ريم بكسل: الو. مين معايا؟ ماجد: ازيك يا ريم. انا ماجد ريم بفرحة: معقولة ! مااااااااااااااجد . قصدى دكتور ماجد ماجد: معلش انا اسف لو صحيتك ريم: لا خالص انا مبسوطة اوى انك كلمتنى ماجد: انا كلمتك عشان اقولك ان لقتيلك فكرة جديدة تلفتى بيها نظر حبيبك ريم بزمجرة طفولية فى نفسها: يا دى النيلة هو دا الى مكلمنىعشانه انا قلت البعيد حس على دمه ماجد: الو انتىمعايا يا ريم
ريم: معاك ايه هى الفكرة؟ ماجد: هدية! قدميله هدية ريم: هدية ! هو يعنى الهدية الى هتعرفه انى بحبه ماجد: اكيد بس طبعا مش اى هدية لازم تكون هدية تعبرى فيها عن كل مشاعرك واحاسيسك ليه ريم: ودى تبقى ايه بقى ؟ ماجد: خلى احساسك هو الى يدلك عليها هسيبك بقى تفكرى فيها سلام ريم: سلام ريم بتقفل مع ماجد وبتقعد تفكر مع نفسها فى الهدية الى ممكن تقدمهاله ويشوف فيها حبها ليه. وفجاةبتلمع عينيها وكانها لقتها وبتقوم من مكانها تفتح دولابها وبتطلع منه حاجة.
فى عيادة ماجد: بعد كام يوم ماجد كان قاعد فى عيادته ماسك موبايله وسرحان فيه مستنى سهى تفتح وتكلمه لكن بيقطع سرحانه صباح الممرضة صباح: دكتور. انسة ريم برة ماجد سرحان ولسه باصصفى الموبايل صباح: اخليها تدخل لحضرتك ماجد بعدم اهتمام: اه دخليها دخليها
شوية وبتدخل ريم ومعاها هدية ملفوفة فى ايديها بس ماجد مكنششايفها لما دخلت تركيزه كان كله مع سهى الى بقالها كذا يوم مكلمتوش ريم: مساء الخير يا دكتور ماجد: مساء النور يا ريم اتفضلى ريم: شكرا. دكتور هو فى حاجة مضيقاك ماجد انتبه لنفسه: ها لا مفيش . قوليلىانتى ايه اخبارك بقالك كان يوم مختفية ريم: اه كنت بعمل دى ماجد: ايه دى مش فاهم؟
ريم: دى هدية جايباها لحضرتك ماجد: جيبهالى انا ! بمناسبة ايه انا حتى عيد ميلادى فات بقاله كتير ريم: اعتبرها هدية شكر منى ليك ماجد: شكر على ايه يا ريم انا بقوم بشغلى يعنى مش حاجة استاهل عليها هدية ريم: ييييييييه دكتور اعتبرها هدية من غير مناسبة وخلاص واتفضل بقى ماجد: عالعموم شكرا ماجد خد من ريم الهدية ريم: مش هتفتحها ماجد: حاضر ماجد فتح الهدية لقاها صورة ليه مرسومة بشكل رائع وكأنه كان واقف ادام الى راسمها ماجد: ايه ده معقولة دى روعة مين الى رسمها؟
ريم بفخر: انا ماجد بصلها باستغراب: معقولة انتى الى رسمها ريم: اه حضرتك مستغرب ليه ماجد: مش مستغرب انا بس اول مرة اعرف انك بترسمى وبصراحة الصورة روعة داكانى كنت واقف ادامك وانتى بترسميها ريم: حاجة زى كده ماجد: يعنى ايه مش فاهم؟
ريم: يعنى تقدر تقول كنت متخيلاك ادامى وانا برسمها ماجد فضل باصص لريم فترة وحس باللخبطة الى جواه رجعتلهتانىفى حاجة مش فاهمها لكن بسرعة فاق لنفسه ماجد: عالعموم انا متشكر جدا يا ريم على الهدية ممكن بقى نبدأ جلسة النهاردة ريم: جلسة! ماجد: اه عايز اعرف عملتى ايه مع الشخص الى بتحبيهعملتىزى ما قولتلكجبتيله هدية ريم: اه يا دكتور انا جبتله هدية زى ما قلولتلى ماجد: كويس اوى وعمل ايه.؟
ريم بغيظ: حسبى الله ونعم الوكيل فيه وفيا انا كمان عشان فكرت احب بنى ادم جبلة زى ده ماجد بيضحك: يا نهار ابيض ليه كل ده؟ ريم: عشان معملش حاجة يا دكتور عايز تعرف قالى ايه قالى شكرا ماجد: بس؟ ريم: اه بس تخيل ماجد: لا دا حالة ميئوس منها معقولة بعد كل ده ومخدش باله ريم بصوت منخفض: ما تقول لنفسك ماجد: بتقولى ايه؟ ريم: بقول بحب جبلة بقى هعمل ايه ماجد: ولا يهمك انا عندى الخطة البديلة
ريم: ما كفاية خطط يا دكتور لاحسن حاسة فى خطة من دول هيجبلى جلطة من رد فعله وانا صغيرة على الفرسة دى ماجد: اصبرى بس وبطلى احباط الى بيحب المفروض ميعرفش يأس ريم: طب ايه الفكرة المرة دى؟ ماجد: الغيرة . ريم: غيرة ايه يا دكتور لما بقولك هو لا شايفنى ولا حاسسبيا يبقى هيغير عليا طب ازاى ماجد: يا ستىاسمعينى بس لازم يحس ان فى حد دخل فى حياتك وسحب البساط من تحتيه طول ما هو شايفك ادامه مش هيشوفك لكن لما يحس انك بعدتىوروحتى لحد تانى وان الحد ده بدأ يشغل تفكيرك هيبتدى يحس بتغيير ويحس ان فى حاجة نقصاه ويرجع يعيد حسباته من تانى.
ريم: تفتكر يا دكتور ماجد: نجرب بس المهم انك تنفذى الفكرة صح المرة دى مش زى كل مرة ريم فى نفسها: المهم انك انت الى تحس على دمك المرة دى ماجد: ها قولتى ايه؟ ريم: حلوة اوى الفكرة دى يا دكتور . طب بعد اذن حضرتك انا لازم استأذن حالا ماجد: استنى بس مكملناش كلامنا رايحة فين؟ ريم: رايحة اقابل حازم عندى ميعاد معاه بتخرج ريم من عند ماجد وبيطلع الرسمة تانى يتفرج عليها وهو معجب بيها وبيفتكر حاجة ماجد فى نفسه: الله ... حازم مين الى رايحة تقابله ؟
مر كام يوم وريم مش بتقابل ماجد خالص لا بتروحله العيادة ولا بتتعمد تقابله فىالنادىزى الاول ودا خلى ماجد مستغرب ريم جدا ولقى نفسه اول ما بيدخلالنادى بشكل تلقائىبيدور بعينيه عليها فى كل مكان . وفى مرة كان فىالنادىبيدور عليها زى عادته فجاة شافها قاعدة مع ندى صاحبتها وولد تانىوعمالين يضحكوا قرب ماجد منها وكان جواه مضايق جدا لكن مش عارف هو مضايق ليه هى بالنسبة له مجرد مريضة عنده يعنى زيها زىاى حالة بتقابله دا غير انه اصلا بيحب سهى ومرتبط بيها وموضوع جوازهم مضمون ومتوقف على رجوعها من السفر ايه الى يخليه يضايق لما يشوف ريم مع حد تانى. فضل ماجد يبص على ريم من بعيد وهى قاعدة بتضحك مع الولد ده لحد ما قرر انه يروح لعندها.
ماجد: صباح الخير ريم عينيها لمعت لما شافته وقلبها دق بسرعة بس حاولت تمثل ادامه البرود ريم: صباح النور يا دكتور . اتفضل ماجد كان بيكلمها وعينه على حازم ماجد: ايه يا ريم بقالى كام يوم مشوفتكيش يعنى ريم:معلش يا دكتور كنت مشغولة شوية ماجد: اه ما هو واضح ريم: نسيت اعرفك على ندى صاحبتى وحازم ابن عمها ماجد فى نفسه: حااااااااااااازم بقى هو ده بقى حازم
ريم: نسيت اعرفك على ندى صاحبتى وحازم ابن عمها ماجد فى نفسه: حااااااااااااازم بقى هو ده بقى حازم ندى: اهلا وسهلا يا دكتور حازم: اهلا وسهلا بحضرتك يا دكتور ريم حكتلى عنك كتير ماجد: والله طب كويس ماجد بص لريم: لو سمحت يا ريم عايز اتكلم معاكى شوية ريم فرحانة من جواها: اه طبعا يا دكتور اتفضل بيبعد ريم وماجد عن ندى وحازم عشان يتكلموا حازم: هو ده بقى ماجد الى مزهقانا بسيرته كل شوية وعايزة تغيظه ندى: ايوا هو
حازم: مش شايف فيه اى حاجة مميزة يعنى ندى: فى اهم ميزة فيه انها بتحبه من ناحية تانية ماجد بيكلم ريم وهو مضايق ومش عارف سبب لمضايقته دى ماجد: ممكن اعرف بقالك كام يوم مختفية ليه ريم: انا موجودة اهو يا دكتور مش مختفية ولا حاجة ماجد: امال بطلتىتيجى الجلسات ليه ريم: معلش كنت مشغولة شوية
ماجد بص لحازم: اه ما هو باين طب ناوية تيجى امتى ولا خلاص مش عايزةتكملىمعايا ريم بصتله باستغراب: اكمل معاك ! ماجد: قصدى يعنى تكملى جلسات ولا خلاص لقيتى حل لمشكلتك وخلاص مش محتجانى ريم بابتسمة: هو انا فعلا بدأت الاقى حل لمشكلتى بس برضه مستغناش عنك يا دكتور ماجد: يعنى ايه مش فاهم؟ ريم: يعنى هجى لحضرتك النهاردة بليل فى العيادة ان شاء الله ماجد: وانا فى انتظارك
بليل فى عيادة ماجد: ماجد وريم بيتكلموا وهى كل شوية بتتعمد تجيب سيرة حازم ادام ماجد ماجد: بصى يا ريم الانسان لازم يحدد هو عايز ايه وايه هو هدفه بالظبط الى عايز يوصله ويبتدى يحط اكتر من خطة للوصول للهدف ده ريم: صح يا دكتور حازم قالى كده برضه ماجد بغيظ: اممم. وبعدين لازم تعرفى ان مشاعر الانسان دى حاجة جميلة والمفروض ميخجلش منها ولا يحاول يكبتها لان هى الى بيميزنا عن الحيوان هى احاسيسنا ومشاعرنا ريم: يا سلام كلامك حلو يا دكتور قريب اوى من كلام حازم
ماجد بعصبية: هو ايه الحكاية كل جملة هقولهاهتجيبى سيرة حازم ما تروحىتتكلمىمعاه احسن ريم بصتله باستغراب شديد بس طبعا من جواها كانت بترقص انه بدا يغير من حازم ماجد: انا اسف يا ريم انا كنت متعصب شوية مكنشقصدى ريم بابتسامة: ولا يهمك يا دكتور ماجد: ممكن اسألك سؤال ؟ ريم: طبعا اتفضل ماجد: هو حازم ده هو الشخص الى انتىبتحاولىتلفتى نظره
ريم: هتفرق مع حضرتك ماجد باندفاع: اه طبعا... قصدى... عايز اعرف افكارىبدات تجيب معاه ولا لسه ريم: امممم... احب اطمن حضرتك ان فكرة حضرتك المرة دى بدأت تجيب مع الشخص الى بحبه فعلا بس مش هو حازم .حازم ابن عم ندى صاحبتى وبس ماجد: تمام .. ممكن نكمل اتفضل ماجد: ريم مش احنا بقينا صحاب ريم: طبعا يا دكتور حضرتك بقيت اقرب واحد ليا بتكلم معاه ماجد: طب ممكن اسألك سؤال وتجاوبينى من غير ما تهربى منى زى كل مرة
ريم بقلق: اهرب ! اهرب من ايه يا دكتور اتفضل اسأل ماجد: ايه الى فى حياتك من ناحية مامتك وجعك اوى ريم بصدمة: ليه حضرتك خمنت ان فى حاجة وجعانى من ناحية امى الله يرحمها ماجد: احساس مجرد احساس. لو مش عايزتجاوبينى خلاص بس انا ... ريم: بس انا عايزةاحكيلك يا دكتور ماجد: وانا سامعك قولى
ريم: احنا كنا اكتر اسرة سعيدة ممكن تعرفها انا واخويا عايشين مع بابا وماما الى الكل كان عارف اد ايه كانوا بيحبوا بعض من قبل الجواز وحبهم ده كان منقول لينا ومحاوطنابالدفئ والامان ماجد: وبعدين ريم: فى يوم صعب انه يتنسى امى راحت لابويا المصنع تزوره وتعمله مفاجاة بمناسبة عيد جوازهم كنت ساعتها عندى 14 سنة . اول ما دخلت عليه اتفاجئت بيه بيحضن واحدة تانية. شافت بعينيها الراجل الى حبته واختارته يكون حبيبها وزوجها وابو ولادها بيخونها مع واحدة تانية اتصدمت صدمة كبيرة اوى ورجعت البيت وهى منهارة واتخانقوا مع بعض خناقة عمرى ما هنساها ولا هنسى كل كلمة اتقالت فيها وفى الاخر طلبت منه الطلاق . بابا ساعتها قرر يسيبها تهدى شوية مكنش يعرف ان الصدمة كانت اكبر من احتمالها وان زعلهاهيقهرها لدرجة,,,,,,,,, (وهنا دموع ريم خانتها وصوتها اتخنقمكنش صوتها قادر يطلع وماجد حس انه موجوع عشانها اوى)
ماجد: لدرجة ايه يا ريم؟ كملى ريم: ماتت يا دكتور . ماتت من الخيانة خيانة جوزها ليها موتتها مستحملتش تشوف حب عمرها بتنصدم فيه بعد كل الحب ده وكل العمر ده . عمرى ما هنسى وانا داخلة اصحيها واقولها متزعليش يا ماما انا زعلانة من بابا عشان زعلكوهخاصمه ومش هكلمهتانى . حاولت اصحيها مكنتشعايزاها تبقى نايمة زعلانة ومكنتش عارفة انها خلاص مش هتصحىتانى . وانها خلاص راحت ماجد: دا عمرها يا ريم الى حصل دا كان سبب مش اكتر ريم بابتسامة وجع: اما بابا فزهد الحياة بعد ما ماتت بعد ما فضل طول عمره حاسس بالندم والحسرة على حبيبته وانه كان السبب فى موتها ماجد: وانتى يا ريم؟
ريم: انا بقى مقدرتش بعد الى سمعته وشوفته اتعامل مع بابا زى الاول خالص دايما كنت شايفاه السبب فى موت امى وعشان كده كنت بحاول اشغل نفسى برة البيت على قد ما اقدر فىالنادى والخروج عشان ما اتقابلشمعاه كنت برجع البيت على النوم وبس . اما وليد اخويا ما صدق يتخرج راح ساب البلد كلها وسافر يشتغل برة. عشان كده يا دكتور لو سالتنى ايه اكتر حاجة بتكرهيهافى حياتك هقولك الخيانة ودى الحاجة الوحيدة الى عمرى ما اسامح فيها ابدا ماجد باصلها بوجع وسكت اول مرة يعجز لسانه عن الكلام ادام حالة ادامه دا لو اعتبرها فعلا حالة مش اكتر ريم: ايه يا دكتور حاضر ساكت ليه مش حضرتك كنت عايز تعرف ايه الى واجعنى
ماجد: اول مرة فىحياتىمبقاش عارف اقول ايه. بس هتصدقينى لو قلتلك انى حاسسبيكى اوى ونفسى اقدر انسكىالماضى الى مسببلك الوجع ده ريم: ياه للدرجة دىصعبانة عليك ومشفق عليا ماجد: لا الاحساس الى جوايا اكبر من مجرد انك صعبانة عليا
فضل ريم وماجد باصين لبعض فترة هى بصاله بحب عمرها ما حست انها محتاجة لحد ما قد ما محتجاهفى اللحظة دى . اما هو فسرح فى عينيها الى شايلة كلام كتير جواه حابب يعرفه . سرح فى دموعها الى خانتها ونزلت على وشها وساعتها مقدرش يمنع نفسه وبحركة لا ارادية مسك ايديها عشان يطمنها ويهديها كان فاكر انه بكده بيطمنها بوجوده جنبها ومكنش يعرف انه بيطمن قلبه الى فعلا بقى شايلها مكان جواه ريم اتصدمت من حركته مبقتش عارفة تفرح ان حبيبها خلاص بقى حاسس بيها ولا تخاف ليكون الاحساس ده مجرد شفقة على حالة عنده مش اكتر.
ماجد: ارجوكىمتعيطيش انا فعلا مش قادر اشوف دموعك دى ريم: ممكن اسالك سؤال؟ ماجد: اسالى ريم: هو انت كل الحالات الى عندك بتتعاطفمعاها كده وبرضه مبتقدرش تشوف دموعهم ماجد: اكيد لا ريم: طب اشمعنى انا
ماجد كان ناسى نفسه خالص مع ريم كان سايب قلبه ومشاعره هى الى اتحركه وبالرغم من انه كان مستغرب نفسه الا انه كان جواه حاجة مفرحاه بوجودها جنبه لكن فجاة ظهرت ادامه صورة سهى وصوتها بدا يرن فى ودنه " سهى: اوعى عينك تزوغ وانا بعيد عنك ماجد: عمرى ما هقدر احب ولا اشوف غيرك يا سهى وربنا يقدرنى على بعدك " وهنا ماجد فاق لنفسه وسحب ايده بسرعة من على ايد ريم . حس فى اللحظة دى انه بيخون سهى حبيبته وكان رد فعله انه رجع يتعامل ببرود مع ريم لانه لو ساب نفسه هيضعف ادام مشاعره ناحيتها الى بيعتبرها خيانة لسهى.
ماجد بعد ما سحب ايده: انا اسف يا ريم ريم: اسف على ايه يا دكتور صدقنى انا مش زعلانة منك بالعكس انا اول مرة حد يقدر يحسسنىبالامان بعد موت امى الله يرحمها ماجد ساعتها فقد اعصابه وبدأ يتكلم بعصبية ماجد: ارجوكى يا ريم افهمى انا اخر واحد ممكن يبقى مصدر امان ليكى من فضلك كفاية كده ومتضغطيش عليا اكتر من كده ريم بصدمة: اضغط عليك !
ماجد: ارجوكى يا ريم افهمى انا اخر واحد ممكن يبقى مصدر امان ليكى من فضلك كفاية كده ومتضغطيش عليا اكتر من كده ريم بصدمة: اضغط عليك !انا بضغط عليك فى ايه يا دكتور انا مجرد حالة عندك ماجد: حالة !... ايوا صح عندك حق انتى فعلا مجرد حالة عندى عشان كده انا هرشحلك زميل ليا افضل منى يكمل معاكى انا فعلا مش قادر اكمل ريم قلبها وجعها اوى فى اللحظة دى من كلامه ليها قامت بصدمة مش شايفة ادامها وخدت شنطتها ريم بوجع ودموع: متتعبتش نفسك يا دكتور واسفة انى ازعجتك اليومين الى فاتوا بعد اذنك.
ماجد: استنى يا ريم انا ... لكن ريم قاطعت كلامه انها مشيت ودموعها على وشها . ماجد خبط على المكتب بعصبية وهو زعلان انه وجعها اوى كده بس كان لازم تبعد وجودها فى حياته اصبح بيهدد مشاعره الى بداتتروحلها وجودها فى حياته خلاص بقى اين لسهى وراح بمشاعره وقلبه لواحدة تانية غيرها وهو رفض انه يكون خاين وجعها غصب عنه.
بتمر الايام ماجد بطل يروح النادىخايف من مواجهة ريم او يمكن خايف يشوفها عشان ميضعفش ادام مشاعره ناحيتها بقى كل تركيزه فى شغله وفى سهى الى مبقتش تفتح خالص ولا بقت تكلمه. اما ريم . فهى كمان بقت انسانة حزينة بعد كلامه معاها بقت حابسة نفسها فىاوضتها طول الوقت. فى بيت ماجد: ماجد قاعد فىاوضتهباصص على الاب توب بتاعهمستنى سهى زى عادته يمكن تفتح بس كل تفكيره فى ريم وفجاة لقى سهى فتحت ماجد: ياه اخيرا فتحتى سهى: ماجد... ازيك ماجد: كنتى فين الفترة الى فاتت ؟ سهى: معلش كنت مشغولة شوية ماجد: حست متغيرة ... مالك؟
سهى: ماجد... فى حاجة عايزة اقولك عليها ماجد: قولى سهى: انا اتخطبت ماجد: نعم؟ سهى: اتخطبت يعنى هو ابن صاحب بابى كويس وليه مستقبل وبابىشايفه مناسب ليا ماجد: وانتى؟ سهى: ماجد صدقنى انا عمرى ما حبيت غيرك بس... ماجد: شكرا على المجاملة دى. عالعموم طالما شايفاه مناسب وفيه كل المواصفات الى بتقولى عليها دى يعنى اى واحدة تتمناه فمن حقك تفكرى طبعا فى مصلحتك ومش هقدر اقولك غير ربنا يوفقك.
سهى: طب ممكن اطلب منك طلب ماجد: خير سهى: ممكن ع الاقل نفضل صحاب ماجد: لا سهى: ليه؟ ماجد: عشان لو وافقت هبقى بضحك على نفسى وعليكى احنا عمرنا ما كنا صحاب دا غير انى مبقتنعش بحاجة اسمها صحاب بين ولد وبنت سهى: يعنى خلاص كده ماجد: متهيالىانتى عارفة اجابة السؤال ده كويس انتى خلاص بقيتى تخصى شخص تانى بعد اذنك انا لازم اقفل. سلام
ماجد قفل مع سهى وهو مضايق حس انه اتصدم فيها على قد ما كان محافظ على عهده ليها وخايف يخونها على قد ما هىسابته مع اول واحد شافته احس منه ومناسب اتقدملها لكنه حس جواه براحة غريبة احساس الذنب الى كان جواه من ناحية سهى والى كان باعده عن ريم خلاص راح وافتكر ريم ساعتها وابتسم فى نفس اليوم فى بيت ريم: ريم قاعدة فىاوضتهابتفتكر كلامه ليها الى وجعها وبتعيط صعبان عليها نفسها وفجأة مسحت دموعها ريم فى نفسها: هو انا زعلانة كده ليه ما دا الى المفروض اتوقعه انا الى رخصت نفسى ورحت اجرى ورا واحد هو حتى مش فاكرنى عشان احاول الفت انتباهه ليا. ما هو لو كان هيحبنى كان حبنى من اول لحظة شافنى فيها زى ما انا حبيته من اول ما شفته لكن عالعمومهى فعلا غلطتى وانا الى لازم اصلحها.
تانى يوم فىالنادى: ريم بتتمشىفىالنادى سرحانة وفجاةبيطلع ادامها ماجد قلبها بيدق بسرعة لكن لما بتفتكر كلامه القاسىمعاهابتستعيد قوتها ادامه ماجد: ريم ... ممكن اتكلم معاكى؟ ريم: لا يا دكتور ...انا الاول كنت بتكلم معاك لانك كنت الدكتور بتاعى لكن دلوقتى انت ملكشاى صفة عشان تتكلم معايا وكفاية اوى الفترة الى فاتت وانا بضايقفى حضرتك ماجد: ريم انا بجد اسف انا مكنشقصدى الكلام الى قولته انا بس... ريم: خلاص يا دكتور محصلش حاجة
ماجد بيهزر: طب ممكن نكمل الجلسات ولا خلاص مش عايزةتلفتى نظر حبيبك انا علفكرةعندى فكرة جديدة ريم: خلاص يا دكتور مبقتش محتاجة اى افكار ولا اى جلسات تانى ماجد بصلها باستغراب: ليه؟... اوعى تقولى انه خلاص عرف بحبك ريم ضحكت بسخرية: لا مفتكرش انه عرف... بس زى ما تقول انا الى فوقت لنفسى وعرفت ان البنت لازم تكون عزيزة ومترخصش نفسها ادام اى واحد حتى لو كان الواحد ده بتحبه . انا مش ناوية اعمل اى حاجة تانية عشان يحس بيالانه لو مشافنيش من نفسه وحبنى يبقى الموضوع كله ملوشاى لزمة الحب كرامة واحترام يا دكتور ولو راحوا يبقى العلاقة اسمها اى حاجة غير الحب.
ماجد بصلها باعجاب شديد: على قد ما انا فرحان بيكى وبكلامك على قد ما انا زعلان انك مش هتيجى العيادة تانى ريم: متقلقش يا دكتور هيعدى عليك حالات كتير زيى ويمكن اكتر منى ماجد بصلها بحزن كان نفسه يقولها انها مش مجرد حالة وانها بقت حاجة مهمة اوى فى حياته بس لسانه كان متلجم مشاعره ليها نسته حاجة مهمة انها جواها شخص تانىبتحاول تلفت انتباهه يعنى قلبها مشغول بحد تانى ولو قالها على الى جواه من ناحيتها هيبقى تطفل فى حياتها اما ريم فقررت تنسحب خافت تضعف ادامه اكتر من كده وفضلت تمشى وهى محتفظة بكرامتها واعتزازها بنفسها ريم: انا مضظرة امشى يا دكتور بعد اذنك.
ماجد بحزن: اتفضلى بتمر الايام وماجد حاسس بفراغ كبير اوى فى حياته الايام كلها بقت شبه بعض بيروح تدريب التنس الصبح فىالنادى وبعد ما يخلص يفضل يدور على ريم الى مبقتش تروح النادى عشان متقابلوش. وبعدها بيروح العيادة يشوف الحلات بتاعته لكن طول الوقت ريم فى دماغه حاسس انه مفتقدها وحشه هزارها وخفة دمها وحشه اوى وجودها فى حياته.
فى عيادة ماجد: ماجد بعد ما خلص كل الحالات الى عنده قعد لوحده يفكر فى ريم ولقى نفسه بيطلع اللوحة الى رسمتهاله ريم وفضل باصص فيها وبعدين راح علقها على حيطة قصاد مكتبه عشان كل لما يبصلها يفتكر ريم . بعد ما علقها فضل باصصلها وافتكر كلام ريم ليه لما ادتهاله.
" ريم: دى هدية جايباها لحضرتك ماجد: جيبهالى انا ! بمناسبة ايه انا حتى عيد ميلادى فات بقاله كتير ريم: اعتبرها هدية شكر منى ليك ماجد: شكر على ايه يا ريم انا بقوم بشغلى يعنى مش حاجة استاهل عليها هدية
ريم: ييييييييه دكتور اعتبرها هدية من غير مناسبة وخلاص واتفضل بقى ماجد بصلها باستغراب: معقولة انتى الى رسمها ريم: اه حضرتك مستغرب ليه ماجد: مش مستغرب انا بس اول مرة اعرف انك بترسمى وبصراحة الصورة روعة داكانى كنت واقف ادامك وانتى بترسميها ريم: حاجة زى كده ماجد: يعنى ايه مش فاهم؟ ريم: يعنى تقدر تقول كنت متخيلاك ادامى وانا برسمها "
ماجد لما افتكر كلام ريم بص ابتسم لكن بص باستغراب كأنه افتكر حاجة مهمة " ماجد: انا كلمتك عشان اقولك ان لقتيلك فكرة جديدة تلفتى بيها نظر حبيبك... هدية! قدميله هدية ريم: هدية ! هو يعنى الهدية الى هتعرفه انى بحبه ماجد: اكيد بس طبعا مش اى هدية لازم تكون هدية تعبرى فيها عن كل مشاعرك واحاسيسك ليه ريم: ودى تبقى ايه بقى ؟ ماجد: خلى احساسك هو الى يدلك عليها هسيبك بقى تفكرى فيها "
ماجد فى نفسه: ايه ده معقولة الى بفكر فيه ! ليه ريم ادتنى الهدية دى وفى الوقت ده بالذات معقولة اكون انا الى ...