أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية اغتصاب مع سبق الاصرار

جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ولم يكتفِ بهذا بل ما ..



07-02-2022 03:01 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [13]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الرابع عشر

كان دخول حازم هو اخر ما توقعته سنا فهو مختفي منذ ليلة البارحة ولا احد يعلم عنه شيئا...
ارتبكت سنا حينما رأته يدلف الى الداخل بملامح مستهجنة ويسأل عما يحدث بينما هنا لم تهتم له بل اكملت صارخة بها:
اخرجي بره...
اقترب حازم من سنا وقبض على ذراعها قائلا بنبرة غاضبة:
انتي ايه اللي جابك هنا..؟!

حاولت سنا التملص من ذراعه بينما هتفت هنا به بنبرة ساخرة:
جاية تطمن انك بقيت ليها واني مش هشاركها فيك... عالعموم قولها اني مش عايزاك وانك اخر همي لاحسن تكون فاكرة اني هموت عليك...
ادار حازم وجه سنا ناحيته وهتف بها بنبرة غليظة:
انتي تجننتي...ازاي تجي هنا وتعملي كده...
ردت سنا بفتور:
ده حقي... انت حقي اللي لازم ادافع عنه...

انا مش من حقك يا سنا...بعد اللي عملتيه مبقتش من حقك...
لا من حقي...انت كلك ملكي... انت ليا انا لوحدي...
احتقنت ملامح وجهه غيظا منها وغضبا لكلامها ليهتف بها بغضب مكتوم:
اخرجي بره حالا... مش عايز اشوف وشك هنا...
الا انها أبت ان تخرج فقالت بعناد:
مش هخرج يا حازم...مش هخرج قبل ما تطلقها... تطلقها ادامي وتجي معايا...

ابتسم قائلا بنبرة مستهزءة:
منين جبتي الثقة دي...؟! نفسي اعرف...
اقولك... اديها كم الف وطلقها... كده هتكون رديت الدين اللي عليك ليها...
اخرسي...
قالها حازم بنظرات مشتعلة لتتحرك سنا بعيدا عنه وتقترب من هنا  التي كانت تتابع الموقف بذهول شديد وقالت متسائلة بسخرية:
عايزة كم يا حلوة وتحلي عننا... مليون جنيه او اكتر...

ابتلعت هنا ريقها وشعور الضعف والمرارة تمكن منها...لأول مرة تشعر بالضعف وتكون عاجزة عن الرد بهذا الشكل المثير للشفقة...
اقتربت سنا من حازم مرة اخرى وقالت:
ولا اقولك... انا جهزت الشيك من زمان...
ثم فتحت حقيبتها واخرجت شيك ابيض منه واعطته لحازم وقالت بجدية وابتسامة الشماتة تعلو ثغرها:
اديهولها يا حازم وطلقها...

وصفعة قوية كانت رد حازم عليها...
انتي تخرسي خالص... انا مش عارف ازاي ورطت نفسي مع وحدة زيك... انا كنت مغشوش بيكي...
وضعت سنا كف يدها على خدها بصدمة غير مستوعبة بعد لما فعله حازم... كانت تظن بأنه يعشقها وسيخضع لها بسهولة... اخر ما توقعته ان يصفعها ويهينها بهذا الشكل...
لم تستطع ان ترفع وجهها في وجهه او وجه هنا التي سيطرت الصدمة عليها ايضا فخرجت مسرعة من المكان وهي تبكي بشدة...

تراجعت هنا في جلستها مستندة بظهرها على السرير... تقدم حازم منها بخطوات مترددة... كان يشعر بالخجل منها لما حدث وفعلته سنا وبالأسف لما حدث معها ليلة الزفاف...
ازيك...؟!
قالها حازم بنبرة واهنة لترد هنا ببرودها المعتاد:
كويسه..

جلس حازم على الكرسي المجاور للسرير واخذ يفرك يديه الاثنتين قبل ان يعاود سؤالها قائلا:
انتي كويسه فعلا...؟!
اجابت هنا ساخرةة:
ايه عايز تسمع اجابة مختلفة...؟!
لم يرد على حديثها بل قال بنبرة يملؤها الصدق:
انا اسف...اسف اووي...
اسف على ايه بالضبط...؟! على انك دمرت حياتي...
هنا انا...
قاطعته قبل ان يكمل حديثه:
طلقني...

تجمدت الكلمات على شفتيه ولم يستوعب في بادئ الامر ما سمعه...
انتي تجننتي... اطلقك ازاي يعني...؟! احنا لسه متجوزين امبارح...
ردت بحدة خفيفة:
انت اللي تبقى مجنون لو فكرت اني ممكن افضل على ذمتك...
قال حازم بجدية:
هنا اهدي واعقلي كلامك كويس...

عقدت ذراعيها امام صدرها واردفت بإصرار:
انا عاقلة جدا وبقلك طلقني...
نهض حازم من مكانه وقال بنبرة متحدية:
وانا مش هطلق...
هفضحك قدام الكل...واولهم امك...تخيل موقفك لما تعرف بعملتك السودة مع بنت اختها...
تقدم حازم تجاهها بصمت مطبق...انحنى نحوها ثم ما لبث ان قال وهو يقبض على كتفيها:
 اياك تفكري تهدديني مرة تانية...انتي فاهمه...؟!

حملقت به بنظرات نارية قبل ان تهتف بلا مبالاة مفتعلة:
هتعمل ايه يعني اكتر من اللي انت عملته...؟!
صرخ بها بصوت جهوري اثار خوفها:
هنا متستفزنيش...

اغمضت عينيها للحظات قبل ان تفتحها ليهتف بها بهدوء يناقض صوته العالي منذ قليل:
مش هطلقك يا هنا... انتي فاهمه؟! هسيبك ترتاحي شوية...
ثم هم بالتحرك مبتعدا عنها فاخذت تصرخ به:
هطلقني يا حازم...وغصبا عنك...
التفت نحوها ثم بعث لها قبلة في الهواء قبل ان يتحرك خارجا من المكان باكمله تاركا اياها تشتعل من شدة الغيظ...

كانت سنا تجلس على سريرها تحتضن جسدها بقوة وتبكي بانهيار حينما فُتحت باب غرفتها ودلفت والدتها الى الداخل متسائلة بقلق:
مالك يا سنا...؟! بتعيطي ليه يا حبيبتي..؟!
مسحت سنا دموعهت بعنف ثم نهضت من مكانها وتحركت نحو النافذة مديرة ظهرها لوالدتها قائلة بصوتها المبحوح من شدة البكاء:
مفيش...تعبانة شوية...

هتخبي عليا انا...انتي فاكرة اني مش عارفة...؟!
التفتت سنا نحوها وسألتها:
عارفة ايه...؟!
تقدمت راجية ناحيتها ووضعت كف يدها على ذراعها وقالت بنبرة هادئة عادية:
عارفة انك بتحبي حازم وحزينة وبتعيطي عشان اتجوز...
نفت سنا هذه التهمى عنها بسرعة:
ايه الكلام ده...؟! مفيش حاجة زي دي طبعا..

الا ان والدتها اردفت بجدية:
متكدبيش عليا يا سنا...انا اعرفك كويس...اعرفك اكتر من نفسك..
اغمضت سنا عينيها بوهن لتشعر والدتها بالشفقة الشديدة عليها...
فتحت سنا عينيها بعدها لتجد والدتها تتطلع اليها بنظرات حزينة قبل ان تهتف بنبرة جذلة:
احكيلي يا حبيبتي...انا امك وهسمعك وافهمك...

ازدردت سنا ريقها ولم تعرف ماذا تقول...هل تخبرها بزواجها من حازم...؟! بالتأكيد ستنهار اذا علمت بشيء كهذا...
فضلت سنا عدم التطرق لهذا الموضوع نهائيا فقالت بصوتها الضعيف:
انا تعبانه اوي يا ماما...انا بحبه اوي...بحبه فوق ما تتخيلي...
ثم ما لبثت ان رمت نفسها داخل احضان والدتها واخذت تبكي بصوت مكتوم...
اخذت والدتها تربت بيديها على ظهرها وهي تقول:
اهدي يا حبيبتي...اهدي عشان خطري...

حررت سنا جسدها من احضان والدتها ثم اخذت تمسح دموعها بأناملها لتقبض والدتها على كف يدها وتسألها:
هو ده بس اللي واجعك يا سنا ولا حصلت حاجة تانية انا معرفهاش...؟!
ابتلعت سنا ريقها وقد بدأ شعور الخوف يتسرب اليها...
تحدثت اخيرا بنبرة جاهدة لتخرج طبيعية:
مفيش اي حاجة تانية يا ماما غير اني بحبه ومش طايلاه..
تنفست راجية الصعداء وقالت براحة:
الحمد لله...

ثم اردفت بجدية:
انسيه يا سنا...انسيه يا حبيبتي...هو اتجوز خلاص وعاش حياته...انتي كمان عيشي حياتك...
اومأت سنا برأسها دون رد لتربت والدتها على وجنتيها قبل ان تسألها:
عايزة مني حاجة تانية...؟!
هزت سنا رأسها نفيا فقالت راجية:
هسيبك لوحدك بقى...فكري فكلامي ولما تحتاجيني هتلاقيني جمبك...

منحتها سنا ابتسامة خافتة لتخرج راجية من غرفتها بينما عادت سنا وجلست على فراشها...احتضنت جسدها بذراعيها واخذت تفكر في وضعها مع حازم وما وصلا اليه...
اخذت تفكر في حل لهذه المشكلة قبل ان تخطر على بالها فكرة...
نهضت من مكانها وهي تدعو ربها ان يحدث ما فكرت به...
غيرت ملابسها بسرعةوخرجت متجهة الى اقرب مشفى...

تقدمت من الممرضة قائلة بلهجة جادة:
عاوزة اعمل تحليل حمل من فضلك...
اشارت لها الممرضة الى المكان المخصص لاجراء تحليل الحمل فاخذت سنا تسير نحوه وهي تدعو ربها ان يكون تأخر عادتها الشهرية دليلا على حملها فهذه هي الطريقة الوحيدة التي ستربط حازم بها...

وبالفعل اجرت سنا التحليل وجلست على احد الكراسي تنتظر ظهور النتيجة...
بعد فترة زمنية ليست بطويلة تقدمت منها الممرضة وهي تحمل بيدها ظرف يحوي على نتائج التحليل...فتحت سنا الظرف وحملت الورقة واخذت تقرأ ما بها بينما قلبها اخذ ينبض بعنف...

07-02-2022 03:02 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [14]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل الخامس عشر

تطلعت سنا الى الورقة الموضوعة بين يديها بإحباط شديد قبل ان تمزقها بعنف...
هي لم تكن حاملا وهذا الامر ألمها كثيرا...
لقد فقدت فرصتها الاخيرة مع حازم...
ماذا ستفعل الان...؟! وكيف ستتصرف..؟!
نهضت من مكانها بصعوبة واخذت تسير خارج المشفى...
وفي داخل سيارتها انهارت باكية...

ظلت تبكي لفترة طويلة حتى توقفت عن البكاء اخيرا... مسحت دموعها جيدا ثم شغلت سيارتها وقادتها متجهة الى منزلها...
ما ان وصلت هناك حتى سارعت في الصعود الى غرفتها...
غسلت وجهها جيدا بالماء وخرجت من الحمام وهي تجفف وجهها لتسمع صوت طرقات على باب غرفتها...
فتحت الباب لتجد الخادمة في وجهها تخبرها:
امجد بيه رجع يا سنا هانم...
بجد...؟!

ثم قفزت راكضة نحو الطابق السفلي لتجد امجد في ممر الفيلا يتحدث مع والدتها...
امجد...
صرخت بها سنا وهي تندس بين احضانه ليربت امجد على ظهرها وهو يشدد من احتضانها قائلا بحب:
ايه كل ده...؟! وحشتيني...
رفعت سنا بصرها نحوه قبل ان تبتعد قليلا عن احضانه وتهتف:
وانت وحشتني اكتر...

اتجه الثلاثة الى صالة الجلوس حيث جلس امجد وسنا بجانب بعضيهما وجلست راجية على الكنبة المقابلة لهما...
اخباركوا ايه...؟!
سألهما امجد لتجيب راجية على سؤاله:
بخير الحمد لله...
اردف امجد بنبرة ذات مغزى:
واخبار عريس الهنا ايه...؟!
ازدردت سنا لعابها وابتعدت من بين احضانه بتوتر بالغ بينما تلعثمت راجية وهي تجيبه:
بخير... الحمد لله...
مش هتروح تباركله...؟!

كان هذا سؤال سنا الساخر ليرد امجد بتهكم:
ليه لا...؟! واخدله ورد وشوكولاته... بس هاستناه يرجع من شهر العسل الاول..
قهقهت سنا لا اراديا ما ان سمعت ما قاله لترمقها راجية بنظرات حادة بينما نقل امجد بصره بين الاثنتين بإستغراب قبل ان يسألهما:
هو انا قلت حاجة غلط...؟!
ابتلعت سنا ضحكااخيراواجابت موضحة:
أصل العروسة في المستشفى..
بجد... ليه...؟!

اجابته سنا بفتور:
بيقولوا جاتها الزايدة يوم الفرح...
رفع امجد حاجبه غير مصدقا لما يسمعه قبل ان يقول:
وهي ملقتش غير يوم الفرح تجي فيه..
خلصتوا...

قالتها راجيةبازدراء ليرد امجد بجدية:
بصراحة حجة مش مقنعة...هما مكسوفين يقولوا انها حامل..
زفرت راجيةانفاسها بقوة وقالت:
ملناش دعوة...حامل او مش حامل... دي حاجة متخصناش...
اومأ امجد برأسه دون ان يعلق بينما قالت راجية بتردد:
امجد...فيه حاجة مهمه لازم تعرفها...
حاجة ايه...؟!

سألها امجد متعجبا لترد وهي تأخذ نفسا عميقا:
البنت اللي اتجوزها حازم...
صمتتت لوهلةة قبل ان تردف:
شبه مايسة الله يرحمها...
جحظت عينا امجد بصدمة قبل ان يقول بصدمة:
ايه...؟!

التفت نحو سنا التي هزت رأسها مؤكدة كلام والدتها لينهض امجد من مكانه وهو يفكر في حديث والدته الذي صدمة بشدة قبل ان يتوقف في مكانه ويستدير نحو والدته ويقول بنبرة ذات مغزى:
ربنا يهنيه... هبقى اروح اباركله قريب...

كان حازم يجلس على احد الكراسي الموجودة في ممر المشفى منتظرا قدوم والدته...
هو يريد التحدث معها واقناع هنا ان تستمر في هذه الزيجة ولا تطلب الطلاق...
لا يعرف لماذا لا يريد ان يطلقها...؟! هتاك شعور خاص به يجعله لا يرغب في رؤيتها بعيدا عنه...
اقنع نفسه اخيرا بأنه خائف من الفضيحة ولا يريد ان يخسر مكانته في المجتمع...

ادار حازم وجهه الى الناحية الاخرى ليجد والدته تقترب منه بلهفة فيبدو انها علمت بمجيئه من خالد...
نهض من مكانه واتجه نحوها ليحتضنها بقوة ما ان وصل اليها... ابتعدت عن احضانه بعد لحظات وقالت متسائلة:
حبيبي...كنت فين..؟!
ثم اردفت بعتاب:
كده تقلقني عليك...

ابتسم حازم بوهن قبل ان يجيبها بارهاق واضح:
اسف يا ست الكل...مكانش قصدي اخوفك عليا...
مالك يا حبيبي...؟! شكلك تعبان...
سألته راقية بقلق وهي تلمس وجنته بيدها ليجيبها بجدية:
انا كويس...بس هنا...
قطبت راقية جبينها متسائلة بحيرة:
مالها هنا يا حازم...؟! انا سايباها كويسه...

عض حازم على شفته السفلى قبل ان يجيبها:
عايزة تطلق...
ايه...؟! معقولة...؟!
قالتها راقية بصدمة قبل ان يومأ حازم برأسه لتربت راقية على ذراعه وتقول بجديةة:
متقلقش...انا هتصرف...
ياريت يا ماما...حاولي تقنعيها تتراجع عن القرار ده...

قالها حازم برجاء خالص اثار الشكوك داخل والدته التي اومأت برأسها بحيرة من خوف ابنها واصرارها على عدم تطليق زوجته قبل ان تبتسم وهي تقول بنبرة مطمئنة:
سيب الموضوع ده عليا و متقلقش انت...
تمام...انا هروح للدكتور اشوف اذا كان هيكتبلها خروج النهاردة اولا...
اوكي...
قالتها راقية وهي تتجه الى داخل الغرفة التي تقطن بها هنا بينما اتجه حازمالى غرفة الطبيب وهو يدعو ربه ان تقتنع هنا بحديث والدته...

دلفت راقية الى الغرفة التي توجد بها هنا لتجد هنا تحاول النهوض من مكانها فاقترب بسرعة ناحيتها وقالت:
بتعملي ايه يا حبيبتي...؟! لو عايزة حاجة اجيبهالك انا..
عادت هنا وجلست على السرير وقالت بجدية:
كنت عايزة اغير هدومي عشان اخرج...
جلست راقية بجانبها وقالت:
لما الدكتور يسمحلك الاول...مينفعش تخرجي من غير اذنه...
بس...

قاطعتها راقية:
مبسش...على فكرة انا جهزت اوضة حازم ليكي عشتن تستقري فيها... هي كبيرة ومريحة وبتطل على الجنينة...هتعجبك اوي..
تحدثت هنا بتردد
مفيش داعي تعملي كده...انا اصلا هرجع بيتنا...
ترجعي بيتكلم تعملي ايه..؟!
سألتها راقية بإستغراب مفتعل لتجيبها هنا:
انا هطلق...
تبقي مجنونة لو عملتي كده...
ليه يعني...؟!

سألتها هنا بعدم فهم لترد راقية بجدية:
لما تتطلقي تاني يوم جواز وخصوصا بعد اللي حصل يوم الفرح معناها انك هتحطي مليون علامة إكس عليكي...
رمقتها هنا بنظرات حائرة فهي تدرك جيدا صدق كلام راقي  لكنها لا تريد الاستمرار بهذه الزيجة فقالت بعناد:
طز بالناس...هما مش اهم من راحتي...
هنا يا حبيبتي...انتي مش بتثقي فيا.؟!

اومأت هنا برأسها دون ان ترد فاكملت راقية:
يبقى تسمعي كلامي...انتي لازم تعيشي مع حازم فترة...احنا عملنا المستحيل عشان نوقف الفضيحة اللي كانت هتحصل... بس دلوقتي لو مجيتيش معانا وطلبتي الطلاق هتخربي كل اللي عملناه...
بس انا بكرهه...مش عايزة اعيش معاه...
انتي هتعيشي معانا كلنا مش معاه...

تطلعت اليه هنا بنظرات غير مصدقة فهي لا تثق بحازم اطلاقا لتقول راقية بتأكيد على ما سبق:
صدقيني يا هنا... انا هعملك كل اللي انتي عايزاه...بس تفضلي معانا فترة... عشان خاطر نفسك وعيلتك اولا وعشان خاطري انا...لا انا ولا امك هنستحمل الفضيحة وكلام الناس...
اخذت هنا تفكر في حديثها وقد شعرت بصدقه فطلاقها بعد يوم من زواجها سيكون فضيحةكبيرة ووصمة عار لها...
انا موافقة بس بشرط...مش عايزاه يقرب مني... ولا ينام معايا بنفس الاوضة..

موافقة...المهم انك قدام الناس مراته...مراته بحق...
تمام...
قالتها هنا وهي تدعو ربها ان تكون قد اتخذت القرار الصحيح والمناسب لها...

جلس حازم امام الطبيب  الذي اخبره ما ان رإه انه كان يريد طلب رؤيته والتحدث معه بأمر هام وقال:
اتفضل يا دكتور... كنت عايز تقولي ايه...؟!
اسمعني يا حازم بيه...هنا هانم مأجهضتش بسبب الانفعال زي مانتوا فاكرين...
امال اجهضت بسبب ايه...؟!

سأله حازم متعجبا وهو يتقدم بجلسته الى الامام ليرد الطبيب بجدية:
سبب الإجهاض هو تناول ادوية خاصة بتساعد على فقدان الجنين... واضح انوا هنا هانم خدت الادوية وهي قاصدة انها تجهض نفسها...

07-02-2022 03:02 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [15]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية اغتصاب مع سبق الاصرار
رواية اغتصاب مع سبق الاصرار للكاتبة سارة علي الفصل السادس عشر

دلف حازم الى غرفة هنا ليجدها تتبادل الاحاديث مع والدته...
ابتسمت راقية حينما وجدته يقترب منها ويطبع قبلة على جبينها قبل ان يهتف بها بحب وامتنان:
تعبناكي معانا يا ست الكل...
ربتت راقية على وجنته وقالت:
مفيش تعب ولا حاجة...
ثم اردفت متسائلة:
الدكتور قالك ايه...؟!

اتجه حازم بأنظاره ناحية هنا فأخذ يرميها بنظرات مبهمة لم تفطن لمغزاها قبل ان يقول بنبرته الجادة:
قال انوا هنا تقدر تخرج دلوقتي...هي بقت كويسه...
التفتت راقية نحو هنا وابتسمت بحبور:
الحمد لله على سلامتك يا حبيبتي...
ثم اكملت وهي تنهض من مكانها:
انا جهزت كل حاجة... حازم انت هتنام فأوضة الضيوف وهنا هتنام فأوضتك...
حاضر... انتي وهنا تؤمروا وانا انفذ...

قالها بنبرة بدت لهنا ساخرة لكنها لم تهتم له او لنبرته بينما اخذت راقية تلملم اغراض هنا استعدادا لمغادرة المشفى...
اقترب حازم من هنا وقال متسائلا بنبرة خافتة قليلا:
عايزة حاجة يا حبيبتي اجيبهالك..؟!
فاجأها لفظ حبيبتي كثيرا اضافة الى نبرته الرقيقة... هذا شيء لم تكن معتادة عليه منه ابدا ولم تتوقع سماعه يوما ما...
لم تعلق هنا او تجيبه بل اشاحت بوجهها بعيدا عنه ليبتسم حازم بتهكم ويتجه نحو والدته يساعدها في لملمة الاغراض استعدادا للخروج...

خرجت هنا اخيرا من المشفى... اتجهت الى منزل عائلة حازم بعدما ودعت كلا من والدتها وشقيقتها اللتان جاءتا لزيارتها في المشفى قبل رحيلها...
هبط كلا من هنا وراقية من سيارة حازم بعدما ركنها في كراج الفيلا...
خرج حازم بسرعة من السيارة واتجه نحو هنا واسندها عليه حتى لا تتعثر في مشيتها او تقع فهي ما زالت في فترة النقاهة...
استسلمت له هنا ولم تحاول الابتعاد عنه او تحرير جسدها من قبضته...

اتجه حازم بها الى داخل الفيلا لتنذهل هنا مما تراه...
كانت الفيلا فخمة للغاية ذات تصميم هندسي رائع للغاية...
لم تكن هنا قد رأت شيئا كهذا سوى بالافلام او المسلسلات...
انبهارها بتفاصيل الفيلا واتساعها طغى على كل شيء حتى لم تشعر بنفسها الا وحازم يحملها بين يديه لتزمجر به بضيق وهي تحاول الهبوط للاسفل:
انت بتعمل ايه...؟!

اجابها حازم وهو يصعد بها الدرج غير ابه بنظرات والدته المصدومة مما يحدث:
مينفعش تصعدي السلم وانتي تعبانة...
حاولت هنا تحاشي النظر اليه بينما يرتقي حازم بها درجات السلم متجها الى الطابق العلوي...
ما ان وصل الى الطابق الثاني حتى هتفت هنا به:
نزلني من فضلك...

انزلها حازم على الارض ثم امسك كف يدها وقادها نحو غرفته...
سارت هنا خلفه ودلفت وراءه الى الغرفة...
افلتت كف يدها من كف يده و اخذت تتطلع الى المكان حولها بفضول...
كانت الغرفة واسعة للغاية تحوي حمام خاص ملحق بها...
اثاثها راقي اسود اللون...

كل شيء بها ينم عن ذوق صاحبها الرفيع...
التفت حازم نحوها واخذ يتأملها بصمت بينما هنا ما زالت تتفحص المكان جيدا...
اتجه نحو باب الغرفة واغلقها بالمفتاح ثم وضع المفتاح بجيبه وعاد اليها لتستدير هنا نحوه وتسأله بتوجس بعدما شعرت به وهو يغلق الباب:
قفلت الباب ليه...؟!

لم يرد على سؤالها بل سألها بدوره وكأنه لم يسمعها من الاساس:
عجبتك الاوضة...؟!
ابتلعت هنا ريقها واومأت برأسها دون ان ترد لتجده يسير نحو الامام وتحديدا نحو الشرفة الخارجية لغرفته...
فتح باب الشرفة ودخل بها قبل ان يطلب من هنا ان تتبعه...
وبالفعل تبعته على مضغ لتجده يقول بجدية بينما يستند بيديه على سور الشرفة:
تعرفي اني عمري مسمحت لحد يستعمل اوضتي او ينام فيها...

حملقت هنا به بدهشة مما يقوله ليلتفت نحو وعلى وجهه ابتسامة غامضة ويقول:
بس انتي غير... عشان كده هخليكي تاخدي اوضتي وتنامي فيها..
بلاش...انا ممكن اخد اي اوضة تانية...
قالتها هنا بتوتر واضح ليرد حازم بجدية وحزم:
انا قلت هتاخديها يعني هتاخديها...
ثم اقترب منها متسائلا:
ولا انتي عندك رأي تاني..؟!

تراجعت الى الخلف خطوتين لا اراديا وهزت رأسها نفيا دون ان تجيب ليبتسم حازم ببرود قبل ان يسمعها تقول بصوت متلكأ:
طب ممكن تخرج وتسيبني عشان اغير هدومي...
تقدري تغيريها بالحمام... وانا هستناكي بره...
قالها بلا مبالاة وهو يتجه مرة اخرى الى داخل غرفته ويرمي بجسده على سريره لتتبعه هنا وقد احتل الغضب ملامحها وتقول وهي عاقدة ذراعيها امام صدرها:
بس احنا متفقناش على كده... والدتك قالت انك هتبات فأوضة تانية...

وانا مش عايز اروح اوضة تانية...
خلاص يبقى انا اروح انام فأوضة تانية...
نهض حازم من مكانه وقال:
لا انتي ولا انا...احنا الاتنين هنبات فالاوضة دي...
اتسعت عينا هنا بعدم تصديق قبل ان تهتف به:
مستحيل...انا مش هنام معاك بنفس الاوضة...

حازم بصرامة:
انا قلت كلمة واحدة ومش هتراجع عنها...
هنا بعناد:
وانا مش هنفذ الكلمة دي...وانت مش هتقدر تجبرني...
بجد...؟!
قالها حازم وهو يقترب منها عدة خطوات لتتراجع الى الخلف قليلا وهي ترد بتردد وخوف بينما فكت ذراعيها المعقودين:
بجد...

قبض حازم على ذراعها بقوة وقال بنبرة قوية:
بصي يا هنا...انا مستحملك عشان وضعك الصحي... بس لازم تعرفي انوا كلامي هنا بيتنفذ دايما سواء عجبك او لا... إنتي فاهمه...؟!
لم تتحمل هنا ما تمر به لهذا لم تشعر بنفسها الا هي وتنهار باكية بقوة بينما تهتف من بين دموعها:
حرام عليك...انت بتعمل معايا كده ليه...؟! انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كل ده..
رق قلب حازم للحظات لدموعها وحاول الاقتراب منها لكنه عاد وتذكر فعلتها فقال بجمود وازدراء:
ما بلاش الشغل ده معايا... انا فاهم وعارف انوا ده مجرد تمثيلية عشان تكسبي تعاطفي لكن اوعدك انوا ده مش هيحصل.

انت بجد انسان ظالم ومعندكش قلب...مش مكفيك اللي عملته فيا... عايز ايه تاني...؟!
كانت هنا تتحدث من بين بكاءها اللاذع ليقترب حازم اكثر منها ويقول بصوت هادئ:
عايزك تبطلي كدب وتمثيل...
هنا بحدة:
انا مش بكدب ولا بمثل...
حازم بابتسامة ساخرة:
واضح...واضح انك مش بتكدبي خالص...
هنا متسائلة بتعجب وعدم إدراك:
تقصد ايه...؟!

هنا لم يتحمل حازم الصمت اكثر فأنفجر بها قائلا:
اقصد اني عرفت كل حاجة... عرفت عملتك السودة... عملتي كده ليه... كل ده عشان تفضحيني... طب مانتي فضحتي نفسك معايا...
سألته هنا بعدم فهم:
انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه...!
هقولك...

اخذ حازم نفسا عميقا قبل ان يرد:
انا عرفت كل حاجة يا هنا... عرفت انك أخدتي حبوب عشان تسقطي الحمل... كل ده عشان تفضحيني...؟! اد ايه انتي انسانة انتهازية وحقيرة...
قال حازم جملتيه الاخيرة بنفور واضح بينما صدمت هنا بشدة مما سمعته...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية اغتصاب بالاتفاق زهرة الصبار
33 2613 زهرة الصبار
إحالة أوراق المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة «رحمة» بشبرا الخيمة للمفتي Moha
0 454 Moha
رواية اغتصاب طفلة الفصل الأول dody
0 944 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل العاشر والأخير dody
0 540 dody
رواية اغتصاب طفلة الفصل التاسع dody
0 474 dody

الكلمات الدلالية
رواية ، اغتصاب ، الاصرار ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:46 صباحا