ذهب أدهم الي المنزل و لكن وجدها تقف أمام الشقه أدهم: سلمي؟ سلمي: اهااا لقيت قطعت فجأه فقولت اجيلك أدهم: طب تعالى ندخل الأول وبعدين نتكلم دخلت سلمى معه و جلست على الاريكه... سلمى: هتتحجج بايه المره دي، و بعدين هو انت اي علاقتك بمروه؟ أدهم بتردد: مروه سلمي: اهااا كنت عندها عشان اشوفها و لقيت رقمك عندها؟ و اظن انه مكنش ليك علاقة بيها أدهم: عادي مش فاكر سلمي: مش مصدقاك وعارفه أن في حاجه بينكم.
أدهم: براحتك... سلمى: ما هو براحتي يا أدهم بس متفتكرش اني هعديها أدهم: انتي بتهددني؟ سلمي: افهم زي تفهم مره تسيبني عشان واحده و ترجعلي وقت ما يجيلك مزاج و تكلمني بمزاجك بس اخرتها الاقيك على علاقه بصاحبتي كمان دا اللي مش هيعدي أدهم: متقدريش تعملي حاجه سلمي: هقدر يا أدهم وهتشوف، بعد اذنك غادرت سلمي و قامت بقفل الباب بقوه خلفها... اتصل أدهم بمروه بعد ذلك، تعالي يا مروه عاوزك مروه: في حاجه ولا اي؟
أدهم: لا بس تعالي مستنياكي في البيت مروه: مسافه السكه طيب... ذهبت مروه إليه... أدهم: هو سلمي عرفت اي؟ مروه: معرفش حاجه هي بس كانت عندي امبارح... فلاش باك كانت سلمي تجلس مع مروه في منزلها مروه: انا هقوم اجيب حاجه نشربها سلمي: ماشي يقلبي وهاتلي مياه معاكي مروه: ماشي أمسكت سلمي هاتف مروه وكانت تقلب بي ولكن وجدت شات يجمع بينهم، كانت لسه هتقري الشأت ولكن دخلت مروه سلمي: انت اي علاقتك بادهم.
مروه بتوتر: أدهم اي، وبعدين هيبقى ليا علاقه بي ازاي؟ سلمي: اسألي نفسك مروه: انتي هتحققي معايا سلمي: لا يا ستي مش هحقق ولا حاجه... مروه: انتي فاهمه غلط سلمي: مش عايزة افهم حاجه الرساله وصلت يا صاحبه عمري... أدهم: طب هي شافت الشات يعني ولا اي؟ مروه: لا ملحقتش أدهم: خلاص مروه: هي جاتلك ولا اي؟ أدهم: اهااا بس فكك عادي مش هخاف منةا يعني مروه: ولا يهمك يا حبيبي...
كانت ليليان بتحاول تركز في مذاكرتها في الفترة دي و كانت بتتكلم مع أدهم من وقت لتأني لحد ما كلهم خلصوا امتحانات على خير سهير: خلاص خلصتي ليليان: اها الحمد الله خلصت على خير سهير: الوقت عدي بسرعه اوووووي، عدي اربع سنين زي الهوا ليليان: اهااا سهير: منة هتيجي انهارده هي وجوزها ليليان: طب الحمد الله، عشان كنت عايزة اشوفها سهير: خلاص ادخلي غيري وتعالى حضري الأكل معايا بقا ليليان: حاضر.
دخلت ليليان إلى غرفتها، و قامت بالاتصال باادهم ليليان: سوري يا حبيبي مكنتش سامعه التليفون أدهم: ماشي يا حبيبي، عملتي اي؟ ليليان: الحمد الله كان حلو أدهم: الحمد الله، وانا ناقصلي يومين واخلص ليليان: امممممم ربنا معاك يا حبيبي أدهم: طب اي مش هتخديلي ميعاد مع اهلك ليليان: انت مستعجل ليه يا حبيبي أدهم: مش مستعجل ولا حاجه بس هنستي اي تاني ليليان: لما النتيجه تطلع أدهم: ماشي يا رب نخلص بقا.
ليليان: ههههههه هنخلص، انا هقفل بقا عشان هساعد طنط أدهم: ماشي، بس على فكره مش هيبقي في خطوبه و كلام فاضي هنتجوز على طول ليليان: ههههههه أن شاء الله أدهم: ماشي يا ستي ليليان: بأي أدهم: بأي أنهت ليليان المكالمه وذهبت إلى المطبخ لتساعد سهير فاعداد الغداء.
ذهب أدهم الي زين المكتب... زين: أتأخرت ليه؟ أدهم: الطريق كان واقف والله زين: طيب انا قابلت سلمي أدهم: ليه؟ زين: هي جاتلي المكتب و كانت بتسالني على موضوع مروه أدهم: هي اتجننت ولا اي؟ زين: أدهم انت ماشي مع صاحبتها انت متخيل اللي عملته، دا غير ليليان اللي نايمه في العسل و متعرفش حاجه أدهم: و ليليان هتعرف منين؟ زين: على أساس انه صعب على سلمي انها توصل ليها يعني؟ أدهم: أكون اتجوزتها بقا.
زين: أدهم انت واخد الموضوع سهل كدا ليه؟، ليليان لو عرفت هتسيبك أدهم: اصل انا حر اعرف دي ولا دي محدش لي دعوه و بعدين انا بقالي سنه على علاقه بمروه ومحدش عرف حاجه فعادي زين: أدهم لو ليليان عرفت هتقولها اي؟ أدهم: هتعرف منين زين: مش عارف بس متنساش انك في مره كنت هتخطب و هي معرفتش و الموضوع عدي و دلوقتي بقالك سنه على علاقه بمروه ومن قلبها سلمي... أدهم: بلاش تعقيد بقا.
زين: مش تعقيد بس سلمي مش ناويه على خير المره دي؟ أدهم: اللي عندها تعمله زين: ربنا يستر بس و يوسف ميعرفش العك دا أدهم: قصدك اي؟ زين: ماانت عارف ان يوسف بيحبها ولا هتستعبط؟ أدهم: طب اسكت بقا عشان الموضوع دا بيضايقني زين: منين بتحبها ومنين بتخونها انا مش فاهمك أدهم: هو انا كدا بخونها زين: اومال انت كدا بتعمل اي؟ أدهم: عادي بتسلي زين: طيب بس اديني قولتلك عشان الموضوع شكله هيعك اووووي.
أدهم: عادي مش هخاف من واحده شمال على آخر الزمن.
كان يوسف يجلس في الشركه مع سهر سهر: لدرجه دي يوسف: الحمد الله مش هاجي هنا تأني الحمد الله سهر: هههههههه والله أكننا بنطفي في قفاك سجاير يوسف: ههههههه مش اووووي كدا بس انا مليش في الأوراق والا رقام والهم دا انا دكتور يا بنتي سهر: هتتنك علينا من دلوقتي يوسف: طبعا من حق الدكتور يتنك سهر: هههههه ماشي يا دكتور صحيح ليليان و رضوي عاملين اي؟ يوسف: امممم كويسين و خلصوا و هيتخرجوا كمان.
سهر: والله الواحد محسش بالايام خالص يوسف: بس انا حسيت سهر: ههههههه هتروح يوسف: اهااا بقا ارتاح في بيتي سهر: هههههه انا حاسه انك كنت مسجون فس الشركه والله يوسف: هههههه واكتر والله الحمد الله اني خلصت سهر: عاوزين نبقى نتقابل كلنا يوسف: هنحدد يوم و نتقابل كلنا سهر: اممممم اشطا هيكون أمتي؟ يوسف: والله مش عارف بس لما نتيجتنا تتطلع نبقى نخرج.
كانت سالي جالسه في غرفتها وبعد ذلك خرجت... مرت ايام و كانت نتيجتهم ظهرت و حددوا ميعاد عشان يخرجوا مع بعض من باب الاحتفال بنجاحهم...
سالي: سهر انا مش عارفه البس اي؟ سهر: اي حاجه سالي: يا بنتي بطلي تناحه سهر: خلاص البسي الفستان الأسود سالي: اسود سهر: البسي الموف سالي: طب أني احلي طيب سهر: والله الأتنين حلوين سالي: انتي رخمه والله انا غلطانه اني بسألك، أنا هسال رضوي.
كانت ليليان لبست و خرجت على صوت خالها... منصور: تعالى يا لي لي ليليان: نعم يا خالو منصور: خلاص يا بنتي كبرت ليليان ابتسمت: اهاااا منصور: على قد ما زعلان انك هتمشي بعد ما اتعودنا عليكي على قد ما فرحان انك نجحتي و اتخرجتي ابتسمت ليليان وقالت ماانا هبقي اجي يعني ولا زهقتوا مني خلاص.
سهير: والله يا بنتي انتي اللي عملت حس للبيت بعد ما محمود سافر و منة اتجوزتوا و كمان احنا قررنا نعزل و هنروح نقعد عند محمود لأنه بني بيت و قال بطل ما افضل انا و أمه لوحدنا -حلو اوي و انا هبقي اجي ليكم هناك... -طب يلا انزلي بقا عشان تودعي صحابك.
ابتسمت ليليان و قامت عشان تمشي و نزلت من العمارة و لكن لاقيت رقم غريب بيتصل بيها و رددت و لكن استغربت اكتر لما عرفت انها والدة أدهم و راحت تقابلها زي ما طلبت، و كان في مطعم، ليليان كانت متوترة و طبعا كانت متأخرة عليهم و اول ما راحت ليها، ابتسمت امل و قالت اتفضلي... جلست ليليان و قالت حضرتك عايزني في ايه؟
تنهدت امل و قالت انا عارفة انك مرتبطة بادهم من أربع سنين و هو كان خلالهم هيتجوز بنت صاحبتي، ، ليليان عينها دمعت فجأة و قالت بنبرة مرتجفة ازاي؟ -أدهم المفروض كان يتجوز في سنه رابعه لي و طبعا حضرتك كنتي في حياته فبوظتي كل حاجه و بعدها أدهم فضل معاكي، فضلنا ساكتين قولنا اكيد هيزهق و هيسبك بس واضح ان الموضوع جدا و بصراحه انا جاية اطلب منك تبعدي عن أدهم...
ليليان مكنتش معها خالص و فضلت تفتكر كل حاجه و افتكرت لما فضل يبعد عنها طول الست شهور و دموع بدأت تنزل، امل قالت انا مستعدة اعملك اللي انتي عايزها...
قامت ليليان و قالت شكرا يا مدام امل بعد اذن حضرتك، ، خرجت ليليان و كانت بتعيط، تليفونها كان بيرن و كانت رضوي و يوسف، مردتيش على حد و بعت ليهم رسالة و قالت إنها عندها ظروف و مش هتقدر تيجي، ، فضلت ماشية في الشارع مش عارفة تعمل ايه؟ و طبعا قررت تواجه أدهم باللي عرفته، و قررت انها هتروح لي البيت فضلت تتصل به بس هو مكنش بيرد و طبعا كدا اتأكدت انه لسه مرحش ليهم فقررت تروح لي البيت، كانت مترددة في الأول و بعدين قررت انها هتروح، و خلال دقائق كانت أمام شقته، دقت الباب و ملقيتش رد، استنيت شوية و خبطت تاني...
سهر بحزن بجد يعني مجتش والله زعلانه منةا اوي دا كنت عايزة اقولكم خبر اني خلاص هتخطب... رضوي بفرحة الف مبروك يا روحي، تلاقيها حصلها حاجه، ، تنهدت سهر و قالت المهم تبقى تقولي ليها يا رضوي عشان تيجوا الخطوبة... كلهم باركوا ليها، بس يوسف كان حاسس ان في حاجه خصوصا أن ليليان مرديتش و أدهم مجاش و كان خايف ليحصل حاجه...
استيقط أدهم من النوم على صوت الباب و كانت مروه تنام بجانبه قام أدهم وارتدي ملابسه، و وجد هاتفه ف الصاله... أدهم: نهار اسود، الساعه ٥، ياربي ازاي نمت كل دا؟ دقت ليليان باب الشقه، قام أدهم و فتح الباب ولكنه تفاجأ من وجود ليليان أمامه أدهم بصدمه: ليليان؟! ليليان كانت مستغربة و قالت أدهم انا كنت عايزة اتكلم معاك... أدهم كان مش واقف على بعضه و خايف تشوف مروة، ليليان حسيت بتوتره و قالت مالك؟
خرجت مروه من الغرفه و هي تقول مين يا أدهم، رايتها ليليان و شعرت أن الأرض بتلف بيها، مش مصدقة انه بيخونها و هي مخدوعة في أدهم: ليليان اسمعني بس؟ ليليان انهارت يعني هي جاية تقوله على موضوع والدته و في الاخر تلاقي كدا أسمع يا أدهم بقالي اربع سنين مش بعمل حاجه غير أني بسمعك و دي نهايتها بتخوني يا أدهم، كمان مش مره واحده لا، كفايه كدب بقا، كفاية و تركته ليليان وانصرفت مسرعه...
دخل أدهم الي الشقه و ارتدى قميصه وأخذ هاتفه لكي يلحق بها مروه: ما تسيبها... أدهم: اخرسي وغوري من وشي من دلوقتي و تركها أدهم و غادر و ركب سيارته وكان يبحث عن ليليان، واتصل بيوسف و زين و أخبرهم، بما حدث و طبعا قاموا عشان يدوروا عليها... ليليان كانت منةارة و بتعيط و حتى مش عارفة تروح فين؟، اتصلت بخالها و قالتله انها هتسافر عشان عمتها تعبت و كدا، منصور كان صمم أن يروح معها و ليليان قالت خلاص انها هتمشي؟
ذهبت ليليان إلى محطه السوبر جيت لكي تحجز رحلتها الي بورسعيد و ظلت جالسه في المحطه، تبكي بحسره و ألم... كان أدهم ويوسف وزين يبحثوا عنها...
أدهم كان هيتتجن مش متخيل انها هتروح من ايده بالسرعة دي و فضل يتصل بيها و يفكر هي هتروح فين؟، طلب من زين انه يخلي رضوي تروح ليها البيت و تشوفيها إذا كانت روحت و لا؟، و فعلا زين راح خد رضوي من الكافية و راحوا عند بيت ليليان و طلعت رضوي عشان تسأل عليها و منصور فتح ليها الباب... منصور بتعجب مين؟ -انا رضوي صاحبت ليليان -اتفضلي يا بنتي، ، ابتسمت رضوي و قالت شكرا، ممكن اشوف ليليان...
-والله يا بنتي ليليان سافرت بورسعيد... مشيت رضوي و نزلت لزين و أخبرته، اتصل بادهم و قاله اتجه أدهم الي مكان المحطه، و دور عليها و وجدها أدهم: ليليان...
نظرت له ليليان بعيونها الغارقه بالدموع وقالت بوجع و حسره: امشي يا أدهم، سيبني في حالي بقا، ضحكت عليا ليه طيب هو انا اذيتك في حاجه طيب، ، أنا معملتش حاجه غير اني حبيبتك بس، طب ليه كنت بتخوني؟، سيبني وامشي زي ما بتعمل، انا مش عايزة اكمل معاك كفايه لحد كدا أدهم بحزن اديني فرصه ليليان: وانا مين هيديني فرصه يا أدهم انت اناني اوووووي مبتفكرش غير في نفسك... أدهم: ليليان.
قامت ليليان من على المقعد، الباص هيطلع دلوقتي، بعد أذنك، ودي آخر مره هتشوفيني فيها، وياريت متحاولش تشوفني تاني دا لو كنت فعلا بتحبني سيبني في حالي، تركته ليليان وصعدت إلى الباص... ظل أدهم واقف مكانه يتسوعب ما حدث الان... ظلت ليليان طول الطريق تبكي، و بعد أن وصلت ذهبت إلى عمتها... فتحت نجلاء الباب، وتفاجات من ليليان نجلاء: ليليان مالك ارتمت ليليان في حضنها وظلت تبكي، نجلاء بقلق أي يا ليليان مالك...؟
ليليان ببكاء: انا اتكسر قلبي... نجلاء: حصل اي بس؟ ليليان: هو كان بيكدب عليا ليه طيب؟ انا معملتش حاجه وحشه والله، انا كنت بسمع كلامه، انا كنت بحبه... نجلاء: اهدي يا حبيبتي بس وفاهمني اي اللي حصل؟ ليليان: اللي حصل اني اضحك عليا و اتكسر قلبي، طلع كداب وخاين، بيخوني و امه قالت إنه كان هيتجوز... -اهدي بس يا بنتي... مسحت ليليان دموعها و قالت انا عايزة اكلم ماما اقولهم اني جيت.
ذهب يوسف إلى أدهم المحطه... يوسف: ليليان فين؟ أدهم: مشيت يوسف: مشيت! أدهم: اهااا يوسف: وانت سيبتها تمشي أدهم: اهاااا سيبتها تمشي يوسف: ليه؟ أدهم: عشان انا خاين و زباله يا يوسف عرفت ليه؟ يوسف: وانت لسه عارف دا دلوقتي؟ أدهم: اهاااااا لما شوفتها بتنهار قدامي و مقدرتش اعمل حاجه عرفت؟
يوسف: هتفضل كدا طول عمرك مش هتتغير، حتى مهنش عليك تتمسك بيها مستهتر و جبان يا أدهم، انت واحد غبي و اناني خونتها و كنت عايز ترميها حتى كنت عايزة تتجوزها عشان تتحكم بيها، ، أدهم فضل ساكت و قال انا هروح ليها... يوسف بص لي و مشى و سابه... أدهم خد عربية و طلع على بورسعيد... نجلاء: كفايه عياط يا ليليان... ليليان: مش قادره ابطل، حاسه ان قلبي وجعاني اوووووي نجلاء: تليفونك مبطلش رن من ساعه ماجيتي.
ليليان: مش عايزة أرد ولا اكلم حد نجلاء: اي اللي حصل مع أدهم؟ ليليان: كان بيخوني وكمان مش أول مره، طب ليه كان بيقولي انا بحبك انا مطلبتش منة انه يكدب عليا ليه عمل معايا كدا؟ ليه.؟
ليليان فضلت تعيط و مش راضية تبطل و نجلاء بتحاول تهديها و اول ما سمعت الباب قالت ادخلي انتي جواه لتكون امك او ابوك و يشوفكي كدا، ، قامت ليليان و دخلت، و نجلاء فتحت و لاقيته أدهم، نظرت لي و قالت تقريبا مش هتعرف تشوفيها دلوقتي... أدهم برجاء أرجوكي خليني اشوفها... خرجت ليليان لما سمعت صوتهم و قالت مفيش كلام بينا يا أدهم... أدهم راح يقف قدامها و قال والله هتبقي آخر مرة انا بحبك انتي...
ليليان بصيت لي و قال انا مش عايزة اتكلم و علاقتنا انتهيت خلاص، و سابته و دخلت، نجلاء نظرت له بيأس و قالت سيبها شوية لحد ما تهدي و تعرفوا تتكلموا... أدهم مكنش عايز يسيبها في الحالة دي او على الاقل كان عايز يعرف اذا كانت هتسمحه و لا؟، و فجأة جاءه اتصال من كارمن يخبره بمرض والدته، امل عملت كدا عشان تبعدهم عن بعض لأنه هيكون معها، و مشي و طلب من نجلاء انها تتطمنة عليها...
عدي ٦شهور عليها وكان من أصعب الايام التي مرت عليها و كمان ليليان غيرت رقمها عشان محدش يتصل بيها و مكنتش بتكلم غير رضوي... قامت ليليان من غرفتها لكي ترى نجلاء التي لم تتدخل لها في الصباح كالعادتها... ليليان: نجلاء... كانت نجلاء في غرفتها فاقده للوعي في فراشها ليليان بقلق و ارتعشت نبره صوتها، ن، جلاء وقامت بالاتصال بوالدها، وأخبرته... أتى والدها و طلب الإسعاف، و ركبت ليليان معها، وصلوا إلى المستشفى.
ليليان: هي هتبقى كويسه صح؟ محسن: اهااا يا بنتي... ليليان: يارب... خرج الطبيب من عندها وقال حضرتك اخوها محسن: أيوه، هي عامله اي؟ الدكتور: حالتها صعبه اوي و طبعا صعب جدا نتلاقى متبرع بقلب و لو معملتش العملية هتموت محسن: لا حولا ولا قوه الابالله، طب هي فاقت ولا؟ الدكتور: اهاااا دخلت ليليان إليها و كانت تبكي بشده فهم يستعدون لموتها... ابتمست نجلاء: بتعيطي ليه؟ ليليان: انا مش بعيط.
نجلاء: اقفلي الباب وتعالى يا ليليان كانت ليليان لا تستطيع السيطره على دموعها، قفلت ليليان الباب و جلست بجانبها نجلاء: انا مش عايزة اعمل العمليه كفايه عمليات بقا، عايزة ارتاح ليليان: و هتسيبني؟ نجلاء: والله مكنتش عايزة بس المرض شد عليا اوووووي يا ليليان ليليان: لا هتعمليها وهتبقي كويسه و هنلاقي متبرع في أسرع وقت.
ابتسمت نجلاء، وقالت: اسفه عشان هتخلي عنك بس مش بأيدي والله خلاص قلبي باظ، بس اوعدني انك هتبقى قويه، وعايزكي تشتعل زي ما اتفقنا، و أدهم كان بيحاول يكلمك طول الفترة دي و كان بيطمن عليكي، ادهم بيحبك يا ليليان... ليليان: لا متقوليش كدا نجلاء: الدنيا مش مستاهله اننا نضيعها على الفاضي، محدش بيعرف قيمه الحياه غير لما يفارقها... ليليان بتعيط و منةارة: لا بلاش الكلام دا؟
نجلاء: بلاش تعيطي، بكرا هتنسي و هتعيش حياتك، بس انتي حاولي و ابقى تعالى زوريني وبلاش تقفلوا الشقه... انخفضت نبضاب القلب و بدأ الجهاز يلعن انظاره الأخير ليليان بصراخ: لا، متسيبنش... دخل الممرضات، و محسن و حاول اخرج ليليان من الغرفه ليليان ببكاء: هي مش هتموت صح؟ مش هتموت، ونبي يا نجلاء قومي بلاش تسيبني نجلاء... محسن: اهدي يا بنتي بلاش توجعي قلبي.
ليليان بتصرخ جامد و بتعيط و محسن و بيحاول يقومها، و يخرجها من الاوضة... محسن و الدموع ترقرت بعينه: اهدي يا بنتي، كل نفس ذائقه الموت...
بعد مرور تمن سنوات، ليليان كانت فيهم مشيت بعد موت عمتها و عاشت في اسكندرية و أدهم كان بيدور عليها و طبعا بعد موت نجلاء كان صعب يوصلها لأن كل الوسائل اتقطعت بينهم و حتى عنوان خالها اللي راح لي كانوا عزلوا و محدش يعرف مكانهم و كمان أهل ليليان سابوا بور سعيد و راحوا يقعدوا في القاهرة عشان والدها اتنقل من الشركة اللي كان بيشتغل فيها، ، ظروف ليليان كانت مش سهله خالص خصوصا بعد ما اكتشفت انها مريضة نفس مرض عمتها، ، الموقف مكنش قلق بالنسبالها لأنها عاشت مأساة المرض مع عمتها و شافت أعراضه و التعب اللي كان بيحصلها و تقريبا عرفت ان المأساة هتتكرر معها تاني، ، قبل ١٠ شهور و بعد خطوبتها بشهرين، ليليان كانت بتحس بتعب رهيب و مجهودها بدأ يقل و مكنتش اول مره تحصلها بس زادت اكتر، فقررت تروح تكشف...
و بعد أن أنهت الفحوصات اللي الطبيب طلبها منةا تنهد و قال لازم تتدخل جراحي، و طبعا في حالتك لازم نلجا لزراعة القلب و طبعا العملية صعبة، و في دكتور اسمه أدهم النشار دا ممكن يساعدك كتير، ليليان اتقبلت الموضوع عادي و خرجت من عنده و طبعا عمرها ما هتروح لادهم، و حتى وقتها قررت تفسخ خطوبتها لأن مش ذنبه ياخد واحدة مريضة حياتها مهددة بالخطر...
خالد خطبيب ليليان و هي اشتغلت عنده بقالها تمن سنين شركه دعاية و اعلان في اسكندرية و اتخطبوا من سنه و ليليان كانت بتاجل الجواز لأنها كانت حاسه انها بتظلمه معها و بعد بشهرين كانت اكتشفت مرضها و طبعا كانت مترددة تقول حتى أهلها مكنوش يعرفوا حاجه.
كانت ليليان تجلس تباشر عملها كالعادتها كل يوم، طرقت ندي الباب ودخلت ليليان بابتسامة: تعالى يا ندوش ندى: اوعي تكوني فطرتي من غيري؟ ليليان: هههههه لا يقلبي مستنياكي طبعا ندى: اممممم أيوه كدا... ليليان: هو خالد جي ولا لسه؟ ندى: اهااا جي ليليان: امممم ماشي ندى: ليليان هو انتي ماجلة الجواز ليه انتم بقالكم ٧ سنين عارفين بعض و السنة التامنة اتخظبتوا... ليليان: عادي حاسه اني مش جاهزه...
لاحظت ندى الخاتم التي ديما ترتدي ليليان ندى: على فكره الخاتم دا تحفه اووووي، انا كل مره بنسي اقولك... ابتسمت ليليان و تذكرت أدهم وقالت اهااا اصله كان حد غالي عليا اووووي هو اللي جايبه قالت ندى مزحه: الحب الأول ولا ايه؟ شردت ليليان في كلمتها و قالت لا مكنش في حب و لا حاجه ندى: هتفطري اي؟ ليليان: لا مليش نفس، انا هقوم امشي ندى بدهشه: تمشي تروحي فين؟ ليليان: اصل واحده صاحبتي جايه إسكندريه ندى: مين دي؟
ليليان: رضوي واحده صاحبتي من ايام الجامعه و بقالي كتير اوي مش بشوفها من ساعه آخر مرة نزلت القاهرة... ندى: وهي جايه ليه؟ ليليان: مفيش يا ستي هي كانت هنا اصلا لأنها شاغله مرشده سياحيه وكانت جايه مع وفد اجنبي و قالت تعدي عليا عشان تشوفيني ندى: خلاص اشطا قولتي لخالد ولا؟ ليليان: البركه فيكي بقا ندى: هههههه ونبي ما هتسكتي غير ما يطردنا احنا الاتنين ليليان: هههههه.
ذهبت ليليان إلى منزلها لكي تنتظر قدوم رضوي، دق الباب وقامت لتفتح... ليليان: يااااه مش مصدقه اني بشوفك تاني والله رضوي: وحشتني اووووي والله و قامت بضمها إليها ليليان: تعالى ادخلي، دخلوا وجلسوا الاثنين رضوي: عامله اي واخبارك مع خالد ليليان: عايزة اسيبه مش قادرة أكمل يا رضوي ما ياريتني ما سمعت كلام ماما رضوي بصدمه: نعم؟! ليه أن شاء الله اوعي تكوني بتفكري في أدهم يا ليليان.
ليليان: مش قادره انسي والله، و مش عايزة أظلم خالد معايا، خصوصا بعد ما عرفت اني عندي فشل في القلب و احتمال اموت في ايه وقت اصلا رضوي اتصدمت: اييييه؟ ليليان: محدش يعرف اصلا رضوي مش مصدقة و بتحسب ليليان بتهزر و قالت انتي بتهزري صح ليليان: والله لا من سنه، تعبت اووووي و حسيت ان مجهودي بدأ يقل و من أقل حاجه بتعب و حتى دلوقتي مقدرش اخد نفسي انا عايشه على البخاخة اصلا رضوي عيطت: ليليان انتي بتقولي اي؟
ليليان: عادي انا مش زعلانه بالعكس انا مبسوطه جدا رضوي: نعم؟! ليليان: ايه اخبار باقي الشله تعرفي حاجه عنهم؟ تصدقي وحشوني اوي نفسي أكلم يوسف و زين رضوي: اهااا بس مش بقينا بنتكلم على طول بسبب كل واحد و ظروف شغله و بتقابل أنا و زين على طول و يوسف ساعات... ليليان: وادهم رضوي بحيرة: حرام عليكي اللي بتعملي ف نفسك دا؟ ليليان: انا بسال بس.
رضوي: ليليان أنتي مخطوبه و خالد بيحبك و بيحاول يرضيكي بكل الطرق وانتي برضو تفكيرك كله في أدهم ليليان: انا عايز اسيب خالد خلاص اكيد مش هينفع أجل الفرح اكتر من كدا و كمان انا مريضة يعني موضوع الجواز دا فاشل بالنسبالي و بصراحة هو مش مضطر يستحمل... رضوي: ليه يا ليليان؟ ليليان: والله مش عارفه بس مش قادره ابدله اي مشاعر حاسه اني بظلمه و كمان مريضه رضوي: طب وازاي محدش يعرف.
ليليان: عادي مش لازم اقول كل الناس اني تعبانه رضوي: طب هو انتي ازاي معملتيش اي عمليات لحد دلوقتي؟ ليليان: مش هعمل اصلا... ليليان: ازاى؟ ليليان: هستني لحد ما حالتي تسوء خالص و قلبي يوقف رضوي زعقت فيها و قالت: ليليان أنتي اتجننت ليليان: لا متجننتش، بس خلاص تعبت بقا مش قادره و لا قادره اعيش حتى الذكريات بتموتني رضوي: انتي اللي عامله في نفسك كدا ليليان: انا؟ حاولت.
رضوي: يا بنتي انتي مقلعتش الخاتم بتاعه اصلا حاولتي اي بس؟ ليليان: هتاكلي اي؟ رضوي: ليليان انتي بتتهربي من الكلام ليه؟ ليليان: عشان مش عايزة افتكر حاجه، مش عايزة بعد ما تمشي اقعد اعيط لحد ما نفسي يروح عرفتي ليه مش عايزة أقع تاني عشان المره دي مش هقدر اقوم رضوي: ليليان انا شايفه ان خالد فرصه كويسه و هيعوضك لو اديتله الفرصه ليليان: انا مش قابله العوض... رضوي: انتي ازاي بتحبي كدا؟
ليليان: مش عارفه، بس بتمنى اموت عشان ابطل احبه... رضوي: طب انتي مقولتيش لأهلك ليه؟ ليليان: مش حابه اقلق حد عليا، و بعدين امي ممكن تموت فيها الصراحة رضوي: على فكره لازم تبدي علاج ليليان: ربنا يسهل، انتي عامله اي؟ رضوي: كويسه، على فكره يوسف بيسألني عليكي ليليان: ياااه لسه فاكرني رضوي: ماهو اللي بيحب مبينساش ليليان بألم: فعلا رضوي: مش ناويه تنزلي القاهره و تقابلهم طيب ليليان: لا مش عايزة...
رضوي: على فكره أدهم في مصر ليليان: سمعت انه بقى دكتور كبير و عنده مستشفي لجراحة القلب رضوي: اهاااا تقربيا بقى أشطر دكتور جراحه قلب في مصر ليليان: امممم عرفت، هو اتجوز ولا لسه؟ رضوي: لا لسه و على فكرة دور عليكي كتير مسابش مكان غير لما راحه، و سهر خلفت و سالي هتتخطب ليليان: اي دا بجد؟ رضوي: اهااا ليليان: ابقى اديني رقمها عشان اباركلها رضوي: ليليان انتي لو مبدتيش علاج انا اول ما اسافر هروح لأهلك و اقولهم.
ليليان: وحياه العشره اللي ما بينا متقوليش لحد، على فكره انا مش تعبانه والله انا كويسه رضوي: كويسه ا ازاي؟ ليليان: يعني الحمد الله... رضوي: انتي بجد غريبه اووووي ليليان: لا بس نفسي ارتاح من أي وجع بقا، بقالي تمن سنين بتعذب مجاش على دلوقتي يعنى؟ رضوي: ارحمي نفسك يا بنتي ليليان: ادعيلي أن ربنا يرحمني لم تقدر رضوي السيطره على دموعها و زفرت الدموع من عينها ليليان: متبقيش نكديه بقا... رضوي: حاضر.
فالمستشفى كان أدهم يمر على المرضى و بعد ذلك ذهب إلى مكتبه، وجد زين في انتظاره أدهم: انت هنا من امتى؟ زين: من شويه، سلمت على يوسف و بعد كدا جيتلك أدهم: وحشاني والله زين: محدش بقى يشوفك أدهم: والله معنديش وقت كل شويه بيكون عندي عمليه زين: ربنا يعنكم أدهم: يارب، انت اخبارك اي؟ زين: الحمد الله تمام اهو أدهم: أخبار سهر و سالي ايه؟ زين: اهي كويسه و سالي تمام و هتتخطب أدهم: و رضوي.
زين: بقيت تمام و مرشدة سياحية اهي، بس طبعا هى علاقتها مكنتش قوية غير بليليان أدهم بحزن: اهاااا زين: لسه بتفكر فيها بعد كل دا؟ أدهم: اهااا نفسي الاقيها بس للاسف مش عارف اوصلها حتى عمتها ماتت و أهلها عزلوا... زين: زمانها اتجوزت يا أدهم شوف حياتك بقا أدهم: مش قادر انسى والله... زين: هتفتح المستشفى الجديده أمتي أدهم: كمان اسبوعين كدا زين: هتبقى مستشفى النشار ولا اي؟ أدهم: لا مستشفى ليليان لعلاج لجراحة القلب..
زين: ليليان أدهم: اهاااا زين: هتفضل مجنون طول عمرك حتى بعد ما كبرت، ضحك أدهم بحزن زين: مش ناوي تتجوز؟ أدهم: لا... زين: يا ابني عمرك هيجري على الفاضي أدهم: ليه على الفاضي ماانا بقيت دكتور شاطر ومش يف مصر بس و في امريكا و الامارات زين: اهاااا بس برضو أدهم: اتجوز أنت يااخويا زين: ههههههه ماشي يا أدهم أدهم: هو يوسف وراها عمليه ولا اي؟ زين: مش عارف انا سيبته وطلعت أدهم: اممممم ماشي محدش يطلع منك بمعلومه.
زين: مش هتخرج أدهم: لا مش فاضي يا دوب بخلص شغل الساعه تلاته الفجر وبروح انام ساعتين و بعدين برجع المستشفى تاني دا لو مطبقتش و فضلت هنا... زين اتنهد و كان مستغرب جدا تقريبا أدهم كل حاجه اتغيرت فيه...
لم تذهب ليليان الي العمل، وظلت في المنزل، دق جرس الباب قامت ليليان لتفتح... ليليان: اتفضل دخل خالد وجلس على الاريكه خالد: مجتيش الشغل ليه؟ ليليان: كنت تعبانه خالد: وامبارح مشيتي ليليان: عادي عشان رضوي كانت جايه خالد: انا مقصدش حاجه يا حبيبتي بس قلقت عليكي... ليليان: ماشي خالد: انا كلمت عمي و حددنا ميعاد الفرح ليليان: ومين قالك تعمل كدا خالد: عشان مفيش سبب لتأجيل و لا انتي عندك ليليان: عادي.
قام خالد وجلس جانبها وقال عادي يا حبيبتي بس عشان انا عايزك تكوني معايا، اقتراب خالد منةا وحاول تقبيلها ولكنها ابتعدت عنه وقامت فجأه خالد: ليليان أنتي غريبه اوووي، انتي حتى مش عاوزه تقربي مني ليليان: خالد انا مش عايزة أتكلم في حاجه لوسمحت خالد: من حق اعرف انتي بتعملي ليه كدا؟ شعرت ليليان بضيق صدرها و عدم قدرتها على التنفس و قالت بوهن ممكن تسيبني لوحدي خالد: ماشي يا ليليان، ذهب خالد و تركها...
جلست ليليان على الاريكه و أخذت تاخد نفسها بصعوبه، و بدأت فالبكاء... ذهب خالد إلى منزله و هو يشعر بالضيق من أفعالها ندى: مالك يا حبيبي مضايق ليه؟ خالد: مفيش انا هدخل أوضتي ندى: بسبب ليليان برضو خالد: ايوه انا مبقتش فاهم حاجه والله ندى: يمكن متوتره عشان الفرح وكدا خالد: لا يا ندى الموضوع اكبر من كدا ندى: معلش يا حبيبي اديها فرصه بس خالد: ماشي.
ندى: أدهم كلميني وقال انه عايزك أن اللي تستلم شغل الدعاية والإعلان من المستشفى اللي هيفتحها هنا؟ خالد: هو هيفتح واحده هنا ندى: اهاااا هو عمل السنه اللي فات في بورسعيد والسنادي واحده في القاهره و واحده في إسكندرية خالد: اممممم خلاص تمام هو مقالش اسم المستشفى ندى: ليليان زي بتاعت بور سعيد خالد بتعجب: نعم؟ ندى: والله مسمى المستشفى كدا خالد: دي مين ليليان اللي يعرفها ندى: حبيبته... خالد: زي اسم ليليان.
ندى: اهاااا ما عشان كدا مكنتش بحبها ف الاول بسبب اسمها دا... خالد: انا هشوفه هيجي أمتي ندى: تمام ماشي، احضرلك الاكل خالد: لا.
كانت رضوي نايمه، دخلت سميره الغرفه... سميره: رضوي يابنتي كفايه نوم كدا؟ استيقظت رضوي، وقالت اي يا ماما سميره: يا بنتي انتي بقالك يومين نايمه من ساعه ما جيتي رضوي: كنت تعبانه يا ماما وانتي عارفه اني كنت مطبقه اصلا سميره: هي ليليان اتجوزت ولا لسه؟ رضوي: لا لسه سميره: اومال يا بت مالك مش فرحانه ليه انك شوفتيها؟ رضوي بحزن: ليليان عندها القلب يا ماما سميره: يا حزني...!
رضوي: محدش يعرف من أهلها حتى وكمان عاوزه تسيب خطيبها سميره: يا عيني عليكي يا بنتي، طب وهي عامله اي؟ رضوي: بتقول انها كويسه...
ذهبت ليليان إلى الشركه و دخلت إلى مكتبها، و بدأت تباشر عملها، دخلت ندى لها وقالت لسه جايه طبعا ليليان: اهااا في حاجه ولا اي؟ ندى: لا بس انا زعلانه منك ليليان: اي دا ليه؟ ندى: عشان انتي مش بتعبرني صاحبتك مع اني بعتبرك صاحبتي و اختي ليليان: والله بعتبرك صاحبتي واختي ندى: كنتي هتتكلمي معايا ليليان: هتكلم في أي؟ ندى: في اللي مضايقك ويخليكي تاجلي فرحك.
ليليان: مفيش حاجه والله يا ندى بس انا مش حابه موضوع الجواز دلوقتي... ندى: مش مقتنعه بس ماشي، علي فكره إنهارده عندنا عشا مهم ليليان: ينفع مجيش ندي: لا طبعا هزعل منك والله و خالد نفس الكلام ليليان: هو هيبقى في البيت ولا في المطعم ندى: على حسب بس غالبا هيبقى في البيت ليليان: خلاص هخلص شغل و اروح وبعدين ابقى اجيلكم على البيت ندى: اشطا...
أنهت ليليان عملها و ذهبت الي المنزل و قامت بتغير ملابسها، ارتديت فستان بعد الركبه، مقفول من أعلى باللون الأسود، و قامت بلف شعرها، اتاها اتصال من خالد... خالد: اي يا روحي انتي فين؟ ليليان: لسه هنزل خالد: خلاص ماشي... ليليان: سلام... كان أدهم يجلس معهم... ندى: بقى مكنتش عايز تيجي أدهم: والله الشغل انا واخد الساعتين دول بالعافية خالد: امممم ماشي يا عم أدهم: المهم انتم عاملين اي؟ خالد: تمام اهو.
أدهم: هتتجوز امتى؟ خالد: يعني على آخر الشهر أدهم: مبرووك خالد: عقبالك ندى: انا هقوم افتح الباب بقا، قامت ندى لتفتح الباب ودخلت هي و بعدين ليليان خلفها، احست ليليان بارتفاع نبضات قلبها و لم تفسر ذلك و لكنها زادت اكتر، شعور لم يرودها منذ تمن أعوام... خالد: تعالى يا ليليان... تجمدت ملامح أدهم عندما سمع الاسم و دار بجسده لكي يراها.
تجمدت ملامح أدهم عندما سمع الاسم و دار بجسده لكي يراها ولكن كانت الصدمه اكبر مش مصدق انها قدامه بعد الفترة دي كلها مش مصدق انه يشوفها و تكون خطيبة صاحبه... شعرت ليليان بأن الأرض تتدور بها، فهي غير مستوعبه أيعقل انها تراه لمره أخرى؟ تاهت في تلك اللحظه الذي توقف عندها الزمن و كانها ذهبت لعالم آخر لا تعلم ماذا تقول، تلاقت عيناهم و كل منةم لديه كلام تقوله كل نظره تحمل الكثير من المعاني...
خالد مستغرب: اي ياجماعه سكتوا ليه؟ ليليان حاولت تبقى طبيعه و اخيرا حسيت انها في بيت خالد و قال: ولا حاجه ندى: أدهم، ليليان خطبيه خالد ليليان: عن اذنكم، ذهبت ليليان إلى الحمام خالد: الاكل جهز ندى: اهااا خالد: أدهم تعالى أدهم: هااا خالد: انت روحت فين يا ابني تعالى الاكل جهز.
غسلت ليليان وجهها بالمياه البارد، وبعد ذلك خرجت من الحمام و غادرت المنزل دون أن تقول لاحد خالد: هو مين اللي خرج ندى: اكيد ليليان قام خالد عشان يشوفها و فعلا اتأكد انها مشيت وبعد كدا اتصل بيها.. خالد: مشيتي ليه؟ ليليان: تعبانه لاحظ خالد أن صوتها متغير، وقال مالك؟ ليليان: مفيش حاجه يا خالد دا شويه تعب خالد: ماشي ليليان: سلام.
اتجه خالد إليهم... أدهم: هي مشيت ليه؟ خالد: تعبانه أدهم: اممم هو انت اتعرفت عليها ازاي؟ استغرب خالد من أسئلته وقال كانت بتشغل في الشركه بتاعتي ندى: انا هخلاص و اروحلها خالد: ماشي ذهبت ليليان إلى المنزل و أخذت أغراضها و بعد ذلك نزلت و ركبت سيارتها و غادرت متجهة إلى بور سعيد فهي تعلم أن أدهم سوف يذهب لها انتهى أدهم و خالد عن التحدث بالعمل... ندى: أنا نازله.
أدهم: استني اوصلك في سكتي، قصد أدهم الأساس انه عايزة يشوفها و يعرف عنوانها ندى: لا مش لازم أدهم: انا كدا كدا نازل خالد: ما تخليك يا ابني بدل ما تسافر في ساعتها كدا أدهم: مره تاني.
نزل أدهم و ندى، وصفت له ندى العنوان... وصل أدهم الي العنوان كما أخبرته ندى أدهم: هتطلعي وتنزلي على طول؟ ندى: مش عارفه أدهم: لما تروحي طمنيني طيب ندي: حاضر، نزلت ندى من السياره ودخلت العماره اوقفها البواب وقال، الست ليليان لسه ماشيه من شويه ندى: مشيت راحت فين؟ البواب: قالت إنها مسافره ندى: شكرا! اتجهت ندى وجدت أدهم مازال ينتظرها بالسياره... ندى: سافرت أدهم: مين؟
ندى: ليليان، انا مش فاهمه هي بتعمل كدا ليه والله أدهم: هي بتعمل اي؟ ندى: تصرفاتها غريبه اووووي، وكل شويه تأجل الفرح أدهم: ليه كدا؟ ندى: والله انا مش لاقيه سبب أدهم: هتروحي ندى: اهااا، معلش هعطلك أدهم: لا عادي انطلق أدهم بالسياره ووصل ندى إلى منزلها و بعد ذلك اتجه إلى طريقه و قام بالاتصال بزين أدهم: زين انا شوفت ليليان زين: ايه؟ أدهم: ليليان اتخطبت لخالد زين بدهشه: انت بتهزر.
أدهم: لا مبهزرش، كانت قدامي ومعرفتش اكلمها حتى... زين: انت فين؟ أدهم: جاي فالطريق زين: هتعمل اي طيب أدهم: هتجنن واوصلها، عايز اي طريقه حتى لو هدور عليها في كل بيت في مصر زين: انت بتقول انها مخطوبه... أدهم بضيق: متقولش متزفته زين: أدهم حاول تهدي كدا و تفكر كويس أدهم: عاوزك تكلم رضوي هي عارفة كل حاجه زين: يعني انت فاكر ان رضوي هتقول حاجه أدهم: مفيش غيرها زين: مستحيل، طب انت محاولتش تعرف عنوانها.
أدهم: مشيت و كمان انا مكنتش عارف اسأل عليها كفايه وشي اللي جاب ستين لون لما شوفتها زين: طب لما تيجي نتكلم أدهم: ماشي...
خالد كان بيرن عليها مش بترد و كان هيتجنن ندى: اهدي يا خالد يمكن حصلها حاجه خالد: يعني تنزل و بعدين تمشي و محدش يعرف هي راحت فين؟ ندى: اكيد هتكلمنا خالد: انا بفكر انزل القاهرة لأهلها ندى: خليك للصبح احسن لو هتسافر خالد: ماشي.
وصلت ليليان إلى بورسعيد و ذهبت الي منزل عمتها، فتحت الشقه، و فتح الأضواء... جلست ليليان و أمسكت هاتفها، وجدت مكالمات فائته من خالد وندي تنهدت ليليان و قامت بالاتصال بخالد خالد: انتي فين؟ ليليان: خالد انا مش عايزة اكمل... خالد: لا مش فاهمك ليليان: يعني مش هننفع نتجوز خالد: ليليان انتي بتهزري ليليان: لا مش بهزر، انا مش راجعه اسكندريه تاني... خالد: اي اللي حصل طيب اديني سبب طيب.
ليليان: محصلش حاجه، بس انا في حاجه تمنعني خالد: اي الحاجه دي... ليليان: مش هقدر اقولك، انا هقفل دلوقتي خالد: احنا كلامنا لسه مخلصش ليليان: تمام، سلام.. قفلت ليليان معه و رمت الهاتف على الطاوله، ظلت تبكي، و تعود إليها جميع الذكريات و تحطمها من جديد، رن هاتفها مره اخرى ولكن كانت رضوي ليليان بصوت بكائي: الو رضوي: انتي فين ليليان: في البيت... رضوي: زين كلميني ليليان: ليه؟ رضوي: عشان أدهم عاوز يعرف مكانك.
ليليان ببكاء: انا مش عاوزه اشوفه تاني، ، هو السبب في اللي بيحصلي دا... رضوي: ليليان ممكن تهدي و تبطلي عياط ليليان ببكاء شديد: مش قادره يا رضوي، انهارده شوفته لأول مره من تمن سنين عارفه يعني اي، يعني رجعت لنقطه الصفر من تأني انا قلبي وجعاني اوووووي رضوي ببكاء: متوجعيش قلبي عليكي يا ليليان...
ليليان: ومش حرام اللي بيحصلي دا، مش حرام انه يطلع صاحب خالد، مش حرام اعرف ان ندى دي البنت اللي كان هيخطبها، مش حرام اعيش تمن سنين بتعذب و قلبي بيتقطع، دا كله مش حرام، و مش حرام اني اكتشفت اني مريضة و هموت في ايه وقت رضوي: اكلم أدهم ليليان: لا اوعي تعملي كدا رضوي: انا مش هسيبك كدا، انتي بتموتي نفسك ليليان: انا هقفل دلوقتي رضوي: طب انتي فين ليليان: سلام...
قفلت معها ليليان وانهارت فالبكاء، و قالت بقهرة و هي تحدث صورة نجلاء، مش قادرة يا نجلاء انا تعبانة اوي بجد خلاص انا حياتي واقفة... قفلت رضوي مع ليليان و اتصلت بزين، و كان في ذلك الوقت زين عند أدهم فالمنزل زين: عملتي اي؟ رضوي: مش موافقه يا زين زين: طب هاتي رقمها رضوي: لا مش هينفع زين: طب هي فين؟ رضوي: قالت إنها في البيت اخذ أدهم منة التليفون وقال انا أدهم يا رضوي رضوي: هي مش عايزة يا أدهم.
أدهم: هاتي رقمها أو قوليلي هى فين وانا هروحلها رضوي: انا معرفش هي فين! أدهم: ماشي رضوي: انا مش عارفه والله بجد ومش هقدر اديك رقمها... أدهم: براحتك يا رضوي بس انا كدا كدا هوصلها، حتى لو مفيش طريقه غير أن أعرف عن طريق خالد... اخذ زين منة الهاتف و قال: حاولي معها تاني يا رضوي رضوي برجاء: زين متخليش أدهم يتهور ليليان حياتها بايظه مش ناقصها... زين: ماشي سلام أدهم: هي مش عايزة تقول ليه؟
زين: أدهم ممكن تفكر بعقلك و بلاش تهور أدهم: عقلي؟! بقولك كانت قدامي، لسه بشوفها لأول مره من تمن سنين و وقفت عاجز ومش قادر حتى اكلمها و تقولي فكر بعقلك زين: متنساش أن خالد يبقى صاحبك، و دي خطيبته أدهم: بس يا زين...
قضيت ليليان ليلتها وهي تبكي ونامت دون أن تشعر، استيقظت من نومها، وكانت تشعر بألم في صدرها كما اعتادت و ضيق في النفس و قامت عشان تاخد الدواء بتاعها و ارتديت ملابسها و ذهبت إلى المستشفى... دخلت إلى الطبيب... الدكتور: اتفضلي جلست ليليان على المقعد، و قامت بإعطاء االاشعاعات و التحاليل له الدكتور بتعجب: معملتيش ولا عمليه ازاي لحد دلوقتي؟ ليليان: عادي.
الدكتور: بقالك سنه، و لحد دلوقتي محصلش اي تتدخل جراحي دا صعب جدا ليليان: مش انا كدا وصلت لمرحله صعبه الدكتور: على ماعتقد اهااا بس لازم تتدخل جراحي عشان نقدر نحدد إذا كان قلبك يتحمل اكتر ولا و تقريبا مش هينفع ليليان: هو تقريبي المفروض يتحمل قد ايه؟ دكتور: على حسب برضو، بس لازم تعملي العمليه في أقرب وقت ليليان: و متعملتش.
الدكتور: حالتك هتبقى أصعب و حتى وقتها زراعة القلب هتكون فاشلة لأنها وقتها هتكوني موتى... ليليان: طب لو انا المفروض فرحي يكون قريب؟ بص ليها و قال حالتك صعبه و ايه مجهود غلط طبعا بس العلاج بيعمل معاكي مفعول تمام بس يكون بحذر شديد لأن أثناء العلاقة الزوجية ممكن تموتي...
طرق خالد الباب و فتحت له صباح صباح: اتفضل يا ابني خالد: اسف اني جيت من غير ميعاد صباح: بيتك يا ابني خالد: ليليان موجوده صباح بتعجب: و ليليان هتيجي هنا ليه؟ خالد: نعم، دي جيت هنا امبارح بليل صباح: لا والله مجتش خالد: طب ممكن تكلميها صباح: هو حصل حاجه بينكم خالد: ليليان عاوزه تفسخ الخطوبه صباح: تفسخ؟! الخطوبه ليه؟ خالد: والله معرفش صباح: طب استني يا ابني اكلمها...
خالد: ماشي، ، اتصلت بيها صباح، ليليان مردتش في أول مرة و بعدين رددت سألتها بلهفة أنتي فين يا بنتي؟ -عند عمتو يا ماما... -خطبيبك هنا يا ليليان و عايزة يكلمك و اعطي له السماعة، اتنهدت ليليان و قالت حدد ميعاد الفرح يا خالد خالد بتعجب: اي ليليان: مش انت جاي عشان كدا، انا موافقه خلاص بس شوف التجهيزات هتاخد قد اي و حدد خالد: ليليان انتي متأكده؟ ليليان: انا مش صغيره عشان اهزر ف حاجه زي كدا.
خالد: طب مش هتسافري معايا أو انا اجيلك ليليان: لا هقعد هنا شويه و بعدين هاجي على هناك خالد: انا همشي ابقى كلميني قبل ما تيجي ليليان: حاضر مشي خالد من عند صباح و فهمها على كل حاجه و طبعا صباح فرحت لأنها كانت شايفه خالد كويس...
دخلت ليليان إلى غرفتها، و نامت على الفراش و ظلت تنظر إلى الخاتم الذي بيدها (حياتي وقفت يا أدهم، كنت عايزة أعدي و أكمل بس مش قادره، ، طلع الموضوع صعب، صعب اووووي، حتى خاتمك مقدرتش اشيله ) سمعت رنين هاتفها، أمسكت هاتفها واجابت ليليان: الو رضوي: عامله اي؟ ليليان: تمام رضوي: انتي كويسه ليليان: اهاا، انا هتجوز خالد رضوي: ايه؟! ليليان: اهااا زي ما سمعتي رضوي: ليليان انتي عارفه انتي بتقولي اي.
ليليان: عارفه، انا مش هرجع لادهم، حياتي باظت مره ومش هسمح انها تبوظ تاني و بعدين هرجع لادهم هو الدكتور اللي هيعطف عليا عشان حالتي... رضوي: انا مش مقتنعه باللي بتقولي ليليان انتي بتحبي أدهم ليليان: لا مش بحبه... رضوي: طب فكري ف قرارك تاني يا ليليان ليليان: حاضر رضوي: هتيجي خطوبه سالي ليليان: اهااا و هاتي رقمها عشان اكلمها واباركلها.
رضوي: أنا قولتلها و قالتي اني لازم أقولك عشان تيجي بس بلاش تكلميها عشان رقمك ليليان: الخطوبه أمتي؟ رضوي: بعد اسبوع ان شاء الله ليليان: خلاص تمام ابعتلي العنوان وانا تبقى هاجي رضوي: ماشي.
دخل يوسف المكتب لادهم... يوسف: عملت اي مع خالد امبارح؟ أدهم: لقيت عنده ليليان يوسف: نعم؟! أدهم: ليليان يا يوسف اتخطبت لخالد يوسف: اييييه؟ دا امتى و ازاي؟ أدهم: معرفش اي حاجه حتى مش عارف اوصلها هتجنن يوسف: طب رضوي عارفه مكانها أدهم: مقالتش حاجه يوسف: أدهم من رأيي كفايه اللي انت عملته معها أدهم: قصدك اي؟
يوسف: يعني انت اللي خليتها تمشي و متمسكتش بها، يبقى متجيش تقول دي اتخطبت وعاوز اوصلها، يعني سايبها فحالها بلاش تعملها مشاكل أدهم: مشاكل؟ يوسف: ايوه، هتحضر خطوبه سالي أدهم: لا مش حاضر يوسف: على فكره سالي هتزعل، و بعدين كلنا هنروح أدهم: لو خلصت شغل هبقي اروح يوسف: حاول بس أدهم: امممم بإذن الله.
كانت ليليان تجهز نفسها لكي تسافر إلى القاهره، و بعد ذلك خرجت من الغرفه، و طبعا مكنتش بتكلم حد حتى أهلها...
في الفيلا... سهر: كل حاجه جهزت يا سوسو سالي: كلمتي يوسف سهر: قال عنده عميله و هيجي سالي: و زين و أدهم و رضوي و ليليان سهر: كلهم جايين، اجهزي انتي بس قبل ما عمرو يوصل سالي: حاضر انا ناقصلي الميك اي بس سهر: ماشي انا هنزل عشان استقبل المعازيم.
وصلت ليليان إلى القاهره و عديت على رضوي و خدتها رضوي: اي الحلاوه دي ليليان: هههههه طول عمري قمر رضوي: اكيد... ليليان: الخطوبه هتبدا امتى؟ رضوي: على الساعه ٧ كدا ليليان: امممم طب حلو وصلت ليليان و رضوي إلى الفيلا، و استقبلتهم سهر... سهر: وحشتوني اووووي والله ليليان: وانتي والله سهر: يااااه بقالنا كتير اوووي مشوفناش بعض ليليان: اهاااا، هي سالي فين؟ سهر: فوق لسه بتحط الميك اب.
رضوي: اممممم طب تعالوا نطلعها بقا... سهر: اطلعوا انتم... رضوي: ماشي صعدت رضوي وليليان الي غرفه سالي طرقت ليليان الباب و دخلوا ليليان: سوسو سالي: ليليان وحشاني اووووي كنت هزعل اوووي لو مجتيش ليليان: مقدرش يقلبي رضوي: الف مبروك يقلبي سالي: الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبالك... رضوي: طب احنا هننزل بقا عشان نقف مع سهر سالي: ماشي خرجت رضوي وليليان من الغرفه... ليليان: رضوي انا حاسه اني تعبانه مش قادره...
رضوي بقلق: مالك؟ ليليان: مش قادرة اخد نفسي رضوي: طب نمشي ليليان: لا، تعالي ننزل بس كانت ليليان تنزل الدرج بصعوبه من شده الألم... رضوي: طب انتي خليكي هنا ليليان: ماشي، هقعد شويه وهاخد العلاج و هبقي كويسه رضوي: طب انتي معاكي الدوا ليليان: اهااا بس هاتيلي مياه جلست ليليان في الصاله، وذهبت رضوي لكي تحضر مياه أخرجت ليليان الدوا و وضعته على الطاوله بجانب حقيبتها فالخارج كان وصل زين وادهم...
زين: اي دا انتى منظم الحفله يا سهر سهر: خفه اووووي أدهم: هي هتبدا امتى؟ سهر: على ٨ أدهم: امممم ماشي سهر: يوسف فين؟ أدهم: عنده عمليه هيخلصها و هيجي زين: حد جي ولا سهر: رضوي وليليان أدهم: ليليان... سهر: اهااا أدهم: هي فين سهر: فوق عند سهر أو قاعده جوا مش عارفه أدهم: طيب... تركهم أدهم و دخل إلى الفيلا، وجدها جالسه على الاريكه... أدهم: ليليان.