أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





لماذا ارتفع سن الزواج؟

كنا نشكو من الزواج المبكر فأصبحنا نعاني من تأخر سن الزواج، فهل نعتبر ذلك مكسبا أو خسارة؟ في بلد عربي كمصر، صدر قانون تحد ..



31-05-2021 04:59 صباحا
Moha
عضو ذهبي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 31-05-2021
رقم العضوية : 7
المشاركات : 9754
الجنس : أنثى
قوة السمعة : 40
 offline 






%25D8%25B2%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC

كنا نشكو من الزواج المبكر فأصبحنا نعاني من تأخر سن الزواج، فهل نعتبر ذلك مكسبا أو خسارة؟ في بلد عربي كمصر، صدر قانون تحديد سن الزواج في عشرينيات القرن العشرين. حدد القانون سن زواج الذكر بـ 18 عاما وسن زواج الأنثى بـ 16عاما. وربما، إذا اختبرنا هذه السن الآن فإننا قد نسجل عليه انخفاضه.

لكن، الآن، مع نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين، لم يعد هذا القانون المصري يقدم النموذج الصحي أو العصري لسن زواج ال**ين. ولكن بمقارنته بالظرف التاريخي الاجتماعي الذي صدر في إطاره فإنه كان متقدما ومتوازنا مع متطلبات المجتمع وحركته العامة حينذاك.
قبل صدور هذا القانون كان سن الزواج منخفضا للغاية. ففي بعض المناطق الريفية كانت الأنثى تتزوج بدءا من سن التاسعة، أما بالنسبة للذكور فكان سن زواجهم يبدأ من الرابعة عشرة. لذلك كان هذا القانون المصري متقدما جدا بالنسبة لواقع عصره. مع ذلك لا يمكن القول إن هذا القانون وضع موضع التطبيق الصحيح في كل أنحاء أو مناطق مصر. بل من المؤكد أنه عانى من تنوع واختلاف في الممارسة وفي التطبيق. والمؤكد أيضا أنه واجه التجاهل التام في كثير من المناطق الريفية في البلاد.
فرص التكافؤ
وحتى يومنا هذا، وعلى الرغم من أن فرص التعليم تتوافر في محافظات مصر كلها، وبالرغم من أن المرأة المصرية حصلت على الفرص المتكافئة في جميع مراحل التعليم وقطاعاته، فإننا نلاحظ تفاوتا في سن زواج الإناث والذكور إذا ما قارنا الزيجات التي تتم في الريف بتلك الأخرى التي تتم في الحضر. كذلك فسوف نجد ذات التفاوت إذا قارنا بين زيجات الطبقات الثرية بتلك الزيجات التي تتم في صفوف الأسر الفقيرة. فحتى يومنا هذا، يرتفع سن العروسين في الحضر وكذلك في صفوف الأسر الثرية أو الأكثر التصاقا بالتعليم والثقافة، بينما ينخفض في الريف وفي صفوف الأسر الفقيرة والبعيدة عن مصادر التعليم والثقافة.
وربما كان من الطريف أن نذكر مثلا أن الفتاة المصرية بدأت الحصول على تعليمها الثانوي في عام 1924، وأن أول دفعة من خريجات الجامعة كانت عام 1934، من بين فتيات هذه الدفعة الأولى كانت أستاذة الجامعة والكاتبة الدكتورة سهير القلماوي والمرحومة السيدة أمينة السعيد، وأن الاثنتين تزوجتا بعد تخرجهما في الجامعة، أي بعد أن بلغتا الثانية والعشرين من عمريهما. كان ذلك حدثا في حياة الأسرة المصرية. فلم يكن من الطبيعي في العقد الثلاثيني من هذا القرن أن تستمر فتاة حتى سن الثانية والعشرين بلا زواج، إلا إذا كانت قبيحة دميمة لا يتقدم إليها شاب طالبا الزواج. المهم أن المصريتين البارزتين في حياة المرأة المصرية وفي الحياة الجامعية والصحفية، د. سهير وأستاذة أمينة، لم تتزوجا في هذه السن المتأخرة، بالمقارنة بمقاييس ذلك العصر، لأن القانون الصادر في العشرينيات رفع سن زواج الفتى والفتاة، وإنما حدث ذلك بشكل تلقائي لأنهما اختارتا طريق العلم والعمل. ولم تختارا طريق الزواج والمكوث في البيت. لقد خضعتا للتطور العام الجاري في المجتمع المصري، لذلك وافقتا القانون دون أن تتعمدا ذلك. بل نستطيع القول إنهما تجاوزتا القانون وسبقتا الواقع المصري السائد حينذاك.
سن الزواج والجيل الناضج
ولا شك أن ارتفاع سن زواجنا أتاح لكل واحدة منا الوعي الكامل وكذلك الإدراك بفكرة الانتقال من بيت الوالدين إلى بيت الزوجية، بما يحمل ذلك من مسئوليات في إدارة المنزل وإعداده وتدبير ميزانيته وتقبل فكرة الحمل واستيعابها وتربية الأطفال وتنشئتهم. وهذه أمور تحتاج كلها إلى درجة من النضج العام التي تسمح بمواجهة هذه المسئوليات التي قد تبدو صغيرة، ولكنها في الحقيقة تتطلب الكثير من القدرات الخاصة.. فلا شك أن ارتفاع سن الزواج بالنسبة لبنات جيلي أسهم في إحداث تغييرات في توجيهنا تجاه المسئوليات التي واجهناها بعد انتقالنا إلى بيت الزوجية. وهو الشيء الذي لم تمتلكه بنات جيل جدتي.
بجانب ذلك، لابد من القول إن انتشار التعليم في البلاد، واستيعابه للذكور والإناث ولكن بدرجات متفاوتة، لم يكن السبب الوحيد وراء الميل التلقائي إلى ارتفاع سن الزواج لل**ين. ولكن يبرز سبب آخر مهم وهو تطور المجتمع ذاته من مجتمع زراعي أو رعوي إلى مجتمع تلعب الصناعة بقيمها العامة دورا أساسيا فيه. فالمجتمعات في مراحل ما قبل الصناعة كانت تميل بحكم طبيعة اقتصادها إلى الإبقاء على الأسرة الممتدة، الأسرة التي تجمع عدة أسر صغيرة وعددا من الأجيال والتي يعيش كل أفرادها حياة اقتصادية مشتركة، يكون الأب أو الجد هو المسئول الرئيسي عن إشباعها. وهي حياة أسرية تلائم المرحلة الزراعية أو الرعوية. أما في الظروف التي تتطور فيها البلاد وتحديدا اقتصادها إلى المرحلة الصناعية أو الصناعية المتطورة، فإن الأسرة ذاتها تميل إلى التغيير والتطور. فتطور المجتمع ودخوله في التنظيم الإداري الجديد ليتلاءم مع الأوضاع الاقتصادية في مراحلها الجديدة، يساعد على تحقيق الاستقلال الاقتصادي للأبناء وبالتالي يشدهم إلى الاستقلال الأسري.
في هذه الأوضاع الجديدة، عندما تتبلور الاستقلالية وتصبح ملمحا في حياة وتكوين الأبناء، فإنهم عادة ما يتجهون إلى الزواج بعد استكمال مرحلة الإعداد الإنساني لذلك، وهي مرحلة التعليم والبحث عن العمل، وبالتالي يكونون قد كبروا سنا وأصبحوا أكثر نضجا. فهم بالطبيعة يميلون إلى الزواج المتأخر بعض الشيء. والآن نعود إلى السؤال الذي طرحناه في البداية.. هل نعتبر ذلك مكسبا أو خسارة؟
لا شك أنه مكسب كبير، فارتفاع سن الزواج يتيح أكبر فرص النجاح للأسرة التي هي في طور التكوين، لأنه يساعد على بناء دعائمها على عنصر النضج اللازم لاستمرارها، فهو النضج الذي يعني في المقام الأول القدرة على تحمل المسئوليات الأسرية





الكلمات الدلالية
لماذا ، ارتفع ، الزواج ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 06:33 صباحا