من المؤكد أنه يتوجب على الرجل ألا يأخذ الأمور أنها من المسلمات، لأن المرأة بحاجة إلى أشياء غير مادية و قد كافحت من أجلها بشدة.
إذ أنه من غير الممكن أن تعمل المرأة في وظيفة بدوام كامل ،
و تهتم بكل أمور المنزل ، و من ثم يكون لديها طاقة متبقية لممارسة ال** مع زوجها.
ربما يكون هذا الأمر مرهقاً جداً و غير طبيعي للغاية .
و في الوقت الذي يحتاج فيه الرجل فقط إلى مثيرات بصرية ، فإن المرأة غالباً ما ترغب بمزيج مميزٍ من المثيرات البصرية و النفسية.
لذا ، ننصحك بمتابعة القراءة إذا كنت معنياً بإبهار المرأة التي تريد أن تكون مثيراً لها على جميع المستويات .
مرت أيام اعتقدت فيها أن زوجي يجب أن يفوز بجائزة "الزوج الأكثر جاذبية لهذا العام".
و أن على الرجال أن يتذللوا عند قدميه ، ويتوسلوا لمعرفة جزء ولو يسير من حكمته البالغة.
كما يجب عليه تدريس مواد مثل كيفية "إغواء امرأة ناضجة" و "كيف تجد طريقك إلى قلبها" أمام جمهور غفير .
في حين أنني و في أيام أخرى ، كنت أعتقد أنه إذا قام بنفخ الغبار علي ، فسيكون ذلك سبباً وجيه لمغادرة الأنثى التي بداخلي دون عودة .
و قد كنا في بعض الأحيان نصدر الصورة المثالية عن حياتنا لأصدقائنا، وفي أحيان أخرى ، نبلغ قمة ثورتنا.
فهذه هي طبيعة كل علاقة رومانسية: أوقات جيدة وآخرى سيئة ( وديان و جبال ).
أما في عام 2020 ، فقد أصبحت بعض الأشياء أكثر جاذبية من غيرها بالنسبة لإمرأة اليوم .
و إليك بعض من تلك الأشياء:
1. حق التصويت :
إليك عزيزي القارئ درساًموجزاً في التاريخ.
إذ لم يكن للمرأة حق التصويت في الولايات المتحدة إلا لمدة 100 عام.
ولكن إذا كنت شاباً أبيض ، فلديك هذا الامتياز لمدة 244 عاماً من الزمن.
و بإمكانك أن تستغرق دقيقة لحساب ذلك. 244 - 100 = 144.
لقد كان لديكَ امتياز التصويت لمدة 144 عاماً أكثر من جميع النساء.
(أما إذا كنت رجلاً أمريكياَ من أصل أفريقي ، فلديك الحق لمدة 50 عاماَ فقط ،
وإذا كنت من الأمريكيين الأصليين ، فعندئذ ستحرم من حق التصويت لأربعة أضعاف ).
كما كان على النساء أنيناضلن من أجل حق التصويت.
و كان علينا أن نتناقض مع الخطاب الخاطيء في الوقت الذي افترضنا أن لدينا "عقول أقل ذكاء"
وأن المشاركة في السياسة مجرد هراء من شأنه أن يؤدي إلى ضمور المبايض أو يؤدي الى بعض الأزمات الصحية لدينا ،
أو أنك إذا كنت امرأة حامل ، فإن ذلك سيفسد الأطفال في أرحامهم.
لذلك و عندما تحضر ، سيدي الرجل الى التصويت، و عندما تقوم بواجبك المدني وتحصل على ملصق كتب عليه "لقد قمت بالتصويت!"
، فأنت حينها ستُظهر أنك تقدر وتفهم الامتيازات التي تتمتع بها في هذه الحياة.
كما يتوجب عليك ألا تأخذ الأمور على أنها من المسلمات، لأن المرآة قد كافحت من أجلها بشدة.
2. المشاركة في الأعمال المنزلية :
قد لا تتذكر عزيزي القارئ إعلان Super Bowl الذي كان قد تم عرضه عام 2017 ، و لكنني أتذكره.
إذ أنه ليس بالأمر الجديد أن النساء من ال**ين المختلفين hetero**ual women لا يزلن يتولين غالبية الأعمال المنزلية.
فالحياة العصرية باهظة التكاليف ، و وفقاً لبيانات شهر أبريل 2020، فإن هناك ما يقرب من 64.2٪ من العائلات لديهم أبوين عاملين.
و لقد وجدت الدراسات الحديثة أن الأزواج الأكثر رضى **ياً هم أولئك الذين يقومون بتقسيم الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال بإنصاف بينهم وبين زوجاتهم.
و لكن : هل تعرف السبب وراء ذلك ؟
ذلك أن النساء في هذه الأنواع من العلاقات لديهن طاقة أكبر لممارسة ال**.
حيث لا يمكن أن يُتوقع من المرأة أن تعمل في وظيفة بدوام كامل ، وأن تقوم بمعظم الواجبات المنزلية ، ثم يكون لديها طاقة متبقية لممارسة ال** مع شريكها. إن هذا ليس بالكاد يكون أمراً ممكناً ، ولكنه وهمي .
لذا ، قوموا أيها السادة بتنظيف بعض الأطباق و اكنسوا و امسحوا الأرضيات. فذلك من شأنه أن يؤدي إلى علاقة حميمية جيدة .
ملاحظة جانبية: افعلوا ذلك دون الإعلان عن أنك تفعل ذلك.
يجب أن تساعد شريكك.
و لا تحاول الحصول على الثناء مقابل فعل شيء كان يجب عليك أن تفعله.
3. قم بدور الأم في بعض الأحيان :
و هذه تشبه النقطة السابقة أعلاه # 2 ، إلا انها مختلفة بعض الشيء.
- أولاً ، قد لا تنجب أنت وشريكتك أطفال ، ولا بأس بذلك.
إذ يمكنك أن تقوم برعاية أي شيء بديل عن الأطفال الذين تعتني بهم شريكتك عادة مثل :
اصطحاب الحيوان الأليف الخاص بها إلى الطبيب البيطري ، أو قص أظافر الحيوانات المنزلية ، أو الطهي بدلاً عنها ، أو دفع بعض الفواتير، وما إلى ذلك.
أما بالنسبة لي و عندما يتعلق الأمر بالتربية ، فإن أطفالي دائماً ما يلجأون إلي أولاً في كل شيء. فأنا الأم.
و أنا أقبِّل و أدلل. و دائماً ما أصنع لهم الطعام، وأنا الشخص الذي يفضلون الاستحمام بصحبته، و يفضلون سماع القصص منه قبل النوم.
إن زوجي أب رائع . و لا يهم ذلك إذ كانوا يفضلونني في كل مرة.
فمن الممكن أن يكونوا جالسين بجوار زوجي يشاهدون التلفاز ، ويقررون أنهم يريدون العثور على حيوانهم المحشو التيريكس ، ثم يقومون ، ويتجولون في أنحاء المنزل منادين باسمي حتى يجدونني ليسألوني أين هو.
لا شك أن هناك العديد من العائلات على هذا النحو، ولهذا السبب يجب أن تكون أنت ، الأب (أو الشريك) ، هو الشخص الذي يأخذ زمام المبادرة. فبإمكانك أن تقول للأطفال: "سأًصحبكم الى الفراش الليلة" ، ولا تستسلم لأي أنين حزين صادر عنهم .
و قد تحتاج أيضاً إلى تأكيد ذلك عن طريق "الأم" أيضاً.
قل لها : "اخلدي للراحة عزيزتي، سأعتني بأمور الأطفال ظهر اليوم".
كيف تحب قهوتها أو الشاي الخاص بها؟ متى عيد ميلادها؟
عندما تمر بيوم سيء ، هل تفضل أن تتركها بمفردها أم تريد أن تعانقها وتبقى بقربها؟ كيف تحب ممارسة الرياضة؟
قد تبدو عزيزي القارئ هذه المعلومات صغيرة و غير منطقية ، إلا أنها تعتبر أموراً مهمة.
و لابد أنك بدورك تريد أن يعرف شريكك الكثير عنك مثلما تفعل أنت .
لذا ، فكر في الأمر كما لو كنت تعمل على إنشاء موسوعة خاصة عن شريكك. ما هو الأمر المهم؟ ما الذي لن يكون مهماً؟
أما بالنسبة لي ، فلا يوجد شيء أكثر إثارة و جاذبية من زوجي وهو يقوم بتوصيل هاتفي في الشاحن لأنه يعلم أنني لا أنتبه لهاتفي إلا بعد فوات الأوان.
5. إقرأ :
من المعروف أن الفتيات و النساء يقرأن أكثرمن الرجال في الوقت الراهن .
لذا ، و إذا لم تكن تقرأ بالفعل، فيجب عليك أن تبدأ فوراً بذلك .
و إذا كان هناك أي شيء تعلمناه من صفحة hotdudesreading على الانستغرام Instagram ،
فلابد أن يكون أن هناك ما يقرب من 1.3 مليون شخص يعتقدون أن الرجال الذين يقرؤون مثيرون و يملكون جاذبية شديدة .
و قد قال جون ووترز John Waters، مؤلف كتاب " القدوة Role Models " :
"إذا عدت إلى المنزل مع شخص ما ، ولم يكن لديه كتب ، فلا تكمل تلك العلاقة معه!"
، (و هذا أفضل ما قاله في الواقع و أنا أعرف العديد من النساء اللائي يوافقن على ذلك).
لذا ، و لتجنب بُعد النساء عنك بسبب قلة القراءة ، ابدأ القراءة فوراً.
و لقد قيل لي من قبل: "إن الشيء الوحيد الذي يجب على المرأة فعله لتكون مثيرة هو خلع ملابسها فقط."،
و في حين أن هذا قد يكون مناسباً بالنسبة لك ، إلا أن النساء تحتاج إلى بعض الأشياء الأخرى.
و في الوقت الذي يحتاج الرجال فيه فقط إلى مثيرات بصرية ، فإن النساء غالباً ما يرغبن بمزيج رائع من المثيرات البصرية والنفسية ليكون كل شيء على ما يرام و للوصول إلى علاقة حميمة مثيرة .
لذا ، قم عزيزي القارئ بإبهار المرأة التي تريد أن تكون مثيراً لها و ذو جاذبية لا تقاوم على جميع المستويات من خلال:
- التصويت
- التنظيف
- الأمومة
- التذكر
- القراءة