شاهد .. الفنانة شهيرة تعود للحجاب

شاهد الفنانة شهيرة تعود للحجاب



نشرت الفنانة المعتزلة شهيرة، صورة جديدة لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ظهرت فيها ترتدي الحجاب من جديد، في أحدث ظهور لها مع ابنتها الفنانة رانيا محمود ياسين، والفنانة الشابة منة بدر تيسير.

ظهور شهيرة بالحجاب، جاء بعد أيام من خلعه، إذ ظهرت في آخر نوفمبر الماضي 2019 مع خبيرة الشعر إيمان يسري، وهي ترتدي باروكة وتضع ماكياج صارخا، ما أثار حالة كبيرة من الجدل حولها.
قرار شهيرة بالعودة للحجاب بعد أيام وجيزة من خلعه، لم يكن الأول، ففي شهر فبراير من العام الجاري 2019، تراجعت الفنانة المعتزلة عن قرار خلع الحجاب، والتزمت بقرار الأزهر الشريف حول مسألة الحجاب.

وأعادت شهيرة، آنذاك مشاركة بيان لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ردت به على حالة الجدل التي أثيرت حول ظهورها مؤخرًا وهي دون حجاب، في صورة التقطت لها مع الفنانة سهير رمزي التي ظهرت كذلك أيضًا، وكان بجوارهما مصمم الأزياء هاني البحيري، لتؤكد من خلالها أنها تلتزم بقرار الأزهر الشريف حول الحجاب.

وأبدت شهيرة انزعاجها من حالة الجدل التي أثيرت حول هذه الصورة، لدرجة وصول عدد من شاهدوها إلى 30 مليون شخص، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد أن الحجاب لا يتمثل في غطاء الرأس فقط، لكن يشمل جسد المرأة كله، وسلوكياتها ومعاملاتها واحتفاظها بالحشمة والاحترام.

وأشارت شهيرة في بيانها إلى أنها تعتبر نفسها لا تزال محجبة إلا من غطاء الرأس، الذي يعتبره العامة أصل الحجاب بحسب ما ذكرته، لافتة إلى أنها كانت تتبع الآية الكريمة في سورة النور التي تحدثت عن القواعد من النساء اللاتي كبرن في السن ولا يطمعن في الزواج والإنجاب، ولا حرج عليهن أن يضعن ثيابهن العادية بدون تبرج، فيقول المولى عز وجل في نص الآية الكريمة السابق ذكرها: «وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ».

وأشارت شهيرة إلى أنها كانت تتمسك بالجزء الأخير من الآية الكريمة، وهو «أَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ».


وانهت الفنانة المعتزلة الجدل في ختام بيانها، إذ أشارت إلى أنها تحترم رأي الأزهر الشريف، ولا يزعجها إطلاقا أن ترجع لغطاء الرأس، بالشكل الذي تحبه، موجهة الشكر لكل من هاجموها ومن دعموها أيضًا.