أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية اغتصاب مع سبق الاصرار

جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ولم يكتفِ بهذا بل ما ..



07-02-2022 03:03 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [16]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل السابع عشر

انت اكيد اتجننت...ازاي تتصور اني ممكن اعمل حاجة زي كده...؟!
قالتها هنا بصدمة شديدة محاولة استيعاب ما تفوه به...
انا اللي هبقى مجنون لو صدقت كلامك تاني...
حاولت هنا التحدث الا انه اسكتها بإشارة من يده:
متحاوليش تنكري يا هنا... محدش يقدر يعمل حاجة زي كده غيرك... وده مش جديد عليكي... انتي عملتيها قبل كده قدام اهلي...

هم بالتحرك بعيدا عنها لتوقفه وهي تقول بنبرة ما زالت مصدومة:
هو انت فاكرني انسانة واطية للدرجة دي عشان افضح اهلي قدام الناس واخلي سيرتهم على كل لسان... جايز لو كان بإيدي انا كنت فضحتك فكل حتة عاللي عملته معايا... بس انا للاسف مقدرش اعمل ده لانوا اي فضيحة ليك هتمسني انا كمان...
التفت حازم نحوها محاولا ايجاد الحقيقة منها لتهز هنا كتفيها ببساطة قائلة:
انا قلت اللي عندي... تصدق او متصدقش دي حاجة تخصك...
رماها حازم بنظرات مبهمة لم تفهم مغزاها ثم تحرك خارج الغرفة تاركا اياها لوحدها تدعو ربها ان تمر الايام القادمة على خير...

في المساء...
جلست هنا على السرير وهي ترتدي بيجامة صيفية ذات اكمام قصيرة...
كانت قد خرجت لتوها من الحمام بعدما اخذت دوش بارد راجية منه ان يساعدها في اطفاء لهيب تلك النيران المشتعلة داخل قلبها...
اخذت هنا تسرح شعرها المبلل بينما سرحت بتفكيرها في وضعها وكيف تغيرت الايام معها في يوم وليلة...
افاقت من شرودها على صوت طرقات على باب غرفتها...

وضعت المشط على السرير ونهضت من مكانها وفتحت الباب لتجد رؤية امامها والتي ابتسمت قبل ان تحييها:
مساء الخير...
ردت هنا:
مساء النور...
اردفت رؤية بجدية:
جيت عشان ابلغك انوا العشا جاهز واحنا مستنينك تحت...
تمام...اغير هدومي وانزل وراكي...

اومأت رؤية برأسها متفهمة ثم رحلت لتغلق هنا الباب وتدلف الى الداخل وهي تفكر في شيء مناسب ترتديه لتحضر به العشاء...
فتحت باب الخزانة تبحث عن ملابسها لكنها فوجئت بملابس مختلفة فيها...
كانت ملابس رائعة للغاية من ارقى الماركات واغلاهن...
فغرت هنا فاهها بدهشة غير مستوعبة لما تراه... من أين جاءت كل هذه الملابس..؟! ومن الذي اشتراها لها...؟!

حاولت ان تبعد تلك الافكار عن رأسها فهناك في الاسفل الجميع ينتظرها على العشاء...
اخذت تفكر فيما سترتديه لتستقر اخيرا على فستان صيفي قصير بعض الشيء ذو اكمام طويلة لونه اخضر...
ارتدته هنا ثم لملمت شعرها على هيئة ذيل الحصان وخرجت من الغرفة متجهة الى الطابق السفلي...
دلفت الى داخل غرفة الطعام لتجد الجميع في انتظارها...
كانا راقية تترأس المائدة وعلى يسارها يجلس كلا من مصطفى ورؤية...

حمحمت هنا قائلة ببعض الاحراج:
مساء الخيرر...
منحتها راقية ابتسامة خفيفة قبل ان تقول وهي تشير الى الكرسي الموجود على يمينها:
مساء النور يا حبيبتي... تعالي اقعدي هنا...
جلست هنا على الكرسي الذي اشارت راقية عليه وبدأ الجميع في تناول طعامهم حينما فوجئوا بكل من حازم وخالد يدلفان سويا الى صالة الطعام...

استدارت راقية نحويهما ووجهت حديثها لحازم قائلة:
واخيرا...كنت هزعل جدا لو مكنتش جيت على العشا...
اقترب حازم منها وقبلها على جبينها قائلا:
وانا اقدر على زعلك بردوا يا ست الكل...
بينما اكمل خالد بزعل مصطنع:
وانا مفيش اي كلام ليا... ده انا اللي جبته على فكرة..

راقية بصدق:
انت منورنا على طول يا خالد...
اقترب خالد منها وقبل يدها قائلا بحب:
مفيش حد منور غيرك يا ست الكل...
تنحنح حازم قائلا:
احم احم... نحن هنا يا استاذ خالد...
قهقه خالد عاليا:
ايه بتغيري يا بيضة...؟!
ضربه حازم على ظهره وقال:
اقعد كل وانت ساكت...
بينما تأوه خالد بألم:
حاضر حاضرر...

جلس حازم بجانب هنا التي كانت تتابع الموقف بفضول شديد... فهذه المرة الاولى التي ترى بها حازم بهذا الشكل الحيوي... تمنت لو تراه دائما هكذا ثم سرعان ما نهرت نفسها على افكارها تلك فهو لا يستحق ان تفكر به هكذا او تتمنى له شيئا...
عاد الجميع يتناولون طعامهم حينما رن هاتف حازم فجأة...

تطلع حازم الى الهاتل ليجد اسم سنا يضيء الشاشة...
ضغط على زر الرفض ثم عاود تناول طعامه متجاهلا مكالماتها بينما منحته هنا ابتسامة ساخرة لاحظها على الفور ليتجاهلها هي الاخرى ويعاود اكمال طعامه...

فتحت هنا باب غرفتها ودلفت الى الداخل بعدما انتهت من تناول طعامها واستأذنت راقية ان تذهب الى غرفتها لترتاح قليلا...
كادت ان تغلق الباب لكنها توقفت حينما وجدت حازم وراءها ومن الواضح انه تبعها منذ البداية دون ان تشعر...
عايز ايه...؟!
قالتها وهي تعقد ذراعيها امام صدرها ليغلق حازم الباب خلفه ويتقدم الى الداخل فتصرخ هنا به:
افتح الباب حالا...

وضع حازم اصبعه على فمه ونهرها بخفوت:
هش اسكتي...
اقتربت هنا منه وتسائلت بغضب مكتوم:
عايز ايه...؟!
اجابها حازم بجدية:
عايز انام...
ردت هنا:
مستحيل...اظن اتفاقنا كان واضح... مش هتنام معايا بنفس الاوضة لو مهما حصل...

قال حازم بنفاذ صبر:
يا هنا مش منطقي انام فأوضة تانية...هيبقى موقفي ايه قدام الخدم واهلي...
اهلك عارفين كل حاجة... يعني محدش هيستغرب ده...
متنسيش انوا مصطفى ميعرفش حاجة...وانا مش ناوي اخليه يعرف...
مشكلتك مش مشكلتي...

قالتها هنا بعناد واضح ليرد حازم بترجي:
يا هنا ارجوكي...صدقيني مش هزعجك..
اشارت هنا نحو الباب قائلة:
أخرج بره...والا اقولك روح عند مراتك التانية... هي اولى بيك...واهو تكون لاقيتلك مكان تنام فيه...
ابتسم حازم بعدم تصديق:
انتي بتهزري... اروح عند مين..؟! ده انا ابقى مجنون لو سبتك وروحت عندها...

قال كلماته الاخيرة وهو يغمز لها بعبث محاولة منه لتلطيف الجو لترتبك هنا من وقع كلماته فيلاحظ هو ارتباكهها فيبتسم بظفر قبل ان يقترب منها وهو يهمس لها:
ها وافقتي...
تأملته هنا للحظات وهي ترمش بعينيها بوداعة جعلت قلبه ينبض بعنف قبل ان تصرخ بوجهه فجأة:
لا مش موافقة...

عاد حازم الى الخلف تدريجيا غير مصدق لما تفعله فهي كانت تمثل عليه البراءة...
زفر انفاسه بغيظ منها ومن عنادها ثم ما لبث ان قال بجديةة:
عالعموم انا مكنتش ناوي اقلك عشان متخافيش... بس واضح اني مضطر احكيلك...
رفعت هنا حاجبها متسائلة باستغراب:
تحكيلي عن ايه...؟!
اجابها حازم:
الفيلا هنا فيها عفاريت... بيظهروا بالليل...وغالبا فالطابق ده... وانا خايف عليكي منهم... انتي مش متخيلة اصواتهم عاملة ازاي...

انت كداب...
قالتها هنا بغضب ليردف حازم:
انا مش بكدب يا هنا...على العموم هسيبك تنامي لوحدك بس متجيش تعيطي بعد كده لما العفريت يجي عليكي بالليل..
ما ان اكمل حازم كلماته حتى انقطعت الكهرباء لتصرخ هنا برعب..
اخذت هنا تنادي عليه وهو لا يرد لتسير على اطراف اصابعها وهي تهتف ببكاء:
حازم انت فين...؟!

وفي اثناء سيرها ارتطمت بصدره العريض ليمسكها حازم من معصميهما فيقترب وجهه من وجهها لا اراديا ليشعر بأنفاسها تلفح وجنته فلم يشعر بنفسه الا وهو ينحني نحو شفتيها يقبلها بعمق..

07-02-2022 03:38 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [17]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الثامن عشر

صفعة قوية هو كل ما تلقاه حازم ردا على تصرفه معها...
كانت لحظات قليلة لم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها بعدما لفحت انفاسها وجهه لينصدم بردة فعلها...
وضع حازم كف يده على وجهه مصعوقا بما حدث بينما اتسعت عينا هنا بعدم تصديق لما فعلته...
هي لم تشعر بنفسها الا وهي تصفعه على وجهه بقوة...

لقد فاجئها ما فعله معها... لم تتصور يوما انه قد يجرأ على فعل شيء كهذا... يقبله عنوه عنها... فجأة... على حين غرة...
عاد ضوء الغرفة اخيرا ليحملق الاثنان ببعضيهما بقوة...وكأنهما يتحديان بعضيهما... كلاهما يتحدى الاخر ان ينطق بحرف واحد...
اعتصر حازم قبضة يده بقوة بينما اخذت عيناه ترسلان شرارات الغضب اليها قبل ان يخرج مسرعا من امامها فهو لا يريد ان ينفعل عليها الان ويفعل بها ما لا يحمد عقباه...

هبط الى الطابق السفلي ليجد خالد في وجهه وهو يقول له بسرعة:
عملت كل اللي اتفقنا عليه يا معلم... عايز مكافئتي...
الا ان حازم لم يبال به بل اندفع بعيدا عنه خارجا من الفيلا بأكملها تاركا خالد ينظر الى اثره بتعجب شديد...

اخذ حازم يقود سيارته في مختلف الشوارع دون وجهة محددة...
اوقفها اخيرا امام الشاطئ وهبط منها واتجه نحوه يتأمله بصمت...
رن هاتفه ليجد اسم سنا يضيئ الشاشة كالعادة...
زفر نفسه بقوة ثم قرر الاجابة عليها... ضغط على زر الاجابة وقال بسرعة:
نعم...

جاءه صوت سنا الناعم المضطرب:
حازم...واخيرا رديت عليا...
سألها حازم بنفاذ صبر:
خير يا هنا...؟! عايزة ايه...؟!
ابتلعت غصتها وقالت بألم:
انا سنا مش هنا يا حازم...

افاق حازم اخيرا لخطأه... لقد اخطأ وناداها باسم اخرى...وليتها اخرى عادية...بل هي زوجته الثانية التي تمقته بشدة...
انا اسف...مخدتش بالي...
قالها بأسف حقيقي لخطأ لن يمر مرور الكرام لتهتف سنا بلوعةة:
ومخدتش بالك بردوا من مسجاتي واتصالاتي...
تعصب حازم من حديثها ونبرة الاتهام بصوت فقال بغضب:
انتي عايزة ايه بالضبط...؟! مش مكفيكي كل اللي عملتيه والفضيحة اللي حصلت بسببك...؟!

حازم انا اسفة... انا كنت منفعلة جدا ومش متحملة الوضع كله...حازم انا بحبك... افهمني ارجوك...
كانت تتحدث بنبرة ناعمة رقيقة كعادتها لتجد حازم يصرخ بها بملل:
كفاية يا سنا...مش كل شوية تقوليلي الشويتين دول... فهمت انك بتحبيني... بس ده ميديكيش الحق باللي عملتيه ولسه بتعمليه...
قاطعته سنا بعتاب:
انت بقيت ترفع صوتك عليا كتير اوي يا حازم وبقيت بتهيني كمان... ايه اللي حصل...؟! اتغيرت عليا كده ليه...؟! انت نسيتني...نسيت سنا حبيبتك...؟!

اخذ حازم نفسا عميقا محاولة منه للسيطرة على اعصابه حتى لا ينفجر في وجهها اكثر فقال بنبرة جعلها هادئة:
انا منستكيش يا سنا...انا بس محتاج افوق من اللي انا فيه... محتاج ابعد عن الضغوطات اللي انا بمر بيها...
قالت سنا بسرعة:
خلاص يبقى اجيلك فالشقة... نتكلم شوية وتفضفض ليا...تريح عن نفسك معايا...

الشقة...! لقد نسي امرها تماما... حتى انه لم يفكر بالذهاب اليها... او رؤية سنا...
افاق من افكاره على صوت سنا تترجاه:
ها قلت ايه...؟! انت واحشني اوي... محتاجة اشوفك...
هم حازم بالموافقة على طلبها لكنه تراجع في اخر لحظة ورد بحزم:
لا...مينفعش نتقابل دلوقتي... لما الامور تهدى شوية هبقى اشوفك...

بس...
قاطعها حازم بجدية:
مفيش بس... ياريت تقدري الوضع اللي انا فيه...
ثم اغلق الهاتف في وجهها دون ان ينتظر رد وقد ادرك لتوه بأنه اخطأ حينما تزوج بها...اخطأ كثيرا...!

في صباح اليوم التالي...
دلف حازم الى غرفة نومه بعد ليلةطويلة قضاها خارج المنزل...
وجد هنا ما زالت نائمة في فراشها...
اخذ يتأملها قليلا قبل ان يتنهد بعمق ويسحب من خزانة ملابسه ملابس خروج نظيفة ويتجه الى الحمام الملحق بغرفته...
خرج بعد حوالي ربع ساعة بعدما اخذ حمام بارد حاول من خلاله ان ينعش روحه التي بينها وبين الانهيار شفا حفرة...

وقف امام المرأة واخذ يمشط شعره بعدما انتهى من هندمة ملابسه وارتداء حذائه...
انتهى من تسريح شعره ليضع عطره المفضل قبل ان ينتبه لهنا التي افاقت من نومها منذ فترة واخذت تراقبه بصمت مطبق...
كانت هنا تتابعه وهو يفعل ما يفعله بملامح عادية لكنها تغلي غضبا من الداخل فمن الواضح ان حازم فرض نفسه عليها وسوف يشاركهها غرفته عكس ما وعدتها راقية...

فكرت بأن تخبر راقية بهذا الامر لكنها تراجعت فهي لا تريد ان تعكر مزاج المرأة وتشغلها في مشاكلها اكثر من هذا...
رماها حازم بنظرات مقتضبة ثم ما لبث ان حمل سترته وارتداها وخرج من الغرفة لتنهض هنا بدورها من مكانها وتشرع في اخذ حمامها هي الاخرى وتغيير ملابسها...

جلس حازم امام مكتب الطبيب الذي رحب به بشدة... منحه حازم ابتسامة مجاملة بينما اخذ الطبيب يسأله عن وضع هنا الصحي واحوالها...
هي بقت احسن بكتير... انا بس كنت جاي اسئلك عن الكلام اللي قلته ليا اخر مرة...عايز تفاصيل اكتر عن الموضوع...!
تحدث الطبيب متسائلا:
تقصد عن موضوع الحبوب اللي سبب لمدام هنا الاجهاض...؟!

اومأ حازم برأسه ليسترسل الطبيب في حديثه قائلا:
دي حبوب بتاخذها اي واحده حامل وعايزة تجهض الجنين... طبعا بتاخد وقت لحد ميبدأ مفعولها يظهر... يعني مدام هنا لازم تكون اخدتها لاكتر من مرة...
تعجب حازم من حديث الطبيب الذي اخذ يشرح له اكثر عن هذه الحبوب ونوعيتها وطبيعتها...

اخذ حازم كافة المعلومات التي يحتاجها من الطبيب ثم ما لبث ان نهض من  مكانه شاكرا اياه قبل ان ينسحب خارجا من مكتبه عائدا الى منزله وقد عقد العزم على البحث جيدا والتقصي في امر هذا الموضوع...

انتهت هنا من اخذ حمامها وارتداء ملابسها وهندمة اطلالتها بعد حوالي نصف ساعة لتخرج مسرعة من غرفتها وتتجه خارج الفيلا باكملها...
كانت تسير في طريقها نحو الباب الخارجي للفيلا حينما وقف في وجهها احدهم...
رفعت عينيها الثائرتين نحوه لتجد امامها شاب طويل وسيم ذو بشرةبيضاء وشعر بني لامع يتمعن النظر اليها...
كان يتطلع اليها بنظرات يسيطر عليها الصدمة والانبهار...

فبالرغم من معرفته السابقة بما ينتظره لكن ان يراها امرا واقعا امامه شيئا اخر...
كانت هي بشحمها ولحمها...المرأة التي غيرت حياته بالكامل وسرقت النوم من عينيه لليال طويلة... مصدر تعاسته الابدي...
وجدها تتحدث متسائلة بحاجبين معقودين:
اتفضل...مين حضرتك...؟!

صوتها وسؤالها اعادا له وعيه اخيرا... ابتسم بحماس غريب عليه قبل ان يعرف عن نفسه ويمد يده نحوها:
امجد المصري...ابن خالة حازم...
ومن بعيد كان هناك من جاء لتوه واخذ يراقب الموقف بملامح تقطر غضبا قبل ان يندفع نحويهما بسرعة ما ان لاحظ يد زوجته الممدودة لترد تحية ابن خالته...

07-02-2022 03:38 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [18]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل التاسع عشر

هنا...!
صوت صراخه باسمها جعل الخوف يندفع لا اراديا الى قلبها...
انتبهت له وهو يأتي نحويهما بملامح يملؤها الغضب والتحفز...
حاولت ان تتذكر اذا ما فعلت شيئا ما يجعله يغضب منها هكذا...
اما امجد فقد رفض الالتفات نحوه بينما علت شفتيه ابتسامة ملتوية ساخرة...
انت بتعمل ايه هنا...؟!

جاء صوت حازم الغاضب ما ان وصل اليهما واصبح واقفا امام امجد بجانب هنا التي اخذت بدورها تنقل بصرها بين هذين الرجلين بقلق وحيرة شديدة في نفس الوقت...
رماه امجد بنظرات باردة متهكمة قبل ان يجيب ببرود يغيظ اي شخص ويجعله يرغب في خنقه:
جيت عشان ابارك... مش عيب بردوا ابن خالتي يتجوز ومجيش اباركله...
اخرج بره...

شهقت هنا بصدمة ما ان سمعت ما قاله حازم بينما بدا حازم متحفزا لقتل هذا الكائن الجليدي الواقف امامه والذي قال بينما يتقدم خطوتين نحو حازم:
و لو مخرجتش...؟!
هعمل كده...

ما ان انهى حازم كلمتيه حتى صفعه على وجهه بقوة لتضع هنا يدها على فمها بعدم تصديق بينما سقط امجد أرضا من شدة الضربة...
في هذه الاثناء خرجت راقية بسرعة تتبعها رؤية بعدما اخبرتهما الخادمة بما يحدث في الخارج...
صاحت راقية بينما تتقدم من الثلاثة:
امجد...حازم...ايه اللي بتعملوه ده...؟!

نهض امجد من مكانه وهو يمسح الدماء التي تنزف من فمه بكف يده بينما التفت حازم ناحية امه وقال بنبرته الحادة:
خليه يخرج بره... بدل ما اصورلكوا قتيل هنا...
اقتربت راقية من امجد واخذت تتفحصه بقلق ثم سألته:
انت كويس...؟!

اومأ امجد برأسه لتلتفت راقية نحو حازم وتقول بغضب:
انت ازاي تعمل كده...؟! انت تجننت..؟!
رد حازم بعصبية وكلمات خرجت سريعة منه:
هو اللي بيتحداني وجاي بيتي وبيكلم مراتي كمان...
الحق عليا اني جيت ابارك...

قالها امجد هازئا به ليصيح حازم:
اخرس... مش عايز اسمع صوتك هنا...انت فاهم...
تحدثت راقية بنرفزة وقد شعرت بالخجل من تصرفات ابنها مع ابن اختها:
كفايه يا حازم...انت محدش مالي عينك...امجد جاي عشان يباركلك...ده بدل ما تستقبله وترحب بيه...

حازم وهو يكز على اسنانه بغيظ:
متشكرين لحضرته... بس انا مش عايز اشوف ام خلقته هنا ومش ناوي ارحب بيه...فياخد بعضه ويمشي احسنله...
تطلعت راقية الى امجد بملامح مرتبكة ونظرات متأسفة ليرفع امجد يده نحوها بمعنى ألا تهتم لما حدث بينما اشار الى حازم قائلا:
انا هروح يا حازم...متشكر على حسن استقبالك ليا يا ابن خالتي...

ثم وجه حديثه لهنا:
مبروك يا عروسة...
ورحل تاركا الجميع على اعصابهم ليقبض حازم على كف هنا ويجرها خلفه نحو غرفتهما تاركا راقية تتابعه بملامح تقطر غضبا وتوعدا بينما رؤية تربت على كتفها محاولة تهدئتها...

سيب ايدي بقى...
قالتها هنا وهي تحرر يدها من كف حازم التي تضغط عليها بقوة...
اخذت تفرك يدها التي بدأت تتألم بينما اغلق حازم الباب بالمفتاح واتجه نحوها ثم وقف امامها راميا اياها بنظراته القاسية...
كانت هنا تفرك معصمها حينما شعرت بنظراته الحادة مصوبة نحوها فرفعت وجهها نحوه وتسائلت بعدم فهم لسبب هذه النظرات المخيفة:
ايه...؟!

لم يوضح لها حازم شيئا بس سألها بدوره:
قالك ايه...؟!
توقفت هنا عن فرك معصمها وقالت بنبرة جادة واثقة فهي لم تفعل شيئا تخشاه:
عرفني عن نفسه وبس...
يعني مقالش حاجة تانية...؟!
هزت هنا رأسها نفيا وقالت بصدق:
ابدا...مقالش اي حاجة تانية...

عاد حازم وسألها بينما اخذ يتفحص ملابسها الانيقة حيث انتبه لتوه بأنها ترتدي ملابس للخروج وتحمل حقيبتها معها:
هو انتي كنتي خارجة...؟!
اجابته هنا ببديهية:
ايوه...
وكنتي رايحة فين بسلامتك...؟!
همت هنا بالرد واخباره عن وجهتها لكنه تراجعت باخر لحظة وقالت بعناد فطري:
وانت مالك...؟!
نعم ياروح امك...يعني ايه انت ومالك...؟!

قالت هنا بتحذير:
اولا متجيبش سيرة امي... ثانيا اه وانت مالك...انا حرة اروح للمكان اللي انا عايزاه...
ثم عقدت ذراعيها امام صدرها ما ان انهت حديثها ليرد حازم بقوة:
ان كان على اولا فأنا بعتذر ليكي... وان كان على ثانيا فأنا جوزك يا هانم ومن حقي اعرف مراتي بتهبب ايه... اقصد بتروح فين...
زفرت هنا نفسا عميقا قبل ان تقول وهي تخلع سترتها:
خلاص مش هروح اي مكان... هفضل قاعدة هنا...

قبض حازم على ذراعها وادارها نحوه متسائلا بنبرة جادة وملامح حازمة:
كنتي ناوية تروحي فين يا هنا...؟! ردي عليا احسنلك...
شعرت هنا بأنه لا توجد فائدة من عنادها معه فاجابته اخيرا بنفاذ صبر:
كنت رايحة ادور على شغل...

تطلع حازم اليها ببلاهة قبل ان يهتف بها:
نعم...كنتي بتدوري على ايه...؟!
حررت ذراعها من قبضة يده وقالت بجدية:
بدور على شغل...انا بقالي كتير قاعدة من غير شغل... ومش هينفع افضل كده...
رفع حازم حاجبه بعدم تصديق لما يسمعه على لسان هذه المجنونة:
انتي هبلة ولا بتستهبلي...؟!

رمته بنظرات مشتعلة وقالت:
بلاش تغلط احسنلك...
حازم وهو يتحدث بهدوء على غير عادته:
مهو لما تبقي متجوزاني انا وبتدوري على شغل تبقى هبلة او بتستهبلي...
ايه علاقة جوازي منك بشغلي...؟!
حازم بنبرة علت قليلا و تدل على نفاذ صبره:
علاقته انوا مراتي انا مش محتاجة تشتغل اصلا...

هنا وهي تحرك يدها امام وجهه اعتراضا على حديثه:
لا ده عندك انت...انا مليش دعوة بالكلام ده..
انا لازم اشتغل واصرف على نفسي... مش هعيش عالة عليك على اخر الزمن...
حازم بضيق لما يسمعه:
عالة...! حضرتك مراتي وانا جوزك...يعني واجب عليا اصرف عليكي...
انت عايز تعمل مشكلة وخلاص...

رد حازم ببرود:
شوفي مين اللي غاوي مشاكل وعايز يتخانق بأي شكل..
ضغطت هنا بأناملها على فروة رأسها بقوة بينما عبست ملامحها بالكامل قبل ان تتحدث اخيرا بنبرة جاهدت لتخرج منها طبيعية:
بص يا حازم... انا مراتك فعلا... بس ده مش هيدوم لفترة طويلة...احنا هنتطلق بكل الاحوال... وساعتها انا هحتاج شغل اصرف بيه على نفسي...

حازم بجدية:
اولا لسه بدري على موضوع الطلاق...ثانيا لما تطلقي تبقي تدوري على شغل...ده غير مؤخر الصداق اللي هيكفيكي تعملي بيه المشروع اللي نفسك فيه...
قالت هنا بصوت عالي متململ:
انت بتتلكك وخلاص...
طب اعملك ايه...؟! مانتي مفيش حاجة بتقنعك باللي بقوله...!

هنا بجدية وقد استعادت القليل من هدوئها:
تسيبني اعمل اللي انا عايزاه...ومن غير متدخل فحياتي...
للاسف دي حاجة مستحيل تحصل...لاني جوزك وانتي مسؤولة مني...
حاولت هنا الحديث لكنه قاطعها بصرامة:
لحد هنا وخلص الكلام...

التقط هاتفه الذي كان قد وضعه على المنضدة ثم قال قبل ان يخرج:
مرة تانية تبقي تستأذني قبل متخرجي...مش كيس جوافة انا هنا..
ثم خرج من الغرفة تاركا هنا تتابعه بنظرات وملامح يملؤها الكره والغيظ قبل ان تضرب الارض بقدميها بنفاذ صبر وقلة حيلة...
اخذت تسير داخل ارجاء الغرفة وهي تحيط خصرها بكفي يدها وهي تفكر في حل لهذه المشكلة قبل ان تلمح احدى صور حازم موضوعة على المنضدة المجاورة لسريره...

حملت الصورة واخذت تتأمل ملامحه وابتسامته قبل ان ترميها ارضا لتتحطم الى قطع صغيرة فتهتف بقوة وعزيمة:
اوعدك يا حازم اني هكسرك زي ما كسرت صورتك دي... وقريب...

كفاية... بقيت كويس...
قالها امجد لسنا التي اخذت تداوي جرح فمه...
ابتعدت سنا عنه وجلست على الكرسي المجاور له قائلة بانفعال:
انا مش مصدقة انوا عمل فيك كده... ده طلع مجنون  ومتوحش..
رد امجد بحقد شديد:
وحياة امي ما هسيبه...

التفتت سنا نحوه وتسائلت بقلق:
هتعمل ايه...؟!
رما امجد قطعة القطن الغارقة بدماءه على الطاولة بينما تراجع في جلسته مستندا على الكنبة خلفه ليجيبها بنبرة متوعدة:
هتعرفي قريب... قريب اوي...
اقتربت سنا منه وقالت بتوتر حقيقي:
بلاش تعمل حاجة تأذيه يا امجد...ده بردوا يبقى ابن خالتنا..

نهض امجد من مكانه وهو يقول بعصبية:
ابن خالتنا اللي دمر حياتي وسرق حبيبتي مني وكان السبب بموتها..
حتى لو كان يستحق ده...بلاش تضيع نفسك عشانه...
التفت امجد نحوها وقال بنبرة ذات مغزى:
ومين قال اني هضيع نفسي عشانه...
ازاي يعني...؟!

سألته هنا ليجيبها وابتسامة ماكرة تعلو شفتيه:
قلتلك هتعرفي كل حاجة فالوقت المناسب...
ارجوك يا امجد... بلاش تأذيه...
قالتها سنا بنبرة متوسلة ليهتف بها امجد بضيق:
لسه بتحبيه يا سنا...؟!

اومأت سنا برأسها واخذت الدموع تهطل من عينيها ليحتضنها امجد بقوة وهو يحدث نفسه قائلا:
حسابك تقل اوي يا ابن البحيري... اوعدك اني هاخد حقي منك قريب... مش حقي انا وبس...وحق سنا كمان..



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية اغتصاب بالاتفاق زهرة الصبار
33 2613 زهرة الصبار
إحالة أوراق المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة «رحمة» بشبرا الخيمة للمفتي Moha
0 454 Moha
رواية اغتصاب طفلة الفصل الأول dody
0 944 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل العاشر والأخير dody
0 540 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل التاسع dody
0 474 dody

الكلمات الدلالية
رواية ، اغتصاب ، الاصرار ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:58 صباحا