رواية عشق الزين عندما يقع العز في الغرام

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل الثاني والثلاثون

عند مراد وسارة

مراد: اوصلك فين يا قلبى .
سارة: وصلنى عند خالتو.
مراد: ههههه رايحه عند ماهى ..سلميلى عليها ...دى حبيبتى .
سارة بغيظ: حبك برص يا مراد احترمنى وبطل تضايقنى .
مراد: هههههه بهزر على فكرة ... وبعدين والله البت ماهى دى بتحبك ... طيب فاكرة يوم ماروحنا عيد ميلاد الموكوسه لارا وقابلنا مهاب الزفت انا كنت متفق معاها اصلا.
سارة: متفق ازاى ؟.

مراد: قولتلها ان انا بحبك وعاوز اقرب منك وانتى مشاء الله عليكى زى الدبش وهاترفضى وطلبت منها تساعدنى وتطلب منك تيجى معاها وتستفزك فى حوار اللبس بس انتى صدمتينى بحوار الميكب دة ... بس من وقتها و عرفت انها طيبه وبتحبك .
سارة بتنهيدة: طيب مانا بحبها ... بس هى متخلفه وهاتضيع مهاب من ايديها .
مراد: امم ماهى ومهاب ازاى .؟.

سارة: هما كانوا بيحبوا بعض بس ماهى صغيرة ومهاب شاب وانجرف وراة البنات وكلم بنات وكان بيقابلهم وهى اكتشفت خيانته ليها من وقتها وهى كدة بتمثل انها صايعه ومش فارق معاها حد فاكرة انها بتجرحه ياعنى وبتدوقه من نفس الكاس بس هى بتأذى نفسها قبل اى حد... غلبت احكي معاها واتكلم وكل مرة نطبش مع بعض علشان هى مقتنعه ان بدافع علشان خاطر مهاب ... وانا والله مش عاوزها تضيعه من ايديها ...وهو من يومها عاهد نفسه مفيش ولا بنت فى حياته الا هى وراح الصعيد .. والبعيدة مش بتفهم.
مراد: امممم الموضوع معقد فعلا
(تليفون مراد رن وكان زين ).

مراد: الو ازيك يا بوص .
زين:مراد ... ليليان اتخطفت انا مش لاقيها مش عارف راحت. فين انا حاسس ان انا هاموت والله .
مراد: اهدى يا زين ... اتخطفت ازاى احكيلى .
زين: معرفش يا مراد مشيت من الشركه وبعدها بربع ساعه بالظبط لقتها بتتصل وبتعيط وبتقولى فى ناس بيضربوا نار على عربيتها روحت جريت لقيتها فى الطريق المقطوع الى قبل شركه ابويا وعربيه الحراسه كلهم ميتين وعربيتها مقلوبه فى الاتجاه التانى من الطريق روحت لقيت كريم ميت وهى مش موجودة .
مراد: طيب انت فين وانا جايلك .

زين: فى الطريق رايح للباشا .. اكيد هو اللى اتجرأ وعاملها .
مراد: طيب جايلك اهو .
(مراد قفل مع زين وساق بسرعه ).
سارة بقلق: مالها ليليان يا زين فيها ايه ؟.
مراد: مفيش اتخطفت .
سارة: يالهوى اتخطفت تانى ... هو عمها وابن عمها زين سابهم.
مراد: لا مش هما اكيد دة الباشا ابوة على .
سارة: يالهوى ليعملوا فيها حاجة... دول ناس قادرة.
مراد: متخفيش انشاء الله خير.. انزلى بس انتى واطلعى لخالتك ومتروحيش الا لما اروحك.. ماشى .
سارة: حاضر ابقا طمنى .

 

فى قصر الباشا

زين: شوفت اهو جربت تجرى وتسافر برة ...بس رجالتى جابوك من قفاك .
الباشا: انت عاوز ايه يا زين ... انا مسافر وسايبلك البلد كلها .
زين: مراتى فين ؟.
الباشا: مرات مين وانا ايش عرفنى .
زين بغضب: متستعبطش عليا مراتى فين ؟.
البباشا: مش عااارف .. وانا مالى ... شوفها راحت فين يمكن طفشت منك .
زين بصوت عالى: انت عمال تكدب وتلف وتدور وفاكرنى اهبل امال ايه الناس اللى انت بعتهم دول علشان يموتها.
الباشا: مبعتش حد .

زين: لا دة الاستعباط زاد عن حدة ... انت يابنى دخله الناس اللى مسكتوهم ورعد دراعه اليمين .
(دخل الرجاله اللى ضربوا نار على ليليان وكمان رعد متكتف ومضروب ...زين شاور لواحد من الرجاله يتكلم ويحكى).
واحد من الرجاله: الباشا كلف رعد ورعد كلفنا واحنا خططنا واستنينها فى الطريق المقطوع وضربنا عليهم نار علشان نموتها .
الباشا بزعيق: دة كداب انت شارى ناس تألف حوار عليا وتلبسنى انا الموضوع .

زين ببرود: اممم دة الكدب بيجرى فى دمك بقا ... طيب بلاش الراجل دة ... نخلى رعد دراعك اليمين انت وابنك يتكلم ... اتكلم يا رعد .
رعد بخوف من تهديد زين: اااا ... ااالباشا سفرنى برة مصر وبعت جابنى هنا علشان اقتل مراتك ويحرق قلبك.
زين: وكان ناوى على ايه كمان يا رعد .
رعد: يسافر ويسيبنى انا اهرب على ابنه وابعتله على البلد اللى كان هايروح فييها.
زين قرب من الباڜا: شوفت اهو كاتم اسرارك فتش كل حاجة بمجرد تهديد بسيط له قال على كل بلاويك ... قولى بقا بالذوق مراتى فين ؟.
الباشا بغل: معرفش ... اسالهم مش هما اللى كان بيضربوا نار انا مالى .
زين شاور لرعد: اتكلم قوله .

رعد: للباشا كان متفق معانا ان فى عربيه هاتراقبنا وفعلا كان فيه واحدة ماشيه معانا .
الباشا: لا كان حوار عامله عليكوا علشان تنجحوا بقتلها ..
انا اجرت واحد فعلا بس مالوش فى اى حاجة .
زين: وانا المفروض اصدقك .
الباشا بغل:. عاوز تصدقنى ... مش عاوز براحتك .
زين:براحتى ... دة انت مش فارق معاك حاجة ...جهزولى قبر يليق بالبااشا علشان يندفن فيه وهو صاحى .
الباشا: والله ماعرف مراتك فين ؟.
زين: ماليش فيه ... انا عاوز مراتى ... تقولى مراتى فين اعفو عنك ... تفضل تكدب والله ماهاسامحك وهادفنك وانت صاحى .

فى مكان شعبى

: يالهوى يا محسن البت نايمه ومش بتقوم دى شكلها تعبانه اوى .
محسن: طيب استنى اجرى اروح اجيب دكتورة اللى فى اخر الحى تيجى تكشف عليها .
: يالهوى استن تروح تجيب ايه .. دى اكيد كشفها غالى هانجيب فلوسها منين .
محسن: امال اعمل ايه؟. ... اشيلها وهى متبهدله كدة اروح بيها فين .. لا سيبها هنا واجيبلها الدكتورة وانشالله استلف حقها من اى حد ... بس خليكى جنبها .

 

عند زين

مراد: ها ؟. عملت ايه؟.
زين بتعب: مش عارف اختفت ... انا مش عارف راحت فين ... العربيه مقلوبه يا مراد وكريم كمان مات ياعنى اكيد هى حصلها حاجة انا هاموت من الخوف عليها ... مش عارف بتعمل ايه تعبانه ولا لاه ... انا حاسس انى عاجز ومش عارف افكر .
مراد: طيب مفيش كاميرات ولا اى حاجة .

زين: لا دة طريق مقطوع ... وكل اللى كانوا معاها ماتوا ... هى هايكون حصلها ايه يا مراد .
مراد قرب منه وطبطب عليه: متاخفش يا صاحبى ... انشاء الله خير ...بدام هى مش موجودة يبقا هى تمام يمكن طلعت وجريت مثلا .
زين: تجرى ايه العربيه مقلوبه بيهم ... انا فى دماغى ميت الف سينااريو وكلهم اسوء من بعض .
مراد: طيب العيال اللى مسكتهم ظروفهم ايه ؟.
زين: قالوا ان الباشا هو اللى وزهم عليها وقالهم يموتوها بس مش اخدوها مش لحقوا وحاولوا يهربوا ... بس قالوا ان الباشا كان ممشى وراهم عربيه علشان يتأكد منهم. انهم قتلوها ...وهو بيقول مش عارف عنها اى حاجة ... بس واقسم بالله لو ما نطق لادفنه حى فى قبر ولا يرمشلى جفن .
مراد: طيب خليك انت معاه وانا هابلغ وهاقلب الدنيا لغايه ما نلاقيهاااا متقلقش يا صاحبى .

دكتورة: ايه دة ياعم محسن ايه البهدله دى مين عمل فيها كدة .
محسن: دى حادثه يابنتى على الطريق وانا معرفتش اتصرف ولا اوديها فى مستشفيات جبتها على هنا .
دكتورة: اممممم هى كويسه بس دى اغماءة بسبب الحادثه والحمد لله الجنين كويس .
محسن: هى حامل ؟.
دكتورة: اه حامل تقريبا كدة فى شهرين .. انا هاكتبلها ادويه تجيبها وتاخدها وغذيها كويس اوى ولما تفوق جيبها عندى نعمل سونار على الجنين ونطمن عليها اكتر...عن اذنكوا .

محسن: طيب حسابك ؟.
دكتورة: مش عيب عليك يا راجل يا طيب كفايه انك لما بتوصلنى بالتاكسى بتاعك مبترضاش تاخد فلوس خالص منى ... ربنا يعينك بس على العلاج .
(الدكتورة مشيت ونزل محسن جاب العلاج ورجع تانى ).
محسن: ها يا فوزيه ... الابله عامله ايه ؟.
فوزيه مراته: نايمه يا حبه عينى شكلها تعبان اوى .
محسن: طيب انا جبتلك فرخه اعمليلها اكل وادى العلاج نديهولها .
فوزيه: جبت الفلوس دى كلها منين ؟.

محسن: ربك بيسهلها يا فوزيه الدكتورة رفضت تاخد فلوس وانا عملت نص يوميه بالتاكسى جبت فرخه وجبت العلاج اتبقى عليا فلوس والباقى هابقا ادفعه .
فوزيه: ربنا يجعله فى ميزان حسناتك ... بس قولى بقا ايه اللى حصل بالظبط .
محسن: مفيش يا ستى ... انا كنت ماشى على طريق عادى ... الطريق دة مقطوع شويه ...لقيت ضرب نار جامد خفت الصراحه وركنت التاكسى ونزلت تحت لغايه ما يخلصوا شويه وسمعت صوت عربيه بتتقلب ببص كدة لقيت العربيه اللى فيها الابله دى اتقلبت فى الاتجاه اللى انا واقف فيه ... انا اترددت انزل ولا لاه ... قولت هانزل واتوكل على الله قومت جريت وروحت لقيت واحد شباب كدة بيصارع الموت قدام على الدريكسون والابله وراة مغمى عليها والشاب دة قالى.

 

(فلاش باااااااااك )
كريم: ابوس ايدك خدها وشيلها واجرى بيها .
محسن: طيب اشيلك انت الاول يابنى ؟.
كريم: لا ..ل... لا انا كد كدةة ميت .. خدها وشيلها واجرى بيها هايموتوها .
محسن: هما مين دول ؟.
كريم: اه ... اه. ... مش وقته الكلام ... خدها بس .
(بااااااااك)
محسن: وبس شيلتها وجريت بيها وسوقت باقصى سرعه لغايه ماجبتها هنا .
فوزيه: يالهوى دة اظاهر ان وراها حوار جامد يا محسن واحنا مش قدة .
محسن: وايه ياعنى العمر واحد والرب واحد ...اتكلى على الله يا فوزيه ... قومى بس اعمليلها الاكل علشان لما تفوق نرم عضمها من الحادثه .
فوزيه: طيب قايمه اهو ... ربنا يستر بقا .

(مراد قلب الدنيا والامن بيدوروا فى ناحيه...وزين كان هايموت عليها وخايف ومرعوب ومش عارف يعمل ايه ... كل شويه بيخطر على باله سيناريوا شكل وكلهم اسوء من بعض ... الخوف اتملكه للاول مرة ... وذكرى موت ابوة وامه بتمر قدامه ونفس احساس العجز وقتها .. بيحسه دلوقتى .. بس هو قدر وكمل وعاش بعد موتهم ... لكن هى لو حصلها حاجة هايموت وراها مش هايقدر يعيش هو اصلا عايش فى الدنيا دى علشان خاطرها بيعافر فيها بسببها ... ملحقش يتمتع بيها ولا يعيش معاها ... معقوله بسهوله كدة حكايتهم هاتخلص ... معقوله بسهوله كدة هاتروح منه .)

ليليان بتحاول تفتح عينها: اه ... مش قادرة .
فوزيه: براحه يابنتى على نفسك ... قومى براحه .
(ليليان فتحت عينها براحه...لقت نفسها فى اوضه غريبه وراجل واحدة متعرفهمش واقفين و الخوف فى عنيهم ).
ليليان: انتو مين؟.
محسن: انا يابنتى اللى شيلتك وجبتك هنا ؟.
(ليليان افتكرت الحادثه وضرب النار وزين والعربيه وهى بتتقلب بيها وانها شافت الموت بعنيها ...وزين حبيبها ).
ليليان بدموع: انا عاوززة زين .

محسن: زين .. مين؟.
ليليان: جوزى .
محسن: طيب يابنتى هاتصل عليه حافظه رقمه ؟.
ليليان: اه.
محسن: طيب هانزل اشحن رصيد ونتصل عليه ... جهزيلها الاكل يا فوزيه واديها العلاج.
ليليان بخوف:لامش عاوزة حاجة ... شكرا .. بس عاوزة زين.
محسن: يابنتى متخفيش انتى هنا فى امان والله ... انا سواق تاكسى ولما شوفت اللى حصل شيلتك وجريت بيكى على هنا ... اطمنى احنا ناس طيبه .
ليليان: مقصدش ...بس عاوز زين .

محسن: حاضر يابنتى هانزل اهو اشحن ... وانتى ياستى كلى وخدى دواكى حتى علشان اللى فى بطنك دة .
ليليان: مين اللى فى بطنى .
فوزيه: يووووة هو انتى مش عارفه انك حامل .
ليليان بصدمه: انا ... حامل .
محسن: اه حامل جبتلك دكتورة تكشف وتطمن عليكى وقالت انك حامل فى شهرين .
ليليان عيطت وفرحت: طيب والنبى ياعمو انزل بسرعه واتصلى على زين .
محسن: بس اوعدينى انك تاكلى وتاخدى دواكى .
ليليان بابتسامه: حاضر .

 

فى مكان مهجور

(مراد واقف وجنبه زين اللى نظراته كلها غضب ).

الباشا: انت مجنون انت هاتدفنى وانا صاحى ... قولتلك معرفش مراتك فين .
زين: اخر مرة بقولك مراتى فين؟.
الباشا: معررررررفش والله ماعرف راحت فين .
مراد: قول اصل هو مش بيهزر وهايدفنك فعلا .
الباشا: بقولك مش عارف ... انا اه امرتهم يقتلوها بس معرفش هى راحت فين .
زين: طيب انت بقا اللى جنيت على نفسك ... حطوة واردموا عليه ... خلصونى منه ... انا غلطت زمان لما سبتك تعيش كان لازم تموت .
(تليفون زين برقم كنسل عليه واتصل تانى ).
مراد بهمس: مين ؟.
زين: رقم غريب .

مراد: طيب رد بسرعه يا زين يمكن حد تبع ليليان .
زين رد: الو
ليليان: زين .
زين: ليليان ... انتى فين ياقلبى ؟.
ليليان: معرفش يا حبيبى انا عند راجل طيب هو اللى انقذنى ... تعال خدنى .
زين: طيب هاتى اكلمه .
محسن: الو يابنى .
زين: انت مكانك فين ؟.
محسن: عنوانى ...
زين: طيب انا جايلك ... خلى بالك منها .
محسن: متخفش يابنى فى عنيا .
مراد: ها ؟ ليليان كويسه ؟.

زين: اه يا مراد واحد انقذها ..انا هاروحله .
مراد: طيب روح ... اعمل ايه فى الزفت دة .
زين: انت مش ظابط وعندك دراعه اليمين اعترف على كل بلاويه خدة ولبسه كل القضايا دى وخلصنى منه هو وابنه .
مراد: انا اصلا حطيت ابنه فى سجن مشدد ... ودة بردوا كان رأى كل البلاوى اللى هو عملها كفيله تخليه يموت فى السجن .
زين: طيب اتصرف زى مانت عاوز ... انا هاروحلها بقا .

 

عند سارة

سارة: يووووة رد بقا يا مراد دة كله مش شايف الاتصالات دى كلها .
مراد: الو .
سارة بلهفه: انت كويس .
مراد: اه يا حبيبتى تمام .
سارة: طيب وليليان لقيتوها ؟.
مرراد: اه وكويسه الحمد لله وزمان زين عندها كمان .
سارة: الحمد لله ... انا كنت ميته من الخوف ... هى كانت فين ؟.
مراد: لا مش دلوقتى حكاوى ... المهم اطمنى ... انتى لسه عند خالتك ؟.
سارة: اه مستنياك تخلص.

مراد بتنيهدة: انا مش عارف امك دى مخليه الخطوبه تلات سنين ليه ؟. انا هاموت عليكى .. هاموت وارجع بعد الضغط دة واليوم المتعب دة ارجعلك وانام فى حضنك .
سارة: معلش يا مرادى استحمل .
مراد: مانا فى ايدى ايه غير ان استحمل ... المهم هاخلص واجيلك اوعى تنزلى لوحدك .
سارة: حاضر .
مراد: احبك وانت مطيع كدة .
سارة: هههههههه طول عمرى بس انت اللى مش واخد بالك .
مراد: انت هاتقوليلى ... سلام يا بطه قلبى .
سارة: يوووة على بطه وسنينها .. سلام.

(زين تقريبا كان بياكل الطريق وماصدق انه وصل وطلع وقابل محسن ).
زين: هى فين ؟.
محسن: طيب خد نفسك يابنى ... هى كويسه وجوة
زين: لا عاوز اشوفها .

محسن: طيب اتفضل معايا جوة فى الاوضه لللى هناك دى .
(زين دخل وشافها نايمه تعبانه فى السرير وقف مش عارف يتحرك ... وهى بصتله وهمست باسمه جرى عليها واخدها فى حضنه وفضل يبوس فى كل مكان فى وشها وفى ايدها وباسها من شفايفها ومعملش حساب لاى حد واقف اشتياقه ليها وخوفه عليها خلى ينسى انه زين الجارحى هو دلوقتى زين وبس ودى حبيبته اللى ضاعت منه وما صدق لقاها ... محسن وفوزيه اتحرجوا وخرجوا وقفلوا الباب عليهم ... واخيرا قدر يبعد عنها ) .
زين: انا كنت هاموت من الخوف .
ليليان عيطت: انا شوفت الموت بعنيا يا زين ... وكريم مات .
زين: حبيبتى انا اسف انا السبب فى كل حاجة حصلتلك سامحينى ... وكريم انا حزنت عليه انا كنت بحبه وهو بيشتغل معايا من صغرة بس هاعمل ايه قضاء ربنا ... بس اهله فى عينى وحمايتى .

ليليان: تعرف وصى عم محسن عليا قبل ما يموت وقاله يخدنى ويجرى علشان الناس اللى بيضربونا بالنار مش يموتنى .
زين: الله يرحمه طول عمرة جدع ومحترم .
ليليان: زين هى مين الناس دى .
زين: مش وقته يا قلبى .
ليليان كشرت: امال امتى ... انت بتخبى عنى كل حاجة .
زين: والله ما قصدى اخبى بس انا خايف عليكى من التعب وعاوز اطمن عليكى واوديكى مستشفى .
ليليان: عمو محسن كتر خيرة جابلى دكتورة وكشفت عليا.
زين بتنهيدة: الحمد لله .

ليليان: بس لازم اروح لدكتورة اطمن على حاجة .
زين: حاجة ايه ؟... هو انتى تعبانه.؟. فيكى حاجة بتوجعك؟. .
ليليان اخدت ايدة وحطتها على بطنها: تؤتؤ مش تعبانه ... بس فيه نونو صغير هايجى بعد كام شهر ويشرف الدنيا ... ولازم نطمن عليه .
زين بفرحه: انتى حامل ؟.
ليليان.: امممم حامل فى شهرين ... الدكتوره قالت كدة .
زين: الحمد لله ... احلى حاجة حصلتلى بعد سلامتك ... انك حامل منى ... ياعنى كمان كام شهر هاتجيبى بيبى صغير ليا وهايكون منك انتى .
ليليان: اه يا حبيبى .
زين: طيب يالا ياقلبى ... قومى نروح نطمن عليكى وعليه .

ليليان: استنى الاول عمو محسن دة راجل طيب اوى انقذنى وجابلى دكتورة هنا وزى مانت شايف حالته على قدة وهو صرف كتير عليا اكل وادويه ..ياعنى اقصد ...
زين قطع كلامها: من غير ما تقولى يا روحى ... انا هاعمل معاه الواجب ... الراجل دة لولا كان زمانى بقلب الدنيا عليكى وبعدين دة هو وش السعد وبسببه عرفت احلى خبر انك حامل ... انا هاسفروا يعمل عمرة هو ومراته وهايبقا مسؤول منى ... انا مش قليل الاصل يا لي لي .. انا لايمكن انسى جميل حد عمله معايا ابدا.
ليليان بحب: علشان كدة عمو حسن الله يرحمه كان بيقول عليك زين الرجال .. صدق فى كلمته .

(زين اخدها فعلا للدكتورة واطمن عليها وعلى البيبى وروحها البيت ومراد تحت اصرار سارة راحوا وزورها واطمنوا عليهم وزين كان ناقص يطردهم ومشيوا بعد معاناه ).
زين: اووووف اخيرا مشيوا ...مراد دة رخم بشكل .
ليليان.: هههههه على فكرة هما كانوا قايمين ماشيين بس كلامك ليهم وهو بقا رخم وعند معاك و قعد ورخم عليك .
زين: مش صاحبى ... بس طول عمره بيحب يدايقنى ... والله استحملته بالعافيه علشان خاطر سارة ... يالا اهو كفايه عقاب حماته له ... دة كفيل بيه والله .
ليليان.: ههههههه طنط سعاد مفتريه .

زين: سيبك انتى من طنط سعاد وسارة ومراد والناس دى كلها انتى وحشتينى .
ليليان قربت منه وباسته فى خدة: وانت كمان كنت خايفه اموت ومش اشوفك علشان كدة اتصلت عليك وكلمتك اسمع صوتك .
زين: ياروحى انا ... انا اللى كنت بموت فى ثانيه الف مرة...كنت حاسس ان انا عاجز يا ليليان ... انا فشلت فى حمايتك .
ليليان مسكت وشه بايديها: حبيبى متقولش كدة وبعدين دة مش بايديك وفى المرة اللى فاتت انت لحقتنى والمرة دى ربنا وقف جنبنا علشان نيتنا صافيه .
زين: بس عيشتى وبسببى وقت صعب وضرب النار والخوف اللى كان فى صوتك ...دة كله كان بيقتلنى .
ليليان: مين دول يا زين وكانوا عاوزين منك ايه ؟.

زين اخد نفس طويل: هاحكيلك يا ليليان ... هاحكيلك كل حاجة يمكن النار اللى فى قلبى تهدى ... وانا ابطل تفكير .
ليليان: احكى ياقلبى وقول كل اللى فى نفسك ... وطلع اللى جواك .
زين: الحكايه بدأت .

رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل الثالث والثلاثون

زين اخد نفس طويل: هاحكيلك يا ليليان ... هاحكيلك كل حاجة يمكن النار اللى فى قلبى تهدى ... وانا ابطل تفكير .
ليليان: احكى ياقلبى وقول كل اللى فى نفسك ... وطلع اللى جواك .

زين: الحكايه بدأت ... لما ابويا ورث شركه عن جدى وكبرها وكانت شركه كبيرة اوى اللى هى العز للمعمار اتعرف على صاحب واسمه الباشا وبقا صاحب عمرة ابويا دخله فى كل حاجة حتى بيته دخله بيته كان بيحبه اوى وخلاة شريك معاه فى الشركه بمجهودة مع انه مبيعملش اى حاجة الشغل كله على ابويا والصفقات وكله ... وبعدها بابا وماما خلفونى ... على فكرة ماما كانت بتكرهه اوى وكنت افتكر دايما طاشش كلام كدة مع بابا انها بتكرهه وانه خبيث وبتنصح بابا يبعد عنه ... وفى يوم من الايام بابا اكتشف فى الشركه فى قسم الحسابات انه بيتاخد مبالغ مش هينه كل فترة اتعصب وقلب الدنيا طلع الباشا دة هو للى كان بياخد والموظفين مبيتكلموش لان الغلط غلط ابويا هو اللى مدخله فى كل حاجة فسكتوا .. ابويا بقا اتعصب واتخانق معاه وقاله مالكش حاجة فى الشركه ومتجيش تانى والغريب ان بابا مطلبش حتى فلوسه اللى اتاخدت ...ابويا كان بيكرة الكدب قد عنيه فمعنى انه صاحبه يعمل معاه كدة ويسرقه وهو كل يوم معاه وابويا مڜ عارف حاجة زعل منه واكتفى بطردة من الشركه عدى شهر اتنين تلاته وفى يوم وانا وابويا وامى ماشين بالعربيه ابويا اكتشف ان مفيش فرامل ... ملاقاش الفرامل معرفش يتحكم فى العربيه اتقلبت بينا امى كانت تقريبا ماتت مش فاكر بس فاكر نفس بابا نفسه كان تقيل وفاجأه ومن غير.

اى مقدمات ظهر الباشا وهو بيضحك ووطى على العربيه ابويا لما شافه قاله الحقنا يا حمدى شلنا قبل ما العربيه تولع بينا قاله لا وقعد يضحك ... قاله موت يا عز انا مستنى االلحظه دى من زمان واهو كلها ثوانى وتموت وتسافر فوق ومشى وسابنا كلامه كله فى دماغى مرحش من قدام عينى كنت طفل بس مستنى الموت غمضت عينى وانا مستنى ان هاموت خلاص فاجأه لقيت ايد بتشدنى فتحت عينى لقيت راجل غريب قعدنى على الطريق وحاول يشد ابويا بس خلاص العربيه كانت بتولع بعد عن العربيه واخدنى ومشى النار كانت بتاكل فى ابويا وامى يا ليليان وانا عاجز مش عارف اعمل ايه كانت بتاكلهم ماتوا قدام عنيا مفيش لحظه عدت فى حياتى الا وانا فاكر موتهم بكل تفصيله ..

ليليان كانت بتعيط على اللى زين مر بيه: طيب وروحت فين عشت فين .
زين مسح دموعها وباسها من جبينها: بطلى عياط وانا احكى .. غير كدة مش هاحكى .
ليليان بتحاول تسيطر على نفسها: حا... حاضر .

زين: الراجل اللى شدنى من العربيه كان عم حسن ... كان بيشتغل سواق على مقطورة ... اخدنى عندة البيت وصرف عليا رغم انه كان فقير وعلى قد حاله بس عمرة ما حسسنى بنقص بعدها انا بقيت تمام وبقيت اعرف اتكلم وقولتله على اسم عيلتى واخدنى وودانى لجدتى وكتبلى ورقه بعنوانه علشان لوحصلى حاجة اول واحد افكر فيه هو ... كان بيحبنى اوى وانا بحبه اوى جزء كبير من شخصيتى اتكون بسببه... فضله عليا عمرى مانساه .. انا فاكر لما رجعت الباشا اتجنن ازاى رجعت تانى معنى ان رجعت من الموت ياعنى كل حاجة هاترجع باسمى تانى وقتها جدتى خافت عليا اوى وسفرتنى برة وكنت بنزل اجازة كل فترة وفترة انا فاكر اول مصروف حوشته اشتريت بيه تليفون لعم حسن وروحت اديتهلو علشان ابقا اكلمه براحتى كبرت فى مدراس دخلى واتعلمت ودخلت كليه هندسه ورجعت الشركه اللى تقريبا كانت واقعه وكبرتها وكنت بنحت فى الصخرعلشان اكبر واحقق حلم ابويا .

ليليان: طيب ليه شركتك انت الشركه الام مش شركتك بابك.
زين: علشان انا كونت فلوس من شغلى وحبيت اعمل شركه من مجهودى واخليها الشركه الام فاهمه ..على فكرة يا لي لي عندى شركات كتير اوى مش فى المعمار بس مجموعه الجارحى كبيرة اوى وعندى فنادق وقرى انا الحمد لله كبرت فى كله .
ليليان: ربنا يزيدك يا حبيبى ... علشان كدة عمو حسن الله يرحمه لما جابنى ليك وقالك اتجوزها اتجوزتنى على طول انا استغربتك اوى .. طب اقولك انا استغربت نفسى وقتها ان وافقت بسرعه .

زين: لازم اوافق على طول واحد انقذنى من الموت واخدنى عندة وكان صاحبى وواقف فى ضهرى. انا كنت برتاح معاه اوى فى الكلام كنت بحس براحه نفسيه ...وبعدين دى احلى حاجة حصلتلى انه جابك واتجوزتك .
ليليان: هههههه كان زمانى متجوزة حد تانى .
زين بحدة: بس متقوليش كدة .. انتى بتاعتى انا انتى متنفعيش لحد غير ليا انااااا .
ليليان قرب منه اتكلمت بدلع: لدرجاتى بتغير عليا يا زين .

زين: انا بحبك اوى انا عديت الحب دة ... ربنا زرع حبك فى قلبى من اول مرة شوفتك فيها يا ليليان انا كنت بجاهد نفسى بطريقه مريبه علشان اعصابى متفلتش معاكى كنت بتمنى اليوم اللى هاتبقى فيه مراتى بجد يا ليلي وبعدين حضرتك مستغربه نفسك فى ايه بقا؟. ... دة اسمه النصيب ربنا مقدر كل حاجة علشان تبقى مراتى .
ليليان: احلى نصيب فى الدنيا يا زينوو... بس مش قولتلى مين ناس دول بردوا للى كانوا عاوزين يموتونى .
زين ضربها على دماغها بخفه: هبله انتى امال بهرى فى ايه بقالى ساعه ... الباشا يا قلبى هو اللى بعتهم .
ليليان: ليه بعد السنين دى كلها ؟.

زين بتنهيدة: الباشا غبى فاكرنى مش فااكر الكلام اللى قاله لابويا وهو بيموت وانا استعبطت هو بعد عنى وعمل كذا صفقه مشبوهه وكسب فلوس غير الفلوس اللى سرقها مننا وعمل شركه وكبرها من شغل مشبوة وانا سيبته يكبر وابنه يكبر طبعا هو زرع الكرة فى قلب ابنه من ناحيتى وابنه جالى علشان يشاركنى وانا وافقت وعملت لعبه عليه .. على فكرة ابنه هو اللى زق نورة علشان تموتك وتحط الزيت على السلم وانا حبست ابنه وربيته وحرقت دمه على فلوسه وشركاته اللى وقعت فقرر انه ينتقم منى فيكى واجر ناس وبعتهم يموتوكى .. بس الحمد لله ربنا وقف جنبنا ورجعتيلى .

ليليان: وانا اللى فاكرة ان عشت فى الم وكرة وحقد ومشاكل ... طلعت انت كمان ازاى .
زين: ياقلبى كل واحد عاش الم بس السبب مختلف ... بس الالم واحد والوجع واحد .
ليليان بتنهيدة: خلاص سيبك انت مش انتقمت وخلاص خلينا نرتاح ونعيش حياتنا مستقرة بقا وكمان علشان البيبى يجى فى جو حلو مش مشاكل وقرف .
زين: خلاص خلصنا واحنا تحت امر الباڜا الصغير وام الباشا الصغير.
ليليان: لا لسه يا زين عمى اللى انت حابسه وابن عمى.

زين: انا افرجت على عمك واديته ٢مليون هو وعمك شاكر... بس لسه ابن عمك لازم يتربى شويه .
ليليان: يانهار اسود ٢ مليون ايه .. دة انا ورثى ميجبش دة كله يا زين .
زين: دة مهرك وعلى فكرة انتى تسوى اكتر من كدة كمان بس حبيت اربيهم علشان طمعهم .
ليليان: بس بردوا كتير موووت ... طيب خد فلوس ورثى انا مش عاوزهم .
زين: انتى مجنونه ولا ايه ورثك دة بعيد عنى ... انتى مراتى ودة مهرك واهو اعمامك عرفوا انك متجوزة والامور بقت تمام.
ليليان: لسه مش تمام ... لسه ابن عمى .

زين: حاضر يا لي لي هافرج عنه بس لو فكر يقل باصله والله لاقتله واخلص .
ليليان باسته من خدة: حبيبى انا ... ربنا يخليك ليا .. انا مبسوطه انا حاسه ان الدنيا بقت حلوة .
زين: طيب هانقضى ام الليله دى فى الكلام انا زهقت ... انا اول مرة ارغى كدة اصلا.
ليليان: ههه‍هه انت بقيت زين الجارحى من وقت ما عرفتنى .
زين: هه‍ههه‍هههههه لا انا اتغيرت اوى ... بطلى كلام بقا... على فكرة انتى وحشتينى اوى .
ليليان بهمس: هههههه الدكتورة قالت مينفعش .
زين: مالكيش فيه هههه بطلى رغى بقا .
ليليان بدلع: بطلنا يا زينى.

فى امريكا

توحيدة: ها يا ايمى ماشيه على العلاج مظبوط .
ايمان بتنهيدة:اه ياماما ... ادعيلنى والنبى .
توحيدة: متزهقيش بس وارمى حمولك على الله ... العبد فى التفكير والرب فى التدبير.
ايمان: ياااااارب ... هاقوم اعمل اكل علشان عبد الرحمن زمانه جاى من الجامعه .
توحيدة: قومى يابنتى .
عبد الرحمن: انااااا جيت .

ايمان: ايه دة انت جيت بدرى ولا ايه.
عبد الرحمن: خلصت بدرى وجيت .. اوعوا تكونوا جايبن فى سيرتى .
توحيدة: هههه بكل خير والله يا ابنى .
عبد الرحمن: اناعارف انك هاتجبيها بخير يا امى لكن ايمان لا هههههه.
ايمان بغيظ: كدة ماشى يا سى عبد الرحمن خلى ماما تتفعك...انا ماشيه .
عبد الرحمن: ههههه خدى يا ايمى هاصالحك ايمان ياام قمصه هههههه.
توحيدة: هههه قوم يابنى صالحها ... ربنا يهدى سركوا.
(كدة توحيدةوعبد الرحمن وايمان قصتهم انتهت معانا )

 

بعد مرور ٦ شهور

فى شركه الجارحى .

زين: خير ايه رماك علينا ... مانا كنت بتحايل عليك امبارح علشان تحضر اجتماع الشركه السنوى .
مراد: يووة يا زين مانت عارف ان مش عارف حاجة فى ام الشغل دة انا كنت باجى اهزر واروح ... سيبك انت هى ليليان عامله ايه فى الحمل ...سمعت انها تعبانه ؟.
زين: مرة تعبانه ومرة كويسه ومرة زعلانه ومرة فرحانه ومرة بتكرهنى ومرة بتحبنى ومرة بتكرة ريحتى ومرة بتعشق ريحتى مرة مناخيرها كبرت مرة مناخيرها صغرت مرة تخنت مرة رفعت ههههههه واهو استحمل يا زين .

مراد: ههههه فعلا استحمل يا زين لغايه الباشا مراد ما يوصل بالسلامه .
زين: مراد مين انا هاسميه عز الدين على اسم ابويا... وبعدين مش كفايه مراد واحد فى حياتى انت عاوزهم مرادين كتير عليا يا مراد دة انا مستحمالك بالعافيه .
مراد: اصمالله عليك وعلى حواليك يا خويا ماله اسم مراد...دة حتى كل اللى اسمهم مراد عسلات .
زين: هههههه سارة بهتت عليك على فكرة .
مراد: طيب كويس بدام جبت سيرتها ... انا جايلك علشان طالب خدمه منك .
زين: خير ؟.

مراد: عاوزك تروح لام سارة سعاد المفتريه انا طهقت يا زين انا هاموت على البت والمفتريه عامله خطوبه تلات سنين .
زين بخبث: ابقا صبر نفسك فى تلات سنين .
مراد: يوووووة مبقدرش حاسس ان هاجى فى يوم واعكها .
زين: ودة كان اتفاق يا مراد ومينفعش نرجع فيه واستحمل .
مراد بغيظ: ياعنى انت مش هاتساعدنى يا زين .
زين: لا ... ويالا علشان ورايا اجتماع مع جيرمين .
مراد بخبث: جيرمين مين ؟.

زين: انت مسططووول يابنى جيرمين البنت اللى بنتعامل معاها فى لبنان علشان شغلنا ... دة انت كنت هاريها معاكسه ياخى ... ايه من كترهم بقيت تنساهم .
مراد بخبث: لا سلام اسيبك مع جيرمين باى .. وعلى فكرة انا زعلان .
زين: ههههه اتفلق .
( مراد كان هايموت وينتقم من زين وفكر فى فكرة وقرر ينفذها رغم انه عارف ان زين ممكن يولع فيه ).
مراد: الو يا سوسو .
سارة: ايوا يا مرادى .. مش انت لسه مكلمنى ؟.
مراد: كنت عاوز منك رقم ليليان مرات زين ومتسألنيش ليه بعد كدة هابقا احكيلك؟.
سارة: ليه ؟.

مراد: يابنتى اخلصى بقا هاتيه مش انا قولتلك متقوليش ليه ؟.
سارة: طيب ربنا يستر شكلك بتفكر فى مصيبه .. الرقم اهو ٠١٠...…...
مراد: طيب سلام .
(مراد قفل مع سارة واتصل على ليليان )
ليليان: الو
مراد: الو ازيك يا ليليان .
ليليان باستفهام: استاذ مراد ؟.
مراد: ايوا ... انا اسف انى بتصل عليكى بس كنت عاوز اسالك هى سارة عندك .
ليليان: لا معنديش مجتش.

مراد: اووووف انا عمال اتصل بيها وتليفونها مقفول ... اصل قولتلها انا ورايا اجتماع انا وزين مع انسه جيرمين فى الشركه وروحت الحق الاجتماع لقيت زين قفل الباب ومنع اى حد يدخل حتى انا... فقولت اروح لسارة بقا...بتصل بيها فونها مقفول .
ليليان بغيرة: جيرمين مين ؟.
مراد بخبث: دى واحدة لبنانيه ليها شركه فى لبنان وبتخلص لزين شغله هناك ... صديقه زين من زمان اوى بيحبها اوى هو وماصدق تنزل مصر .
ليليان: طيب سارة مش عندى .. انا هاقفل
(مراد قفل معاها وقعد يضحك: احسن يا زين علشان تبقا تتحدانى ومتساعدنيش تانى ).

فى شركه الجارحى

وفاء: مدام ليليان ازيك ... جيتى فاجأه .
ليليان بحدة: عاوزة ادخل لزين .
وفاء: زين باشا فى اجتماع ندخلك غرفه الاستقبال ونطلبلك عصير لغايه ما يخلص ويجى لحضرتك .
ليليان: والله ! تطلبيلى عصير لا اوعى من وشى كدة .
(ليليان دخلت عليهم فاجأه لقيتهم قاعدين على كنبه واحدة وبيتكلموا فى الشغل وماسكين اوراق فى ايديهم وجيرمين جميله لا جميله ايه دى قمر وحلوة جدا ليليان اتجننت اكتر وزين اتصدم بوجوها وجرى عليها يطمن عليها ).
زين: حبيبتى انتى كويسه .. جيتى هنا ليه ؟...فى ايه ؟.
ليليان: انت مش كنت عاوزنى اجاى واشوفك وانت بتخونى .
زين: اخونك ؟!.

ليليان: اه مع البت ام شعر احمر دى .
جيرمين: مين هى يا زين؟.
ليليان بغضب: انا مراته يا حبيبتى .
جيرمين: شو معقول انت اتجوزت ؟.
ليليان: اه ياختى اتجوز فيها حاجة دى .
زين: ممكن تهدى ... فى ايه ؟.

ليليان: لا متكلمنيش ببرود .. اصل وربنا انا هاطق .
زين: تطقى من ايه وبراحه شويه العصبيه مش كويسه علشانك .
ليليان لفت لوفاء: انتى مش كنتى هاتجبيلى زفت عصير هاتى اصل زين هايموتنى .
زين: روحى يا وفاء ...وانتى يا جيرمين نبقا نكمل كلامنا بعدين .
جيرمين: بس زين انت بتعرف منيح انه طيارتى بكرة.
زبن: مفيهاش مشكله الشركه هاتمدلك يوم ونأجل معاد سفرك ... اتفضلى انتى .
جيرمين: اوك ... فرصه سعيدة مدام زين.

(ليليان بصتلها من فوق لتحت واستنت لما تطلع ).
ليليان: بتخونى يا زين ؟.
زين: بخونك ايه ... ممكن افهم فى ايه؟.
ليليان: مش جيرمين انت بتحبها من زمان وصديقتك وعامل اجتماع مغلق ومانع اى حد يدخل حتى مراد وكمان قاعد معاها على كنبه واحدة .
زين: مرررررراد ... انا شميت ريحته بردوا فى الزفت الموضوع .
ليليان: وهو مراد ماله ... ولا زعلان علشان فتش عليك .
زين قرب منها وباسها من شفايفها: على فكرة مناخيرك كبرت .
ليليان بصدمه: حق .

زين: امممم وبتكبر اكتر لما بتتعصبى .
ليليان: انا حسيت كدة بردوا .
زين: انا زعلان منك .
ليليان: مين يزعل من مين ؟.
زين: وانا غلطت فى ايه انا ورايا اجتماع مهم ومراد كدب عليكى علشان ينتقم منى علشان موافقتش اساعدة ان اكلم مامت سارة وتقدم معاد الجواز ... وبعدين انا يا ليليان ابص لواحدة غيرك ... انا .
ليليان عيطت: ماهى حلوة اوى .

زين: انتى احلى على فكرة ... دى كلها صناعى لكن انتى طبيعى ... انتى عشقى يا لي لي .
ليليان: زين هو انا مناخيرى صغرت ولا لسه كبيرة .
زين: صغرت شويه صغنين هاتى بوسه بقا علشان اهديكى وتصغر اكتر .
(زين فضل يبوسها ويدلعها وهو من جواة هايولع من مراد على عمله ... بعد عنها شويه ).
زين: ليليان على فكرة انا لازم اسافر تركيا بليل .
ليليان: طيب وانا .
زين: والله فرع الشركه اللى هناك فى مشكله كبيرة اوى ولازم اروح انا بنفسى واحلها ... سامحينى بس انا مش هتأخر اخرى يومين بس .
ليليان: يومين بس يا زين .
زين: يومين بالعدد يا روح زين .

(اول يوم عدى بسلام وكان كل شويه زين يتصل بيها يطمن عليها بس الامور اتلخبطت فاجأه .. وليليان تعبت واتصلت على زين اللى كلم دكتورها بسرعه ودكتور قال لازم تيجى المستشفى لانها بودار طلق مبكر ... زين اتصل على مراد اللى اخد سارة وراحوا اخدوا ليليان على المستسفى وليليان ولدت بسلام وشرف فرد جديد فى عيله الجارحى وزين سافر على اول طيارة وجه على مصر ).

فى المستشفى

(زين دخل يجرى لقاه مراد فى وشه ).
مراد: حمد لله على سلامتك ... تعال شوف النونه ... دة احلى من الصورة اللى بعتهالك .
زين: لا ليليان الاول ... انا اعصابى تعبت يامراد لغايه ماولدت وانا مش جنبها ... عاوز اشوفها .
مراد:حقك .. تعال اطمن عليها ... وانا اروح اجيب البيبى.
(زين دخل الغرفه اول ماشافها جرى عليها وحضنها وفضل يعتذرلها كتير على غيابه وهى عيطت علشان كانت محتاجله فى وقت زى دة ).
(بعد وقت بسيط).

زين: حمد لله على سلامتك يا حبيبتى .
ليليان بتعب: شوفت البيبى .
زين: اه ياقلبى .. الممرضات هايجيبو دلوقتى .. معلش يااروحى ان مكنتش معاكى الظروف اقوى منى .
ليليان بتعب: المهم انك رجعت بالسلامه .
سارة: يتربى فى عزكوا ... بجد البيبى امووور اوى واخد منكو كتير.
( مراد دخل مع الممرضات ) .
مراد: اتفضل اهو يا سيدى الباشا الصغير خرج من الحضانه .
زين: هاته اشيله .
مراد: خد بس متاخدش على كدة كتير .

زين: اخاد على ايه .. دة ابنى .
ليليان: ههههه والله كتر خيرك يا مراد على اللى عملته .
زين: غصب عنه على فكرة ولا كتر خيرة ولا نيله .
ليليان: زين عيب .
سارة: انتو هاتسموا ايه .
ليليان وزين: عز الدين .
مراد بمكر: ماهو مش هاينفع تسموة كدة .
زين: ليه بقا يا استاذ مراد ... اسم ابويا مش عاجبك .

مراد: علشان هو اتسمى اصلا .
زين: اتسمى ازاى مش فاهم.
مراد: انا روحت ثبته وسميتو .
زين بغضب: نهارك اسود ومنيل انت ازاى تاخد خطوة زى دى من غير ما اعرف .
ليليان: سميتو ايه.؟.
زين بصوت عالى: انطق .
مراد: سميته على اسمى مررراد .

زين بصدمه: نهااااارك اسود يا مررراد سميت ابنى من ورايا ... وكمان على اسمك ... موتك على ايدى ... انا هاقتلك .
مراد جرى فى الاوضه وراح ناحيه سرير ليليان: والله لو ما بعدت عنى انت حر... انت ايدك طرشه ياعم .
زين بزعيق: بقا تسمى ابنى على اسمك يا مراد مش كفايه انت فى حياتى .
ليليان: زين الواد هايتفزع وانا تعبانه ومراد عمال يهز فى السرير وانا مبقتش قادرة .
زين بعصبيه: ابعد عنها يا زفت انت ... وبتسال ليه حماتك عامله خطوبه تلات سنين علشان تتربى يا مراد.
مراد: متفكرنيش وخلينى ناسى .
سارة: هه‍ههه‍هههههههههه .

مراد: اضحكى ياختى اضحكى مانتى مش تعبانه انا اللى هاموت .
زين قعد بتعب: الله يخربيتك يا مراد الكلب ياعنى اتحرم ان اكون مع مراتى وهى بتولد وكمان اتحرم من ان اسمى ابنى كمان.
مراد: معلش المرة الجايه اوعدك يا زين هاسيبك تسمى ابنك براحتك .
ليليان: خلاص بقا يا زين والله اسم مراد جميل .
مراد: شوفت الناس اللى بتفهم ... شكرا يا لي لي .
زين بعصبيه: والله لاموتك يامراد انت بتدلعها فى وشى تعال هنا.
سارة وليليان: هههههههههههه

( عدى التلات سنين بالعافيه على مراد وكل يوم مشكله شكل مع سعاد وسارة واللى مصبرة مراد الصغير اللى كان متعلق بيه جدا وبيحبه جدا ودة كان مضايق زين لان تربيه مراد من وجهه نظرة زفت وهايخلى مراد ابنه نسخه مصغرة منه لدرجه انه علمه التف وكان بيتف على اى حد حتى زين ومراد الصغير كبر وليليان حامل وكان يوم اسود على زين يوم ما عرفت انها حامل لانها تعبت من تربيه مراد وزين كان بيمثل قدامها انه زعلان علشان حملت بسرعه بس من جواة فرحان وعندة عزيمه يكمل مسيرته فى الخلفه ... اما عاصم ويوسف اكتفوا بالفلوس اللى اخدوها لكن يوسف النار لسه جواة وشاكى اتقبل ايمان وكان بيكلمها يطمن عليها ... والباشا لبس قضايا واخد اعدام فيها وابنه هايقضى عمرة كله فى السجن وكل حاجة بقت تمام وابطالنا عاشوا فى سلام وجه يوم فرح مراد وسارة ).

فى. القاعه
زين بيقعد ليليان غصب عنها ومراد الصغير فى ايدة: اقعدى بقا انا مش هاخاد بالى منك ولا من ابنك .
ليليان بفرحه: زين سيبنى ارقص .
زين: هاترقصى بس لما نروح.
ليليان: لا انا عاوزة ارقص مع سارة .

زين: مش هارد عليكى .. علشان انتى عارفه ردى .
مراد الصغير: بابا ثيب ماما ترقث براحتها انت خنننيق اوى.
زين: استغفر الله العظيم هاستنى ايه من تربيه مراد.
مراد الصغير: مث تتكلم على مراد ثاحبى كدة .
زين: والله هاضربه يا ليليان الواد دة بيستفزنى .
مراد الصغير: مث ليك دعوة بيها كلمنى انا... انا بثتفز...بثتفز.

زين بضحك: بستفزك ... ههههههههه با ابو نص لسان مش عارف تتكلم.
مراد الصغير كشر: مراد قالى ابوك معقد وبيقول كلام غريب .
زين: اهو هايتجوز وينساك وانا هاعرف اربيك ازاى.
ليليان: هههههه روح يا مارو ارقص معاهم روح يا حبيبى مش كفايه بابى مكلبش فى مامى .
زين: مالى بقا ممكلبش فيكى علشان خايف عليكى وعلى اللى فى بطنك .
ليليان: خايف عليا ولا غيران من سامر اخو سارة هههههههه.
زين: متجبيش ام السيرة دى بتعصب لما بشوفه .
ليليان: قولى انك بتحبنى يا زين .

زين: تعرفى احلى حاجة فى الحمل دة ... انك رومانسيه فيه اوى يا لي لي .. انا متفائل انشاء الله تطلع بنت.
(فرح مراد وسارة كان فرح بمعنى الكلمه كانوا مهيبرين وبيرقصوا والكل كان فرحان ليهم والفرح خلص ومراد وسارة طلعوا سويت بتاعهم ومراد الصغير شبط فى مراد الكبير وزين اقنعه بصعوبه انه هايجيبه بكرة يشوفه ويبات معاهم).
سارة: ايه مراد الصغير مشى .
مراد: اه ابوة اخدة بصعوبه ... عاوز يبات .
سارة: حرررام ما كنت تخليه يبات معانا يا مراد.

مراد قرب منها: انتى هبله يبات مع مين دة انا بقالى سنين بحلم بام الليله دى .
سارة رجعت بخوف: اهدى يا مراد انا تعبانه من كتر الرقص فى الفرح .
مراد: وانا مالى ... انا قولتلك وفرى مجهودك لما نطلع .. انتى اصريتى ترقصى .. اشربى بقا .
سارة: طيب سيبنى اغير هدومى الفستان تقيل اوى.
مراد: غيرى براحتك يا موزة انا معاكى للصبح .
سارة: طيب ادخل الحمام وانا هاغير هنا .
مراد: اشطا .

فى بيت الجارحى
( زين بينم مراد الصغير بعد وصله عياط مستمر على مراد الكبير).
زين: خلاص بقا يا مراد كفايه عياط يا حبيبى .
مراد الصغير بيعيط: بابى انا زعلان من مراد .
زين بيمسح دموع ابنه: ليه يا حبيبى .
مراد الصغير: علثان مث رضى ياخدنى ابات معاه .

زين: يا حبيبى هو تعبان هو وطنط سارة وعاوزين يناموا والاوضه مفيهاش الا سىرير واحد انت بقا هتنام فين ؟.
مراد الصغير ببراءة: انا ومراد على الثرير وطنط ثارة على الارض.
زين باسه من جبينه: ههههه حرام عليك انت ترضى مامى تنام على الارض.
مراد الصغير: لا انا ومامى جنب بعض وانت على الارض.
زين بصدمه: هاتنيمنى على الارض يامراد... وانا اللى كنت هاخدك ونروح الملاهى بكرة .
مراد الصغير بفرحه: بجد .

زين: اممم بس توعدنى تبطل عياط و تنام وبكرة الصبح نروح نقضى يوم كله مع بعض.
مراد الصغير غمض عينه بسرعه: نمت اهو.
زين باسه من خدة: تصبح على خير يا مارو.
مراد الصغير: وانت من اهله يا بابى .

 

عند مراد وسارة

(مراد خرج من الحمام ملقاش سارة قعد يدور عليها وعرف انها استخبت منه ).
مراد: ياترى انتى فين يا بطه قلبى ... ساااارة انتى فين ياترى فى الكمدينو لا انتى تخينه عليه ولا وراة ستارة ... لا بردوا بيبقا فى الدولاب ... قفشتك .
سارة بضحك: ببببببببببخ .
مراد: يامى يامى خوفت الحقووونى .
سارة: قفشتينى بسرعه .

مراد كشر: انتى لابسه السيدال ليه يا سارة ناويه تتوبى انهاردة .
سارة: لا يا خفيف علشان نصلى مع بعض.
مراد: خفيف! يخربيت الرومانسيه يا سارة ... انا عارف ان الليله هاتبوظ بسببك هاتبوظ بسببك يالا نصلى ياختى .
( مراد وسارة صلوا وخلصوا وسارة جت تجرى مراد مسكها وشالها ).
مراد: هو احنا فينا من الجرى ... انا مفياش حيل لدة كله .
سارة: مراد عييبب على فكرة.

مراد حطها على السرير ومسك كوبايه عصير: لا دة العيب كله هايحصل ... خدى اشربى .
سارة: هههههههه ايه دة مش عاوزة ...انت بتسقينى حاجة اصفرة .
مراد: لا اشربى يا سوسو علشان متتفرهديش منى بدرى... اشربى يا قلبى .

رواية عشق الزين للكاتبة زينب محمد الجزء الثاني كاملة

فى مقابر الالفى .

مراد بحزن: كل سنه وانتى طيبه يا سوسو ... انهاردة عيد ميلادك ... زين وليليان عزمانى على الغدا انا عارف ليه .. علشان مفكركش فيكى ... بس ميعرفوش ان مفيش ليله مفكرتش فيكى .. مفيش ثانيه مجتيش على بالى ... وحشتينى اوى يا حبيبتى ... كسرتى قلبى وراكى ... سارة انا مش عارف انا مش موت ليه لغايه دلوقتى .. كل يوم بستنى الموت ومبيجيش انا تعباااااان اوى .. كل ليله بقول خلاص هاتموت يا مراد وتروح وتشوفها ومبموتش ...انا ملحقتش اشبع منك يا سارة ولا لحقت اشبع من بنتى ... انا عارف انى رغاى كل يوم اجاى واقعد اقول نفس الكلام ... اكيد زهقتى منى ... تعرفى انا كنت سمعت ان الميت بيجى للناس اللى بيحبهم فى الحلم ... هو انتى مبتجيش ليه ؟... انتى مش بتحبينى ...طبعا ليكى حق هو انتى شوفتى منى ايه غير كسرة قلبك ... بس غصب عنى ياحبيبتى والله غصب .. سامحينى .
(تليفون مراد رن وفاق على صوت رنه المستمر ) .

مراد بحزن: ايوا يا زين .
زين: ايه يامراد مخلصتش دة كله .
مراد: هو انت يا زين مش هاتبطل تراقبينى انا مش عيل علشان يجرالى حاجة ومش اعرف اتصرف.
زين بهدوء: انا برة ... اطلع.
مراد بضيق: طيب
(مراد قفل مع زين وبص تانى للقبر اللى قدامه وحط عليه ورد احمر ).
مراد: ورد احمر اهو يا حبيبتى ...هاطلع لزين بقى مش هايسبنى ... تعرفى ممشى ورايا ناس تراقبينى وفاكرنى مش هاعرف اخلع منهم بس انا بسيبهم عارفه ليه علشان مش عاوزو يتوجع عليا ... زى ما اتوجعت عليكى ... انا اتعلمت الدرس يا سارة واتعلمته اوى كمان .

تابع:...
فصول رواية عشق الزين الجزء الثاني
رواية عشق الزين للكاتبة زينب محمد الجزء الثاني

الفصل الأول

فى شركه الجارحى

: اسر بيه قاعه الميتينج بقت جاهزة .
اسر: زين باشا وصل يا دينا ولا لسه .
دينا سكرتيرة اسر: لا يا بشمهندس موصلش ... اتصل وقال هايتأخر عشر دقايق ... ومراد بيه وادهم بيه على وصول .
اسر: طيب روحى انتى .
( اسر طلع تليفونه ولقى اتصالات كتير من خطبيته ريهام بنت دكتور فى كليه الهندسه .. اسر بيدرسلها شافها وحبها وخطبها رغم اعتراض ليليان الشديد عليها لكن اسر اصر انه يخطبها ).
اسر: الو .

ريهام: ايوة يا بيبى .. انا زعلانه منك .
اسر بضيق: فى ايه تانى يا ريهام .
ريهام: بقى يا اسر اتصل فوق تلات مرات متردش عليا .
اسر: انا قايلك ومفهمك لما بكون فى الشركه مبعرفش اهلى ... فبلاش اسطوانه كل يوم دى ...وبعدين انا مش قايلك اجتماع الشركه السنوى انهاردة .
ريهام بتسرع: ومراد هايجى .
اسر بشك: مراد مين .. مراد اخويا ولا مراد الالفى .
ريهام اتوترت: مراد الالفى طبعا هايجى ... اصله بقاله فترة مبيجيش الشركه وكدة .
اسر حس بتوترها لكن فضل السكوت لغايه ما يفهم: اه هايجى ...يالا هاقفل معاكى علشان احضر للاجتماع .
( اسر قفل معاها وسرح وافتكر امه ورفضها لريهام ).

فلاش باااك
اسر بهدوء: انا مش عارف بس رفضك ليها بناءا علي ايه ؟.
ليليان: هو انا لازم اقدم مبررات ولا ايه يا اسر .. انا اقول رأيى براحتى .
اسر: مقصدش .. بس يا ماما فيها ايه ياعنى مش عاجبك .
ليليان بعصبيه: كلها على بعضها مش عاجبنى اسلوبها وكلامها وطريقه لبسها وتربيتها وكلها على بعضها كدة
مش عاجبنى .

زين بهدوء: اهدى يا لي لي .. انتى قولتى رأيك وهو حر يتجوزها ولا لأ هو حر .
ليليان: ازاى ياعنى يا زين هو حر ... ومين هايعيش معاها ويعاشرها مش احنا واخواته كلهم مش طايقنها ولا انا حتى يبقا ايه يتجوزها ازاى.
زين باصلها بعتاب: اسر يتجوز اللى هو اختارها انا مربى اولادى على انهم رجاله يتحملوا نتيجه قرارتهم .. ودة قراره ومش علشانك ولا علشان عيالك هاكسر قلبه ... انتهى الكلام لغايه كدة .
اسر بهدوء قام وقعد جنب امه: حبيبتى ادينى فرصه اشوف عيوبها .. انا اعجبت بيها وعاوز اخاد الموضوع جد.
ليليان بضيق: طيب يا اسر... مانشوف اخرتها .

(باااااااااااك )
اسر بتنهيدة: يارب اللى اكون شاكك فيه مش صح.

 

فى بيت الجارحى .

( لياان دخلت على امها المطبخ لقتها مندمجه فى تجهيز الغدا انهاردة سنويه الشركه وكله هايبقا موجود وهايرجعوا على معاد الغدا وليليان بتحضر وليمه زى كل سنه ... ليان اتسحبت على رجليها وراحت تخض امها).
ليان: بخخخخخخخ.ص
ليليان بخضه: يالهوى ... ربنا يسامحك قلبى وقع فى رجلى من الخوف .
ليان: ههههههه وربنا انتى طيبه اوى يا مامى كل مرة بتتخضى كدة .
ليليان مسكتها من ودانها: امتى هاتكبرى وتعقلى .. ها امتى ؟.
ليان: وانا اكبر واعقل ليه ماتخلينى بهبلى كدة .
ليليان: طب وسعى من طريقى خلينى اكمل الاكل .
( ليان بصت للاكل لقته كتير جدا )..

ليان: ايه ياماما دة كله ... هو مين جاى بالظبط ؟.
ليليان: ولا كتير ولا حاجة انهاردة سنويه الشركه ... وبابكى وانكل مراد واسر ومراد اخوكى وادهم والزفت عز كلهم جايين .
ليان: امممم والزفت عز فين ؟!.
ليليان: هايموتنى ناقصه عمر راح بعد المدرسه على الشركه فاكر نفسه كبير حضرته يالا زين هايظبطه.
ليان: مين دة بابا يظبط عز ...مظنش دة بابا روحه في عز .
ليليان بضحك: لا ماهو عامل مصيبه امبارح وزين حالف ليربيه من جديد...احسن يستاهل .

 

فى الشركه الجارحى

( زين قاعد على رأس الترابيزة الاجتماع وعلى يمينه مراد الالفى وشماله مراد الجارحى ابنه الكبير وجنب مراد ابنه ادهم وجنب مراد الالفى اسر ).
زين بضيق: كان لازم التأخير دة يا مراد.
مراد الجارحى: معلش يابابا لغايه ما وصلت ليان البيت .
زين: طيب ابدء يا اسر وقول المشاريع الجديدة .
(اسر لسه هايتكلم قطعه دخول عز المرح ابنه زين الصغير طالب فى الثانوى الكل بيحبه فكاهه العيله وعز الوحيد اللى له معزة خاصه فى قلب زين ).
زين بصله بغضب: ايه دة يا عز مفيش باب تخبط عليه .
عز: وانت ازاى يا بشمهندس زين تبدأ الاجتماع من غيرى .
زين رفع حاجبه: هو انا اصلا كنت قولتلك تيجى وتحضره .
عز: ثوانى بس ...حد يرد عليا هو انا اسمى ايه يا جدعان.
مراد الالفى بضحك: هههههه عز الدين زين الجارحى .

عز: الله ينور عليك يا معلم ... ودة اجتماع الشركه السنوى وانا فرد من افراد الجارحى يبقا احضرة وانا حاطط رجل على رجل .
ادهم: يابنى ابوك لقيك عند باب المعبد اليهودى اصلا واحنا بنضحك عليك... ومخلينك تعيش وسطنا رأفه بيك مش اكتر .
عز بسخريه: كدب طبعا ... انا دمى الجارحى وابن الراجل الكبرة اللى هناك دة ... وبعدين انا شبه امك المزة ليليان الجارحى انا نسخه منها... امال ابوك بيحبنى على ايه .
زين بصدمه: مزة !

مراد الجارحى ': بتقول على امك مزة يا حيوان وقدمنا عادى ... ابوك هايقوم يولع فيك .
اسر بضيق: يووووة يا بابا قولتلك هاته معانا علشان دة عيل رخم وهاتلاقيه ناطط حاضر معانا وبيأخرنا وبس .
زين بص لعز بتوعد: ماشى احضر.. انا عمال اعد فى غلطاتك وانهاردة غلطه جديدة .. ابدأ يا أسر .
عز عقد حواجبه وميل على ادهم وهمس: هو انا عملت ايه غلط انهاردة .
ادهم بهمس: قولت على امك مزة وعاكستها قدامنا وقدام مراد الالفى ابوك هايوديك وراة مصنع الكراسى .
عز بهمس: يالهوى كله الا مصنع الكراسى .

( الاجتماع خلص وكله اتنهد باريحيه مراد وادهم اللى ملهمش فى الهندسه والمعمار وقاعدين مخصوبين علشان خاطر زين ومراد الالفى اللى مغصوب وزين مش سايبله فرصه يختلى بنفسه لدرجه انه مسك اسر ادارة الشركات علشان يتفرغل لمراد وعز اللى عامل نفسه انه فاهم وهو قاعد بيلعب على الفون و وزين اللى مبسوط بلمتهم حواليه واسر اللى بيشرح شغله بمنتهى التفانى والاخلاص ونسخه من زين الجارحى ).
زين: يالا خلينا ننزل نروح علشان الغدا .
مراد الالفى: انا اعذرنى من الغدا دة .
مراد الجارحى لف ايدة حواليه: انت بتهزر يا مراد ولا ايه انت عاوز ليليان الجارحى تتقمص من زين باشا وتعاتبه انه مجبكش معاه وطبعا زين باشا هايقعد يصالح ويحايل فيها .

زين: ايه زين وايه مراد ما تحترم نفسك انا ابوك ودة يبقا صاحب ابوك .
مراد الجارحى: اعذرنى انت ابويا اوك بس دة هايفضل مراد وبس .
زين: حاسبنا هناك يا مراد فى البيت ... يالا قدامى كلكوا على البيت ومفيش اعذار يا مراد .
(كلهم نزلوا مع بعض والبنات اللى بتشتغل هايتهبلوا من اولاد زين اللى يعتبروا نجوم مجتمع من شياكتهم ومراكزهم طالعين جبارين لابوهم فى وساتهم وشخصيتهم القويه ) .
زين: يالا يا مراد انا وانت هانروح مع بعض ... كل واحد يروح زى ماجه ومش عاوز تأخير.
عز: خدنى معاك يا حج.
زين: فين عربيه الحراسه بتاعتك .
عز: مشتهم انا قولتلهم روحوا علشان هاروح معاك .
زين بغضب: وانا قولت ميه مرة متتحركش من غيرهم.
مراد الالفى مسك عز من رقبته وكتفه: انت ياض مبتسمعش كلام ابوك ليه ... تاعب قلبه ليه.
ادهم: اه مش كفايه عليه عمك مراد يبقا انت وهو .
مراد الالفى: مالكش دعوة يا ظريف .

(على الجانب التانى من شركه الجارحى
قدام الشركه بمسافه كبيرة نلاقى راجل وبنت بيتناقشوا بعصبيه ...).
مجهول ١: يابنتى اتحركى ابوس ايدك مبقاش فيه وقت .
مجهول ٢: اتحرك فين يا اونكل انت حضرتك بتتكلم جد انت عاوزنى اروح ارمى نفسى على حد واقوله لو سمحت انقذنى ... اقف جنبى .
مجهول ١: ايوا اسمعى كلامى انا عاوز مصلحتك .
مجهول ٢: انت عاوز ترمينى فى النار وابقا فى الاخر بسمع كلامك .
مجهول ١ بتنهيدة: يابنتى نار زين الجارحى ولا جنه الزفت التانى دة .
مجهول ٢: ولا نار ولاجنه انا مش هاتحرك من مكانى ...فى قانون فى البلد ... الدنيا مش سايبه .
مجهول ١ بسخريه: قانون ! هو القانون كان رجع الحق لاصحابه زمان ..يابنتى القوى عاوزله الاقوى منه .
مجهول ٢: انت ليه محسسنى انى عايشه فى غابه مع وحوش.

مجهول ١: لا انتى لسه معشتيش ... لكن لو مصرة هاتعيشى وتندمى انك مش سمعتى كلامى .
مجهول ٢: يارب دلنى على الصح انا مبقتش عارفه الصح فين والغلط فين .
مجهول ١ بفرحه: اهو بصى ربنا استجابلك شوفتى وانتى بتدعى زين الجارحى خرج اهو من الشركه .
مجهول ٢ باستغراب: هو فين زين دة ؟
مجهولة١: اهو اللى واقف مع الرجاله دى وحواليهم الحراسه .
مجهول ٢: انت مش قولتلى انه راجل كبير .

مجهول ١: ههههه اه هو كبير بس مبيبنش عليه ... بصى ياستى اللى فى نص هناك دة ...دة زين الجارحى .
مجهول ٢ بصدمه: ابو شعر طاير دة ... معقول مشاء الله علييه دة زى مايكون ابن امبارح.
مجهول ١: امال لو عرفتى ان اللى واقف جنبه على يمينه دة مراد الجارحى ظابط فى المخابرات دة ابنه الكبير واللى واقف جنب مراد دة ياستى ادهم الجارحى ابن زين التانى ظابط فى العمليات الخاصه اما بقا اللى واقف ولابس قميص ازرق وماسك جاكت البدله فى ايدة دة اسر الجارحى ابنه الوسطانى بس دكتور فى كليه الهندسه وماسك شغل ابوة كله واللى واقف جنب زين الجارحى دة مراد الالفى صاحب زين اللى اعرفه انه صاحب عمرة .
مجهول ٢: مين اللى صاحب زين .. هما الناس دول ايه مصاصين دماء مبيكبروش ... طيب مين اللى صاحب زين ماسكه من رقبته دة وبيهزر معاه .
مجهول ١: دة عز الدين ابن زين الصغير معرفش بس باين عليه صغير لسه فى مدرسه .
مجهول ٢: مشاء الله عيله تخض اى حد ... انا لايمكن اسمع كلامك دة .
مجهول ١: طيب ليه ؟.

مجهول ٢: راجل زى زين دة انت قولتلى ان شهرته انه غول فى السوق وله وضعه ... وبعدين انت مش شايف عياله عاملين ازاى واحد فى مخابرات وتانى عمليات خاصه وتالت معرفش دكتور فى كليه هندسه دول مناظرهم بس تخض اى حد ... لا لا وانت عاوز تقنعنى ان لما ادخل عليه هايصدقونى دة احتمال يحبسونى .
مجهول ١: لا هايصدقك...زين الوحيد اللى هايعرفك... فيكى حاجة هايعرفك على طول منها .. وبعدين انا اهو هايعرفنى ويصدقنى .
مجهول ٢: اه لو اللى فى دماغك دة لا طبعا يا اونكل مش اوى كدة الموضوع .. لكن يصدقك مظنش الدنيا مش سهله اوى كدة انت بس اللى طيب ... عن اذنك انا هاخد قرارى الصح واروح ابلغ.. وانا مصرة القانون هايجبلى حقى .
مجهول ١: القانون لا يحمى المغفلين وانتى كنتى مغفله ... وهاتسمعى كلامى ويالا بقا قبل ما يتحركوا لو اتحركوا ومشيوا والله ما نعرف نوصل لزين الجارحى تانى .
مجهول ٢: لا لا يا اونكل ... عند اذنك ... انا هانفذ اللى انا شايفه صح .
مجهول ١ شدها: ورحمه ابوكى لتسمعى كلامى ويالا بينا .
(مجهول ١ شدها بسرعه وعدى بيها الطريق قبل ما تعترض وجرى بيها وراح وقف وحاول يوصل لزين للحراسه مناعته ... ملقاش حل غير انه يعلى صوته )
مجهول ١ بصوت عالى: زين باشا .

( زين سمع صوت ومكنش غريب عليه ابدا وافتكرة بسرعه أمر للحراسه يوسعوله ... وجه عليه راجل) .
زين بدهشه: احمد ازيك ... لسه فاكر تيجى يا راجل ..دورت عليك كتير .
احمد بإحراج: معلش اعذرنى على الطريقه اللى دخلت بيها بس انا عاوزك ضرورى .
زين: أمرنى دة انت من ريحه الغالى .
احمد: انا كنت عاوز بس اقدملك ...
( احمد حس ان مفيش حاجة فى ايدة بص حواليه بسرعه)
احمد بصوت عالى: ميييييييرا .
زين: مين ميرا !.

احمد بخوف: ميرا البنت اللى كانت معايا ... هى فين .
واحد من الحراسه: سابتك قبل ما تكلم زين باشا ودخلت فى الشارع الجانبى لشركه .
( احمد جرى وراح الشارع وكلهم وراة زين واولادة اللى مش فاهمين فى ايه ومين دة ومين ميرا ومراد والحراسه وراة ... احمد لقاها ماشيه بسرعه ).
احمد بغضب: ميررررررا .
(ميرا وقفت ولفت اتفاجئت بيهم كلهم ... ونظراتهم المصدومه خافت من نظراتهم ورجعت خطوة لورا).
زين بصدمه: ميرا !... انتى بنت عبد الرحمن .
احمد بفخر: مش قولتلك هايعرفك على طول .
ادهم بصدمه: مين دى يا بابا دى نسخه من ماما .
مراد الالفى بذهول: سبحانك يارب ... ليليان واقفه قصادى .
زين بفرحه: تعالى هنا قربى .
ميرا بلعت ريقها بخوف وقربت: حاضر .

(احمد حس بخوفها واخدها فى حضنه)
احمد: اقدملك يا بشمهندس زين ..ميرا عبد الرحمن شاكر القاسم .
زين بابتسامه: عرفتها على طول .
احمد: بشمهندس زين احنا واقعين فى مشكله .
ميرا بتسرع وصوتها خرج مهزوز: لا مفيش مشكله ولا حاجة يالا علشان الحق اسافر.
احمد بضيق: لا فى مشكله .. وبعدين تسافرى ازاى انتى ناسيه انك ممنوعه من السفر .
مراد الالفى: ليه ممنوعه من السفر ؟.

ميرا برجاء: ارجوك يا انكل كفايه اسكت .
احمد اتجاهلها وبص لمراد: ممنوعه من السفر علشان متجوزة .
زين: متجوزة ! متجوزة مين ؟!. وليه مانعها من السفر ؟! وفين عبد الرحمن ابوها وفين ايمان امها ؟.
احمد: احم عبد الرحمن وايمان توفاهم الله يا بشمهندس وميرا متجوزة ابن عم ابوها اظن انت عرفوا كويس يوسف عاصم القاسم .
زين بصدمه: ايه ؟!...