أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية اغتصاب مع سبق الاصرار

جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ولم يكتفِ بهذا بل ما ..



07-02-2022 02:44 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [4]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الخامس

جلس خالد امام حازم واخذ يتابعه بصمت بينما الاخير يعمل بجدية...
تنحنح خالد مصدرا صوتا دلالة على وجوده ليرفع حازم بصره في وجهه ويسأله:
خير يا خالد...فيه حاجة...؟!
سأله خالد بجدية:
مش هتقولي مالك...؟!
زفر حازم انفاسه وقال بملل:
قلتلكمش عايز اتكلم... مصر تضغط عليا ليه...؟!

قال خالد بجدية:
عشان وضعك مش طبيعي يا حازم... بتشتغل طول الوقت... كأنك بتفرغ همك فالشغل... ده غير الزعيق والخناق اللي بسبب وبدون سبب... أينعم دي شخصيتك من الاول... او بالاحرى من ساعة الحادث اياه...
رمقه حازم بنظرات حادة ما ان جلب خالد سيرة ذاك الحادث ليتابع خالد بلا مبالاة:
بس تصرفاتك دي زادت خلال الشهر... انت اتغيرت اوي بعد الليلة اللي خدت فيها البت اياه... فهميني يا حازم...حصل ايه بينك وبينها يخليك تعمل كده فروحك..؟!

انا فعلا تعبان يا خالد... تعبان اووي... انا كل يوم بلعن نفسي الف مرة عاللي عملته بميسا... بس مكنتش متخيل انوا ممكن يحصل معايا الاسوء...
تقصد ايه...؟!
سأله خالد بتوجس شديد ليخفض حازم بصره بخجل جعل خالد يصيح به:
اتكلم وفهمني... انا مش ناقص... انت عملت ايه بالضبط...؟!
اخذ حازم نفسا عميقا قبل ان يبدأ في سرد تفاصيل ما حدث امام خالد...
اتسعت عينا خالد بعدم تصديق ليقول بانفعال:
اغتصبتها... اغتصبت البنت يا حازم...

اخفض حازم بصره مرة اخرى واومأ برأسه ليضرب خالد كفا بكف وهو يقول بعدم تصديق:
انا مش مصدق اللي بسمعه ده... ازاي تعمل كده...؟! هو انت مش عايز تتعظ من اللي عملته زمان.. مش مكفيك ضحية واحدة فعايز التانية...
خالد...!
صاح به حازم بنبرة محذرة ليرد خالد غير مبالي بتحذيراته:
ايه...؟! فاكر اني هخاف واسكت... انت دمرت حياة بنت ملهاش اي ذنب... دمرتها بدون سبب منطقي...

كفاية يا خالد... انا فيا اللي مكفيني...
قالها حازم بتعب لينهض خالد من مكانه ويقف امامه واضعا كفي يده على سطح مكتبه هادرا به بنبرة قوية:
لا مش كفاية...ممكن تقولي هتعمل ايه...؟!  هتتصرف ازاي...؟! هتنقذ البنت ازاي من عملتك دي...؟!
رد حازم بخجل:
انا طلبت اتجوزها بس هي رفضت..؟!

بتفهم والله..
نهض حازم من مكانه وقال بنفاذ صبر:
واضح كده انك مش عايز تساعدني... يبقى الافضل انك تسكت...
قال خالد بسخرية:
عايز تهرب من عملتك كالعادة... مش عايز تواجهها... دي طبيعتك اللي مش عارف امتى هتتغير...
ومين قالك اني بهرب...؟! بالعكس انا المرة دي هواجهها وبقوة...
كويس... يعني هتصلح غلطتك...؟!

سأله خالد بنبرة جادة ليومأ حازم برأسه قبل ان يجيب:
اكيد...بس مستني الوقت المناسب...
شعر خالد بالقليل من الارتياح فعلى الاقل حازم يبدو جاد في مسألة تصليح خطأه... عاد وجلس مرة اخرى امامه وقال بجدية:
طب اقعد... اقعد وخلينا نتفاهم ونشوف حل للمصيبة دي...
جلس حازم باذعان غريب عليه امام خالد الذي سأله:
انت هتتجوزها صح...؟!

اكتفى حازم بإيماءة من رأسه دون جواب ليزفر خالد انفاسه بارتياح قبل ان يعاود سؤاله:
طب ازاي وهي رافضة...؟!
اجابه حازم بجدية:
رفضها كان انفعالي... هي مكانتش واعية للي بتعمله... بس اكيد لما فاقت وفكرت هتفهم غلط اللي عملته...
طب انت عارف اسمها وعنوانها...؟!
اومأ حازم برأسه ليسأله خالد بتعجب:
عرفتهم منين..؟! هي قالتلك...؟!

اجابه حازم:
هي رفضت تقولي اي حاجة... بس انا بعت حد يراقبها ويجيبلي عنوانها ومعلومات عنها...
كويس...يبقى تروح تخطبها...
قالها خالد بحسم ليتابع حازم كلماته بشرود وهو يفكر في هنا وموقفها اذا ما تقدم لخطبتها...

نهضت هنا من فراشها وهي تشعر بألم شديد يغزو معدتها...
اخذت تسير في ارجاء غرفتها وهي تضع يدها على معدتها...
شعرت برغبة في التقيؤ فاتجهت بسرعة خارج غرفتها نحو الحمام لتفرغ ما يوجد بداخل معدتها...
رفعت رأسها نحو المرأة تتطلع الى تفاصيل وجهها المنهك قبل ان يبدأ الشك في التسرب اليها...
حاولت تذكر موعد دورتها الشهرية لتشهق بقوة حينما تذكرت بأنها لم تأت في موعدها...

خرجت من الحمام واتجهت الى غرفتها...
غيرت ملابسها وتسحبت خارجة من المنزل متجهة الى احد المستشفيات القريبة...
وهناك اجرت تحليل الدم وانتظرت النتيجة بمشاعر سوداوية قاتمة...
حملت هنا الظرف وفتحته لتبدأ في قراءة نتيجة التحليل...
اغمضت عينيها لثوان ثم فتحتها لتنهمر الدموع منهما بغزارة...
كانت تدرك ما ستراه لكنها لم تستعد لرؤيته...

ان تكتشف انها تحمل ثمرة تلك الليلة المشؤومة في داخلها شيء اخر...
شيء بشع يحرق الروح ويدمي القلب...
اتكأت على الحائط خلفها قبل ان تسير مستندة عليه متجهة الى احد الكراسي القريبة منه فجلست عليه ووضعت رأسها بين كفي يدها...
ظلت على هذه الحال لفترة طويلة...
لا تدرك مدتها...

نهضت بعدها واتجهت خارج المشفى عائدة نحو منزلها بعدما استطاعت ان تسيطر على مشاعرها وتخفي ما يضمره قلبها...
وصلت الى هناك لتجد والدتها في انتظارها والتي سالتها بنظرات مشككة:
كنتي فين يا هنا...؟!
اجابتها هنا وهي تحاول اخفاء توترها وحزنها:
كنت خارجة مع صحبتي...
ثم دلفت مسرعة الى غرفتها تتابعها نظرات والدتها الغير مرتاحة لتغير حال ابنتها في الاونة الاخيرة...

في صباح اليوم التالي...
دلفت السيدة نجاة والدة هنا الى غرفتها لتجدها نائمة بعمق...
اقتربت منها واخذت تربت على شعرها ثم غطتها جيدا...
اتجهت الى خزانة ملابسها وفتحتها وبدأت تعبث باغراضها...
كانت تحاول ان تجد شيء يثبت لها حقيقة شكوكها بوجود شيء ما سيء حدث لابنتها في تلك الليلة التي عملت بها فالكباريه...
فمنذ تلك الليلة وحال ابنتها من سيء لاسوأ...

لم تجد شيئا مفيدا في الخزانة فاتجهت الى حقيبتها...
فتحتها واخذت تعبث باغراضها لتجد ظرف ابيض اللون...
فتحته واخذت تقرأ ما به... تجمدت الدماء داخل عروقها  وهي تقرأ ما يوجد به...
وقع الظرف من يدها بينما استيقظت هنا من نومها فجأة وكأنها شعرت بما يحدث حولها...
نهضت من مكانها وحملت الظرف لتفهم بأن والدتها علمت بكل شيء...

لعنت نفسها وغباءها الذي جعلها تحتفظ بالظرف...
تطلعت الى والدتها بملامح متوسلة...
تتوسلها الا تسيء الظن بها...
صفعتها والدتها على وجهها بقوة وغضب حارق...
لم تفكر للحظة واحدة بما حدث وكيف حدث...

خرجت من غرفتها لتركض هنا وراءها وهي تنادي عليها تترجاها ان تسمعها...
التفتت الام نحوها وقالت بنبرة متأسفة وملامح سيطر عليها الوهن:
ليه..؟ ليه يا هنا...؟!
خرجت ريهام من غرفتها على اصواتهم لتجدهما واقفتان الواحدة مقابل الاخرى تتطلع كلاهما الى بعضيهما...
في ايه...؟!

تحدثت والدتها بنبرة باكية بينما الدموع تنهمر من عينيها:
تعالي يا ريهام...شوفي اختك اللي طلعت حامل...
شهقت ريهام بعدم تصديق قبل ان تصيح باستنكار:
مستحيل...
انا بردوا مصدقتش...مصدقتش انوا بنتي اللي ربتها تعمل كده...
ماما اسمعيني...والله غصب عني...

قالتها هنا ببكاء لتصرخ الام بها وهي تضربها على وجهها:
اخرسي... مش عاوزة اسمع صوتك...
بينما وضعت ريهام كفي يديها على وجنتيها بعدم تصديق لما يحدث...
مين...؟! مين اللي عمل كده...؟! انطقي...
مش عارفة... معرفش اسمه حتى..

شهقت اختها بينما لطمت والدتها على صدرها من هول ما سمعته...
والله غصب عني... اغتصبني...
قالتها بدموع لاذعة تترجاهن ان يصدقنها... شهقت بقوة حينما وجدت والدتها تضع يدها على قلبها لتصرخ بالم شديد قبل ان تنهار ارضا فاقدة للوعي...

هبط حازم من سيارته متجها الى شركته حينمت رن هاتفه...
حمل الهاتف واجاب عليه ليقول بسرعة:
خير يا كريم...حصل ايه تاني...؟!
اجابه كريم بسرعة ولهجة عملية بحتة:
والدتها اغمى عليها و جت الإسعاف خدتها للمستشفى...
معرفتش ايه اللي حصل...؟!

سأله حازم بجدية ليجيبه كريم:
الحقيقة لا... بس لما خرجوا من العمارة اختها رفضت انوا الانسة هنا تركب معاهم وكانت بتصرخ عليها وتقولها انتي السبب... الحقيقة كان وضعهم صعب اووي...
وهنا دلوقتي فين...؟
اجابه كريم:
في الشقة فوق لوحدها...
اغلق حازم الهاتف ووضعه في جيبه قبل ان يعود نحو سيارته ويحسم امره...

07-02-2022 02:45 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [5]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل السادس

كانت هنا تجلس على ارضية الشقة تحتضن جسدها بيديها وتبكي بصمت...
تفكر في حالها وما وصلت اليها...
والادهى من هذا تفكر في وضع والدتها...
ماذا لو ماتت...؟!
ستكون هي السبب في موتها...فقلب والدتها الضعيف لن يتحمل صدمة كهذه...
كيف ستتحمل تأنيب الضمير بعدها...؟!

بل كيف ستواجه العالم بأكمله من دونها...؟!
انهارت في البكاء المرير وهي تتخيل كل هذا يحدث معها...
هي تشعر بأنها لا تستحق الحياة اكثر من اي وقت...
تشعر بأنها وحيدى محطمة...
حتى اختها تخلت عنها ورفضت ان تأخذها معها متهمة اياها بكونها السبب فيما حدث لوالدتها...
لا احد سيريدها بعد الان...
سوف تكون فقط لعنة في حياة الجميع...

نهضت من مكانها واخذت تسير في ارجاء الشقة تفكر في حل لهذا الوضع...
لمعت عيناها فجأة واتجهت الى المطبخ...
حملت السكين واخذت تتطلع اليها بملامح منهارة...
وضعت السكين على رسغها بينما جسدها يرتجف من شدة الخوف...
اغمضت عيناها وضغطت بالسكين على رسغها لتنهمر الدماء منها...
سقطت على ارضية الغرفة وهي تحتضن كف يدها بين احضانها وتبكي بصمت...

اما في الخارج وقف حازم امام باب الشقة واخذ يرن على جرس الباب...
لم يجد ردا فظن بأن هنا خرجت من الشقة...
تحرك متجها خارج العمارة حينما وجد سيدة تتقدم نحوه وهي تسأله بقلق:
خير يابني... انت مين وعاوز ايه...؟!
اجابها كاذبا:
انا قريبهم... جيت اطمن على والدتهم...اصلي سمعت انها فالمستشفى...

ردت السيدة بقهر:
ايوه...اصلها تعبانة اوي...
سألها حازم بجدية وهو يشير الى الشقة بيده :
هو فيه حد جوه...؟!
اومأت برأسها وهي تقترب من باب الشقة وتطرق عليها:
ايوه هنا جوه الشقة... افتحي يا هنا...
شعر حازم بالقلق يتسرب اليه فاخذ يطرق على باب الشقة لكن بلا نتيجة...
قالت السيدة بقلق شديد:
يلهوي البت راحت فين... انا متأكدة انها كانت جوه...

ممكن تكون راحت المستشفى...
لا مستحيل... انا سبتها من شوية هنا ومكانش عندها نية تروح المستشفى...
عاد حازم وطرق على الباب بقوة ولم يأته رد...
لم يتحمل السكوت اكثر من هذا فاخذ يدفع الباب بأقصى قوته لينفتح اخيرا...
دلف الى الداخل واخذ يبحث بعينيه عن هنا لكنه لم يجدها...
اتجه الى غرفتها ولم يجدها ايضا ثم وصل اخيرا الى المطبخ ليجدها غارقة في دماءها...

اتسعت عيناه بعدم تصديق واقترب منها مسرعا وحملها بين يديه متجها بها خارج الشقة لتصرخ السيدة ما ان رأته ورأت هنا بين يديه بهذا الوضع...
ركض بها نحو سيارته ووضعها داخلها...ركبت السيدة بجانبه ليقود سيارته نحو المشفى...
وصل اخيرا بعد حوالي ربع ساعة ليحملها ويتجه بها الى الداخل صارخا بالاطباء ان يأتوا لينقذوها...
سارع البعض نحوه وحملوها واتجهوا بها الى قسم الطوارئ...

ثم ادخلوها الى غرفة العمليات بعدما جاء احد الأطباء المختصين في جراحة الاوعية الدموية...
ظل حازم واقفا خارج غرفة العمليات ينتظر خروج اي احد ليطمأنه عليها...
  بعد فترة ليست بقصيرة خرجت احدى الممرضات فاتجه حازم نحوها مسرعا وسألها عن حالتها لتجيبه مطمئنة اياه:
الحمد لله لحقناها على اخر لحظة... كمان شوية هتخرج من اوضة العمليات...

زفر حازم انفاسه بارتياح لتكمل الممرضةبابتسامة:
حتى الجنين وضعه كويس رغم اللي حصل... بس اظن انها هتبقى محتاجة لرعاية نفسية بعد اللي حصل...
جنين ايه...؟! هي حامل...؟!
سألها مصدوما لتومأ الممرضة برأسها وتقول بتعجب:
هو حضرتك مش عارف...؟!
تلعثم حازم في اجابته ليقول اخيرا:
لا انا جوزها.. بس مكنتش عارف انها حامل...
اومأت الممرضة برأسها متفهمة قبل ان تنحسب من امامه تاركة له مساحة من الحرية ليستوعب ما سمعه منها...

دلف حازم الى الغرفة التي تقطن بها هنا بتردد شديد...
وجدها ممددة على السرير ومعصمها المصاب مربوط بالشاش الأبيض...
كانت عيناها مفتوحة دون ان يتحرك اي جزء اخر من جسدها...
اقترب منها وجلس بجانبها...
وقبل ان يتحدث وجدها تقول بنبرة جامدة:
ماما ماتت مش كده...

ارتجف قلبه لنبرتها الجامدة وملامحها القاتمة...
حاول ان يتحدث لكنه لا يعرف اي شيء عن وضع والدتها...
لكنه رغما عنه قال:
هي بقت كويسه... متقلقيش عليها...
متكدبش عليا...انا عارفة انها ماتت...
كانت تتحدث بنفس البرود الغريب...
رد بجدية:
والله العظيم مماتتش...

التفتت اخيرا نحوه واخذت تتطلع اليه بملامح قاتمة قبل ان تهتف بتهكم:
انت بتعمل ايه هنا...؟! جاي تصلح غلطتك...
اجابها بنبرةهادئة:
هنا انتي تعبانة... حاولي تنامي وترتاحي...
هزت رأسها نفيا وهي تكمل:
اذا كان عالتعب... فأنا تعبانة من زمان... بس انا عاوزة اعرف انتي بتعمل ايه هنا...؟!

وقبل ان ينطق بحرف واحدة وجد حازم السيدة تدلف الى الغرفة وهي تقول:
حبيبتي يا بنتي...انتي كويسه...
رمتها هنا بنظرات واهنة قبل ان تهز رأسها وتجيبها بتعب:
اه كويسه الحمد لله...
اكملت السيدة بنبرة ودودة:
لسه مكلمة ريهام اختك... بتقولي مامتك بقت احسن ووضعها مستقر...
بجد...

قالتها هنا بفرحة وهي تحاول النهوض من مكانها ليتقدم حازم نحوها بسرعة ويقول معترضا:
مينفعش تقومي من مكانك...انتي لسه تعبانه...
رمقته بنظرات حادة جعلته يتراجع الى الخلف لا اراديت بينما قالت السيدة بحذر:
انا مقلتش ليهم على اي حاجة...
كويس...
قالتها هنا باقتضاب قبل ان تنحني برأسها على الوسادة...

احنا نسيبك ترتاحي احسن...
قالها حازم وهو يشير للمرأة ان تخرج لتومأ برأسها وهي تخرج من الغرفة...
توقف حازم امام هنا التي رمقته بنظرات متسائلة قبل ان تهتف:
قول اللي عندك وخلصني...
انا عرفت انك حامل...

اضمحلت عيناها بشدة... لم تستوعب ما سمعته... لقد انكشف سرها امامه وفْضحت... لم تشعر بنفسها الا وهي تنهض من مكانها وتنقض عليه تصرخ به غير مهتمة للألم القوي الذي تشعر به:
انت السبب... انت السبب فكل حاجة... انا بكرهك... عمري مهسامحك... انت السبب...
حاول حازم تهدئتها لكنها ازدادت انهيارا وصراخا ليصرخ حازم في السيدة التي دخلت الى الغرفة اثر سماعها لصوتتها:
شوفي حد من الدكاترةيجي يهديها...

وبالفعل جاءت ممرضتان اليها تتبعهما طبيبة شابة لتعطيها الطبيبة ابرة مهدئة بعدما سيطرت الممرضتان عليها...
اغمضت هنا عيناها ما ان شعرت بالسائل المخدر يتسرب الى جسدها لتغرق في نومها بعد فترة قصيرة بينما امرت الطبيبة الجميع ان يخرج من عندها ويتركونها لوحدها...

في صباح اليوم التالي...
استيقظت هنا من نومها لتشعر بالم شديد يغزو جميع اجزاء جسدها...
حاولت التحرك من مكانها لكنها فشلت في هذا فشلا ذريعا...
ادمعت عيناها بقوة وهي تتذكر ما حدث لها وكيف انقلب كل شيء ضدها...
لقد كانت هي السبب في كل هذا...
لم تتوكل على الله وترضى بما هو مكتوب لها ولوالدتها وكانت النتيجة انها خسرت كل شيء...حتى  والدتها...

سمعت صوت الباب يفتح وشخص ما يدلف الى الداخل...
رفعت بصرها لتجده امامها...يبدو انه يرفض ان يتركها لوحدها... ماذا يريد منها...؟! لماذا لا يتركها وشأنها...؟!
هنا احنا لازم نتكلم...
وجدته يقولها بصوته الرجولي الرخيم...
ردت بهدوء ينافي ثورة الغضب المشتعلة داخلها:
هو انت مش مكفيك الي عملته فيا...؟! عاوز ايه تاني...؟!
اقترب منها وجلس بجاانبها ليقول:
عاوز اتكلم معاكي...

اغمضت هنا عينيها للحظات تحاول السيطرة على اعصابها ثم فتحتها وقالت بضيق خفي:
اتفضل...سامعاك...
تنحنح حازم مصدرا صوتا خفيفا قبل ان يقول بجديته المعهودة:
اظن الوضع اللي انتي فيه يحتم علينا حاجة وحدة...وهي اننا نتجوز...مفيش قدامك حل غير كده..

كانت هنا تدرك جيدا انه معه كل الحق...فهذا هو الحل الوحيد لمعالجة ما حدث... والدتها انكسرت بسبب حملها... وسوف تظل مكسورة اذا لم تجد حلا لهذه المصيبة... والحل الوحيد هو الزواج...كان عليها ان تفكر بعقلانية هذه المرة...فالمرة السابقة رفضت عرض الزواج والنتيجة كادت ان تفقدها والدتها...
اما هذه المرة فهي غير مستعدة للمجازفة بتاتا...

سمعته بقول بحشرجة:
هنا...انا بكرر عرضي للجواز ليكي...واتمنى انك توافقي...
رمقته بنظرات هادئة على غير العادة قبل ان ترد:
وانا موافقة...
اخذ نفسا عميقا لم ينته منه حتى قالت مكملة:
بس بشروط...

07-02-2022 02:48 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [6]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل السابع

شروط ايه...؟!
سألها حازم مندهشا لتعتدل هنا في جلستها بعد معاناة  وتقول بجدية:
اول شرط... تعالج والدتي وتدفع فلوس عمليتها... وثاني شرط... انوا الجواز يكون صوري... وثالث شرط... اني اطلق منك بعد سنة من جوازنا...
ابتسم حازم بسخرية قبل ان يقول:
وبتتشرطي كمان... هو مين محتاج مين بالضبط...؟!

رفعت بصرها نحوه وقالت بنبرة قوية:
والله حضرتك لازم تدفع تمن اللي عملته فيا... وده تمن بسيط جدا مقابل شرفي اللي ضيعته...
رماها بنظرات حادة قبل ان يشيح بوجهه وهو يحاول السيطرة على اعصابع لتسأله هنا ببرود جلي:
قلت ايه...؟!
موافق...

قالها باقتضاب وبسرعة دون تفكير لتكمل هي بدورها:
انا عاوزة امي تعمل العملية حالا... ده احسن وقت...التأخير مش فصالحها...
اقترب فجأة منها وقبض على ذراعها لتأن الما لم يبال به وهو يقول بتحدي:
انا وافقت على اللي قلتيه بمزاجي...عارفة ليه...؟!

رمته بنظرات حائرة ليردف ببرود:
اولا... عشان انا بساعد اي شخص محتاج...واكيد والدتك تموت... يعني مش هعالج والدتك عشان ارضيكي زي مانتي فاكرة... وهوافق عالجواز الصوري لاني اصلا مكنتش ناوي المسك بعدما اتجوزك... و الطلاق بالنسبة ليا زي بعضه مش هيأثر عليا بحاجة زي ما وجودك من عدمه مش هيأثر عليا...
حررت ذراعها من قبضته بقوة قبل ان ترميه بنظرات مشتعلة جعلته يبتسم بتحفز متحديا اياها ان تنطق بما لا يرضيه فالتزمت بدورها الصمت وكأنها راضية عما قاله...

خرج حازم من عند هنا وهو يشعر بارهاق شديد...
لقد اجهده حديثه معها...
بل هي كلها مجهدة بالنسبة له...
يكفي انه يتذكر ما فعله بها كلما نظر الى عينيها...
جلس على احد المقاعد الموجودة في الممر واخرج هاتفه من جيبة...
اتصل بخالد الذي اجابه بعد لحظات وقال:
خالد انت فين...؟!

اجابه خالد بجدية:
انا في الشركة... خير فيه حاجة...؟!
اجابه حازم بدوره:
هبعتلك عنوان مستشفى واسم مريضة هناك...دي تبقى ام هنا... هي عيانة ولازم تعمل عملية فاقرب وقت...عايزك تروح للمستشفى وترتب كل حاجة وتدفع كل التكاليف...

صمت خالد مذهولا مما يسمعه ليسأله حازم بضيق:
خالد...انت معايا...
انا مش فاهم حاجة...
قالها خالد بعدم استيعاب ليرد حازم:
مش مهم تفهم...المهم تنفذ اللي قلتلك عليه...
تمام...بس ليه متروحش انت ليهم...

عشان انا مع هنا بالمستشفى...
ايه...؟! هو مين اللي بالمستشفى..؟! هنا ولا امها...؟!
نفخ حازم انفاسه بضيق قبل ان يقول بنفاذ صبر:
الاتنين...المهم نفذ اللي هقوله...
تمام...
قالها خالد باذعان ليغلق حازم الهاتف معه ويسارع بأرسال عنوان المستشفى التي تقطن بها والدة هنا واسمها الكامل...

وقف خالد امام باب الغرفة التي تقطن بها والدة هنا وهو يشعر بتردد شديد...
يشعر بالخجل فهو سيدخل الى اشخاص لا يعرفهم بل وسيخبرهم عن تكلفه بأمور العلاج بأكملها دون ان يعرف مدى تقبلهم لهذا...
هم بطرق الباب حينما فتح الباب امامه وخرجت منه ريهام...
تراجع خالد الى الخلف قليلا بينما تطلعت ريهام اليه بدهشة قبل ان تسأله باستغراب:
انت مين...؟!

تنحنح خالد محرجا ولعن حازم في داخله الذي وضعه بموقف كهذا ثم تحدث اخيرا بلهجة جادة:
انا خالد...جاي هنا عشانوالدة حضرتك...انا لسه كنت عند الدكتور...هو بيقول لازم تعمل العملية فورا لانوا قلبها تعبان جامد..
قالت ريهام بحزن:
عارفة... بس احنا هنستنى شوية عشان نجمع تكاليف العملية و...
قاطعها خالد:
ماحنا هندفع كل التكاليف...
انتوا مين...؟!

سألته ريهام بعدم فهم ليحاول خالد ايجاد جواب ملائهم لها قبل ان يلعن حازم في سره مرة اخرى...
تحدث خالد اخيرا بنبرة متذبذبة:
بصي انا صاحب حازم... وحازم هو اللي هيتكفل بفلوس العملية... حازم اصلا تبع هنا اختك... ده بس اللي اعرفه..
اتسعت عيناها بدهشة مما تسمعه وحاولت ربط الاحداث ببعضها لتقول اخيرا بعصبية:
هنا... هي مش مكفيها اللي عملته... بص يا استاذ...
قاطعها خالد:
خالد... اسمي خالد...

ردت ريهام:
مش مهم اسمك... المهم انك تبلغ صاحبك اننا مش هنقبل فلوسه دي...ولو هنا قبلت فإحنا ملناش دعوة بيها نهائي...
وهمت بالتحرك متجهة الى الغرفة مرة اخرى ليقف خالد في وجهها ويقول:
يا انسة اسمعيني... وضع والدتك مش هيستحمل اي تأخير...
ثم اردف بجديةة:
وكمان اختك مظلومة...متظلميهاش انتي كمان..
قالت بمرارة:
مظلومة...

اومأ خالد برأسه قبل ان يقول بنبرة قوية:
ايوه مظلومة... هي ملهاش ذنب بكل اللي حصل... وانتي لازم تتأكدي من ده... كمان هي دلوقتي فالمستشفى ومش ناقصة...
صرخت ريهام:
ايه...؟! انت بتقول ايه...؟! هنا بالمستشفى...
شعر خالد بمدى غباءه ليقول محاولا تهدئتها:
بس هي بخيرر...
سألته ريهام بدموع:
هي مالها...؟! حصلها ايه...؟!

اجابها خالد:
مش عارف الحقيقة...
طب انا لازم اروحلها... هي فأي مستشفى...؟!
قالتها ريهام بتوتر بالغ ليلعن خالد غباءه قبل ان يقول بجدية:
ممكن تهدي...انا هتصلك بحازم واعرفلك كل حاجة...بس اهدي من فضلك...
اومأت ريهام برأسها وهي تفرك يديها الاثنتين بتوتر بينما اخرج خالد هاتفه واتصل بحازم...

دلف حازم الى شقته...
اغلق الباب خلفه وخلع سترته ورماها على الكنبة قبل ان يجلس على الكنبة بتعب...
اخرج هاتفه الذي اخذ يرن من جيبه فوجد خالد يتصل به...
ضغط على زر الاجابه ليجد خالد يحدثه:
حازم...اسم المستشفى اللي فيها هنا ايه...؟!
سأله حازم متعجبا:
وانت عايز تعرف المستشفى ليه...؟!

تنحنح خالد قائلا باحراج:
اصل الانسة ريهام اخت هنا عرفت باللي حصلها... وهي عاوزة تشوف..
اغمض حازم عينيه واخذ يضغط على اعصابه كي لا ينفجر بخالد...
تحدث اخيرا واجابه معطيا اياه عنوان المشفى قبل ان يغلق الهاتف دون ان يسمع رد خالد...
نهض من مكانه واتجه الى غرفته...

بدأ يفك ازرار قميصه حينما سمع طرقات على باب شقته...
زفر نفسه باحباط وخرج دون ان يغلق ازرار قميصه وفتح الباب ليجد سنا ابنة خالته امامه...
سنا...انتي بتعملي ايه هنا...؟!
سألها حازم مصدوما لتدفعه سنا وتدلف الى الداخل دون استئذان...
اغلق حازم الباب وتقدم الى الداخل واخذ يتأملها عن قرب...

كانت ترتدي هوت شورت مع تيشرت عاري الاكتاف... كان منظرها مغريا بشكل كبير...هي بالاساس كانت مثيرة للغاية خصوصا بملامح وجهها الجذابة وشعرها الاشقر الطويل...
خير يا سنا...؟! عاوزة ايه...؟!
التفتت سنا اليه وقالت:
اتصلت فيك كتير بس مردتش عليا...
سنا...ملوش لازمة الكلام ده...

حازم انت بتعاملني كده ليه... انت عارف اني بحبك...
زفر حازم انفاسه بتعب وقال بتنهيدة:
سنا انا تعبان اووي ومش ناقص حاجة تتعبني اكتر..
اقتربت سنا منه حتى باتت المسافة بينهما قصيرة للغاية وقالت وهي تنظر مباشرة الى عينيه:
بس انا عمري مهتعبك...
سنا ابعدي احسن...
وإن مبعدتش..
سنا !

قالها باستنكار لتقطع هنا المسافة القصيرة بينما وتهتف به بينما تلمس وجنتيه بكفي يديها:
حازم انت واحشني اوي...هو انا موحشتكش...
ابتلع حازم ريقه وشعر بحرارة كبيرة في جسده قبل ان يهمس بتوسل:
سنا ارجوكي...
همست سنا بحب وهي تقرب شفتيها من شفتيه:
انت وحشتني اوي...كل حاجة فيك وحشتني...

هم بابعادها عنه لكنها اقتحمت شفتيه بسرعة وقبلته مانعة اياه من صدها...
حاول مقاومتها لكنه لم يستطع فتجاوب معها في نهاية الامر راويا عطشه وشوقه اليها...
ابتعدا عن بعضيهما بعد لحظات...
تطلع حازم اليها بعيون لامعة قبل ان يحملها ويضمها اليه وهو يهتف بها بشوق وحنين تمكن منه:
وحشتيني يا سنا...وحشتيني اووي يا حبيبتي...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية اغتصاب بالاتفاق زهرة الصبار
33 2613 زهرة الصبار
إحالة أوراق المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة «رحمة» بشبرا الخيمة للمفتي Moha
0 454 Moha
رواية اغتصاب طفلة الفصل الأول dody
0 944 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل العاشر والأخير dody
0 540 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل التاسع dody
0 474 dody

الكلمات الدلالية
رواية ، اغتصاب ، الاصرار ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 05:11 صباحا