لماذا قررت مكتبة الإسكندرية إضاءة مبانيها بالكامل باللون البرتقالي

لماذا قررت مكتبة الإسكندرية إضاءة مبانيها بالكامل باللون البرتقالي
قررت مكتبة الإسكندرية إضاءة مبانيها بالكامل باللون البرتقالي، اليوم الإثنين الموافق 25 نوفمبر؛ احتفالًا بـ"اليوم البرتقالي"، الذى حددته هيئة الأمم المتحدة لمواجهة العنف ضد المرأة، تحت شعار "جيل المساواة يقف ضد الاغتصاب"، حيث يليه 16 يومًا من الفاعليات والجهود لمناهضة العنف ضد المرأة.

• حملة "معًا من أجلها"
وفي إطار تسليط الضوء على قضايا النساء ومناهضة العنف ضدهن، ينظم برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، حملة توعية بأشكال العنف المختلفة الموجهة ضد المرأة تحت شعار "معًا من أجلها".

وتقام الحملة في إطار الـ16 يومًا لمناهضي العنف ضد المرأة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة للمرأة، ووحدة مناهضة العنف والتحرش بجامعة الإسكندرية، ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، من خلال ورشة عمل تحضيرية وتدريب المدربين حول "قيادة حملات التوعية الجماهيرية لوضع حد للعنف ضد المرأة".

• أهداف الحملة





تستهدف الدورة التدريبية بمكتبة الإسكندرية العمل على تسليط الضوء على الأشكال المختلفة للعنف ضد المرأة والمبادرات العالمية والمحلية للتغلب عليها مع التركيز بشكل خاص على أثرها على مناهضة العنف ضد المرأة.

كما تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي العام بأنواع العنف المختلفة التي تمارس ضد النساء والفتيات والتي تعد انتهاكات لحقوقهن، وإعادة تشكيل وعي العامة لمثل هذه الممارسات بالتركيز على الآثار السلبية الناتجة عنها.


• ما هو اليوم البرتقالي؟
هو يوم 25 نوفمبر، وقد حددته هيئة الأمم المتحدة لمواجهة العنف ضد المرأة، وتم اطلاقه في عام 2009 من أجل القضاء على العنف ضد المرأة بلمسة برتقالية، من خلال نضال المجتمع المدني والمؤسسات المعنية بالقضاء على العنف ضد المرأة، حيث يليه حملة الـ 16 يوم لتسليط الضوء على وضع المرأة ومناهضة جميع أشكال العنف ضدها، وتستمر الحملة حتى يوم 10 ديسمبر وهو ما يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

ويعد شعار 2019 هو "جيل المساواة يقف ضد الاغتصاب"، حيث أن موضوع هذا العام حول القضاء على العنف ال**ي صد المرأة، وأظهرت الجهود المبذولة لمنع العنف ضد المرأة وإنهائه على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية، أن هناك إفلات واسع النطاق من العقاب على العنف ال**ي والاغتصاب، لهذا اختارته الأمم المتحدة كهدف هذا العام، ويدعو "جيل المساواة" إلى تلوين العالم باللون البرتقالي الذي يرمز إلى مستقبل أكثر إشراقًا دون عنف.