أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية انتقام بنات الصعيد

هم فتيات من أصول صعيدية ولكن تربوا فى أمريكا تم قتل والديهم امام أعينهم وتم خطف اختهم الصغيرة وبعد مرور السنوات قرروا ا ..



11-12-2021 02:12 صباحا
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 

t21963_1170
هم فتيات من أصول صعيدية ولكن تربوا فى أمريكا  تم قتل والديهم امام أعينهم وتم خطف اختهم الصغيرة وبعد مرور السنوات قرروا الإنتقام من من فعل ذلك بهم
بينما اختهم الثالثه تربت فى أحد البيوت الصعيديه بين عائله محبه مخطوبه لأبن عمها فهى تهاب منه كثيرا  بينما هو يعشقها ولكن يدارى ذلك خلف غلاف القسوة
فماذا سوف يكون مصير أبطالنا ؟
كيف سوف يلتقوا الأخوات الثلاثه ؟
كيف سوف يكون انتقامهم ؟
هل من الممكن أن هذا الأنتقام يخلق عشاق ؟
اقتباس من الرواية

كانت تقف بأرتباك وخوف وهى تتحاشى النظر لعينيه القاسيه التى تصيبها بالرعب فهى لا تعرف لماذا يتعامل معها هكذا
ولكن رفعت نظرها له عندما وجدته ينطق بأسمها
نظرت له فأصاب جسدها رعشه جعلتها تضع يديها على جسدها كأنها تطمئنه و تقول له ليس هناك شئ..
وشردت فجأه فى تلك العينين التى كما تصيبها بالرعب تصيبها بالحيره أيضا فعينيه قاسيه ولكن جميله فهى خضراء كاللون الزرع مكحله بكحل طبيعى فبرغم القساوة والشدة التى بهم ولكن لمحت نظرت حنان جعلتها تستغرب كيف لذلك الصخر كما تلقبه يحمل نظره حنان ولكن فاقت من شرودها على صوته المرتفع الذى جعلها من رأسها لأخمص قدميها ترتجف..

بصوت مرتفع : انتى اطرشتى ولا ايه ليه ساعة بكلمك
بخوف وهى تنظر لموضع قدميها حتى تتحاشى النظر له : أنا آسفة
نظر لها بغضب وذهب لها وقام بأمساك زراعها ثم بصوت مرتفع غاضب يهز جدران ذلك المنزل، وليس المنزل فقط بل اللذين يعيشون به ولكن لا أحد يتجرأ أن يدخل إليه أو يقاطعه.

بصراخ: أنا لما اكلمك متبصيش فى الأرض مش الأرض هى البتكلمك
تساقطت دموع تلك البريئة من صراخه ومعاملته القاسيه
بخوف وصوت مختنق من البكاء : أنا آسفة سامحنى و مش هعمل كده تانى
نظر لها لثوانى تلك النظرات التى تصيبها بالرعب وذهب وجلس على مكتبه: من الظاهر انى اتساهلت معاكى كتير لدرجة انك سوقتى فيها ومش عامله حساب لحاجة.

كانت تتابعة ودموعها تتساقط كالشلال
ثم تابع ذلك القاسى :عشان كده بقا عقابا ليكى الفرح هيكون الخميس الجاى
نظرت له بصدمة : انت بتقول ايه مستحيل ده يحصل
فصول رواية انتقام بنات الصعيد
رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأول

بداية روايتنا
فى أحد قرى محافظة قنا
فى منزل مكون من ثلاث طوابق
الطابق الأول من اربع غرف غرفة الحاج كامل وزوجته امينة
وغرفة لأبنه ياسين وغرفة لأبنة اخيه شغف
والغرفة الرابعة وهى المكتب الخاص بياسين
والطابق الثانى وهى شقة لأخت الحاج كامل سمية وابنتها دينا
والطابق الثالث وهى شقة ياسين التى سوف يتزوج بها
ندخل لذلك المنزل نلاحظ أن هناك أشخاص كثيرون به
وهناك من يدخل للمنزل وهناك من يخرج وهو يحمل أكياس لحوم.

فاليوم الحاج كامل قام بعمل عزومة لأهل قريته وأقاربه...

بينما فى مكان الرجال كان هناك فتاة ذات عيون سوداء كسواد الليل وبشرة بيضاء وغمازة تزين خدها الأيمن وكانت ترتدى عبائه جميله مطرزة تطريز بسيط ورقيق يدل على بساطة ورقة صاحبتها وتضع طرحة صغيرة على شعرها الأسود الطويل فكانت الحجاب يدارى نصف شعرها بينما النصف الآخر يتطاير خلفها فكانت تسير بسرعة تجاه المطبخ بعد ما نادت عليها زوجة عمها ولكن وجدت صعوبة فى المرور بسبب النساء فضرت أن تذهب للمطبخ من الباب الثانى كانت تسير ولكن توقفت فجأة عندما وجدت أمامها الرجال فتصلب جسدها وشعرت بالإحراج ونظرت لذالك الذى ينظر لها والشر يتطاير من عينيه تداركت نفسها وكانت سوف تدلف ولكن توقفت عندما وجدت يد تعصر يديها بين يديه الكبيرة وقام بسحبها للمنزل هو يسير بل يركض وهى تركض وتحاول أن تلحقه دخل للمكتب وقام بترك يديها ونظر لها بغضب.

كانت تقف بأرتباك وخوف وهى تمسك يديها بألم وهى تتحاشى النظر لعينيه القاسيه التى تصيبها بالرعب فهى لا تعرف لماذا يتعامل معها هكذا
ولكن رفعت نظرها له عندما وجدته ينطق بأسمها
نظرت له فأصاب جسدها رعشه جعلتها تضع يديها على جسدها كأنها تطمئنه و تقول له ليس هناك شئ.

وشردت فجأه فى تلك العينين التى كما تصيبها بالرعب تصيبها بالحيره أيضا فعينيه قاسيه ولكن جميله فهى خضراء كاللون الزرع مكحله بكحل طبيعى فبرغم القساوة والشدة التى بهم ولكن لمحت نظرت حنان جعلتها تستغرب كيف لذلك الصخر كما تلقبه عندما يتعصب يحمل نظره حنان
ولكن فاقت من شرودها على صوته المرتفع
الذى جعلها من رأسها لأخمس قدميها ترتجف ياسين بصوت مرتفع: انتى اطرشتى ولا ايه ليه ساعة بكلمك.

شغف بخوف وهى تنظر لموضع قدميها حتى تتحاشى النظر له: أنا آسفة
نظر لها بغضب وذهب لها وقام بأمساك زراعها ثم بصوت مرتفع غاضب يهز جدران ذلك المنزل
وليس المنزل فقط بل اللذين يعيشون به ولكن لا أحد يتجرأ أن يدخل إليه أو يقاطع
ياسين بصراخ: أنا لما اكلمك متبصيش فى الأرض مش الأرض هى البتكلمك
تساقطت دموع تلك البريئة من صراخه ومعاملته القاسيه
شغف بخوف وصوت مختنق من البكاء: أنا آسفة سامحنى و مش هعمل كده تانى.

نظر لها لثوانى تلك النظرات التى تصيبها بالرعب وذهب وجلس على مكتبه
ياسين : من الظاهر انى اتساهلت معاكى كتير لدرجة انك سوقتى فيها ومش عامله حساب لحاجة
كانت تتابعة ودموعها تتساقط كالشلال
ثم تابع ذلك القاصى: عشان كده بقا عقابا ليكى الفرح هيكون الأسبوع الجاى
نظرت له بصدمة: انت بتقول ايه مستحيل ده يحصل
ذهب ياسين لها وقال: لا ما هو مفيش مستحيل معايا
شغف ببكاء: أنا مكنتش اعرف ان فى رجالة هناك.






ياسين بصراخ: لو والله يعنى انتى انهارة مش عارفة ان فى عزومة وأن الرجالة بتاكل هناك وكمان معدية ونص شعرك باين
قطع كلامهم دخول الحاج كامل
الحاج كامل لياسين: فى ايه ياياسين ليه صوتك عالى كده
ياسين بغضب: اسأل الهانم
شغف ببكاء: والله ما قصدى
الحاج كامل: خلاص ياشغف بعدين نشوف الموضوع ده وانت ياياسين تعال معايا الناس بره لحالهم
ذهب ياسين مع والده بينما صعدت شغف لغرفتها وأرتمت على السرير وأخذت تبكى بشهقات.

شغف احمد الدميرى: ١٨ سنة ذات بشرة بيضاء وشعر أسود طويل وأعين سوداء وغمازة تزين خدها الأيمن انتهت من الثانوية العامة وسوف تلتحق بالجامعة تعيش مع عمها بعد وفاة والدها ووالدتها.

ياسين كامل الدميرى: ٢٥ سنة ذا بشرة قمحية وأعين خضراء كالذرع مكحلة بكحل طبيعى وشعر أسود قصير تخرج من كلية التجارة قام بتأسيس شركة صغيرة مع أصدقائة خطيب شغف منذ سنة.

ليلا فى غرفة شغف
كانت شغف متسطحة وشعرها يغطى وجهها و تبكى كثيرا
رفعت وجهها عندما وجدت أحد يضع يديه عليها بحنان
شغف والدموع متعلقة بعينيها: مرت عمى
امينة: مالك ياشغف يابتى ليه الدموع دى وليه قاعدة لحالك فى الأوضة
ظلت شغف صامته فقد تبكى
عندما وجدت الحاجة امينة حالة شغف وعدم توقفها عن البكاء قامت بأخذها فى احضانة فى محاولة منها لتهدئتها
أمينة: أهدى يابتى وبطلى بكى
دخل فى ذلك الوقت الحاج كامل.

الحاج كامل: روحى يا حاجة جهزى العشاء ودقيقتين ونزلين انا وشغف
أمينة: حاضر يا حاج
بعد خروج الحاجة أمينة ذهب الحاج كامل وجلس بجوار شغف
الحاج كامل: معقول ده كله ياشغف عشان العمله ياسين
شغف ببكاء: انت مشفتش ياعمى ازاى مسكنى قدام الرجالة كلهم وكمان عايز يخلى الفرح الخميس الجاى.

الحاج كامل: أول حاجة انا عارف أن ياسين غلطان و مكنش ينفع يعمل معاكى كده بس برضوا انتى غلطانة و مكنش ينفع تطلع قدام الرجالة بالشكل ده ونص شعرك باين
شغف وقد توقفت عن البكاء: أنا عارفة أن فى دى معاه حق بس والله يا عمى مرات عمى كانت عايزانى فى المطبخ وانا معرفتش اعدى من الحريم فرحت من الباب التانى وانا كنت فاكرة ان الرجالة هتاكل فى المندرة مكنتش اعرف انهم هيكونوا فى البيت فأنا مليش ذنب يا عمى.

الحاج كامل: عارف يا بنتى أنك ملكيش ذنب وعارف أن ياسين غلطان وكان لازم يفهم منك الأول بس أنا أعرف كمان انك بتحبيه وأكيد هتسميحة انا هنزل دلوقتى وانتى تعالى ورايه عشان العشاء
قال الحاج كامل ونزل لأسفل وترك شغف التى أصبح وجهها يكسوه اللون الأحمر فهى تحبه كثيرا تحبه منذ كانت طفله فهى تعلم أنه يغار عليها تتذكر عندما كانت طفله
فلاش باك
أمام منزل الحاج كامل.

كانت شغف طفله تبلغ من العمر ١٠ سنين بينما ياسين كان يبلغ ١٧ سنة
كان هناك مجموعة من الأطفال وبينهم شغف
يلعبون توقفت شغف عن اللعب عندما رأت ياسين خارج من المنزل فركضت له
شغف بفرح: ياسين انت رايح فين
ياسين: ابويا بعتنى مشوار عايزة حاجة اجبهالك معايا
شغف بطفوليه: ايوه عاوزة شوكولاتة شوكولاتة كتير وشيبشى وكل حاجة عايزة المحل كله
ياسين بضحك: لا والله المحل كله مرة واحدة شغف بتذمر: انت بتضحك ليه.

كان ياسين سوف يتكلم ولكن توقف عندما جاء أحد الأطفال وقام بمسك أيد شغف
الطفل وهو يمسك شغف حتى تأتى معه: يلا شغف عشان نلعب انتى اتأخرتى
لم يستطيع الطفل أن يكمل كلامة بسبب ذلك الياسين الذى قام بمسك يديه وحدفها بعيدا
الطفل: عاااا دراعى
ياسين: المرة الجايه هكسرهالك لو قربت منها تانى
نهاية الفلاش باك
ابتسمت شغف عندما تذكرت ذلك الموقف.

بعد وقت أنتبهت لطرق الباب فذهبت وفتحت الباب فاخفضت بصرها بأرتباك عندما رأت ياسين
ياسين: شغف ممكن أتكلم معاكى شوية
شغف: اتفضل
جلس ياسين على الأريكة بينما جلست شغف أمامه على التخت
ياسين: أنا أسف ياشغف انا عارف أنى اتكلمت
معاكى بطريقة مش كويسة
شغف بحزن: مش مهم انا اتعودت منك على كده
ياسين: ده كله كان من حبى ليكى وانتى عارفة كده وعارفة انى بغير عليكى
شغف بتذمر: ما المشكلة انى عارفة.

ياسين بأبتسامة: يعنى صافى يالبن
شغف بضحك: حليب ياقشطة
ياسين: مش ناوية توافقى
شغف: على اى
ياسين: أن فرحنا يبقى الأسبوع الجاى
شغف: هفكر
ياسين ببعض الصرامة: شغف
شغف: خلاص ياعم انت هتتعصب بص انا هوافق بس بشرطين
ياسين: قولى ياستى
شغف: أول شرط والأهم أكمل تعليمى أنت عارف أنى خلصت السنة دى الثانوية العامة فأنا عايزة أكمل جامعة وتانى شرط أو ممكن تعتبره طلب عايزاك تحاول تخفف من غيرتك وعصبيتك شوية.

ياسين: حاضر موافق انك تكملى تعليمك عشان انتى حابة كده بالنسبة بقا لشرط التانى فهو صعب حبتين وانتى عارفة ان انا بتعصب لما أغير بس عشانك هحاول
شغف بأبتسامة: شكرا
قطع كلامهم نداء الحاجة امينة لهم من أجل العشاء
إنتقام بنات الصعيد
حبيبه عبدالحميد
بعد مرور وقت
كان الجميع يجتمع على العشاء
بعد الانتهاء جلس الجميع فى جو اسرى
وكان هناك فتاة تجلس بجوار شغف تبلغ من العمر ١٧ عام ذات بشرة قمحية وأعين عسليه وشعر أسود.

شغف عاملة اى يا دينا فى أمتحاناتك
دينا : عاملة خزوق ياختى الأمتحانات صعبة قوى
شغف: لا والله الأمتحانات هى الصعبة ولا انتى مش بتذاكر ى لو بتذاكر ى هتعرفى تحلى
دينا: هو باين عليه هجيب كحك فى الأخر
شغف بضحك: من ناحية الكحك معروف انك بتجبهولنا كل سنة
دينا بتذمر: والله مش كل الناس دحيحة زيك يا ست شغف
فى ذلك الوقت دخل أحدهما المنزل فوقفوا جميعا بصدمة.
تااااابع اسفل
 
 



11-12-2021 02:13 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية انتقام بنات الصعيد
رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني

وقف الجميع بصدمة عندما دخلت سميه أخت الحاج كامل وهى تحاول أن تأخذ نفسها
كامل: سميه مالك
ياسين: اى العمل فيكى كده ياعمتى
شغف: ليه شكلك مبهدل كده ياعمتى
دينا: ماما
سميه: سبونى أخد نفسى الأول انا تعبانة
الحاج كامل: تعالى ياسميه اقعدى وانتى يا دينا روحى جيبى لأمك مايه
دينا: حاضر يا خالى
بعد ثوانى عادت دينا وهى تحمل كوب من الماء
دينا: خدى يا ماما أشربى وخدى نفسك
أخذت سميه من ابنتها كوب الماء وهى تنهد.

بعد قليل
الحاج كامل: احكى بقا الحصل ياسميه انتى مش كنتى رايحة عند جارتنا
سميه: ايوه وانا وجايه طلعوا شويه عيال حراميه خدوا منى الخاتم والحلق والغوشتين
الحاجه امينه: يالهوى ياسميه وايه عملتى
سميه: وايه كنت هعمل يعنى أدتهم الدهب والا كانوا هيعملوا فيه حاجة عفشه
الحاج كامل: فداكى ياسميه
دينا: المهم انك بخير
الحاجة امينة: بس خسارة الدهبات
شغف: مش مهم الدهب المهم ان عمتى بخير
ياسين: ربنا يعوضك عنهم خير ياعمتى.

سميه: يارب يا ياسين يا رب.

فى صباح يوم جديد
أستيقظت شغف على صوت طرق شديد على باب غرفتها
شغف وهى تقوم بفزع: ايوه اصبر العلى الباب
ذهبت شغف للباب وقامت بفتحه وتفاجأت بدينا أمامها
شغف: فى اى يا دينا أي الصوت العلى الصبح ده
دينا بدموع: شغف
شغف: دينا مالك ياحبيبتى واى الصوت العالى البره ده
دينا بدموع: أهل بابا عايزين ياخدونى ياشغف
شغف بصدمة: أى امته الكلام ده
دينا بدموت: كانوا تحت دلوقتى.

شغف: طيب أهدى يا دينا انشاء الله مش هيقدروا يخدوكى ولا يحصل حاجة تعالى ننزل تحت نشوف اى حصل
أخذت شغف دينا وذهبوا للخارج
سميه بدموع: هياخدوها هياخدوا البت الحيلتى ياخوية اااه يانى اااه
دينا بدموع: أنا مش عايزة أعيش معاهم يا ماما
قامت سمية بأخذ دينا بين أحضانها
سمية بدموع: ابوكى مات وسابك ليه حته حمرة وبعد ما ربيتك و كبرتى عايزين ياخدوكى منى
الحاج كامل: خلاص يا سميه هما مش هيقدروا ياخدوها منك أهدى بقا.

ياسين: متخفيش ياعمتى محدش هيقدر ياخد دينا منك لو حصل اى
شغف: ياعمتى أهدى شويه خلى دينا تبطل بكا
الحاجة امينة: خدى ياشغف يا بنتى دينا لأوضتك وحاولى تهديها
شغف: حاضر يامرات عمى. تعالى يا دينا معايا
أخذت شغف دينا لغرفتها بينما ذهبت الحاجة أمينة لسمية لتهدئتها.

فى غرفة جميلة مطليه بالألوان الزاهية ذات طابع انوثى، مليئة بالدابديب وعلى أحد حوائط الغرفة هناك مكتبة جميلة مليئة بالروايات فبطلتنا عاشقة لروايات وفى الغرفة سرير كبير الحجم هناك فتاة نائمة عليه بعمق شعرها الأسود يغطى وجهها وتحتضن دبدوبها كبير الحجم فهى تطلق عليه جيمى ولكن لا شئ جميل يدوم تلك هى عبارة بطلتنا التى تقولها دائما كما الأن فهى تغط فى نوم عميق ولكن ما عكر صفوها ذلك المنبه الذى ينتشلها من أحلامها دائما.

بيا بنوم: لا حرام بجد يعنى لازم ترن دلوقتى كنت خلتنى أكمل الحلم ولكن قطع كلامها عندما نظرت لساعة
بيا: أو لا أنا اتأخرت
قامت بسرعة وركضت للمرحاض وأخذت شور وغيرة ثيابها
ونزلت لأسفل كانت والدتها كالعادة غير موجودة بالفيلا
ترقرقت الدموع بعينيها فاليوم هو أول يوم لها بالجامعة
كانت تتمنى أن والدتها تكون معها فى هذا اليوم وتتمنى لها التوفيق
قطع تفكيرها صوت الدادة تلك السيدة الحنونه التى دائما
تعاملها بحنو.

الدادة سناء: بيا يا بنتى أحضرلك فطار
بيا بأبتسامة: لا يادادة انا اتأخرت على الجامعة
سعاد: طيب يا حبيبتى انا عملتلك السندويشات دى أبقى افطرى وخلى بالك من نفسك
بيا: حبيبتى يادادة ربنا يخليكى
بيا بسرعة: أنا ماشية عشان اتأخرت أوى
الدادة: ربنا يوفقك يا بنتى
ركبت بيا سيارتها وأنطلقت سريعا تجاه الجامعة
بعد وقت وصلت نزلت من السيارة ودخلت الجامعة كانت
صديقتها فى انتظارها.

جنا: بيا اتأخرتى ليه الدكتور قرب يدخل المدرج والعرفته أن الدكتور ده مش بيدخل حد بعده
بيا: طيب تعالى يلا بسرعة ندخل قبل ما ياجى
دخلت بيا وجنا المحاضرة ولكن الحظ كان مخالف لهم
بيا: ممكن ندخل يا دكتور
الدكتور وائل: المحاضرة بدأت ليها نص ساعة لسه فاكرين تدخلوا
جنا: أحنا اسفين يا دكتور مش هتتكرر مرة تانية
الدكتور وائل: ادخلوا دى أول واخر مرة حد يدخل بعدى انهارة بس هسامح عشان النهاردة كان اول يوم.

بينما بيا تنظر له بغيظ فهى لا تحب أن يعطى أحد لها أوامر
بعد انتهاء المحاضرة
بيا: الدكتور ده انا مش طيقاه دكتور رخم وبارد
قطع كلامها صوت من خلفها
مين ده الرخم وبارد يا آنسة
نظرت بيا لجنا بأستفسار بينما جنا تنظر بصدمة ورعب
نظرت بيا خلفها ثم برقت عيونها بصدمة.

بينما فى أحد البيوت البسيطة فى أحد الأحياء الشعبية
على سفرة صغيرة متهالكة لثلاث أفراد يجلس الأب ذلك الاب الحنون الذى يعشق زوجته وأبنه وتلك الام التى تحب زوجها و كأى ام تتمنى أن يتزوج ولدها وترى أبنائه
والابن الوحيد البار بوالديه
حمزة: أنا همشى بقا عشان اتأخرت على الشغل
الأم سيدة: ربنا يحميك يا ولدى ويرزقك الرزق الحلال ويجعلك فى كل خطوة سلامة.

حمزة وهو يبتسم قام بتقبيل يد والدته: ربنا يخليكى ليا يا ست الكل انتى ودعواتك
ثم قام بتقبيل يد والده
الأب رجب: ربنا يحميك يا ولدى ويعوضنى فيك عن كل الشفته فى حياتى
حمزة: قولتلك انا قبل كده يا بابا سيب الشغل عند إبراهيم بيه وانا بشتغل اهو وهصرف على البيت
الاب: يا حمزة يا ولدى إبراهيم بيه ده بشتغل عنده من وانا أصغر منك هاجى دلوقتى بعد ما أكلت من خيره اسيبه ابقى قليل الاصل يا ولدى.

حمزة: على راحتك يا بابا انا ماشى
بعد خروج حمزة
سيدة بتنهيده: ربنا يعينه عمال يشحطط من شغلانه لشغلانه بدل ما يشتغل بشهاته الصبح بيغسل عربيات وبعد الظهر فى القهوة عند المعلم سلامه وبالليل فى محل الكبدة مع الواد سوكه وياريت بعد ده كله بيطلعله قرشين حلوين
رجب: ربنا معاه ياسيدة انشاءالله هيعدلها انا همشى بدل متأخر انا كمان
بعد ذهاب رجب لبست سيدة العبائة السوداء والطرحة ونزلت عشان تشترى الخضار لعمل الغداء.

حمزة: ٢٥ سنة ذا بشرة بيضاء وعيون بنية وشعر أسود ولحية خفيفة هو شخص بسيط تخرج من كلية الحقوق يحب والديه كثيرا ويتمنى دائما أن يكون سبب فى أسعادهم ويلبى أحتياجتهم يحب فتاة ولكن يخاف أن يتقدم لها ويتم رفضة لأنه ليس من نفس مستواها الأجتماعى.

بيان أو (بيا ): بيا: ١٩ سنه فى كليه هندسه هى فتاة جميلة ذات بشرة خمرية وعيون عسليةوشعر أسود مرحة وتحب الخروج ولكن ذلك المرح غطاء لحزن دفين بداخلها تتمنى أن والدها وولدتها يرجعوا لبعض.

جنا: ١٩ سنه فى هندسة صديقة بيا المقربة وبئر اسرارها وتحب بيا وتعتبرها أختها.

11-12-2021 02:14 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية انتقام بنات الصعيد
رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث

فى أحد المناطق الراقية فيلا السيد إبراهيم ذلك الرجل طيب القلب يحب مساعدة الأخرين ويعشق ابنته الوحيدة بيان ينزل من على الدرج بهيبته المعروفة فهو طيب لكن أيضا صارم ويحب الأشخاص الجادين والمكافحين
جلس على مقدمة السفرة
كان الخدم قاموا بوضع الطعام وبعد الأنتهاء خرج للخارج كان السائق الخاص به فى انتظاره
ركب السيارة
إبراهيم: ازيك يارجب
رجب: بخير يا بيه.

إبراهيم: مش محتاج حاجة يارجب لو محتاج حاجة قول انت ليك معزة كبيرة عندى
رجب: الحمد لله يابيه عايشين فى نعمة بفضلك بعد ربنا
بعد مرور وقت وصل لشركته نزل من السيارة وذهب لمكتبه.

فى أحد النوادى
تجلس السيدة أولفت مع صديقاتها من الطبقة المخمليه
ولا يشغل بالها شئ او أن اليوم أول يوم جامعى لأبنتها
فزوجها السيد إبراهيم أنفصل عنها بسبب أهمالها وعدم تحملها للمسؤلية
أولفت: ولاء هى سلوى مجاتش ليه
ولاء بلا مبالا وهى تشرب قهوتها: معرفش اهى جات
سلوى: هاى ازيكم
ولاء: تمام
أولفت: ليه اتأخرتى انهاردة مش من عاويدك.

سلوى: انهاردة أول يوم فى الجامعة لجنا كان لازم أقعد معاها لحد ما تمشى ( سلوى ام جنا صديقة بيان )
أولفت بسخريه: ليه صغيرة هتستنى تفطريها وتجهزيلها اللنش بوكس مثلا
سلوى: أكيد صغيرة أيه بنت فى عين مامتها بتفضل صغيرة حتى لو متجوزة وبقيت أم كمان
اولفت بلا مباله: اها.

فى الجامعة
بيا: ده انسان بارد ورخم
: مين ده البارد ورخم يا أنسة
نظرت بيا لجنا بأستفسار بينما جنا تنظر بصدمة ورعب
نظرت بيا خلفها وبرقت عيونها بصدمة
دكتور وائل: جاوبى
بيا بتوتر: أنا أنا
وائل: أنتى ايه
فى اللحظة دى بيا كان نفسها تختفى من قدام الدكتور
جاءت أحد الطالبات
طالبة: دكتور وائل
وائل: نعم
الطالبة: لو سمحت الجزء ده مش فهماه
وائل: الجزء ده سهل وانا شرحته دلوقتى
نظرت له الفتاة بتوتر فهى تتحجج للكلام معه.

وائل: ركزى معايه عشان تفهمي
بعد دقائق نظر الدكتور وائل بجانبه لم تكن بيا وجنا موجودين
نظر نظرة حوله ثم ذهب لمكتبه
فى كافيتريا الجامعة
كانت جنا تضحك بشدة وبيا مضايقة
جنا بضحك: شكلك كان تحفة انتى وخايفة
بيا بضيق: بس بقا مش عارفة بتضحكى علي ايه عادى يعنى
جنا بضحك: ما انتى مكنتيش شايفة منظرك كنتى تضحكى أوى الصراحة
بيا بغيظ: الصراحة أن انا هضربك لو مسكتيش
جنا بضحك: اضربى بس عشان اروح اقول لأنكل إبراهيم.

بيا بغضب: جنا هعد لحد ٣ لو مش روحتى من وشى انتى عارفة انا هعمل فيكى ايه
ولكن قبل أن تنطق بيا رقم واحد كانت جنا مختفية من أمامها
بيا: جبانة
بيا فى نفسها: أنا هروح لبابى الشركة هلحقه قبل ما يروح.

فى منزل رجب
عاد حمزة للمنزل
وجد والدته قلقانة
حمزة بقلق: مالك يا ماما
سيدة: أبوك يا حمزة لسة مجاش
حمزة: عادى يا ماما يمكن سليم بيه لسه مروحش
سيدة: أنا حاسة فى حاجة هو لما يتأخر بيكلمنى يقول هتأخر
حمزة: طيب يا ماما أهدى وانا هروح أشوفه
سيدة: روح يا ولدى شوفه وطمنى عليه
ذهب حمزة فى اتجاه شركة السيد إبراهيم.

وصلت بيا ونزلت من السيارة ولكن قبل أن تدخل هناك شابين قاموا بأقافها
شاب ١: على فين الحلو رايح
بيا بغضب: وانت مالك بعد كدا انت وهو
شاب ٢: الحق ده القطة طلعت بتخربش
قام الشاب ١ بمسك يديها ولكن قبل أن تلمس أيد الشاب بيا كان هناك من مسك يد الشاب
حمزة بغضب: اياك ثم اياك تفكر تلمسها لأنك هتندم.

فى الصعيد
كانوا يجلسون يتناولون الطعام بعد وقت انتهوا وجلسوا يحتسون الشاى
ياسين: أنا عايز اتكلم معاكم فى موضوع
انتبه الجميع له
ياسين وهو ينظر لسمية: عمتى انا طالب منك أيد دينا
نظر الجميع له بصدمة
بينما شغف نظرت له بصدمة و تحجرت الدموع
فى عينيها
الحاج كامل: ياسين أى البتقوله ده انت نسيت أن فرحك انت وبنت عمك الأسبوع الجاى
ياسين: العندى قولته وقام بالنظر لسمية بليل قوليلى ردك
قال ياسين كلماته وذهب للخارج.

بينما شغف صعدت لغرفتعا تحاول ان تمنع شهاقتها وذهبت دينا خلفها
بينما فى سيارة ياسين كان يجلس بها ويضع يديه على وجه وتذكر فلاش باك
ليلة أمس بعد أن نام الجميع فسمع ياسين طرق على باب غرفته
فذهب وفتح الباب فتفاجأ بعمته سمية أمامه
ياسين: عمتى
سمية: ممكن ياولدى اتكلم معاك شوية
ياسين: طبعا ياعمتى أتفضلى
دخلت سمية الغرفة وجلست
ياسين: اتكلمى ياعمتى فى ايه
سمية وقد تساقطت دموعها: ياسين انت عارف انك زى والدى.

ياسين: ليه البكا ده ياعمتى انتى زعلانة عشان موضوع دينا
سمية: دينا هياخدوها منى يا ياسين
ياسين: محدش هيقدر ياخدها
سمية: لا هيقدروا يا ياسين وانت لازم تساعديني عشان مش يخدوها
ياسين: لو فى أيدى حاجة تساعد أكيد مش هقصر لأن دينا زى أختى الصغيرة
سمية: بس دينا مش أختك يا ياسين
ياسين: انتى قصدك اى ياعمتى
سمية: عايزاك تجوز دينا
وقف ياسين بصدمة.

ياسين: اى البتقوليه ده ياعمتى دينا أختى مستحيل تكون غير كده وانتى ناسيه أن انا خاطب شغف وفرحنا قرب
سمية بدموع: عارفة يا ياسين عارفة بس انا لازم اتصرف انا مش هقدر انحرم من بتى عشان خاطرى ياولدى لو لية خاطر عندك وافق
ياسين: صعب ياعمتى صعب
ذهبت سمية وركعت على ركبتيها امام ياسين وبأنهيار وافق ياسين الله يخليك ياولدى هياخدوا بتى وهنحرم منها
قام ياسين بمسك سمية من زراعيها: قومى ياعمتى واهدى.

سمية ببكاء: هتوافق ياسين صح قول عشان خاطرى
ياسين: موافق ياعمتى
نهاية الفلاش باك
ياسين: سامحينى ياشغف سامحينى ياحبيبتى.

بينما فى غرفة شغف
كانت تجلس شغف و تبكى وقد أصبح لون عينيها أحمر من كثرة البكاء
وتجلس أمامها دينا وهى تبكى
دينا ببكاء: أنا آسفة ياشغف ده كله بسببى انا مش عايزة أتجوز ياشغف اتكلمى عشان خاطرى قولى حاجة.

شغف ببكاء وانهيار: اقول أى أقول أن انا حاسة ان قلبى انقسم نصين هو انا ليه بيحصلى ده كله ليه انا يتيمة ليه بابا وماما ماتوا وسابونى انا وصغيرة حتى الشخص الحبيته وقولت هيعوضنى عنهم سابنى ومفكرش فيه هو انا وحشة عشان يحصل فيه كده
دينا ببكاء: لا ياشغف انتى مش وحشة انتى احسن بنت فى الدنيا وانا شوية هقولهم انى مش موافقة
شغف: واى هيفرق ياسين مفكرش فيه وانا مش هفكر فيه تانى.

دينا: لا متقوليش كده ياسين بيحبك وانتى كمان بتحبيه معقولة هتخلى حبك يضيع منك بالسهولة دى
شغف: لسة هيضيع ماهو ضاع خلاص
دينا: لا مش انتى شغف الاعرفها شغف الأعرفها كانت ديما تضحك وكان عنديها ديما تفاؤل وأمل أن بكرة هيكون أحسن من النهاردة
شغف ببكاء: شغف تعبت يا دينا شغف تعبت ومبقتش قادرة
قامت دينا بأحتضانها
فى هذا الوقت دخلت الحاجة امينة
الحاجة امينة: ياشغف يا بنتى أهدى كده ومتبكيش انشاءالله ربنا هيعدلها.

شغف بحزن: انشاءالله.

ليلا كانوا يجلسون جميعا وكان يظهر على وجههم الحزن معاد سمية التى أصبح وجهها يشع نور وسعادة والحاج كامل الذى لا يظهر على وجه أى تعبير
فى هذا الوقت دخل ياسين المنزل وجلس بجوارهم
ياسين بجدية: عمتى اى ردك على طلبى
سمية بسعادة: أكيد ياولدى موافقة انا هلاقى أحسن منك فين لبنتى
دينا: وانا مش موافقة
سمية بصرامة: بس يادينا
شغف بحزن: بعد اذنكم انا رايحة أوضتى
دينا: استنى ياشغف رايحة معاكى.

الحاج كامل بحزم: كله يقعد مكانة انتوا أظاهر أنكم نسيتوا أن فى حد كبير هنا تاخدوا رأيه
ياسين: العفو يا حاج بس
الحاج كامل بصرامة: مش عايز أسمع صوت حد فيكم ثم نظر الحاج كامل لياسين
جوازك انت ودينا مش هيتم لو حصل أى...
سمية : أى البتقوله ده ياكامل
الحاج كامل: السمعتيه الفرح ده مش هيحصل ابدا.

ياسين : أنا مش عارف يابا انت ليه رافض ده انا كنت فاكرك هتفرح هى دينا دى مش بنت أختك
الحاج : دينا بنت اختى بس شغف برضوا بنت أخويا وبنتى الربيتها وانا مش هسمح أنك تكسرها انت او غيرك
شغف بدموع: عمى انا
الحاج كامل: أسكتى ياشغف. أوعاك تكون فاكر يا ياسين انى مش عارف انت بتعمل ده كله ليه
ياسين : أنا مش فاهم قصدك أى
الحاج كامل وهو ينظر لسمية : أنت عايز تتجوزها بس عشان مفيش حد من أهل أبوها ياخدها وعارف مين القالك تعمل كده
ياسين : واى يعنى لما أفكر فى عمتى وبنتها.

الحاج كامل : تفكر فيهم براحتك بس مش على حساب كسرة قلب بنتى
سمية : يعنى انت ياكامل عايزهم ياخدوا دينا
الحاج كامل: أنا مقولتش كده واصلا محدش هيقدر ياخد دينا منك انا عملت قعدة مع اهلها ووصلنا أنهم كل اسبوع ياجوا يشفوها هنا فى البيت
ياسين : ووافقوا بالسهولة دى ده انا اتكلمت معاهم كتير و مكنش فى فايدة
الحاج كامل : كل حاجة بالهدوء تتحل مش بالصوت العالى انت كنت بتتكلم معاهم بطريقة مش كويسة وعليت صوتك فأكيد هما هيعاندوا
سمية : بس برضوا أكيد فرح ياسين ودينا هيتم
ياسين : لا طبعا انا كنت هتجوز دينا عشان احميها لكن عمرى ما كنت هعتبرها مراتى لأنى بشوفها ديما اختى الصغير ثم بسعادة انا و شغف فرحنا هيكون الأسبوع الجاى.

سمية بغيظ : انت بتقول اى يعنى بعد ما حددنا كل حاجة والناس
ياسين : حددنا أى وناس اى احنا مش حددنا حاجة وكل الناس عارفة أن انا هتجوز شغف
أمينة وهى تطلق الزغاريط: الف مبروك يا ولدى زين ما قولت هو ده الكلام الصح
شغف بدموع: بس انا مش موافقة انا مش لعبة بين ايديك تحركها زى ما انت عاوز لما تكون عايز تتجوزها هى لازم توافق ولما مش عايز هى تفضل ساكته ومش من حقها تتكلم.

ياسين : شغف انا مش كنت اقصد
شغف : لا يا ياسين انت كنت تقصد أنت اخترت دينا و مصلحتها وأخترت كسرت قلبى انا معاك أن تفكر فى دينا وتحاول أن تمنع أهلها انهم ياخدوها بس مش بالطريقة مش على حسابى أنت عارف لوكنت اتكلمت معايا ووضحت موقفك على الأقل كان ممكن احاول أسامحك
ياسين : أنا أسف انا عارف أنى ضايقتك وزعلتك بس مكنتش أفتكر لدرجادى
شغف : اسفك مش مقبول.

قالت شغف كلماتها وركضت لغرفتها ودموعها تسبقها
الحاج كامل: دينا روحى عند شغف حاولى تهديه وانت يا ياسين استنى لما شغف تهدى وأبقى كلمها بس خليك فاكر ان شغف لو مش وافقت مستحيل الفرح يحصل لأنى مش هخصبها على حاجة مفهوم
ياسين بضيق : مفهوم.

11-12-2021 02:14 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية انتقام بنات الصعيد
رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

فى القاهرة
وصلت بيا ونزلت من السيارة ولكن قبل أن تدخل هناك شابين قاموا بأقافها
شاب ١: على فين الحلو رايح
بيا بغضب: وانت مالك بعد كدا انت وهو
شاب ٢: الحق ده القطة طلعت بتخربش
قام الشاب ١ بمسك يديها ولكن قبل أن تلمس أيد الشاب بيا كان هناك من مسك يد الشاب
حمزة بغضب: اياك ثم اياك تفكر تلمسها لأنك هتندم
نظرت بيا لحمزة بصدمة من ظهوره فجأة
شاب ١بسخرية: هى تخصك ولا ايه.

نظر له حمزة بغضب وقام بلكمه فى وجه مما جعل ذلك الشاب ينظر له بغضب
شاب ٢: لا انت باين عليك عايز تتربى
فقام شاب ٢ بمسك حمزة تحت مقاومته واخذ شاب ١ يكيل لحمزة اللكمات
بيا ببكاء: حرام عليكم سبوه
اجتمع الجميع وكان هناك من ينظر وهناك من يحاول الفك بينهما حتى جاء الأمن وأخذهم لمكتب السيد إبراهيم
فى مكتب السيد إبراهيم
كانت بيان تجلس على أحد المقاعد و تبكى بينما السيد إبراهيم ينظر لشباب بغضب.

شاب ١: احنا اسفين يا فندم مش كنا نعرف أن الانسة بنت حضرتك
شاب ٢: احنا بنعتذز منك انت والانسة
إبراهيم بغضب: مكنتش تعرف انها بنتى وهى بنتى تفرق أى عن أى بنت تانية ما كلهم بنات ناس انت وهو ترضوا أن الموقف ده يحصل مع أختكم انتو مرفوضين ومش عايز اشوف وشكم تانى فى الشركة
نظر كل منهما للأخر وخرجوا من المكتب بل من الشركة بأكملها
بينما حمزة كان سوف يذهب هو الأخر ولكن توقف عند نداء السيد إبراهيم له.

إبراهيم: أنت أستنى
حمزة: نعم حضرتك
إبراهيم: أنا متشكر جدا لأنك دافعت عن بنتى انا ممنون ليك أوى
حمزة: مفيش داعى للشكر ده واجبى
فى ذلك الوقت دخل المكتب رجب والد حمزة
رجب: العربيه جاهزة يا إبراهيم بيه
نظر رجب بصدمة عندما وجد حمزة أمامه
رجب: حمزة انت بتعمل اى هنا
إبراهيم: أنت تعرفة يارجب
رجب: ده حمزة أبنى
إبراهيم: بجد ده حمزة ابنك ده كان عيل صغير وبقى دلوقتى شاب مشاء الله.

بيان: شكرا يا استاذ حمزة على العملته معايا انت الذيك قليل جدا الأيام دى
حمزة: على اى يا آنسة انا معملتش حاجة وزى ما قولت ده واجبى ولو أى حد كان فى الموقف ده كنت هعمل كده
إبراهيم: يا زين ما ربيت يارجب
رجب: متشكر
إبراهيم: العربيه جاهزة صح
رجب: ايوه يا إبراهيم بيه
إبراهيم: طيب يلا بينا وهو ينظر لبيان انتى مش هتروحى هتاجى صح
بيان بسعادة: أكيد يا بابا هاجى معاك
حمزة: بابا حضرتك ممكن تروح وانا هوصل إبراهيم بيه.

رجب: بس
إبراهيم: خلاص يارجب انت روح وحمزة معايا هيوصلنا انت اتأخرت النهاردة أوى
بعد وقت قصير كان السيد أبراهيم وبيان يجلسون فى السيارة بينما حمزة يجلس فى مقعد السائق
بعد مرور وقت قام حمزة بأيصالهم ثم ذهب لمنزله
فى منزل حمزة
كانت والدته ووالده يجلسون على المائدة فى انتظار حمزة
وثوانى ودخل حمزة للمنزل
سيدة بقلق: لى اتأخرت كده يا حمزة قلقتنى عليك.

ذهب حمزة وقبل أيد والدته بحب: أنا أسف يا ست الكل عشان خليتك تقلقى عليه بس انا وصلتهم وجيت علطول
سيدة: ربنا يخليك ليه يابنى يلا تعالى الأكل هيبرد
حمزة: ويخليكى ليه يا ست الكل
بعد وقت قليل كانوا يجلسون على السفرة فى جوا أسرى جميل.

فى صباح يوم جديد
فى القاهرة
فى غرفة بيان فى منزل والدها
أستيقظت بيان بفزع على صوت المنبه
بيان بضيق: هو فى بيت ماما مش بعرف انام وهنا كمان
شردت فجأه فى حمزة الذى دافع عنها بالأمس
ولكن استيقظت من شرودها على صوت المنبه
فنظرت له بضيق وغضب: قايمة قايمة خلاص اقفل بقا
ذهبت بيان للمرحاض.

وبعد وقت قصير خرجت ورتدت ملابسها المكونة من بنطلون جينز وبلوزة وشال صغير حول رقبتها وبعد أن انتهت قامت بحمل شنطتها والكتب الخاصة بالجامعة ونزلت لأسفل كان والدها يجلس على السفرة فى انتظارها
بيان: صباح الخير يابابى
إبراهيم: صباح النور يا حبيبة بابى اى نمتى كويس
بيان: اه يا حبيبى نمت كويس
بعد وقت انتهو من الفطار
بيان: أنا همشى بقا يابابى
إبراهيم: تعالى أمشى معايا وهوصلك فى طريقى انا ورايح الشركة.

بيان: مفيش داعى انا معايا عربيتى
إبراهيم: عربيتك هبقى أخلى حد يودهالك عند الجامعة وانتى تعالى معايا يلا
بيان بقلة حيله: حاضر يابابى
إبراهيم: تمام يلا بينا
ذهب السيد إبراهيم بصحبة بيان للخارج وكان رجب فى انتظاره
إبراهيم: صباح الخير يارجب
بيان: صباح الخير يا عمو
رجب: صباح النور يا بيه صباح النور يأنسة
بعد وقت قصير توقف رجب امام جامعة بيان
ذهبت بيان تجاه الجامعة بعد ما ودعت والدها.

دخلت بيان الجامعة فرأت جنا فى انتظارها فذهبت لها
بيان: عامله أى يا سكر
جنا: كويسة انت عامله اى ياملح
بيان: بخير يابصل
جنا: ديما ياتوم
بيان بضحك: هو أحنا هنطبخ هنا ولا اى
جنا: اشطا معنديش مانع بس حساب الطلبات عليكى. بقولك اى رأيك اقول على الهيصدمك دلوقتى
بيان: قولى
جنا بضحك: فاضل بالظبط دقيقة واحدة على المحاضر وأحظرى مين محاضرة الدكتور وائل
بيان: جنا أنتى تعرفى اى اكتر حاجة جدعة فى الدنيا.

جنا وهى تفكر: لا مش عارفة
بيان وهى تركض: الجرى يا جدع
جنا وهى تركض خلفها: أستنى يابت
دخلت بيان وجنا المحاضرة وكان الدكتور وائل أمامهم
نظرت له بيان بتحدى وذهبت وجلست بينما جنا جلست بجانب بيان بتوتر
الدكتور بغضب: انتى ياأستاذة انتى وهى انا مقولتش ونبهت أن ممنوع حد يدخل بعدى المحاضرة.

بيان ببرود وهى تنظر فى الساعة: والله ياأستاذ فاضل خمس ثوانى على المحاضرة فأحنا متأخرناش على المحاضرة ولا حاجة وبالنسبة أن احنا جينا بعدك فدى مشكلتك انت محدش قالك تاجى بدرى خمس ثوانى
كان جميع الطلاب يحاولون منك أنفسهم من الضحك ولكن جنا لم تقدر على ذلك وخرجت منها ضحكة يليها ظهور صوت ضحك جميع الطلاب.

بينما الدكتور وائل كان ينظر لبيان بغضب: بس بقا مش عايز أسمع صوت حد فيكم ومفيش محاضرة وخلى المسخرة دى تنفعكم وانا دكتور يا أنسة مش استاذ انتى فى جامعة مش فى مدرسة
قال دكتور وائل كلماته ثم خرج.

بعد خروج الدكتور
جنا: أى بقا ياعم الجرأة دى كلها
بيان: يستاهل انا اصلا مش طيقاه الأستاذ ده
جنا: يابت اسمه استاذ استاذ
بيان وهى تنظر لها بضحك: ما انا بقول استاذ
جنا: يلهووى قصدى دكتور دكتور
بيان: أستاذ دكتور مش هتفرق بقولك تعالى ناكل
جنا: هو انتى مش لسة جايه من البيت وفطرتى
بيان: أصل الأستاذ ده قصدى الدكتور حرقلى دمى يلا بينا يا بنتى عايزة اكل بدل ما اعمل فضيحة هنا.

جنا: قدامى يا بيا يلا احنا مش ناقصين فضايح كفايه الحصل
بيان: هو الحصل ده مسمياه فضايح ده اقل حاجة عندى
جنا: طبعا هو انا اقدر أعترض ده انتى كارثة متحركة
بيان: شهادة أعتز بيها والله يابينتى.

فى شركة السيد إبراهيم
قام رجب بإيصال السيد إبراهيم لشركة
وقبل أن يدخل
إبراهيم: رجب ابقى تعال المكتب عاوزك
رجب: حاضر يا بيه
بعد وقت قليل كان السيد إبراهيم يجلس بمكتبه عندما سمع طرق على الباب يليه دخول رجب
رجب: خير حضرتك عاوز منى حاجة
إبراهيم: اقعد يارجب
بعد أن جلس رجب على الكرسى امام المكتب
إبراهيم: قولى يارجب هو حمزة أبنك فى كليه
رجب: حمزة أتخرج من الكليه
إبراهيم: أتخرج من كلية اى وبيشتغل اى دلوقتى.

رجب: من كلية حقوق بس ملقيش شغل بكليته
إبراهيم: أنا عندى لحمزة شغل براتب محترم
رجب: بجد يا بيه بس شغل اى
إبراهيم: هيشتغل عندى فى الشركة فى الشئون القانونية.




الكلمات الدلالية
رواية ، انتقام ، بنات ، الصعيد ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 08:10 مساء