أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية عشق الزين عندما يقع العز في الغرام

هو زين الرجال، يعيش لنفسه لا يهمه أحد، يعيش بقوانينه والكل يخاف منه ويحترمه، لم تستطع امرأة أن تخطف قلبه، فمن وجهة نظره ..



25-01-2022 01:41 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [10]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية عشق الزين عندما يقع العز في الغرام
رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل الحادي عشر

فى الشرقيه
توحيدة بخفوت: ليليان كويسه يا زين
زين: اه كويسه الحمد لله بتسلم عليكو
توحيدة: الله يسلمها خلى بالك منها دى الغاليه حبيبه الغالى
زين: متخفيش فى عنيا ... هو مين اللى جاى معاه
توحيدة: هو وامه كريمه طيبه ومحترمه واحمد طبعا انت عارفه واحنا وبس
زين: اه بس فى واحدة مع ايمان مين دى

توحيدة: دى سهى بت قليله الادب لزقه فى ايمان اكيد يوسف هو اللى باعتها علشان تنقله كل حاجة
زين: لا لو سمحتى ياحجه توحيدة خلى ايمان تمشيها ... انا مضمنش ايه ممكن اللى يحصل
توحيدة: ليه يابنى هو انت هاترفض
زين: انتى لما جبتينى هنا علشان واثقه فيا صح... يبقا خلاص ثقى فيا ومتقلقيش ... بس مشوا البنت اللى جوا دى
توحيدة: طيب حاضر عن اذنك هاقوم اقول لايمان
توحيدة قامت ودخلت على ايمان ولقت سهى قاعدة معاها بتساعدها فى اللبس
توحيدة: خلصتى يا ايمان

ايمان: اهو خلاص ياماما هالف الطرحه وبس
توحيدة: طيب ... ممكن يا سهى تروحى المطبخ تجيبلى ميه
سهى: اه طبعا يا طنط ثوانى.
(سهى كانت مبسوطه علشان تخرج تتكلم مع زين وخرجت )
توحيدة: ايمان مشى سهى مبقاش ليها لزوم هنا
ايمان: ازاى يا ماما امشيها ... انا هاتكسف والله ... انا اصلا مقولتش ليها حاجة هى اللى جت فجأه وعرفت كل حاجة
توحيدة: لا هى مجتش كدا بالصدفه ... يوسف اللى باعتها علشان تنقله كل حاجة ... مشيها علشان متبوظش الجوازة
ايمان خافت: طيب اعمل ايه ؟
توحيدة: معرفش مشيها قبل ما عبد الرحمن يجى ...

 

زين قاعد بيتكلم فى التليفون بصوت واطى وشايف سهى وهى بتراقبه
زين: وحشتينى
ليليان: لا انا زعلانه انت ازاى تمشى الصبح وتضحك عليا ومتصحنيش
زين: لو صحيتى هاتعملى ايه
ليليان: هو انت بتتكلم صوت واطى ليه فى حد جنبك
زين: لا مفيش ... بس فى واحدة فى المطبخ بتراقبنى
ليليان: مين دى ؟ ايمان ؟ لا ثوانى بقا البت دى شعرها احمر
زين: اه سهى

ليليان بغيرة: هو انت لحقت عرفت اسمها مشاء الله ومش عاوزنى اجاى علشان تاخد راحتك
زين بضحك: اوعى تفهمينى صح ... هههههههههههه
ليليان بتحذير: زين
زين: عيونه
ليليان: متضحكش اوعى تضحك كشر ماشى. ...واوعى تكلمها وربنا هازعل البت دى بتكرهينى يا زين وسافله
زين: ههههههه بتكرهك ليه .. علشان انتى اجمل منها صح ... ماهو العين متكرهش الا احسن منها
ليليان: قولتلك متضحكش ... انت جاى تضحك وانا مش جنبك
زين: اممممممم اهو مبضحكش ... وعلى فكرة انا مكلمتهاش دى الحجه توحيدة اللى قالتلى على اسمها ... بس شكلها جايه تكلمنى دلوقتى
ليليان: اوعى تقفل هازعل وربنا

زين: حاضر يا حبيبى ...
ليليان بتوهان: حبيبك مين ؟ الكلام دا ليا
زين بضحك: هههه امممم ليكى ... احم ثوانى يا حبيبى
زين بجديه: افندم مسمعتش
سهى بدلع: بقولك عاوز تشرب حاجة اعملك ايه
زين: شكرا مش عاوز حاجة
سهى: تؤتؤ لازم تقول

زين: قولتلك مش عاوز ... لو عوزت حاجة هاقول لحجه توحيدة متشكر
سهى: انا وطنط توحيدة واحد وانا نفسى اعملك حاجة بايدى
زين: هو انتى مش ملاحظه انك عماله تضيعى وقتى ... وانا عاوز اكلم مراتى لو سمحتى شكرا لخدماتك
سهى: امممم ...وهو انت متجوز ... مش باين عليك خالص
زين: اه متجوز ... وتتخيلى بقا انى سايب مراتى على التليفون ... وانتى واقفه بتتكلمى مش عارف فى ايه الصراحه ... بس اللى عارفو انها حاجة مش تخصك
سهى: اه بس...

زين قاطعها: باين حجه توحيدة بتنادى عليكى
سهى: اه عن اذنك
زين: اتفضلى
(سهى مشيت وطبعا دا كله ليليان كانت على التليفون ومتغاظه من سهى ودلعها على زين وفى نفس الوقت مبسوطه جدا من زين وهو بيكسفها).
زين: ايه يا لى لى انتى معايا ؟
ليليان: اه معاك... هى مشيت
زين: اه ... وانا هاقفل بقى .. خلى بالك من نفسك لغايه ما اجيلك .. سلام يا ...
ليليان قطعت كلامه: يا ايه ...
زين بضحك: يا لى لى هههههه

ليليان: والله انك رخم سلام
زين قفل معاها وهو بيضحك
توحيدة: كنت بتكلم ليليان
زين: اه ايه اللى عرفك
توحيدة: من ضحكتك اللى على وشك دى
زين: يا سلام ماهو ممكن بكلم حد تانى وبضحك بردو
توحيدة: لا بس الضحكه دى من القلب ومش هاتطلع الا اذا كان سببها حد خاطف قلبك
زين:. احم امممم هى خطفته فعلا ... ها البت دى هاتمشى
توحيدة: اه زمان ايمان بتقولها ... اطمن

ايمان: سهى كدا كل حاجة مظبوطه
سهى: اه
ايمان: طيب انا متشكرة جدا ... تعبتك معايا .. تقدرى تروحى
سهى: لا عادى انا ممكن اقعد لغايه ماليوم يخلص
ايمان: لا روحى علشان اهلك ميضايقوش ... وبعدين دى لسه اتفاقات ياعنى
سهى اتكسفت ومبقاش ليها عذر علشان تقعد: ماشى يا ايمى .. سلام هامشى بقا

سهى وهى ماشيه بتتكلم فى التليفون
سهى: زى ماحكتلك كدا دا كله اللى حصل
يوسف: وليه ياعنى عاوزين يمشوكى
سهى: الوليه امها مبطقنيش اصلا علشان كدا تلاقيها عاوزه تمشينى
يوسف: امممم مش مشكله اقفلى انتى بقا
سهى: ايه مش هاشوفك
يوسف: بعدين .. سلام

عاصم: ايه مشوها ... اكيد توحيدة عرفت انك باعتها علشان تنقلك الاخبار
يوسف: المتخلفه قولتلها روحى متأخر .. راحت بدرى اهو مشوها بدرى قبل ما زفت يجى
عاصم: طب والواد دا متكلمتش معاه
يوسف: بتقول اتكلمت معاه وهو بيكلم مراته وكسفها
عاصم: ههههه مش قريب توحيدة وحسن عاوزو يكون ايه مثلا صايع لا طبعا لازم يكون من نفس عينتهم
يوسف كان قاعد بيفكر فى كلام سهى ان قد ايه زين دا وسيم اوى وشيك ويعجب اى بنت وقد ايه هى معجبه بيه وتخيل لو ليليان لو شافته ممكن تحبه ...
عاصم: ايه انت فين يا استاذ... مش معايا خالص
يوسف: معلش ... كنت بتقول ايه
عاصم: بقولك مفيش اى اخبار عنها
يوسف: لسه انا كلمت واحد صاحبى بيشتغل فى البنك لو هى صرفت من الكرديت يقولى
عاصم: تمام .. تعجبنى بدات تفكر اهو
يوسف: متقلقش انا مش ساكت وهاجيبها

 

فى شقه عم حسن
زين وتوحيدة وايمان وكريمه وعبد الرحمن و احمد قاعدين
عبد الرحمن متوتر جدا من نظرات زين: احم ... اظن ان الحجه توحيدة قالتلك ان عاوز اتجوز ايمان وهى موافقه مبدئيا بس قالتلى ان لازم موافقتك.
زين مستغرب جدا من درجه الشبه بينه وبين ليليان لون عينها ونفس لون شعرها
زين بجديه: امممممم قالتلى ... وقالت انها موافقه هى وايمان ...بس الحقيقه انا مش موافق
الكلمه صدمت الكل

كريمه: ليه يابنى مش موافق عبد الرحمن الحمد لله اخلاقه كويسه ودكتور فى الجامعه ومقتدر ماديا ايه اللى يعيبه
زين: اهله مثلا ... حجه توحيدة كانت حكتلى عن اهلك وكنت سمعت عن شويه مشاكل من عم حسن الله يرحمه ... ولو عم حسن كان موجود كان رفضك .. اجاى بقا انا و اوافق
عبد الرحمن: وزى ما قولت لحجه توحيدة هاقولك بردوا انا ماليش دعوة باهلى انا اصلا عاوز ابعد عنهم انا هاخدها وهاخاد مامتها واسافر انا مقدم على بعثه فى امريكا ... انا مش عاوز حد من اهلى اصلا ... ليه انت تاخدنى بذنب اهلى.
زين: انا مباخدش حد بذنب حد .. بس دا اللى عندى انا مش موافق

عبد الرحمن اتعصب وقام ووقف: تطلع مين انت.. علشان ترفض ولا توافق ... امها موافقه وهى موافقه وبتحبنى وانا بحبها ... انت مالك اصلا ...ولا تكون حاطط عينك عليها
زين قاعد وبكل هدوء: اطلع مين .. اظن حجه توحيدة قالتلك ... اوافق ولا ارفض لا احب اقولك الموضوع فى ايدى ... حاطط عينى عليها .. امممم احب اقولك بردوا ان متجوز وبحب مراتى وايمان اختى ... وبعدين انا مش شايفك مناسب ... ممكن اكون شايف حد تانى مثلا مناسب عنك
عبد الرحمن: انت واحد مستفز ومين دا اللى حضرتك شايفه مناسب عنى بقا محدش يقدر يتقدملها البلد كلها عارفه انى بحبهاااا
زين: احترم نفسك وانت قاعد بتتكلم انت مش قاعد فى الشارع علشان تتكلم كدا .. وبعدين مش شرط يتكلم ويجى يتقدم انا لو طلبت منه يتجوزها هايتجوزها ومش هايرفض

عبد الرحمن بنفس عصبيته: يطلع مين دا
زين: احمد مثلا
(الكل اتصدم من كلام زين حتى توحيدة )
احمد:نعم انت بتقول ايه يا استاذ زين ... اهدى بس عبد الرحمن صاحبى وايمان اختى
زين: صاحبك دى تخصك متخصنيش وايمان مش اختك ... وعم حسن كان بيحبك لدرجه انه بيتمناك لبنته ... وانا بقا مكانه وبتمناك لبنته
عبد الرحمن: والله هاقتلك ... ايه اللى انت بتقوله دا احمد وايمان ايه انت عاوز توصل لايه قولى

كريمه: اهدى بس يا عبد الرحمن .. لا حول ولا قوة الا بالله ليه كدا بس يا استاذ زين تكسر بخاطرهم ... انت مش شايفه هايتجنن ازاى ...طيب بلاش ابنى ..ايمان انت مش شايف حالتها عامله ازاى... ما تتكلمى يا حجه توحيدة
توحيدة: انا قولت ان الموافقه والرفض فى ايد زين وانا مقدرش اتكلم
ايمان مبطلتش عياط من بدايه كلام زين: ماما ... ارجوكى
توحيدة: اسكتى
عبد الرحمن: وكلامى ليكى يا حجه ... انتى نسيتى
زين: الكلام سهل اوى ... مثلا انا ممكن اكلمك واقولك كلام قد ايه انا بحبك وبتمنالك الخير وانا من جوايا مش طايقك وبتمنالك الشر كله
عبد الرحمن بنرفزة: قصدك ايه ان بضحك عليهم ... تقدر تقولى هاكسب ايه وانا بضحك عليها هاخاد ايه من ان اتجوزها واسافر بيها

زين: الله اعلم يمكن عاوز تكسرها ولا تحقق اغراض حد تانى ... هانعرفه مع الايام
عبد الرحمن: الزم حدودك ...وعلى فكرة انا عارفك كويس وعارف انك زين الجارحى
زين بسخريه: شوفت اهو انا قولت الايام هاتعرفنا انت عاوز ايه... مجبتش سيرة الثوانى
عبد الرحمن: انا مش فاهم قصدك ايه... انت حد معروف اوى وانا شوفتك قبل كدا فمؤتمر فى جامعه القاهرة
زين: تفهم ولا متفهمش ... نهايه الكلام ...انا مش موافق
كريمه: طيب يابنى متشكرين... يالا ياعبد الرحمن

عبد الرحمن: يالا فين ... انا مش هامشى قبل ما اتجوزها
كريمه: يالا يابنى وعدى الامور دلوقتى وهانتكلم بعدين ... فرصه سعيدة عن اذنكوا
عبد الرحمن: انا هامشى دلوقتى ... بس ايمان ليا ومش لحد تانى .
عبد الرحمن مشى هو وكريمه
ايمان قامت وقفت: انا معرفش لحد دلوقتى انت مين وتقربلنا ايه وليه اصلا ماما مستنيه موافقتك ... بس انا كمان بقولك لو مش هاكون لعبد الرحمن عمرى ما اكون لحد تانى

توحيدة: بنت .. احترمى نفسك واتكلمى باسلوب احسن من كدا... ادخلى اوضتك
ايمان دخلت اوضتها واحمد اتكلم
احمد: انا مش فاهم انت ليه عملت كدا يا بشمهندس زين ليه تزعل منى صاحبى وليه تكسر بخاطرهم اصلا
زين: صاحبك دا يخصك انت .. بس انت ياحمد لو انا فعلا وجيت قولتلك اتجوز ايمان هاترفضلى طلبى

احمد: انا يعز عليا ان ارفض طلبك بس اه هارفض علشان حاجتين مهمين .. عبد الرحمن صاحبى ... عبد الرحمن قرب منى وانا مش قدة ولا فى السن ولا التعليم ولا اى حاجة ووقف جنبى وانا لايمكن اعمل كدا فى اى حد مابالك بقا صاحبى اللى افضاله عليا ... والحاجة التانيه ايمان .. ايمان دى اختى فعلا واهم حاجة حبيبه صاحبى ... عن اذنك يا بشمهندس
احمد هو كمان مشى ومفضلش الا توحيدة وزين
توحيدة: انا مش هاسألك انت رفضت ليه لانى واثقه فيك وواثقه انك عاوز توصل لحاجة معينه ... بس بلاش ايمان واحمد ... انا بنتى مش وحشه يا زين علشان اطلب من حد يتجوزها ... حتى لو رفضت عبد الرحمن هى هاتفضل لغايه مايجى نصيبها لغايه باب بيتنا ... ومتزعلش من ايمان هى قالت كدا من حبها لعبد الرحمن
زين: متقلقيش من اى حاجة ... ومش زعلان على فكرة منها لو مقالتش كدا كنت شيكت فى حبها ... انا هامشى بقا علشان سايب ليليان هناك لوحدها ... لو حاجة حصلت اتصلى وبلغينى.
توحيدة: ماشى يا زين.. سلملى على الغاليه

احمد: استنى يا عبد الرحمن ... انا مش بنادى عليك
عبد الرحمن بعصبيه: عاوز ايه ... ولا خلاص ظبط الامور فوق وجاى تمثل عليا
كريمه: عيب يا عبد الرحمن دا مهما كان احمد اعقل كلامك
احمد: متشكر يا صاحبى .. عن اذنكوا
عبد الرحمن: استنى ... انت عاوزنى اكون ازاى ياعنى انت اللى حصل فوق دا يرضيك ... انا مخنوق يا احمد ... مخنوق وحاسس ان مبقتش قادر اتنفس ... انا اسف... سامحنى مقصدش ازعلك

كريمه: متزعلش ياحمد ... اعذرو يابنى والله لسه متخانق معايا علشان اخدته ومشيت
احمد: انت صاحبى وعارف اللى قولته دا من خنقتك بس ... وبعدين كلام مامتك صح انت مكنتش هاتوصل لنتيجه فوق وانت بالطريقه دى ... اهدى ... وانشاء الله خير
عبد الرحمن: اهدى ازاى ..وخلاص المفروض اسافر والباشا اللى فوق رافض ... انا لايمكن اسافر واسيبها
احمد: خلاص عافر متسكتش عافر لغايه مايوافق...وزى ما قدرت تقنع امها ... بردوا هاتقدر تقنع زين بس بالهدوء
عبد الرحمن: هدوء ايه بس هو دا ينفع معاه هدوء ... انا مشفتتش فى حياتى انسان مستفز زيه كدا

 

زين فى الطريق للقاهرة
زين: الو
مراد: ايه خلصت
زين: اه خلاص ... انت فين
مراد: سايق اهو رايح المطعم
زين: طيب لو قدرت اوصل بدرى وانت مكنتش خلصت لسه هاجيلك
مراد: طيب سلام

فى بيت سارة
سارة: اروح فين انا ياماما ... انامالى اصلا ...هو انتى وخالتو مالكوش حد الا انا... سارة روحى جيبى دوا لخالتك ... سارة الحقى بنت خالتك واقعه فى مصيبه روحى الحقيها .
: ياعنى خالتك متصله تعيط وتقول بنتها فى حد خبطها بالعربيه وهى مش قادرة تروح وبتستنجد بيكى و تقولى لا دى تربيتى ليكى
سارة: وايه بنتها ماتت ... اصل البت دى مدلعه وانا مبحبهاش
: يابنتى الله يهديكى قومى روحى شوفيها واطمنى عليها وجيبها
سارة: يوووووة يادى سارة وسنين سارة ... الله يخدك يا ماهيتاب الكلب

سارة وصلت المستشفى وسألت على اوضه بنت خالتها
سارة: مانتى كويسه اهو وقردة امال ايه بتعيطى ليه
ماهيتاب بنت خاله سارة وفى ثانويه بس مدلعه: هو انتى اللى جيتى ... انا قولت لمامى بلاش انتى
سارة: مامى ... امال مش مامى متعشيش الدور يابنت فتحيه ... انا على اخرى منك ومن امك ومن امى
مهيتاب: ايه بنت فتحيه دى ... وبعدين انتى مش شايفه قد ايه انا تعبانه انا رجلى مكسورة
سارة: هو فين اللى عمل فيكى كدا... علشان اشكرة

مهيتاب: تشكريه ... وانا اللى قولت انك هاتسجنيه علشان خبطنى
سارة: اسجن ايه ... بقولك عفا الله عما سلف مش مشكله رجلك اتكسرت عادى ياعنى ... خلينا اقومك واوصلك
الباب خبط
سارة: ادخل
: السلام عليكم
سارة: يانهار اسود انت ... انت ماشى ورايا ولا ايه
مراد: لا بجد مكنتش ناقصك ... لا وكمان لابسه احمر يانهار اسود ابعدى عنى وشى
سارة: ابعد عن وشك ايه يا اهبل انت... انت الى جاى وبتخبط علينا
مراد: لمى نفسك علشان انا على اخرى ومش هاستحمل طوله لسانك
سارة: اطلع برا

مراد اتجاهلها: الف سلامه عليكى ياقمر ... انا مقصدتش اخبطك ابدا
سارة: قولى بقا انت اللى خبطها ...دا انا هاروح فيك فى ستين داهيه... دا انا هاسجنك
مراد: انتى مالك انتى بتدخلى ليه اما انك باردة بصحيح
ماهيتاب: سارة انتى مش قولتى عفا الله ...
سارة: اخرسى انتى ... انا بقا مالى دى تبقا اختى
مراد: دى اختك
ماهيتاب: لا مش اختى دى بنت خالتى
مراد: اه وانا بقول القمر دا يبقى اخت دى ازاى
سارة: ومالى بقا يا عنياااااااا
مراد: هههههه بصى لنفسك للمرايه وشوفى نفسك
ماهيتاب: هههههههههههههه

سارة: عجبتك يا حيوانه ... مش كنتى عماله تقوليلى اسجنى اللى خبطنى
ماهيتاب بدلع: غيرت رأى ... كفايه انك جيت واطمنت عليا
مراد: لا دا اقل حاجة ... ممكن ياقمر رقم تليفونك علشان اطمن عليكى
سارة: نهارك اسود بتشقط البت قدامى ... انت ايه صغير وكبير مش عاتق حد
مراد: انا لازم امشى ورايا حاجة مهمه جدا ... هاكلمك يا ...
ماهيتاب بدلع: ماهيتاب

مراد بضحك: مين اللى تاب هههه
ماهيتاب: هههههههه دمك خفيف
سارة: دا دمه يلطش ... بتضحكى على ايه دا ظريف
مراد: والله ماحد ظريف الا انتى ... بتتدخلى ليه
سارة: طيب يا توتو خلى البرنس يوصلك اظن انتى هاتموتى وتوصلى لدا ... انا ماشيه
سارة مشيت ورزعت الباب وراها
مراد: مين العنيفه دى
مهيتاب: دى سارة بنت خالتى ... بس مستغربها ليه عملت كدا معاك دى كانت عاوزة تشكرك علشان خبطنى اصلها بتكرهنى
مراد: ههههههه يخربيتها انا مغلطتش لما قولت انها عنيفه طيب ياقمر ثوانى وراجعلك

مراد: انتى استنى ... يابنتى استنى
سارة: عاوز ايه منى ؟
مراد: مش جدعنه ابدا انك تسيبى بنت خالتك وتمشى
سارة: انا مش جدعه ..وصلها انت .. سلام
مراد بعصبيه: يوووووة ما قولنا مش فاضى ... يالا يا شاطرة وصليها
سارة: لا مش هاوصلها وفكك منى
مراد: سارة استنى بس اقولك حاجة
سارة: متنطقش اسمى ...عاوز ايه؟
مراد: لو سمحتى متلبيسش اللون الاحمر علشان بيعصبنى ...
سارة: وانت مالك ؟ ...

مراد قاطعها: اه وخدى الكشاف دا
مراد ضربها على وشها وتحديدا على قورتها ومشى بسرعه يضحك.
سارة فاقت من الصدمه: اه يا حيووووووان
مراد مشى وساب سارة فى صدمتها وماهيتاب اللى فاكرة انه هايوصلها
سارة: ايه ياست الحسن والجمال ... الباشا خلع
ماهيتاب: مش مشكله ... بس قد ايه زوق وعسل وجنتل مان وامور اوى
سارة: امور وجنتل مان دا حيووووان ... يالا ياختى علشان اوصلك

 

على التليفون بين مراد وزين
زين: ياعنى انت كويس ... فيك حاجة ..
مراد: والله كويس او كنت كويس لغايه ماشوفتها عكرتلى دمى
زين: مين دى
مراد: بعدين... انا ااتصلت بعلى وقولتله ان عملت حادثه بسيطه وانت مسافر واجلنا الاجتماع وهانبقا نبلغه المعاد امتى
زين: كويس وانا قربت اوصل ... اجيلك
مراد: ما قولتلك كويس يا زين
زين: انا غلطان .. سلام

فى الشرقيه
ايمان: ازاى تسمحيله يعمل كدا مين دا .. انا اول مرة اشوفه ... مين دا علشان يتحكم فيا
توحيدة: اخرسى ومتعليش صوتك عليا ... ودا قريبى قولتلك ... دا حبيب ابوكى .. ابوكى كان بيحبه اوى ... وبعدين عاوزة ايه عبد الرحمن يقول مالكيش رجاله
ايمان: اسفه يا ماما... يا ماما علشان خاطرى كلميه اقنعيه تانى والله عبد الرحمن كويس وغير اهله
توحيدة اتنهدت: ماشى .. بس بردوا عاوزة اقولك عبد الرحمن لو بيحبك هايعافر لغايه ما يوصلك ... سيبى ربنا يسرلك امورك يابنتى ... واللى فيه الخير يقدمه ربنا
ايمان: يارب يسرلى امورى

فى بيت الجارحى
زين: مساء الخير
ليليان: زين ... انت جيت
ليليان قامت تجرى عليه حضنته فرحتها بيه متتوصفش انه رجع بالسلامه كانت خايفه عليه ليقابل اعمامها
زين ما صدق حضنته ... قد ايه هو كان محتاج حضنها بعد يوم طويل زى دا
ليليان: انت كويس ... تعبان
زين: اه كويس ... الحمد لله
ليليان: عملتوا ايه .. شوفت عبد الرحمن
زين: اه شوفته ... فيه شبه كبير منك
ليليان: اه فعلا شبه بعض عمى شاكر شبه بابا جدا وانا شبه بابا .. فانا وعبد الرحمن شبه بعض.
زين: اممممممممم

ليليان: ها كتبتوا الكتاب ..
زين: لا ... انا رفضته.
ليليان بعدت عن حضنه: ليه يا زين .
زين شدها تانى لحضنه: متبعديش عن حضنى ... وليه متوجعيش دماغك الحلوة دى انا عاوزك تذاكرى وبس
ليليان: زين متكسرش قلبهم. .. انت ترضى حد يكسر قلبك
زين: مفيش حد يقدر يكسره غيرك انتى ... انتى ترضى تكسرى قلبى ؟
ليليان: عمرى ما اقدر اعمل كدا
زين: خلاص متحطنيش فى مقارنه مع حد ... وبعدين انا فعلا تعبان وجعان نوم وعندى بكرا يوم طويل فى الشركه ممكن ننام بقا
ليليان: اممممم ماشى انا سمحتلك تنام علشان انت بس تعبان ... واهرب منى براحتك

فى الجامعه
ليليان: هههههه هههه‍هههههه بجد مش قادرة ... الله يا سارة نفسى احضركوا مرة هاموت على نفسى من الضحك
سارة: انتى بتضحكى وانا مش عارفه انام من الغيظ .. دا ادانى واحد كشاف يا ليليان
ليليان: ههههههههههههههه والله ما قادرة
سارة: اضحكى... دا انا بطلب من ربنا يجمعنى بيه كمان مرة بس وانا انتقم منه
ليليان: ههههههه يارب ياستى تشوفيه بس هاتعملى فى ايه ايه سارة
سارة: هاخنقه هاموته البجح كان بيشقط بنت خالتى قدامى
ليليان: والله انه لذيذ.

سارة: لذيذ... تمام استنى اسجلك وابعتها لزين
ليليان: لا زين ايه بس ... من حق كنت عاوزة اروحله الشركه
سارة: ليه ؟!.
ليليان: حوار كدا هاحكيلك بعدين... طيب اقولك تعالى معايا اتفرجى على الشركه مش انتى نفسك تروحيها واحكيلك واحنا ماشيين
سارة: اشطا يالا

ليليان وسارة تحت مبنى الشركه
سارة: بقولك اطلعى انتى لغايه ما اروح اجبلى حاجة اشربها
ليليان: طيب متتاخريش
ليليان طلعت ووصلت مكتب زين والمرادى دخلت ومستنتش سهيله تتدخل تستأذن ودا غاظ سهيله جدا
ليليان: زين
زين: ليليان ...تعالى.. شايفك بقيتى تيجى الشركه اكتر ماكنتى بتشتغلى فيها
ليليان بقمصه: ماجيش ياعنى ايه المقابله الوحشه دى
زين: هههههه والله ..

ليليان راحت وقعدت على المكتب قدامه: لا انا زعلانه صالحنى
زين:طيب وطى كدا وانا اصالحك .
ليليان ضحكت ووطت وهو باسها من خدها: متزعليش يا لى لى
ليليان: عفونا عنك ... انا كنت جايه اتكلم معاك فى موضوع
زين شدها وقعدها على رجله: اتكلمى براحتك بقا انا كدا اعرف اركز كويس فى كلامك

سارة: يا ماما انا فى مشوار مش هاعرف اجاى وبعدين انا عملت اللى عليا امبارح وجبتها من المستشفى
: لازم تيجى يا سارة حتى لو شويه
سارة: طيب هاشوف كدا واكلمك ... ماما اقفلى بس بسرعه
سارة شافت مراد بيركن عربيته وداخل الشركه .. استخبت بسرعه وحلفت لتنتقم منه
سارة: هههه‍ه وقعت تحت ايدى

سهيله: حضرتك مينفعش تدخل من غير معاد
: انا لازم ادخل ودلوقتى ... اوعى كدا من سكتى
زين كان قاعد على كرسى و ليليان قاعدة على رجله وبتحاول تقنعه بموضوع عبد الرحمن وايمان وهو مستمتع جدا بيها وتقريبا مش مركز مع كلامها وفجأه الباب اتفتح ودخل منه حد
: ايه ليليان
ليليان: عبد الرحمن

25-01-2022 01:42 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [11]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية عشق الزين عندما يقع العز في الغرام
رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل الثاني عشر

فى شركه الجارحى
ليليان: عبد الرحمن ..؟
عبد الرحمن: ليليان .. انتى بتعملى ايه هنا وازاى قاعدة على رجله كدا ... انطقى
ليليان بخوف: ماهو ...اااااه
زين: ماهو ايه انتى كمان ... انت داخل شركتى ومكتبى وبتزعق احترم نفسك ...وبعدين يا محترم دى تبقا مراتى
عبد الرحمن: انت اتجوزتهااا ازاى ... وازاى اصلا تتجوز بدون علم اهلها
زين باستفزاز: هما فين اهلها دول ؟!

ليليان: زين لو سمحت .. سيبنى اشرح لعبد الرحمن
زين بعصبيه: تشرحى ايه ونيله ايه ... انشالله عنه ما فهم حاجة .. انا اللى عندى قولته انتى مراتى .. وبعدين انت جاى ليه هو انا مش رفضتك امبارح واظن انت عارف زين الجارحى ولو مش عارفنى اسأل عنى واعرف انى مبرجعش فى كلمه قولتها فاااااهم
عبد الرحمن راح قعد على كرسى وببرود: لا مش فاهم ... وعلى فكرة انت غصب عنك هتوافق على جوازتى من ايمان الا اذا
زين: الا اذا ايه ... انطق...وبعدين حاسب على كلامك كويس معايا انا مفيش حاجة بعملها غصب ابدا
عبد الرحمن بعصبيه: عادى ممكن باتصال بسيط لعمى وابويا واقولهم على مكانها

زين: ايوا قول اللى جواك ... بس اقولك اعلى ما فى خيلك اركبه ولا يهمنى
ليليان بعصبيه: بس كفايه ... انتو عاوزين ايه منى ... انتوا واقفين لبعض على الكلمه ... ليه وعلشان خاطر ايه
عبد الرحمن: ومش سألتيه ليه هو رافض جوزاتى من ايمان ... ليه عاوز يفرقنا انا لغايه دلوقتى مش لاقى سبب معين لرفضه ليا
ليليان: زين لو سمحت اقعد خلينا نتكلم براحه وبهدوء... على فكرة يا زين عبد الرحمن زى اخويا و على فكرة كمان هو اللى هربنى يوم جوازتى من الشيخ وعمرة ما أذانى ابدا ... انت ليه رافضه اوى كدا.

عبد الرحمن بهدوء: على يافكرة يا بشمهندس انا بحب ايمان اوى انا مش عاوز حاجة غيرها انا هابعد عن اهلى واسافر ومش ناوى ارجع تانى ... ليليان مكنتش الضحيه الوحيدة فى العيله دى .. انا كمان ابويا طول عمرة ظل عمى وماشى وراة فى اى حاجة وعمرو ماحسسنى بحبه .. جدتى وامى وليليان اللى كانوا بيحبونى وانا بحبهم ... جدتى وماتت وليليان والحمد لله ربنا كرمها ومشيت بعيد عنهم وامى رافضه تسيب بيتها وابويا وعندها امل ان ابويا يرجع زى زمان وانا فقدت الامل فيه وعاوز اعيش مع الانسانه اللى بحبها.

زين: ليليان لو سمحتى اخرجى
ليليان: نعم ؟ اخرج فين .. زين انت بتقول ايه
زين: اللى قولتهولك اسمعي واخرجى برا ..لو عاوزنى اسمع منه
عبد الرحمن: كلامه صح ... اخرجى انتى علشان نعرف نتكلم كويس
ليليان بخفوت وقربت من زين تاخد شنطتها: ماشى يا زين ..ماشى.
ليليان خرجت

زين: بتحبها بقالك قد ايه
عبد الرحمن: من ٢٠ سنه لما شوفتها بيبى صغننه حبيتها واتعلقت بيها جدا وكبرت قدامى وعلى ايدى وربتها ونفسى تبقا مراتى انا بقالى. سنين بعافر علشان خاطرها ولسه بردوا بعافر وعندى استعداد اعافر عمرى كله بس تبقا ليا
زين: ومروحتش ليه لابوها لما كان عايش
عبد الرحمن: كان هايرفض

زين: اديك قولت كان هايرفض .. انت عاوزنى انا بقا اوافق
عبد الرحمن: عم حسن كان هايرفض علشان مبيحبش ابويا ولا عمى عاصم ... بس انت قصدك ايه ان كنت مكنتش هاروح مثلا وهو عايش واتقدم واستنيت الفرصه لما مات واتقدمت
زين: امممم ماهو دا اللى باين
عبد الرحمن: لا طبعا لو عم حسن كان لسه عايش كنت روحت واتقدمت انا اللى مانعنى هو حاجة واحدة بس ليليان موضوعها كان لازم يخلص والحمد لله قدرت اهربها لعم حسن يومها وانا واثق ان عمرة ما هايفرط فيها ابدا ... ولما الحمد لله ليليان هربت مكلمناش حاجة وهو مات .. انا قدمت على البعثه ووافقوا وفكرت اتقدم واخدها واسافر ومرجعش تانى.

زين: ولما تاخدها وتسافر مش هاتحن لاهلك
عبد الرحمن: هاسالك نفس السؤال .. ليليان بتحن لاهلها ... اجاوب انا و هارد واقولك لا مبتحنش عارف ليه علشان مشفتش منهم الا كل شر وانا كمان كدا زيها مش هاحن الوحيدة الى هافكر فيها هى امى وانا فكرت ان كل فترة هابعتلها وتسافرلى
زين: انت عارف لو مكنتش جيت انهاردا .. كنت قولت انك بتمثل ومبتحبهاش وعلى فكرة انا كنت واثق انك جاى وكنت مستنيك علشان شوفت حبها فى عينك امبارح
عبد الرحمن باستغراب: طيب لما انت شايف حبها فى عنيا وواثق انى جاى.. وفهمتنى كويس ليه رفضتنى اصلا امبارح ليه عاملتنى كدا.

زين بهدوء: لازم اعمل كدا .. عم حسن مكنش شخص عادى بالنسبالى ...لازم اتأنى وانا بسلم بنته لعريسها .. وخصوصا لو عريسها دا له اهل هو بيكرهم وجه قبل كدا وجوزنى بنتهم علشان يحميها منهم ... يبقا ليا الحق اخاف على بنته ولا لاه
عبد الرحمن: طبعا ليك حق ... بس انت عيشتنى اسود ايام حياتى ... بس اعتبر انك كدا موافق
زين بابتسامه: انت شايف ايه ؟
عبدالرحمن: طيب ايه هاتقدر تيجى بكرا نكتب الكتاب علشان المفروض اسافر بعد بكرة
زين: اممم انشاء الله هاجى
عبد الرحمن: احم كنت عاوز اقولك على حاجة واشكرك كمان
زين: اتفضل قول وشكر ايه دا

عبد الرحمن: شكرا انك حميت ليليان واتجوزتها وانت مش مجبر على كدا ... وعاوز اقولك انا بعفيك من الجوازة دى ...طلق ليليان وهاخدها معانا واحنا مسافرين وهما مش هايقدروا يوصلوا ليها
زين: تصدق بالله... قول لا اله الا الله
عبد الرحمن: لا اله الا الله.
زين: انت لو فكرت تعيد الكلام اللى قولتة دلوقتى ...هاقوم واكسر الاوضه دى عليك حته حته وماهارحمك ابدا
عبدالرحمن بضحك: هههه ليه بس انا كنت بقو...
زين: دكتور عبد الرحمن لو عاوز تتجوز ايمان وبكرا وميحصلش اى تأجيل يبقا تسكت خالص ... وياريت متجبش سيرتها تانى على لسانك
عبد الرحمن وهو مستغرب: سيرة مين
زين: ليليان... ليليان الجارحى

عبد الرحمن: زى مانت خايف على ايمان انا كمان خايف على اختى وبنت عمى ... ومحتاج منك وعد لو زهقت من حمايتها وفكرت تسيبها مش تجرحها وانا موجود
زين: انا ولا هاسيبها ولا هازهق منها ...ويالا علشان تلحق تظبط امورك لغايه بكرة
عبد الرحمن: استأذن انا ... بس هى فين اطمن عليها قبل ما امشى
زين: يادى النيله اطمن عليها وانا مش جاى بكرا ولا فى كتب كتاب
عبد الرحمن: ههههههههههههه لا سلميلى عليها ... سلام
زين: عبد الرحمن مش محتاح اقولك بلاش حد يعرف ان ليليان اتجوزت ولا عندى ... هى. مش جاهزة تواجهم وانا ماشى معاها خطوة بخطوة ولما تكون جاهزة للحظه دى انا هاقولهم بنفسى
عبد الرحمن: من غير ما تقول ... انا كنت ناوى اعمل كدا ... عن اذنك

سارة بصوت واطى جدا: الو
ليليان: سارة انتى فين ... انتى مالك بتتكلمى بصوت واطى اوى كدا ايه ... انتى روحتى
سارة: لا مروحتش .. انا فى مصيبه
ليليان: مصيبه ايه... انتى فين
سارة: انا فى الزفته الشركه ... انا مستخبيه ومتسألنيش فين انا نفسى مش عارفه
ليليان: اهدى كدا انتى مستخبيه فين بالظبط وانا اجيلك
سارة: وربنا ما اعرف هو جوزك دا ايه دا كله مبنى فى ميه اسانسير وميه سلم .. بصى انا معرفش انا كنت بجرى ركبت اسانسير ووصلت اخر دور لقيت اوضه فتحتها لقيتها ضلمه ومفيهاش حد دخلت استخبيت فيها

ليليان: طيب تمام .. احنا كدا فى نفس الدور انتى فى دور رؤساء الاقسام ... هادور عليكى اهو
سارة: بس بسرعه قبل ماابولهب يلاقينى ويقتلنى
ليليان: ابو لهب ايه وانتى عملتى ايه
سارة: معملتش فاكرة الحمار اللى حكتلك عن الصبح ... اهو التور دا لقيته بيركن عربيته وبيدخل الشركه الصراحه الدم غلى فى عروقى... قولت لازم انتقم ... روحت اشتريت جردل دهان لونه احمر وكبيته كله على العربيه وبالقلم اللى معايا ... مضتله على العربيه خربشتها ههههه
ليليان: يخربيت سنينك يا سارة انتى مجنونه ايه اللى انتى هببتيه دا

سارة: ههههه الصراحه انا مبسوطه .. تعرفى كتبتله ايه ..مع تحيات سارة عملك الاسود .. الاحمر يليق بك هههههههههههههه
ليليان: والله العظيم انتى هبله .. طيب حد شافك
سارة: اه واحد جه جرى وقالى يانهارك انتى بتعملى ايه دى عربيه مراااد بيه واتصل يقوله فانا جريت طلعت الشركه استخبى ... ايه دا النور ولع ليه... يانهار اسود
ليليان: سارة ردى عليا سارة فى ايه .. يانهار اسود ليه .. فى ايه
(نور الاوضه ولع فجأه وظهر مراد اللى كان قاعد على كرسى المكتب والشر باين فى عينيه )
سارة: اهدى كدا انا مش قصدى عليك .. ايه ليله السودا دى
مراد بصوت مخيف: انا حماااااار

سارة: مين قال كدا عليك
مراد: انا حماااار و كمان تووووور
سارة: مش انت بتكرة اللون الاحمر فاكيد فيه علاقه بينك وبينه زى التور واللون الاحمر كدا
مراد بصوت جهورى: انا تووووووور ... دا انتى ليله اهلك سودا مش هاسيبك الا لما اقتلك
سارة طلعت تجرى فى الاوضه: ينهار اسووود... اهدى ياشبح
مراد: شبح يا حيوانه يا قذرة يا بيئه ... انتى ازاى جالك الجرأه وتلمسى عربيتى وتكبى عليها دهان لونه احمر يا حيوانه
سارة: والله ماحد حيوان الا انت ... ما تلم نفسك يا جدع انت... واقولك تستاهل اللى انا عملته فيك
مراد فى لحظه دى فقد اعصابه وطلع مسدسه: هاقتلك ... وربنا لاقتلك
سارة: يالهووووووى الحقووووونى ابو لهب هايموتنى

الكل اتجمع برا من الصوت وليليان جت وفتحت الباب واتصدمت من سارة اللى فوق المكتب وماسكه انتيكه فى ايديها كانها بدافع عن نفسها بيها ومراد واقف قدامها بيصوب مسدسه ناحيتها
ليليان وقفت قدام مراد: اهدى يا استاذ مراد... معلش امسحها فيا انا
مراد: اطلعى انتى منها .. انتى مرات صاحبى
ليليان: وهى صاحبه مرات صاحبك ... لو سمحت اهدى وانا هاخليها تعتذرلك
سارة: اسكتى يا ليليان هو فاكر نفسه مين مازنجر ... فاكرنى هاخاف منه ولا من مسدسه تلاقى المسدس دا لعبه وبيرش ميه فى الاخر
مراد: مانا هاخليه يرش ميه عليكى دلوقتى

ليليان: اسكتى يا سارة انتى مش شايفه منظرو عامل ازاى دا هايصور قتيل
سارة: ولا يهز فيا شعرة... لو جدع اضربنى بالمسدس
مراد ضرب طلقه وعدت سارة بسنتى واحد والكل صوت حتى ليليان اتخضت وكان هايغمى عليها
زين سمع صوت ضرب نار طلع يجرى ولقاه الكل متجمع وبيتفرج زعق بكل صوته: فى ايه بتتفرجوا على ايه ... اوعوا كدا ودخل لقاه مراد واقف وليليان قدامه وملامحها كلها خوف ورعب وسارة على المكتب خايفه هى كمان بس مش مبينه وبتستعد لحاجة
زين: فى ايه يامراد .. انت ضربت نار ولا ايه

مراد مبيردش بس باصص لسارة بتحدى وبيستعد هو كمان لحاجة
زين قرب من ليليان واخدها فى حضنه: مالك خايفه ليه كدا جسمك متلج
ليليان بخوف: مراد ضرب نار علينا وكانت هاتيجى فينا
زين: مراد نزل الزفت دا من ايدك

سارة بتحدى رغم الخوف اللى جواها:اه كخ يا بابا نزله عيب كدا متلعبش بالحاجات دى
مراد فى لحظه دى ضرب طلقه تانيه فوق راسها الوضع كان مخيف جدا من بدايه موظفين الشركه اللى اول مرة يشوفوا مراد كدا وبالعصبيه دى و وزين الى كان بيحاول يقرب من مراد ياخد منه المسدس لانه حس ان صاحبه خلاص فقد كل ذرة عقل وليليان الخوف ماليها وبدات تفتكر لحظات مكنش عاوزة تفتكرها وسارة اللى خافت فعلا لان فى الطلقتين كانوا قريبين منها جدا ووممكن لو اتحركت لحظه كانت ماتت
زين: ليليان خدى صاحبتك واطلعى ... روحى يالا
ليليان بتحاول تجمع اعصابها واخدت سارة وخرجت
زين: كل واحد على مكتبه مش عاوز واحد واقف هنا

سهيله: انتى اتجننتى يا نورا ايه اللى عملتيه دا
نورا: يالهوى وطى صوتك بقا ... مش انتى اللى عاوزة تخلصى منها انا هاخلصك منها وللابد
سهيله: تقومى تفكرى تموتيها .. موووت ... زين الجارحى لو عرف حاجة هايقتلنا
نورا: صحصحى كدا معايا ولا هايعرف انا عطلت الكاميرات خلاص ... والاسانسير كتبت ورقه ان فيه عطل فنى ويرجى استخدام السلم ودور دا مفيهوش الا سلم الطوارئ دلوقتى هما هايروحوا يركبو الاسانسيىر هايلاقوا الورقه هايسألو عن السلم هايعرفوا هاينزلو وتلاقى الزيت وتقع تتكسر وتموت الموضوع بسيط مفيهوش اى خطورة ... وصاحبتها اللى هاتشيل الليله

سهيله: وافرض بقا يا ناصحه صاحبتها اللى نزلت الاول مش هى ايه العمل وقتها
نورا: لا متخافيش فى وقت الخناقه انا دخلت فى الاوضه واخدت الشنطه بتاعتها ومحدش اخد باله وكلفت بنت من الموظفين الجداد ينادوا عليها اول ما توصل للسلم علشان تديها الشنطه بس تكون النيله التانيه نزلت
سهيله: اما دا لو حصل زى ماانتى مخططه ليكى الشهد والله
نورة: متخفيش كل حاجة تمام

ليليان: اووووف ايه اللى عطله دا بس
سارة: لو سمحت الاسانسير متعطل وبيقولو يرجى استخدام االسلم هو فين
احد الموظفين: هنا مفيش الا سلم الطوارئ استخدميه وهاتنزلى على الدور اللى بعدة هاتلاقى كذا اسانسير شوفى انهى واحد شغال
سارة: متشكرين ... فين السلم دا بقا
: اخر الطرقه على الشمال
ليليان: انتى مش شايفه انك زودتيها اوى مع مراد
سارة: ليليان متتكلميش لو سمحتى فى الموضوع دا ... ياعنى ضرب عليا نار وانتى كمان بدافعى عنه
ليليان: لا مبدافعش بس شايفه انك مكبرة الموضوع من الاول ومش مقتنعه باسبابك... يللا خلينا ننزل
: لو سمحتى يا انسه

سارة وليليان لفوا والبنت شاورت لسارة تيجى تكلمها
ليليان: روحى شوفيها وانا هانزل الدور الى تحت اشوف العطل فى الشركه كلها ولا ايه
سارة: طيب
سارة راحت للبنت اللى ادتها شنطتهاا وسارة شكرتها جدا لانها ناسيها فعلا وكانت ماشيه فى الوقت دا مخطط نورة وسهيله مشى صح وليليان نزلت على السلم اللى فى نصه بالظبط رجليها اتزحقلت بسبب الزيت وحاولت تتحكم فى نفسها لغايه ما قدرت توصل وتقف بس رجليها فقدت السيطرة عليها ووقعت اتخبطت فى حديدة واغمى عليها محستش باى حاجة ودا كله حصل فى ثوانى
سارة فتحت باب السلم ولسه بتنزل لقت ليليان مرميه فى فى اخر السلم بتنزف جامد من راسها سارة مستوعبتش الموقف للحظه وبعد جدا صرخت باعلى صوتها كله: ليلياااااان.

 

فى مكتب مراد
زين: عجبك اللى حصل دا من امتى وانت كدا ... دا انت المفروض ظابط وبتتحكم فى نفسك ازاى وصلت لمرحله دى يا مراد ... وتضرب نار على البنت مش خايف فى عز غضبك تموتها ونشانك يخونك
مراد ساكت وسرحان وباين على وشه الحزن
زين: متجننيش اتكلم انطق قول اى حاجة
مراد بحزن: كانت ذكرى وفاتها انهاردا وكنت واخدلها الورد وعربيتها اللى بتحبها ورايح ازورها ... جت هى بكل غبائها كبت عليها دهان وخربشتها ... كانت عاوزة تنتقم منى وانتقمت فعلا فى اغلى حاجة عندى

زين: مراد اعذرها ... هى متعرفش اكيد .. طيب ادينى مفتاح العربيه وانا هاظبطها زى ماكانت
فى الوقت دا زين ومراد سمعوا صوت صريخ وكان قريب منهم لان السلم قريب من اوضه مكتب مراد
زين طلع يجرى لقاه الكل متجمع ومصدوم وسارة واقفه على السلم بتحاول توصلها وحد من الموظفين بيشدها علشان متقعش هى كمان .. زين لقاه ليليان مرميه فى اخر السلم وراسها وبتنزف حس ان روحه بتتسحب منه فاق على صوت مراد

مراد: اوعوا يا متخلفين افتحو الباب من الدور الى تحت ازاى سايبنها كدا وبتتفرجوا
: ياباشا الباب القفل بتاعه مكسور و مش عارفين نفتحه وبعتنا نجيب حد يقدر يفتحه
مراد: زين فوق كدا .. وتعال نكسر الباب اللى تحت .. بسرعه مفيش وقت
زين ومراد جريوا على الاسانسير وركبوة وفى الوقت دا مكنش فين ورقه على الاسانسير ونزلوا الدور اللى تحت وحاولوا يكسروا الباب وفعلا نجحوا وكسىروا وزين اخد ليليان وجرى بيها وسارة ومراد وراهم

زين حطها فى العربيه وساق باقصى سرعه على المستشفى
وسارة لقت مراد بيركب عربيه تانيه غير اللى بوظتها
سارة بتعيط جامد: لو سمحت خدنى معاك .. والنبى
مراد سكت وركب العربيه ومشى كان مخنوق منها جدا ... بس فى حاجة خلته يرجع تانى مش عارف ايه هى. يمكن صعبت عليه لما لقاها بالمنظر دا و يمكن حس بخوفها على صاحبتها ... مراد رجع ووقف العربيه قدامها وفتحلها الباب
مراد: اركبى بسرعه

سارة بتعيط: متشكرة جدا
مراد:انا مش ركبتك علشان خاطر سواد عيونك .. انا ركبت علشان انتى متعرفيش زين هاياخدها انهى مستشفى ... والاهم عاوز اعرف وقت ما طلعتوا من الاوضه وايه وصلكوا لباب سلم الطوارئ
سارة: الاسان...
مراد: مش دلوقتى .. نطمن عليها الاول... نقطينا بسكاتك

 

فى المستشفى
زين شايلها وقلبه خلاص قرب يقف بيجرى بيها فى المستسفى: انا عايز اى حيوان يجى يشوف مراتى
دكتور: اهدى يا حضرت احنا مش فى زريبه احنا فى مستشفى ومستشفى كبيرة كماااان وليها اسمها
زين بنرفزة من اللى قدامه بيديله محاضرة وسايب اللى فى ايدة بتنزف:: واحب اعرف المستشفى دى اسمها ايه
دكتور: مستشفى الجارحى
زين: وانا زين الجارحى واللى فى ايدى دى مراتى وبتنزف
دكتور ارتبك: احم اهلا زين باشا ... ثوانى بس ناخد المدام ونطمنك عليها
زين بعصبيه: لا ... عاوزة دكتورة وحالا

بعد فترة
زين اعصابه بدات تفلت منه وممكن ثانيه كمان يطربق المستشفى دى على اللى فيها
دكتورة سما خرجت من عند ليليان: زين بيه
زين: ها ؟ مالها ؟ وقفتوا النزيف
دكتورة سما: حضرتك هى كويسه وقدرنا نوقف النزيف .. بس
زين: بس ايه انطقى
دكتورة سما: المدام حصلها تشوش فى الذاكرة ياعنى فقدان ذاكرة مؤقت لان الوقعه كانت شديدة عليها
زين: ايه فقدت الذاكرة !

دكتورة سما: متقلقش حضرتك مؤقت .. بس الاهم انت هتتعامل معاها ازاى ... المريض يبقا فى الحاله متتوقعش رد فعله ... كل اللى بنطلبه من حضرتك تفكرها بس بالحاجات الحلوة اللى فى حياتكو و اى سلبيات بلاش منها فى الفترة دى ممكن يحصل انتكاسه فى اى وقت
زين: مفهوم ... هى هاتفوق امتى
دكتورة سما: بعد ساعتين انشاء الله
مراد جة جرى على زين وسارة جت وراة
مراد: ها يا زين .؟ فيها حاجة ؟
زين: متقلقش الحمد لله ... بس فقدت الذاكرة
مراد: لا حول ولا قوة الا بالله
دكتورة. سما: مراد ازيك.. انت مش فاكرنى
مراد: اسف حقيقى مش فاكرك

مراد كان فاكرها كويس دى كانت جارته وبتحبه ومراته كانت بتكرها لانها دايما كانت بتحاول تقرب منه
دكتورة سما برقه: انا دكتورة سما جارتك فى العمارة القديمه قبل ما تنقل
سارة: والنبى سيبكى من جو التعارف دا ... قوليلى ليليان اخبارها ايه هى كويسه
دكتورة سما:وانتى مالك اصلا انا كنت كلمتك

زين: متشكر يا دكتورة ولما ليليان تفوق هابعت حد ينادى عليكى وتطمنينى عليها... تقدرى تروحى تكملى شغلك
(دكتورة سما مشيت وسارة كانت واقفه بتشتمها فى سرها وفجأه مراد وزين لفوا ليها وبصولها ونظراتهم كانت غريبه جدا مش قدرت تفسرها )
سارة: فى ايه يا جماعه ... مالكوا اتحولتو كدا ليه
مراد: اقعدى واحكيلنا ايه اللى حصل بالظبط من وقت لما طلعتوا من الاوضه
سارة: حاضر

سارة قعدت وقدامها زين ومراد مترقبين افعالها وحركاتها
مراد: خلى بالك مش هاسمحكلك تكدبى وقولى الحقيقه احسنلك
سارة بعصبيه: مسمحلكش ... انا هاكدب ليه
مراد: وطى صوتك ... وقولى ازاى وقعتيها من على السلم
سارة قامت ووقفت واتنرفزت: انت بجد حيووووان... انا هاوقع ليليان ... دى صاحبتى

مراد قام هو كمان ومسكها من ايدها: احترمى نفسك... واوعى تنسى ان انا عديت اللى عملتيه فيا لا هاردو بس مش دلوقتى ... فاهمه ولا لاه ... اشمعنا مركبتوش الاسانسير وليه نزلتوا على سلم الطوارئ وليه هى وقعت وانتى لا
سارة عيطت جامد مش من وجع ايدها لكن من وجع اتهامه ليها: لو سمحت سيب ايدى ...ويعلم ربنا انا مزقتش ليليان
زين بهدوء: مراد سيب ايديها ... وانتى يا سارة اقعدى واحكيلنا اللى حصل
مراد ساب ايديها وهى قعدت وعيطت اول مرة حد يحطها فى اتهام زى دا وحست قد ايه هى بتكرهو
سارة: انا وليليان خرجنا ورحنا على الاسانسير ولقينا عليه ورقه مكتوبه ( الاسانسير متعطل ويرجى استخدام السلم )
مراد: الورقه دى مكتوبه بخط ايد ولا كمبيوتر

سارة: لا خط ايد
مراد: الخط كان صغير ولا كبير
سارة: مش متذكرة بس الخط كان كويس كانك مثلا بتحاول تكبر خطك
مراد: كانت محطوطه فين بالظبط
سارة: على باب الاسانسير
مراد: وبعدين ايه عرفكوا بالسلم الطوارئ
سارة: انا لقيت واحد واقف وسالته وهو قالى ان الدور اللى احنا كنا فيه مفيهوش سلم الا سلم الطوارئ وسالته هو فين وقالى اخر الطرقه على الشمال
مراد: وبعدين

سارة: روحنا وقبل ما نفتح الباب وننزل ... لقيت بنت بتنادى وبتقول لو سمحتى. بصينا انا وليليان شاورتلى وانا روحتلها وليليان قالتلى هتنزل الدور اللى تحته تشوف فيه عطل فى بقيه الاسانسيرات الموجودة ولا بس فى الدور اللى كنا فيه وسبتها وروحت للبنت وطلعت عاوزة تدينى شنطتى لانى كنت ناسيها فى مكتبك وشكرتها وروحت فتحت الباب علشان انزل لقيت ليليان واقعه اخر السلم وغرقانه فى دمها
مراد: البنت دى لو شوفتيها تعرفيها
سارة: اه طبعاااا

مراد: منزلتيش وراها ليه ؟
سارة: انا وقفت واتصدمت من الموقف ولما فوقت صوت والناس اتجمعت ومنعونى اكمل وانزل ... فى. حد قال ان فيه زيت مكبوب وقعدوا يشدونى
مراد: وانتى كنتى جايه الشركه ليه ؟ علشان تنتقمى منى ؟
سارة: اولا انا مكنتش اعرفك ولا اعرف اسمك حتى وانا جيت مع ليليان لانها عزمتنى اجاى اتفرج على الشركه ولما هى طلعت لبشمهندس زين وانا روحت اجيب عصير لقيتك بتركن عربيتك فالدم غلى فى عروقى وحلفت انتقم منك وبس لما حد شافنى وقالى انه هايبلغك خوفت وطلعت جريت استخبى واظن الباقى انت عرفته
مراد: وانتقمتى ؟

سارة بغل وضيق من اتهامه ليها: لا للاسف منتقمتش صح ... تصدق انا كان نفسى فى المسدس اللى معاك مكنتش اترددت للحظه وضربته كله فيك
مراد: لمى لسانك الطويل دا وعلى فكرة انتى لسه فى موضع الاتهام لغايه ما نتاكد ... ونشوف حقيقه كلامك
سارة: انت بجد حيوان انت لسه بتتهمنى
مراد بصوت جهورى: ماتتلمى بقى يابت ... هو ايه سكتناله دخل بحمارو
زين: بس انتو الاتنين كفايه ... برا لو سمحتوا مش عاوز اشوفكوا لو سمحتوا على الاقل دلوقتى انا فيا اللى مكفينى

25-01-2022 01:43 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [12]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية عشق الزين عندما يقع العز في الغرام
رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل الثالث عشر

فى المستشفى.
فى كافتريا مراد وسارة قاعدين كل واحد على ترابيزة وكل لوحدة وعاوزين يولعوا فى بعض
: مراد ممكن اقعد معاك.
مراد: اهلا يا دكتورة اتفضلى
دكتورة سما: هو انت مكنتش فاكرنى بجد
مراد: اه هاكدب ليه

دكتورة سما: معقول يا مراد السنين تنسيك كل حاجة
مراد: اه كفيله تنسينى ...وتخلينى واحد تانى غير مراد اللى تعرفيه
دكتورة سما: فعلا انت واحد تانى غير مراد بتاع زمان ...هى مين البنت اللى قاعدة هناك دى
مراد.: معرفش ومتشغليش بالك بيها
سما مسكت ايد مراد: لو سمحت خلينى قريبه منك انا حاسه انك محتجلى

سارة فى سرها: لا حول ولا قوة الا بالله ... حتى فى المستشفى بيشقط مش مضيع وقت
تليفونها رن
سارة: ايوا يا ماما
: انتى فين مجتيش بردوا عند خالتك يا سارة
سارة: اه ياماما علشان ليليان وقعت من على السلم وانا فى المستشفى معاها
: يالهوووى ... طيب وهى عامله ايه دلوقتى
سارة بحزن: فقدت الذاكرة

: طيب يا حبيبتى انشاء الله خير .. تعالى بقا الوقت تأخر عليكى وفقدت الذاكرة ياعنى مش فاكراكى
سارة عيطت جامد.: لا طبعا يا ماما .. انا لايمكن اسيبها دى صاحبتى عاوزهم يقولوا عليا ايه
: هما مين دول اللى يقولوا
سارة: جوزهااا واهلها
: طيب بردوا متتاخريش .. سلام

سما: واضح انها مش فى بالك
مراد:هى مين دى
سما: البنت اللى قاعدة بتتكلم فى التليفون وبتعيط وانت مركز مع كل حركه بتعملها
مراد قام ووقف: انا اسف بس لازم امشى فرصه سعيدة
مراد مستناش رد سما وركب عربيته وراح الشركه يتأكد من كلام سارة

 

فى الشرقيه
عبد الرحمن: بس يا حجه هو دا اللى حصل وبكرة باذن لله هانكتب الكتاب
حجه توحيدة: مبروك يابنى .. انا كنت عاوزة اقولك سيبك منى انا وسافر انت وايمان
عبد الرحمن: لا مينفعش لازم تسافرى معانا .. مش هانعرف نسيبك كدا لوحدك هنا ولا ايمان هاترضى ... وفى نفس الوقت مش ضامن ردة فعل ابويا ايه بعد ما يعرف ان اتجوزت وسافرت
توحيدة: مش عاوزة اكون عبأ عليك يابنى
عبد الرحمن: لا متقوليش كدا تانى ازعل ... يعلم ربنا انا بحبك قد ايه... انتى زى امى
توحيدة: تسلم يا حبييى ... انت اللى خلاص بقيت غلاوتك من غلاوة ايمان بالظبط
عبد الرحمن: ربنا يخليكى لينا يا ست الكل.. انا هاقوم امشى ابلغ احمد وامى بموافقه بشمهندس زين
توحيدة: ماشى

عبد الرحمن مشى وفى الوقت دا ايمان كانت نايمه من تعب التفكير فى رفض زين وعبد الرحمن اللى مكلمهاش من امبارح
توحيدة: ايمان قومى اصحى .. كفايه نوووم
ايمان: سيبنى يا ماما لو سمحتى مش قادرة اقوم
توحيدة: فى عروسه كتب كتابها بكرة وتكون عاوزة تنام ...قومى علشان تلحقى تجهزى
ايمان: كتب كتا... لا انتى بتقولى انة فعلا كتب كتابى بكرا ... والنبى قولى الحقيقه ازاى يا ماما
توحيدة بضحك: اه ياختى كتب كتابك بكرة وزين خلاص وافق... عبد الرحمن راحله انهاردة وقعد معاه وزين وافق
ايمان بغيظ: وكان رافض من الاول ليه بس

توحيدة: افهمى يا غبيه لازم يعمل كدا اولا علشان يتأكد من نوايا عبد الرحمن وتانى حاجة علشان عبد الرحمن ميحسش انك سهله بالعكس لازم يعافر علشان يوصلك .. وتالت حاجة ودى الاهم يعرف ان ليكى ضهر لو فكر يدايقك. ...و زين موجود
ايمان: المهم انه وافق هاقوم اجهز بقا واشوف البس ايه
توحيدة: ههه‍ههههههه مجنونه والله ... قومى ياختى ربنا يسعدك ويتمللك على خير

فى القاهرة ( المستشفى )
مراد: ها يا صاحبى ... فاقت
زين: لسه... عدى الساعتين ومفقتش ودكتورة سما بتقول عادى هاتفوق فى اى وقت
مراد: طيب خير ... على فكرة انا روحت الشركه و...
زين قاطع كلام مراد: قبل ما تتكلم وتكمل كلامك.. انا زعلت جدا من اتهامك لسارة يا مراد ... الاتهام وحش جدا وكسرت نفسها وهى فعلا صاحبه ليليان وعمرها ما تعمل كدا... وانا واثق انك متأكد من كدا بس حبيبت تدايقهاا وبس

مراد: ياخى انا مش عارف من وقت ما ليليان ظهرت وانت بقيت حينين اوى
زين: مش حكايه حينين يا مراد حكايه ان انا بعرف اقرى الناس كويس واللى انت عملته غلط اوى فى حقها
مراد: واللى هى عملته مش غلط فى حقى
زين: اه غلط بس انتو بتلعبوا لعبه القط والفار ورضيتوا من الاول تلعبوها يبقا كملوها للاخر ومتدخلش حد وسطكوا يا مراد
مراد: قط وفار ايه بس ... انا حقيقى مكرهتش حد فى حيااتى قد ما كرهتها يا زين
زين: اه ماهو باين... وهى بردوا بتعزك اوى

مراد: مع علينا... انا روحت الشركه وطلع كلامها صح كان فى ورقه موجودة على باب الاسانسير علامتها واضحه حد حطها وشالها تانى والاغرب ان كاميرات كانت متعطله فى الوقت دا والاغرب بقا ان الموكوسه فعلا خرجت من مكتبى من غير حاجة فى ايديها وانا فاكر كويس ان المكتب كان مفيهوش شنط حد ... وهى قالت ان فى بنت نادت عليهم وشاورت على سارة طيب اشمعنا ليليان وهى اصلا اللى المفروض اللى كانت بتشتغل فى الشركه وسارة اول مرة تيجى طيب عرفتها منين وعرفت منين ان دى شنطتها ... تفهم انت بقا ايه يا زين؟
سارة: نفهم انى مظلومه وانت لازم تعتذر وحالا

مراد: استغفر الله العظيم .. انتى عاوزة ايه يابنتى منى بس ... بصى ابعدى عن وشى انا مش طايقك
سارة: اعتذر
زين: لا لو سمحتوا كملوا خناقكو بعيد عنى انا مش قادر استوعب اللى انتو بتعملو دا والله لو عيال فى مدراس هايكونوا اعقل منكوا
: زين باشا... المدام فاقت تقدر تدخلها وانا هنادى على دكتورة سما
زين: بصوا بقا خناقتكوا دى بعيد عن ليليان خالص ... الدكتورة قالت بلاش ضغط نفسى حواليها وانتو مشاء الله بارعين فى كدا انتو تعصبوا بلد بحالها
زين دخل على ليليان لقاها قاعدة بتعيط وماسكه راسها وبتأن جامد
زين: ليليان انتى تعبانه

ليليان: انت تعرفنى ... انا من وقت ما فقت مش فاكرة حاجة خالص
زين قرب منها: اه اعرفك انا زين جوزك وانتى ليليان مراتى
ليليان: طيب ايه حصلى ليه مش فاكرة حاجة
زين: امممم علشان وقعتى من على السلم واتخبطى فى دماغك ونزفتى .. وعندك فقدان ذاكرة مؤقت
ليليان:مؤقت ... ياعنى فى امل افتكر انا مين
زين: طبعا يا لى لى انا وانتى مع بعض هانفكرك بكل حاجة
فى الوقت دا دخلو سارة ومراد

مراد: حمد لله على سلامتك يا مدام ليليان
سارة: الف سلامه عليكى ياحبيبتى
زين: دا مراد صاحبى ودى سارة صاحبتك
ليليان: هما متجوزين زينا
زين: اه متجوزين ههههه
مراد و سارة فى نفس اللحظه: نعم؟!
زين اتجاهل استغرابهم:دلوقتى الدكتورة هاتيجى وهاتديكى مسكنات وترتاحى
مراد: زين لو سمحت عاوزك برة ضرورى
زين بص لسارة بنظرة تحذير انها متتكلمش فى حاجة: طيب

مراد: انت بتستعبط ولا بتستهبل ايه اللى متجوزين دى
زين: وطى صوتك ليليان تسمعك
مراد: ياخى ما تسمع ولا تتنيل انا مالى ... تدبسنى فى الحيوانه اللى جوة دى
زين: على فكرة انا مش هاحاسبك على كلامك دلوقتى ... بس بعدين هاعرفك معنى كلامك كويس. ... وانت هاتسمع كلامى يا مراد وهاتتعامل مع سارة كانها مراتك وكويس كمان انا مش عندى استعداد يحصلها انتكاسه بسببكوا

مراد: اوووووووف ياخى ياعنى هى هايحصلها انتكاسه لو قولنلها اننا مش متجوزين ماتعقل كلامك كويس يا زين
زين: اه هايحصلها الدكتورة قالت كدا ... قالت ممكن على اهون سبب ... واللى هى عاوزة كله هايحصل يا مراد ومحدش بس يقدر يفكر يزعلها ولا يدايقها ...
مراد: انت اتغيرت اووى يا زين
زين: اه اتغيرت عارف ليه.. علشان اللى جوة دى عشقى ... عشق الزين ... اوعى تكون فاكر انا مش فاهم اللى حصلها فى الشركه وان فى حد عاوز يموتها ... بس وحياه غلاوتها عندى لانتقم من اللى عمل فيها كدا

مراد: اه صح انتقم براحتك ... بس ابعد عنى الجاموسه دى
: والله ماحد جاموسه الا انت ماتلم لسانك يا جدع انت
مراد: الله يخربيتك انا حاسس لو دخلت الحمام هالاقيكى ورايا
سارة: بطل قله ادب ... قال ياعنى انا اللى دايبه فى هواك
مراد: ياحلوة انتى تطولى اصلا تبقى حرم مراد باشا
سارة: اه اطول ياخويا انت مين انت ... تطلع مين انت
زين: بس بقا كفايه ... بقولكوا ايه اللى هايحصل كالاتى. انتوا الاتنين متجوزين وبتحبوا بعض وبتموتوا فى بعض كمان ... مراد انت مش صاحبى ؟
مراد: ايوا طبعا صاحبك

زين: وانتى يا سارة مش صاحبتها !؟
سارة: اه طبعا
زين: يبقا ايه واجب الصحوبيه عليكوا ... انكو تسمعوا كلامى انا عاوزها تعدى الفترة دى على خير وفى نفس الوقت تشغلوا حيااتها علشان مفيش حد فى حياتها وهى هاتستغرب كدا فهمتو ليه قصدت اقول انكوا متجوزين ... ساعدونى بقا ... انا داخل لليليان اطمن عليها ... وانتوا روحوا بقا مبقاش ليها لزوم قعدتكوا وبكرة نبقا نتكلم ونشوف هانعمل ايه
مراد: لا هاستنى اوصلك .. مش هاتقدر تسوق
زين: لا الحراسه جت تحت ... متقلقش

سما: مراد لو سمحت دقيقه
مراد بخفوت: يادى النيله السودة
سما: بتقول حاجة
سارة كانت ماشيه وسمعتها وهى بتنادى على مراد رجعت تانى ومسكت ايد مراد: بيقول يادى النيله السودة
سما: لوسمحتى انا عاوزة مراد على انفراد
سارة: انفراد ايه ياحبيبتى ... مش مكسوفه من نفسك ولا ايه وبتقوليها فى وشى .. فى وش مراته ... عيب ياماما
سما: انتى مالك انتى ...انا عاوزة فى حاجة شخصيه
سارة: شخصيه بردوا ولا عاوزة تعاتبيه انه ازاى مقالكيش ان انا مراته ... ههههه معلش بقا دا كمان نسى يقولك على البيبى اللى فى بطنى
سما: بيبى ؟! طيب عن اذنكوا
سارة: إذنك معاكى ياختى

مراد كان طول الوقت ساكت ومبسوط وفسر انبساطه دا انها قدرت تبعد سما عن طريقه بس حب يبين انه مش مبسوط من اللى عملته
مراد: ممكن افهم ايه اللى انتى عملتيه دا
سارة سابت ايديه بقرف.: اقولك انا .. فى الحقيقه الدكتورة دى رخمه كدا ولزجه قولت اغيظها واعرفها انى مراتك وهى بتكشف على ليليان خلصت كشف وطلعت تجرى وراك زى المتخلفه تشكيلك انك معرفتهاش انك متجوز... فقولت اجاى واكمل عليها
مراد بص يمينه وشماله ملقاش حد زقها على الحيطه اللى وراها وقرب منها جامد: مش خايفه استغل الموقف
سارة بتوهان: ها
مراد بخبث ورفع ايدة يلمس وشها: ها ؟ ايه بس ...
سارة: انت بتعمل ايه ؟
مراد فضل يحرك ايدة على وشها: بعمل كدا ...
سارة بمكر: وانا هاعمل كدا
مراد: اه يابنت العضاضه ... سيبى ايدى

فى الشرقيه
عاصم: انت متأكد من اللى انت بتقوله دا
يوسف: اه متأكد طبعا .. واحمد ابن الكلب طلع بيكدب عليا .. وطلع اسمه زين الجااارحى رجل اعمال مشهور جدا وله وزنه فى البلد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
خلفيات حيوانات زرافة جميلة طائر النحام الوردي قطة Animals طائري ببغاء ماكاو أحصنة سمكة الزينة أسد essam
1 2173 essam
مصر تحظر استيراد طيور الزينه لهذا السبب Moha
0 367 Moha
وضعت المكياج و الزينه لمراسم زفافها ... Moha
0 425 Moha

الكلمات الدلالية
رواية ، الزين ، عندما ، العز ، الغرام ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 05:05 صباحا