قصة شباب طفلة الجزء الثاني بقلم إسراء محمود الفصل العشرون
فى شرم اخذ آسر يتبادل الحديث مع ملك واحيانا يلمح لها آسر بأنه يحبها ولكن ملك كانت ولازالت لا تفقه شئ _ وبينما كانوا يتحدثان كان هناك من يراقب تحركاتهم ينتظر لحظه الصفر مشهراً سلاحه فى اتجاه فريسته التاليه
فى السجن اياد لساهر:هات الصوره ساهر:خد اياد: هو دا عادل اللى قولت عليه سامى بلهفه ونبرة ثقه: ايوه يابيه هو دا *تسارعت دقات قلب ساهر وكأنه لم يكن يريد سماع ان خاله هو من قام بخطف اخته واراد قتلها،ولكن حدثت المفاجأة حينما سمع اياد يخاطبه قائلا..* اياد:مش دا عادل قصدى اللى جمبه سامى:لا يابيه دا اللى أجر على ملك وأشار بيده على صورة مروان الواقف بجوار عادل فى الصوره.
ذهب ساهر مسرعا الى حيث الصورة اياد:ياحج سامى ركز هو دا عادل سامى بثقه: يابيه انا مركز كويس اوى هو دا عادل واشار بيده على مروان وأكد، هو دا اللى كان بيتكلم والمعلم بتاعنا كان بيقوله ياعادل بيه * نظر اياد الى ساهر بينما كان ساهر ينظر الى الصوره وعيناه تشع شراراً حينما علم ان مروان هو من كان يريد قتل اخته وتذكر حينها كلام ملك*
Flach Back ساهر:يابنتى انتى مالك خايفه كدا ليه ملك بضيق:مش عارفه ليه بخاف اول مابشوف مروان دا بحس انه بيبصلى بصات مش طبيعيه،بخاف منه اوى Back ساهر بغضب:يابن ال... اياد:ساهر اهدى (اخذ العسكرى سامى ليرجعه الى سجنه) بينما مضى ساهر مسرعا للخارج اياد:ساهر استنى رايح فين
ساهر وهو يسير:رايح لملك اكيد فى خطر عليها اياد:طب استنى انا هاجى معاك ساهر وهو يركب سيارته:لاخليك انت هنا انا هروح لوحدى اياد:طب خلى بالك *انطلق ساهر مسرعا وكانه يسابق الزمن* وفى طريقه لشرم قام ساهر بالإتصال بملك عده مرات ولكنها لم ترد ساهر بعصبيه وصوت مرتفع وكأنه يخرج معه كل ما يحمله من خوف وقلق: ردددددددددددى بقى
فى الحفلة وسط الضجه العارمه لاحظ كريم هاتف ملك وكان ساهر من يتصل فقام ورد عليه.. كريم:الو ساهر بلهفه:الو ملك كريم:انا كريم مش ملك ساهر بعصبيه افقدته السيطره:فيييييييييين ملك كريم بقلق:ملك مع اسر بعيد شويه ساهر بصوت مرتفع:روحلها وادهالى بسرررعه كريم:حاضر حاضر ساهر:يلا
عند ملك تلقى القناص مكالمه هاتفيه __:نفذ القناص:تمام اغلق القناص الهاتف امسك جيدا بسلاحه محددا هدفه المراد تصفيته ^بالحركه البطيئه^ تنطلق الرصاصه لتستقر بقلب__
تذهب الرصاصه الى حيث الحبيبين لتستقر بقلب آسر ليقع إثرها على الأرض مغشى عليه ملك بصراخ:آآآآآسااااااااار آسر فوق يا آسر فوق & لم تمر لحظات لتجد ملك من يمسك يدها بشده ليأخدها الى عربه بيضاء& ملك بصراخ: ايه دا لا سيبونى آآساااار خليهم يسيبونى آسااااار آسااااااااار يا آساااااااااااار
°ذهب كريم مسرعا الى ملك ليرى مشهدا لم يتصور قط انه قد يراه فى يوم ليقف مذهولا للحظات ليستوعب ماذا رأى فقد رأى آسر ملقا على الارض وسط الدماء واناس آخرين ممسكين بملك وهى تصرخ بحرقه ليلقوا بها فى سياره لم يراها من قبل كريم بفزع: ملااااك واخذ يركض مسرعا نحو السيارة ولكن دون جدوى فعاد مسرعا الى آسر
سمع ساهر صوت كريم وهو يصرخ مناديا ملك فصرخ هو ايضا بإسمها وادرك ان مكروه ما قد اصابها فزاد سرعته الى حد الجنون كأنه يسابق الزمن ليصل الى اخته
عندما عاد كريم الى اسر وجده لايزال ينزف فصرخ مستغيث يارب وذهب مسرعا الى اصدقائه لينقذوا آسر اسلام: ايه يابنى مالك بتجرى كدا ليه كريم يتنفس بسرعه غير قادر على الكلام اسراء: ماتنطق في ايه كريم: آسر انضرب بالنار الجميع بدهشه: اييييه
ذهبوا جميعا اليه وقام عمر باحضار الاسعاف ونقلوه الى المستشفى وهناك قص لهم كريم ماحدث اسراء بإنهيار: يعنى ايه فين ملك ومين الناس دى كريم: مش عارف اسراء: يعنى ايه مش عارف انا عايزه ملك هاتولى ملك ريم: اهدى يا اسراء ان شاء الله خير اسراء بعصبيه: خير ايه ملك اتخطفت انا عايزه ملك بسنت لكريم:گلم إسلام وعمر شوفهم عملوا ايه اخرج كريم هاتفه واتصل بعمر عمر: الو
كريم: عملت ايه عمر: انا كلمت البوليس وانا واسلام بندور عليها هنا كريم: لوفى اى جديد كلمنى عمر: اكيد سلام اسراء وهى فى حاله بكاء هستيرى انا لازم اكلم ساهر
سمع كريم كلمه ساهر تذكر انه كان يحادثه عندما ذهب الى ملك كريم: ينهار اسود ساهر كان معايا على الخط ياربيي كان ساهر قد اوشك على الوصول ليجد اسراء تتصل به فاجاب على الفور ساهر: اسراء ملك حصلها حاجه اسراء: ساهر الحقنا ساهر بفزع: ملك حصلها ايه
اسراء ببكاء: ملك اتخطفت وآسر انضرب بالنار واحنا فى المستشفى دلوقتى وقع عليه الخبر كالصاعقة أحس بأن اطرافه قد تجمدت لوهله ظن بانه قد فقد ملك اخته الصغيرة اسراء: ساهر انت سمعنى ساهر: انا جاى حالا انتو فى مستشفى ايه
قامت اسراء بالاغلاق معه ولكنها مازالت تبكى وبعد دقائق خرج الدكتور من غرفه العمليات فذهبوا اليه مسرعين كريم: هو بخير صح الدكتور: يؤسفنى إنى اقولكم ان الوع حرج جدا الرصاصه فرقت حاجه بسيطه جدا عن القلب كان ممكن يموت لولا انكم لحقتوه اسراء: يعنى هو كويس ولا ايه الدكتور: خلينى اكون صريح معاكوا احنا خرجنا الرصاصه اه لكن الوضع لسه مش مستقر ادعوله يقوم بالسلامه إسراء ببكاء: يارب
عند ملك قام بعض الأشخاص غريبوا الاطوال بتخدير ملك ومن ثم نقلها الى سياره اخرى متجهه نحو المطار وفى خلال دقائق معدوده كانت ملك على متن طائره خاصة تقودها الى خارج مصر تحديدا فرنسا
باسم بثقه: البروف بتاعنا مروان: وصلت ولالسه باسم وهو ينظر فى ساعته: كلها ربع ساعه وتكون هنا سعادتك مروان: برافو خلى بالك منها باسم بمكر: فى عنيا يابروف، حضرتك هتوصل امتى مروان: فى كام حاجة كدا فى مصر هخلصها وآجى، باسم لتانى مره بقولك خلى بالك من ملك بلاش الحركات بتاعتك دى عشان لو عرفت انك عملتلها حاجه مش هيحصل كويس
باسم: امرك يابروف (باسم شاب فى اواخر العشرينات الذراع الايمن لمروان يعرف كل حاجه عن مروان او معظمها يعنى شخصيه ذكيه جدآ وجذاب جدا جدا لدرجه ساحره)
فى مصر وصل ساهر المستشفي وذهب مسرعا اليهم ليجد كريم ونور واقفان واسراء فى حاله لاتحسد عليها وبجوارها ريم وبسنت وما ان رأته اسراء حتى ذهبت مسرعه اليه بأعين حمراوات لترتمى فى احضانه وتبكى بحرقه فيقوم بتهدأتها ساهر: اهدي ياإسراء عاشان خاطرى انا مش ناقص اسراء: انا عايزه ملك ساهر: طب اهدى عشان اعرف اتصرف نظر ساهر الى كريم وكاد ان يتحدث حتى رأى عمر قادم بصحبه اسلام ليخبراهم بآخر الأخبار عمر: للأسف دورنا فى كل مكان ملهاش أثر كريم لساهر: داعمر ابن صاحب الفندق
شرد ساهر للحظات ثم قال: عمر تعالى عايزك عمر: ماشى اتفضل ~~ فى مكان بعيد عنهم شويه عمر: خير فى حاجه ساهر: ايوه كنت عايز اعرف حد نزل عندكوا الفندق باسم مروان بهجت او فى فندق من الفنادق اللى حواليك عمر: مم هسألك حاضر بس ليه ساهر: بعدين اقولك شوفلى بس بسرعه فى حد نزل ولا ولما توصل لحاجة كلم كريم عمر: حاضر
ْ°ذهب عمر بينما عاد ساهر اليهم كريم:هو راح فين ساهر: فى حاجه قولتله يعملها، المهم آسر عامل ايه بسنت: حالته خطر اوى ربنا يستر ساهر: يارب، حد اتصل بيهم فى البيت قالهم حاجه كريم: لا ساهر: كويس محدش يقولهم حاجه لحد مانشوف هنعمل ايه
فى الفندق الموظف: فى حاجه ياعمر بيه عمر: اخبار المكان ايه الموظف: حضرتك البوليس لسه شغال فى المكان اللى حصل فيه الحادث عمر: طيب شوفلى نزيل هنا باسم مروان بهجت الموظف: لايافندم مفيش حد بالإسم دا عمر: ابعت حد للفنادق اللى جمبنا يسأل عن الأسم دا ولو لقيته كلمنى فورا الموظف: تحت امرك يافندم
(وفى وسط هذه الأحداث وظهور الأمن فى المكان قام احد الصحفيين المرتزقين بإرسال الخبر الى الجريده ومرفق معه صوره لآسر وهو غارق فى دمه ليكون هذا الخبر هو المانشت الرئيسى للصحيفه غداً وباقى الصُحف ايضاً *اختطاف ابنة رجل الأعمال المشهور المهندس فريد السباعى وإصابة ابن اخته بطلق نارى*
فى الفندق جلس عمر فى انتظار المكالمة قام الموظف بالإتصال بعمر ليخبره انه قد وجد اسم مروان وعرف فى اى غرفه قد نزل اخد عمر التفاصيل وعلى الفور انطلق مسرعا للمشفى ليخبر ساهر وما ان اخبره حتى ذهب مسرعاً اليه وعينه لاتبشر بالخير الفصل التالي لم يكتب بعد... قريبااا