رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث والعشرون والأخير
ليليان كانت في الكافية اللي كانوا بيقعدوا في أيام الجامعة، ، أدهم راح في يمكن يلاقيها في و فعلا لاقيها قاعدة بتعيط، ، راح قعد قدامها و قال ممكن اعرف انتي بتعيطي ليه؟ نظرت له و قالت أدهم؟ -اللي انتي بتعملي دا غلط يا ليليان... -هتفضل اناني يا أدهم، ، اتنهد أدهم و قال مش هقدر اشوفك بتروح مني؟
بكت ليليان بشدة و قالت بس قدرت تفكر في كدا و مفكرتش في رد فعلى حتى لما اعرف، ، طب مخوفتش عليا اني ازاي هتستحمل حاجه زي كدا، ، مسك ايدها و قال ليليان انا كل اللي بفكر في انتي... -انا مش هعملها يا أدهم... -لازم تيجي معايا المستشفى -لا يا أدهم مش هاجي... -اعتبري نفسك مشوفتيش حاجه يا ليليان...
-أدهم انت لو عملت حاجه زي كدا فاعتبر أن كل حاجه فشلت لأن حياتي واقفة عليك، ، أدهم سكت و فضلوا الأتنين يبصوا لبعض كتير، و قال ممكن نقوم طيب، ، قطع حديثهم اتصال من احدي الدكاترة من المستشفى و قال دكتور أدهم لاقينا متبرع في واحدة لسه ميته حالا و أهلها وافقوا على التبرع، مقابل المبلغ...
أدهم اتنهد بارتياح و قال تمام اتفق معاهم، و ابدا من دلوقتي، و بعدين قفل معها و قال لاقينا متبرع يا ليليان ممكن تقومي بقا ليليان بشك أدهم لو خدعتني؟، قطعها و قال لا والله قومي بقا، ، قامت ليليان معها و وديها الاوضة و بعدين راح للدكتور و من بعده المكتب، ، عدي اليوم عليهم وفي اليوم التالي ليليان كانت بتتمشي في الطرقه، أوقفتها فتاه وقالت لوسمحت متعرفيش مكتب دكتور أدهم فين؟ ليليان بضيق: ليه؟
الفتاه: هو انتي تعرفي ليليان: لا، انتي تعرفي... ردت عليها كارمن وقالت لا، بس انتي هنا؟ بتعملي اي؟ ليليان: انا مريضه هنا كارمن بتعحب: مريضه؟ ليليان: اممممم كارمن: الف سلامه عليكي، انا كنت بحسبك دكتورة أو بتزوري حد، بس ازاي مريضه هنا و مش عارفه أدهم ليليان: أدهم؟ بس كدا من غير دكتور كارمن بتعجب: اهااا فيها أي؟ ليليان: اممممم لا مفهاش حاجه يا حبيبتي تعالى انا هوديكي لادهم.
كارمن: تمام اتفضلي، اصل انا اول مره اجي هنا ليليان بغيره: امممم يا حرام... طرقت ليليان باب المكتب و دخلت قبلها و بعد ذلك تابعتها كارمن و كانت مستغربة من تصرفاتها... ليليان بغيظ: القمر كانت بتسأل عليك يا أدهم... ضحك أدهم وقال هي فعلا قمر... كارمن: ممكن افهم في أي؟ أدهم: ولا حاجه يا قلبي ليليان: قلبك؟ أدهم: اهاااا مازالت كارمن لم تفهم شي هي الأخرى ليليان: انت بتقولها في وشي أدهم: اممممم فيها أي.
ليليان قربت تعيط خلاص و قالت: انا بكرهك... أدهم: كارمن اختي، يا لي لي ليليان: اختك؟ ادهم: اهااا دي كارمن اختي، و دي ليليان كارمن: دي ليليان أدهم: اهاا كارمن: كان نفسي اشوفها ليليان بحرج: بعد اذنكم أدهم: ليليان... خرجت ليليان و هي تشعر بالحرج من موقفها كارمن: ههههه اي اللي انت عملته في البنت دا أدهم: ولا حاجه انتي جيتي امتى و ليه؟ كارمن: برن عليك بقالك يومين مش بترد و جيت عشان اشوف حوار سميه أدهم: دي ست فاضيه.
كارمن: عارفه والله، بس هنعمل إي دي جات قلبت دماغنا بس الحمد الله ابوك مكنش موجود، بس ليليان مريضه هنا بجد أدهم: اهاااا كارمن: الحلوه دى أدهم: هههههه اهااا... كارمن: والله مستخارها في التعب دي بسكوته اووووي أدهم: في اي يا كارمن مش كدا... كارمن: ههههههههه سوري اعمل ايه طيب، هي عندها كام سنه أدهم: ٢٩ و داخله على ال ٣٠ كارمن: دي أدهم: امممم كارمن: شكلها أصغر من كدا بكتير والله... أدهم: اممممممم.
كارمن: مش هتروح تصالح لي لي يا أدهم أدهم: امممم هروح اكيد كارمن: اممممم على فكره انا مش همشي أدهم: ههههه تنوري يا كوكي كارمن: والله انا حاسه انك مش طايقني أدهم: مقدرش، اي اللي حصل بقا خليكي تنزلي كارمن: مفيش حاجه، بس هي جات عملت حوار مش اكتر، بس انا عايزة افهم اي علاقه ليليان بيهم أدهم: ليليان انا كنت مرتبطه بيها من ايام الكليه وانفصلنا تمن سنين، و بعد كدا لما روحت لخالد عرفت انها خطيبته، وبس كدا.
كارمن: ٨ سنين...؟ و رجعتوا انا مش فاهمه حاجه أدهم: مش مهم، و بعدين عادي كارمن: طلعت رومانسي اووووي يا دومي أدهم: ههههههه اووووووووي، انا هروح كارمن: مش هتقولي تعالى معايا أدهم: ههههه لا كارمن: ماشي روح وانا هاجي وراك أدهم: رخمه ذهب أدهم الي غرفه ليليان و دخل أدهم: لي لي ليليان: اممممم أدهم: طب انتي زعلانه ليه بس؟ ليليان وهي تحاول تقليد طريقته وقالت تعالى يقلبي، يا روحي، ومش هاين عليك تقولي ان دي أختك.
أدهم: ههههههههه انا بعمل كدا... ليليان: اهاااا أدهم: طب انتي مقولتيش ليه انك خطيبتي... ليليان: انا مش خطيبه حد، و بعدين كنت عايزة أعرف مين الاول أدهم: ههههههه متقوليش كدا ليليان: بس بقا أدهم: شكلك قمر و انتي كدا والله ليليان: انا طول عمري قمر طرقت كارمن الباب و دخلت... كارمن: سوري والله يا لي لي مكنتش اعرف انها انتي أدهم: و بعدين يا كارمن انتي سيبتي المستشفى كلها و جايه تسالي ليليان ليليان: مالها ليليان.
أدهم: هههههه قمر كارمن: والله معرفش، متوقعتيش القمر دي تعرفك اصلا أدهم: ايييه؟. ليليان: ههههههههه أدهم: ماشي يا كارمن... طرقت احدي الممرضات ودخلت الممرضه: دكتور أدهم في مريض تعبان اوووي أدهم: تمام جاي وراكي ليليان بغيره: هو كل الممرضين ستات كدا أدهم: هههههه اهاااا خرج أدهم من الغرفه و ترك كارمن معها كارمن: انا ابقى اخت أدهم الكبيره طبعا هو محكيليش عني ليليان: عارفه اني عنده اخت بس مش مقالش حاجه تاني.
كارمن: غيوره اووووي انتي ليليان: هههههههه لا خالص كارمن: انا كنت حاسه انك هتتضربني برا ليليان: ههههه لا بس انا كنت عايزة أعرف انتي مين؟ كارمن: هههههه واديكي عرفتي ليليان: اهااا عدي اليومين بسرعة و كانت كارمن ديما مع ليليان، و جاء يوم العمليه... كانت كارمن و رضوي معها في الغرفه... ليليان بتوتر: انا خايفه كارمن: أن شاء الله خير و بلاش توتر عشان مامتك و باباكي ليليان: حاضر، هو أدهم فين؟ رضوي: برا لسه...
ليليان: وماما رضوي: برا برضو... دخل أدهم إليها، وقال: جهزتي ليليان بتردد: اهااا أدهم: اممم طب يلا... ليليان: دلوقتي أدهم: متخافيش... ليليان: مش خايفه... انتقلت ليليان إلى غرفه العمليات... وكان أدهم و يوسف معها، و اخدت ليليان البنج حتى غابت عن الوعي و بدأت إجراءات العمليه... في الخارج كان يقف الجميع... منه: أن شاء الله هتبقى كويسه يا عمتو اهدي صباح: يارب، يارب رضوي: هما اتأخروا ليه؟
كارمن: العمليه مش سهله، زين وصل ليهم و قال ليه؟ رضوي: اهاااا انا خايفه اوووي يا زين زين: أن شاء الله هتخف رضوي: يارب يارب... بعد مرور ساعات، خرجت ليليان و انتقلت إلى الغرفه، وبعد ذلك خرج أدهم و يوسف... رضوي: اي أدهم: الحمد الله العمليه نجحت بس لسه لما تفوق، عشان لازم تفضل تحت الملاحظة صباح: الحمد الله يارب... محسن: طب هي هتفوق امتى؟ يوسف: شويه يا عمي متقلقيش...
دخل أدهم الغرفه ليها و ظل بجانبها لبعض وكانت ليليان بدأت تفيق، وكانت مازالت تغمض عينها وكانت تهلوس ببعض الكلمات من أثر البنج ليليان: نجلاء، لا مش هينفع، انا مش بحب أدهم محدش يقولي كدا، مش عامله علميات... أدهم: ليليان... ليليان: اممممم أدهم: انتي خرجتي من العمليات يا حبيبتي ليليان: اممممم، فتحت ليليان عينها، أي دا؟ أدهم: ايه؟ ليليان: انا خرجت من العمليات.
أدهم: بصراحه يا ليليان انتي مينفعش تتدخلي عمليات اصلا، انتي مسيبتيش حد مكلمتيش عنه ليليان: انا قولت اي؟ أدهم: جواه العمليه و دلوقتي برضو، محدش يأمنك على سر ليليان: بجد انا قولت اي؟ أدهم: هههه مش مهم المهم انك بقيتي كويسه انا هطلع انادهلهم عشان كله قلقان عليكي و بلاش تتكلمي عشان غلط عليكي، اومأت ليليان برأسها ليليان: ماشي خرج أدهم وأخبرهم انها فاقت...
دخلوا الجميع إليها، وجلست صباح بجانبها، الحمد الله يا بنتي انك خرجتي بالسلامه ليليان: الحمد الله يوسف: حمد الله على سلامتك يا لي لي ليليان: الله يسلمك يا دكتور محسن: هي المفروض تخرج من المستشفى امتى؟ أدهم: يعني شهر أو شهرين كام كدا عشان تبقى كويسه و تفضل تحت الملاحظه محسن: ماشي، عشان تروح البيت أدهم: تروح فين يا حج؟ محسن: البيت يا ابني.
أدهم: لا حضرتك فهمت الموضوع غلط، احنا الشهر دا بعده هيكون الفرح على طول يعني ليليان مش هتروح على البيت محسن: ههههه وانت مستعجل ليه يا ابني ما لسه؟ أدهم: سامحني والله انا مصدقت انها وافقت، يعنب صباح: ههههه وهي ليليان مكنتش موافقه عليك أدهم: اهاااا صباح: والله يا ابني ليليان بنتي طولها عمرها فقريه ليليان بوهن: ماما أنا اللي بنتك صباح: طبعا يا حبيبتي...
مر شهر و نص وتعافت ليليان بالكامل وخرجت من المستشفى، وخلال الفترة دي كان امل و سامي نزلوا إلى مصر لحضور حفل زفاف ابنهم... جهز أدهم كل شي لحفل زفافه، وطبعا أصرت ليليان انها هي اللي تشتري فستان الفرح فنزلت هي و رضوي و كارمن كارمن: يا بنتي انتي غاويه تعب ليليان: محدش يشتري فستاني غيري رضوي: افوووو انا ورمت من الف ليليان: انتم صحاب مش جدعان على فكره رضوي: فعلا انتي صح.
كارمن: طب انتي مش عاجبك حاجه و الفرح بعد بكرا اصلا... ليليان: اممممم بس برضو، قدامي يوم يعني كارمن: يا بنتي مفيش عروسه بتنزل قبل الفرح بيوم كدا ليليان: ماشي، أن شاء الله هلاقي حاجه تعجبني كارمن: أدهم بيرن ليليان: امممم أدهم، مترديش كارمن: هو قال لازم يشوف الفستان... ليليان: لا مش لازم أدهم مش هيوافق رضوي: يا بنتي انتم مجانين والله دخلت ليليان محل فستانين أخر، و طبعا جربت اكتر من فستان...
كارمن: تفتكري هتاخد حاجه رضوي: شوفي أدهم ونبي لان اخوك هيبقى لي رأي غيرها كارمن: انا بعتله العنوان اصلا جربت ليليان فستان أخر و خرجت بيه، كان الفستان عاري الصدر والاكتاف، و مفتوح من الخلف من عند الظهر ولكنه كان يبدو ف غايه الروعه عليها... رضوي: الله حلو اوووووي ليليان: اممممم كارمن: جامد فعلا ليليان: بس أدهم مش هيرضي كارمن: ليه...؟ اتاها صوت أدهم، وقال: بظبط كدا ليليان: على فكره الفستان حلو.
أدهم: اهااا جميل طبعا و اقول لناس في الفرح اتفرجوا على مراتي كارمن: عادي يا أدهم دا يوم واحد أدهم: الفستان يتقفل يا ليليان انا معنديش الكلام دا، كفايه اني سايبك بشعرك اصلا ليليان: وان قولت لا يا أدهم أدهم: وانا معنديش الكلام دا يا ليليان عايزة الفستان يبقى يتقفل رضوي: يا أدهم، الفستان شكله تحفه أدهم: اهااا هيبقي عرض أزياء هو ليليان: ماشي يا أدهم خلي الفستان يتقفل لما نشوف اخرتها.
أدهم: ما احنا هنشوف اخرتها يا ليليان و كلامي يتسمع، ، زفرت ليليان بضيق و قالت بصوت منخفض مش هتسكت غير ما ارجع في كلامي... -بتقولي حاجه يا حياتي ابتسمت ليليان بغيظ و قال لا فرحانه اوي.
يوم الزفاف... صدحت الموسيقى فالقاعه، و دخل أدهم و ليليان إلى القاعه وبدوا في مراسيم كتب الكتاب، و بعد ذلك بعدت فقرات الزفاف المعتاده، وبعد أن انتهى الزفاف ذهب أدهم و ليليان إلى منزلهم... أدهم: مبروك يا حياتي ابتسمت ليليان وقالت: الله يبارك فيك... أدهم: بكرا هنسافر أن شاء الله ليليان: اشطا، بس هنروح بالي زي ما اتفقنا و هنرجع على طول عشان فرح زين و رضوي.
أدهم: ماشي من عنيا، بس يا ليليان مفيش اي خناقه انهارده اشطا عشان انا عارفك كويس هااا... ليليان: قصدك اني بتاعت مشاكل أدهم: لا يا حبيبي مقدرش، بس دي يعني ليله الدخله ولا انتي معنديكش فكره عن الموضوع دا ليليان: هههههه عندي، بس احنا مع بعض يعني هروح منك فين... فجأه قام أدهم و حملها بين ذراعيه، و دلف إلى الغرفه، وقال: ماانتي متعرفيش تروحي مني في حته اصلا ابتسمت ليليان و عقدت ذراعه حول عنقه و قالت: بحبك...
أدهم: وانا بعشقك، ، اجلسها على الفراش و قال نعدي الليلة دي على خير بقا... نظرت له ليليان بتعجب و قالت مالك يا أدهم مش اسلوب و الله اسيب الاوضة و اطلع انام برا، أدهم قعد قدامها و مسك ايدها و قال تعرفي انا استنيت قد ايه عشان تكوني مراتي، ، و قبل يدها و اكمل فتهمدي كدا و تقومي تغيري هدومك، ، سحبت ليليان ايدها و قالت أدهم بصراحه كدا يعني انا و سكتت شوية و بعدين كملت يعني المفروض تكون فاهم يا أدهم...
-لا ما انا مقعدش تمن سنين عشان اتجوزك و تيجي تقوليلي المفروض تبقى فاهم... ضحكت و قالت ما هو مفيش داعي الاستعجال، قطع حديثها بتقبيلها شفتيها، و قال والله دا مش وقت كلام خالص.
في الصباح ذهبوا إلى المطار، لسفر لقضاء شهر العسل في المطار، كانت ليليان تتحدث فب الهاتف مع والدتها قبل أن تصعد إلى الطائرة و كان أدهم يقف ينتظرها... ليليان: خلصت... أدهم: طب يلا صعدت ليليان و أدهم الي الطائرة و جلسوا في المقعد المخصص لهم، وانطلقت الطائرة... وصل أدهم و ليليان إلى مطار اندونسيا في المطار آتت واحده وقالت بابتسامه: دكتور أدهم النشار، حضرتك مش فاكرني أدهم: لا والله.
علياء: انا علياء اللي عملت مع حضرتك الحوار الصحفي قبل كدا أدهم: اهااا... علياء: حضرتك جاي تقضي شهر العسل فب بالي طبعا أدهم: اهاااا علياء: وانا اكيد هنتقابل هناك أدهم: اكيد... ليليان بغيره: خصلت أدهم: والله مكنتش فاكرها، وبعدين جايه مع جوزها يا لي لي ليليان: انا مش لي لي أدهم: اقسم بالله مفيش حاجه ليليان: بتعرف ناس غيري يا أدهم أدهم: يابنتي انا لسه متجوزك امبارح اصلا ليليان: هي بتكلمك ليه اصلا...
أدهم: حاضر بعد كدا مش هكلم حد ليليان: ايوه يا ريت أدهم: بحبك يا اجن و أحلى واحده قابلتها في حياتي ابتسمت ليليان: وانا كمان بحبك اووووي... أدهم: طب يلا بقا، لسه اليوم طويل ليليان: يلا يا حبيبي خرج أدهم وليليان من المطار و استقلوا تاكسي و بدات رحلتهم بقضاء شهر العسل... تمت نهاية الرواية أرجوا أن تكون نالت إعجابكم