت الدموع من مقلتيها بغزارة ولم تشعر بنفسها الا وهي تهبط على ركبتيها امامه ترجوه:
ارجوك متعملش بيا كده... ارجوك...
الا انه كان قد فقد صبره نهائيا فرفعها من مكانها وقال بعصبية بالغة:
انا قلت عايزك يعني عايزك...طالما مش هتجي بالحسنى يبقى اجيبك بطريقةتانية...

لم تستوعب ما قاله الا حينما وجدته يجرها خلفه ويدخل بها الى غرفة النوم ثم يرميها على السرير وينقض عليها بجسده الضخم...

07-02-2022 02:43 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الثالث

صدمة حقيقية سيطرت عليه وشلت كيانه باكمله...
ابتعد عنها وهو يلهث بقوة...
عيناه اتسعتا بشدة...
لا يصدق ما رأه...
لقد كانت عذراء...
اي جريمة بشعة ارتكبها هو...؟!
اي ذنب كبير اقترفه...؟!
ليه مقولتيش انك بنت...؟!

تراجعت الى الخلف وهي تحتضن جسدها المدمر والعاري بيديها الاثنتين...
اخذت تشهق بقوة وهي تتذكر تلك اللحظات المريرة التي مرت بها...
انطقي...
صرخ بها بقوة قبل ان يمسك المزهرية الموضوعة على الطاولة بجانبه ويرميها ارضا لتتحطم الى اشلاء...

لا يصدق انه فعلها... لقد جن بالتأكيد... كيف له ان يغتصب فتاة لمجرد انها قاومته...؟! والاسوء من هذا انها كانت عذراء...!
نهض من مكانه واتجه نحوها...
قبض على ذراعيها ورفعها من فوق السرير واخذ يهزها بقوة وهو يصرخ بها:
ليه مقولتيش...؟! ليه عملتي فيا كده...؟! ليه دمرتيني...؟!

اخذت تنتحب بصوت عالي... هو يلومها هي بعد كل ما فعله معها... بعدما اغتصبها وسرق عذريتها...
رماها على السرير مرة اخرى ثم اعطاها ظهره واخذ يقبض بانامله على شعره الاسود يفكر في حل لهذه المصيبة التي اقترفها...
اما هي فنامت على السرير متخذه وضعية الجنين في نومها واخذت تبكي بصوت عالي يمزق نياط القلب...

التفت بنصف استدارة واتجه ببصره نحوه ليدمره منظرها هذا فيبعد بصره عنها على الفور ويتجه خارج الغرفة باكملها... اتجه نحو صالة الجلوس وجلس على ارضية الصالة ووضع رأسه بين كفي يديه بانهيار حقيقي...

اوقف سيارته امام فيلا عائلته...
هبط منها وتقدم الى داخل الفيلا...
وقبل ان يضغط على جرس الباب كانت والدته تفتح له الباب وهي تصرخ بسعادة:
امجد حبيبي...

احتضنها بقوة وهي يقول بنبرة صادقة:
وحشتيني ازي يا ماما...
ابتعدت عنه وهي تقول بنبرة معاتبةة:
لو كنت وحشتك مكنتش سبت الفيلا وسبتني لوحدي...
مهو بابا معاكي... وسنا كمان...
بس انت غير يا حبيبي...

قالتها وهي تحتضن وجهه بين كفي يدها ليمسك بكف يدها ويطبع قبلة عليه قبل ان يحرر نفسه من احضانها وهو يدور ببصره في ارجاء الفيلا ثم يسأل والدته:
امال سنا فين...؟!
انا هنا...
صدح صوت رقيق وناعم في ارجاء المكان... هبطت من الطابق العلوي فتاة رشيقة جميلة وهي سنا اخت امجد... اقتربت سنا من امجد واحتضنته بقوة بينما قالت:
وحشتني اووي يا امجد...معقول تغيب كل ده...

ربت امجد على ظهرها وقال بنبرة حنونة:
وانتي وحشتيني اكتر يا سنا...
ثم التفت الى والدته وهو ما زال يحتضن اخته وقال بجدية:
انا جعان اووي... ياريت نتغدى سوا دلوقتي...
من عينيا...

قالتها والدته ثم نادت على احدى الخادمات وطلبت منها ان تعد الغداء لهم...
ثم عادت نحو ابنها وسألته:
هو باباك عرف انه رجعت...انت هتستقر هنا خلاص... صح...؟!
اومأ امجد برأسه وقال مجيبا اياها:
صح... اصلا بابا هو سبب رجوعي...
ابتسمت الام براحة بينما بادلها امجد ابتسامة مصطنعة قبل ان يذهب الثلاثة الى غرفة الطعام...

دلف خالد الى فيلا عمه ليجد زوجة عمه تترأس مائدة الطعام وبجانبها على اليمين مصطفى اخو حازم الاصغر...
دار ببصره في ارجاء المكان قبل ان يسألهم بتردد:
امال حازم فين...؟! هو لسه مجاش...؟!
اومأت السيدة راقية والدة حازم برأسها وهي تجيب خالد:
من امبارح بالليل هو بره... انا افتكرته معاك...

توتر خالد لا اراديا وفكر في السبب الذي يجعل حازم يتأخر ولا يعود الى المنزل...
جلس على الجانب الايسر من زوجة عمه ثم قال بلهجة جادة:
الحقيقة هو كان معايا بس قال انوا عنده شغل مهم وسابني وراح...
شعرت راقية بالقلق من اجل ابنها فطلبت من خالد ان يتصل به ليخبرها خالد بتردد:
اتصلت بيه وتليفونه مغلق...

نهضت راقية من مكانها وقالت بقلق واضح:
امال راح فين يعني...جرب تكلمه تاني يمكن فتح تلفونه..
هكلمه انا...
قالها مصطفى وهو يخرج هاتفه من جيبه ويجرب الاتصال باخيه ليجد الهاتف مغلق...
تقدمت من الثلاثة فتاة جميلة تدعى رؤية وهي تكون اخت حازم ومصطفى...

القت التحية عليهم ثم سألتهم بتعجب من وجوههم التي يبدو عليها القلق والتوتر:
فيه ايه...؟! مالكم...؟!
اخوكي مختفي ومش عارفين هو فين...
متأفوريش الامور يا ماما...
قالها مصطفى محاولا تهدئتها لتشعر رؤية بالقلق الشديد هي الأخرى على اخيها...

تحدثت الام اخيرا:
ارجوكم شوفوه هو فين...انا قلقانه عليه اووي...
نهض خالد من مكانه وقال بجدية:
انا هروح ادور عليه... اكيد هلاقيه عند حد من صحابنا..
نهض مصطفى بدوره وقال موجها حديثه لخالد:
انا هاجي معاك...
ليخرج الاثنان متجهان للبحث عن حازم بينما اخذ كلا من راقية ورؤية يدعوان ان يجدا حازم باسرع وقت سالما وبخير..

الوقت يمر بطيء للغاية وحازم مال زال يفكر فيما حدث...
يحاول ايجاد حل لهذه المشكلة...
نهض من مكانه بعدما انتهى من تفكيره وحسم قراره  ليسمع صوت خطوات بطيئة تقترب منه ليجدها امامه...
وجهها منتفخ واحمر من شدة البكاء... ملابسها ممزقة قليلا تحمل اثار ما حدث...
اخفضت بصرها بخجل ما ان رأته امامها...  ثم همت بالتحرك نحو باب الشقة لتقف في مكانها حينما سمعته يقول:
استني...

اقترب منها وقال بنبرة ساخرة:
رايحة على فين يا هانم وانتي بالمنظر ده...؟!
رمقته بنظرات حادة وقالت بكره:
ملكش دعوة...
ثم ابتعلت ريقها واكملت بدموع لاذعةة:
انت مش خدت اللي انت عاوزة مني...؟! عاوز ايه تاني...؟!

قبض على ذراعها ليشعر بارتجاف جسدها الشديد فيحرر ذراعها على الفور ويقول بجدية رغم توتره والمه:
احنا لازم نلاقي حل للي حصل... انا مش هسيبك تمشي بسهولة كده بعد اللي حصل...
صرخت به بألم شديد:
انت مش مكفيك كل اللي عملته فيا... عاوز ايه مني  كمان...؟! انت دمرت حياتي... قتلتني وانا حية... اغتصبتني... اخذت شرفي... ده كله مش كفاية بالنسبة ليك.. عاوز ايه كمان...؟! حرام عليك... انا انتهيت بسببك... انا خلاص ادمرت نهائي...معدش ليا حاجة اخاف عليها... انت...
تتجوزيني...

ابتعلت بقية كلماتها داخل فمها...
لم تصدق ما سمعته...
هل يريد الزواج بها...؟!
هي دي طريقتك عشان تخلص نفسك من الذنب ده...؟!
قالتها بنبرة ساخرة ليرد بجمود:
ده الحل الوحيد عشان نحل المشكلة اللي وقعنا بيها احنا الاتنين...
ثم اردف ببرود:
وانا في النهاية لقيتك فالكباريه وجبتك منه...
تقصد ايه..؟!

سألته بعيون تلمع غضبا ليرد بنبرة ذات مغزى:
يعني فالنهاية انا هتنازل وادي اسمي لرقاصة فكباريهات فبلاش الغرور الكداب ده...
صفعة.. صفعة قوية هي كل ما تلقاه على كلامه قبل ان تردف بحقد:
وفر محاسنك دي يا باشا... مش انا اللي اتجوز واحد اغتصبني ودمر حياتي زيك...

07-02-2022 02:43 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الرابع

انتي تجننتي يا بت انتي...
قالها حازم وهو يقبض على كف يدها الذي صفعه منذ لحظات لتهتف به ببرود ولا مبالاة:
انت اللي تبقى تجننت لو فاكر اني هتجوز واحد زيك..

ثم همت بالتحرك من امامه ليقول حازم اخيرا بنفاذ صبر:
انا عملت اللي عليا... بس انتي اللي مش عاوزة تسمعي كلامي...
ثم مده يده لها لتجد بها كارت صغير :
ده الكارت بتاعي فيه كل أرقامي... لو غيرتي رأيك  تقدري تتصلي بيا عشان نحل المشكلة دي...

تناولت هنا الكارت منه ثم اخذت تقلبه في يدها حينما مزقته ورمته امام حازم الذي اخذ يتطلع الى ما فعلته بذهول...
قلتلك وفر محاسنك دي...
قالتها بنظرة متحدية قبل ان تتماسك من جديد وتخرج من الشقة عائدة الى منزلها تاركة حازم يتابعها بدهشة غير مصدق بعد لما فعلته...

عاد حازم الى منزله ليجد الجميع في انتظاره...
قفزت والدته من مكانها واتجهت نحوه وهي تهتف به:
حازم حبيبي انت كويس...
اومأ حازم برأسه دون ان يحيد عينيه عن خالد الذي اخذ يتابع ما يحدث بنظرات صامته لكنها مشككة...
كنت فين يا حازم...؟! احنا قلبنا الدنيا عليك...
سأله مصطفى هذه المرة ليجيبه حازم:
كنت فمشوار كده... انتوا مالكم قاعدين كده ليه...؟!

اجابته رؤية هذه المرة:
كنا بندور عليك... عشان مرجعتش البيت من امبارح...
زفر حازم انفاسه بضيق وقال بنبرة معتذرة:
انا اسف يا جماعة... مكنتش اقصد اقلقكم عليا...
المهم انك بخير...
قالتها راقية براحة ليبتسم لها حازم مجاملة بينما نهض خالد من مكانه وقال:
طب اروح انا يا جماعة عشان اتأخرت...

ثم هم بالتحرك خارج المكان ليجد حازم يقف في وجهه وهو يقول له:
استنى هاجي معاك اوصلك...
اومأ خالد برأسه ليتحرك الى خارج الفيلا يتبعه حازم...
وقف الاثنان امام الباب الخارجي ليتحدث حازم:
مش هتسألني كنت فين... و عملت ايه...؟!
هتكون عملت ايه مثلا.. لعبت كورة...

قالها خالد بطريقة تهكمية جعلت حازم يأخذ نفسا عميقا قبل ان يقول بنبرة متعبة:
انا تعبان اووي يا خالد...تعبان ومش عارف اعمل ايه... انا ارتكبت ذنب كبير... ذنب مش عارف هعالجه ازاي...
ايه نمت معاها...؟!
قالها خالد بنفس السخرية ليرد حازم عليه بحزم:
ده مش وقت سخرية واستهبال... انا اصلا متعصب وفيا اللي مكفيني... ومش ناقصني اتعصب زيادة...

شعر خالد بجدية الموقف فتنحنح حرجا وسأله بتردد:
عملت ايه بالضبط يا حازم...؟!
زفر حازم انفاسه قبل ان يقول بجدية:
هحكيلك بس مش دلوقتي... لما احس اني قادر احكي هحكي...
براحتك...اول متحتاجني هتلاقيني جمبك على طول... بسمعك...
قالها خالد بجدية ليربت حازم على كتفه ثم يغادر خالد الفيلا تاركا حازم لوحده يفكر فيما حدث وفي المصيبة التي ارتكبها...

وصلت هنا الى منزلها منهارة...
قررت الصعود الى شقة هدية حتى تغير ملابسها وتستعد نفسيا لمواجهة عائلتها...
فتحت هدية لها الباب لتشهق بقوة من منظرها الباكي وملابسها الممزقة...
دلفت الى الداخل تتبعها هدية المذهولة...
جلست هنا على الكنبة التي تتوسط صالة الجلوس بانهيار...

اقتربت منها هدية وجلست بجانبها متسائلة بقلق:
مالك يا هنا...؟! حصل ايه...؟!
بكت هنا بمرارة وقد عادت ذكريات الليلة السابقة اليها...
احتضنتها هدية محاولة التخفيف عنها رغم انها لم تفهم شيئا منها...
اخذت هدية تحاول تهدئتها حينما توقفت هنا عن البكاء اخيرا وقالت بجدية:
عاوزة اغير هدومي... اكيد ماما وريهام زمانهم قلقانين عليا...

مش هتحكيلي حصل ايه...؟!
سألتها هدية بتوجس لتنهض هنا من مكانها وتمسح دموعها باطراف اناملها وتقول:
من فضلك اديني حاجة البسها بدل هدومي المتقطعة دي...

ذهبت هدية بسرعة وجلبت لها ملابس نظيفة... دلفت هنا الى الحمام وفتحت الدوش لتنهمر المياه البارده على جسدها... اخذت هنا تخلع ملابسها الممزقه عن جسدها والدموع اللاذعة تهطل من عينيها بغزارة شديدة فتنمزج مع المياه الباردة... اخذت تبكي بقوة بينما يدها تتحرك على جسدها بعشوائية محاولة منها ان تنفض اثار ما حدث بعيدا عنه...
انتهت اخيرا من حمامها لترتدي الملابس الخاصة بهدية وتخرج من الحمام لتجد هدية فانتظارها...

اقتربت منها هدية واحتضنتها بقوة وقد استطاعت فهم القليل مما حدث...
ابتعدت هنا عن احضانها بعد لحظات ثم اتجهت خارج شقتها...
هبطت هنا الى الطابق السفلي حيث توجد شقتها... فتحت الباب لتجد والدتها وريهام جالستين في صالة الجلوس وتبدوان في انتظارها...
نهضت الام بسرعة وتقدمت نحوها وهي تصرخ بها:
كنتي فين يا هنا...؟ غايبة عننا بقالك يوم كامل... كنتي فين و بتعملي ايه...؟!

ابتلعت هنا ريقها ونقلت بصرها بين والدتها الغاضب  واختها التي تتابع الموقف بملامح قلقة...
اجابت والدتها اخيرا بصوت منخفض:
كنت فالشغل...
شغل ايه ده اللي يأخرك ده كله...؟! ردي عليا...؟!
اجابتها هنا بجدية:
جارسونة فكباريه...

اتسعت عينا الام بعدم تصديق وقالت:
بتشتغلي جارسونة بكباريه...؟! انتي اكيد بتهزري...
هزت هنا رأسها نفيا واكملت بدموع غزيرة:
ده الشغل الوحيد اللي هقدر اجيب من خلاله تمن علاجك...

ومين قلك اني هقبل اتعالج من شغل زي ده... مفكرتيش بنفسك وسمعتك وانتي بتشتغلي فمكان زي ده...طب مفكرتيش فسمعة اختك... جاوبيني...
انهارت هنا باكية وقالت من بين بكاءها الدامي:
مكانش قدامي حل تاني..
مكانش فيه حل غير كده...

هزت الأم رأسها بألم لتقول بأسف شديد:
مع الأسف...عمري متخيلت انوا بنتي تعمل كده... تشتغل فكباريه... وسط العاهرات و السكارى... خيبتي املي فيكي يا هنا...
ثم اردفت بنبرة حادة وهي تضع يدها على  قلبها الذي بدأ يأن الما:
اسمعيني كويس... اياك تفكري ترجعي للشغل ده تاني... او تروحي اماكن زي دي مرة تانية... انتي فاهمه...؟!
اومأت هنا برأسها دون ان تتوقف دموعها عن الانهمار لترميها الام بنظرات حادة قبل ان تتجه نحو غرفتها بينما اقتربت ريهام من اختها وضمتها اليها بقوة...

بعد مرور شهر...
اعطت هنا الدواء لوالدتها وجلست بجانبها متسائلة  بنبرة مترددة:
ماما... هو انتي لسه زعلانه مني...؟!
رمتها الام بنظرات معاتبة وقالت:
ازاي تعملي فيا كده يا هنا...؟! ازاي تروحي تشتغلي فمكان زي ده...؟
انا اسفة...

قالتهت هنا بنبرة باكية بينما تجمعت الدموع داخل عينيها لتمسك الام بكف يدها وتربت عليه قبل ان تردف بالرغم من تعبها الواضح عليها:
انا معنديش فالدنيا دي غيرك انتي واختك يا هنا... متخلينيش اخسر وحدة فيكم يا بنتي... ارجوكي...
مش هتخسري وحدة فينا باذن الله...
قالتها هنا وهي تطبع قبلة على جبينها... همت والدتها بقول شيء ما الا انها توقفت حينما وجدت هنا تنهض من مكانها بسرعة وتتجه الى الحمام ركضا لتفرغ ما يوجد في جوف معدتها...

نهضت الام من مكانها وسارعت للحاق بها وهي تسألها بقلق:
مالك يا هنا...؟! فيكي ايه يا حبيبتي...؟!
اجابتها هنا وهي تمسح فمها بالمنشفة:
مفيش... شكلي خدت دور برد...
تعالي أستريحي فاوضتك واتغطي كويس...
اومأت هنا برأسها وهي تتجه مع والدتها الى غرفتها لتنام على سريرها وتغطيها والدتها بالكامل...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية اغتصاب بالاتفاق زهرة الصبار
33 2613 زهرة الصبار
إحالة أوراق المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة «رحمة» بشبرا الخيمة للمفتي Moha
0 454 Moha
رواية اغتصاب طفلة الفصل الأول dody
0 944 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل العاشر والأخير dody
0 540 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل التاسع dody
0 474 dody

الكلمات الدلالية
رواية ، اغتصاب ، الاصرار ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:27 صباحا