أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية حطمت أسوار قلبي

قاسم: هو شاب ناجح جداً عنده 30 سنه طويل ووسيم جداً وجسمه رياضي حنون جداً مع المقربين ليه بس ف نفس الوقت عصبي جداً عنده ش ..



10-12-2021 08:58 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [19]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حطمت أسوار قلبي
رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن الفصل العشرون

استيقظت حنين وقد عقدت حاجبيها بالم نظرت جانبها ولم تجد قاسم ولكن وجدت ورقه مطويه ع الكمودينو بجانبها. .. اخذت حنين الورقه وفتحتها لتجد قاسم كاتب بداخلها: صباح الخير ياكسلانه هانم حاولت اصحيكي انهارده معرفتش ف قولت اسيبك نايمه بس متتوعديش ع كده بقا.. حبيبيك قاسم.

ابتسمت حنين بحب ولكن زالت ابتسامتها عندما زاد الم بطنها لتضع يدها ع بطنها وتقول: وبعدين بقا ف الوجع اللي مش عايز يروح اديله يومين ده لا نعناع نافع ولا برشام نافع... وانا مش عايزه اقلق قاسم ع الفاضي
انهت جملتها ثم جلست تفكر قليلا وبعدهت قالت بفزحه وامل: لا مش ممكن
ولكنها حدثت تفسها قائله: مش هنعشم نفسنا ياحنين احنا نقطع الشك بالقين ونعمل اختبار

نزلت حنين للاسفل وطلبت من الخادمه ان تاتي باختبار حمل.. واخبرتها بالا تخبر احد بما طلبته منها... ذهبت االخادمه وجلبت لها ما تريد واعطته اياه لتشكرها حنين بشده ثم صعدت الي غرفتها بسرعه شديده... قامت بعمل الاخبتار ووقفت منتظره نتيجته ويديها ترتعش بشده وقلبها
يدق بعنف

وبعد مده قصيره مرت ع حنين ببطء شديد نظرت حنين لنتيجه الاختبار بصدمه شديده واخذت الدموع تنهمر تلقائيا وقالت بصدمه: لا مستحيل ..ااا ازااي
خرجت حنين من المرحاض واتجهت الي غرفه جدتها وفتحت باب الغرفه بسرعه...

فزعت انعام من فتح الباب بهذه الطريقه ولكن ما افزعها اكتر هو بكاء حنين
لتقول بفزع: حنين مالك ايه ال حصل بتعيطي كده ليه
اتجهت لها حنين ومدت يدها بالاختبار لجدتها وقالت ببكاء وصدمه وفرحه وارتباك بنفس الوقت: تي يته ب صي
اخذت انعام الاختبار من حنين والقت نظره عليها وسرعان ما توسعت عينها من الفرحه لتنهض من ع السرير وتجذب حنين وتحضنها بشده وقالت وعيناها ممتلئه بدموع الفرحه: باالف نهار ابيض مبروووووك ياحنين الف مبروك ياحبيبتي

خرجت جنين من احضانها وقالت بعدم استيعاب وتوتر: يعني يعني انا كده ف روح جوايا ياتيته يعني انا بعد 9 شهور هيجيب بيبي... يعني انا هبقا ماما ياتيته مش كده

اؤمات انعام براسها بشده وهي تراقب تصرفات حنين بفرحه.. فقالت بحب: ااه ياحبيبتي انتي هتبقي ماما وهتبقي احلي ماما ف الدنيا ياقلب تيته... شوفتي ياحنيني ربنا عوضك ازاي

اخيرااا استعوبت حنين ما حدث لتفقز بفرحه وتقول بفرحه شديدة: انااا مش مصدقه انا هبقا ماما ياتيته هبقى ماما

انعام وهي توقفها عن تلك القفزات: يامجنونه بتعملي اايه
توقفت حنين ف الحال وحركت يديها علي بطنها برفق وقالت بحنان واعتذار: اسفه ياحبيبي اسفه مش قصدي
ثم نظرت لجدتها وقالت بفرحه: تيته انا مش مصدقه نفسي انا اول افرح كده... ثم نظرت للاعلي ورفعت يديها وقالت: الحمدلله ياارب الحمدلله ع الفرحه اللي انا فيها دي الحمدلله
نظرت لجدتها مره اخري وقالت والدموع تترقرق في عينها: فعلا يااتيتيه تعوويض ربنا حلوو اوووي بجد انا طايره من الفرحه
نظرت لها انعام وقالت بحب: الحمدلله ياحبيبتي ودايما ياارب ياحنين اشوفك سعيده كده
حنين بحب: ربنا يخليكي ليا يااتيته ياحبيبتي
ثم قالت لها: انا هروح بقا اصلي واشكر ربنا ع الهديه دي... اااه ومتقوليش لحد ياتيته غير لما اقول لقاسم الاول بالليل... ناويه اعملهاله مفاجاه

انعام بابتسامه: ربنا يسعدكم ياحبيبتي
حنين بخجل: يارب ياتيته يلا انا رايحه الاوضه بقا
انعام: ماشي ياحبيبتي

كادت حنين ان تخرج من الغرفه ولكنها استدارت بجسدها مره اخري واتجهت الي جدتها بسرعه واحتضنتها بشده وقالت: انا بحبك اووي ياتيته
انعام وهي تربت ع ظهرها: وانا بحبك يارووح قلب تيته
خرجت حنين من احضانها وابتسمت لها ثم قالت: هروح انا بقا
اؤمات الجده براسها وهي تبادلها الابتسام
لتخرج حنين من غرفه انعام متجهه الي غرفتها
دخلت الغرفه واغلقت الباب ثم سندت عليه ووضعت يدها ع بطنها بسعاده.. واخذت تتخيل عندما تكبر بطنها وعندما يأتي طفلها الي هذه الدنيا... ان اسعد لحظات حياتها الان فهي تكاد تكون فقدت الامل ف ان تحمل ويكون لديها اطفال ... ولكن الله قادر علي كل شئ

اتجهت الي المرحاض وتوضأت ثم فرشت سجاده الصلاه وبدات ف الصلاه وفي سجدتها الاولي اخذت تبكي وهي تشكر ربها ع تلك الفرحه التي فيها الان

مرت مده لا تعلم حنين عدد ساعتها
انتهت حنين من صلاتها وجذبت سجاده الصلاه من الارض ووضعتها مكانها ثم مسحت اثر دموعها

وقالت بعدها بابتسامه فرحه: لازم اعمل مفاجاه لقاسم...لازم اخليه يوم مميز واكملت بعدها بتفكير: تعملي ايه ياحنين تعملي اايه
اخذت تفكر للحظات وعندما جاءتها فكره قالت بحماس: لقيتها... بس انا كده هعوز حاجاات كتيره اشتريها.. مش مشكله هقول للداده وتجبلي عشان مخرجش من ورا قاسم ويزعل

انهت حنين كلامتها ثم خرجت من الغرفه واخبرت الداده بالاشياء التي تريديها
كانت حنين طوال اليوم تجهز ف المفاجاه حتي انها لم تاكل جيدا... مر اليوم حتي اتي المساء

القت حنين نظره ع الغرفه ف قالت بابتسامه وفرحه: كده كل حاجه جاهزه فاضل انا اجهز بسرعه بقا قبل ما قاسم يجي

مرت نصف سااعه
وحضر قاسم الي القصر..دلف الي الصاله فوجد جميع عائلته حاضرين ماعدا حنين
ليلقي عليهم التحيه ثم جلس ع الاريكه
وقال لرهف بحب: اخبار عروستنا اايه
رهف بخجل: الحمدلله ياابيه
قاسم بابتسامه: الحمدلله.. ربنا يكملك فرحتك ع خير ياحبيبتي
رهف بحب: ياارب ياابيه

ابتسم لها قاسم ابتسامه جميله
ثم قال بتساؤل: امال حنين فين

فريده: حنين مشفتهاش من الصبح غير قليل جدا
قاسم بقلق: هي تعبانه ولاايه
تدخلت انعام قائله: لا ياقاسم كويسه... بس اطلع شوفها ثم غمزت له بعينها ولم يلاحظ تلك الغمزه سوي قاسم

لينظر لها قاسم باستغراب ثم يقول: ماشي.. انا هروح اطلعلها
انهي كلامته ثم قام واتجهه الي الدرج ليصعد الي غرفته

صعد قاسم الدرج واتجه الي الغرفه وجاء ليفتح الباب ولكن وجده مغلق من الداخل
ليدق علي الباب بقلق ويقول: حنين حنين انتي قافله الباب ليه
ليطمئن قلبه عندما سمع صوتها قائله: ايوه يااقاسم استني ثانيه واحده

قاسم بابستغراب: ثانيه واحده! انتي بتعملي ايه
ليلاحظ اقتراب صوتها من الباب فقالت: بص يااقاسم دلوقتي انا هفتح قفل الباب بس انت متدخلش علطول خليك بره شويه ولما اقولك ادخل

قاسم بتنهيده: ماشي ياحنين لما نشوف اخرتها ايه معاكي
انتظر لحظات حتي سمع صوت حنين تخبره بانه يستطيع الدخول

دلف قاسم الغرفه واغلق الباب وراءه ثم القي نظره ع الغرفه فوجدها مزينه بشكل جميل والشموع مشتعله ف ارجاء الغرفه
نظر الي الارض ف وجد ورود وبجانبها اسهم لترشده الي منطقه معينه

ابتسم قاسم ع ما فعلته حنين واخذ يتبع الاسهم بفضول شديد

وصل قاسم الي السهم الاخير ف وجد علبه صغيره ع الارض
امال عليها واخذها ثم فتحها فوجد بداخلها جواب
فتح الجواب وقراء ما بداخله وسرعان ما توسعت عينيه عندما وجد ف الورقه:You will be a father again

اخذ قاسم ينظر للورقه بصدمه وفرحه
ليتلفت ع صوت حنين التي قالت بنبره يغلفها الحب: قاسم
اقترب قاسم منها وقال بصدمه: الكلام ده صحيح
اؤمات حنين وعينيها ممتلئه بدموع الفرحه

ليسحبها قاسم الي احضانه بشده ويدور بها بفرحه
لتقول حنين بضحكه عاليه: نزلني يامجنوون هدووخ
لينزلها قاسم ويقول معتذرا: اسف اسف مش قصدي
ثم اكمل بفرحه: انتي بجد حامل
حنين بضحكه: اااه والله.

قاسم بابتسامه وفرحه شديده: انا مش مصدق يعني بقي في جواكي حته مني ياحنيني انا فرحان اوي بجد اول مره افرح كده من مده طويله
حنين بحب: ربنا يفرحك دايما ياحبيبي
احتضنها قاسم مجددا بعشق ثم اخرجها من احضانه وقال: ربنا يخليكي ليا ياحنيني..ثم وضع يده ع بطنها انتي وادم والبيه او الهانم اللي هيشرفونا قريب ان شاءالله
حنين بدعاء: امين ياارب ويحفظكم ليا ياحبيبي

ابتسم لها قاسم ثم نظر لها من اعلاها لاسفلها ف اطلق بعدها صفير اعجابا بها
فقد كانت حنين تردي فستان لونه نبيتي بدون حمالات ويصل الي ما قبل الركبه وكانت تفرد شعرها وراء ظهرها بحريه ووضعت القليل من المكياج ف كانت قمه ف الجمال.

دارت حنين حول نفسها وقالت بطفوليه: ايه رايك حلو
قاسم بحب وهو يقبل وجنتيها برقه: قمر ياحنيني
ابستمت حنين بخجل وقالت وهي ترجع خصله من شعرها خلف اذنها: شكرا
نظر لها قاسم نظرات مليئه بالحب والعشق
ليقضي كلا منهما ليله من اجمل الليالي ف حياتهم ليله مليئه بالحب والرومانسية

ف غرفه رهف
كانت رهف تتحدث مع مازن ف الهاتف
مازن بمشاكسه: كلها يومين ياجميل وتنوري بيتي
لترد رهف عليه قائله: ايه ده انت متعرفش
مازن بتساؤل: لا معرفش
رهف بنبره مرحه: اصل انا ناويه بعد ما الفرح يخلص ارجع مع ابيه تاني البيت اصل انا مبعرفش ابعد عن مامتي وابيه خااالص... ف احنا بقا هنفرح ونفرح الناس وكل واحد يروح لحاله

مازن: وماله ياروحي مش عيب
رهف: ايه ده انت اقتنعت
مازن: اقتنعت ايه يارهف احنا هنهزر ... ده احنا احتمال منكملش الفرح اصلا لاني هاخدك ونمشي ف نص الفرح
رهف بصدمه: نعم... لاطبعا انا هكمل الفرح للاخر
مازن بالامبالاه: هنشوف الموضوع ده بعدين...واكمل بعدها بجديه: المهم قوليلي هتعملي حنه بكره مش كده
رهف: ااه ان شاءالله واكملت بعدها بمرح: دي هتكون مليطه
مازن بهدوء: مليطه ازاي يعني
رهف بتوتر: هو انا قولت مليطه
مازن وهو مازال ع هدوءه: ااه يارهف قولتي مليطه وانا عايز افهمي دلوقتي معني الكلمه دي.

رهف بضحكه متوتره: ياابني مفيش حاجه يمكن قولتها غلط ولاحاجه
مازن بحده ونبره تحذيريه: ماشي يارهف... بس عشان نكون متفقين لبس قصير بكره ف الحنه لا ياررهف... ولو عملتي كده من ورايا هعرف اكيد هعرف وساعتها رد فعلي مش هيعجبك تمام

رهف بسرعه: ليه يعني ما كلنا هنكون بنات ف بعض
مازن: يعني كنتي هتلبسي اهو
رهف بتوتر: لا اا اقصد ااه
واكملت بعدها بترجي: ارجوك يامازن بقا انا عامله حسابي ع الموضوع ده من فتره ونفسي اعمله... ارجوك يامازن واافق ارجووك ارجووك

مازن بنبره لا تقبل النقاش: لا يعني لا يارهف سماعني
واكمل بعدها بتساؤل: قاسم عارف الموضوع ده
رهف بارتباك: لا
مازن: انا قولت كده بردو... لاخر مره ياارهف بقولك اوعي تلبسي بكره لبس قصير ومكشوف

رهف بحزن وغيظ: اووف بقا
تنهد مازن وقال هو يحاول يخرجها من حزنها: رهف حبيبتي انا بغير عليكي ومش عايز حد يشوفك بالشكل ده... عارف هتقوليلي بنات بس... طيب ما يمكن البنات دي هتصور مثلا والله اعلم مين هيشوف الصور دي بعد كده او واحده منهم تشوفك بالمنظر ده وتروح توصفك لقريبها وحاجات كتير من النوع ده .. ف احنا نتجنب بقا المواضيع دي كلها ونلبس حاجه محترمه وجميله وشيك ف نفس الوقت.

واكمل بعدها بمشاكسه: ولو ياستي متشوقه اووي تلبسي اللبس ده ف البسيه قدامي.. انا زي جوزك برده

رهف بشهقه: ااه ياسافل
علت صوت ضحكات مازن من الطرف الاخر
ثم قال بضحكه: الله يسامحك
اغتاظت منه رهف فقررت ان ترد عليه فقالت باستفزاز: اعمل حسابك بقا ياحبيبي ان دي اخر مكالمه لحد يوم الفرح
مازن بغضب طفيف: وده ليه ده بقا ان شاءالله

رهف ببرود: كده عشان لما يجي يوم الفرح تكون مشتاق ليا... هو كان المفروض الكلام ده يحصل من اسبوع بس انا عطفت عليك وخليتهم يومين

مازن بغيظ: لا شكرا ع كرمك بجد
ثم اكمل بنبره تحذريه: ع الله تعملي كده ياارهف انسي انك تعملي الحركه المتخلفه دي

ضحكت رهف باستفزاز: لا يااحبيبي هعمل كده ويلا سلام بقا عشان انا تعبانه وعايزه انام و ااه مترنش عليا لحد يوم الفرح بقا عشان مش هرد عليك... سلام يازيزو
مازن: رهف...
اوقف كلامه عندما سمع صوت صفير من الجانب الاخر دليل ع انتهاء المكالمه
ليقول مازن بغيظ: اااه يارهف الكلب انتي ماشي لما اشوفك

ف صباح بوم جديد
استيقظ قاسم ونظر جانبه ف وجد حنين ذاهبه ف نوم عميق... ليتذكر ليله امس والمفاجاه التي قالتها له حنين وفرحته بتلك المفاجاه
ف ابستم قاسم ووضع يده ع بطن حنين واخذ يملس عليها برفق: مشتاق اوووي اني اشوفك...نفسي ال9 شهور دول يعدوا بسرعه
ثم نظر الي حنين بحب واخذ يعبث ف وجهها برفق
ف استيقظت حنين قائله بغيظ طفيف: ياقاسم بقا ياقاسم

ضحك عليها قاسم وقال: قومي بقا مش كفايه امبارح سيبتك نايمه هسيبك انهاردا كماان... وبعدين يلا انزلي عشان تفطري وعايزاك الفتره الجايه تهتمي باكلك كويس متنسيش انك بقيتي بتاكلي لاتنين دلوقتي

ابتسمت حنين بسعاده وملست ع بطنها بحب ثم قالت بابتسامه: حاضر حاضر
ابتسم قاسم لفرحتها ثم قال: جهزي نفسك ياحبيبتي بالليل عشان هنروح لدكتوره عشان نطمن عليكي وع اللي ف بطنك...
حنين بتساؤل: هنروح ازاي وانهاردا حنه رهف
قاسم: مش مشكله ياحبيبتي اول لما الدنيا تهدا شويه نبقي نروح وانا هحجزلك ف اخر الكشف يعني هيكون متاخر وانتي كده كده هتكوني لابسه ف هاخدك علطول

قالت حنين ف سرها وف بالها ان قاسم لا يسمعها ولكن سمعها بالفعل: لابسه ايه بس انت مش فاهم حاجه
اقترب منها قاسم وقال: احب افهم بقا
حنين هي تبتعد: تفهم ايه
قاسم بهدوء: اللي انا مش فاهمُه
حنين بابتسامه متوتر: لا مفيش حاجه

نظر لها قاسم قليلا ثم قال بحذر: الا صحيح ياحنين انتي هتلبسي ايه بالليل ف الحنه

حنين بسرعه وعدم استيعاب: هلبس الفستان اللي لبسته امبارح اصلا انا كنت اشتريته لحنه رهف لكن جه موضوع الحمل ف قررت البسه امبارح بقا

اقترب منها وقال بصوت هامس مخيف: يعني انتي عايزه تفهميني انك كنتي هتلبسي الفستان بتاع امبارح انهارده وال رايح وال جاي هيشوفك بيه

نظرت حنين له بارتباك واخذت تتبعد بحذر قائله: اهدي بس اهدي
ابتعدت مسافه مناسبه ثم نهضت سريعا من السرير واتجهت الي المرحاض بسرعه
اما قاسم ف عندما وجدها قامت من علي السرير قام خلفها وقال: بت تعالي هنا

وجاء ليمسك بها لكن كانت حنين اسرع ودلفت للحمام بسرعه واغلقت الباب وراءها
ليدق قاسم الباب ويقول بوعيد: افتحي الباب ده

حنين: مش هفتح.. انت كنت هتاكلني... انا صدقت لما قولت عليك هولاكو
قاسم بتوعد: اغلطي كمان اغلطي ماشي ياحنين
حنين بغيظ: وبعدين اشمعني بقا رهف هتلبس قصير وانا مش هلبس عشان تعرف انك ظالم ومستبد.. ياظالم

قاسم بصوت عالي: وهي استاذه رهف كمان ناويه تلبس كده انا هروح دلوقتي واعملها الادب وهاجي بعديها اعملك انتي كمان الادب... وبعدين افتحي خليني ادخل اخد شاور
حنين: مفيش شاور انزل حمام الضيوف تحت عشان انا مش هطلع
قاسم بغيظ: ماشي ياحنين ماشي
امهي كلامتها ثم خرج من الغرفه وجاء ليقترب من غرفه رهف ولكن وجدها هي التي تخرج من الغرفه
ف اتجه اليها سريعا

لاحظت رهف قدوم قاسم اليها فقال بابتسامه: صباح الخير ياابيه... ولكن تاوهت بعدها بالم عندما مسكها قاسم من اذنها لتقول رهف بالم وهي تحاول الفرار من بين بيده: ااه ياابيه في ايه انا عملت اايه

قاسم بغيظ: وانتي مش عارفه يااختي مش انتي يااهانم صاحبه فكره اللبس القصير دي.. عارفه ياارهف لو شوفتك لابسه قصير بالليل هعمل فيكي ايه

رهف باعتذار وهي مازالت تحاولت ازاله يده من ع اذنها: اسفه ياابيه انا اصلا غيرت رائ وكنت هلبس محترم والله.. اصلا مازن زعقلي ف خلاص والله

ترك قاسم اذنها وقال له بغيظ: احسن تستاهلي
لتقول رهف: ماشي ياابيه .. وعلفكره بقا ياابيه دي كانت فكرتي انا وحنين

قاسم بتوعد: لسه التانيه دي حسابها معايا بعدين
ثم قال لها: يلا انزلي عل تحت
بمجرد ما ان قال قاسم جملته تلك حتي اتجهت رهف الي الاسفل بسرعه
تنهد قاسم ثم قال بعدها ف نفسه: اما اروح اشوف الهانم التانيه
دخل الي الغرفه ف وجد حنين ترتب السرير ف اتجهه اليها وجذبها من خصرها اليه قائلا: قفشتك

حنين بشهقه: انت دخلت امتي
قاسم بخبث: بتهربي مني يااحنين
حنين بتوتر: محصلش
قاسم: ياشيخه
حنين بترجي: قاسم سبني بقا وبعدين خلاص والله مش هلبس قصير ولا حاجه
قاسم: هتتعاقبي بردو

نظرت له حنين ووجدت انه لا مجال للفرار ف استعانت باخر محاوله لديها
فقالت حنين بالم مصطنع وهي تضع يدها علي بطنها: ااه ياقاسم بطني وجعاني
تركها قاسم وقال بقلق شديد: ايه وجعاك ازاي.. تعالي نكشف طيب
حنين بتبره مرحه وقد فرت منه: تعيش وتاخد غيرها ياقاسومي
انهت كلامها وخرجت من الغرفه مسرعه وهي تخرج لسانها له لكي تثير غيظه اكثر وبالفعل قد نجحت ف ذلك
ليقول قاسم بغيظ: اااه يااجزمه
ثم نزل وراءه وجدها دخلت غرفه الطعام وتجلس ع كرسيها ليجلس بجانبها ومال عليها وقال بتهديد: ماشي ياحنين ماشي
ابتسمت حنين بخفه ولم ترد عليه

لتمر فتره وللصمت يسود المكان لتنحنح قاسم قائلا: طيب يااجماعه ف حاجة عايز اخبركم بحاجه
فريده: خير ياحبيبي

امسك قاسم يد حنين وقال وهو ينظر ف عيونها: حنين حامل ياماما
رهف بصراخ وفرحه: الله هكون عمه للمره التانيه

فرح كل من كان حااضر واحتضنوا حنين وقاسم واخذوا يهنوهم بشده... الا شخص واحد قد فرح ببدايه الامر ولكن عندما فكر ف الامر قليلا حزن بشده فقرر بعدها الصعود لغرفته
مرت فتره والفرحه مسيطره ع الجميع
وحنين سعيده لسعدتهم ولكن نظرت حوولها ولم تجد ادم ف قالت باستغراب: امال فين ادم
قاسم بحيره: مش عارف يمكن طلع فوق ولا حاجه

لتقول حنين بسرعه: طيب انا هطلت اشوفه
وبالفعل صعدت حنين الي غرفه ادم ووفتحت الباب بهدوء شديد ولكن فزعت عندما سمعت صوت شهقات ادم لتدلف سريعا للغرفه وتقول:...

10-12-2021 08:59 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [20]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حطمت أسوار قلبي
رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن الفصل الحادي والعشرون

لتقول حنين بسرعه: طيب انا هطلع اشوفه
وبالفعل صعدت حنين الي غرفه ادم ووفتحت الباب بهدوء شديد ولكن فزعت عندما سمعت صوت شهقات ادم لتدلف سريعا للغرفه

نظرت حنين عليه ف وجدته جالس ع السرير وضامم ركبيته الي صدره ودافن راسه بينهم وجسمه يرتعش دليل علي بكاءه

لتتجه اليه حنين بسرعه وتجلس امامه وترفع راسه برفق وتقول بحنان: مالك ياادومي بتعيط ليه حد زعلك
مسح ادم دموعه وهز راسه نافيا قائلا: مفيش حاجه
حنين برفق: مفيش حاجه ازاي بس ياحبيبي...
نظر لها ادم فتره ثم قال بتساؤل ادركت بعده حنين سبب الحاله التي فيها ادم الان: هو انتي لما تخلفي هتمنعيني اقولك ماما عشان ابنك ميزعلش وهتكرهيني بعد كده مش كده.

ابتسمت حنين بحب وقالت: مين بقا اللي قالك كده.. ادم لازم تعرف ان ابني الاول واني بحبك جدا جداا.. ولما اخلف ان شاءالله مفيش حاجه هتغير من ده خليك واثق من حاجه زي كده ياادم
ادم بلهفه: هو كلامك ده بجد ولا بتقولي كده وخلاص
حنين: جد الجد كمان... وبكره وبعده تشووف
اومأ ادم براسه ثم قال وهو ينظر لبطنها: هو ولد ولا بنت
حنين بابتسامه: لسه معرفتش يادوومي لسه بعد 4 شهور كده هنعرفه بنت ولا ولد... انت نفسك يكون ايه
ادم: عادي اي حاجه
حنين بمشاكسه: اي حاجه! ده نوع نزل السوق جديد ولاايه
ضحك ادم بخفوت وهز راسه نافيا
لتقترب حنين منه اكثر وتجذبه الي احضانه وقالت بحب: انا بحبك اووي اووي يادوومي
استقر ادم ف احضانه وقال بصوت هامس: وانا كمان بحبك ياماما

جلست حنين مع ادم فتره واستاطعت ان تخرجه من حزنه مؤكده له انه سيظل ابنها الاول وان مقدار حبها له لن يقل ابداا مهما حدث
خرجت من غرفه ادم واتجهت الي غرفتها فوجدت قاسم واقف امام المرأة ويصفف شعره وكان قد ارتدي بدلته الرسميه

القت عليه حنين نظره خاطفه ثم جاءت لتمر من خلفه لتاخذ غرض من الدولاب ولكن قاسم امسكها من خصرها وادرها اليه وقال بخبث وانامله تعبث ف خدها برقه: بعني انتي داخله الاوضه كده ومش خايفه انتي ناسيه ان المفروض في عقاب ولاايه

ف ردت عليه حنين برقه اذابته: تؤ منستش بس انا عارفه اني مش ههون ع قاسومي حبيبي وهو هيسامحني
ابستم قاسم نصف ابتسامه وقال: لا عرفتي تثبتيني... واكمل بعدها: طيب ايه وانا مليش كلمه بحبك زي ادم كده ولاايه
حنين بتساؤل: انت سمعتنا ولاايه
اومأ قاسم براسه وقال: ااه... انا كمان حسيت انو زعل ف طلعت وراكِ ومرضتش ادخل عشان ادم يتكلم معاكي بحريه اكتر ف وقفت بره وسمعت ولم خلصتوا جيت الاوضه... انا بشكرك اووي ياحنين ع احتواءك لادم بجد شكرا

حنين بسرعه: انت بتقول اايه... هو ف حد يشكر ام ع حبها لابنها وحنانها عليه ولاايه... ادم ده ابني الاول ياقاسم وربنا يعلم انا بحبه و وبعزه اد ايه ياقاسم
ابستم قاسم وقال: وانا بحبك
بادلته حنين الابتسام: وانا كمان

صمت كلاهما واخذوا ينظروا لبعض بحب شديد فقال قاسم بعدها بمرح: لا احنا هنقضيها حب ونظرات كده مش هروح الشغل... بالليل ان شاءالله هاجي اخدك ونروح للدكتوره واكمل بعدها بتحذير: مش عايز حركه كتير يااستاذه حنين مش عايز جنان هاا حطي ف بالك انك حامل اتفقنا

حنين بمرح: اتفقنا ياكبير لا تقلق
قاسم: لا هو واضح اني هقلق
ضحكت حنين وقالت: لا والله متخفش.. روح انت بقا شغلك وانا والله مش هطنطت كتير
قاسم بتنهيده: ماشي ياحنين...يلا انا ماشي عايزه حاجه
حنين بحب: سلامتك ياحبيبي
قبل من جبهتها بحب ثم غادر الغرفه بعدها
راقبت حنين خروج قاسم من الغرفه بحب ثم وضعت يدها ع بطنها وقالت وهي تملس عليها برفق: شوفت ياحبيبي بابا جميل ازاي... اكيد لما تيجي هتحبه اووي اوي وهيكون صاحبك كمان مش بس باباك

جاء المساء
وبدات صديقات رهف ف الحضور... انتهت رهف من تجهيز نفسها فنزلت للاسفل ونزلت بعدها حنين ف بدا صوت الاغاني يعلو ف القصر وبدات الفتيات واحده تلو اخري تنهض وتتمايل ع الاغاني وكل فتاه تسحب فتاه اخري حتي ان رهف بدات ف الرقص معاهم...
حاولوا ان يسحبوا حنين ولكنها رفضت بشده واكتفت فقط بمتباعتهم والتصفيق لهم.. فبجانب انها حامل.. الاانها لا تعرف اي شئ عن الرقص تماما ف جلست تشاهدهم فقط

ليمر ساعات من الزمن والقصر يعم بالضجه وصوت ضحك الفتيات يعلو مع الاغاني... حتي بدات تلك الضجه تهدأ رويدا رويدا وبدات الفتيات بالذهاب الي منازلهم

ودعت رهف اخر صديقه لها ثم دلفت للداخل. وهي تقول بسعاده: كان يوم حلو اووي اوي بجد
حنين بسعاده ايضا: ااه فعلا... ربنا يسعدك دايما يارهف
احتضنتها رهف وقالت بحب: ربنا يخليكي ليا ياحنين
بادلتها حنين الحض بحب مماثل: ويخليكي ليا ياحبيبتي
خرجت حنين من احضانه وجاءت لتتحدث مع رهف ولكن قاطعها صوت رنين هاتفهها ف القت نظره عليه ف وجدته قاسم فنظرت حنين الي رهف وقالت: طيب هروح انا بقا عشان قاسم جه بره.. وانتي بقا اطلعي نامي لان يومك طويل بكره... وكمان مفيش حد صاحي

رهف بضحكه: فعلا كله نام.. ده ماما كان ناقص تطردنا كلنا من القصر من الصوت العالي اللي احنا عملناه ده
ضحةت حنين وردت عليها قائله: ااه فعلا.. واضح انها مش بتحب الزيطه زي تيته...هي التانيه طلعت نامت و...
قاطع حديثها رنين الهاتف مره اخري فقالت بسرعه: طيب اروح انا بقا عشان اخوكي ميشعلقنيش
رهف بابتسامه: ماشي ياحبيبتي
حنين: يلا سلام
رهف: مع السلامه
خرجت حنين لقاسم وفتحت باب السيارة وركبت بجانبه ليقول قاسم بغيظ: مابدري ياهانم
حنين بسرعه: سوري سوري... يلا اطلع بسرعه بقا مشتاقه اشوف البيبي واسمع دقاته اووي
ادار قاسم السياره وقال بابتسامه: لسه ياروحي شويه علي الحاجات دي... الحاجات دي مش بتبان غير ف الشهر الرابع او الخامس

حنين بحزن: يعني مش هسمع دقاته انهاردا
قاسم برفق: معتقدتش.. بس متستعجليش ياروحي هتسمعي دقاته وهتشوفيه ف السونار وهتشوفيه ع الحقيقه ان شاءالله اصبري ياحبيبي
حنين بتنهيده: ياارب مشتاق للايام دي اووي

مرت فتره ووصل قاسم وحنين الي العياده
نزل قاسم وحنين من السياره
امسك قاسم يد حنين ودخل العياده... وجدها لايوجد بها الا فردين فقط
فجلس هو وحنين ع الكراسي وانتظروا حتي يأتي دورهم
احذوا يتحدثوا مع بعضهم البعض حتي اتي دورهم
دخلوا لغرفه الدكتوره وجلسوا امامها لتقول الطبيبه بابتسامه بشوشه: ازيك يامدام
حنين بتوتر: الحمدلله
ابتسمت الدكتوره ع توترها وقالت: مالك متوتره كده ليه
حنين بابتسامه: اصل اول مره اجي مكان زي ده
الدكتوره: امم ده اول حمل ليكي يعني
امات حنين براسها وقالت: اه
الدكتوره وهي تشير الي السرير المخصص للكشف: طيب اتفضلي ع السرير عشان اقدر اكشف عليكي

اومأت حنين براسها ثم نظرت لقاسم بتوتر ليبتسم قاسم مطمئناً اياها ثم قام وامسك يديها واتجهه بها الي السرير وساعدها ف النوم عليه

لبست الدكتوره الجوانتي الخاصه بها ووضعت الجهاز التابع للسونار وبدات تحركه ع بطن حنين

نظرت حنين الي جهاز السونار ف ادمعت عيناها تلقائي فهي فقدت الامل ف ان تكون ف ذلك الموقف
نظرت للدكتوره عندما قالت: بصي النقطه الصغيره دي هو البيبي

نظرت حنين الي الجهاز بلهفه مره اخري فنظرت لقاسم وقالت بدموع: بص ياقاسم صغنون ازاي سبحان الله
ابستم قاسم لها ابتسامه حب ولم يعلق
انتهت الدكتوره من فحص حنين ف قامت بمسح الجيل الذي كان ع بطنها وتركت حنين تعدل من ملابسها بمساعده قاسم
خرجت حنين مع قاسم الي الدكتور بعد انتهاءها من تعديل ملابسها
قاسم بجديه: ايه الوضع يادكتوره
الدكتوره: لا كله تمام... اهم حاجه الفتره دي متعملش مجهود كبير ومتتحركش كتير ومتشلش حاجات تقيله وتاكل كويسه جدا... فيه اكل هتتمنع منه انا هقولكم عليه والدوا ده هتستمر عليه ومعادنا بعد اسبوعين ان شاءالله

علم قاسم اسماء الاكلات الممتنعه عنها حنين واخذ من الدكتوره روشته الدواء ثم شكر قاسم وحنين الدكتوره و خرجوا من العياده وكانت سعاده حنين لا توصف
ركبوا السياره لتقول حنين بفرحه: قااسم انا فرحانه اووووي
ابتسم قاسم لها وقال: ربنا يفرحك دايما ياحنيني
حنين: انت مش فرحان ياقاسم ولاايه
قاسم: مين قالك كده بالعكس انا فرحان جدا جدا
ابستم حنين بحب ثم قالت بعدها برجاء وتوسل: قاسم قاسم ممكن اطلب منك طلب وتوافق عليه ارجووك

قاسم: اطلبي يااميرتي
حنين بابتسامه واسعه: مممكن منروحش دلوقتي ونخرج نتمشي ع الكورنيش مثلا واكملت بعدها بحماسه طفوليه: وناكل دره مشوي ونقعد بقا قدام النيل ونتصور بقا ونقعد نتكلم شويه كتيرين خالص
ضحك قاسم ع جملتها وقال: كتيرين جبت منين الكلمه دي
حنين برجاء: سيبك من الكلمه دلوقتي وافق ارجوك... انا نفسي اخرج معاك ارجوك ارجووك
ابتسم قاسم وقال: ماشي اميرتي تطلب وانا انفذ

قبلته حنين من خده وقال بسعاده: ربنا يخليك ليا ياقااسم يارب
قاسم بحب: ويخليكي لياا ياقلب قاسم
تحرك قاسم بالسيارة متجها الي الكورنيش
جلس كلا من قاسم وحنين ع كراسي الموجوده ف الكورنيش.. نظر قاسم يمينا ويسارا وعندما وجد مبتغاه قال لحنين: بصي ياحنيني خليكي هنا ثانيه وانا هجيب حاجه بسرعه من هنا وجاي
حنين بابتسامه واسعه: ماشي

غاب قاسم فتره قصيره ورجع وهو يحمل ف يده الدره وعندما راته حنين زادت سعادتها اكثر
اخذت حنين واحد منه وقالت بفرحه: شكرا اووي اووي
جلس قاسم بجانبها وقال بابتسامة: معقوله الخرووجه البسيطه دي مفرحاكي اووي كده

حنين بسرعه: اووي اووي والله وعندي احسن من اي خروجه تانيه... المهم قولي معاك الموبايل مش كده
قاسم باستغراب: ااه ليه
حنين بلهفه: طلعوا طيب عشان نتصور بيه
قاسم: بس انا مش بحب اتصور
حنين برقه: طيب وعشاني
قاسم بحب: لا عشانك اتصور عادي
انهي كلامته ثم اخرج هاتفهه من جيب بنطاله.

ف اسمكت حنين الهاتف وفتحت الكاميرا واخذوا يتصورا
لتقول حنين وهي تعطيه الهاتف: طيب خد صور انت الصور هتطلع احلي
قاسم: مش هعرف
حنين: معلش حااول بجد الصور هتطلع احلي
قاسم بتنهيده: ماشي ياحنين
بدأ قاسم ف التصوير وقد صدقت حنين بالفعل ف الصور كانت غايه ف الروعه
تظرت حنين الي الصور وقالت بابتسامه واسعه: الله يااقاسم شكلهم حلو اووي بجد

نظر قاسم لها بابتسامه حب لطيبه قلبها فهي من خروجه صغيره هكذا ان تجعلها تكاد تطير من الفرحه... ظل قاسم يراقبها دون ان يتحدث لتقول حنين بضحكه: انت زمانك بتقول عليا رغايه دلوقتي عماله اتكلم كتير وانت قاعد ساكت اتكلم انت بقا

قاسم بحب: بحبك
ضحكت حنين بخجل وقال: ياابني بقا ياابني
ضحك قاسم بشده ع خجلها وضحكت معه حنين
وقالت بعدها حنين وهي تحاول تغير الموضوع: بس الدره حلووه اووي
قاسم بابتسامه: ااه ثم قال بعدها بابتسامه: قوليلي بقا ياستي مش عازمه حد من صحابك بكره ع فرح رهف

تنهدت حنين وهزت راسها نافيه
ليقول قاسم بتساؤل: ليه
حنين بحزن: معنديش
قاسم باستغراب: معندكيش ازاي... مفيش اصحاب ليكي من ايام الكليه او ثانوي خالص

حنين: لا كل اللي عرفتهم كانو معرفه سطحيه متعمقتش اوووي معاهم.. وانا اصلا من وانا صغيره وانا شخصيتي انطوائيه شويه يعني مكنتش بعرف اروح اتكلم مع حد وولاسف ده كان بيتفهم غلط وكانوا ببقولوا عليا متكبره ومغروره بس انا كنت بعيده كل البعد عن كل ده.. بس يلا الحمدلله فتره وعدت

قاسم وهو يحاول ان يخرجها من حاله الحزن التي احتلتها فقال بمرح: خلاص ياستي اعتبريني انا صحابك ولا انا مشبهش
ضحكت حنين بخفوت وهز راسها نفيا وقالت بحب: انت فعلا صاحبي وجوزي واخويا وحبيبي وكل حاجه
قاسم بغمزه: لا اتطورنا اهو وبقينا نعرف نقول كلام رومانسي
حنين بغيظ: انت بتفصلني
قاسم بضحكه: خلاص متزعليش

مرت ساعات وهم جالسون يتحدثون وصوت ضحكاتهم يعلو... قضوا وقتا ممتعا بشده
بعد فتره قال قاسم: طيب يلا بقا عشان اخنا ورانا يوم طويل بكره
حنين: ااه فعلا وانا كمان هصحي بدري عشان هروح مع رهف البيوتي سنتر

قاسم بهدوء: لا ياحنين مش هينفع تروحي مع رهف بكره خليكي في البيت ونبقا نمشي مع بعض
حنين بحزن: ليه ياقاسم
قاسم بحنان: كده ياقلب قاسم لانك زي ما سمعتي الدكتوره قالت لازم الراحه ليكي وانا عارف انة لو رحتي بكره مع رهف مش هتبطلي حركه ف خليكي ف البيت وهي رهف كده كده هيكون معاها صحابها
واكمل بعد رؤيته انها مازالت حزينه: معلش ياروحي كل ده عشان خاطر ابننا

ابتسمت حنين وقالت: حلوه اوي كلمه ابننا دي... صحيح ياقاسم انت نفسك البيبي يكون ولد ولا بنت
قاسم بابتسامه: كل اللي يجيبه ربنا كويس ياروحي
حنين بابتسامه مماثله: وانا بردو ده رائ
قاسم: طيب يلا ولاايه
حنين: يلا يااقاسومي

في صباح يوم جديد
يوم زفاف رهف ومازن اخيرا
استيقظت رهف من الوم مبكراً او لنقل من غفوتها القصيره.. فهي لم تستيطع النوم من القلق والتوتر

اخبرت حنين ان ترتدي ليذهبوا سويا الي البيوتي سنتر... ولكن حنين اخبرتها بانها لا تستيطع الذهاب معاها... حزنت رهف البدايه ولكن اقنعتها حنين باسبابها... ولما وجدت رهف ان الامر متعلق بطفلها ف لم ترغب ان تضغظ ع حنين اكثر

فقامت بالاتصال ع اصدقاءها ليستعدوا
وارتدت هي ملابسها واصبحت جاهزه ومروا عليها اصدقاءها وذهبوا جميعهم الي البيوتي سنتر

جاء المساء
وقد حان موعد زفاف رهف
ارتدي قاسم بدله جعلته غايه ف الوسامه وصفف شعره بطريقه رائعه ووضع عطره المميز وارتدي ساعتها الغاليه وجلس بالاسفل منتظر ان تنتهي
حنين من تجهيز نفسها
كان قاسم يعبث ف الهاتف الخاص به
انتبه علي صوت ادم ابنه يقول: بابا

نظر له قاسم وقال باعجاب وهو يتفحص ملابسه: ايه الجمال والشياكه دي كلها ياادم
ابستم ادم له وقال: شكرا..ثم قال بتساؤل: امال فين ماما
قاسم بتنهيده: لسه بتلبس ياسيدي
بمجرد ان انهي كلامتها حتي سمع صوت اقدام اتيه لينظر الي مصدر الصوت ليجد.حنين تهبط علي الدرج بفستانها الوردي وكانت رائعه جدا
وصلت حنين اليهم وقالت وهي تنظر لهم: ايه رايكم

قاسم: زي القمر ياحبيبتي... انتي مش هتقومي من علي الكرسي انهاردا
ضحكت حنين ولم تعلق لتنظر الي ادم اقتربت منه وقبلته من وجنتيه وقالت باعجاب وانبهار: ايه الجمال والشياكه دي ياادومي
ادم بابتسامه: شكرا ياماما وانتي كمان شكلك جميل

قاسم بغيره طفيفه: وانا ايه يعني هوا
لاحظت حنين غيرته ف اتجهت اليه هو الاخر وقبلته بخفه من وجنتيه وقالت له: انت طول عمرك قمر وشيك ياحبيبي
ثم قالت وهي توجه حديثها لادم وقاسم: انا هخاف عليكم انهارده بجد لتتحسدوا
ضحك قاسم عليها وقال: طيب يلا طيب عشان نمشي
قالت حنين بتساؤل: هي طنط فريده تيته مشيوا مش كده
قاسم: ااه راحوا ع القاعه علطول
حنين: طيب تمام يلا.

اتجهوا الي الخارج ثم ركبوا السياره واتجهوا الي البيوتي سنتر
وصل قاسم فوجد قاسم واقف مازن منتظر ايضا لينزل قاسم من السياره ونزلت وراءاه حنين وادم
اتجه قاسم الي مازن وقال: انت جاي هنا من بدري ولاايه
مازن: لا لسه جاي... تعالي ندخل ونشوف رهف كده خلصت ولالا
قاسم: ماشي يلا
اخذ قاسم حنين وادم وخلوا الي الداخل
صعد قاسم لاعلي ودلف الي الغرفه التي توحد بها رهف.

ف وجدها واقفه امامه بفستانها الابيض وكانت تشبه الملاك... نظر لها فتره طويله وقد ادمعت عينيه
ثم اتجه اليها وجذبها الي احضانه وقال بحب شديد: الف الف مبروك يارهف... ربنا يسعدك ياحبيبتي ويهنيكي مع جوزك ياحبيبي
رهف بحب مبتادل: رينا يخليك لياا يااييه
اخرجها قاسم من احضانه وامسك يديها وقال: جاهزه
اومأت رهف برأسها ايجابا
فاتجه بها الي الاسفل... بمجرد ما ان رائها مازن حتي انبهر بطلتها ف كانت جميله للغايه.

اقترب قاسم منه ثم سلمه رهف وقال: انت خدت اغلي ما عندي ياامازن حافظ عليها ومتخلهاش تنام ف يوم زعلانه
احتضن مازن قاسم وقال: هتوصيني علي روحي ياقاسم
قاسم: الف مبروك ياحبيبي
مازن: الله يبارك فيك
اخذ مازن رهف ومال عليها هامسا: اايه القمر ده
رهف بخجل: شكرااا... وانت كمان شكلك جميل خالص
ابتسم مازن ثم قال بتذكر: صحيح ده انا نسيت... بقا انا ارن عليكي وانتي مترديش يارهف ماشي عقابك لما نروح
ضحكت رهف وقالت: متزعلش يازيزو كنت بتدلع عليك مدلعش يعني
مازن بابتسامه: لا ادلعي براحتك يارهفي

ركب كل شخص سيارته ثم اتجهوا الي القاعه
كانت القاعه جميله للغايه تليق باسم مازن وقاسم
بداء الفرح وقد كان مليئا بالمعازيم

لم تتحرك حنين الا قليلا منفذه اوامر قاسم
اما رهف ف هي انطلقت مع اصدقائها واخذوا يتمايلوا ع الاغاني وكانت الفرحه مسيطره عليهم
وكذلك مازن ف قد جذبوه اصدقاء العمل وجعلوه يرقص معهم طبعا بدون قاسم

انتهي الفرح ولم يخلو بالطبع من بكاء رهف ووالدتها فريده حتي ان حنين ايضا بكت معهم ع فراق رهف
ظلوا فتره علي تلك الحاله حتي اوقفهم قاسم وقال لمازن ان ياخذ رهف للمنزل
ركب مازن ورهف السياره ثم اتجهوا الي منزلهم
وصلوا الي فيلتهم الصغيره دخلو الي حديقه الفيلا فنظرت رهف حولها بانبهار وقالت: الله ياامازن حلوه اووي
مازن: بجد عجبتك
رهف: ااه جداا
مازن: ده انا قولت مش هتعجبك عشان دي اكيد مش هتيجي حاجه جمب القصر اللي كنتي عايشه فيه
رهف بحب: دي عندي احلي من ميه قصر واكملت بعدها بسرعه: تعالي بقا نتفرج ع الفيلا من جوه سوا

شاهدوا الفيلا سويا وقد اعجبت بها رهف بشده
وف لحظه امسك مازن رهف وجذبها الي احضانه بشده وقال بحب واشتياق: اااه يارهفي اد اايه كان نفسي اعيش اللحظه دي من زمان.. اخيرا بقيتي ملكي يارهفي وهتعيش معايا ف البيت انا بجد فرحتي مش قادر اوصفها
بدالتها رهف الحضن وقالت بحب: وانا كمان فرحانه اووي اوووي
ثم خرجت من حضنه وقالت بابتسامه خجله: وبحبك ااوي ياامازن
مازن: وانا بموت فيكي يااقلب وعقل مازن والله
قالت رهف مغيره الموضوع: طيب اايه روح اتوضي يلا ونصلي ركعتين عشان نبدا حياتنا ع طاعه ربنا ولاايه
قبل جبهتها وقال بحب: ربنا يباركلي فيكي يارهفي
ليمر ذلك وينام الجميع مسرورين.

بعد مرور خمسه اشهر علي فرح رهف ومازن
ظهر انتفاخ بطن حنين ومرت عليها شهور متعبه جدا وذلك لانه الحمل الاول لها
قضي كل من رهف ومازن شهر عسلهم في احد الدول الأوربية وقد قضوا اجمل ايام حياتهم.. عادوا الي ارض الوطن وعاد مازن الي شغله وتغيرت حياته كليا بعد زواجه من رهف ف ينتظر معياد انتهاء الشغل حتي يعود الي المنزل ويجلس معاها... بالتاكيد حياتهم ليست كلها ورديه فقئ تعرضوا لبعض الخلافات ولكن حبهم لبضعهم قادر ع انهاء اي خلاف... ف لا احد يسمح للاخر ان ينام حزين.

ف يوم الايام
كان قاسم نائم بتعب ولكن استيقظ بفزع عندما ايقظته حنين قائله ببكاء: اصحي يااقاسم اصحي
قاسم بفزع: مالك ياحبيبتي بتعيطي ليه
حنين ببكاء: انت ليه مش راضي تنزلني الشغل عندك ليه بتتحكم ف حياتي بالطريقه دي ليه عايز تتدفني انت ليه ظالم كده انا بكرهك
قاسم بصدمه: بتكرهيني! حنين حبيبتي مالك ايه ال حصل وايه ال فتح موضوع الشغل ده تاني مااحنا كنا قافلين عليه من زمان.

حنين وهي مازالت تبكي: ااه بكرهك.. وبعدين ماتقوليش ياحبيبتي انا مش حبيبتك
قاسم بانفعال: بت انتي نامي احسنلك انا جاي تعبان من الشغل ومش فايق ل الهرومانات بتاعتك دي

نظرت له حنين بحزن حقيقي ودموعها تنهمر علي وجهها فقالت بنبزه معتذره: اسفه اني صحيتك انا انا بس مش عارفه ايه اللي حصلي

نظر لها قاسم ثم تنهد ولام نفسه علي انفعاله عليها: انا اللي اسف ياحبيبتي انا اللي انفعلت انا اسف... بس ممكن اعرف ايه فتح موضوع الشغل ده..
حنين: معرفش هو جه علي بالي فجاه كده

جذبها قاسم لاحضانه وقبل وجنتيها برقه: طيب تعالي نامي ياحبيبتي وسيبك من الموضوع ده
حنين وهي تدفن راسه ف صدره: ماشي

مرت فتره وكاد قاسم ان يعود للنوم مره ولكن انتبه علي صوت حنين الخافت
فنظر اليها فوجدها تلعب باصابعها ف التي شيرت خاصته قائله ببراءه: قاسم
قاسم بتنهيده: نعم ياحبيبتي
حنين برقه: انا نفسي ف مانجا اووي ينفع تجبلي
قاسم بصبر: طيب ينفع انتي تصبري لبكره وانا هجبلك قفص مانجا بحاله وتسبيني انام دلوقت عشان انا تعبان اتفقنا ياحبيبتي
حنين بصوف هامس: ماشي اتفقنا.. نام بقا وانا مش هصحيك تاني
قبل جبهتها وقال: ماشي ياحنيني وانتي كمان نامي
اومأت حنين براسها دون ان تتحدث
مرت فتره قصيره وغرقا كلا منهما ف نوم عميق.

مرت ايام اخري حتي جاء يوم زيازه حنين وقاسم الي الدكتوره ف ذهبوا اليها وفحصتها الطبيبه

واعطت لها النصائح والدواء اللازم فخرجوا من عند الطبيبه وقرارو بعدها تناول الطعام ف مطعم ما... تناولوا الطعام وقضوا وقت ممتع ووقاموا ليخرجوا من المطعم ليركبوا السياره ويذهبوا الي المنزل

ولكن اثناء خروجهم من المطعم والتوجهه الي سيارتهم لمحت حنين احمد طليقها قادم من بعيد
لتشهق بخفوت ليتلفت لها قاسم ويقول باستغراب: في ايه
اشارت حنين بعينها لاحمد الذي يقترب منهم
لينظر قاسم الي ما تشير ليدجه شاب ثلاثيني
ليتلفت له مره اخري ويقول بابتساؤل: ايوه مين ده يعني
حنين بخفوت: ده احمد طليقي.

شدد قاسم علي يدها بشده ثم القي نظره ع احمد الذي اصبح ع مسافه قريبه منهم ليجذب حنين اليه بشده ومال عليها وقال بتحذير شديد: طول ما هو واقف مش عايز اسمع صوتك
حنين بسرعه: ليه
شدد قاسم ع يده اكثر وقال بغضب شديد مكتوم: من غير ليه مش عايز اسمع صوتك فاهمه ولالا
حنين بخفوت وطاعه: حاضر.. بس انت اهدي
وقف احمد امامهم ونظر لحنين وقال بنظرات مشتاقه لاحظها قاسم واشتعل بداخله من العضب والغيره: ازيك ياحنين
مسك قاسم وجهه وادارها اليه ثم قال بابتسامه
صفراء: خير ياكابتن كلمني انا

احمد: انا احمد زوج حنين السابق... وحضرتك مين ومساكها ليه كده
قاسم بشده: انا قاسم العامري وزوج حنين الحالي
نظر احمد الي حنين وقال بحزن: ايه ده انتي اتجوزتي ياحنين ثم لفت نظره الي بطنها المنتفخه ليقول بصدمه: كمان حامل ... واكمل بعدها بندم: مبروك ياحنين انتي فعلا تستاهلي كل خير وكنتي بجد ونعمه الزوجه الصالحه ياحنين وو...
لم يتحمل قاسم التحكم بغضبه اكثر من ذلك فترك يد حنين واعطي لاحمد لكمه شديده سقط احمد علي اثرها ارضا
ليميل عليه قاسم وقال بتحذير: مش عايز اشوف وشك تاني... واسم حنين ده ميتذكرش عل لسانك تاني سامع انهي كلامه بصوت عالي
ليومأ احمد راسه وهو يبتلع ريقه بصعوبه.

مسكت حنين ذراع قاسم وقالت برجاء: خلاص يااقاسم يلا بقا الناس بقت تتفرج علينا يلا ارجوك
امسكها قاسم من يدها ومشي بها خطوات سريعه نحو السياره
ليركب كلا منهما بداء قاسم ف القياده وهو يضغظ بيده ع المقود بشده حتي ابيضت مفاصله وكان صوت تنفسه عالي دليل عل غضبه الشديد
نظرت حنين اليه وقالت مهدائه اياه: قاسم حبيبي ممكن تهدا
وكأن جملتها تلة اشعلته اكثر فقال بصوت عالي تابعه من غيرته: بت مسمعش صوتك لحد ما نوصل

نظرت له حنين وحاولت بصعوبه كتم ضحكاته لم تستطيع ف خرجت منها ابتسامه جانبيه لاحظها قاسم
ليقول بانفعال: انتي بتضحكي واكمل بعدها بغيره شديده: البيه ندمان انه سابك... ثم قال وهو يذكر جمله احمد.. انتي تستاهلي كل خير ياحنين انتي بجد كنتي ونعمه الزوجه الصالحه

لم تستطيع حنين الصمود طويلا ف اخذت ضحكاتها تعلو ق السياره... نظر لها قاسم بغيظ شديد وانتظر حتي تنتهي ضحكاتها
فقال حنين بعد فتره وهي تحاول التحكم بضحكاته مشيره بيدها: اسفه اسفه

قاسم بغيظ: لا علي اايه كملي ضحك كملي
حنين بابتسامه: لا خلاص اسفه.. وبعدين انت زعلان اووي ع جمله زوجه صالحه كده ليه... ياابني عشان تعرف ان معاك جوهره

نظر لها قاسم بشر: ماشي هنروح ونشوف موضوع الجوهره ده ل البيت
لم ترتاح حنين لنظرته فقالت بهدوء: قاسم حبيبي ممكن تهدا... ملهاش لازمه العصبيه دي كلها.. عارفه ان حقك تغير... بس خلاص احمد ده كان فتره ف حياتي وانتهت ودلوقتي بقيت معاك انت وبحبك انت... وربنا يعلم ياقاسم اني من ساعات ما اتعلقت بيك واتجوزتك وانا مفكرتش فيه خلاص وقالت بعدها برفق: مممكن تهدا بقا ياحبيبي وتنسي الموقف ال حصل ده..

نظر لها قاسم وقد هدأ بفعل كلامتها... اومأ براسه ولم يتحدث
لتقول حنين بمشكاسه: فين الضحكه الحلوه
ابتسم قاسم علي جملتها وقال: ايه يابنتي انتي ايه الطريقه دي محسساني اني ابن اختك

حنين بابتسامة: بس نجحت انها تضحكك
ضحك قاسم وهز راسه مستنكرا من تصرفاتها
ف اخذت حنين بعدها تتحدث ف مواضيع اخري حتي وصلا كلاهما الي القصر

مرت الشهور وجاءت ايام حنين الاخيره
زادت ف هذه الفتره انتفاخ بطنها واصبحت كل فتره بحال... ف تكاد تكون جُننت قاسم من افعالها... فساعه تبكي وساعه تضحك ساعه تحبه وساعه تكره.. ف اصبح قاسم ف تلك الفتره كل امانيه ان ياتي طفله وتنتهي فتره حمل حنين بجنونها.

حددت الدكتوره ميعاد ولاده حنين وقالت انها من الممكن ان تولد طبيعي... ما انا سمعت حنين بان ولادتها اقتربت حتي زاد توترها وخوفها من الولاده ولكن كان قاسم بجانبها ويطمئنها دائما.

في يوم ما
استيقظت حنين فجرا علي الم شديد ببطنها
لتعقد حجبيها بالم وتقول بوجع وهي تملس علي بطنها: اااه مالك بس ياحبيبي
حاولت حنين ان تهدأ من نفسها وتملس ع بطنها برفق
ولكن اصبح الالم لا يحتمل فصرخت بصوت عالي قائله: ااااه يااقاسم
استيقظ قاسم بفزع ثم قال بقلق شديد: مالك ياعمري بس في ايه
حنين بالم شديد وبدات دموعها تنهمر علي وجهها: الحقني ياقاسم انا شكلي بوولد
وقالت بعدها بصراخ ويكاء: ااااااه يااقاسم الحقنييي

10-12-2021 08:59 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [21]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حطمت أسوار قلبي
رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن الفصل الثاني والعشرون

في يوم ما
استيقظت حنين فجرا علي الم شديد ببطنها
لتعقد حاجبيها بالم وتقول بوجع وهي تملس علي بطنها: اااه مالك بس ياحبيبي
حاولت حنين ان تهدأ من نفسها وهي تملس ع بطنها برفق
ولكن اصبح الالم لا يحتمل فصرخت بصوت عالي قائله: ااااه يااقاسم
استيقظ قاسم بفزع ثم قال بقلق شديد: مالك ياعمري بس في ايه
حنين بالم شديد وبدات دموعها تنهمر علي وجهها: الحقني ياقاسم انا شكلي بوولد
وقالت بعدها بصراخ ويكاء: ااااااه يااقاسم الحقنييي

قاسم بخوف شديد وتوتر: اهدي طيب اهدي
حنين بصراخ: اهدي ايه يااقاسم بقولك بولد اتصرف وديني المستشفى
نهض قاسم من ع السرير وقال بتوتر: ااه صح المستشفى المستشفي

استيقظ كل من ف البيت ع صوت صراخ حنين
وكان اول من دلف غرفتهم ادم
دخل ادم واتجه الي حنين وقال بخوف عليها: ماما مالك بتصوتي كده

حنين وهي تحاول ان تمنع صراخها فقالت بنبره حاولت ان تكون هادئه: مفيش ياحبيبي انا كويسه... هو بس باين اني هولد

ادم بغضب طفيف: يعني هو الولد اللي جوا هو اللي وجعك كده
حنين بابتسامه مؤلمه: ده طبيعي ياحبيبي عشان بولد كل الناس الحامل بتحصلها كده
تدخل قاسم قائلا بسرعه: يلا ياحنين ساعديني البسك الاسدال وانا اتصلت بالدكتوره وقالتلي انها حاله ولاده وهي هتسبقنا عل هناك

حنين ببكاء والم: انا تعبانه اووي ياقاسم
قاسم بحنيه: استحملي يااقلب قاسم خلاص هانت ياحنيني هانت
دخلت انعام وقالت بفرع: حنين مالك يابنتي
حنين ببكاء: شكلي بولد ياتيته

قاسم بتعجل: يلا يااجماعه عشان نروح المستشفي
اتجه الي حنين وحملها بين يديه ثم قال وهو يخرج من الغرفه: ماما السواق هيوصلكم وابقي خدي ادم معاكي
فريده: ماشي ياحبيبي... ربنا يقومها بالسلامه يارب
تدخلت انعام بسرعه: لا لازم يكون حد معاك انت وحنين... استني انا هلبس العبايه بسرعع وهاجي معاكم
قاسم: بسرعه ارجوكي

نزل قاسم بحنين للاسفل وخرج من القصر واجلسها ع الكرسي الخلفي من سيارته ثم قال برفق وحنتن شديد وهو يمسح ع وجنتيها: كلو هيعدي ياحنين استغفري ياحنين استغفري
حنين ببكاء: انا هموت من الالم ياقاسم
قاسم: بعد الشر عليكي ياروح قاسم... كلها ساعات وهتوفقي وتشوفي ابننا ياحنين ابننا اللي انتي مستنياه ومشتاقه تشوفيه
اؤمات حنين براسها وهي تضغط علي شفتيها بالم محاوله منها لمنع صراخها

خرجت انعام من القصر وبمجرد ما ان رائها قاسم حتي صعد وركب ع كرسي القياده ركبت انعام ثم ادار قاسم السياره وقادها بسرعه متجها الي المستشفي

وصل قاسم بعد مده قليله الي المستشفي
نزل وفتح الباب الخلفي مم السياره وحمل حنين مره اخري وتوجه الي دخل المستشفي

استقبلتهم الطبيه التي تتابع حاله حنين
وما ان رات حالتها تلك تاكدت بانها حاله ولاده ف امرت بتجهيز غرفه العمليات

دخلت حنين غرفه العمليات ومازالت تصرخ بشده
من الالم
وكان الجميع بالخارج منتظرين ولادتها
لم يتحمل ادم صراخ حنين فقال بغصب: انا الواد ده لم يجي هضربه عشان مخلي ماما بتتالم وبتعيط كده

ابتسم قاسم ع حب ابنه لحنين ثم اقترب منه
بعد ما ان كان واقف امام غرفه العمليات منتظر ولاده حنين بقلق وتوتر.. جذبه الي احضانه وقال بحب: ده عادي ياحبيبي اي ام لما بتولد بتصرخ كده اخوك ملهوش دعوه
نظر له ادم ثم قال: طيب هي هتفضل تتالم كده كتير
قاسم بتنهيده: ادعليها ياحبيبي ادعليها

لاحظ الجميع قدوم مازن ورهف ف قد اتصلت فريده بابنتها لكي تحضر وتكون بجانب حنين

لتذهب رهف الي قاسم وتقول بقلق: ها ياابيه ولدت ولالسه
قاسم: لسه يارهف ادعليها
رهف: ربنا يقومها بالسلامه ياارب

مرت نصف ساعه اخري وفجاه سمعوا صوت صريخ طفل وتوقف صراخ حنين
ليبستم قاسم بسعاده ثم ذهب الي مازن وقال بفرحه: ولدت حنين ولدت
بادله مازن الاحتضان وقال له: الف مبروك ياحبيبي يتربي ف عزك

ذهب قاسم بلهفه عدما وجد الممرضه تخرج من غرفه العمليات وهي تحمل طفله فقال بسرعه: حنين حنين عامله ايه

الممرضه: المدام زي الفل.. ومبروك جالك ولد زي القمر
نظر قاسم الي الطفل بحب ثم ادمعت عينه فقال للمرضه: ينفع اشيله

الممرضه: انا هروح دلوقتي وهعمل الفحوصات اللازمه عشان نطمن عليه وبعد كده تقدر تشيله
اومأ قاسم براسه وقال: ماشي

مرت فتره وخرجت حنين من غرفه العمليات وتم وضعها ف غرفه عاديه كانت حنين غارقه ف نومها بسبب التعب و فتحت عينها بعد فتره ليست بطويله... وبمجرد ان لاحظ قاسم ان فتحت عيناها حتي اتجه اليها ومال عليها وقبل جبهتها ثم قال بحب: حمدلله ع سلامتك ياحنيني
حنين بابتسامه تعب: الله يسلمك ياحبيبي ثم قالت بلهفه: امال فين ابني
مع انتهاء كلمتها دخلت الممرضه حامله طفلهم

حاولت حنين ان تعدل من نفسها لكي تتمكن من رؤيه ابنها وقد ساعدها قاسم ف ذلك
اتجهت اليها الممرضه ووضعت طفلها بين يديها وقال بود: الف مبروك يامدام

حنين: الله يبارك فبكي ياحبيبتي
ثم نظرت لطفلها الذي بين يديها وادمعت عينها تلقائي فنظرت لقاسم وقال: الله ياقاسم بص جميل ازاي وصغنون اووي
ابتسم قااسم لها واخذ ينظر لاابنه بحب
تدخلت رهف وقالت بمرح: ها بقي هتسموه ايه
قاسم وحنين مع بعضهم: قُصي
نظروا الي بعضهما بابتسامه فقد اتفقاا سويا علي هذا الاسم من فتره

كان ادم واقف بعيدا عنهم قليلا يراقب افعالهم بصمت
لتنتبه حنين له فقالت بحب: تعالي ياادومي
اقترب منها ادم بصمت
فقالت له بحب: بص ياحبيبي اخوك حلو ازاي اكيد هيطلع قمر زيك يادومي

ابتسم ادم ع جملتها ثم نظر لاخيه وملس ع خده برفق ثم قال لحنين: هو مش فاتح عينه ليه
حنين بابتسامه: عشان لسه مولود شويه كده وهيفتحها
اومأ ادم براسه ثم استمر ف النظر الي اخيه
راقب قاسم حنين وادم وقُصي بحب شديد... لا يصدق ان حاله اصبح هكذا الان اصبح اب لطفلين ومتزوج من امرأة ونعمه الزوجه الصالحه ف ماذا يريد اكثر من ذلك

هنئ الجميع قاسم وحنين علي مولدهم الجديد
وجلسوا معاهم فتره ثم قال لهم قاسم ان يذهبوا للمنزل ويرتاحوا ويأتو صباحا
حاولت انعام الاعتراض ولكن تحت اصرار قاسم وافقت ع مضض

رحل كلا من انعام وفريده وادم اولا
وبعد فتره قرر رهف ومازن الرحيل ايضا
ولكن قبل ان يخرجوا من المستشفي توقفت رهف فجاه وقال هي تمسك راسها: ااه مازن
مازن بقلق: مالك في ايه يارهف
لم تتحدث رهف لانها سقطت مغشيا عليها
ليتلاقها مازن بسرعه ثم قال بصوت عالي: دكتوو هنا بسرعه

اتجهت اليه طبيبه كانت امامهم
ثم اخبرت مازن ان يحملها وياتي خلفها علي غرفه الكشف نفذ مازن كلامها وحمل رهف متجها وراء الدكتوره الي الغرفه وضعها ع السرير وقامت دكتوره بالكشف عليها
انتهت من كشفها ثم قالت لمازن بابتسامه: ماتقلقش يافندم المدام كويسه

مازن بقلق: كويسه ازاي وهي مغمي عليها
الدكتوره: ده طبيبعي للي ف حالتها مبروك يافندم المدام حامل
نظر له مازن بصدمه: حا اامل اازي يعني
ابتسمت الدكتوره عليه: هو ايه اللي ازاي

مازن بفرحه وتلعثم: يعني يعني انا هبقا اب
اومات الدكتوره براسها بابتسامه ثم قالت بعدها: عشر دقايق والمدام تفوق والف مبروك مره تانيه

لم يرد عليها مازن لانه كان ينظر الي رهف بدموع فررحه وابتسامه
بعد مرور عشر دقائق بدات رهف ف الافاقه لتفتح عنيها بتعب وتقول: ااه ايه اللي حصل

اتجه مازن اليه وجذبه الي احضانه بشده ودفن راسه ف عناقها
لتقول رهف باستغراب: مازن حبيبي في ايه
خرج مازن من احضانه وقال بدموع وفرحه: في هديه هتيجلينا كمان 8 شهور يارهفي

رهف بتساؤل: هديه ايه دي
مازن بسعاده: انتي حامل يارهف حامل
نهضت رهف من علي السرير واوقفت مازن امامها وقالت بصدمه وعدم استيعاب: انت بتقول اايه

مازن بابتسامه فرحه: بقولك حامل يارهفي حامل
استوعبت رهف الخبر اخير فقال بصراخ من سعادتها: لااا يعني انا هبقي ماما كمان 8 شهور
قفزت ع احضان مازن بشده وقالت: لا لا مش مصدقه مش مصدقه
دار بها مازن وقال بفرحه: ولا انا والله انا سعادتي دلوقتي متتوصفش انا فرحان فرحان اووي يارهف

نزلت رهف من احضانه وقالت: ولا انا والله الحمدلله يارب الحمدلله
نظر لها مازن بابتسامه وعينيه تلتمع من السعاده ومن داخله يتمني ان تتم فرحتهم علي خير وان يأتي طفلهم الي الدنيا سليم معافي وان تنهي رهف فتره حملها بخير وسلامه دون اي مشاكل.

علم الجميع بخبر حمل رهف وقد سعدوا جميعا من اجلهم
عادت حنين الي بيتها مره اخري ومعاها ابنها قُصي
مرت الايام وتقوم حنين الاهتمام ب قُصي وبالطبع ادم فهي بافعالها قضت عل اقصي مخاوف ادم وهي ان تتغير معامله حنين معه بعد ولادتها

في مساء احد الايام
عاد قاسم من شركته وصعد الي غرفته مباشره
دخلت الغرفه ف وجد حنين تتمشي ف الغرفه وهي تبكي وتحمل ف يديها قُصي الذي يبكي بشده ايضا
وسمعها وهي تقول ل قُصي: ياحبيبي مالك بس بتعيط كده ليه..
اتجه اليها قاسم بسرعه وقال بقلق: مالك ياحنيني بتعيطي ليه

حنين بقله حيله وبكاء: قُصي بيعيط من بدري ومش عارفه بيعيط ليه اكلته وغيرتله مش عارفه اعمله ايه تاني
حمل قاسم قُصي وقال بحب: ياحبيبتي طول ما انتي بتعيطي كده عو هيكست ازااي
حنين وهي تسمح دموعها: يعني هو هيحس بيا
قاسم: اكيد ياحبيبتي... كفايه عياط بقا وهو باين عليه بطنه بتوجعه هاتي العلاج بتاعه

حنين بسرعه: ازاي فاتتني حاجه زي كده
ثم ذهبت بسرعه وجلبت العلاج واعطته ل قُصي وبالفعل بعد فتره توقف قُصي عن البكاء وذهب ف نوم عميق

لتتنهد حنين براحه وتقول: الحمدلله نام
ابتسم قاسم وقال لها: وانتي بقا كل ما قُصي يعيط تقعدي تعيطي جمبه

حنين بسرعه: لا انا بس مكنتش عارفه بيعيط ليه ف كنت خايفه تكون فيه حاجه وجعااه وانا مش عارفه ايه هيا عشان كده عيطت
قال قاسم بابتسامه: ماشي يااحنيني
يلا الحقي نامي بقي قبل ما الاستاذ ده يصحي تاني

حنين بتعب: عندك حق.. تصبح ع خير بقا
قاسم: وانتي من اهله ياحبيبتي

دخل قاسم للمرحاض وغير ملابسه
وخرج وابتسم عندما رائ حنين ذهبت ف ثبات عميق ف جلس بجانبها واخذ يبعث ف هاتفهه وعندما سمع صوت قُصي وانه ع وشك البكاء مره اخري اخذه وخرج من الغرفه ليجعل حنين تنام براحه.




الكلمات الدلالية
رواية ، حطمت ، أسوار ، قلبي ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 12:54 صباحا