أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





المساواة والتفرقة بين ال**ين هل تبدأ من الطفولة؟

إنها قضية تحتاج إلى شرح وتوضيح! ولابد من تسليط الضوء على شتى جوانبها لكي يعرف كل طرف واجبه وحقه.. فلا شيء في الدنيا أفظع ..



31-05-2021 04:59 صباحا
Moha
عضو ذهبي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 31-05-2021
رقم العضوية : 7
المشاركات : 9754
الجنس : أنثى
قوة السمعة : 40
 offline 

%25D8%25B9%25D8%25AF%25D9%2585
إنها قضية تحتاج إلى شرح وتوضيح! ولابد من تسليط الضوء على شتى جوانبها لكي يعرف كل طرف واجبه وحقه.. فلا شيء في الدنيا أفظع من التسلط! والاستبداد! وفرض الرأي! ورفض الرأي الآخر! بلا منطق أو تفكير.






لقد تعود الرجل عبر تاريخ طويل على أن يحول المرأة إلى مكان هامشي داخل البيت! وعاملها باستمرار على أنها "مواطنة" من الدرجة الثانية أو الثالثة! دورها يقتصر على الاستجابة لرغباته! وإنجاب الأبناء وتربيتهم! وفوق هذا! وقبله! عليها أن تكون الخادم الأمين! الذي يطيع الأوامر ولا يرفض أبدا ما يملى عليه.
وتعودت المرأة في الماضي على قبول ذلك! والخضوع له! فهي تسبح بحمد "سي السيد" وكل همها أن ترضيه وهي تسعى إلى ذلك بكل ما تستطيع! وليس من حقها أن تضجر! أو تتململ! أو تعارض.. إنها تقر وتعترف بأنها فعلا مخلوقة جاءت للأرض من بعده! وهي لا تتجاوز أن تكون ضلعا منه لا أكثر ولا أقل! وكان شعارها خلال القرون ما عبرت عنه الحكمة اليابانية: "البيت الذي تقوم فيه الدجاجة بعمل الديك! يخرب".. دون أن يتساءل أحد ما هو بالضبط عمل هذا الديك وما هي مهمة الدجاجة?.. هل يكتفي بأن يتيه بتاجه وعرفه الأحمر! وبمشيته يتبختر! وبإطلاق صوت أذانه مع كل صباح! بينما تقوم هي بوضع البيض والرقاد عليه! ثم رعاية الصغار?
قنعت المرأة بهذا الدور عصورا طويلة! لكن الإنسانية لم تعدم ظهور نساء استطعن بشكل أو بآخر فرض أنفسهن على الرجال! فكانت هناك حتشبسوت في مصر! وسميراميس في العراق! وبلقيس في اليمن.. نساء توجن ملكات! ولم يكتفين بأن يبقين دمى داخل حجرات البيوت! بل انطلقن إلى عالم أرحب.. وحكمن.. ومما لا شك فيه أن وصولهن إلى مرتبة الملكات والجلوس على العرش جعل سلطتهن ونفوذهن داخل البيوت لا تقل عن مثيلاتها خارجها فسيطرن على الزوج والولد.
التفرقة المبكرة
ولا شك في أن امرأة! هنا أو هناك! نجحت في أن يكون دورها أكبر! ثمرة لشخصيتها وقدرتها وإرادتها! وربما نتيجة لأن الرجل كان ضعيفا! وبلا إمكانات! ومسلوب الإرادة! أو معتمدا عليها كل الاعتماد.. على أننا لا نظن أن ذلك قد حدث نتيجة قناعة من الطرفين بأنها مادامت تقوم بواجبها فلابد لها أن تستمتع بحقوقها كاملة غير منقوصة.. كان الوضع أن تقوم على خدمته! بل وتقدم له الطعام أولا! ليأكل! ثم تستطيع بعد ذلك أن تأكل هي والأولاد.. وقد يكون نهما فلا يترك لهم الكثير! لكنها تقنع بذلك وترضى! فهكذا ربتها أمها! وهكذا كانت! وأيضا سوف تكون ابنتها كذلك..إنه وضع طبيعي! ساد قرونا طويلة! وكان الخروج عليه بدعة وقد يكون بسبب جمال امرأة بذاتها! وتمنعها عليه! وامتلاكها لزمام نفسها وزمامه.. وهذا ما تقوله الكتب التعليمية إلى يومنا هذا (هي تطبخ.. وهو يكتب)! ونراها في المطبخ وهو جالس إلى مكتب. وذات يوم زرت مؤسسة سياسية في بلد عربي! كانت مهمتها أن ترعى الطلائع بنين وبنات.. وقادوني إلى غرفة! وقال المشرف في فخر:
ـ هنا نعلم الفتيات الخياطة والتطريز وأعمال الإبرة..
سألت في هدوء: وماذا عن الفتيان?
تطلع إلي الرجل في دهشة تصل إلى حد الذهول! وقال: ـ هل تريد أن نعلم الفتيان الخياطة?
ـ لم لا?.. لقد انقطع زرار مني صباح اليوم واستعنت بالفندق لإعادته إلى مكانه! ولو أنني دربت في طفولتي على ذلك لكان ميسورا أن أفعله.
قال: الأولاد عندنا لن يقبلوا أبدا على التدرب على الخياطة وأشغال الإبرة.. يرون ذلك امتهانا لهم.
قلت: من هنا تبدأ التفرقة العنصرية بين الولد والبنت.. أرجوكم! راجعوا أنفسكم..
قال بلهجة قاطعة: مستحيل..


وأدركت أننا نزرع هذه التفرقة منذ البداية! ونرى أن للأولاد أشياء خاصة بهم! وللبنات أشياء أخرى! وأن الأولاد يترفعون عن أعمال ضرورية يجب أن ينهض بها ال**ان دون أية تفرقة! وفي مجال الطبخ والأزياء! تمارس النساء ذلك داخل البيوت! أما خارجها فإن أشهر الطباخين ومصممي الأزياء وصانعيها ليسوا من النساء! بل هم من الرجال! أليست هذه مفارقة تستحق منا وقفة! وتستحق أن نعيد النظر في تصور أن (هي تطبخ! وهو يكتب)! وكأنما الطبخ ليس عملا! وكأنما هي لا تستطيع أن تجلس إلى المكتب! أو تمارس تجاربها العلمية في المعمل! وكأنها لم تكن ملكة وحاكمة في الماضي! ورئيسة للوزراء في الحاضر في باكستان وتركيا (الإسلاميتين) أما عندنا فالقانون (هي تطبخ وهو يكتب).
تقول كاتبة أطفال أمريكية:
ـ إن زوجي في غرفة مكتبه! بين حين وآخر يفتح الباب ويطلب مني فنجان قهوة! سرعان ما ألبي.. وساعة الغداء يخرج ليجد الطعام مطهوا جاهزا! ويأكل.. ثم يأوي إلى غرفته ليستريح! ثم يعمل.. وأصرح بيني وبين نفسي: أنا كاتبة مثله تماما! وحققت النجاح! فلماذا لا يسهم معي في أعمال البيت?
أدهشني قولها! فالذي رأيته ولاحظته أن الرجل الأمريكي يشارك بإيجابية كاملة في أعمال البيت! وعندما ذكرت لها ذلك! عقبت ضاحكة:
ـ لا تصدق..إنه عمل تطوعي يقوم به أحيانا! ومن حقه أن يمتنع عنه في أي وقت..
أدهشني أن يكون هناك في أمريكا أيضا (هي تطبخ وهو يكتب)! (هي تكنس! وهو يؤلف)! (هي تصنع الشاي! وهو يحضر الاجتماعات).
المساواة مطلب نسائي
وعندما سألت الكاتبة الإفريقية ـ البيضاء ـ د. مورتون من جنوب إفريقيا: كيف تسنى لك الحصول على جائزة نوبل؟ هل كان يمكن لكاتبة ملونة أي سوداء أن تفوز بها؟
قالت: طبعا.. لسبب بسيط! هو أن أمي في طفولتي أخذت بيدي إلى المكتبة! ولو كنت زنجية لما سمحوا لي يومها بالدخول! ولو كنت طفلة سوداء لما استطعت أن أمارس حريتي في التعبير عن نفسي.. إن التفرقة العنصرية بين السود والبيض أوجدت ألوانا من التفرقة لا تحصى! وعندما كنت أدخل إلى قاعات الرقص أجد أن الجميع بيض! وهم أيضا كذلك في أفلام السينما اللهم إلا الخادمات! لذلك فإن الطفولة هي بداية الطريق للإحساس بالتفرقة.





الكلمات الدلالية
المساواة ، والتفرقة ، بين ، الجنسين ، تبدأ ، الطفولة ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 11:40 مساء