رواية المشوه الجزء الأول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الحادي عشر
ليلي قبل ما تخرج من المستشفى عدت علي ادهم ويدوب هتفتح باب اوضته جه ابوها عم محمود: انتي بتعملي ايه هنا؟ ليلي: جايه اشوفه ومش هتمنعني... بصوا لبعض نظره طويله فيها معاني وكلام كتير ابو ليلي قري في عنين ليلي اصرار وعند ليلي دخلت لادهم ادهم: ليلي! انتي ازاي جيتي هنا؟
ليلي: سيبك مني انا المهم انت عامل ايه وحاسس بايه؟ ادهم: انا... قطع ادهم كلامه اول ما شاف ابو ليلي علي باب الاوضه ليلي بصت وراها واتكلمت ليلي: انت ليه عملت كده؟ مخوفتش علي نفسك؟ ادهم بصلها: اخاف علي نفسي؟ وانا ايه قيمه حياتي قصاد حياتك... المهم انتي ليلي: ولو كان جرالك حاجه؟ مفكرتش فيا ادهم: انا مفكرتش غير فيكي... مفكرتش غير في حياتك انتي بس... المهم انتي تبقي كويسه حتي لو كانت حياتي هيا التمن ليلي: ادهم انا بحبك اكتر من حياتي نفسها ادهم:وانا...
قاطعه ابو ليلي: اعتقد كده اتطمنتي عليه انه كويس قومي يالا ليلي بصت لابوها وبصت لادهم فابتسملها ادهم: قومي روحي انتي مع باباكي ليلي: هشوفك تاني امتي؟ عم محمود: مش هتشوفيه تاني قومي علشان ما اتصرفش تصرف مش هيعجبك ليلي: لو سمحت يا بابا...
قاطعها ادهم: روحي دلوقتي وسيبي بكره للخالق مشيت ليلي وهيا بتدعي ربها يحمي حبيبها ويجمعهم مع بعض يعدي يوم وري يوم وادهم لسه في المستشفي بس كلف كام ظابط يحققو في الانفجار اللي حصل ادهم كان في المستشفي بس رجالته بيحركهم من مكانه.
عرف ان الانفجار ده بفعل فاعل وعرف انه معمول علشان يبعدوا ادهم من طريقهم لان في نفس يوم الانفجار حصل هجوم من العصابه علي البلد واخدوا مونتهم بس المره دي ما اخدوش بنات اخدوا المهم بس كمل ادهم تحقيقاته من مكانه وعرف ان في حد بيساعد العصابه دي من اهل البلد.
طبعا بعد الحادثه الكل عرف مشاعر ادهم ناحيه ليلي والكل مستغرب من حب ليلي لادهم في مستغرب وفي غيران.. البنات بدؤا يبصوا لادهم بنظره تانيه.. حبه وتضحيته بحياته علشان حبيبته غيرنظره الناس ليه ليلي كانت عايزه تزور ادهم وطبعا اتخانقت مع ابوها جامد واختلفوا كتير وهيا مصره علي موقفها طبعا ابوها بدا الناس يسالوه عن علاقه ليلي بادهم وهو بينكر اي علاقه بس الكل مش مصدق محدش يرمي نفسه للموت علشان خاطر حد عادي ابو ليلي راح لادهم المستشفي ودخل عنده.
ادهم: اهلا اتفضل عم محمود: ولا اهلا ولا زفت انا جاي اقولك ان سيادتك تخرج من المستشفي دي تمشي من البلد وكفايه لحد كده ادهم: ومهمتي؟ عم محمود: هو مفيش ظباط غيرك ولا ايه؟ وبعدين انت متصاب يعني مش هاتقدر تعمل حاجه... وبعدين لو بتحب ليلي زي ما بتقول يبقي هتمشي من البلد دي ادهم: امشي؟
عم محمود: ايوه تمشي اولا انت وسخت سمعتها ادهم: انا؟ انا معملتش اي شيئ يضر سمعتها عم محمود: انك ترمي نفسك فوقها وتتصاب بالشكل ده وصل للناس فكره غلط ادهم: يعني ايه كان المفروض اسيبها تموت واتفرج ولا اعمل زي ابن عمها واجري عم محمود: مالكش دعوه بابن عمها وشكرا يا سيدي انك انقذت حياتها بس ده ميدكش الحق انك تحلم باكتر من كلمه شكرا وده اخر كلامي.
سابه ومشي وادهم فضل يسال نفسه السؤال اللي عمره ما لقاله اجابه ايه الغلط الللي ارتكبه في حياته بيتعاقب عليه وفي يوم وادهم في المستشفي جاله حمدي ابن عم ليلي يزوره حمدي: اهلا بسياده المقدم حمدلله على السلامه ادهم: الله يسلمك انت كنت موجود ساعه الانفجار صح؟ حمدي: ااااه ك كنت موجود ليه؟
ادهم: لا عادي بس فاكر اني شفتك مش اكتر انت اللي حاولت تدخل في الفتحه ورجعت حمدي: ماهي كانت ضيقه ااتحشرت فيها ادهم: هيا بس كانت عايزه اصرار مش موجود عندك حمدي: اصرار ولا اظهار بطوله ؟ حمدي قالها بنبره غريبه خلت ادهم يستغرب ادهم:: بطوله ؟ قصدك ايه؟ ؟
حمدي:: هو في كام معني لاظهار البطوله ؟ عايز تبان بطل قدامها ادهم: قدام مين؟ ؟ حمدي: قدام ليلي هو في غيرها بس ليلي دي ابعد من نجوم السما ادهم: ليلي قولتلي! انت قلت ليلي تقربلك ايه؟ حمدي: بنت عمي وهتبقي مراتي قريب ومش هتاخدها مني فاهم مش بعد كل اللي عملته ده تيجي انت وتاخدها علي الجاهز كده ادهم: كل اللي عملته؟ وايه هو اللي عملته؟
حمدي ارتبك ومعرفش يرد علي طول حمدي: ملكش دعوه انت المهم ابعد عن سكه ليلي بدال ما يجرالك حاجه تاني ادهم: وانت ايه علاقتك باللي جرالي اولاني؟ حمدي بارتباك: ااانا مااااليش علاقه وانا مالي قنبله وانفجرت انا مالي؟ ادهم: قنبله؟ وانت مين قالك انها قنبله؟ عرفت منين؟ انت ايه علاقتك بالانفجار ده؟ حمدي: انا ماليش علاقه بقولك ايه انت مش عارف تقوم بشغلك هتدبسني انا ولا ايه؟ انفجار حصل يبقي لازم يكون فيه سبب ابعد عن ليلي احسنلك.
مشي حمدي بس الشك كبر عند ادهم ان له علاقه بالعصابه بس طبعا معندوش دليل احساس مش اكتر احساس صعب يثبته لان ابو ليلي مش هيسكت لو اتهم ابن اخوه حمدي وهو ماشي سال الدكتور عن حاله ادهم وهيخرج امتي فقاله بعد يومين حمدي بلغ العصابه انه فاضل يومين وادهم يرجع تاني ادهم خرج من المستشفي وطلب من مديره انه يبعت حد غيره لانه محتاج اجازه علشان حالته الصحيه وراح يلم حاجته اغلب اهل البلد راحو يسلمو عليه ومعظمهم اهالي العيال اللي هو خرجهم.
ليلي عرفت ان ادهم ماشي جريت تشوفه وقابلها ابوها وحاول يمنعها بس مقدرش وسابها تروح تشوفه واتطمن ان ادهم خلاص هيمشي ويخلص منه ادهم خلاص قفل شنطته سمع صوتها ليلي: خلاص هتسيبني؟ ادهم: ده افضل؟ ليلي: افضل لمين ليا ولا ليك؟ ادهم: افضل ليكي علاقتنا من الاول ما كانتش راكبه احنا الاتنين ما ننفعش مع بعض ليلي: وايه اللي خلاه ما ينفعش هاه الناس ظط في الناس كلها ادهم: الناس لوحدها متهمنيش ليلي: امال ايه؟
ادهم: ابوكي يا ليلي.. عيلتك مش عايز تخسريهم بسببي واوعي تقولي عادي لانه مش عادي ابدا ومش هرضي بده ابدا ليلي: ابويا مديونلك ولو قاطعها ادهم: لو ايه؟ طلبت ايدك رد لجميلي ولا ايه.؟ عايزاني الوي دراعه وادخل بيت انا مكروه فيه؟ انا اسف بس قررت ما ادخلش اي بيت وجودي مش مرغوب فيه وانتي اكتر واحده عارفه ليه.
ليلي: وبعدين مش هشوفك تاني؟ ادهم: انسيني اعتبريني ذكرى حلوه او حلم وصحيتي منه بعد اذنك سابها واخد شنطته وكلبه وركب عربيته ومشي من غير ما يبص مره واحده وراه لانه لو بص هيرجع.
رواية المشوه الجزء الأول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني عشر
مشي ادهم وساب ليلي لوحدها حزينه من الدنيا كلها فضلت في مكانها تعيط وتعيط لحد ما سمعت صوت وراها حمدي: سيبك منه هو ميستاهلكيش ليلي: وانت اللي تستاهلني؟ حمدي: انا ابن عمك واولي الناس بيكي ليلي: كان ممكن زمان اوافق بيك يا حمدي قبل ما اعرف يعني ايه حب.. بس دلوقتي اسفه حمدي: يعني ايه اسفه؟
ليلي: يعني اسفه مقدرش ابقي مع حد ما بحبوش مقدرش اكون مع راجل غير ادهم حمدي اتعصب: مين ادهم ده؟ شايفه فيه ايه؟ ده راجل مشوه ليلي: يمكن يكون بالنسبالك راجل مشوه لكن بالنسبالي مشفتش حد في رجولته وحبه وحنيته وقسوته مشفتش حد زيه عنده استعداد يضحي بحياته علشان حد ما يعرفوش.. من الاخر يا حمدي بعد ادهم مفيش رجاله بالنسبالي حمدي: يعني ايه بقي مفيش رجاله؟
ليلي: ملهاش معاني كتيره شيلني من دماغك ودور علي حد غيري حمدي: حد غيرك هاه؟ انا مش هتجوز غيرك فاهمه؟ بالذوق بالعافيه هتكوني مراتي ليلي: ايه التخاريف اللي بتقولها دي طب ايه رايك لو انت اخر راجل في الكون ده مش هتجوزك هو غصب ولا ايه بعد اذنك سابته ليلي ومشيت وهو اتغاظ جدا وراح لعمه ابو ليلي حمدي: عمي محمود اعتقد ده الوقت المناسب اني اخطب ليلي بقي ولا ايه؟
عم محمود: مش وقته دلوقتي ليلي: لا وقته يا عمي انا من كام سنه وانا مستنيها الاول الثانوية وبعدها الكليه واهي اتخرجت وبعدها قالت لما تشتغل واهي اشتغلت يبقي استني ايه تاني؟ عم محمود: يعني انت كنت عايز ايه اخرجها من المدرسه واجوزهالك ولا ايه؟وبعدين انت ازاي تتكلم معايا بالاسلوب ده؟ حمدي: لايا عمي انا اسف مش قصدي بس يعني نستني ايه تاني؟
عم محمود: الراي في للموضوع ده يخص ليلي وحدها حمدي: ايه يخص ليلي وحدها ده الكلمه كلمتك عم محمود: لا مش في دي انا ممكن امنعها من حد لكن عمري ابدا ما اجبرها علي حد مش عيزاه ابدا الراي رايها هيا وبس هنا دخلت ليلي وجايبه الشاي لابوها وحمدي عم محمود: متشكر يا بنتي تسلم ايدك ليلي: العفو يا بابا بعد اذنكم عم محمود: استني يا ليلي محمود جاي طالب ايدك ايه رايك؟
بصت لمحمود بصه غيظ ليلي: سبق وكلمني وقولتله انه زي اخويا عماد ومش قادره اشوفه باي طريقه تانيه عم محمود: يا بنتي ابن عمك اولي بيكي ليلي: انا اسفه يا بابا مش هقدر بعد اذنكم سابتهم ودخلت اوضتها وفضلت تعيط ابو ليلي اعتذر لحمدي وقاله انه عمره ما هيجبر بنته في موضوع الجواز ده بالذات طلع لبنته وقلبه وجعه من عياطتها عم محمود: يابنتي كل ده ليه؟ ليلي: انت مش عارف ليه؟
عم محمود: يعني انا مش عارف انت حابه فيه ايه؟ يابنتي ده احنا لا نعرفله اصل ولا فصل ولا حتي ايه اللي شوهه كده ولا اهله فين؟ ليلي: وتفرق معاك ايه كل الحاجات دي؟ طول عمرك تقولي اهم حاجه في اي انسان اخلاقه ومبادؤه ايه اللي شفته غلط من ادهم هاه؟ تقدر تقولي عيبه ايه غير شكله وبعدين انا مش شايفاه مشوه ابدا بالعكس انا بحب كل حاجه فيه حتي شكله ده بحبه عم محمود: ليه ليه ده؟ ايه اللي فيه زياده عن اي راجل تاني؟ زياده عن حمدي؟
ليلي: بجد يا بابا انت عايز تقارن ادهم بحمدي؟ اصلا مفيش وجه مقارنه بينهم اصلا ارجوك يا بابا انت مشيت ادهم من البلد وانت انتصرت وكسرت قلب بنتك فكفايه لحد كده وسيبني في حالي بقي سيبني اندب حظي لوحدي عم محمود: يا بنتي انا مش عايز غير سعادتك وبس وانا مبعدوتوش عنك غير لمصلحتك ليلي: سعادتي؟ سعادتي كانت هتكون معاه هو وبس... بس انت اخدتها مني ارجوك يا بابا سيبني دلوقتي.
سابها وخرج وسمع عياطها وقلب اتوجع علي بنته وبدأ يسال نفسه " اللي عمله ده صح ولا هو فعلا اخد سعاده بنته وحرمها منها؟ ادهم ممكن فعلا يسعد ليلي ولا هو نزوه في حياتها هتندم عليها في يوم من الايام؟" طول عمره بسيب بنته تقرر حياتها وتعمل اللي هيا عايزاه حتي لو غلط كان بيسيبها تغلط وتعرف غلطها بنفسها وتصححه.. عمره ما فرض رايه عليها ابدا... طب ليه ده مش قادر يسبها تاخد قرارها لوحدها؟
اسئله كتيره ملهاش اجابه قعد لوحده ودماغه هتنفجر من التفكير وفجاه سمع صوت مراته ام ليلي: اللي انت عملته ده كان غلط عم محمود: امال ايه الصح؟ اسلم بنتي لواحد لا ليه اصل ولا فصل ولا كبير وبالشكل ده؟ ام ليلي: ما تسلمهالوش بس انت حاولت تعرف اصله او فصله او تعرف اي حاجه عنه؟ حاولت تديله فرصه يعرفك نفسه انت واجهته ووقفت ضده من اول لحظه شوفته فيها.
عم محمود: سبحان الله انا مش قادر احبه او اتقبله اعمل ايه يعني؟ مش قادر ام ليلي: تعمل حساب لبنتك وتاخد في اعتبارك انها بتحبه ومش هتنساه ابدا عم محمود: الزمن بينسي كل شيئ واقفلي الكلام بقي
حمدي طبعا الغل والحقد ماليه وراح لزعيم العصابه الزعيم: اهلا اهلا ايه اللي رماك عندنا وجاي كده في النهار ومش خايف؟ حمدي: الظابط ومشي ولسه بكره هيبعتو غيره يعني لو عايز تعمل اي حاجه يبقي تعملها النهارده الزعيم: اممم قولتلي بقي وانت ايه مصلحتك؟ او عايز ايه اصل اكيد مش جاي كده لله في لله؟
حمدي: فعلا عندي طلب... ليلي بنت عمي الزعيم: جميله الجميلات مالها محدش قرب منها بناءا علي اتفاقنا نبعد عن بنات عيلتك حمدي: لا مش عايزك تبعد الزعيم: امال عايز ايه بالظبط؟ حمدي: عايزك تعمل اللي بتعمله مع كل بنت بتجيبها هنا الزعيم: انت عايزنا نغتصبها؟ انت مجنون يا واد انت ولا ايه؟ حد عايز اللي هتكون مراته مغتصبه انت اهبل ولا ايه؟
حمدي: لا مش اهبل بس انا عايز اجيب مناخيرها الارض هيا وابوها... بعد كل ده بترفضني الهانم علشان خاطر المشوه ده... ايوه عايزكم تغتصوبوها وهيا ساعتها هتيجي تركع تحت رجلي علشان اتجوزها هيا وابوها هيجولي زحف لعندي ويترجوني اتجوزها الزعيم: اممم رفضوك يا امور وانت عايز تنتقم؟ وماله غالي والطلب رخيص انا افديك الساعه لما انام مع قمر زيها النهارده وحياتك هيتم الموضوع ده ولا تقلق وفعلا في وقت العصر هجمت العصابه علي البلد وجمعوهم في الساحه.
سرقو اللي سرقوه ونهبو اللي نهبوه كأنهم بيعاقبو اهل البلد انهم جابو ظابط يحميهم الزعيم: اه يا بلد ناكره الخير... انا بحميكم ايه يعني لما ناخد منكم ناكل مش ده تمن حمايتي ليكم عم محمود: يا عم احنا مستغنين عن حمايتك بس فارقنا وبعدين البنات اللي بتاخدهم وتبهدلهم ده تسميه ايه هاه؟ الزعيم: فرفشتنا يعني عايزنا نترهبن ولا ايه؟ وبمناسبة البنات بقي بقالنا كتير ما فرفشناش وعايزين حاجه تعوضنا علي الشهر اللي فات ده كله حاجه كده تفتح النفس طبعا كان بيتكلم وعينه علي ليلي اللي خافت وبترجع لورا.
عند ادهم ادهم راح للقسم وسلم كل الاوراق اللي معاه وملف القضيه وتناقش مع الظابط اللي هيستلم مكانه كل شكوكه واراؤه وكل حاجه وصلها المفروض بقي يمشي من البلد بس قبل ما يمشي راح للمنتزه اللي قابل فيه ليلي اول مره وفضل يتمشي فيه يفتكر كل لحظه عدت عليه معاها... يفتكر كل ابتسامه وضحكه والتفاته منها... مش ندمان ابدا انه حبها كفايه عليه ذكرياته... كفايه انه داق طعم الحب وعاشه فاق ادهم من ذكرياته لقي وقت كتير عدي.
قام ووراه كلبه وبيمشي يقدم رجل ويأخر رجل ويدوب ركب عربيته تليفونه رن
عند ليلي: مسكو رجاله الزعيم ليلي وشدوها حاول ابوها يتدخل بس ضربوه واخوها كمان اتضرب وحمدي واقف بعيد بيتفرج وشمتان الزعيم: جميله وتستاهلي الكل يتخانق عليكي انتي هتكوني تعويض لكل الحرمان اللي فات ده ليلي: ده بعينك نجوم السما اقربلك مني الزعيم: هههههههههه تصدقي ضحكتيني مد ايده وحطها علي خدها وهيا حاولت تبعد بس مسكوها جامد ورموها قدامه تحت رجليه.
مسكها من شعرها ووقفها قدامه ويدوب هيقرب راحت ضرباه بالقلم ردلها القلم ووقعها في الارض من قوه قلمه ومسكها تاني وقطعلها بلوزتها وكشف جسمها ليلي صرخت ونادت علي حبيبها الزعيم: نادي عليه يمكن يسمعك ههههههه الكل بيضحك.
شدها الزعيم من شعرها راحت شدت نفسها بعيد عنه وحاولت تجري مسكوها وضربوها الزعيم: الظاهر انك هتتعبينا بس تستاهلي التعب ليلي تفت علي وشه والحركه دي ضايقته قوي ورفع ايده علشان يضربها تاني...
رواية المشوه الجزء الأول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث عشر
الزعيم رفع ايده ويدوب هيضرب ليلي بس اتفاجئ بإيد مسكت ايده وحد زقه بعيد عن ليلي ليلي مستنيه ايده تنزل عليها بس اتفاجئت بيه بيطير بعيد عنها رفعت عينيها تشوف منين شافته واقف بقامته الطويله وقفت واستخبت في حضنه وحست بأمان الدنيا كلها بين ايديه ليلي: كنت عارفه انك هتيجي.
فلاش باك ام ليلي صعب عليها بنتها وعياطها وقلبها المكسور وقررت انها لازم تتدخل مسكت تليفون ليلي وقت العصر بعد ما الكل خرج وهيا لوحدها في البيت جابت رقم ادهم ادهم يدوب ركب عربيته تليفونه رن ادهم: الو ام ليلي: الو اهلا يا ابني ادهم باستغراب: افندم مين بيتكلم؟ ام ليلي: انا مامت ليلي يا ادهم قلبه بيدق وهيخرج من مكانه ام ليلي: الو انت سامعني؟
ادهم: ايوه سامع حضرتك اتفضلي ام ليلي: انا عايزه اسالك سؤال واحد بس امانه عليك تجاوبني بصراحه ادهم: اتفضلي وهجاوبك ام ليلي: انت بتحب ليلي بجد ولا بتحب تعلقها بيك وقربها منك وانها اول حد يحبك؟
ادهم: انا مش هنكر ان ليلي اول حد يحبني بس اكيد انا مش هحبها لمجرد انها حبتني! انا تخطيت الحب من زمان قوي.. الحب حاجه بسيطه بالنسبه لاحساسي ناحيه ليلي انا بعشقها انا بتنفس بيها اصلا ام ليلي: طيب وسيبتها ليه؟ ادهم: حضرتك اللي بتسالي؟ ام ليلي: ايوه بسأل لاني اللي اعرفه اللي بيحب حد مش بيتخلي عنه ويمشي ادهم: انا بتخلي عنها؟ حضرتك مش عارفه رأي جوزك فيا ولا ايه؟
ام ليلي: انا ماليش دعوه برأي حد انا ليا دعوه بتصرفاتك انت واللي انا شيفاه انك اتخليت عن بنتي وسيبتها ومشيت لو بتحبها فعلا زي ما بتقول كنت تحارب علشانها مش تنسحب في اولها كده! ادهم: احارب مين؟ احارب ابوها؟ ام ليلي: تحارب اي حد يقف بينكم مهما كان ادهم: انا مقدرش ابعدها عن ابوها وخصوصا انه اهم شخص في حياتها ام ليلي: انت خايف تحارب وخايف انها تلومك وخايف ان احساسها ما يكونش حقيقي ويجي يوم تكتشف فيه ده وعلشان كده بتبعد ادهم: ايوه فعلا خايف تقدري تلوميني؟ واحد عمره ما داق طعم الحب من اي نوع وفجأه ملاك بتحبه عايزاه يعمل ايه؟
ام ليلي: يتمسك بالملاك ده ويحاول بقدر الامكان يخليه جنبه ادهم: ولو خسره؟ ام ليلي: يبقي عمل كل اللي يقدر عليه علشان يحافظ عليه وما يندمش ابدا... انا قلت كل اللي عندي والكوره دلوقتي بقت في ملعبك
قفلت التليفون وهو مشاعره في حاله ثوران وحرب انه يرجع لحبيبته وانه يمشي والاخر قرر انه يرجع ويمشي مع التيار ويشوف هيوديه لفين
تعالو نرجع ليلي رمت نفسها في حضن ادهم واستكانت بين ايديه وهو قلع قميصه وغطاها بيه الزعيم: سمعت عنك كتير بس السمع حاجه والحقيقه حاجه ادهم: لحد هنا وكفايه نهايتك خلاص الزعيم: نهايتي؟ ومين اللي هيمنعني انت؟ وريني ادهم: بس كده انت تأمر ادهم حرك ليلي بعيد ووقف هو يتخانق مع العصابه.
كان مسيطر تماما والكل عرف ساعتها هما ليه بعتو راجل واحد بس قصاد عصابه كامله ادهم بدأ يسيطر علي الوضع لحد ما الزعيم حس بفشله وخسارته قدام ادهم راح ماسك ليلي وحط سكينه علي رقبتها الزعيم: لحد هنا وكفايه ادهم بصله ووقف اول ما شاف السكينه علي رقبه ليلي الزعيم: استسلم وارمي اللي في ايدك يا اما حبيبه القلب هتدفع التمن استغرب ادهم من كلامه الزعيم:اه عارف انها حبيبتك ارمي اللي في ايدك.
ادهم رمي اللي في ايده واستسلم وهما بدؤا يضربو فيه وهو بيقع ويقف تاني وعنيه علي حبيبته وبس اللي مستعد يعمل اي شيئ علشان خاطرها ابو ليلي بيتفرج ومستغرب هو في حد بيحب حد كده؟ ؟ واحد من العصابه مسك سكينه ودخلها في صدر ادهم ليلي صرخت بس الزعيم مسكها وقالها الزعيم: طب هو يحبك عادي لكن انتي؟ يالا خد الشر وراح ادهم وقع علي الارض
وليلي بتعيط وتنادي عليه وهو شريط حياته بيمر قصاده وكل اللي فاكره ليلي من اول ابتسامه واول ضحكه وكل حاجه منها الزعيم: اهو الظابط بتاعكم اتفرجو عليه بيموت اما انتي يا حلوه هتكوني ضيفتي تمتعيني شدها من شعرها وهيا بتصرخ.
هنا ادهم وقف وبص للزعيم نظره عمره ما هينساها ابدا وشد السكينه من صدره ورايح ناحيته الزعيم وكل اللي بيقف في طريقه بيدبحه او يضربه ورجع زي ما كان اله للقتل وبس لحد ما وصل للزعيم اللي كان في حاله ذهول شد ليلي منه وزقها بعيد ومسكه وحط السكينه علي رقبته ولسه هيدبحه الزعيم: استني استني انا ماليش ذنب ادهم: مالكش ذنب؟ ضربه بالقلم وكل جمله بيقولها بضربه قلم : ده علشان فكرت فيها : وده علشان ضايقتها ومسك دراعه ولفه وكسره : ودي ايدك اللي اتمدت عليها ويدوب رفع السكينه علشان يدبحه الزعيم: ابن عمها هو اللي قالي انا ماليش دعوه ادهم: انت بتخرف؟
الزعيم: لا مش بخرف... حمدي هو اللي قالي يوم الرحله وهو اللي قالنا علي مكانهم وهو اللي زرع المتفجرات علشان نبعدك كان عارف انك اول ما تسمع اي حاجه عن ليلي هتجري ادهم: ودلوقتي هو اللي قالك تغتصبها علي الرغم من انه بيحبها وعايزها مراته؟ انت كداب الزعيم: لا مش كداب هو فعلا طلب مني اغتصبها لانها رفضته وكان عايزها تتذل وتركع تحت رجليه وتتطلب منه يتجوزها هيا وابوها واساله هو اللي طلب مني اساله.
حمدي: دددددده كدددددداب ما تصدقوش الزعيم: لا مش كداب هو اللي قالي انك مشيت النهارده وان الظابط هيجي بكره هو ديما اللي كان بيختارلي البنات علي حسب عداوته وكرهه لشخص معين هو اللي كان بيقولي كل معلومات البلد الكل بص لحمدي وهو معرفش يتكلم راح جري ادهم: حتي لو هو فعلا اللي قالك ده ما يبرأكش لو عندك رغبه اخيره قولها ويدوب هيدبحه.
عم محمود: وقف! ايه الفرق بينك وبينهم لو هتقتل كل اللي يقف قصادك؟ انت رجل قانون اقبض عليه وخليه ياخد حسابه ادهم:وحسابه هو الموت عم محمود: بس مش بايدك سيبه للقانون هنا ادهم سابه والبوليس كان وصل وقبضوا عليه ادهم واقف والكل بيبصله السكينه رماها من ايده وقعت ورنت علي الارض ادهم: بلدكم بقت في امان ودوري لحد هنا انتهي.
قال الجمله دي ووقع علي الارض ليلي جريت ومسكته ليلي: ادهم علشان خاطري اوعي تسيبني تاني ارجوك اوعي دموعها مغرقه وشها ادهم بابتسامه: هشششش ما تعيطيش عمري ما تمنيت اكتر من كده... اموت بين ايديكي انتي ليلي: ارجوك انا عايزه اعيش معاك ارجوك اوعي تستسلم.
ادهم: انا وصلت لاخر طريقي ووصلت لكل اللي بتمناه وانتي بقيتي في امان دوري خلص اوعديني تعيش حياتك وتفرحي نيابه عني اوعديني ليلي: ادهم... ادهم: ارجوكي اوعديني لو بتحبيني اوعديني ليلي: اوعدك ابتسم ادهم وايده وقعت من علي خدها وهيا بتصرخ لاااااااااااااااااااااااااااااااا