الشاب الاول: مالك يا زميلى الشاب التانى: البت بنت الجزمة بكلمها ضربتى ضربة الشاب الثالث: يااانهار ابيض اكيد كنت بتعكسها الشاب التانى: اه بعكسها واللى غايظنى انها عامية بنت العاميه الشاب التالت: اوعى تكون قصدك ع البنت اللى كانت واقفة عند الشجرة الشاب التانى: ايوة هى مالها يعنى الشاب الثالث: دى نورهان خطيبة الواد اللى انت اتخانقت معاه السنة اللى فاتت الشاب التانى: انا اتخانقت مع الجامعة كلها تقصد مين الواد المحامى الشاب الاول: هااار ابيض الواد المحامى لا اعم ابعدونا عنة الشاب التانى: استنى انت يا هانى دة يودينا فى داهيه الشاب التالت: بص بقا عشان هى خطيبة عمر انا هاخد حقى منها وهخليه يندم ع اليوم اللى عرفنى فيه مش كدة يا حسن حسن: كدة وابو كدة لازم تاخد حقك هانى: بقولك ايه يا تامر بلاش احسن واصلا شهتعرف تعمل حاجة تامر: لا هعرف طبعا دة انا تمووور وارهنك حسن: اشطا اعم انا معاك خد اللى انت عاوزة منها وانا هديك 3 مليون جنية هانى: انا مليش دعوة انا مش اراهنك ع حاجة تامر: براحتك حبيب قلبى هيراهنى بس الموضوع دة عايز سنتين ع الاقل
فى نفس اليوم ذهبوا الثلاثة الى شقة وطلب منه تامر ان يصور الرهان بينة وبين صديقة حسن كى لا يتراجع عن فكرتة ولم يعطى لصديقة النقود المتفق عليه فوافق تامر رغما عنة واخذ يصور كلامهم والفيديو اصبح بيد الثلاثية 3 نسخ بعد مرور 3 ايام ذهب تامر الى عمارتهم وسال البواب جميع الاسئله واصبح يعرف عنها كل شى ثم اعطى للرجل نقود كثيرة وحرد عليه الا يقول لاحد واخيرا ظهر ابراهيم الذى قال لزوجتة انة سافر بلدهم شهور لكى يأخذ بتار العائله ساميه: ابراهيم اخيرا جيت اتاخرت اوى هناك ابراهيم: معلش بقا يا ساميه ظروف والطار وكدة امال الولاد فين ساميه: خالد فى درسة ونيرة راحت لزميلتها ونورهان قاعدة فى اوضتها ابراهيم فى نفسة: ههههههه كويس انك جوا ماشى يانورهان ابراهيم: ماااشى انا هدخل اشوفها وحشتنى اوى البت دى ساميه: ماشى يا براهيم انا هروح السوق اجيب الاكل اللى انت بتحبة ثم ذهبت ساميه ودخل اوضة نورهان
نورهان: نيرة اخيرا جيتى ابراهيم: لا مش نيرة دة انا احست من صوتة انها قد تحترق نورهان: هو انت حضرتك جيت امتى ابراهيم: لسه واصل ... صح فى واحد متقدملك وشكله بيحبك اوى وع فكرة عارفك كويس يعنى مش همة ظروفك تفأجت من كلامة ثم قالت بزعيق: انت اتجننت ازاى يعنى انت نسيت انى مخطوبة ولا ايه ابراهيم: يابت يا هبله دة معاه فلوس كتيرة اوىاوى وهيظبطك وهيعملك العمليه وسيبك من خطيبك دة فقير نورهان: انت ازاى تقول كدة انت اكيد مش طبيعيى عايزنى اسيب خطيبى عشان الفلوس تتحرق هى واللى بيحبها وانا اللى كنت فكراك بقيت انسان بجد طلعت شيطان كبير امشى مش عايزة اسمع صوتك دة تانى اخرج برة ابراهيم بضحك: هنههههه ماشى يا قطة فكرى كويس سلام اخذت تبكى بشدة ثم خرجت من غررفتها وفتحت باب الشقة وهى لاتدرى ماذا تفعل ثم نزلت من الدرج وخرجت فى الشااارع وظلت تبكى ولا تعلم هى فين عمر اشترى سيارة جديدة من مبلغ اعطاه له عادل بية لانة ناجح فى عمله وسيصبح مكانة فى نهاية العام كان ذاهبا يفرحها ولكن وجدها تبكى فى الشارع مزلت من السيارة بخضة وجرى عليها واحتضنها بشدة عمر: مالك يا حببتى اننى ايه اللى نزلك كدة وبتعيطى ليه نورهان: ابراهييم
عمر: جوز مامتك هو رجع نورهان: اه رجع وبيقولى فى عريس متقدملك وعمال يقولى سيبك من خطيبك وشوفى الغنى عمر: بقا كدة طييييب وحيات امة ماانا سيبة ... متخافيش يا حببتى انا هتصرف واخذها وركبت السيارة ثم وصلو الى الشقة دخل الشقة ماانا راة حتى امسك بياقة قميصة واخذ يضرب بة ونورهان تبكى ابراهيم: انت اازاى تمد ايدك عليه عمر: انت لسه شوفت حاجة بقا انت يا زباله تقولها جايبك عريس غنى وسيبك من خطيبك ابراهيم: مين دة انا ... البت خطبتك كدابه .. اوعى ايدك دى عمر: انت اللى واطى وكداب وحيوان ابراهيم: انت متعرفش ان انا اللى خليتكو تتخطبو ووممكن انا اللى افرقكو عن بعض عمر: واطى وتعملها يا حيوان دخل عليهم خالد بعد انتهاءة من الدرس خالد: ايه دة فى ايه وانت ايه اللى رجعك مش كنا خلصنا منك عمر: تعال شوف الاستاذ بيقول ايه لاختك عايزاها تسبنى وتتخطب لواحد غنى حيوووان اكيد قابض خالد:: اه يا واطى يا زباله سيبة ياعمر وسبيهولى دة كلب وانا نفسى اربية
ثم لكمو لكمة ابراهيم: ااااااه اااااه اصبر عليه خالد:انت لسه شوفت حاجة عمر: اوعى يا خالد خلاص انا هتصرف كل هذا ونورهان تبكى دون كلام اخذها عمر الى غرفتها واجلسها ع السرير ثم مسح دموعها وقال عمر: شوفتى يا حببتى عربيتى الجديدة نورهان: بجدد انت اشتريت عربية عمر: اه اللى انتى ركبتيها واحنا جاايين نورهان: انا افتكرتها بتاعت يوسف عمر: خلاص يا حببتى معتدش هستلف حاجة من حد انا شغلى اتحسن جدا وفلوسى كترت وكمان بحوشلك عشان العمليه نورهان: بجد يا عمر عمر بدموع: بجد يا حببتى ثم حضنها
تانى يوم فى الجامعة نورهان رفضت الذهاب للجامعة لان عمر مش هيروح فى اليوم دة نيرة فى الجامعة ولقت حد بينادى عليها ...: نييييرة نظرت خلفها وجدتة تفأجات كثيرا نيرة: هييثم هيثم: اه ... عامله ايه نيرة: احم الحمدلله وانت هيثم: ببقى كويس لما بشوفك نيرة: دايما... هستأذن انا دلوقتى هيثم: لا رايحة فين ماصدقت شوفتك نيرة: خيرر يا هيثم هيثم: كنت عايز اعتذر ليوسف وعمر وعايزك تساعدينى نيرة بأستغراب: من امتى الكلام دة هيثم: انا خطبت نيرة: بجد مبررووك هيثم: الله يبارك فيكى ... انا بحب خطيبتى وهى اللى طلبت منى اعمل كدة نيرة: بجدد طييب كويس يوسف زمانة جاى حالا هيثم: انا مش مستعجل ... نيرة: اهوو جة اهوو نظر يوسف اليها وعندما راى هيثم معها غضب كثيرا وذهب اليهم يوسف: اهلا اهلا يابنى انت مش بتحرم نيرة: استنة بس يا يوسف انت مش فاهم حاجة يوسف: ششششششش اسكتى انتى ...ايه اللى موقفك معاه اصلا هيثم: استنة يا يوسف انت فهمت غلط انا هعرفك الحكاية يوسف: ايييوة انا بقا عايزك تعرفنى الحكااية قبل مااارتكب جريمة هيثم: انا كنت جاى انهاردة عشان اعتذرلكو كلكو انا اسف بجد ع اللى عملتة يوسف: وانت من امتى دة هيثم:من لما خطبت حببتى ... ع فكرة هى معانا هنا فى الجامعة وعارفة عمر كمان ع قد معلووماتى وعايزةة تتعرف عليكم نيرة: ان شاء الله تيجى الفرصة اللى تجمعنا تانى عن اذنك دلوقتى
تانى يوم عمر: زى ماقولتلك امى لو شافت الفلوس دى فى البيت هتخدها تصرفها وانا عايز اعمل لنورهان العمليه السنادى يوسف: انا مش موافقك خالص ع اللى بتعمله دة ماتتجوزو الاول ولعدين اعملها العمليه براحتك عمر: عايز اعملها مفاجاة كفاية اللى شفتة وعشتة وهى كمان نفسها تشوف حببها زيها زى اى بنت افرض اتخمت فيا زى مابيقولوا يوسف: والله يا عمر انا مش مطمن خالص للموضوع دة لكن هسمع كلامك واشيل فلوسك معايا ووقت ماتحب تاخدهم قولى ولو مش واثق فيا انا ممكن اكتبلك عقد عمر: اخص عليك يا جوو وهو انا لو مش واثق فيك كنت قولتلك ع موضوع الفلوس دة يوسف: حبيبى يا عمر
فى نفس اليوم بليل ابراهيم واقف فى البلكونة وبحذر وبيتكلم بصوت واطى ابراهيم: الو ايوة يا باشا انا عملت اللى قولتلك علية بس البت دماغها ناشفة وراحت قالت للواد خاطبها ...: ياااه دة انا قولت انت قدها وهتعرف تتصرف لكن طلعت... ابراهيم: لا ياباشا انا قدها واقدر اعمل اى حاجة بس الخطة مش حلوة ومش هتنفع معها ياباشا انا عارف دماغها وعارف هتيجى بانهى خطة ...: طب ماتقول خطتك مستنى ايه ابراهيم: وانا هقولك الخطة كدة بلوشى لا طبعا عايز فلوس الاول ياباشا ...: طماع زى ماقولولى عايز كام ابراهيم: اقل من 2.000 جنية مش هاخد ...: 2.000 جنية مرة واحدة دة انت طماع اوى يا هيما ... كتير ع خطة واحدة هديك 1.000 جنية مردى يابا ابراهيم: ماشى يا باشاً
...: ابعتلك الفلوس ازاى ابراهيم: ابعتلى الفلوس ع عنوان البيت وياريت يكون دلوقتى عشان امان ...: تمام بس عارف لو خدت الفلوس وهربت كدة ولا كدة هيجيبك ابراهيم: عيب ياباشا دة انا هيما بردو بعد نص ساعة الباب خبط جرى ابراهيم عشان يلحق يفتح الباب ابراهيم فتح الباب وخد الفلووس ودخل استخبى فى الاوضة وقعد يعد الفلوس ورقة ورقة وبعدين شالهم فوق الدولاب ...: الفلوس وصلتلك ابراهيم: اييوة يا باشا بس ناقصة 50 جنية ...: ايه دة معقووله اووو اكيد غلطة منى ... وبعدين طلعت ناصح وبتعد كمان الفلوس ابراهيم: طبعا ياباشا اصل ولامؤاخذة محبش حد يضحك علية ...: المهم هديهالك يوم مااقابلك ايه هى الخطة بقى ابراهيم: عندى شرط تانى ...: وبعدين معاك يا ابراهيم انت غبى اوى اتفضل عايز ايه ابراهيم: براحة يا باشا كنت عايز بعد ماالعمليه تكمل اخد نصيبى واللى انا عاوزة ...: هديك 10.000 جنية مردى كدة ابراهيم: لا ياباشا قليل انا عايز مليون جنية ...: كتير اوى ابراهيم: العمليه مش ساهله اباشا ...: موافق اخلص بقا ابراهيم: اسمعنى يا باشا...
بعد مرور عدة ايام
نورهان عماله تتصل بعد انتهاء الترم التانى ونجاح عمر ويوسف ونورهان ونيرة بتقدير امتياز وخالد جاب 98
عمر ماشى رايح يطمن ع عربيتة فى الجراج واحد كان هيخلطة بالعربية عمر: ماتحاسب يا اخ ايه اعمى ...: عن جااد بعتذر منك كتير عمر: انت بتشتم ولا ايه يا حيوان ...: لا انا ماعم بشتم انا بترجاك تسامحنى ونزل من العربية ورايح لعمر ...: مو معقول هيدا انت عمر: نعم حضرتك تعرفنى ...: عمر اشتقتلك كتير مو عم تتذكرنى عمر: انا مش فاهم حاجة ...: اييه يا عمر انا يوهان عمر بفرحة: يوووهاان يوهان: اييه يوهان عمر: حبيبى تعالى فى حضنى قعدو يحضنو ويسلموا ع بعض يوهان: وينا حمزة
عمر: مش فاهم... انت يابنى مش كنت فى امريكا ايه لغة اللبنانى دى يوهان: اييه انا روحت امريكا والمانيا ولبنان وسوريا عمر: سوريا فى حد يروح سوريا فى البهدله دى يوهان: راح احكيلك ع كل شئ بس نروح بالاول تعال نروح البيت اللى بيجمعنا احنا تلاتتنا عمر: ياااه انا بقالى كتير اوى مرحتش البيت دة تعالى نروح يلا فاكر العنوان يوهان: ايببه طبعا انا بتذكر كل شئ ركبوا العربية ووصلوا الشقة اللى وهم صحاب فى ثانوى بيقعدوا فيها ودخلوا وقعدوا وكانت الشقة مليانة تراب ومتوسخة اوى يوهان: انت اتصل بحمزة وخبرة انة يجى هون بس ماتقوله انى هون عمر: ماشى عمر: الو
يوسف: ايه ياعمر مش باين من اخر مرة عمر: معلش يا زوما بقولك ايه فاكر شقتك الى كنت ماجرها من واحنا فى ثانوى ونيجى نقعد فيها يوسف: اكيد بس ليه فى حاجة عمر: نفسى نتجمع تانى انا موجود فيها تعالى مستنيك يوسف بفرحة: طيييييارة وصل يوسف للشقة ودخل وسلم ع عمر وقعدوا عمر: عملك مفأجاة يوسف: ايه هى عمر: احم احم اطلع يا سمسم وطلع سمسم يوسف: ايه مين دة يوهان: عن جاد مابتعرفنى يوسف: ايه بيقول ايه دة عمر: ركز وانت تعرف فى ملامح متغيرتش يوسف: تقصد مين يوهان: اتطلع فينى يوسف: انت ببتكلم بلغة غريبة اوى مين دة ياعم يوهان: انا بكون يووهان يا حمزة يوسف بص ومتفاجئ يوسف: يوووهان بتاع الثانوية يوهان: اييه بالظبط يوسف: حبيبى وقعدوا يبوسوا فى بعض ويحضنوا فى بعض سيبك انت من الكلام بتاع التحاية والبوس والاحضان ندخل فى المهم يوسف: انت سافرت فين العربى ضاع يوهان: ايه انا راح احكيلكو كل شئ وفجأة موبايل عمر رن وكانت نورهان يوهان: لا هدا اليوم مافى حدا راح يفرقنا عن بعضنا وين هاتفك يا حمزة يوسف: اهو خد يوهان: فرجينى اياه ... وين تليفونك يا عمر عمر: استنة ارد وخدة يوهان: لا مافى مكالمات اليوم وخد منهم الموبيلات وقفلهم وقفل موبايله هو كمان نورهان قعدت تتصل كتير عشان تقوله انها مسافرة بكرة تعمل العمليه بس دون رد ابراهيم اتفق مع شخص مجهول ع خطة من تاليفة والشخص المجهول اللى هتعرفة بعدين وافق بمقابل فلووس طبعا وابراهيم طبعا فهم البيت كله بان واحد اتبرع بفلوسة وكل حاجة عشان تنقل دراستها فى المانيا هى واخواتها وطبعا البيت كله وافق وحضرو الشنط وودوا ورقهم مع الشخص دة وكل بقا تمام مفيش غير هو يوم واحد وهيسافروا وطبعا محظش لحق يتصل باتانى لان نورهان كانت لسه عارفة
وفى اليوم التالى كانوا فى البيت ونيرة عماله تحاول الاتصال ببوسف بس مغلق بعتتله ماستدج فيها بتقوله انا مسافرة هتوحشنى ونورهان بتحاول تتصل بية بس مغلق وقعدوا يعيطو وودعو بيتهم وسافروا
نورهان: ماتستنى شويه يا ماما يمكن عمر يجى ساميه: هو هيعرف منين اننا فى المطار نورهان: مش عارفة ... طيب محدش قله ليه ساميه: معرفش بقا يا نورهان نورهان: طيب احنا هنقعد هناك اد ايه ساميه: شهر شهر نورهان: ياااه كتير اوى ابراهييم: يلااا يا جماعة نركب الطيارة نورهان: بليز يا انكل خلينا شويه يمكن عمر يجى ابراهيم: احنا ممكن نستنا لكن الطيارة مش هتستنى خالد: خلاص يلا يا نور نيرة واقفة مش بتنطق وباصة ع المطار يمكن يوسف يجى وعندها امل ان حد يجى يودعهم ساميه: يلا يا نيرة اركبى ركبوا الطيارة والطيارة اتقفلت نيرة قاعدة جمب الشباك بتاع الطيارة وباصة منة
يوهان: هيك اصتى عمر: يااااه قاعدين من امبارح بليل وعمالين نحكى ومحسناش بالوقت يوسف: استنى يا عمر بقولك ايه وحببتك دى فين فى سوريا بردو يوهان: لا هيا مو من سوريا هيا من مصر من هون عمر: بجد والله طيب وانت سافرت وسبتها ليه يوهان: مشان هيا عندها ظروف صعبه كتير وطلبت منى اروح يوسف: ظروف مادية يعنى يوهان: مو بالظبط يعنى هيا عندها ظروف مادية وعندها ظروف صحيه عمر: بس الظرروف عمرها مابتفرق اتنين بيحبو بعض يوهان: مين قالك هيك عمر: انا اللى بقولك انا وخطبتى عندنا ظروف صعبة جدا بس هى اصعب والحمدلله انا بقيت محامى وظروفى المادية اتحسنت بس هى ظروفها لسه وان شاء الله هتخف
يوهان: ان شاء الله حبيبى ان شاء الله يوسف: انا بقا احكيلكو قصتى ... انا بحب اخت خطيبة عمر وهى كمان بتحبنى اوى بس كل مااجيب سيرة الجواز او انى اروح اتقدملها بتتهرب منى لسه مش عارف السبب عمر: يا يوسف انا شاكك فى سبب بس مش متاكد هو دة سبب هروبها ولا لاء يوسف: قول عمر: باباك كلمها يوم ماكنت فى المستشفى ووصلها فى عربيتة قالها ابعدى عنة عشان خطبتة هتزعل لو عرفت وعمل حوار يوسف: ومقولتليش ليه ياعمر عمر: محبتش اقلقك يوسف: ودة كلام بردو ياعمر يوهان: اهدوا ما تعملوا هيك فى بعضكم يوسف: وهى اكيد صدقت مش كدة عمر: لا هى سالتنى وانا فهمتها كل حاجة بس هى مش موافقة عشان اكتشفت ان باباك مش هيوافق عليها يوسف: انا لازم اتصل بيها وافهمها ع كل حاجة عمر: ماشى وهات موبايلى انا كمان اكلم خطبتى لحسن تزعل منى عمر: مش بترد عليا يوسف: ونيرة كمان عمر: اكيد زعلت منى انا هروحلها يوسف: انا جاى معاك يوهان: بدكوا تتروكونى لحالى هون يوسف: نعم بيقول ايه دة عمر: مش عارف يوهان: بقصد بدكوا تتروكونى لحالى عمر: اه انت بتخاف ولا ايه يوهان: عن جااد بدكوا تتروكونى يوسف: بص انا مش فاهمك انا نازل وانت ارغى معاه يا عمر عمر: يوهان انت راجل خليك ساعة كدة وهنيجى اشطا يوهان: اوكية ومشيوا ووصلوا بيت نيرة ونورهان عمر ويوسف عمالين يخبطوا ومحدش بيفتح البواب: اييه يا بية عمر: هو محدش هنا البواب: لا الجماعة سافروا يوسف: سافروا فين البواب: مش عارف جسم البلد لكن اللى اعرفة انها بلد اوروبية عمر: نعم بلد اوروبية ازاى انا كنت افتكرتهم فى البلد البواب: يا بية هم راحوا عشان يعملوا العمليه لانسة نورهان ربنا يجويها يارب وصلوا لارض المانيا بخير وسلامة ودخلوا فندق وطبعا كل دة ع حساب الشخص اللى عايز نورهان واللى ابراهيم مفهمهم انة واحد متبرع لها خير ودخلوا الغرف نيرة ونورهان فى غرفة وابراهيم وساميه فى غرفة وخالد فى غرفة وتانى يوم طبعا فى الدول الاوروبية لازم اى مريض يروح لدكتور نفسى لمدة شهر قبل العمليه عند الدكتور
طلب منها تقعد ع الشازلونج الدكتور: How are you ?! نورهان: Im fine الدكتور: always ... can you speak Arabic نورهان: yes .. sure الدكتور: مش ملاحظة انى بكلمك انجلش مش المانى نورهان: لاحظت كدة الدكتور: طيب كويس انت مصرية مش كدة نورهان: اه مصرية الدكتور: وانا كمان مصرى نورهان: تشرفنا الدكتور: الشرف ليا ... بصى عايزين نتعرف على بعض فى الاول نورهان: اوك انا نورهان عندى 20 سنة لسه بتعلم بس تعليم الكفيفين الدكتور: عظيم .. انا دكتور حازم قوليلى حازم بس احنا صحاب اكيد ... انت انهاردة جاية عشان تحكيلى كل حكايتك من ساعت الحادث لغاية اخر يوم اللى هو انهاردة الصبح وهسالك شويه اسئله وتردى عليها جاهزة نورهان: جاهزة قعد ادمها ومسك ورقة وقلم وبدا يكتب كلامها حازم: ايه سبب مرضك نورهان: بسبب حادثة حازم: ادينى تفاصيل اكتر عن الحادثة
نورهان: كانت حادثة عربية من خطا سواق بسبب تزويد سرعة العربية حازم: انا عارف ان اى حد فى الوضع دة مبيحبش يتكلم فى الموضوع دة بس لازم تحكى متخافيش براحة ادينى اكتر نورهان: حضرتك عايز تعرف ايه اكتر من كدة حازم: قوليلى كنتى رايحة فين ساعتها نورهان: كنت رايحة لزميلتى افرحها بنتيجة الثانوية العامة عشان مجموعنا كبير ولما وصلت لبيت صحبتى اختى نيرة اتصلت بيا وقالتلى بابا تعبان اوى وعايز يشوفنى طبعا روحت لاى تاكسى كان قدامى وحظى اللى بيسوقة راجل كبير فى السن وطبعا فضلت اتحايل هليه يسوق بسرعة اكبر وللاسف لما على السرعة عملنا حادثة حازم: ايه اكتر حاجة بتفكرك بالحادثة نورهان: لما اكون محتاجة حاجة وعاجزة عن عملها ااو لما حد يسألنى عن سبب المرض حازم: مع ان مرضك مش سهل ايه اللى خلاكى متمسكة بتعليمك نورهان: دى وصية بابايا حازم: بعد الحادثة ايه اكتر حاجة فرحتك نورهان: يوم خطوبتى حازم فى نفسة: اه يابن الجزمة يا عمر هاخد حقى منك وهتشوف حازم: فين خطيبك نورهان: فى مصر حازم: مجاش معاكى ليه نورهان: لانة ميعرفش حازم: ممكن اعرف السبب نورهان: لان الموضوع جة فجأة ومقولتلوش على حاجة حازم: احسسن نورهان: نعمممم حازم: سورى مقصدش
وبعد مرور شهر يوم العمليه حازم ونيرة وساميه وخالد وابراهيم واقفين برة ونورهان فى غرفة العمليات وبعد وقت كتير خرج الدكتور وقالهم لازم يستنوا حوالى ع الاقل ساعة عشان يعرفوا العمليه نجحت ولا لاء
وبالفعل بعد مرور ساعة دخلوا جميعهم والدكتور حاطط ع وش نورهان شاش وحازم بيتكلم معاها والدكتور بيشيل الشاش حازم: زى ما فهمتك يا نورهان العمليه لو نجحت دة يبقى خير من عند ر ولو بعد الشر منجحتش دة بردو خير من عند ر وزى ما انت عارفة ر لو اذن بحاجة هتحصل من غير ماحد يوقف قدام طريقك ودة دينك وعلمك كدة ومفيش استسلام وزى ما دينك علمك دة قضاء وقدر و... كل دة وحازم واقف قلقان وخايف وبيتكلم مع نورهان وهى بتسمع وبس والدكتور بيشيل الشاش وعيلتها واقفة خايفة للعلمليه متنجحش وبعد انتهاء الدكتور من ازاله الشاش بداءت تبص عليهم واحد واحد وبدات تبتسم وتضحك بهسترية نورهان: لا مش مصدقة انا شايفة انا شايفة بجد دة مش حلم صح قولولى ان دة مش حلم وانة حقيقة الدكتور: تقدرى تعدى كام صابع نورهان بفرحة: خمسة وقامت من ع السرير واراحت لاخوها وحضنتة وراحت لنيرة ومامتها وحضتنتهم وفضله يعيطو وبعدين راحت لابراهيم نورهان: عمرى من ساعة الحادثة ما شوفتك وكنت بكرهك بس من انهاردة انا غيرت راى تسمحلى اقولك يا بابا ابراهيم بخبث: ماشى يا .. بنتى حضنت ابراهيم وراحت لحازم وقالت نورهان: متشكرة جدا يا دكتور انت وقفت معايا كتير وانت بجد بقيت صديقى المقرب
فى مصر فى بيت عمر كلهم متجمعين عمر: خلاص هتجنن يا بابا بدور عليها فى كل حتة روحت المطار وشوفت السجلات واللى سافر لكل دوله مش ظاهر لها اى اثر يسرى: انا قولتلك من الاول دى بنت مش ساهله وقليلة الادب وادى اخرتها شوف عملت فيك ايه عمر ببكاء: ابوس ايدك يا ماما انا فيا اللى مكفينى انا بقالى اكتر من شهر بدور عليها والاول مكنتش بترود ودلوقتى الموبايل مقفول مش عارف اوصلها ازاى يوسف: وانا كمان تعبت انا دورت كتير انا تعبت بجد انا مش عارف اعمل ايه اكتر من كدة وطيب هما عملة فينا كدة ليه يوهان: اجت على بالى فكرة
عمر: ابوس ايدك قولها يوهان: مو انا صحفى انا راح انزل منشور بالجرنال باسمها عمر: مينفعش لانها برة ومنعرفش فى انى دوله بالظبط يوسف: الفيسبوك هو دة عمر: ايوة صح جرى عمر وجاب الاب توب وفتح الفيس بوك وجاب اميل نيرة وبعتلها رساله لكن شاف اخر ظهور وكان من حوالى شهر ونص يوسف: مفيش فايدة يوهان: لا تشغلوا بالكو بهدا الحكى وركزوا بالشغل بالاول عمر: بلا شغل بلا زفت انا نفسيتى ضاعت هى ليه بتعمل فيا كدة وهو بيتكلم وقع اغم عليه لحقوة صحابة وفوقة يوهان: فى حدا بيعمل فى حاله هيك شى ...انت ما كلت من الصوبح يوسف: استغفر الله العظيم يارب وفضل ع هذا الحال لغاية شهرين كمان
حازم: مبروك يا حببتى نورهان: الله يبارك فيك يا حبيبى حازم: بحبك بقا نورهان: بموت فيك بقا حازم: انا زى ما قولتلك كتبتلك الشركة باسمك ومن بكرة تنزلى شغلك عشان اعلمك الشغل بيمشى ازاى نورهان: ماشى يا حبيبى حازم: تعرفى انا بحبك قد ايه نورهان: قد ايه حازم: قد ما بحب الدنيا كلها واكتر نورهان: بعشقك حازم: انا بعشق امك نورهان: ههههههه حازم: اتغيرتى اوى نورهان: للاحسن ولا للاوحش حازم: حببتى انت مستحيل تعملى حاجة وحشة نورهان: ايوة كدة
ويوم راس السنة كلهم بيحتفلوا بعيد راس السنة الا عمر ويوسف عمر ويوسف بداو يركزو فى شغلهم اوى وحياتهم كلها شغل نورهان نسيت حاجة اسمها عمر حتى حرقت كل الهدايا اللى جبهالها فى عيد ميلادها وورمت السلسة نيرة لسه عايشة ع الايام اللى كانت بتجمعهم سوا وفى يوم نيرة كانت فى النادى وهى خارجة خبطت فى واحد الشخص: انا اسف نيرة: ولا يهمك الشخص: مصريه ياااه بقالى كتير نفسى اتكلم عربى نيرة: عن اذنك الشخص: ثوانى كدة مين نيرة نيرة: حضرتك تعرفنى الشخص: ايوة انا هشام نيرة: ايييه هشام: اخيرا قابلتك يا نيرة نيرة: اه صدف ممكن امشى هشام: ارجوكى استنى انا عايزك تسامحينى يا نيرة انا عرفت غلطى وبحبك والله بحبك نيرة: افندم هشام: يا نيرة ابوس ايدك بلاش الطريقة دى انا والله العظيم حبيتك بس بعد ماعرفت غلطى دى بنت مش محترمة وغلط لما حبتها وكنت اعمى لما مشوفتكيش قدامى نيرة: انت فمهت غلط انا محبتكش انا كنت معجبة بيك مش اكتر هشام: لا حبتينى وانا حبيتك ولما لقيت مفيش فايدة جيت هما عشان انساكى بس مقدرتش نيرة انا مش عارف اعيش حياتى من غيرك نيرة: امانة عليك يا هشام انا مش عايزة افتكر الماضى خلينى عايشة ع الايام الحلوة اللى بتفكرنى بالسعادة مستكتر عليا السعادة عشانى سبنى امشى هشام: مش هسيبك تضيعى منى تانى مستحيل اتخلى عنك ابوس ايدك ادينى فرصة اعرفك فيها انى غلطان وانى لحبك بجد نيرة: بس انا كدة هعذبك معايا
هشام: مش مهم شويه من اللى كنت بعملوة فيكى واحنا فى ثانوى نيرة: بس انا مرتبطة هشام: مفيش دبله فى ايدك نيرة: احنا بنحب بعض وفترة صغيرة وهنبقى فى بيت واحد هشام: يعنى مفيش فايدة نيرة: للاسف مفيش وانا كنت قدامك بس انت ضيعتنى منك هشام: انا عارف وكل يوم بحاسب نفسى والله بس اطلب طلب منك اخير نيرة: اتفضل هشام: حاولى تسامحينى نيرة: انا سامحتك من زمان هشام: يابختو بيكى يابختو بجد
فى الفيلا فى المانيا نيرة: احنا مش هنرجع مصر بقا نورهان: لا نيرة: ليه بقا انت فترة علاجك انتهت واحنا والحمدلله بقينا اغنياء جدا ومش محتاجين حاجة ولو رجعنا مصر هنستريح خاالد: وانا عايز ارجع مصر ابراهيم: فى حد يسيب الجنة ويروح لجنهم خالد: بقولك ايه يا راجل انت .. انت تخرس خالص اوف نورهان: خالد رد ع بابا عدل خالد: بابا مين ياختى ... انت خلاص اتجننتى ولا ايه نورهان: انت حيوان ازاى تكلمنى بالطريقة دى خالد: لا العفو يا انسة نورهان انا اسف وطلع غرفتة ابراهيم: لسه عايزة تروحى مصر نيرة: اه نورهان: ليه بقا نيرة: مش مستريحة فيها خاسها مش بلدى انا بحب مصر ووحشنى يوسف اوى وانت نسيتى خلاص نسيتى عمر اللى بيحبك بجد وساعة ما يحب يفرحك يفضل يشتغل عشان يجيلك هدية يفرحك بيها نورهان: متفكرنيش بالكائن دة تانى نيرة: حازم عرف يضحك عليكى ويخليكى تنسى عمر بالفلوس للاسف اتغيرتى اوى وطلعت غرفتها ابراهيم وهو نام وبياكل تفاحة: ناويه ع ايه نورهان: هكلم حازم
فى مصر عمر فى مكان زكرياتهم فى شجرة الامنيات المكان اللى كان بيجمعهم سوا وجاب سلم وطلع مسك فروع الشجرة ومسك الشريط ويفتكر كانت ايه الامنية دى ونزل تانى وقعد تحت الشجرة وضم رجله وحط دماغة ع رجله وفضل يعيط وبيكلم نفسة عمر: مبقتش عارف اعيش يا نورهان ليه سبتينى وسافرتى ياترى انت دلوقتى عامله ايه وحشتينى اوى وحشنى كل حاجة فيكى حتى لما كنتى بتعيطى ولنا بتضحكى ولما بتزعلى لما انسى اتصل بيكى بحبك اوى اه لو اعرف انت فين كان زمانى جتلك اااااه يااااارب ياااارب رجعها ليا تانى وحشتنى اوى انت اللى عالم بحالنا يااااارب فضلوة ع هذا الحال ونورهان نزلت الشغل واتعلمت وحازم قدر يعوضها عن ايامها مع عمر وهى نسيت عمر وكرهتة لانة فهمها لو كان بيحبها هيعافر عشان يوصلها هشام بيتعذب عشان نيرة ونيرة بتتعذب عشان يوسف ويوسف مبيعملش حاجة غير شغله عشان يحاول ينساها لكن عمرة مانسيها وبعد حوالى 3 سنين
العيله كلها اتفقوا يرجعو مصر وبالفعل كلهم رجعوا مصر وفى يوم نورهان لالسة جيبة قصيرة فوق الركبة لونها كحلى وبدى كت لونة اصفر وجزمة ومسيبة شعرها وحاطة مكياج وماسكة الكلب بتاعها وعمر وحمزة فى نفس المكان بص يوسف عليها وقال يوسف: نهاااار اسوووود عمر: ايه يابنى يوسف:الحق نورهان اهى عمر سمع اسمها وبص ع المكان وقال عمر: اووف الله يخربيتك قلبى وقف يوسف: يابرودك البت اهى مش انت هتتجنن عليها عمر: نورهان مستحيل تلبس كدة وبعدين نورهان كفيفة انت نسيت يوسف: البلاد الاوروبية بتغير يا صاحبى وممكن تكون عملت العمليه عمر بخوف: ابوس ايدك يا يوسف متعلقنيش بحبل يوقعنى ع الارض اكيد مش هى بص انا همشى ها مش عايز اتصدم اكتر من كدة وزى ما قولتلك مش هى مشى عمر من خوفة وراح يوسف لنورهان يوسف: نورهان نورهان: نعم يوسف: نورهان انت نورهان صح نورهان: نعم يوسف: انت نورهان اخت نيرة مش كدة نورهان: ايوة انت مين يوسف: انا يوسف مبررروك ع العمليه نورهان: اووووف انت بتفكرنى بالايام الزفت دى ليه وسع لو سمحت يوسف: نورهان طيب ردى عليا انتو لسه فى بيتكو هو هو ولا اتغير نورهان ببرود: ياااى ايه الهبل دة يا حاازم حازم: ايه ياقلبى نورهان: بص شوف الحيوان دة حازم: فى حاجة يا اخ يوسف: ولا حاجة متشكر جدا يا نورهان وبصلها نظرة استحقار ومشى
فى بيتهم القديم نورهان: ييياااى ازاى احنا كنا قاعدين هنا اووف كلها اسبوع ونروح الفيلا الجديدة استريحتى لما رجعنا مصر يا نيرة نيرة: اه بس انا عايزة اقعد فى بيتنا دة نورهان: نو مستحيل انا سمحتلك اننا نرجع مصر بس نقعد هنا لا نيرة: فعلا سمحتيلى نرجع مصر بعد طلبى ب3سنين مش كدة وسابتها ودخلت اوضتها
عمر: ايييه انت ايه اللى بتقوله دة يوسف: زى ما قولتلك يا عمر نورهان هى دى الشخص اللى كان واقف هناك وانت مشيت وخفت عمر: مستحيل يوسف: للاسف انا مكنتش مصدق عمر: انا لازم اروحلها يوسف: بلاش يا صاحبى هتندم اوى عمر مسمعش كلامة وراح لهم وخبط ع الباب فتحت ساميه وقالت ساميه: انت ايه اللى رجعك تانى بص عمر لساميه اللى شعرها لونة اصفر والميك اب ولابسها وقال عمر: جاى اشوف خطيبتى ساميه: امشى من هنا نورهان فرحها بعد اسبوعين عمر: اوعى كدة دخلينى ودخل عمر بدون ارادة والدتها طلعت نورهان وهى لابسه بنطلون جينز اسود ضيق وبدى كت ابيض عمر ببكاء: نورهان نورهان: مين دة يا ماما ساميه: دة دة ... دة حسام ابن خالتك رجع من امريكا حسام دة اخو نورهان ونيرة فى الرضاعة وكان فى امريكا ونورهان بتحبة جدا)( نورهان: حسام جريت عليه واترمت فى حضنة وبدات تعيط بصتله وبصلها واىاتنبن بيعيطوا نورهان: اخيرا رجعت من امريكا عمر: انا مش حس... ساميه: ايوة ايوة هههه بجد وحشتنا يا واد وبصتله بمعنى انة ميقولهاش حاجة نورهان: شكلك وصوتك اتغيروا عمر بحزن: السفر بيغير ... بيغير كتيير اوى مسكت ايدة ودخلت قعدت معاه فى البلكونة وهو حزين ومش عارف يعمل ايه عمر: مبروك ع العمليه نورهان: كان نفسى افضل عاميه عمر: ليه كدة نورهان: مش عارفة حاسة انى مش عايشة عمر: ازاى وانا جمبك نورهان: انت اللى هتعوضنى عن اللى ضاع ياريتك رجعت من زمان يا حسام وفضلوة يتكلمو
نيرة سألت عن مكان يوسف وعرفت مكان شركتة وراحتله وطلبت من السكرتيرة متقولش اسمها ودخلت وكان بيبص فى الورق اللى قدامة وبيقول اتفضلى حضرتك بصلتة بابتسامة شوق وقالتله نيرة: مش هتبصلى بصلها يوسف واتفاجى يوسف: انت انت انتى نيرة: ال3سنين نسوك اسمى فرك عينة ويبصلها تانى وقام من ع الكرسى ومسك ايديها وهو مش مصدق يوسف: مستحيل نيرة نيرة: وحشتنى اوى حضنها يوسف وهو بيعيط يوسف: كنتى فين يا حببتى نيرة: انا اسفة جداا بعتذرلك سامحنى يوسف: انا مسامحك بس تعالى نشرب حاجة وتحكيلى ع اللى حصل وراحوا كافية
خالد: انا اسف جدا بس مش دى بيت انسة لارا والعائله البواب: اييوة يا بية خالد: طيب متعرفش رقم لارا البواب: لا مؤخزاة يابية فى حاجة خالد: لا انا صاديقها المقرب وكنت عايزها فى حاجة كدة البواب: ايوة هى وبنتى فى سن بعض وواخدين ع بعض اوى اكيد معها رقمها ثوانى كدة ودخل البواب وخد موبايل بنتة وجاب الرقم واداة لخالد
نيرة: بس هى دى الحكايه يوسف: يااااالله ياااااالله نيرة: وحشتنى اوى يوسف: وانت كمان وحشتينى جدا جدا مستحيل اتخلى عنك تانى نيرة: طب وباباك يوسف: بابا مات يا نيرة نيرة: اييييه انا اسفة يوسف: ولا يهمك انا بابايا مات وكتب كل حاجة بأسمى ووصانى وقالى متخدش غير اللى قلبك يختاره نيرة: الله يرحمة يوسف: يااارب وتانى يوم نزلت كالعادة نيرة عشان تقابل يوسف وخالد راح يكلم ويقابل لارا خالد اتصل بلارا وطلب منها يتقابلوا وهى وافقت ونيرة راحت ليوسف فى الشركة ونورهان مع حازم فى الشارع بيتكلموة حازم: حبيبتى انا عملت دعوات الفرح نورهان: بجد يا حبيبى حازم: حتى شوفى نورهان: انت كاتب حرفى ليه مكتبتش اسمى ليه حازم: عشان مبحبش حد يعرف اسم حبيبتى وقرب منها وبص فى عنيها ومسك ايديها ومن سوء حظهم كان فى نفس ااشارع عمر معدى وشافهم حاول يستخبى عشان متشوفهوش شافتة وندلتة راحلها وهو مدايق نورهان: اعرفكو ببعض ... حازم حسام ابن خالتى ... حسام حازم خطيبى حازم: اهلا بية قالها بتريقة وبقرف عمر: دى اختى مع بعض من صغرى اوعى تدايق او تغير منى نورهان: كويس انك جيت فى وقتك خد دعوة فرحى عمر ادايق اووووى ونزلت دمعتة ومسحها بسرعة ومشى
روح عمر بيتة وهو بيعيط وطلع اوضتة يسرى: عمر مالك عمر: سيبيى يا امى فى حالى يسرى: لا مش هسيبك انت بتعيط ليه عمر: قولتلك سيبينى فى حالى يسرى: يا عمر انت راجل ايه اللى يخيليك تبكى كدة عمر: ممكن تقفلى الباب والنور وتطلعى يسرى: حاضر فضل يعيط ويفتكر المشهد
شوفتها مع حبيبها كانت ايده في ايدها وكانت عينه في عينها شوفته فيا دموعي نزلت علي طول قولت لنفسي مش معقول قومت من المنظر موهوم راحت علياااا شوفتها مع حبيبها كانت ايده في ايدها وكانت عينه في عينها شوفته فيا دموعي نزلت علي طول قولت لنفسي مش معقول قومت من المنظر موهوم راحت علياااا ابتديت ابصلها حست اخدتت بالها قولت امشي يبعيد عنها بصيتلي ابتديت ابصلها حست واخدت بالها قولت امشي بعيد عنها نادتني اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه روحت اكلمها عشان خاطر حبيبها مايشكش فيها وفيا وعشان الناااااس روحت اكلمها عشان خاطر حبيبها مايشكش فيها وفيا روحت وخلالالالالاص اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه قالتله اعرفك بيه قالها اهلا بيه بتريقه كده وحرجني موتني قولتله دي اختي مع بعض من صغري يعني اوعي تغيرمني صدقني اديتني دعوه فرحها موت بجد وانا بشوفها محدش غيري كان حسيسها صدمتنيىىى مقدرتش امسك نفسي محدش غيره جرحني دموعي نزلت علي خدي عشان هتوحشني شوفتها مع حبيبها
وتانى يوم نزلت كالعادة نيرة عشان تقابل يوسف وخالد راح يكلم ويقابل لارا ونورهان جالها اتصال من شخص غريب واتفق معاها ع مكان يقعدوا فية وراحت نورهان وفضلت مستنية الشخص دة لحد ماجة الشخص: انا فاعل خير وجاى اوريكى فيديو يهمك اوى نورهان: نعم الشخص: ثوانى وشغل الفيديو واتفرجت عليه نورهان نورهان: مش فاهمة حاجة الشخص: انا هانى زميل وصاحب تامر وحسن اللى فى الفيديو نورهان: وانا مالى هانى: مش الشخص اللى فى الفيديو دة يكون خطيبك حازم نورهان: ايوة هو هانى: دة زميلى واسمة الحقيقى تامر والفيديو دة كان بيتراهن عليكى مع حسن عشان ينتقم منك فى عمر خطيبك الاولانى نورهان: مستحيل هانى: لا مش مستحيل اى حاجة فى ايد تامر مش مستحيل تامر دة مش سمعتى صوتة قبل كدة الشخص دة هو هو اللى خطبتك وانت واقفة عند الشجرة من 3 سنين وضربتية ومردتيش تقولى لخطيبك حاجة تامر عرف عنك كل حاجة وسأل عنك وعرف ابراهيم جوز والدتك وعرف كمان انة بيحب الفلوس واتفق معاه انة يسفرك برة واكنة دكتور نفسى ويهملك العمليه ويكتبلك كل حاحة باسمك وكل دة عشان الحاجات دى مش متسجله باسم الحكومة ولو الحكومة شمت خبر هيشموعها وطبعا هيقبضةة ع اللى باسم الحاجات دى ةطبها انت اللى صاحبة الاملاك دى كلها
كل دة ونورهان مصدومة نورهان: يعنى هو زى مابتقول كدة ايه اللى هيخليه يعملى العمليه هانى: دى الحاجة الوحيدة اللى حقيقية فى الموضوع بس هو عمل كدة عشان تحبيبة نورهان: ازاى واحنا هنتجوز والدعوات اتعملت هانى: صدقينى دة كان هيجيب ناس ويقولك عليهم شهود ومأذزن روحت نورهان وهى مش مصدقة وقررت مش هتقول لحد الموضوع وفى بيتها دخلت اوضتها شافت موبايلها القديم مسكتة لقتة مقفول حطتة ع الشاحن وشافت اخر مرة لما عمر اتصل بيها وشافت الرسايل ودخلت ع تفاصيل رقمة وبصت فى رقمة لقتة نفس رقم حساام اللى قابلها امبارح استغربت اوى نورهان: ههههه شكلى هتجنن ... طيب اتصل بيك يا عمر ياترى هتسامحنى وترجعلى ولا زمانك خطبت ولا اتجوزت .. تصدق غلط لما كرهتك بس والله انا مكرهتكش انا كنت بقول كدة لكن قلبى بيحبك ياااارب ترجعلى تانى بس ازاى وراحت اتصلت بحسام اللى هو عمر وقالتله عايزة تشوفو ويجيلها البيت