أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية اغتصاب مع سبق الاصرار

جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ولم يكتفِ بهذا بل ما ..



07-02-2022 04:37 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [37]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار الجزء الثاني للكاتبة سارة علي الفصل الثامن

وضع حازم هنا على احد الكراسي الموجودة في الممر الخارجي للقاعة...
صاح في النادل الذي مر من امامه طالبا منه ان يجلب له الماء...
جلب النادل له الماء ليرش القليل منه على على وجهها...
بعد عدة محاولات منه بدأت هنا تستفيق من نوبة اغمائها...
فتحت عيناها لتجد عينا حازم القلقة تنظران اليها...
حاولت النهوض من وضعيتها المتمددة ليساعدها حازم في ذلك...

انتي كويسه...؟!
سألها بقلق واضح للغاية لتهز رأسها نفيا وتقول:
عايزة اروح للبيت...
هوصلك...
قالها بسرعة لتجد نفسها عاجزة عن الرفض، اسندها حازم واتجه بها نحو سيارته، اجلسها في المقعد الامامي وجلس هو في مكانه خلف المقود، بدأ يقود سيارته متجها الى شقتها...

وصلا الى هناك... هبطت هنا من السيارة وفعل حازم المثل...
اتجه الاثنان الى داخل الشقة... أخذ حازم منها المفتاح وفتح الباب لها لتدلف الى الداخل...
أجلسها على الكنبة ثم سألها:
عاوزة اجبلك حاجة معينة..؟!
هزت رأسها نفيا وأجابته:
ميرسي...

ثم اكملت:
هو انت بتكرهني فعلا...؟! ولما انت بتكرهني ساعدتني ليه...؟!
صمت ولم يجيب... ظل فقط يتأملها بصمت...
اما هي فكانت تتحدث بهذيان:
لو انت بتكرهني فأنا بكرهك أضعاف كرهك ليا...
انا لازم اروح دلوقتي...
قالها وهو يحاول الهرب بعيدا عنها لكنها أبت ان تتركه...
نهضت من مكانها وقالت:
انت مش هتروح قبل ما تسمعني...
اسمع ايه...؟!

سألها باندهاش لترد:
تسمع الحقيقة...
حقيقة ايه...؟!
اجابته بسخرية:
حقيقة انك دمرتني... مش بس اغتصبتني... انت قتلتني... نهيت عليا...
وانتي خنتيني... قتلتي كل حاجة جوايا..
نفت بشدة:
انا مخنتكش... ولو انت فاكر اني خنتك تبقى غبي...
انا شفتك بعيني... عايزاني اكدب عينيى...

قالها صارخا بها بكل ما يمتلكه من مشاعر لتهز رأسها نفيا والدموع بدأت تتساقط من عينيها...
انا مخنتكش...دي كانت خطة من امجد... امجد عمل كده عشان تطلقني ويتجوزني...
والمفروض اني اصدق كلامك ده...

قالها هازئا بها لتصرخ به بقوة:
انت لازم تصدق... انا مش بكدب... امجد هو رتب لكل حاجة... وصورني...وهددني بالصور عشان اتجوزه...عشان ينتقم منك ويفضل يعذب بيا طول عمره...
اتسعت عيناه بدهشة محاولا استيعاب ما يسمعه بينما اكملت هي:
عايز تتأكد بنفسك...تشوف اثار تعذيبي...

ثم فتحت سحاب فستانها بقوة وخلعته الى النصف ليظهر جسدها المشوه امامه...
تساقطت الدموع من عينيه لا اراديا وهو يرى اثار التشوه والتعذيب واضحة على جسدها...
لقد صدقها الان... كل شيء اصبح واضحا امام عينيه... لقد كانت تعاني طوال تلك السنين بسببه...
كان بيضربني ويغتصبني... عشان بفكره بيك... كان بيقولي انوا لما بيعمل كده انت بتتوجع معايا...
مسح دموعه بعنف واقترب منها ضمها بقوة اليه...

لحظات قليلة وابتعدت عنه تهنف قائلة:
استنى اوريك الدليل التاني...
كانت تتعثر بخطواتها وهي تسير نحو غرفتها... اخرجت الصور من غرفتها... رمتها امامه في وجهه وقالت:
دي الصور اللي خدها ليا... واللي هددني بيها...
اخذ يتطلع الى الصور بصدمة... كم كان غبيا...؟! كيف صدق انها خانته...؟! ولما لم يصدق كلامها هذا من قبل..؟!
هنا انا...

صمت ولم يعرف ماذا يقول... حاول ان ينطق بحرف واحد لكنه لم يستطع... شعر بأن كل الكلمات انسحبت من لسانه...
طرقات قوية على باب الشقة جعلت حازم يصيح بها:
ادخلي جوه...
دلفت هنا بسرعة الى غرفتها بينما فتح حازم الباب ليتفاجئ بالشرطة امامه...
تحدث الشرطي قائلا:
مدام هنا المصري موجوده...؟!
ايوه...عايزينها ليه...؟!
مطلوب القبض عليها بتهمة قتل جوزها أمجد...

في مركز الشرطة...
كان حازم واقفا خارج الغرفة التي توجد بها هنا حينما جاء كلا من ووالدته وخالد وريهام...
اقتربت ريهام منه تسأله:
حصل ايه يا حازم...؟!
اجابها:
قبضوا على هنا... بيقولوا انها ورا حادثة امجد...
تطلعت ريهام اليه بصدمة بينما اكملت راقية:
اتصلت بالمحامي...؟!

اوما برأسه دون ان يرد فلم يكن لديه رغبة بالحديث بعد الصدمات المتوالية التي حلت عليه...
بعد لحظات قليلة جاء المحامي فاستقبله حازم بسرعة:
ياريت تتصرف بسرعة ارجوك...
ثم اردف:
انا حذرتها متتكلمش الا بوجود المحامي...
دلف المحامي الى الداخل ليجد هنا جالسة امام الضابط الذي كان يحاول ان يحصل منها على اي جواب لاسئلته...
لكنها لم تجب بل اكتفت بالصمت...

جلس المحامي امامها بعدما عرف عن نفسه... حاول المحقق ان يحصل منها على اي جواب لكنها كانت ترفض الجواب مكتفية بالصمت...
شرح الضابط للمحامي ما حدث... فطلب المحامي ان ينفرد بها...
جلست هنا مع المحامي على انفراد...
بدأت هنا تبكي بصمت حينما حاول المحامي تهدئتها قائلا:
من فضلك اهدي...اهدي واحكيلي الحقيقة عشان اعرف اتصرف...

بدأت تخرج همهمات منها عندما توقفت اخيرا عنها وقالت بانهيار:
انا قتلته... ايوه انا قتلته... كان لازم اعمل كده... عشان اخلص منه...
انصدم المحامي بشدة مما سمعه...حاول استيعاب صدمته فسألها:
ازاي...قتلتيه ازاي...

اجابته وهي تمسح دموعها:
انا اللي اتفقت معاه وخليته يفك فرامل العربية...
المحامي بعدم تصديق:
ليه كده... عملتي كده ليه...؟!
اجابته بانفعال:
لانه يستاهل... يستاهل انه يموت...

في الخارج...
خرج المحامي وعلى وجهه ملامح خيبة الامل...
اقترب حازم منه وسأله بلهفة يتبعه الجميع:
ها...حصل ايه...؟!
للاسف كل الادلة ضدها... صحيح انها معترفتش... بس الادلة لوحدها كفاية لإدانتها...
انا السبب...انا السبب فكل ده...
قالها حازم بانفعال لتحاول راقية تهدئته بينما انهارت ريهام بين احضان خالد الذي اخذ يحاول تهدئتها...

بعد مرور عدة ايام...
في السجن...
دلفت هنا الى مكان زيارة السجناء لتجد حازم في انتظارها... ركضت نحوه بلهفة لتنصدم بمظهره الجديد... كان وجهه متعب للغاية... عيناه حمراوتان ولحيته نمت كثيرا... شعرت هنا بقبضة قوية داخل صدرها... تأكدت حينها بأنها تحبه... ولا تريد ان تراه بهذا الشكل المؤلم...

ما ان رأها حازم حتى اقترب من الحاجز الفاصل بينهما اكثر واخذ يتلمسه بشوق بينما يقول:
وحشتيني اوي...
انت اكتر...
همستها بضعف ليقول:
اسف...اسف على كل حاجة...
مسحت دموعها باطراف اناملها وقالت:
متقولش كده... انت ملكش دعوة...

ابتسم بألم وقال:
متخافيش يا هنا... انا هفضل معاكي لحد متخرجي... المحامي قال انوا هيعمل المستحيل عشان يخفف العقوبة...
مبقاش مهم...صدقني...
متقوليش كده...المهم انك تخرجي بره...
اومات برأسها دون ان ترد بينما اكمل حازم متسائلا:
انتي عاملة ايه...؟! فيه حد بيدايقك...؟!

هنا بكذب:
ابدا...انا كويسه اووي... المهم انتوا...؟! وريهام عاملة ايه...؟!
كلهم بخير... اطمني...
ابتسمت هنا براحة ثم ما لبث ان اعلن الضابط عن انتهاء موعد الزيارة لتتركه على امل في لقاء قريب..

07-02-2022 04:38 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [38]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار الجزء الثاني للكاتبة سارة علي الفصل التاسع

جلس حازم امام والدته التي سألته بتردد:
كنت عند هنا...؟!
اومأ براسه دون ان يرد لتمسك والدته يده وتقول:
متعملش بنفسك كده يا حازم...انت لازم تكون اقوى من كده...
رد حازم بقهر:
حتى بعد كل اللي حكيتهولك... انا السبب فكل اللي حصل...

تطلعت اليه بحيرة... ماذا تفعل لتنقذه مما هو به... وتنقذ تلك الفتاة المسكينة مما حل بها...
انا عارفة انوا الي مريت بيه ولسه بتمر بيه مش سهل... بس انت قوي... هتقدر تتخطى كل ده... هنا محتاجة حد قوي جمبها... حد يسندها ويقويها...
اشاح بوجهه وكأنه يحاول ألا يستمع لكلماتها... هي لا تعرف انه يحاول كثيرا أن يقوى... ان يكون قويا... ان يساندها بكل ما فيها...ولكن كيف...؟! كيف وهو يعايش عذاب الضمير في كل لحظة...؟!

تقدمت الخادمة منهما وقالت:
حازم بيه... كمال بيه بره عايزك...
نهض حازم من مكانه بسرعة واتجه نحو كمال الموجود في صالة استقبال الضيوف...
ما ان دلف الى الداخل حتى نهض كمال في وجهه وقال:
مبروك يا حازم... دليل براءة هنا ظهر...
ازاي...؟!

نطقها حازم بلهفة وهو يجلس امامه ليشرح له كمال:
تحليل الطب الشرعي اظهر حاجة جديدة... بعد مشرحوا الجثة ظهر انوا امجد مماتش بسبب الحادث...
امال مات ازاي...؟!
اجابه كمال:
مات مسموم...
بتقول ايه...؟!

رد المحامي بسعادة:
ايوه...لما السيارة اتقلبت بيه هو كان ميت اصلا.. لو كان اتأخر شوية كان الموت هيكون بسبب الحادث وكده كانا هنا هتكون القاتلة...
يعني كده هنا هتاخد براءه...؟!

سأله حازم بلهفة ليرد المحامي:
هعمل المستحيل عشان تاخد براءه... كويس انها معترفتش باي حاجة...ده هيعزز موقفنا بالقضية..
تنهد حازم براحة فأخيرا هنا ستكون بخير ثم ما لبث ان نهض مسرعا ليتصل بخالد ويخبره بما حدث...

كان خالد يجلس مع ريهام يحاول ان يحسن من حالتها المتأزمة قليلا...
يا ريهام مينفعش كده...انتي مكلتيش اي حاجة من ساعة اللي حصل...يا حبيبتي كده مش كويس...
كانت ريهام تجلس بجانبه وهي تحتضن جسدها بيديها وتقول من بين شهقاتها ودموعها التي لا تتوقف:
اختي في السجن وعايزني اكل...

زفر خالد انفاسه بضيق ثم قال بجدية:
عشان خاطري...انتي هيحصلك حاجة من قلة الاكل...
ردت بعناد:
متقلقش...مش هيحصلي اسوء من اللي حصل لهنا..

في هذه الاثناء رن هاتفه...
ده حازم بيتصل...
متردش عليه..
قالتها بعصبية ثم اكملت بكره:
هو عايز مننا ايه... مش كفاية كل اللي حصل بسببه...
ليه بتقولي كده...؟! حرام عليكي...حازم اكتر واحد يتعذب فينا...

قالها بضيق حقيقي لترد عليه:
عشان هو السبب فكل اللي حصل...طبيعي يتعذب...
لم يرد خالد عليها بل حمل هاتفه واجاب على حازم الذي حدثه قائلا:
براءه هنا ظهرت...
ايه..؟! بتقول ايه..؟
صرخ بها خالد بعدم تصديق لتننتفض ريهام من مكانها وتقول:
حصل ايه...؟!

اجابها خالد بعدم استيعاب:
بيقول انوا براءة هنا ظهرت..
شرح له حازم ما اخبره به الضابط لتسمعه ريهام التي اخذت الهاتف من خالد وفتحت ال speaker...
ما ان انتهى حازم من حديثه حتى سجدت ريهام على الارض شاكرة الله تعالي على كرمه...
بينما بارك خالد لحازم على ما حدث... اغلق خالد هاتفه ثم احتضن ريهام التي اخذت تبكي بين احضانه من شدة الفرح...

بعد مرور عدة ايام...
تمت محاكمة هنا في المحكمة وقد حصلت على حكم براءة بعدما اثبت عدم تورطها بقضية تسميم امجد المصري وقيدت القضية ضد مجهول...
امام مصلحة السجون...
وقف كلا من حازم وخالد وريهام هناك ينتظرون خروج هنا...
خرجت هنا بعد لحظات لتتجه انظار الجميع نحوها..
تصنم حازم في مكانه محاولا استيعاب ما يراه امامه.. انها هنا...حرة...وبعد قليل ستكون بين احضانه...

لم يعي باي شيء...لا بابتسامتها الضعيفة...ولا بخالد الذي يربت على ظهره مشجعا اياه ليقترب منها ولا بريهام التي سبقته واحتضنتها...
لحظات قليلة وابعد ريهام عنها... ثم احتضنها...استنشق عبيرها... حملها ودار بها... ضحك بقوة وهي ضحكت اكثر والدموع تنساب من عيني كليهما...
بعد لحظات كانت هي جالسة بجانبه في المقاعد الخلفية للسيارة التي يقودها خالد... يدها ممسكة بيده والعينان تنظران الى بعضيهما بصمت...
هنروح البيت مش كده..؟!

ولم يتلق خالد اي اجابة لتبتسم ريهام له وتلكزه في ذراعه هامسة له:
سيبهم دلوقتي...
وهمس هو لها:
يا سلام... مش هو ده حازم اللي كنتي كارهاه...
رمته ريهام بنظرات محذرة ليرفع يديه باستسلام ثم يقود السيارة متجها الى الشقة...
اما في الخلف فتحدث حازم اخيرا قائلا:
انا اسف...

الا انها اوقفته باشارة من يدها:
ارجوك كفاية...خلينا ننسى الماضي من غير كلام او اعتذارات...
قبل يدها ثم قال:
انا كنت هموت عليكي... كنت هموت بجد...
ابتسمت بخجل ثم ما لبثت ان اخفضت بصرها بعيدت عنه...

وصل الاربعة الى منزل عائلة هنا...
هبطت هنا من السيارة يتبعها الثلاثة... اتجه الاربعة الى الشقة...
دلف الاربعة في الشقة ليجدا راقية هناك وقد جهزت لهم الطعام وحضرته على السفرة بمساعدة ابنتها رؤية... مصطفى ايضا كان هناك...
جلس الجميع على طاولة الطعام وبدئوا يتناولون الطعام بعدما انتهوا من تبادل التحية والسلام...

على مائدة الطعام تنحنح خالد قائلا:
انا عايز اقول حاجة مهمه...
مش وقته...
همست له ريهام ليقول بعناد:
لا وقته...
نهض من مكانه وقال:
بما انوا كل حاجة بقت تمام... بصراحة انا عايز اتجوز... انا استنيت كتيرر... ومن حقي اتأهل..

متتجوز يا عم...هو فيه حد ماسكك..
قالها مصطفى ساخرا ليقذفه خالد بالملعقة ويقول:
اسكت انت...
ثم اكمل موجها حديثه  لريهام:
اظن خلصت كل المشاكل اللي ورانا...وجه الاوان اننا نتجوز..
ابتسمت ريهام بخجل بينما قالت هنا بسعادة:
وانا معنديش مانع...

تحدث حازم هذه المرة:
انا كمان عايز اقول حاجة مهمه...
اتجهت انظار الجميع نحوه ليقول وهو ينظر الى هنا:
انا بردوا عايز اتجوز...
اخفضت هنا بصرها بخجل بينما صفقت رؤية بيديها بحماس ليكمل حازم:
ها قلتي ايه...؟! موافقة...،؟!

اومأت هنا برأسها دون ان ترد لتبارك راقية لهما:
مبروك يا ولاد...الف مبروك...
بالمناسبة دي خلونا نتصور...
قالها مصطفى وهو يحمل هاتفه ويفتح كاميرته ليلتقط صورة جماعية لهم...

07-02-2022 04:38 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [39]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار الجزء الثاني للكاتبة سارة علي الفصل العاشر والأخير

وقفت ريهام تتأمل فستان زفافها بملامح راضية... كان الفستان راقي التصميم ينسدل على جسدها بنعومة شديدة...كانت تبدو رائعة به...بل مذهلة...
وقفت هنا خلفها تتأملها بعينين دامعتين...اختها الكبرى ستتزوج اليوم...يا له من شعور جميل... شعور تمنت ان تجربه كثيرا... ادمعت عيناها لا اراديا وهي تراها بالفستان الابيض فنهرتها اختها بسرعة:
متعيطيش وتبوظي مكياجك...

مسحت دمعات رقيقة تكونت على رموشها ثم ابتسمت بحنان واحتضنت اختها...
قفزت ريهام من مكانها وهي تهتف بعجلة:
خالد واقف بره مستنيني من ساعتين...
ثم سارت متجهة نحوه خارج الشقة تتبعها هنا...

تأملها خالد بعينين مليئتين بالاعجاب ما ان رأها، اتسعت ابتسامته تدريجيا وهو يفكر بأن هذه العروس الجميلة باتت ملكه، تقدمت نحوه بخجل شديد فمسك كف يدها وقبله برقه قبل ان يقبض على نفس الكف ويسير نحو سيارته...
أما هنا فخرجت لتجد حازم في انتظارها...أخذ يتأمل بملامح مليئة بالحب والحنان حينما سارت نحوه بفستانها الاخضر القصير الناعم مثلها...

تعرفي انك احلى بنت شفتها لحد دلوقتي...
ابتسمت بخجل شديد قبل ان تهمس بمزاح:
هعمل نفسي مصدقاك...
ابتسم هو الاخر على مزاحها ثم قبض على يدها وسار بها نحو سيارته ليتجه بها الى قاعة الحفل...

بدأ الحفل بدخول العروسين على احدى اغاني الزفاف التقليدية يتبعها احدى الاغاني الرومانسية الغربية التي رقص عليها العروسين...
نهض حازم من مكانه وطلب من هنا ان تشاركه رقصته... كما فعل مصطفى المثل مع رؤية اخته...
بعدها اندلعت الاغاني الشعبية الراقصة في ارجاء القاعة فبدأ الجميع بالرقص والغناء وسط جو يسوده السعادة والفرح...

بعد مرور اكثر من شهرين
استيقظت هنا من نومها على الم شديد يكاد يفتك برأسها...
مدت يدها نحو الطاولة المجاورة لسريرها لتأخذ تلك الأقراص المسكنة التي كتبها الطبيب لها...
اعتدلت في جلستها تقاوم تلك الالام التي تنهش برأسها وتناولت اثنين من تلك الاقراص...
سمعت صوت هاتف يرن فحملته لتجد الشاشة تضيء باسمه ورغما عنها ابتسمت...

ضغطت على زر الاجابة ليسألها بمرح:
اخبار العروسة ايه...؟!
اجابته بنبرة متعبة:
كويسه...
شعر بنبرتها الغير طبيعية فسألها بقلق:
انتي كويسه...
اجابته بصوتها المبحوح:
تعبانة شوية...منمتش كويس امبارح...

تنهد براحة ثم قال بصدق:
حاولي تنامي شوية وترتاحي...
الا انها قالت معارضة اياه:
يادوب الحق اجهز نفسي قبل متجي...
طيب تمام بس مترهقيش نفسك..
حاضر...

قالتها باستسلام ثم اغلقت الهاتف ونهضت من فوق سريرها واتجهت الى الحمام...اخذت دوش سريع ثم خرجت وارتدت ملابس الخروج وذهبت الى الصالون...كانت ريهام تنتظرها هناك لتبدأ رحلتها مع خبيرة التجميل التي اختارها حازم لها... وضعت لها خبيرة التجميل الميك اب وصففت شعرها بطريقة رقيقة مناسبة لها...ارتدت هنا فستانها الابيض القصير والمناسب لمناسبة كهذه... ثم شكرت خبييرة التجميل ورحلت مع اختها متجهة الى شقتها من جديد حيث تنتظر حازم وعائلته...

حل المساء وجاء حازم وعائلته ومعهم المأذون... تم عقد القران وكان كلا من خالد ومصطفى شاهدان على عقد القران... بعدما انتهى المأذون من عقد القران اتجه حازم وهنا الموجودين الى احد المطاعم الراقية المطلة على النيل ليتناولوا طعام العشاء ويقضوا القليل من الوقت الممتع سويا قبل ان يذهب العروسان الى الغرفة التي حجزها حازم لهما مسبقا في احدى ارقى الفنادق في البلاد...

دلفت هنا الى الغرفة التي حجزها حازم لهما يتبعها حازم...
خلع حازم سترته ورماها على السرير...
اما هنا فقد جلست على السرير مولية ظهرها لحازم واخذت تفرك يديها الاثنتين بتوتر ملحوظ...
شعر حازم بتوترها فابتسم بعطف قبل ان يهمس لها:
هنا...

استدارت هنا له تتأمله عن قرب...ابتسمت بتوتر بينما ابتسم حازم لها بحب... اتجه حازم نحوها وجلس بجانبها واحتضن كتفيها بذراعيه ليشعر بارتجافة جسدها الشديدة...
انتي كويسه...
اومأن برأسها دون ان ترد لتجده يقول فجأة:
هنا لازم تعرفي حاجة مهمه...
تطلعت اليه بقلق لتجده يقول بجدية:
انا عمري مهقربلك ولا هلمسك الا لما تكوني مستعدة لده...

ابتسمت هنا بحنو وتنهدت بارتياح ثم قالت:
انا بشكرك...
قاطعها:
متشكرنيش يا هنا...انا اللي لازم يشكرك عشان اديتيني فرصة اثبتلك بيها حبي من اول وجديد...
حازم انا عايزة اقولك حاجة مهمه...
اذعن لها بصمت لتبتلع ريقها وتقول:
حازم انا عيانه...

لم يفهم حازم معنى كلماتها او ادعى عدم الفهم... اومأ برأسه قائلا بابتسامة مرتجفة:
ايوه يعني مالك...؟!
اجابته:
عندي كانسر فالمخ...
اخذ يضحك بقوة...يضحك كالمجنون... لم يستوعب ما قالته وما تفوهت به... هل يعقل...؟!
توقف اخيرا عن ضحكاته حينما استوعب ما قالته لتهطل الدموع لا اراديا من عينيه بغزارة...

كان يعرف ان الحياة لن تكون كريمة معه الى هذا الحد...وان هناك شيء ما يخبئه القدر له...لكنه لم يتصوره ابدا بهذه البشاعة...
الدكتور قال انوا المرض لسه فأوله وفيه امل كبير اني اتعالج...
كانت تتحدث ببرود غريب...لا تعرف اذا ما كانا تطمئن نفسها ام تطمئنه...
احتضنها بقوة وكأنما يتشبث بها كالغريق... غريق لا يجد له طريقا للنجاة...
بادلته حضنه باخر وتشبثت هي الأخرى به واخذت تدعو ربها ان تشفى لأجله اولا ولأجلها ايضا...

امام غرفة الطبيب وبعد مرور عدة اشهر...وقف الاثنان متكاتفان...أيديهما ممسكة ببعضيهما... قلباهما يقرعان كالطبول...يتشبثان ببعضيهما البعض... دلف الاثنان الى الغرفة... جلسا امام الطبيب... ازاح الطبيب نظارته بعيدا عن عينيه... تأمل ملامحهما التي يظهر عليها التوتر والترقب ثم قال بابتسامة تلوح على شفتيه:
مدام هنا، you are free of cancer
لقد تعافت هنا من الكانسر بعد رحلة علاج طويلة استمرت لشهور...

عاشت بها حياة اعتيادية مع حازم... ما زالت تفاصيل العلاقة بينهما مجهولة... فما مرت به ترك بها أثار من الصعب ان تختفي... ولكن حازم يحاول جاهدا ان ينهي تلك الاثار...
وفي نهاية الحكاية تبدأ البداية...
حازم، هنا، راقية، سنا، خالد، ريهام واخرون قصتهم لم تنته هنا فما زال ينتظرنا الكثير...
تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية اغتصاب بالاتفاق زهرة الصبار
33 2613 زهرة الصبار
إحالة أوراق المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة «رحمة» بشبرا الخيمة للمفتي Moha
0 454 Moha
رواية اغتصاب طفلة الفصل الأول dody
0 944 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل العاشر والأخير dody
0 540 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل التاسع dody
0 474 dody

الكلمات الدلالية
رواية ، اغتصاب ، الاصرار ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 05:07 صباحا