ليليان مش عارفه تقول حاجه اصلا و فضلت ساكته، بصت ليها نجلاء و قالت هو من الجامعة؟ هزت رأسها بتوتر... نجلاء: قدك بقا ولا؟ ليليان: لا في سنه رابعه بس طب نجلاء: اممممم و بتحبي ليليان: امممم نجلاء: ماشي يا لي لي بس خلي بالك من نفسك، وبلاش ابوكي يعرف حاجه عشان ميضايقش منك، لانه مش هيتقبل حاجه زي كدا و اتاكدي انه بيحبك و متخبيش خيبتي ليليان بتوتر: حاضر، و طبعا كان عندها فضول تعرف و قال هو انتي...؟
ابتسمت نجلاء بحزن و قالت اهااا و اديكي شايفه النهاية، كان من الكلية برضو و فضلنا مع بعض اربع سنين الجامعة و من بعدهم سنتين و طبعا بدا يتهرب مني لما عرف اني مريضة بس النهاية أن الحب زي ما هو حلو و ممكن يسعدك، ممكن يجيب أجلك باقي عمرك، ، تنهدت ليليان بحزن و قالت و انتي عملتي ايه؟
-اتفهمت الموضوع أصله مكنش مطالب يتجوزني و بصراحه اعتقدت و فضلت كدا بقا و لحد ما المرض شد عليا و يا عالم هموت امتى؟، ليليان عينها دمعت و رتبت عليها و قالت هتبقى كويسه أن شاء الله نجلاء بابتسامة: يلا خلصي فطار عشان تغسلي المواعين بقا ليليان: ههههههه حاضر... كانت امل تنظر قدوم صديقتها إليها في المنزل، وبعد ذلك جاءت صديقتها، و معها بنتها امل: اتاخرتي ليه؟ سميه: والله مش انا بس الهانم صاحيه العصر.
امل: ههههههه... ندى: يعني منمش امل: ههههه ازاي يعني ميصحش، اتفضلوا سميه: فين كارمن؟ امل: شويه وهتيجي هي وادهم سميه: يااااه بقالي خمس سنين مشوفتوش امل: ههههه اديكي هشوفي اهو وصل أدهم و معاها كارمن، دخلت كارمن ليهم كارمن: هاي سميه: اي يا كوكي عامله ايه؟ كارمن: الحمد الله... سميه: اومال فين أدهم أدهم: انا اهو سميه: ازيك يا حبيبي كبرت ما شاء الله ندي: ههههه قصدك طولت أدهم: الطول هيبه يا اوزعه ندى: فين دا؟
أدهم: يا بنتي انا مش شايفك اصلا لازم ابص لتحت ندى: سم وهتفضل سم امل: هههههه اهدوا مش كدا كارمن: زي القط والفار ديما كدا ندى: هو الفار أدهم: شكرا انا مش هرد عليكي... ندى: هههههههه مؤدب كارمن: تعالي اقعدي معانا برا بقا ندى: اشطا قامت ندى معهم، وجلسوا الثلاثه في الخارج ندي: بقى تمشي و لا تسأل ولا تكلم حد أدهم: والله لا بس رقمك ضاع من معايا ندى: اممممم اتشغلت بقا فالقاهرة و نسيت صديقه الطفوله.
أدهم: ههههه مقدرش والله كارمن: دا نسي اخته اصلا يا ندى ندى: ههههههه دا في إجماع انك واطي بقا أدهم: اتلمي يا بت ندى: اي اخبار الجامعه معاك أدهم: تمام ندى: وانا تمام برضو أدهم: هو انتي دخلتي اي ندى: إعلام أدهم اول ما سمع اسم الكلية افتكر ليليان و قال إعلام، حلوه ندى: ايوه عشان انا فيها أدهم: ههههه اومال ندى: يا رخم أدهم: امممممممم شكرا ندى: هههههه العفو، هات رقمك بقا و عايزين نبقى نخرج مع بعض.
أدهم: هات رقمك؟! مفيش كسوف ندى: هههههه لا مش بتكسف انا كارمن: هههههه متفاهمين مع بعض اوووي ندى: جدا، ما تيجوا نخرج كارمن: انا موافقه أدهم: وانا... ندى: موافق يلا بقا... ليليان: انا همشي بقا عشان هسافر الصبح بدري نجلاء: طيب يا حبيبتي ليليان: هبقي اكلمك نجلاء: ماشي ليليان: بأي نزلت ليليان من عند عمتها وذهبت إلى منزلها... صباح: اهلا ليليان: في ايه؟!
صباح: ولا حاجه ابوكي قالك روحي شوفيها عايزة حاجه ولا تروحي تقعدي عندها ليليان: عشان متكنش لوحدها و بعدين دول كانوا يومين بس صباح: اممممم طيب يا اختي ليليان: انا مسافره بكرا الصبح صباح: طيب، كلمتي خالك ليليان: لا بس كلمت منة وقولتلها اني هسافر بكرا صباح: طيب دخلت ليليان إلى الغرفه، وتفحصت هاتفها ولكنها لم تجد أي اتصال من أدهم اليوم... ليليان: اكيد مشغول، أمسكت هاتفها واتصلت برضوي.
ليليان: اي يا بنتي قافله بقالك يومين ليه؟ رضوي: مفيش باقتي خلصانه و ابويا موجود، يوسف كلمك ليليان: اهاااا رضوي: امممم الله يسهله ليليان: ههههههه بطلي رخامه رضوي: طب أقولك على حاجه بقا ليليان: اي؟ رضوي: يوسف بيحبك على فكره، و بيحبك اوي كمان ليليان اضايقت: ونبي رضوي: والله ليليان: بطلي رخامه بقا رضوي، : اممممم طيب، أي اخبارك مع أدهم ليليان: ماشى الحال رضوي: امممم شكلك مضايقه.
ليليان: لا بس بيقعد كتير مش بيكلمني وكدا رضوي: امممممممم عادي يمكن مشغول ليليان: اهاااا اكيد انا هاجي بكرا ان شاء الله رضوي: اشطا هنبقي نتقابل في الجامعه بقا يوم الأحد ليليان: أن شاء الله يقلبي رضوي: يلا سلام ليليان: سلام رجع أدهم وكارمن إلى المنزل... أدهم: انا هطلع انام كارمن: امممم الخروجه عجبتك أدهم: اهاااا بس انتي ليه متقوليش انها ندى كارمن: هههههه عادي بس كنت عايزة اشوف رد فعلك أدهم: ظريفه.
كارمن: اي رايك بقا هتوافق ولا؟ أدهم: مش عارف كارمن: اصلك عارف ندى كويس و بعدين بقا امك حابه الموضوع جدا... أدهم: اممممم طب انا طالع انام بقا كارمن: ماشي صعد أدهم إلى غرفته و ابدل ملابسه، رن هاتفه... أدهم: الو ندى: روحتوا أدهم: اهااا ندى: دا رقمي بقا أدهم: مش هسجله ندى: هههه هتسجله طبعا انا جمالي لا يقاوم أدهم: يقاوم عادي ندى: انا غلطانه اني بكلمك اصلا أدهم: يلا يا بت اقفلي عايز انام ندى: هههه ماشي تصبح على خير.
فالصباح غادر ليليان بورسعيد و اتجهت إلى القاهره، وصلت إلى المنزل وبعد ذلك دخلت إلى الغرفه... عدي يومها لمرة التانيه وهي تنتظر مكالمه منة ولكن لم تأتي، ، ليليان كانت مضايقة جدا منة... وفي اليوم التالي ذهبت إلى الجامعه، وقابلت رضوي... رضوي: متاخرتش اهو ليليان: ههههه اها رضوي: تعالى عشان نفطر بقا ليليان: لا مليش نفس رضوي: ليه بس؟ ليليان: عادي والله، ، يوسف راح ليهم و قال عاملين ايه؟ ليليان: كويسين.
يوسف: امممممممم فطروتوا ولا رضوي: لا و ليليان مش عايزة تفطر يوسف: ماشي هنفطر كلنا معندناش بنات متفطرش احنا ليليان: هههههههه كان أدهم يجلس في المستشفى، في المكتب الخاص بي، خبطت ندى الباب و دخلت أدهم: ندى ندى: اهااا وحشتني قولت اجي اشوفك أدهم: ونبي ندى: اهاااا انت بتعمل اي هنا؟ أدهم: قاعد زي الاباجوره اهو عشان بابا يرتاح ندى: هههههههههه أدهم: هو خالد عامل اي؟ ندى: اهو تمام أدهم: هو في مصر لسه.
ندى: اهاااا هو قاعد هناك عشان شغله بقا أدهم: شركه دعايه واعلان ندى: انا اصلا بفكر اروح اشتغل معها أدهم: وهتسيبي مامتك؟ ندى: بفكر بس أدهم: اممممم.
الايام بتعدي بسرعه لدرجه اننا مبنحسش بيها بس رغم كدا في حاجات كتير بتتغير منها المشاعر أو ايه حاجه لان ديما ماشية على قاعدة أن مفيش حاجه بتدوم و اللي موجود النهاردة بكرا ممكن ميكنش موجود، مر ست شهور على رحيل أدهم و لم يرى به ليليان حتى أنه جاء للحضور الامتحانات و لم يراها، و حتى مكالماته قلت لحد ما بقيت معدودة، و ليليان خلصت و سافرت بور سعيد عشان تقضى إجازتها هناك، و مع كل يوم بيمر كانت ساعه انه بيمر من علاقتها به و النهاية بينهم قربت...
ذهب يوسف لزياره زين في المكتب... يوسف: مبروك عليك التخرج يا باشا زين: هههه قولي يا سياده المستشار يوسف: ههههههه بس يالا زين: أدهم سافر صح يوسف بحزن: اهااا خلص الامتحان وسافر على طول انا حاسس انه متغير دا حتى مسالش على ليليان خالص. زين: خدت بالي يوسف: بجد انا محتار معاه زين: يمكن زهق مثلا يوسف: يمكن مش عارف زين: هي سافرت صح يوسف: اهااا راحت عند اهلها زين: اممممم تفتكر أدهم خلاص هيسيبها.
يوسف: معرفش ومش عايز اكلمه في الموضوع دا عشان ميفهمنيش غلط زين: خلاص هكلمه انا... إتصل زين باادهم... زين: الو أدهم: الو زين: من سافر دبي نسي صحابه ولا إي أدهم: ههههههه والله مقدرش زين: هتقضي الاجازه كلها ولا إي أدهم: اهااا أن شاء الله زين: اممممم، بس انت مشوفتش ليليان حتى قبل ما تمشي أدهم: عادي عشان مكنش في وقت زين: اممممم انت خلاص ولا اي؟ أدهم: خلاص اي مش فاهم.
زين: يعني بقالك ست شهور متعرفش عنها حاجه، وحتى مشفتهاش أدهم: وانت شاغل بالك ليه؟ زين بضيق: برضو يا أدهم، انت عارف يعني اني بكلمك عادي و بعدين يا عم أنا غلطان براحتك بس اللي انت بتعمله دا مينفعش... أدهم: مقصدش والله زين: مش مشكله يا أدهم... أدهم: ماشي سلام زين: سلام!زفر زين بضيق يوسف: اي؟ زين: ولا فهمت منة حاجه الصراحه يوسف: ماشي، انا همشي بقا زين: ماشي عايزين نبقى نتقابل كلنا بقا.
يوسف: أن شاء الله ظبط مع سهر كدا وابقى قولي... يوسف كان بيحاول يتقرب من ليليان عشان كان عارف انها مضايقة، و تقريبا كانوا بيتكلموا كل يوم و بقوا صحاب اوي يوسف بقلق: طب روحي اكشفي ليليان بتعب: الوجع بيروح وبيجي فعادي يوسف: روحي يا ليليان وبطلي هزار و لا اقوم البس و اجي... ضحكت ليليان و قالت حاضر هروح أكشف يوسف: اي اخبار بورسعيد؟ ليليان: هههههه حلوة بيا طبعا يوسف: عند عمتك برضو.
ليليان: اهااا انا بحب اقعد معها يوسف: ربنا يخليهلك ليليان بحزن: يارب... يوسف: انتي هتيجي على أول أسبوع دراسه صح ليليان: اهااا أن شاء الله بقا يوسف: اممممم هبقي اجي اجيبك أن شاء الله ليليان: بلاش تتعب نفسك يوسف: الصاحب لي اي عند صاحبه يعني... ليليان: ماشي، انا هقفل بقا عشان احضر اتعشي... قفلت ليليان الخط معه وخرجت من الغرفه نجلاء: اي يا حبيبتي خفيتي ولا؟ ليليان: اهااا الحمد الله كويسه، هحضرلك العشا.
نجلاء: لا متعبيش نفسك، أمسكت ليليان بطنها و تاوهت بالم نجلاء: مالك...؟ ليليان بتصرخ و حتى مش قادرة تقف: مش قادره بطني بتتقطع، مش قادره... نجلاء: طب تعالى نروح المستشفي ليليان بصراخ: مش قادره، اهاااا اا قامت نجلاء بالاتصال بالاسعاف وكانت تحاول تهدي ليليان، وصلت الإسعاف وقامت بنقل ليليان إلى المستشفى... الدكتور: لازم تعمل عمليه حالا، حصلها انفتاق لزايده ولازم تتشال.
نجلاء بقلق و خوف: ماشي يا دكتور اعمل اللي تشوفه... كانت نجلاء تجلس بالخارج تنتظر خروجها من غرفه العمليات و قامت أخبار اخوها... رن هاتف ليليان ولكن كان المتصل أدهم... نجلاء: الو أدهم بتعجب: مش دا تليفون ليليان؟ نجلاء: اهااا بس هي مش موجوده أدهم: هي فين نجلاء: في العمليات أدهم: اييييه مستشفي ليه؟ نجلاء: عندها انفتاق في الزايده أدهم: المستشفي اسمها اي نجلاء: ...
نزل أدهم من غرفته و كانت ندى في انتظاره، لأنهم كانوا بيحضروا لخطوبتهم بقالهم اسبوع ندى: رأيح فين؟ أدهم بحدة: نازل مصر ندى: فجأه كدا، انت ناسي أن خطوبتنا بكرا يا أدهم... أدهم: تتحرق خطوبتنا يا ندى... وتركها أدهم وغادر... جاء محسن وصباح إلى المستشفى، و كانت صباح قلقانه على بنتها اوي و محسن بيحاول يخفف عنها... نجلاء: هتبقى بخير متخافيش صباح: طيب.
خرجت ليليان من العمليات وأخبرهم الطبيب انها بخير بس لسه مفاقتش من البنج دخلوا إليها... بدأت ليليان تفوق من البنج و كانت تشعر بالألم الشديد ليليان: اهااااااا، انا فين نجلاء بقلق: في المستشفى يا حبيبتي صباح: انتي كويسه يا بنتي؟ ليليان: اهاا محسن: هو الدكتور قال هتخرج امتى؟ نجلاء: معرفش لسه... محسن: اممممم ماشي نجلاء: انا هفضل معها أمشوا انتم محسن: طيب صباح: انا هقعد في بنتي متشكرين...
ليليان: لا يا ماما روحي انتي نجلاء هتفضل معايا... محسن: خلاص احنا همشي.
نجلاء بعتاب: كدا تخوفيني عليكي ليليان: الحمد الله انا كويسه نجلاء: أدهم اتصل بيكي ليليان: ليه؟ نجلاء: كان بيسأل عليكي ليليان: ماشي... نجلاء: مش هتكلمي ليليان: لا مش هكلمه، احنا خلاص مفيش بينا حاجه نجلاء: اممممم يا بت ليليان: والله نجلاء: طب في يوسف و رضوي كلموكي برضو بس انا مردتش ليليان: هبقي اكلمهم الصبح مش معقول هرن عليهم الفجر كدا نجلاء: اهاا فعلا... طرق باب الغرفه... نجلاء: ادخل.
دخل أدهم، ليليان بدهشه: أدهم؟!، نجلاء هي كمان اتفاجأت و قالت طب اسيبكم انا ليليان: نجلاء لم تستمع نجلاء إليها و تركتها ومشيت... ليليان: جاي ليه؟ جلس أدهم جانبها وقام بتقبل يدها، اسف... ليليان: مش اول مره يعني، مكنش ليها لازمه أدهم: والله مقدرش استغني عنك ليليان: ماشي أدهم: حاسه بتعب ولا؟ ليليان: لا كويسه أدهم: حقك عليا ليليان: انت جيت امتى؟ أدهم: لسه جاي حالا والله ليليان: بجد يعني اشمعنا دلوقتي جيت حالا.
طرقت نجلاء الباب ودخلت... ليليان: نجلاء، أدهم نجلاء: ماانا عارفه أدهم: هي دي عمتك ليليان: اهااا أدهم: مكنتش بحسبها صغيره كدا نجلاء: هههههههه... ليليان: هتنزل القاهره أدهم: لا هقعد هنا في اي فندق؟ ليليان: امممم ماشي.
ظل أدهم معها حتى ذهبت في النوم... نجلاء: هو انت بتحبها لدرجه انك تنزل فجأه كدا، بس في العادي انت مبهونش عليك تكلمها أدهم: بيكون عندي شغل؟ نجلاء مش مصدقة و قالت لا طبعا اللي يخليك تسيب كل حاجه و تيجي كان خالك تكلمها أدهم: قصدك اي؟ نجلاء: مش عارفه بس طبعك غريب أو في حاجه كنت هتعملها و غيرت رايك أدهم: هي ليليان حكيت لحضرتك حاجه عني نجلاء: لا بس كنت عارفه انك مرتبطين و فضلتوا فتره كبيره مش بتتكلموا.
أدهم: اممممم نجلاء: واعرف ان يوسف بيكلمها ليل نهار أدهم بضيق: يوسف؟! نجلاء: اهااا دا غير أنه جي مره هنا عشان يشوفها... أدهم: امممم نجلاء: انا مش عارفه انت بتحبها فعلا ولا اي...؟ بس كل اللي اعرفه انها بتحبك، و لو انت مش قد الموضوع دا قوليها بلاش تسيبها متعلقة كدا أدهم اتنهد، أكملت نجلاء بلاش تتضيعها من ايدك لو بتحبها... استيقظت ليليان من نومها، ودخل الطبيب وتفحصها وكتب لها على خروج...
وصلهم أدهم إلى المنزل نجلاء: مش هتقعد تفطر معانا أدهم: لا شكرا ليليان: ما هو مشغول مش فاضي أدهم: هتفطرينا اي يا نونو ضحكت نجلاء وقالت هدخل انا هحضرلكم الفطار ذهبت كارمن الي منزل ندى كارمن: كدا مترديش عليا ندى: والله كنت مضايقه، شوفتي اخوكي عمل اي كارمن: والله مبيردش على حد ومحدش يعرف حصل اي ندى: يعني يسيبني ويمشي كارمن: غلطان بس اكيد عنده سبب ندى: مش عايزة أعرف حاجه خلاص هو حر كارمن: استنى بس واستهدي بالله.
ندى: لا إله إلا الله... بعد أن انتهوا من تناول الفطار... ليليان: ماما اتصلت عليا نجلاء: اهااا وقالوا إنهم هيجوا على بليل ليليان: امممم ماشي أدهم: بلاش تتحركي لا تعملي اي مجهود عشان الجرح ليليان: حاضر أدهم: واجلي السفر شويه بقا ليليان: مش هينفع عشان ميفوتنيش حاجه أدهم: مش مهم، عشان متتعبيش ليليان: هتمشي؟ أدهم: اهاااا ليليان: ماشي أدهم: خلي التليفون جنبك ليليان: حاضر، أدهم أدهم: نعم.
ليليان: انا خايفه في يوم كل حاجه تنهي ببرود و بدون اسباب، لما تحب تبعد قولي على الأقل اكون عارفة و مفضلش اسأل نفسي انت ليه عملت كدا؟ أدهم: عمري ما هحب ابعد، مش عايزك تبعدي عني مهما يحصل ليليان: مش هيحصل غير لما احس اني حبي ليك ملهوش لازمه تركها أدهم وذهب إلى الفندق.. دخل أدهم، وأخرج هاتفه وجد العديد من المكالمات من والدته و والده و ندى و كارمن، ترك الهاتف مره اخرى و بعد ذلك قام بالاتصال ب ندى.
أدهم: الو ندى: أدهم أدهم: عايز اقولك على حاجه ندى: اي أدهم: ...
أدهم: ندى انا مش هقدر اكمل حاولت ومعرفتش ندى بدهشة: نعم؟! ومين غير رايك أدهم: محدش بس مش قادر ندى: في حد في حياتك أدهم: اهااا في واحده في حياتي ومش قادر اشوف ولا احب حد غيرها ندى طبعا كانت مصدومة و مش عارفه تقول ايه مين دي؟! أدهم: مش لازم تعرفي... ندى: من حقي اعرف مين اللي خدت حب حياتي، أو حتى من حقي كصاحبتك اعرفها أدهم: مش لازم تعرفيها ندى: وانت نزلت فجأه كدا عشانها أدهم: اهااا كانت تعبانه.
ندى: ماشي يا أدهم أدهم: سلام ندى: سلام، قفلت ندى الهاتف و انهارت في البكاء، فهو تخلي عنها بسهولة من أجل أخرى... نجلاء: خدتي العلاج ليليان: اهااا نجلاء: فرحانه أن أدهم معاكي ليليان: مش عارفه نجلاء: شكلك فرحانه ليليان: اكيد فرحانه عشان بحبه و مضايقه من نفسي عشان خليت سعادتي متوقفه عليها هو بس... نجلاء: بس هو بيحبك ليليان: بس الحب مش كفايه بس في حاجات تاني أهم و دي أدهم مش بيعملها... نجلاء: دا نزل مخصوص عشانك.
ليليان: بس لما كنت موجوده في القاهره وهو موجود مجاش يشوفني ولا مره، ولا يمكن لما بنحس أن الحاجه بضيع بتحلو في عينينا نجلاء بحيرة: مش عارفه ليليان: ولا انا بقيت عارفه حاجه، هاتي التليفون عشان أكلم يوسف و رضوي نجلاء: خدي يا حبيبتي اخدت ليليان منةا الهاتف و قامت بالاتصال بيوسف يوسف بلهفه: انتي فين يا ليليان مش بتردي من امبارح ليه؟ ليليان: كنت تعبانه شويه يوسف: انتي كويسه طيب ليليان: اهااا الحمد الله.
يوسف: محتاجه حاجه اجيلك ليليان: لا انا كويسه شكرا يا يوسف يوسف: طمنيني عليكي ليليان: حاضر.
نجلاء بتعجب: مقولتلهوش انك كنتي في العمليات ليه؟ ليليان: بلاش اقلقه وبعدين انا بقيت كويسه خلاص نجلاء: طيب ارتاحي شويه ليليان: لا انا هقوم انزل نجلاء: هتروحي فين ليليان: هجيب حاجات من السوبر ماركت نجلاء: طب خليكي انتي وانا هنزل اجبلك ليليان: لا انا هنزل وهاجي بسرعه نجلاء: يا بنتي لتتعبي ليليان: انا صحتي حديد قامت ليليان من على الفراش و بعد ذلك خرجت من الغرفه وكانت نجلاء تساعدها...
ليليان: انا كويسه بتساعدني ليه بس؟ نجلاء: عارفه طبعا انك كويسه يا خبر... فتحت ليليان الباب ولكن وجدت أدهم أمامها ومعه بعض الأكياس ليليان: أدهم؟! أدهم: اهااا يا اختي كنتي رايحه فين؟ ليليان: نازله اجيب حاجه من السوبر ماركت أدهم: دا اللي مش هنزل، ماشي انا جبتلك الحاجات اللي كنتي هتجيبها من السوبر ماركت ليليان: وانت عرفت ازاي؟ أدهم: اكيد شوكولاته بقا و شيبسي ليليان: امممم صح أدهم: امممم اتفضلي ادخلي.
ليليان: حاضر نجلاء بابتسامة: احسن قاعده اقولها تقعد مش عايزة تسمع الكلام أدهم: شوفتي شكلك بقى وحش ازاي؟ ليليان: لا انا شكلي قمر على طول أدهم: طبعا يا قلبي ابتسمت ليليان: إذا كان كدا ماشي أدهم: الجرح بيوجعك ولا؟ ليليان: لا الحمد الله أدهم: هتفكي السلك امتى؟ ليليان: على اخر الاسبوع أدهم: لو عايزة انا اعمله عادي ليليان: لا مش لازم أدهم: يا بنتي انا دكتور والله مش بتاع بطاطا ضحكت ليليان وقالت لا انا هروح للدكتور.
أدهم: براحتك على فكره بيوجع اوووي ليليان: ههههه دا على أساس انك مش هتخلي يوجعني أدهم: اها ليليان: ازاي بقا أدهم: لو عايزة جربي، شعرت ليليان بألم شديد... أدهم بقلق: مالك؟ ليليان: مش قادره، ووجدت دم على البلوزه التي ترتديها... أدهم اتخض و قال: اي دا، الجرح اتفتح ليليان بألم وبكاء: اهااااا اااا خرجت نجلاء من الغرفه مفزوعه على صوت ليليان نجلاء: هو في أي؟ أدهم: الجرح اتفتح... نجلاء بصدمه: نهار اسود؟!
أدهم: متتحركيش بس عشان متنزيفيش، انا هنزل اجيب حاجه من الصيدليه وهرجع، ليليان بتصرخ و مش قادرة تستحمل الوجع، و نجلاء بتهديها قائلة اهدي يا ليليان ليليان ببكاء: بتوجعني اووووي بجد ذهب أدهم إلى الصيدلية لشراء بعض الأغراض و بعد ذلك صعد إليهم ليليان بخوف: هتعمل اي؟ أدهم: هخيط الجرح ليليان بخوف: تخيط اي يا أدهم؟ لا أدهم: متخافيش هحطيلك مخدر، اهدي ليليان بتعيط و قالت: لا انا خايفه...
أدهم: متخافيش، قام أدهم بحقنها بمخدر، فبدأت ليليان تغيب من الوعي... وبعد ذلك قام بتطهير الجرح و وخيطته و بعد ذلك وضع عليه الشاش و اللزق... نجلاء: هي هتفوق امتى؟ أدهم: شويه نجلاء: هو اتفتح من أي؟ أدهم: اكيد عشان اتحركت، او الدكتور كان عامل حاجه غلط، انا عايز أدخلها اوضتها احسن من هنا... نجلاء: الاوضه اهي، قام أدهم بحملها بين ذراعيه برفق و دخل إلى الغرفه و وضعها على الفراش، وجلس بجانبها حتى استعدت وعيها.
ليليان: أدهم هو انا نمت قد اي أدهم: ساعتين بس ليليان: شكرا أدهم: العفو يا لي لي ليليان: هو انا هنزل القاهره امتى؟ أدهم: انتي تسكتي خلاص، مفيش سفر نهائي غير لما تخفي ليليان: يا أدهم انا بقالي كتير أدهم: عادي الجامعه مش هطير ليليان: بس كدا انا معطلك أدهم: انا بحب العطله ليليان: طب انا مش معرفة لحد اني عملت عمليه أدهم: وانا محدش يعرف اني موجود في مصر اصلا ليليان: اممممم طب ممكن اصحابك يزعلوا.
أدهم: متشغليش بالك، المهم متتحركيش خالص عشان الحرج ميتفتحش ليليان: حاضر أدهم: وانا كل يوم هعدي عليكي... ليليان: ماشي... ليليان و أدهم قدروا يقضوا فترة حلوة مع بعض و بعدها مرت مده شفاء ليليان و أدهم كان بجانبها طوال تلك الفتره، حتى تم شفائها... ذهبت ليليان إلى منزلها لتودع أسرتها وقضيت مع والدتها اليوم صباح: خلاص مسافره ليليان: اهااا عشان الجامعه صباح: حضرتي حاجاتك ليليان: اهااا هو بابا هيجي امتى.؟
صباح: مش عارفه بس شكله هيتاخر ليليان: اممممم شكلي همشي قبل ما اشوفه صباح: طب ما تخليكي للصبح ليليان: لا عشان ميبقاش تعب عليا انا بكرا هنزل الجامعه صباح: طيب يا بنتي لما توصلي كلميني... ليليان: حاضر، انا همشي بقا نزلت ليليان و كان أدهم ينتظرها بالأسفل ليليان: اتاخرت؟ أدهم: لا ليليان: امممم طب يلا أدهم: وحشاكي الجامعه اوووي كدا ليليان: اهااا و وحشني رضوي ويوسف أدهم بغيره: ماشي يلا اركبي.
ركبت ليليان السياره و ركب أدهم و قاد السياره... ليليان: أدهم أدهم: يا نعم ليليان: انت زعلت يا روحي أدهم: هزعل من أي؟ ليليان: طيب أدهم: ليليان انتي مش خايفه ليليان: هخاف من ايه؟ أدهم: يعني انتي معايا لوحدك ومسافرين على الطريق ليليان: اها اي اللي يخوف؟ أدهم: مش ممكن اخطفك ليليان: هههههههههه أدهم: انتي عارفه لو قولتي حاجه زي كدا تاني هعمل ايه؟ ليليان: هتعمل اي... أوقف أدهم السياره فجأه...
ليليان بتوتر: أدهم انا كنت بهزر والله... مال أدهم عليها و قام بتقبيل شفتيها، وبعد ذلك ابتعد عنها قليلا كانت ليليان مازالت مصدومه ممن فعله... ابتلعت ريقها وقالت انت... أدهم: انا ايه؟ ليليان: أدهم انت عارف اني مش بحب... قطع أدهم كلامها بتقبيلها مره اخرى... ليليان: أدهم أدهم: بحبك ليليان: طب ممكن تسوق عشان هنتاخر... أدهم: حاضر، ابتعد عنها أدهم و قاد السياره... أدهم: اضايقتي ليليان بضيق: لا.
أدهم: ليليان انا عايز اتجوزك... ليليان بدهشه: ليه؟ أدهم: مش عارف بس عشان اتأكد انك هتفضلي معايا ليليان: انا مش فاهمك أدهم: وانا مش فاهم نفسي بس كل اللي عايزه انتي والله ليليان: ما انا قولتلك لما نخلص أدهم: ناقص سنتين ليكي ليليان: عادي مش كتير أدهم: كتير اوووي ليليان: هو انت خايف من أي؟ أدهم: خايف في يوم تضيع مني و معرفش اوصلك...
ليليان: مش هضيع منك ولا حاجه انا موجوده معاك على طول، بس بلاش تصرفاتك اللي تجنن دي... أدهم: اي هي؟ ليليان: بعد ما سافرت اتغيرت معايا ولا بقيت تتكلم ولا بقيت تسأل عليا حتى، وجيت الامتحانات ومشوفتنيش اكيد كنت بتعمل دا لسبب، وفجأه كنت بتتصل بيا ليه؟
أدهم سكت شوية و قال ليليان هو انتي لما أتقدملك واحد كنتي تعرفي أو مثلا كان في صداقه بينكم وكدا وهو بيحبك هتوافقي عليه ليليان: اي علاقه دا بسؤالي؟ أدهم: عادي عايز اعرف ليليان: انا مش هتجوز حد غير لما اكون بحبه... أدهم: معنى كدا انك مش هتتجوزي حد غيري ليليان: أدهم انا حاسه بحاجه غريبه من كلامك أدهم: حاجه زي أي.؟ ليليان: مش عارفه... أدهم: هو انتي حسيتي بايه الفتره اللي بعدت عنك فيها؟
ليليان: معرفش بس كنت حاسه اني حياتي ناقصت و افتكر انك قررت تبعد عني أو زي ما بتعمل مع أي حد أدهم: تفتكري لو فعلا دي الحقيقه كنتي هتعملي اي؟ ليليان: مكنتش هعمل حاجه، كنت هنسحب بكل هدوء من حياتك للأبد أدهم: حتى مش هتحاولي معايا ليليان: لطالما انت هتختار تبعد فأنا هساعدك أدهم: و هتعيشي عادي ليليان: معرفش بس محدش بيموت ناقص عمر... أدهم: ما تيجي تباتي عندي انهارده؟ ليليان: لا مش هينفع يا أدهم أدهم: ماشي براحتك.
ليليان: انا نازله أدهم: خلي بالك من نفسك ليليان: حاضر هتنزل بكرا ولا؟ أدهم: هنزل ليليان: ماشي هشوفك هناك أدهم: أن شاء الله... نزلت ليليان من السياره و دخلت الشارع... انطلق أدهم بالسياره و قام بالاتصال بزين أدهم: زين انت فين؟ زين: في بيتي هكون فين؟ أدهم: لو فاضي تعالي على البيت عندي زين بدهشه: هو انت في مصر أدهم: اهااا تعالى وانا هفهمك على كل حاجه زين: حاضر مسافه السكه... ذهب أدهم إلى منزله وبعد ذلك أتى له زين.
زين: جيت امتى؟ أدهم: من اسبوعين و كنت في بورسعيد عشان ليليان كانت تعبانه زين بدهشه: امممممممم أدهم: هو انا وحش؟ زين: ازاي مش فاهم، أدهم انت كويس ولا؟ أدهم: حاسس اني محتار و بعمل حاجات غريبه اوووووي عايز اضمن كل حاجه بس مش عارف زين: مش فاهمك تقصد ليليان أدهم: ليليان... زين: اها يا ابني مالك أدهم: انا كنت هخطب زين بصدمه: نعم؟! أدهم: ندى زين: بتهزر؟
أدهم: لا مش بهزر والله، وسيبتها عشان ليليان كانت تعبانه، انت عارف انا كنت متصل اقول لليليان اني هخطب بس لما عرفت انها بتعمل عمليه نسيت كل حاجه و نزلت مصر على طول زين: أدهم انت مجنون؟ أدهم: تقربيا زين: ايوه انت بتحب ندى ولا ليليان أدهم: ليليان زين: طب كنت هتجوز ندى ازاي؟ أدهم: مش عارف بس ماما عايزة كدا، مش عارف بس انا مش حابب اعمل مشاكل في العيله زين: انت بتقول انك سافرت فجأه و سيبتها ومش عايز تعمل حاجه.
أدهم: ومش عايز ليليان تتضيع مني زين: محدش بياخد كل حاجه أدهم: عارف زين: يبقى لازم تختار بقا أدهم: انت لو مكاني هتختار ليليان، ولا هتختار ندى عشآن تريح نفسك وأهلك... زين: مش عارف بس اي رد فعل امك أدهم: مش برد عليها اصلا ولا هي ولا ابويا ولا اختي وندي كلمتها قولتلها اني بحب واحده تاني زين: اي كميه الحيره دي يا ابني؟ أدهم: مش عارف دا غير اني عارف ان يوسف بيحب ليليان زين: انت عايز توصل لايه؟
أدهم: تفتكر يوسف هيبقى احسن ليها زين: مش عارف أدهم: و لا انا بس انا طلعت وحش اوووي واناني صح زين: لا بس ناقصلك انك تحدد انت عايز اي؟ أدهم: انا تعبت زين: انت تاعب نفسك أدهم: ازاي زين: لو مش عايز تكمل مع ليليان قولها و عيش حياتك هناك في بلدك وخلاص أدهم: ما دا الحل اللي كنت عايز اعمله، بس مقدرتش زين: اممممم وبعدين أدهم: حتى ليليان مش موافقه اننا نتجوز زين: وانت مستعجل ليه؟
أدهم: لاني مش ضامن اللي هيحصل بعد كدا و طبعا أبويا مش هيسكت على اللي عملته دا؟ زين: وليليان مش موافقه ليه؟ أدهم: بتقول لسه بدري زين: و مثلا انت لو اتجوزتها هتتجوزها من ورا أهلك وأهلها ولا هتعملي اي؟ أدهم: مش عارف... زين: أدهم واجه مشاكلك احسن و اتكلم مع اهلك، يا ابني ما ترد على تليفونك أدهم: دي كارمن زين: طب ما ترد عليها يمكن يكون في حاجه؟ أدهم: طيب أدهم: الو.
كارمن ببكاء: ماما تعبانه يا أدهم و في العمليات دلوقتي؟ أدهم بقلق: ماما مالها كارمن: ماما تعبانة اوي و في العمليات أدهم: انا هاجي، قفل أدهم معها وقال انا هسافر زين: دلوقتي أدهم: اهااا زين: وليليان أدهم: هبعتلها رساله اقولها اني سافرت زين: في أي؟ أدهم: ماما تعبانه، ولازم اروح زين: ماشي ابقى طمنيني في الصباح ذهبت ليليان إلى الجامعه وقابلت رضوي هناك رضوي: وحشاني اوووي ليليان: وانتي كمان والله.
رضوي: غيبتك طولت اوووي ليليان: هعمل اي بقا كنت تعبانه والله رضوي: ايوه تعملي عمليه ومتقوليش لحد ليليان: والله محبتش اقلقكم... رضوي: ماشي، تعرفي حاجه عن أدهم ليليان: اهااا أدهم نزل وجي بورسعيد ليا ومشى انهارده الفجر عشان مامته تعبانه رضوي: عندها اي ليليان: مش عارفه بس ربنا يشفيها... وصل أدهم إلى المستشفى، وكانت كارمن تجلس فالغرفه مع والدتها وتبكي... سامي: افتكرت ان ليك ام يا استاذ أدهم: يعني دا وقته.
سامي: واللي كان وقته انك تنزل مصر وتقعد اسبوعين هناك من غير ما حد يعرف عنك حاجه أدهم: يا بابا سامي: لما امك تفوق هنتكلم فالموضوع دا؟ أدهم: انا نهيت الموضوع سامي: مش بمزاجك و الست وبنتها زمانهم جايين يعني تقابل الناس كويس... أتت ندي ووالدتها لزياره امل، ادمعت عينها عندما رأته... سميه: انا هدخل لامل ندي: أدهم أدهم: ندى انا ندى: مش عايزة اسمع منك حاجه و انا قولت لماما أني مش شايفك غير صاحب وبس أدهم: ندى.
ندى: عارفه انك مش هتقدر تحبني غصبن عنك، احنا صحاب مهما حصل و انا نسيت كل دا خلاص، و قولت هاجي اسلم عليك انت و كارمن عشان هسافر مصر أدهم: ليه؟ ندي: هشتغل مع اخويا في شركته أدهم: اسكندريه ندى: اهااا وانت حاول لما تبقى تنزل تبقى تيجي تزورنا أدهم اتنهد: حاضر أن شاء الله... ندى: تعالى ندخل لطنط أدهم: ماشي طرق أدهم الباب ودخل هو وندي امل: أدهم أدهم: حمد الله على سلامتك امل: كدا يا ابني توجع قلبي عليك.
أدهم: اسف يا ماما بس كان في حاجه مهمه... ندى: حمد الله على سلامتك يا طنط... امل: الله يسلمك يا بنتي ترك أدهم هاتفه مع كارمن، و ذهب إلى الحمام كانت كارمن وندي يجلسان مع بعض في الخارج كارمن: لسه مصممه على السفر؟ ندى: اهاااا عشان اشتغل انا كدا كدا كنت هسافر كارمن: عرفتي أدهم سافر مصر فجأه ليه؟ ندى: عشان حبيبته كارمن: بتعجب: حبيبته؟ وفجأه رن هاتف أدهم وظهر اسم المتصل (ليليان ) اتي أدهم واخذ منةا التليفون.
كارمن: مين ليليان؟ أدهم: واحده فهمت ندى أن تلك المدعومه ليليان هي مين اخدت حبيبها للأبد... كارمن: اممممم واحده حاولت ندى أن تمزح معهم كي لا يوضح عليها الضيق، البت بتاعته أدهم: بطلوا رخامه كارمن: طب ما توريني شكلها كدا أدهم: لا، بعد اذنكم تركهم أدهم وذهب ليتحدث معها ليليان: مامتك عملت اي؟ أدهم: الحمد الله عملت العمليه وبقيت كويسه ليليان: الحمد الله أدهم: انا هاجي على الامتحانات ليليان: ماشي يا حبيبي.
أدهم: عايزة حاجه ليليان: لا عايزة سلامتك... ذهبت ليليان إلى المنزل بعد قضيت اليوم في الجامعه مع صديقتها رضوي... دخلت البيت ووجدت محمود يجلس في الصاله يشاهد التلفاز ليليان: هي طنط فين؟ محمود: نزلت تشتري حاجات ليليان: هو مفيش حد في البيت محمود: اهااا ليليان: امممم ماشي بعد اذنك محمود: ليليان انا عايز أتكلم معاكي ليليان بدهشة: معايا؟!
محمود: اهااا ليليان: ايه اتفضل محمود: انا مسافر اربعه سنين أو اكتر عشان هشتغل برا ليليان: ربنا معاك محمود: ليليان انا بحبك من ساعه ماكنتي صغيره و كان نفسي توافقي اننا نتجوز بس انا حسيت انك رفضتي الموضوع و اكيد محدش هيغصبك على حاجه ليليان: محمود من فضلك بلاش الكلام دا محمود: عارف انك مش بتحبني ولا هتحبني بس اسف لو كنت ضايقتك بطريقتي أو كلامي... ليليان: مش مضايقه لأني بعتبرك زي اخويا.
محمود: ماشي يا ستي الأخوات بيسمعوا كلام بعض ابتسمت ليليان وقالت اكيد طبعا محمود: يلا اشوف وشك بخير ليليان: هتمشي امتى محمود: انهارده الفجر إن شاء الله... اتصل زين باادهم، عشان يسأل عن والدته زين: مامتك عامله اي؟ أدهم: الحمد الله بقيت كويسه زين: الحمد الله، في حاجه حصلت ولا اي أدهم: ولا حاجه حتى ندى هتمشي زين: امممم هتروح فين؟ أدهم: مصر عند اخوها زين: افضل وانت هترجع امتي أدهم: كمان يومين وهفضل في مصر.
زين بدهشه: اي القرار دا أدهم: عادي ناقصلي سنتين و هقضيهم مش كل شويه اسافر وارجع زين: ماشي، يوسف سأل عنك أدهم: هبقي اكلمه زين: تمام فجأة سامي دخل و قال بتكلم مين؟ أدهم: زين سامي: اممم ماشي أدهم: هي ماما هتخرج امتى سامي: بكرا الصبح أدهم: ماشي وانا مسافر بكرا ان شاء الله سامي: ومين اللي اذنلك بكدا أدهم: انا مش صغير عشان اخد الأذن من حد و اديني بقول عشان محدش يقول عليا بمشي فجأه.
سامي: وانا مش هجبرك على حاجه بس المهم انك تتعدل وبدل استهتار و تهور أدهم: حاضر سامي: واللي انت عملته مع ندي دا مكنش ينفع أدهم: عارف سامي: ياريت تتعلم تحترم مشاعر الناس أدهم: ماشي سامي: حجزت طيارتك أدهم: اهاااا هسافر مع ندى بدل ما تسافر لوحدها سامي: ربنا يهديك يا ابني.
في الصباح خرجت امل من المستشفى، و ذهب الجميع إلى المنزل وبعد ذلك قام أدهم باخذ أغراضه و نزل امل: هتمشي برضو أدهم: اهااا امل: طيب خد بالك من نفسك و ابقى رد عليا أدهم: حاضر كارمن: هتروح تجيب ندى صح أدهم: اهااا عشان مسافرين مع بعض كارمن: ماشي طمنونا عليكم أدهم: حاضر.
ذهب أدهم إلى ندى، وكان ينتظرها إلى ان نزلت له... فتحت باب السياره ودخلت ندى: مكنش ليها لازمه أدهم: بدل ما تنزلي لوحدك وانا كدا كدا نازل ندى: ماشي أدهم: هتسافري على اسكندريه على طول ندى: اهااا أن شاء الله أدهم: ماشي ندى: انت هتفضل في القاهره؟ أدهم: اهااا هقضي السنتين هناك ندى: اممممم خلاص ابقى تعالى زورنا في اسكندريه بقا أدهم: أن شاء الله هبقي اجي ندى: بجد ولا بتسرح بيا أدهم: ههههههه هاجي والله.
ندى: ماشي... أدهم: ندى ممكن متزعليش مني ندى بابتسامه: لا مش زعلانه منك يا أدهم انا اعتبرت الموضوع خلص ولا أكن حاجه حصلت اصلا أدهم: بجد؟! ندى: اهااا وصل أدهم و ندى إلى المطار و انتهوا من إجراءات السفر و بعد ذلك صعدوا إلى الطائرة... وصل أدهم وندي إلى مطار القاهره و كان خالد في المطار في انتظارها... سلمت ندى على أخيها وبعد ذلك سلم أدهم على خالد... خالد: اي اخبارك؟ أدهم: تمام وانت؟ خالد: تمام ماشيه اهي.
أدهم: انتم هتسافروا اسكندريه دلوقتي خالد: اهااا أدهم: طب ما تيجوا عندي خالد: مش هينفع، مره تاني عشان عندي شغل والله أدهم: امممم ماشي يا عم خالد خالد: ههههههه ابقى سلملي على يوسف و زين أدهم: مليش دعوه هقولهم أنك مهنش عليك تسلم عليهم خالد: هههههههههه لا انت أعقل من كدا وبعدين زين كان قايلي أنه هاجي اسكندريه أدهم: امتى؟ خالد: مش عارف لسه أدهم: اممممم خلاص انا هشوفهم كدا وهبقي اقولك خالد: سالي وسهر عاملين اي.
أدهم: كويسين... خالد: اصلي بقالي كتير مش بكلمهم أدهم: انا هظبط معاهم كدا و ابقى اكلمك خالد: خلاص تمام أدهم: سلام خالد: سلام... ندى و خالد مشوا ندى: هما مين سالي و سهر دول؟ خالد: صحاب أدهم و يبقوا قرايب يوسف اشمعنا ندى: ولا حاجه بسأل، ندى كانت عايزة توصل ليها طبعا وصل أدهم إلى منزله وقام بالاتصال بيوسف يوسف: الو أدهم: انت نايم ولا اي؟ يوسف: اهاااا أدهم: انا جيت مصر يوسف: ماشي ماشي أدهم: فوق يا يوسف.
اعتدل يوسف و قام بفرك عينه، فوقت، اهو أدهم: كسول طول عمرك احنا الضهر يا ابني يوسف: اممممم ماشي أدهم: وراك حاجه انهارده يوسف: لا الحمد الله امي هددت حيلي امبارح بما في الكفايه... أدهم: ههههههه طب عايزين نخرج كلنا مع بعض يوسف: أدهم انت متحمس كدا ليه أدهم: هااا يوسف: الساعه كام يعني أدهم: الساعه ٥ مثلا عشان ليليان و رضوي يعرفوا يجوا... يوسف: اممممم ماشي كلمهم وقولي... أدهم: لا اصحى كدا.
يوسف: يا ابني عندك زين كلمه هو فاضي زيك كدا... أدهم: مكنش العشم يا دكتور يوسف: انا مش دكتور أدهم: ههههههه طب هنروح فين؟ يوسف: انا عارف اني مش هعرف انام في ام اليوم دا؟ أدهم: فين؟ يوسف: نشوف زين كدا و هيحدد... أدهم: خلاص اشطا انا هكلم ليليان و رضوي وسالي، وزين و سهر يوسف: هو في حاجه يا أدهم، طيب أدهم: لا مفيش يوسف: طيب انا على الساعه ٤ هكون جاهز أدهم: خلاص تمام... يوسف: لو في حاجه قولي طب.
أدهم: لا مفيش حاجه والله هنخرج كلنا عادي يا ابني... يوسف: طب ممكن نروح الكافيه وكدا اي رايك؟ أدهم: اممممم اهااا حلو... يوسف: طب انا هكلم رضوي... أدهم: خلاص تمام... يوسف: ماشي هشوف رضوي وهكلمك اتصل يوسف برضوي يوسف: اي يا حجه فينك؟ رضوي: في البيت يوسف: طب عاوزين نخرج وكدا رضوي: اممممم تمام الساعة كام يوسف: ٥زي ما ادهم قال رضوي باستغراب: هو أدهم ف مصر يوسف: اهااا لسه جاي انهارده اصلا رضوي: دي ليليان متعرفش.
يوسف: اممممم اكيد هو هيقولها رضوي: خلاص ماشي انا هشوف ماما كدا يوسف: ماشي رضوي: يوسف في حاجه صحيح كنت عايزة اقولها يوسف: اي رضوي: انهارده عيد ميلاد ليليان يوسف بصدمه: ايييه؟! رضوي: اهاااا والله يوسف: امممممم مكنتش اعرف انتي عرفتي ازاي؟ رضوي: جالي إشعار على الفيس بوك و دخلت قولتلها وكدا يوسف: ياربي انا مخدتش بالي خالص... رضوي: ابقى قولها بقا يوسف: اكيد، اقفلي طيب قفل يوسف معها واتصل باادهم.
يوسف: أدهم انهارده عيد ميلاد ليليان أدهم: اهاا عارف يوسف: طب اي؟ أدهم: ظبط انت بس معاهم وانا مجهز كل حاجه... يوسف: تمام ماشي... أدهم: سلام... اتصل أدهم برضوي أدهم: عامله اي رضوي: الحمد الله أدهم: عايزك تكلمي ليليان عشان تعرفيها الميعاد رضوي بتعجب: ماشي! أدهم: وتيجوا الساعه ٥ رضوي: اممممم ماشي، هو في حاجه أدهم: لا قفلت رضوي معه واخبرت ليليان بميعاد الخروجه خرجت ليليان من غرفتها...
ليليان: انا هنزل على الساعه ٤ كدا سهير: ليه؟ ليليان: هخرج مع صحابي سهير: ماشي يا بنتي، مش كنا عاملنا عيد ميلاد وعزمتي صحابك احسن ليليان: هههه مش لازم يا طنط وبعدين انا كبرت على أعياد الميلاد بقا سهير: ماشي يا بنتي اللي تشوفي ليليان: ابقى قولي لخالو بقا سهير: المهم بس متتاخريش ليليان: حاضر... سهير: هي منة نايمه كل دا ليليان: ههههه اهااا كانت سهرانه بليل بتحضر الملازم اصلا سهير: اهاااا شغله متعبه والله.
ليليان: جدا سهير: وانتي هتشتغلي بعد ما تخلصي ليليان: اهااا ان شاء الله سهير: ربنا يوفقك ليليان: عايزة اساعدك في حاجه؟ سهير: لا يا حبيبتي ادخلي انتي البسي واجهزي ليليان: ماشي بعد اذنك دخلت ليليان إلى غرفتها وقامت بتغير ملابسها... و اتصلت برضوي ليليان: خلصتي رضوي: اهااا ليليان: خلاص هنتقابل فين؟ رضوي: زي كل مره ليليان: خلاص اشطا رضوي: هو أدهم كلمك ليليان: لا ليه رضوي: عادي بسأل ليليان: أصله مسافر ممكن يكون مشغول.
رضوي بااستنكار: مسافر اهااا، يلا طيب ليليان: انا نازله رضوي: ماشي وانا كمان نزلت ليليان من المنزل و ذهبت وظلت واقفه تنتظر رضوي رضوي: معلش يقلبي اتاخرت ليليان: مش مشكله رضوي: هناخد تاكسي لحد الكافيه ليليان: ماشي هو مين جاي رضوي: كلنا ليليان: اممممم ماشى أوقفت رضوي تاكس و ركبوا و بعد ذلك وصلوا إلى الكافيه و كان يوسف ينتظرهم بالخارج... ليليان: يوسف هو جاي من بدري ولا اي يوسف: اها يا ستي ليليان: طب مش هندخل.
يوسف: اصل في عيد ميلاد جوا ودوشه وكدا ليليان: طب ما نغير المكان يوسف: نغير اي يلا أدخلوا؟ رضوي: ههههههههه حاضر دخلت ليليان و رضوي ليليان بتعجب: هو مفيش حد ليه غيركم زين: اهاااا و صحاب العيد ميلاد طفشوا ليليان: هههههه دا ازاي؟ أتى صوت أدهم من خلفها وقال (كل سنه وانتي معايا يا حبيبتي) دارت ليليان وجدت أدهم أمامها... ليليان بدهشه: أدهم؟ انت... أدهم: لسه جاي انهارده.
زين: طب اي مش هنحتفل بالعيد ميلاد اللي ملهوش صحاب دا سهر: هههههه اها، كل سنه وانتي طيبه يا لي لي ليليان: وانتي طيبه يقلبي سالي: كل سنه وانتي طيبه ليليان: وانتي طيبه يقلبي التف الجميع حول الطاوله وقاموا بالاحتفال و غناء اغاني الأعياد الميلاد المعتاده، وقامت ليليان بااطفاء الشمع... وبعد جلس الجميع معا... ليليان عينها دمعت و قالت: شكرا...
زين: لا اشكري أدهم احنا معملناش اي حاجه والله انا عرفت قبل ما اجي بساعه ليليان: برضو رضوي: انا هروح عايزة حاجه يا لي لي ليليان: لا يقلبي بس كلميني لما تروحي رضوي: ماشي أدهم: وانتي ليليان: هروح أدهم: طب مش يلا ليليان: ماشي زين: هترجع تاني أدهم: اهااا زين: ماشي خرج أدهم وليليان وركبوا السياره ليليان: شكرا جدا أدهم: على أي؟ ليليان: على المفاجأة دي أوقف أدهم السياره وقال هاتي ايدك ليليان بتوتر: ايه؟!
أدهم: ايدك يا ليليان، امسك أدهم يدها و البسها خاتم ليليان بدهشه: حلو اوووي أدهم: انتي احلى ابتسمت ليليان بسعاده وقالت ربنا يخليك ليا أدهم: ويخليكي ليا يا روحي ليليان: هتسافر تاني امتى أدهم: مش هسافر تاني غير لما اخلص ليليان: بجد؟ أدهم: اهاااا عشان أفضل جنبك على طول... روحت سهر و سالي إلى منزلهم سهر: كان تحفه الصراحه سالي: اها جدا سهر: يا بت بطلي حقد بقا سالي: وانا هحقد عليها ليه يعني؟
سهر: شوفي نفسك وانتي تعرفي وبعدين دي المفروض صاحبتك يعني سالي: امممم صاحبتي يلا انا هدخل اغير... وصل أدهم ليليان و بعد ذلك ذهب إلى الملهي الليلي الذي بي زين و يوسف أدهم: غيرتوا المكان ليه؟ زين: عشان نقضي السهر هنا وبعدين سالي و سهر مشوا أدهم: اممممم ماشي يوسف: هتشرب ولا أدهم: لا مش عايز زين: هات اشرب انا أدهم: صحتكم يا جماعه يوسف: ههههه محدش واخد منةا حاجه يعني زين: الحقوا يوسف: ايه؟
زين: سلمي و صحابها قاعدين هناك أهم أدهم: فكك يا عم يوسف: والله سلمي دي مدلعه نفسها... أدهم: ياعم سيبك... رأيتهم سلمي و استأذنت اصدقائها و اتجهت ناحيتهم سلمي: هاي زين: اي انتي هنا؟ سلمي: اهااا، شوفتكم قولت اجي اسلم عليكم زين: اممم سلمي: اي يا أدهم جيت امتى؟ أدهم: انهارده سلمي: بقالي كتير اوووي مش بشوفك أدهم: امممممم عشان كنت مسافر.
سلمي: اممم لازم نتفق و نتقابل بقا انت عارف اني اتخرجت يعني مش هعرف اشوفك في الجامعه... أدهم: ماشي زين: هو فين مروه صاحبتك سلمي: مجتش انهارده زين: ماشي أدهم: طب احنا هنمشي بقا سلمي: ليه ما تخليكم أدهم: عشان جاي تعبان من السفر بقا سلمي: اممممم ماشي وانتم يوسف: هنمشي برضو خرجوا الثلاثه... زين: اي ياجماعه مشتونا بدري ليه!؟ أدهم: عادي مش حابب الموضوع زين: تقلوا المزاج.
أدهم: تعالى اسهر عندي يا اخويا ولا نقل مزاجك ولا حاجه زين: امممممم اي رايك يا يوسف يوسف: انا عادي معنديش مشكله زين: اشطا أنهى خالد عمله وبعد ذلك ذهب إلى المنزل... ندى: اتاخرت ليه؟ خالد: كان عندي شغل والله اتعشيتي ندى: اهااا، هو انت مش ناوي تتجوز بقا خالد: انتي قلبتي على امي كدا ندى: ههههههههه انا غلطانه اني عاوزه افرح بيك خالد: والله امي اووووي.
عديت الايام سريعا ما بين سعاده و الحزن والمشاكل والفرح، حتى أصبحت ليليان و رضوي السنه الاخيره لها وكذلك أدهم و يوسف... ذهبت ليليان و رضوي إلى الجامعه... ليليان: يااااه مش مصدقه ان ناقصلنا شهر وهنتخرج رضوي: والله ولا انا الايام عديت بسرعه اووووي ليليان: اهااا جدا كدا خلاص بقا مش هنيجي الجامعه تاني تعرفي اني مضايقه اوووي رضوي: وانا والله فعلا ايام مش هتتعوض ليليان: أدهم ويوسف جايين رضوي: اممممم.
ليليان: هتعملي اي بعد التخرج رضوي: مش عارفه بس هدور على شغل ليليان: وانا نفسي الاقي شغل رضوي: يااختي انتي هتتجوزي أدهم وابقى قابليني لو شغلك... أتى أدهم وسحب المقعد وقال بتجيبوا في سيرتي ليه بس رضوي: ههههههه بالخير يوسف: خير اي بس دا سامعك بوداني رضوي: ههههههه عديها يا يوسف، كلها شهر ومش هشوفكم تاني بجد هعيط أدهم: ليه هنموت رضوي: ههههه لا يا اخويا بس مش هعرف انزل ومحدش هيبقى فاضي لحد.
يوسف: فعلآ الدكتور يوسف مش هيبقى فاضي رضوي: دكتور على ما تفرج ليليان: خلاص بلاش خناق يا جماعه يوسف: شوفتي شمتي الأعداء فينا ازاي ليليان: ههههههههه انا إعداء يوسف: اهااا أدهم: امتحاناتكم امتى ليليان: الأسبوع الجاي رضوي: نفس اليوم والاسبوع، حد بيشوف زين و سهر اصلي بقالي كتير مش بشوفهم أدهم: ما هما اتخرجوا بقالهم تلات سنين بقا يوسف: انا بشوفها ٢٤ ساعه ياجدعان أدهم: هههههه خليك انت مش طايق عيلتك كدا.
يوسف: هههههههه يلا كلها شهر بكتير واشتغل في مجالي بقا بدل قله القيمه دي أدهم: هتسافري ولا ليليان: ممكن لا عشان منة اتجوزت اصلا و خالو ومراته بيكونوا لوحدهم وانا بونسهم أدهم: عقبال ما تونسيني انا كمان ابتسمت ليليان بخجل وقالت اهااا أن شاء الله... ابتسمت رضوي و قالت طب نقوم نروح بقا عشان كل اللي وراها حاجه يعملها... رد يوسف و قال عليكي عفريت اسمه يلا نقوم، يلا يا اختي..