رافي وهبي – قصة حياة الممثل والكاتب السوري صاحب الظهور المميز

رافي وهبي

ولد الممثل والكاتب والمخرج السوري رافي وهبي بتاريخ 17 يونيو 1966 ، وهو ينتمي الى محافظة السويداء في جنوب سورية ، وقد درس فيها جميع مراحله الدراسية حتى الثانوية ، وغادر بعد ذلك الى العاصمة دمشق ليسأل عن إمكانية السفر للخارج والدراسة في إحدى الكليات البحرية ، وذلك كي يحقق رغبة والده الذي تمنى أن يصبح ولده قبطاناً بحرياً .

بعد حضور رافي وهبي الى دمشق حضر عرض ” مس جوليا ” المسرحي ، فانجذب بشدة الى عالم المسرح والتمثيل وقرر منذ ذلك الوقت أن يصبح ممثلاً ، فدخل الى المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1997 .

رافي وهبي

عاش رافي وهبي علاقة حب رومانسية مع السيدة ليندا وهي خريجة نقد مسرحي ، وقد استمرت علاقة الحب هذه خمسة أعوام قبل أن تتكلل بالزواج في عام 2001 ، وقد أثمرت هذه العلاقة الزوجية عن إنجاب ولدين هما ( بحر – ورد ) ، ويتغنى هذا الفنان الموهوب دائماً بزوجته التي أضافت التوازن الى حياته ، وجعلته يعشق أجواء الاستقرار العائلي الذي يمنحه الشعور بالأمان ، فليندا بالنسبة له هي الصديقة والحبيبة بالوقت ذاته .

مسيرة رافي وهبي الفنية :

بدأت المسيرة الفنية لهذا النجم المحبوب في عام 1995 عندما شارك في المسلسل الاجتماعي الكوميدي ” يوميات مدير عام ” ، وقد تتالت بعد ذلك أعماله الناجحة للغاية والتي قدم فيها مختلف الشخصيات التي أثبتت موهبته الكبيرة ، ولم تقتصر أعماله على طابع واحد فقد شارك في المسلسلات الكوميدية والاجتماعية والتاريخية ، وقد ظهر بأكثر من خمسين مسلسل تلفزيوني من أشهرها ( الجمل – أسرار المدينة – قانون ولكن – غزلان في غابة الذئاب – الحجاج – الولادة من الخاصرة – القعقاع بن عمرو التميمي – أرواح عارية – العراب نادي الشرق – بدون قيد – سنعود بعد قليل – الخربة ) .

لم تقتصر إبداعات رافي وهبي على التمثيل فقد أثبت أنه كاتب مميز كذلك ، فقام بداية من عام 2008 بكتابة العديد من المسلسلات التي نالت نجاحاً كبيراً ومنها ( عالمكشوف – حارة عالهوا – سنعود بعد قليل – العراب نادي الشرق – تيمور – حلاوة الروح ) ، كما كان له تجربة إخراجية وحيدة عندما أخرج مسلسل حارة عالهوا الذي كان من تأليفه كذلك .

لم يتمكن التلفزيون من إبعاد هذا الفنان الموهوب عن المسرح الذي يعشقه فكانت له عدة مشاركات مسرحية ومنها ( الغول – الرقصة الأخيرة – كاريكاتور – الرجل المتفجر ) ، كما كانت هناك تجربة سينمائية وحيدة خاضها رافي وهبي عام 2001 بفيلم ” زهر الرمان ” .