أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية وعاد من جديد ندوب من الماضي

انجلينا الفتاة الرقيقة تركها ليونيديس بعد يوم واحد من الحب الجارف لينسى وجودها ويتركها جاهلا ان تلك الليلة الفريدة تركت ..



22-03-2022 11:56 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [13]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية وعاد من جديد ندوب من الماضي
رواية وعاد من جديد الجزء الاول للكاتبة عفاف مغنوي الفصل الرابع عشر

اقتربت كانديس من ديمتريوس هذا الاخير كانت عيناه مسمرتان على النافدة الزجاجية للغرفة حيث.

وضعت انجي، كان يحدق بها وهي مستلقية تحيط بها الالات من كل مكان
ديمتريوس عزيزي. اعادت كلماتها مرتين من دون جدوى كان ديم في عالم
اخر عيناه شاخصتان على جسد انجي المستلقي على السرير بهدوء يثير الأعصاب.
عادت به الذاكرة الى اليوم العاصف بباروس. كان قد عاد لتوه من اثينا حاملا معه ملفات العمل.

ومخططات سفن جديدة كان عليه تصميمها
كان جالسا في صالونه المريح وقد ملئ دخان سجائره الجو، منذ عودته من رحلته الاخيرة من نيويورك.

حاول اغراق نفسه بالعمل لكي لايفكر فيها لكنها كانت دائما وابدا في افكاره منذ اول لقاء له بها.

حين اتى ليحل مشاكلها بنفسه، كانت كالنسمة الباردة في يوم صيف حار منعشة للروح قريبة للقلب.

هي فعلا كانت انجلينا. كانت ملاكا
تسللت الى قلبه الفارغ من دون ان يدري
لذلك كان المه كبيرا يوم علم انها السبب وراء موت اعز اصدقاء طفولته ارق واطيب رجل في.

عائلة اورليوس كلها. ابن عمه لوشياس
كرهها. حاول ذلك بكل جوارحه لكنه لم يفلح، لم يكن ليون لم يكن رجل اعمال ياخد قراراته بلمح البصر.

ويجازف من اجل ربح سريع
كان مهندسا كان متعقلا ورزينا في اتخاد قرارات عمله.
بحث وبحث كان يحاول ايجاد عذر لما فعلته وكلما كان يبحث كان يفاجئ بشيء جديد عن ماضي.

انجلينا، دراستها للطب حبها للوشياس مرضها الخطير اللذي لا علاج له
كانت كل يوم تضربه مفاجئة جديدة لم تكن في الحسبان
اليوم اللذي كان ليون يكذب في وجهه دون حياء يخبره بحبه لانجلينا كان هو يعرف كل شيء.

انتظر ان يخبره ليون كانا اخوين، صديقين منذ الطفولة كان يعرف ليون كما يعرف خطوط يده، حتى وهم.

اطفال ليون كان قاسيا لا يسامح بسرعة عكس نبل لوشياس.
قصة الحب الجارفة التي ابتدعها ليون بمهارة ما كانت لتنطلي عليه لكنه، عمد الى التصديق كان.

يرغب بالتصديق او بالاحرى جزء من قلبه كان يريد لانجي ان تتذوق ولو القليل مما اذاقت منه لوشياس.

المسكين ما كان عليها ان تقرر ابعاده عنها
لو علمت كم كان يهيم بها عشقا لقررت الموت بين ذراعيه على ان تقوم بما قامت به من اجل ابعاده.

كان خطئها كبيرا خيانته ومع من شقيقه الاكبر. كانت تستحق العقاب رغم مرضها
غير أن القدر لم يمنح ديمتريوس لذة التمتع ولو بهذا الانتقام اللذي انكر علاقته به واضعا كامل الذنب على عاتق ليون.

مع انه بطريقة ما كان مشاركا في الجريمة التي كانت انجي ضحيتها.
في الزفاف لم يستطع الصمود اكثر كان قد قرر ان يحبط خطط ليون
صارحه بشكوكه. لكن ليون كان قد خطط لكل شيئ حتى الرد على ابن عمه المشكك
اخبره ان الزواج صوري و ان انجي بالفعل لا تعني له شيئا، يريد فقط ان يربطها بزواج يمنعها من مغادرة.

البلاد مع طفله
صدقة وما كان عليه ان يصدق، كان هذا ليون الغاضب، كان يعرفه افضل من ذلك، لكنه فضل التصديق.

في الحفلة حين التقى بها واخبرته عن شهر عسلها جاهد ليخبرها لكنها لم تسمح له تلقى بعدها.

ضربة افقدته وعيه وحين استيقظ كانت قد رحلت بالفعل
مر الان شهران على زواجها بليون
يجب الا افكر فيها قال ديم لنفسه وهو يضغط على رقبته المتشنجة. يكفيني ما انا فيه ابتعدي عن عقلي انجي بحق السماء.

علا الطرق على الباب
ظن ديم انه يتخيل بسبب العاصفة الجو كان سيئا بالخارج كانت رحلة عودته بالهيلوكبتر اليوم مغامرة بحد ذاتها.

لكن الطرق عاد أقوى هذه المرة
من من المكن ان يزوره في مثل هذا الوقت وفي هذه الساعة المتاخرة. تحرك اخيرا ليفتح الباب وتجمده الصدمة:
كانت هي. انجلينا، بقميص نومها الرقيق و اللذي اصبح شفافا بسبب المطر كانت حالتها سيئة.

حافية مدمية الساقين ومبللة بالمياه
يا الاهي ماالذي حصل معك. ماالذي تفعلينه هنا
انهارت انجي بين يديه باكية بطريقة مزقت قلبه
ليون طردني، ديم لقد طردني
ادخلها ديم الى الصالة حيث اجلسها قبل ان يذهب ليحضر ملابس نظيفة و عدة تطبيب
اجلسي انجي ساعود حالا
عاد ديم الى الصالة كانت انجي ترتجف من البرد من راسها حتى اخمص قدميها وضع الملابس بجانبها.

قبل ان ينحني ليعاين الجروح الدامية على ساقيها
بالله عليك كيف حصلت على كل هذه الجروح
لقد سقطت اكثر من مرة لم اكن ارى جيدا الجو مظلم ومخيف في الخارج
كانت تحكي وهي تنتحب. شعر بالمها وخوفها، أراد بكل قوة ان يأخذها بين ذراعيه لكنه منع نفسه بالقوة.

لا عليك صغيرتي انت بامان الان لا احد سيؤديك
كان ديم قد انتهى من علاج ساقي انجي دفعها ببطئ نحو الطابق العلوي لتغير ملابسها المبتلة وتحصل على حمام منعشا بينما ليعد لها شرابا ساخنا.

عاد بعدها بدقائق ليجدها قد غيرت ملابسها بقميصه القطني، شعرها الأشقر كسنابل القمح مكوم حولها بفوضوية. كانت مثيرة حتى في ملابسه هو!

هل تشعرين بتحسن؟
سأل ديم وعيناه تمسحان وجهها باهتمام بالغ: بهمس ضعيف حركت انجلينا رأسها ايجابا
اجلسها على الاريكة قبل ان يجلس بجوارها كانت تحتسي محتوى فنجانها بصمت
انجي اخبريني الأن بما حدث
فضلت انجلينا الصمت مما جعله يتكلم
هل اخبرك ليون بالسبب الحقيقي لزواجه منك؟
فتحت انجلينا عينيها الشبه مقفلتين من كثرة البكاء، بدا شعرها مشعثا وظهر أثر أصابع ليون القاسية على وجهها.

وعلامات خنق على رقبتها. لأول مرة ينتبه ديم ان ليون قد اعتدى عليها بوحشية
عصر على قبضته بعنف بالغ وهو يتوعده.
اخرجته انجي من افكاره القاتمة بصوتها المرتعش: انت تعلم ديم؟ -
- بالطبع أعلم
لكنك لا تعلم كل شيء.
بل اعلم انجي. انت لم تخبري ليون عن مرضك اليس كذلك؟
سقط الفنجان من يدها وتناثرت شضاياه على الارض الرخامية
انت تعلم لكن كيف ديم؟
قال ديم بحنان محاولا تلطيف الموقف.

فتاة ساذجة. انسيتي انني من دفع للمستشفى، لم اهتم اول الامر بذلك لكن بعد طلب ليون المتسرع للزواج. بدات اشك انه يخطط لشيء، لطالما كان ليون قاسيا مع اعداءه، كنت عدوه.

انجلينا. حتى قبل ان اعرف السبب لزواجه منك. كان علي ان اسبقه بخطوة لكي امنعه من التهور.

عدت الى نيويورك اكثر من مرة راجعت فواتير المستشفى كلمت صديقاتك في العمل استعنت بمحقق.

كنت احاول سبر ماضيك باي طريقة واكتشفت ما كنت تخفينه عنا، كنت انت حبيبة لوشياس وسبب كل الألم.

اتعلمين انجي. لوشياس أحبك لدرجة الجنون، كان يخفيك عني وعن ليون كطبق حلوى يرفض مشاركته.

لم يذكر يوما اسمك كان يلقبك بالملاك. ابتسم بسخرية كنت فعلا الملاك. انجلينا قال وكأنه يتذوق اسمها للمرة الأولى.

نزلت دموع انجي غزيرة على الماضي وعلى لوشياس قبل ان ترفع رأسها لتواجه قتامة عينيه.

اسمعني ديم. ارجوك
انا احببت لوك كثيرا، في الماضي كانت علاقتنا نقية. طاهرة كان لون دائما نبيلا. وأحب روحي حتى قبل ان يحب جسدي.

اراد ان نتزوج كنا نخطط لبناء عائلة معا. لوشياس بالنسبة لي كان حلما يتحقق
بللت شفتيها الجافتين بلسانها: عندما علمت بالمرض. كان الوقت قد فات كنت مصابة بورم دماغي بحواف خطرة. أي جراح عاقل كان ليرفض الاقتراب منه.

كانت نهايتي قريبة ديم.
لم ارد له ان يعاني طلبت منه الانفصال مرارا لكنه رفض كنت اعرف ان لديه طباعا شرقية ترفض.

المراة المستهثرة قررت ساعتها ان اصبح عارضة ملابس داخلية. عله يكرهني فيبتعد عن طريق وينسى أي حب كان بيننا.

لكن لدهشتي تقبل الأمر بقلب رحب كان يأتي كل يوم ليشاهد العروض ويحضر معي الحفلات رغم كرهه لها، لم اعد اعرف ما اللذي يتوجب علي فعله.

في تلك الليلة المشؤومة كان عصبيا اكثر من أي وقت مضى. طلب مني العودة معه الى بوسطن والاكتفاء. لكنني.

طردته وصرخت فيه بأني لااحبه
لماذا انجي قالها ديم بصوت شابه العتاب
كنت اريده ان يكرهني ان ينساني. لذلك حين سمعت الفتيات يتهامسن على شاب وسيم قررن.

اغوائه كانت تلك فرصتي الوحيدة قررت المراهنة، راهنت على الرجل الوسيم اللذي كان يتابع العروض.

بازدراء بالغ لم اكن قد تعرفت على عائلة لوشياس بعد كنت اعرف اسمائكم فقط
لذلك كنت جاهلة بكل شيء واغويت ليون وكسبت اللعبة مع الفتيات بعدها انغمست في اللعبة بخطورة.

وقضيت الليلة معه، في الصباح كان مازال ثملا لم يكن قد استيقظ بعد، كانت حافظة نقوده ملقاة باهمال. لاأعرف ما الذي دفعني لالقاء نظرة عليها.

ربما لأعرف اسم الغريب الذي قضيت معه تلك الليلة. و كان هو. ليونايديس فاسكيس اورليوس. في اسوء كوابيسي ما كنت لأتخيل أن هذا قد يحدث.

هربت قبل ان يكتشف هويتي. لعنت نفسي ألف لعنه
لما فعلته بلوك.
كرهت كل شيئ خصوصا بعد ان علمت بموت لوشياس المأسواي في سردينيا
تركت العرض وانزويت في شقتي
لكن القدر لم يتركني بعد أسابيع، علمت اني أحمل طفلا. كانت صدمة بالنسبة لي كنت انتظر الموت.

فاصبحت بداخلي حياة
عدت لرؤية اول طبيب شخصني كان استاذي بالجامعة اخبرني ان هنالك طبيبا من الخارج راسله وهو مهتم بحالتي وانه قادر على انقاذي.

سمحت لنفسي بالامل سمحت لنفسي من اجل ذلك الطفل، لم يكن ابنه لكنه كان من دمه
كانت العملية مكلفة للغاية بعت كل شيئ لاحصل على التكاليف
والباقي. انت تعرفه
تنفست انجلينا بعمق كأن ثقلا انزاح اخيرا من على صدرها
وكرهت ليون من كل قلبي أضافت بحسرة.
شعرت انه السبب. لو لم اره ما كان لوك ليموت ما كان قلبه لينفطر
مر شبح قرب النافدة قبل ان يعلو طرق عنيف الباب
ذهب ديم ليفتح.

كان هو. ليون بوجه شيطاني ينفث نارا، كان يحمل الصورة بين يديه
فور ان فتح ديم الباب دخل من دون أي كلمة
اذا انت لا تملين من الاعيبك ابدا. بعد ان اغويت الاخوين
تاتين لتكملي ما بداته مع ديم انت حقا ساقطة بارعة
وقفت انجلينا والخوف يعلو وجهها حاولت ان تتكلم. عالجها بصفعة
جعلها تسقط جالسة
امسك به ديم وهو يصرخ: هل انت مجنون!

ابتعد عني ديم لست في مزاج للكلام، كان منظر ليون مرعبا عيناه شاخصتان في وجهها الشاحب بينما صدره يعلو ويهبط بعصبية لم يعد يسيطر عليها.

اهدا ليون من فضلك
لكنه لم يستمع
ستعودين معي الى القصر صرخ فيها بوحشة لن اسمح لعاهرة مثلك باغواء رجل اخر من عائلتي توعدها.

امسك ليون بيدها يسحبها بقسوة لتقف. حاول ديم منعه بالقوة كانت هي من طلبت منه السماح لها بالذهاب وهو تنظر اليه بتوسل.

سأعود معه ديم قالت بارتجاف.
رضخ لطلبها وماكان عليه ان يفعل
بعدها بأيام حين اتى للسؤال عنها. اخبره ليون بوقاحة انها حامل ومثوترة وانه بعثها لمنتجع خاص لترتاح.

صدقه، جعله ليون يبدو غبيا للمرة الثانية عصر على يديه بقوة
كانت السيدة كانديس تهز ذراعه
ديم، هل تسمعني، ديم اجبني
نعم سيدتي انا اسمعك. جيدا
هل يمكنك محاولة ايجاد ليون، انا أحاول الاتصال به منذ مجيئ. دون جدوى
رفع ديمتريوس رأسه. تأملها للحظات قبل أن يجيبها بقسوة.
انا اخر من تريدين ان يجد ليون اليوم سيدتي
اول شيء سأفعله لو رايت رقعة وجهه، هو جعله جثة هامدة.

بعد تصريحه الغريب والذي بعث الذعر في أوصال كانديس
انصرف ديم بخطى متثاقلة
تاركا السيدة كانديس تكبت صرختها.

22-03-2022 11:57 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [14]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية وعاد من جديد ندوب من الماضي
رواية وعاد من جديد الجزء الاول للكاتبة عفاف مغنوي الفصل الخامس عشر

اقلعت طائرة ليون اخيرا من مطار جنيف الدولي متجهة نحو بلد الشمس اليونان، طوال طريق العودة كان.

ليون يحدق في شاشة حاسوبه لم يكن يعمل، كان فقط يتحاشى نظرات اخيه المتسائلة
لوك كان قد طلب الذهاب فورا الى نيويورك لرؤية انجلينا، لولا اصرار ليون على الذهاب الى باروس اولا.

كل افكار ليون كانت عن انجي، زوجته ام ابنه الصغير والحامل منه
كيف تمكن من تعذيبها بتلك الطريقة المثيرة للاشمئزاز، كان عليه ان يتاكد قبل ان يباشر انتقامه الغبي.

هي حاولت ان تشرح موقفها اكثر من مرة، لكنه في كل مرة كان يصدها ويقسو عليها ويعذبها باسوء الطرق النفسية والجسدية.

يتذكر ليلة دخل غرفتها وهي نائمة، كانت كالملاك مستلقية على ظهرها بينما انحسر الغطاء عن.

جسدها مظهرا تقاطيع انثوية رائعة وبروزا دائريا صغيرا بفعل الحمل، لم يستطع ان يكبح نفسه.

اقترب منها وقبلها بحب
فتحت عينيها ببطء كان هو حبيبها ليون كانت تحلم به، وهاهو بجانبها
حبيبي هل عدت من اجلي. كأنها لازالت تحلم
لامست وجهه بحنان بالغ تلمس كل تقاطيع وجهه على حده
اقتربت منه تشتم رائحة ذخانه وعطره اللذي يسكرها
قبلته على فمه مثيرة موجة من الشوق الذي صعب عليه اخفائه
كان يجب عليه ان يرفض، ان لا يستغل ضعفها، كانت حاملا وتحتاج الى حبه اما هو فكان رجلا، كان عليه.

السيطرة على رغباته، لكنها كانت شهور طويلة من الحرمان الى جسد عشق كل تفاصيله
قربها اليه في قبلة بثها شوقه، المه وحبه اللذي يعذبه بقوة ويسرق النوم من عينيه
وجهها كان يبدو ملائكيا في ضوء القمر تامل السعادة اللحظية على وجهها تمنى لو كانت دائمة، تمنى.

لو اختفت احقاد الماضي ولم يكن هناك سوى انجي وليون وحبهما لطفلهما المنتظر
كانت تعيش بداخله، تكلمه، تعذبه وتناجيه لم تفارقه ولو للحظة كانت هي سجينة غرفتها وهو كان.

سجين هواها.
امسكت انجي بيده و وضعتها بحنان على البروز ببطنها تريده ان يحس بما تحس به الان، تحرك الطفل عندما احس بوالده.

كان ابنه الصغير ثمرة حبهما العاصف، ثمرة ليالي عشقهما الطويلة على جزيرتهما العذراء.

لم يعد يطيق صبرا وهي بالمثل كانت متشوقة اليه والى حبه
ارتمى كل منهما في احضان الاخر يطفئ لهيب حبه وحرمانه
احبها بطرق يعجز الكلام عن وصفها
جعلها تتنهد بعشق وهي تلفظ اسمه بنغمة يعشقها كان كمن انتشل من الجحيم ليتذوق طعم
الجنة اخيرا، ارتعش جسده بين ذراعيها لكنه لم يبالي بهذا الضعف الوقتي كان بين يدي زوجته يبثها.

حبه كسنفونية عشق معروفة منذ الازل، بعد وقت طويل اعادها امنة بين ذراعيه
استعادت انفاسها اللاهثة اخيرا، ليقبلها على انفها الصغير المنمش بحب قبل ان يشعر بالطعنة داخل قلبه، لقد خان قسمه مرة اخرى.

اللعنة عليه
نهظ نافضا انجلينا من بين ذراعيه
هذه الاخيرة كانت تنظر اليه بدهشة ممزوجة بالخوف
- ليون اين تذهب ابقى معي
- ماذا تريدين مني انجي؟ ماحصل الان بيننا كانت لحظة ضعف يجب نسيانها
مازلت اكرهك بنفس الطريقة، ما حصل لن يغير شيئا
خرج يومها من غرفتها صافقا الباب وراءه تاركا انجي تنتحب بصوت مسموع.

اعاده الى الواقع صوت المضيفة الضاحك كانت تحادث لوشياس اللذي بدات حالته بالتحسن كل يوم منذ عودته من الغيبوبة.

كان قد مر اسبوع الان على رحيله الى جنيف ليرى بعينيه اخاه يعود وليصدم ببراءة زوجته وحبيبته.

كان قد اقفل هاتفه مانعا أي شخص من ان يصل اليه، لم يكن مستعدا لاي سؤال يصعب عليه الاجابة عنه.

وضع اصابعه في شعره علامة على عصبيته
- مشاكل في العمل اخي
سأل لوشياس بعد ان لاحظ التوتر البادي على ملامح اخيه
كان
وجه ليون صورة حقيقية عن التوتر
لحيته نامية وكأنه لم يهتم بحلقها لأيام. تكونت هالات زرقاء حول عينيه من قله النوم وكثرة التفكير.

لكنه كان وسيما رغم كل شيء جذاب يسلب عقول النساء اينما حل.
ادار وجهه مجيبا اخاه
- لا لوك. انا فقط كنت افكر بطريقة مواتيه لاخبار العائلة بانك حي.
- لماذا لا أعود بكل بساطة. وأقول هاقد عدت هل اشتقتم إلى
قال لوشياس بمرح. انها اخبار سعيدة على كل حال عودتي من العالم الاخر. اليس كذلك.

تأمله ليون بوجهه الضاحك.
هذا هو لوشياس بطبعه المرح وقلبه الطيب يعرف كيف يضحك ويحلم حتى في احلك
الظروف
- ابتسم ليون ابتسامة لم تصل عينيه: اتمنى لو كانت الامور بمثل هذه السهولة اخي اتمنى فعلا ذلك. |
كان ليون يتحاشى النظر في عيني اخيه شعور بالذنب يتاكله من الداخل لما فعله باعز انسانة الى قلب لوك. حبيبته.

علا صوت الطيار يطلب من الجميع وضع احزمة الامان كانت الطائرة الان تحلق فوق سماء اثينا.

واخيرا عدنا الى البيت هتف لوشياس بمرح ظاهر.

في مكان اخر من اليونان، في المستشفى تحديدا شخصان كانا يجلسان صامتين كصمت القبور، كانديس كانت تدعو.

الله ان يعيد انجي الى طفليها
وديم اللذي كان ينتظر ظهور ابن عمه بفارغ الصبر ليقتص منه
لم يكن يكسر الصمت اللئيم والثقيل سوى صوت صافرة او طلب طبيب يعلو من مكبر
الصوت في الممر
انجي ممددة بسلام في غرفتها تحيط بها اجهزة كثيرة تبقيها حية
كلمات انجي كانت تطن بقوة داخل راسه
لا اريد ان اصبح نبته ديم عدني بذلك ارجوك
كان اول ما فعله هو اخبار المستشفى بقرارها.

مر الان اسبوع من المهلة المحددة. ولم يتبقى لانجلينا سوى ثلاث اسابيع فقط.

قبل ان يحررها من بين عالمين لتذهب روحها طليقة الى مثواها الاخير.

22-03-2022 11:58 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [15]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية وعاد من جديد ندوب من الماضي
رواية وعاد من جديد الجزء الاول للكاتبة عفاف مغنوي الفصل السادس عشر

استيقظت السيدة كانديس بالم في قلبها تحس بشيئ غير طبيعي اليوم
يا الهي اجعل الحزن والالم اللذي خيم طويلا على هذه العائلة يتوقف
نهضت من مكانها استعدادا للذهاب في زيارتها اليومية لابنتها بالقانون انجي
التي اصبحت في عالم بعيد عن الواقع، كانت السيدة كانديس في قرارات نفسها تحس بالالم من.

اتهامات ديم الصريحة لها من انها طرف ضليع في تعذيب انجي وجعل حياتها جحيما
أي ام اصبحت كانديس كانت امامك لشهور تعاني لرؤية ابنها
اللعنة على من ابتدع كلمة انتقام لامت نفسها بصمت قبل ان تاخد روبها وتدلف الحمام وقبل ان تتمكن.

من فتح المياه
علا صراخ هائل في الممر
كانت مارتا تصرخ بهستيرية
ارتعدت فرائص كانديس قبل ان تهرع لمعرفة السبب، عبرت الرواق الى الدرج بسرعة خيالية وقفزت.

قفزا حتى كادت تسقط، كانت مارتا واقفة وقد استحال شحوبها الى لون مخيف، فرائصها
ترتعد وهي تقول انا ارى الاموات ارى من عاد من الموت
انتبهت السيدة كانديس الى ان ليون، كان يحدق في انفعال مارتا بسخريته وعبوسه المعهود.

جالت بنظرها تبحث عن الشخص اللذي ارعب مارتا الى هذا الحد تفرست في ملامح الشخص المرافق.

لليون قبل ان تصرخ صرخة سقطت على اثرها مغشيا عليها.

في المستشفى كان ديم يحاول ان يستفسر عن غيبوبة انجي
- الن تعود دكتور انا مستعد لفعل أي شيئ اخدها الى أي مكان اذا كان هذا سيساعد
اطرق الطبيب قليلا قبل ان يجيب
كان ديمتريوس ينظر الى الطبيب بتوسل ليس من شيمه
-اسمعني سيد ديمتريوس الغيبوبة شيء معقد جدا لم يستطع العلم بعد ان يفك الغازها
سبب دخول
انجي الغيبوبة كان عضويا في البداية كانت قد نزفت دما كثيرا لكن طوال هذا الاسبوع
راقبناها.

ولاحظنا تحسنا في وظائفها الحيوية، عدم استيقاظها قد يكون نفسيا وليس عضويا
خرج ديم من غرفة الطبيب حزينا حاله ككل يوم كانت همهمات الممرضات من حوله تتبعه اينما ذهب،.

ينظرن بحسرة الى هذا الشاب الوسيم اللذي لا يفارق جناح الحسناء النائمة ظنا منهم انها زوجته.

كان وسيما رغم الهالات اللتي تحيط بعينيه وشعر ذقنه النامي لم يعد رجل الاعمال والمهندس.

الذكي كان هنا فقط ديم اللذي يهوى انجي من كل قلبه واللتي فضلت ترك العالم محملة اياه بوعد.

قطعه امامها اقل مايقال عنه انه مؤلم،
اقترب منها كانت نائمة تتنفس بهدوء من خلال الاجهزة، دقات قلبها كانت رتيبة الكساعة تخطيط الدماغ.

يشير الى ذبذبات كثيرة لعلها تحلم الان
جلس ديم وامسك بيدها الشاحبة قبل ان يقول: - انجي حبيبتي، لكم تمنيت ان اقول لك كم احبك قبل اليوم، منذ اللحظة اللتي التقيت بك فيها.

غزوتي قلبي و عقلي، تمنيت كل يوم لو التقيتك قبل ليون والان اتمنى لو كنت اول من عرفك قبل.

لوشياس نفسه، كنا لنكون سعيدين، كنت لاعتني بك ما كنت لاسمح بان يصيبك مكروه
لكنك عدت مع ليون واحببته. فضلتي الجلاد اللذي لايرحم من بين الجميع، احبب الشخص الغلط وانا.

بانانيتي جعلتك تعانين
كنت اعرف كل شيء ليلتها في باروس لكني لم اخبره يوما عن اسبابك
عودتك معه كانت صفعة قاسية لكبريائي
قررت تركك تعانين منه ومن ظلمه املا في ان تكرهيه وتعودي إلى
كانت الدموع تنزل دون شعور على وجه ديم مبلله ذقنه النامي وقميصه الابيض
ارجوك اغفري لي لم اكن اعرف ان بداخلي وحشا يعشقك مستعد للظهور
قتلتك بصمتي
قتلتك وانا احبك
انا ايضا كليون كلانا لا يستحق حبك
الوحيد اللذي استحقه.

غادر هذا العالم منذ سنوات...

في قصر اورليوس لم يتوقف الصراخ كانت مارتا تمر بصدمة، لم تعد قادرة على التحكم بنفسها كانت.

تصرخ دون انقطاع اقترب ليون زاما شفتيه بطريقة تدل على مدى سخطه
امسك بكتفيها وصرخ في وجهها
- اخرسي لا اريد ان اسمع صوتا
نظرت مارتا الى ملامح ليون العصبية قبل ان تنغمس في بكاء مرير
كان لوشياس يحاول ايقاظ امه اللتي وقعت على الارض هامدة
- امي من فضلك استيقظي، هذا ان لوشياس امي افيقي
كان يلمس وجهها بحنان
فتحت السيدة كانديس عينيها على وجه لوك
لمست وجهه غير مصدقة، ابني حبيبي انا لا احلم اليس كذلك.

- انت هنا انت حي لم تمت
قبلها لوك على وجنتها بحنان وهو يمسح الدموع من عينيها
- انا هنا امي، انا لست سرابا ابنك قد عاد اخيرا الى البيت
كانت مارتا تشاهد المنظر وقد خف عويلها من الصدمة
- سيد لوشياس لقد عدت الينا يا الهي القدير انها معجزة
- نعم انا هنا من الصعب التخلص مني
قالها مازحا
نهض من على ركبتيه مساعدا السيدة كانديس على الوقوف.

هذه الاخيرة كانت قدماها من القطن بالكاد تستطيع حملها اجلسها على الاريكة في الردهة الفسيحة.

وجلس بجوارها
كانت تلمس وجهه ويديه غير مصدقة انه حقيقي
لكن كيف؟ ادارت وجهها صوب ليون، كان هذا الاخير جامدا كالصخر فكه متوتر وعيناه غائمتان.

- ليس الوقت مناسبا امي، على لوشياس ان يرتاح من السفر
تكلم لوشياس هذه المرة مقاطعا اخاه
- اظنني نمت مافيه الكفاية بالنسبة للسنتين الماضيتين، علي ان اعوض كل ما فاتنني الان.

صحيح اين ابي وصوفية اضاف لوشياس متسائلا
ردت السيدة كانديس محاولة استرجاع صوتها
- سيزار وصوفية في لندن، التحقت صوفية بجامعة اوكسفورد منذ سنتين وابوك حاولت اخفاء نبرة القلق في صوتها.

-لنقل انه ذهب للاستجمام
-وحده قال لوشياس باستغراب
كان لدي الكثير من الامور العالقة بني وعلى كل حال والدك سيعود اخر الاسبوع، اطرقت قليلا قبل.

ان تقول اخبروني كل شيء اريد ان اعرف
قص ليون القصة المختصرة على امه كانت هذه الاخيرة تنظر الى ابنها نظرة قاسية
من سمح لك ان تتخذ مثل هذا القرار لوحدك من انت لتبقيه سرا عني وعن والدك
سنتان ليون، سنتان وانا ابكي مصابي وانت تعلم انه حي
من أي حجر جبلت
امي قالها ليون بنظرة رجاء
انا لست امك، لا يمكن ان انجب وحشا مثلك انت وحش قاسي من دون قلب
كانت السيدة كانديس تبكي بحرقة.

حرقة لمصابها والم لما حصل لانجلينا كانوا جميع السبب فيه
امي كان هذا صوت لوك قال بحنان وهو يحضن كتفيها
ليون لم يقصد أي سوء كان فقط يحاول حمايتكم من الالم
وتجنيبك الحزن بقربي لمدة طويلة الله اعلم هل كنت ساصحو من الغيبوبة ام لا
اخرست اخر كلمة على لسان ابنها واضعة يدها على فمه
لا تعد هذا ابدا لوك يكفي ما شعرت به حين فقدتك
عانقها بحنان انا هنا امي ولن ارحل مرة اخرى.

كان ليون يتفرج على المشهد بصمت ذكره عناقهما في شخص يرغب هو في عناقه شخص يحبه حب.

العبادة
اخيرا اعترف لنفسه
انها هي، انجي هي الحلقة المفقودة اللتي ستعيد ليون السابق
هي من تحرك المشاعر في قلبه وحدها تعيد اليه انسانيته اللتي فقدها في انتقامه الغير ضروري.

هم بالذهاب قبل ان يوقفه صوت امه البارد
ليون اريد ان اكلمك على انفراد
ليس الان امي عندما اعود
قلت الان
قطب جبينه مفكرا ما اللذي يجعل امه تريده في هذا الوقت بالذات
الى المكتب قالت السيدة كانديس بحزم
قبلت وجنة لوك قبل ان تعتذر منه
دقيقة واعود حبيبي انتظرني هنا
مشت بخطوات رتبية في الممر المفضي الى المكتب
تبعها ليون بوجه جامدا تاركا لوك يمازح مارتا
ما بالك مارتا هل مازلت تظنيني عدت من عالم الاموات.

اللهم احفظنا قالت مارتا وهي تقترب لتلمس كتف لوك
يا الهي هذا انت بني انا لا احلم
عانقته بذراعيها القويتين حتى كاد يختنق
يكفي مارتا كان لوك يضحك من كل قلبه
انا جائع ما رايك لو حضرت لي بعض الطعام
ماذا ترغب في ان تاكل سيد لوك
كل شيء قال بصدق
اذا اليوم ساحضر لك وليمة
يا الهي لقد عدت الينا اخيرا بني قبلته بحنان
قبل ان تذهب لتعد له اكبر وليمة يمكنه تخيلها
في غرفة المكتب جلست كانديس قبل ان تقول
- ليون اجلس.

- انا افضل الوقوف
اجلس قلت لك، ما ساقوله يحتاج ان تكون جالسا لتسمعه
بني لقد انجبت انجي طفلتكما منذ اسبوع
تحول وجه ليون من الدهشة الى الترقب
ارتعشت عضلة في وجهه قبل ان يقول
لماذا لم تخبروني قال ليون بنبرة متسائلة
بني لقد رحلت واقفلت هاتفك و في ظل الظروف الحالكة اللتي تعيشها هذه العائلة احمد الله على انني لم اتخيل الاسوء.

المهم دعني اكمل، الطفلة بخير هي صغيرة ورائعة تحتاج لتبقى في الحضانة لمدة ليكتمل نموها بعد ذلك يمكننا ان نعيدها الى البيت.

اما عن انجي
قاطعها ليون ما بها انجي حرك راسه بطريقة عصبية
دعيني احزر لا تريد العودة
ساعيدها امي انجي زوجتي وستبقى دائما زوجتي مهما كانت الظروف
ليون صرخت السيدة كانديس في ابنها وقد فرت دمعة من عينها
انجي اصيبت بمضاعفات بعد الولادة، السقطة من الدرج اصابتها بنزيف داخلي لم تشعر به.

لانها كانت في مخاض
اكتشفه الاطباء متاخرين
علت صفرة الاموات وجه ليون كان يضغط على نفسه ليتماسك
ماتت؟ قالها بقلب دام
لا بني لم تمت لكنها دخلت في غيبوبة عميقة
يا الهي ما هذا الجحيم
خرج ليون مندفعا كالسهم نحو الباب الرئيسي لم يسمع شيء او يرى امه اللتي كانت تجري وراءه محاولة اللحاق به.

تريد ان تخبره بما توعده به ديم وكأن هذا كان من الممكن ان يوقفه.



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
صور رمضان وعادات لابد من القيام بها في رمضان وأخرى لابد من تجنبها princess
0 1453 princess
يا جارة الوادي طربت وعاداني - فيروز Moha
0 470 Moha
المكتبة وعادة القراءة عند الأطفال Moha
0 391 Moha
امور وعادات تجعل حياتك أكثر سعادة janatna
0 681 janatna

الكلمات الدلالية
رواية ، وعاد ، جديد ، ندوب ، الماضي ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:52 صباحا