أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية اغتصاب مع سبق الاصرار

جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ولم يكتفِ بهذا بل ما ..



07-02-2022 04:05 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [22]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الثالث والعشرون

كادت ان تنزل بالسكينة عليه لولا ان فتح حازم عينيه وقفز نحوها ملتقطا السكينة منها لاويا ذراعها خلف ظهرها...
انتي اتجننتي... ايه اللي بتعمليه ده..؟!
قالها حازم بنبرة منفعلة لتهتف هنا به:
عايزة اقتلك واخلص الناس من شرك...

رما حازم السكينة على الكرسي ثم ادار هنا نحوه واخذ يتطلع اليها بملامح فارغة لا توحي بشيء قبل ان يهمس لها فاجأة:
تعرفي انك اغرب بنت شفتها فحياتي...
وتعرف انك احقر رجل شفته فحياتي...
كان هذا رد هنا عليه ليبتسم حازم ببرود ويقول:
عينيكي حلوة اوي خصوصا لما تتعصبي...

حاولت هنا تحرير ذراعها من سيطرته لكنه كان محكما قبضته عليها...
قال حازم وهو يشدد من قبضته على ذراعها الملوية الى الخلف:
هتفضلي لحد امتى كده...؟ تحاربيني... فاكرة نفسك انك هتقدري توقفي بوشي وتحاسبيني...
اشتعلت نظراتها غضبا وتحديا:
هقتلك يا حازم... مش هرتاح الا لما انتقم منك...
وانا مستني منك ده يا قطتي...

قالها ساخرا وهو يلمس انفها بأنامله لتبعد وجهها بنفور واضح فيقهقه حازم عاليا قبل يحرر ذراع هنا من سيطرته لتبتعد بسرعة عنه وتتجه نحو السرير تجلس عليه وهي تفرك يديها الاثنتين بتوتر بالغ فيقترب حازم منها ويجلس بجانبها قائلا بنبرة جادة:
اسمعيني يا هنا...حاولي تنسي اللي فات... وتبتدي من جديد... الماضي مش هينفعك... اللي جاي هو الاهم...
رمقته هنا بنظرات ساخرة قبل ان تهتف بمرارة:
انسى ايه بالضبط... انت فاكر اللي عملته ده سهل... انت دمرتني... قتلت كل حاجة جوايا...

وانا مستعد اصلح كل اللي عملته... واعوضك كمان... بس تديني فرصة...فرصة واحدة بس... قلتي ايه...؟!
كان يبدو جادا في حديثه معها لكنها صرخت برفض:
لا...مستحيل...
ثم نهضت من مكانها واتجهت نحو الجهة الاخرى من السرير لتنام بينما نهض حازم من مكانه وخرج من الغرفة بأكملها وهو يشعر بالضيق الشديد واليأس...

في صباح اليوم التالي...
استيقظت سنا من نومها لتجد امجد موجودا في غرفتها واقفا امام النافذة ظهره مواجها لها...
ابتلعت ريقها وهي تنهض من مكانها وتتقدم نحوه... تلمس ظهره بكف يدها فتسمع صوته القوي يقول:
اتكلمي...
اطرقت برأسها ارضا خجلا من موقفها السيء امامها ليلتفت نحوها ويصرخ بها بصوته القاسي:
انطقي... ساكته ليه...؟! قوليلي عملتي كده ليه..؟! اتجوزتيه من ورانا ليه...؟!

اجابته بدموع لاذعة:
حبيته... مكانش قدامي حل تاني... كان لازم استغل الفرصة واتجوزه...
بالطريقة دي... من ورانا...
قالها بإنفعال شديد لتضع يدها على فمها تمنع شهقاتها... زفر انفاسه بتعب قبل ان يهتف متسائلا:
امبارح حصل ايه...؟! طردك من الشقة ليه..؟!
مسحت سنا وجهها بكفي يديها قبل ان تأخذ نفسا عميقا وتسرد على مسامع امجد ما حدث بتلك الليلة بالتفصيل...

ذُهل امجد من تصرفات اخته ولم يصدق ما تفوهت به:
انا مش مصدق اللي بسمعه... انتي تعملي كده يا سنا... يوصل بيكي الشر للدرجة دي...
انا كنت مجبرة... كان لازم الاقي اي طريقة عشان انهي بيها جوازه من البنت اللي اغتصبها...
رماها امجد بنظرات غير مصدقة بعد لما سمعه قبل ان يهتف بنبرة جامدة:
انا مش هسيبه... الواطي توصل بيه الندالة انوا يتجوز بنت خالته بالسر و يطلقها...
هتعمل ايه...؟!

سألته بصوتها المبحوح ليجيبها بحقد تملك منه:.هربيه من اول وجديد...
ثم اقترب منها واعتصر كتفيها بقبضتي يده وقال بنبرة حارقة:
هنتقم منه... هوديه ورا الشمس... هاخد حقك وحقي وحق مايسة منه...
ارجوك يا امجد...بلاش...
صرخ بها امجد غير مصدقا:
انتي لسه بتدافعي عنه...لسه بتحاميله...

هزت رأسها نفيا وانهارت باكية امامه مرة اخرى ليهتف بها بضيق:
كفاية عياط بقى... كفاية... اسمعيني كويس...
رفعت عينيها الدامعتين نحوه منتظره منه ان يسترسل في حديثه ليكمل ما قاله:
انا هعرف ازاي اخد حقك منه...بس كل اللي عايزه انك تسمعيني كويس... انتي تنسي حازم ده نهائي...وتشيليه من دماغك...ده واحد واطي ميستاهلش حبك ليه... انتي فاهمه...؟

اومأت برأسها دون ان ترد ليكمل:
ولازم تفهمي انك هتتعاقبي على عملتك السودا... انا مرضتش اعملك حاجة عشان مش عايز افضحك وكمان مش عايز امك تعرف بحاجة بس متفتكريش اني هنسالك عملتك دي... اوعي يخطر على بالك اني هعديها بالساهل...
انتهى امجد من حديثه ورحل تاركا هنا تبكي لوحدها...

دلف حازم الى غرفة نومه ليجد هنا تقف امام المرأة تسرح شعرها...
اخذ يراقبها حتى انتهت من تسريح شعرها ووضعت المشط على الطاولة قبل ان تلتفت نحوه وترميه بنظرة جانبية وتهم بمغادرة الغرفة...
الا انه اوقفها قاطعا طريقها عليها...
رفعت بصرها نحوه وسألته بملامح متحفزة:
خير...؟!

عايز اتكلم معاكي...
ثم اشار لها نحو السرير لتتقدم هنا وتجلس عليه بينما يسألها حازم بنبرة جادة:
انتي خريجة ايه يا هنا...؟!
اجابته بجدية:
هندسة مدني...
بجد...؟!
قالها بصدمة فأخر ما توقعه ان تكون زوجته مهندسة وهو لا يعلم... اومأت هنا برأسها قبل ان تجيبه بهدوء:
بجد...

طب اسمعيني... انتي هتشتغلي معايا فالشركة... مش انتي كنتي عايزة شغل...جبتلك اهو...
همت هنا بالرفض لكنها تراجعت في اخر لحظة وهي تفكر بأنها بالفعل بحاجة لهذا العمل فهي لن تصرف من امواله بكل تأكيد كما انه من الصعب جدا ان تجد عملا في مكان اخر فهي لطالما بحثت طويلا عن عمل مناسب ولم تجد...
موافقة...

قالتها اخيرا بحسم ليبتسم حازم بظفر فهو قد نجح في حل مشكلة العمل التي كانت تصر عليها ولصالحه...
تحبي تبتدي شغل امتى...؟!
من دلوقتي لو عايز...
خليها بكره...
اومأت هنا برأسها متفهمة قبل ان تقول:
انا عايزة اروح عند اهلي...
حازم بإيجاب:
تمام روحي...
عادي كده...
تحبي ارفض...

هنا وهي تهز رأسها نفيا:
اصلك كنت بترفض اخرج فالاول...
طالما استأذنتيني يبقى تقدري تخرجي...انا مش هحبسك هنا... بس لازم يكون عندي علم بكل تحركاتك...فاهمه...؟!
فاهمه..
قالتها هنا بجدية ليبتسم حازم لها قبل ان يكمل:
هسيبك تغيري هدومك عشان تروحي هناك...تحبي اوصلك...؟!

الا انها نفت بسرعة:
ملوش لزوم...انا حابة اروح لوحدي... هاخد تاكسي واروح هناك...
هز حازم رأسه متفهما ثم ترك الغرفة لها لتنهض هنا من مكانها مسرعة وتسارع في ارتداء ملابسها...

مر الوقت سريعا...
زارت هنا فيه اهلها وبقيت معهم حتى الغداء...
تناولت هنا غدائها مع والدتها واختها في جو حميمي افتقدته لوقت طويل...
ثم ما لبثت ان رحلت عائدة الى الفيلا على وعد بأن تزورهم في اقرب فرصة ممكنة...
خرجت هنا من العمارة التي توجد بها شقتها واتجهت الى الشارع الرئيسي في المنطقة سيرا على الاقدام...
وقفت هناك تنتظر قدوم تاكسي حينما توقفت امامها سيارة وفُتحت بابها ليخرج منها امجد ويسير نحوها...

تفاجئت هنا من وجوده امامها هكذا لكنها منحته ابتسامة باهتة وهي تقول بنبرة لبقة:
امجد بيه... ازيك...؟!
اجابها امجد بابتسامة هادئة:
بلاش بيه يا هنا... احنا بقينا قرايب خلاص...
صمتت هنا ولم تعقب بينما اكمل امجد بجديته المعهودة:
انا عايز اتكلم معاكي يا هنا... عايزك فموضوع مهم... ويخصك...
يخصني...!

اشارت هنا لنفسها بتعجب ليومأ امجد برأسه قبل ان يقول:
ممكن تديني من وقتك نص ساعة...نتكلم فأي كافيتيريا قريبة ونتفاهم...
حركت هنا بصرها في ارجاء المكان حولها قبل ان تجيبه:
تمام... بس ياريت منتأخرش...
ابتسم امجد بانتصار قبل ان يشير الى احد المطاعم القريبة ليذهبا اليه سويا...

07-02-2022 04:06 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [23]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الرابع والعشرون

جلست هنا امام امجد في احد المطاعم القريبة من منزلها...
اعتدل امجد في جلسته ثم سألها وهو يشير الى النادل بيده:
تشربي ايه...؟! او تاكلي لو تحبي...؟!
هنا وهي تهز رأسها نفيا:
مش عايزة حاجة...ياريت تدخل فالموضوع على طول...

امجد باصرار:
لازم تشربي حاجة على الاقل..
هنا باختصار:
هاخد قهوة...
اتنين قهوة مضبوطة لو سمحت...
قالها امجد للنادل الذي سجل طلبه ورحل تاركا لكليهما مساحة كافية لنقاش ما يريدان...
لازم تعرفي يا هنا اني جبتك هنا عشان عايز اكلمك فموضوع مهم وخطير...
ابتلعت هنا ريقها وسألته بقلق:
موضوع ايه...؟!

امجد بجدية:
انتي الوحيدة اللي تقدري تساعديني واتمنى انك متخذلنيش...
هنا بعدم فهم:
اساعدك بإيه...؟!
تنحنح امجد للحظات قبل ان يفسر لها معنى حديثه:
انا عايز انتقم من حازم وعايزك تساعديني...
انتفضت هنا من مكانها وقالت بنبرة عالية قليلا:
انت بتقول ايه...؟! انت اكيد مجنون...
انا عارف انوا اغتصبك...

اتسعت عينا هنا لا اراديا بصدمة حينما سمعت ما تفوه به امجد بينما نهض امجد من مكانه واقترب منها  وقال لها:
اقعدي من فضلك وانا هشرحلك كل حاجة...
اجلس امجد هنا مرة اخرى على كرسيها ثم جلس على كرسيه وقال بجدية:
انتي تعرفي حازم اغتصبك ليه...؟!
هزت رأسها نفيا وهي تحاول ان تبعد تلك الافكار عن رأسها ليكمل:
اغتصبك عشان انتي شبه مايسة...
مايسة...

رددتها هنا باستغراب قبل ان تسأل بعدم استيعاب:
مين مايسة...؟!
امجد موضحا لها:
مايسة كانت حبيبتي وخطيبتي... حازم خطفها مني... اعتدى عليها...
مستحيل...
وليه مستحيل...هو مش عملها معاكي كمان...
هنا بنبرة تائهة:
انت عايز ايه بالضبط...؟!

اجابها امجد:
عايز اخد حقي وحقك وحق مايسة وسنا... مايسة انتحرت يا هنا... انتحرت بسبب اللي عمله فيها حازم... حازم دمرني ودمرها...قتلها... ودمرك انتي كمان ودمر سنا...حازم لازم يتعاقب... وانتي لازم تساعديني...
اخذت هنا تعيد كلمات امجد في رأسها...تشعر بأن معه كل الحق... لكن تخاف في نفس الوقت من تصديقه...
طب وانا ايه اللي يثبتلي كلامك ده...؟!

امجد مجيبا بثقة بالغة:
حاجات كتير... اولهم تقدري تسألي على مايسه...وتتأكدي بنفسك من موضوع انتحارها...
حركت هنا رأسها نفيا وقالت بسرعة وتوتر:
انا مليش دعوة فكل ده... انا كل اللي عايزاه اخلص منه وخلاص...
وتفتكري حازم هيسيبك... حازم مستحيل يسيبك...
ليه...؟!

كده... حازم مش بيحب يتخلى عن اي حاجة تخصه... بيحب يمتلك كل حاجة...تأكدي طول مانتي عايزة تطلقي مش هيطلقك...
صمتت هنا ولم تعرف بماذا تجيب... بينما اقترب امجد منها وقال محفزا اياها على الموافقة:
وافقي يا هنا... وانا اوعدك اني هخلصك منه باقرب وقت...
تطلعت اليه هنا بتردد قبل ان تسأله بحيرة:
طب وانا هساعدك ازاي...؟!

اخذ امجد نفسا عميقا قبل ان يجيب:
هقولك... مبدئيا انتي هتساعديني لما تقربي من حازم...
اقرب منه ازاي...؟!
تقربي منه زي اي زوجة... تمثلي الحب عليه...
مش بقولك انك مجنون...
قالتها هنا بعصبية شديدة وهي تحمل حقيبتها وتهم بالمغادرة...

تبعها امجد بسرعة راكضا ورائها ليوقفها اخيرا قائلا:
خليني اكمل الاول...
ردت عليه بنظرات غاضبة:
مفيش حاجة اسمعها... ابعد عني احسنلك...
طب خدي ده...
قالها وهو يخرج كارت من جيبه لتسأله:
ايه ده...؟!

ده كارت بيه رقمي وعنواني...لو غيرتي رأيك كلميني...
ثم ابتعد عنها عائدا الى داخل المطعم لتنظر هنا الى الكارت بحيرة...همت بتمزيقه لكنها تراجعت في اخر لحظة ووضعته في حقيبتها...

حل المساء وعادت هنا الى المنزل... اتجهت مباشرة الى غرفتها فهي كانت تشعر بتوت  وتعب كبيرين بعدما حدث...
ظلت في غرفتها حتى منتصف الليل... قررت حينها النوم فيبدو ان حازم لن يأتي اليوم ويشاركها غرفتها وسريرها...
تمددت على السرير بعدما تغطت جيدا... بعد حوالي عشر دقائق سمعت صوت باب الغرفة يفتح... سمعت صوت خطوات تقترب منها... انتفضت من مكانها وفتحت الضوء بجانبها لتجد حازم امامها يطالعها بنظرات غريبة...

فيه ايه...؟!
سألته وهي تغطي جسدها باللحاف جيدا لتجده يقترب  منها ويلامس شعرها بيده هامسا بضعف:
مايسة...
ارتجف جسد هنا بالكامل وتذكرت حديث امجد عن تلك المدعوة مايسة...
انتي بتعملي ايه هنا...؟!
كان يبدو مخمورا غير واعيا لما يقوله وقد لاحظت هنا هذا فورا...
فنهضت من مكانها واقتربت منه متسائله بضيق:
انت سكران مش كده...؟!

حازم وقد بدأ يترنح من تأثير الكحول :
ابدا... انا كويس اهو...
ثم اقترب منها واحاط جسدها بذراعيه وهم بتقبيلها لتدفعه بعيدا عنها بنفور...
انتي بتبعديني ليه... مايسة انا عايزك...
صرخت هنا بنفاذ صبر:
فوق بقى...انا مش مايسه...
اقترب منها مرة اخرى وحاول تقبيلها ايضا وهو يقول باصرار:
لا انتي مايسة...

صفعته هنا على وجهه بقوة ليتراجع الى الخلف مصدوما واضعا كف يده على وجنته...
اشتعلت عيناه غضبا ثم اقترب منها مسرعا وقبض على خصلات شعره بيده...
صرخت هنا الما بينما قال حازم بعصبية ولا وعي:
انتي بتضربيني... انتي اكيد تجننتي...
سيبني...

قالتها هنا وهي تحاول تحرير شعرها من قبضته القاسية ليدفعها حازم على السرير وينقض عليها قائلا بغضب:
هتشوفي ازاي هنام معاكي غصبا عنك...
حاولت دفعه مقاومته لكن بلا فائدة... كان يبدو م٠نونا وقد تفجرت به طاقة غريبة جعلته يمارس اعنف الطرق معها... بكت هنا بين يديه قبل ان تستسلم لقدرها بينما حصل حازم عليها اخيرا مرة اخرى اجبارا عنها...

مرت اللحظات بطيئة على هنا وهي في محاصرة جسده... كانت تشعر بكل شيء... لمساته القذرة... همسه المستمر بإسم مايسة... قبلاته المقرفة... ووحشيته المفرطة معها... انتهى كل شيء اخيرا... نهض هو مبتعدا عنها بعدما انتهى منها بينما انهارت هي على السرير.

07-02-2022 04:06 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [24]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الخامس والعشرون

في صباح اليوم التالي
وقفت امام المرأة تتطلع الى تفاصيل وجهها المنتفخ من شدة البكاء بألم شديد...
حملت علبة المكياج خاصتها وبدأت تضع مساحيق التجميل على وجهها علها تساعدها في اخفاء هذا الاحمرار البارز بشكل مخيف...
كانت تحاول جاهدة الا تجعل احد يشعر بما حدث معها... لقد اكتفت من الذل والمهانة... وليست بمستعدة للمزيد منها...

انتهت من وضع مساحيق التجميل على وجهها لتبتسم بوجع قبل ان تتجه نحو خزانة ملابسها فتخرج ملابس مكونة من بنطال جينز ضيق وبلوزة خضراء ثقيلة... ارتدتهما وارتدت معهما حذاء اخضر ذو كعب منخفض ثم حملت حقيبتها وخرجت من الغرفة متجهة خارج الفيلا... كان الوقت مبكرا للغاية وهي اختارت هذا الوقت تحديدا حتى لا يراها احد وهي تهرب من الجميع  فهي لا تمتلك القدرة لمواجهة اي احد اليوم...

اتجهت هنا سيرا على قدميها الى البحر...وقفت امام امواج البحر العالية تطالعه بذهن شارد...تفكر فيما حدث معها وكيف تغيرت احوالها بشكل مأساوي...
خانتها دمعة رقيقة انحدرت على وجنتها فمسحتها بسرعة بينما اغمضت عينيها للحظات وفتحتها ثم اخذت نفسا عميقا تحاول من خلاله كسب القليل من الراحة التي باتت لا تعرفها في الاونة الاخيرة...

فتحت هنا حقيبتها واخرجت منها الكارت الذي اعطاه امجد لها...اخذت تتطلع اليه بتردد قبل ان تحسم امرها اخيرا وتفتح هاتفها ثم تسجل رقم هاتف امجد عليه... ضغطت على زرالاتصال وهي تعض على شفتها السفلى بقلق مما تفعله... جاءها صوت امجد الناعس بعد لحظات لتهتف هنا باعتذار شديد:
اسفة...شكلي صحيتك...

امجد بجدية:
متعتذريش...انا كنت مستني اتصالك ده من امبارح...
ابتلعت هنا ريقها ثم قالت:
ممكن اشوفك النهاردة...؟!
رد امجد عليها بسرعة:
اكيد... عندك حاجة الساعة ثمانية...؟!
اجابته هنا بنفي:
معنديش حاجة... هشوفك بنفس الكافيه اللي قابلتك فيه المرة اللي فاتت...
ماشي...

اغلقت هنا الهاتف وهي تتنهد بصمت ثم وضعت هاتفها في حقيبتها وتحركت مبتعدة عن البحر متجهة الى ذلك  الكافيه فلم يتبق على لقائها بأمجد سوى نصف ساعة...

اغلق امجد هاتفه وهو يبتسم بانتصار... فهاهو مخططه ينجح... اخذ نفسا عميقا قبل ان يتجه الى الحمام... اخذ امجد حماما سريعا ثم خرج من الحمام وهو يرتدي روب الاستحمام خاصته... اخذ يجفف شعره ثم ارتدى ملابس خروجه... سرح شعره البني ووضع عطره المفضل وخرج من غرفته متجها الى موعده مع هنا... في اثناء سيره خارج غرفته مر بغرفة سنا... توقف امامها للحظات قبل ان يطرق الباب عليها... جاءه صوت سنا سامحا له بالدخول فدلف الى الداخل ليجدها مستيقظة...

صاحية بدري ليه..؟!
سألها مستغربا...
منمتش اصلا...
اقترب امجد منها وقال بنبرة جادة:
هتفضلي كده لحد امتى...؟!
انا اسفة... مكنتش عايزة احطك فموقف زي ده...
صمت امجد ولم يتحدث بل اكتفى برسم ابتسامة ساخرة على فمه قبل ان ان يقول:
لو عايزة تعتذري من حد يبقى اعتذري من نفسك اللي دمرتيها ودمرتي كيانها بهبلك وتصرفاتك الغبية...

ابتلعت سنا غصتها بينما اكمل امجد بقسوة:
انتي كان معاكي كل حاجة تتمناها اي واحدة... بس عملتي ايه...؟! ضيعتي نفسك وقوتك... ضيعتي كل حاجة...
كفاية يا امجد...ارجوك كفاية...
قالتها سنا بانهيار ليحرك امجد رأسه بأسف شديد قبل ان يتحرك خارج الغرفة تاركا سنا تنهار باكية على سريرها...
وقف امجد خارج الغرفة وهو يعتصر قبضة يده بقوة... ليس من الهين عليه ان يرى سنا اخته بوضع كهذا... لكنه يجب ان يقسو عليها حتى تتعلم من اخطائها وتتعظ منها...

استيقظ حازم من نومه على صوت ضوضاء مزعجة جعلته يرمش بعينيه للحظات بانزعاج قبل ان يفتح عينيه ويستيقظ من نومه...
جلس بوضعية نصف جلسة على الكنبة بينما اقترب خالد منه قائلا:
صباح الخيرر...
اجابه حازم وهو يضع يده على فمه ليتثائب:
صباح النور...
خالد بجدية:
شكلك مدايق...

اومأ حازم برأسه دون ان يجيب ليقترب خالد منه ويجلس بجانبه سائلا اياه:
 مش هتحكيلي حصل ايه معاك خلاك تجيني فنص الليل وانت منهار بالشكل ده...؟!
زفر حازم انفاسه بقوة قبل ان يجيب بجدية:
مليش نفس اتكلم باللي حصل...حقيقي مش قادر...
ربت خالد على كتفه بدعم:
طب فهمني بس... انا قلقان جدا...انا اول مرة اشوفك منهار بالشكل ده من ساعة حادثة مايسة...!

تطلع اليه حازم بعينين حمراوتين قبل ان يهتف بحشرجة:
عملتها مرة تانية...
خالد بعدم فهم:
عملت ايه...؟!
اخذ حازم نفسا عميقا قبل ان يشرح لخالد مقصده... اخذ خالد يستمع اليه بملامح غاضبة قبل ان يصرخ به:
ليه يا حازم...؟! ليه تعمل كده...؟!

انتفض حازم من مكانه وقال بعصبية:
غصب عني...مكنتش حاسس بنفسي... مكنتش واعي للي بعمله...
يا راجل...
قالها خالد بتهكم ليقترب حازم منه ويقول برجاء:
صدقني يا خالد...انا مكنتش واعي للي بعمله... مكنتش حاسس بأي حاجة... مش عارف عملت كده ازاي..
مانت دايما مش واعي للي بتعمله يا حازم... فين الجديد...؟!

حازم باحباط:
انا ضميري بيأنبني يا خالد ومش عارف اعمل ايه...
خالد بجدية:
طلقها يا حازم...طلقها وريحها...
اتسعت عينا حازم مما سمعه قبل ان ينتفض من مكانه ويصرخ رافضا ما سمعه:
مستحيل... مستحيل اعمل حاجة زي كده...
ثم اردف:
انا مش هطلق هنا...مش هطلقها بعد ما لقيتها...

جلس امجد امام هنا وخلع نظارته الشمسية...تأمل وجهها المنهك وقال:
اسف لو اتاخرت عليكي...
هنا بلا مبالاةة:
ولا يهمك... انا وصلت من شوية اصلا..
امجد بجدية:
طلبتي تشوفيني ليه...؟!
تنحنحت هنا قبل ان تقول:
انا جيت ابلغك اني موافقة ابقى معاك واساعدك فاللي انت طلبته مني المرة اللي فاتت...

وممكن اعرف ايه السبب اللي خلاكي تغيري رأيك...؟!
سألها امجد بحيرة واضحة لترد هنا بنبرة جادة:
فكرت بكلامك...ولقيت انوا حازم يستحق ده..
يستحق انوا يتحاسب على كل اللي عمله...
برافو يا هنا... برافو اوي...انتي كده بتشتغلي صح...

ابتلعت هنا ريقها بتوتر قبل ان تسأله بقلق:
ممكن اعرف ايه المطلوب مني...؟! وياريت تكون حاجة اقدر اعملها...
ابتسم امجد قبل ان يقول:
ارتاحي اولا...
ثم اردف:
هقولك كل اللي مطلوب منك يا هنا...وانتي لازم تنفذيه صح...
تطلعت هنا اليه بقلق ليكمل امجد بجدية:
مبدئيا انا هطلب منك حاجة وحدة بس...
ايه هي...؟!

سألته هنا بتوجس ليجيبها امجد:
عايزك تخلي حازم يحبك...
ازاي يعني...؟!
صمت امجد لوهلة قبل ان يقول:
اكبر انتقام ليكي انوا حازم يحبك... يموت فيكي...
صمتت هنا ولم تجيب بينما اكمل امجد بتحذير:
بس خدي بالك لتحبيه انتي...
صاحت هنا باستنكار:
ايه اللي انت بتقوله ده...؟!

ثم اردفت باعتراض:
مستحيل طبعا...
اهدي اولا...انا بحذرك بس...
قالها امجد بحزم بينما سألته هنا:
طب انتي بتقولي اخليه يحبني... انا هعمل كده ازاي...؟!
امجد:
انا هقولك...
اخذت هنا تستمع لما يخبرها بها امجد حتى ذهلت تماما من مدى شيطنة تفكيره...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية اغتصاب بالاتفاق زهرة الصبار
33 2613 زهرة الصبار
إحالة أوراق المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة «رحمة» بشبرا الخيمة للمفتي Moha
0 454 Moha
رواية اغتصاب طفلة الفصل الأول dody
0 944 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل العاشر والأخير dody
0 540 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل التاسع dody
0 474 dody

الكلمات الدلالية
رواية ، اغتصاب ، الاصرار ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:53 صباحا