الإخصاب الداخلي
الإخصاب الداخلي عند الحيوانات يكون مختلف كثيراً في بعض حالاته وأن كان في مرحلته الأولى متشابهاً ومن الحيوانات التي تتكاثر عن طريق الإخصاب الداخلي :
الفيل
القطط
الإخصاب الداخلي عند الإنسان
يتكاثر الإنسان كذلك عن طريق الإخصاب الداخلي من خلال عملية تشبه كثيراً ما يحدث لدي الثدييات وهي كالتالي :
يتم الإخصاب عند الإنسان من خلال النشاط ال**ي ( الجماع ) الطبيعي وعادة ما ترتفع نسبة الإخصاب الجيدة عند نسبة كبيرة من النساء تصل إلى 90 % منهن ، وتكو السيدة التي لديها تخصيب جيد قادرة على الحمل في غصون سنة على الأقل ، ويتطلب الإخصاب الطبيعي عند البشر عاملين مهمين وهما وجود حيوانات منوية صحية عند الرجل وعدد كافي من البيض القابل للحياة عند الأنثى .
وهناك الكثير من الأشياء التي يمكن لها أن تؤثر على هذين العاملين من بينه : العوامل العمر ، ونمط الحياة ، وعلم الوراثة ، والوزن ، والإجهاد ، والاختلافات التشريحية والأمراض المنقولة **ياً ، وفي الغالب يكون هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن يحاول الرجل ، والمرأة حلها قبل حدوث الحمل ، أو لحدوث الحمل من الأساس .
وعادة ما يتأخر الحمل دون وجود أين من هذه العوامل التي تعيق حدوثه ، وهذا الأمر يحدث لأسباب لا يعلمها إلا الله – عز وجل – ولكن يجب عند تأخر الحمل أو التخصيب أن يذهب الرجل ، وزوجته إلى طيب أمراض نسائي ، ويجب أن تكون العلاقة مستمرة ودائمة بينهم .
حيث أن البويضة القابلة للتخصيب تستمر لفترة قصيرة تتمثل في ثلاثة أيام على الأقل أو أربعة في بعض الحالات القليلة ويجب أن تحدث علاقة **ية بين الرجل وزوجته في هذه الفترة حي أن فرصة الحمل في هذه الفترة أكبر من غيره ، وفي بعض الحالات يحدث الانشطار الثنائي والذي يدل على حمل السيدة في توأم .
مراحل الإخصاب الداخلي للانسان
- عملية الإخصاب عن طريق تجمع السائل المنوي في قناة فالوب لمدة أربع ساعات ، حتى يتحرر في هذه الفترة من الزوجة التي به ، ومن ثم تبدأ الحيوانات المنوية بالذهاب تجاه البويضة ، عن طريق المرور من عنق الرحم إلى داخله ، وتعد هذه الرحلة مهمة جداً لتغذية الحيوان المنوي .
- ويجب أن أن يكون السائل المنوي الذي يأتي من الزوج تتوفر فيه الكثير من العوامل لنجاح عملية التخصيب مثل معامل الحموضة ، وسعة الفتحات المخصصة لعبور الحيوانات المنوية واللزوجة ، وكذلك و عدم وجود التهابات أو ميكروبات لدى السيدة .
أنواع الإخصاب
الإخصاب هو العملية التي يتم فيها دمج اثنين من الأمشاج ويحدث نتيجة لذلك زيجوت أو خلية بيضة ، وفي نهاية مراحل هذه العملية يصبح هناك كائن صغير ، أو فرداً من الأفراد وتختلف أنواع الإخصاب تبعاً لأنواع الكائنات الحية :
الإخصاب المتقاطع
الإخصاب المتبادل هو أكثر أنواع الإخصاب التي تحدث بين الكائنات الحية ، حيث يحدق فيها اندماج اثنين من الأمشاج وتأتي كلاُ منهما من أفراد مختلفة من حيث ال** الوراثي .
ويكون الهدف الرئيسي من أندماج هذه الأمشاج هو تكوين zygote ، ويحتوي هذا الشيء على صفات وراثية من كلا الوالدين ، ويعد هذا النوع هو الأكثر شيوعاً عند الحيوانات ، ولكنه ليس مقصوراً عليها فقط ، ولكن يمكن أن نجد الإخصاب المتبادل في كلاً من النباتات والعديد من المخلوقات الأخري ، بناء على هذا العامل ، يتم إنشاء نوعين من الإخصاب المتبادل: isogámica و anisoogámica.
ومن الأمثلة على ذلك:إنسال متماثل الأعراس
وتكون الأمشاج التي تندمج في هذا النوع من الإخصاب المتبادل لديهم الصفات ذاتها من حيث الحجم ، والشكل الخارجي وعلم وظائف الأعضاء المتطابقة ، ويكون عدد الأمشاج متماثل عند الذكور والإناث ، لذلك لا يكون هناك أي فرق بين الأمشاج المذكرة ، والمؤنثة ، ويحدث الإخصاب متساوي المنشأ في الطحالب .
في بعض الفطريات والطفيليات ، من ناحية أخرى ، يحدث fecundation anisogamy وذلك في حالة كان كلاً من gametes مختلفين ، سواء كان هذا الاختلاف في الحجم ، أو السلوك ، في الغالب يكون الرجل الذكري هو الأصغر وهو الذي يتحرك لمقابلة الأنثى ،ونجد أن الكائنات متعددة الخلايا مثل النباتات والحيوانات العليا هي التي يحدث بينها هذا النوع من الإخصاب .
الإخصاب الذاتي
يتميز هذا النوع من الإخصاب عن باقي الأنواع في أن الأمشاج تأتي من فرداً واحد من الكائنات ، حيث أن هذه الكائنات يكون لديها أعضاء الذكورة ، والأنوثة فتأتي كلا الأمشاج من نفس الفرد ، وما يعرف باسم الخنثى .
ويحدث ذلك عن طريق تشكل الأمشاج الذكرية في الأعضاء الذكورية قم توضع في العضو الأنثوي ، وهذه هي مراحل الإخصاب الذاتي في الحيوانات ، وتساعد على تطور هذا النوع ، ولكنها تتسبب في حدوث مشكلة كبيرة عدم وجود تبادل جيني مع كائن حي آخر ، فإن العملية لا تنتج تقلبات جينية في أحفاد .
هذا يدل على أن الأجيال التي ستنتج من خلال هذه العملية لن يكون لديها أختلاف في الصفات الوراثية ، وهذا يجعل هذا النوع غير متطور ، وغير قابل للتطور .
ما الفرق بين الاخصاب الداخلي والخارجي في الحيوانات
الفرق بين الاخصاب الداخلي والخارجي في الحيوانات كبير جداً ، ولا يمكن التعرف عليه إلا من خلال النظر في خصائص كلاً منهما :
الإخصاب الداخلي
يكون هذا النوع من الإخصاب في الحيوانات التي يتقبل تشريحها هذه الآلية ، ويكون في أحد أعضاء الوالدين وتحديداً بداخله ، وعادة ما يحدث مع الحيوانات البرية .
ويتم هذا النوع من الإخصاب من خلال إدخال السائل المنوي داخل الجهاز التناسلي للأنثى ويبدأ الحيوان المنوي من بين ملايين الحيوانات الموجودة داخل السائل المنوي بإيجاد البويضة التي سوف يخضبها ، ويدخلان معاً إلى البويضة الداخلية ، كما أن اختلاط الحيوان المنوي بالبويضة يجب أن يكون سريع لأن البويضة تستقر لوقتاً قصير ثم تختفي .
فنجد أن الثدييات تظل البويضة لفترة يوماً واحد فقط ، أما الحيوانات المنوية فإنها تظل لساعات محددة فقط ، ولكن البشر يكون لديهم قدرة في أجسامهم على الاحتفاظ بالبويضة لفترة أكبر ولذلك تبقى البويضة لمدة ثلاثة أيام على الأغلب ، والحيوان المنوي لساعات محددة داخل الجسم .
الإخصاب الخارجي عند الحيوانات
يختلف الإخصاب الخارجي عن الإخصاب الداخلي في الكثير من الأشياء من أهمها أن هذا النوع من الإخصاب لا يكون هناك اتصال فيه بين الوالدين وأنما يحدث عن بعض ، ولا يكون إلا بين الكائنات المائية وخصائص الإخصاب الخارجي هي :
- يحدث هذا النوع من الإخصاب عن طريق إطلاق الذكر ، والأنثى الأمشاج في الماء ، وتحدث الألية من خلال ذلك ، وليس هناك تبادل ، أو علاقة **ية مباشرة .
- ومن الضروري إنتاج الحيوانات المنوية ، والبويضة في وقتاً واحد يتعرف عليه الكائنات المائية .
- ومن أهم خصائص الأمشاج في هذا النوه من الإخصاب أنها لا تتأثر ولا تتغير عندما تخرج في الماء .
- وعادة ما تتم خطوبة **ية بين الكائنات المائية ، يمكن من خلالها التعرف على التوقيت المناسب التي تحدث فيه عملية التزاوج ، ولذلك لأن الأمشاج التي تنتجها هذه الكائنات لا يمكن أن تبقى لوقتاً طويل .
- وفي الغالب يحدث تغيرات في الأمشاج مثل درجة الحرارة ، ودرجة الحموضة .