هم فتيات من أصول صعيدية ولكن تربوا فى أمريكا تم قتل والديهم امام أعينهم وتم خطف اختهم الصغيرة وبعد مرور السنوات قرروا الإنتقام من من فعل ذلك بهم
بينما اختهم الثالثه تربت فى أحد البيوت الصعيديه بين عائله محبه مخطوبه لأبن عمها فهى تهاب منه كثيرا بينما هو يعشقها ولكن يدارى ذلك خلف غلاف القسوة
فماذا سوف يكون مصير أبطالنا ؟
كيف سوف يلتقوا الأخوات الثلاثه ؟
كيف سوف يكون انتقامهم ؟
هل من الممكن أن هذا الأنتقام يخلق عشاق ؟
اقتباس من الرواية
كانت تقف بأرتباك وخوف وهى تتحاشى النظر لعينيه القاسيه التى تصيبها بالرعب فهى لا تعرف لماذا يتعامل معها هكذا
ولكن رفعت نظرها له عندما وجدته ينطق بأسمها
نظرت له فأصاب جسدها رعشه جعلتها تضع يديها على جسدها كأنها تطمئنه و تقول له ليس هناك شئ..
وشردت فجأه فى تلك العينين التى كما تصيبها بالرعب تصيبها بالحيره أيضا فعينيه قاسيه ولكن جميله فهى خضراء كاللون الزرع مكحله بكحل طبيعى فبرغم القساوة والشدة التى بهم ولكن لمحت نظرت حنان جعلتها تستغرب كيف لذلك الصخر كما تلقبه يحمل نظره حنان ولكن فاقت من شرودها على صوته المرتفع الذى جعلها من رأسها لأخمص قدميها ترتجف..
بصوت مرتفع : انتى اطرشتى ولا ايه ليه ساعة بكلمك
بخوف وهى تنظر لموضع قدميها حتى تتحاشى النظر له : أنا آسفة
نظر لها بغضب وذهب لها وقام بأمساك زراعها ثم بصوت مرتفع غاضب يهز جدران ذلك المنزل، وليس المنزل فقط بل اللذين يعيشون به ولكن لا أحد يتجرأ أن يدخل إليه أو يقاطعه.
بصراخ: أنا لما اكلمك متبصيش فى الأرض مش الأرض هى البتكلمك
تساقطت دموع تلك البريئة من صراخه ومعاملته القاسيه
بخوف وصوت مختنق من البكاء : أنا آسفة سامحنى و مش هعمل كده تانى
نظر لها لثوانى تلك النظرات التى تصيبها بالرعب وذهب وجلس على مكتبه: من الظاهر انى اتساهلت معاكى كتير لدرجة انك سوقتى فيها ومش عامله حساب لحاجة.
كانت تتابعة ودموعها تتساقط كالشلال
ثم تابع ذلك القاسى :عشان كده بقا عقابا ليكى الفرح هيكون الخميس الجاى
نظرت له بصدمة : انت بتقول ايه مستحيل ده يحصل
فصول
رواية انتقام بنات الصعيد
رواية
انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأول
بداية روايتنا
فى أحد قرى محافظة قنا
فى منزل مكون من ثلاث طوابق
الطابق الأول من اربع غرف غرفة الحاج كامل وزوجته امينة
وغرفة لأبنه ياسين وغرفة لأبنة اخيه شغف
والغرفة الرابعة وهى المكتب الخاص بياسين
والطابق الثانى وهى شقة لأخت الحاج كامل سمية وابنتها دينا
والطابق الثالث وهى شقة ياسين التى سوف يتزوج بها
ندخل لذلك المنزل نلاحظ أن هناك أشخاص كثيرون به
وهناك من يدخل للمنزل وهناك من يخرج وهو يحمل أكياس لحوم.
فاليوم الحاج كامل قام بعمل عزومة لأهل قريته وأقاربه...
بينما فى مكان الرجال كان هناك فتاة ذات عيون سوداء كسواد الليل وبشرة بيضاء وغمازة تزين خدها الأيمن وكانت ترتدى عبائه جميله مطرزة تطريز بسيط ورقيق يدل على بساطة ورقة صاحبتها وتضع طرحة صغيرة على شعرها الأسود الطويل فكانت الحجاب يدارى نصف شعرها بينما النصف الآخر يتطاير خلفها فكانت تسير بسرعة تجاه المطبخ بعد ما نادت عليها زوجة عمها ولكن وجدت صعوبة فى المرور بسبب النساء فضرت أن تذهب للمطبخ من الباب الثانى كانت تسير ولكن توقفت فجأة عندما وجدت أمامها الرجال فتصلب جسدها وشعرت بالإحراج ونظرت لذالك الذى ينظر لها والشر يتطاير من عينيه تداركت نفسها وكانت سوف تدلف ولكن توقفت عندما وجدت يد تعصر يديها بين يديه الكبيرة وقام بسحبها للمنزل هو يسير بل يركض وهى تركض وتحاول أن تلحقه دخل للمكتب وقام بترك يديها ونظر لها بغضب.
كانت تقف بأرتباك وخوف وهى تمسك يديها بألم وهى تتحاشى النظر لعينيه القاسيه التى تصيبها بالرعب فهى لا تعرف لماذا يتعامل معها هكذا
ولكن رفعت نظرها له عندما وجدته ينطق بأسمها
نظرت له فأصاب جسدها رعشه جعلتها تضع يديها على جسدها كأنها تطمئنه و تقول له ليس هناك شئ.
وشردت فجأه فى تلك العينين التى كما تصيبها بالرعب تصيبها بالحيره أيضا فعينيه قاسيه ولكن جميله فهى خضراء كاللون الزرع مكحله بكحل طبيعى فبرغم القساوة والشدة التى بهم ولكن لمحت نظرت حنان جعلتها تستغرب كيف لذلك الصخر كما تلقبه عندما يتعصب يحمل نظره حنان
ولكن فاقت من شرودها على صوته المرتفع
الذى جعلها من رأسها لأخمس قدميها ترتجف ياسين بصوت مرتفع: انتى اطرشتى ولا ايه ليه ساعة بكلمك.
شغف بخوف وهى تنظر لموضع قدميها حتى تتحاشى النظر له: أنا آسفة
نظر لها بغضب وذهب لها وقام بأمساك زراعها ثم بصوت مرتفع غاضب يهز جدران ذلك المنزل
وليس المنزل فقط بل اللذين يعيشون به ولكن لا أحد يتجرأ أن يدخل إليه أو يقاطع
ياسين بصراخ: أنا لما اكلمك متبصيش فى الأرض مش الأرض هى البتكلمك
تساقطت دموع تلك البريئة من صراخه ومعاملته القاسيه
شغف بخوف وصوت مختنق من البكاء: أنا آسفة سامحنى و مش هعمل كده تانى.
نظر لها لثوانى تلك النظرات التى تصيبها بالرعب وذهب وجلس على مكتبه
ياسين : من الظاهر انى اتساهلت معاكى كتير لدرجة انك سوقتى فيها ومش عامله حساب لحاجة
كانت تتابعة ودموعها تتساقط كالشلال
ثم تابع ذلك القاصى: عشان كده بقا عقابا ليكى الفرح هيكون الأسبوع الجاى
نظرت له بصدمة: انت بتقول ايه مستحيل ده يحصل
ذهب ياسين لها وقال: لا ما هو مفيش مستحيل معايا
شغف ببكاء: أنا مكنتش اعرف ان فى رجالة هناك.
ياسين بصراخ: لو والله يعنى انتى انهارة مش عارفة ان فى عزومة وأن الرجالة بتاكل هناك وكمان معدية ونص شعرك باين
قطع كلامهم دخول الحاج كامل
الحاج كامل لياسين: فى ايه ياياسين ليه صوتك عالى كده
ياسين بغضب: اسأل الهانم
شغف ببكاء: والله ما قصدى
الحاج كامل: خلاص ياشغف بعدين نشوف الموضوع ده وانت ياياسين تعال معايا الناس بره لحالهم
ذهب ياسين مع والده بينما صعدت شغف لغرفتها وأرتمت على السرير وأخذت تبكى بشهقات.
شغف احمد الدميرى: ١٨ سنة ذات بشرة بيضاء وشعر أسود طويل وأعين سوداء وغمازة تزين خدها الأيمن انتهت من الثانوية العامة وسوف تلتحق بالجامعة تعيش مع عمها بعد وفاة والدها ووالدتها.
ياسين كامل الدميرى: ٢٥ سنة ذا بشرة قمحية وأعين خضراء كالذرع مكحلة بكحل طبيعى وشعر أسود قصير تخرج من كلية التجارة قام بتأسيس شركة صغيرة مع أصدقائة خطيب شغف منذ سنة.
ليلا فى غرفة شغف
كانت شغف متسطحة وشعرها يغطى وجهها و تبكى كثيرا
رفعت وجهها عندما وجدت أحد يضع يديه عليها بحنان
شغف والدموع متعلقة بعينيها: مرت عمى
امينة: مالك ياشغف يابتى ليه الدموع دى وليه قاعدة لحالك فى الأوضة
ظلت شغف صامته فقد تبكى
عندما وجدت الحاجة امينة حالة شغف وعدم توقفها عن البكاء قامت بأخذها فى احضانة فى محاولة منها لتهدئتها
أمينة: أهدى يابتى وبطلى بكى
دخل فى ذلك الوقت الحاج كامل.
الحاج كامل: روحى يا حاجة جهزى العشاء ودقيقتين ونزلين انا وشغف
أمينة: حاضر يا حاج
بعد خروج الحاجة أمينة ذهب الحاج كامل وجلس بجوار شغف
الحاج كامل: معقول ده كله ياشغف عشان العمله ياسين
شغف ببكاء: انت مشفتش ياعمى ازاى مسكنى قدام الرجالة كلهم وكمان عايز يخلى الفرح الخميس الجاى.
الحاج كامل: أول حاجة انا عارف أن ياسين غلطان و مكنش ينفع يعمل معاكى كده بس برضوا انتى غلطانة و مكنش ينفع تطلع قدام الرجالة بالشكل ده ونص شعرك باين
شغف وقد توقفت عن البكاء: أنا عارفة أن فى دى معاه حق بس والله يا عمى مرات عمى كانت عايزانى فى المطبخ وانا معرفتش اعدى من الحريم فرحت من الباب التانى وانا كنت فاكرة ان الرجالة هتاكل فى المندرة مكنتش اعرف انهم هيكونوا فى البيت فأنا مليش ذنب يا عمى.
الحاج كامل: عارف يا بنتى أنك ملكيش ذنب وعارف أن ياسين غلطان وكان لازم يفهم منك الأول بس أنا أعرف كمان انك بتحبيه وأكيد هتسميحة انا هنزل دلوقتى وانتى تعالى ورايه عشان العشاء
قال الحاج كامل ونزل لأسفل وترك شغف التى أصبح وجهها يكسوه اللون الأحمر فهى تحبه كثيرا تحبه منذ كانت طفله فهى تعلم أنه يغار عليها تتذكر عندما كانت طفله
فلاش باك
أمام منزل الحاج كامل.
كانت شغف طفله تبلغ من العمر ١٠ سنين بينما ياسين كان يبلغ ١٧ سنة
كان هناك مجموعة من الأطفال وبينهم شغف
يلعبون توقفت شغف عن اللعب عندما رأت ياسين خارج من المنزل فركضت له
شغف بفرح: ياسين انت رايح فين
ياسين: ابويا بعتنى مشوار عايزة حاجة اجبهالك معايا
شغف بطفوليه: ايوه عاوزة شوكولاتة شوكولاتة كتير وشيبشى وكل حاجة عايزة المحل كله
ياسين بضحك: لا والله المحل كله مرة واحدة شغف بتذمر: انت بتضحك ليه.
كان ياسين سوف يتكلم ولكن توقف عندما جاء أحد الأطفال وقام بمسك أيد شغف
الطفل وهو يمسك شغف حتى تأتى معه: يلا شغف عشان نلعب انتى اتأخرتى
لم يستطيع الطفل أن يكمل كلامة بسبب ذلك الياسين الذى قام بمسك يديه وحدفها بعيدا
الطفل: عاااا دراعى
ياسين: المرة الجايه هكسرهالك لو قربت منها تانى
نهاية الفلاش باك
ابتسمت شغف عندما تذكرت ذلك الموقف.
بعد وقت أنتبهت لطرق الباب فذهبت وفتحت الباب فاخفضت بصرها بأرتباك عندما رأت ياسين
ياسين: شغف ممكن أتكلم معاكى شوية
شغف: اتفضل
جلس ياسين على الأريكة بينما جلست شغف أمامه على التخت
ياسين: أنا أسف ياشغف انا عارف أنى اتكلمت
معاكى بطريقة مش كويسة
شغف بحزن: مش مهم انا اتعودت منك على كده
ياسين: ده كله كان من حبى ليكى وانتى عارفة كده وعارفة انى بغير عليكى
شغف بتذمر: ما المشكلة انى عارفة.
ياسين بأبتسامة: يعنى صافى يالبن
شغف بضحك: حليب ياقشطة
ياسين: مش ناوية توافقى
شغف: على اى
ياسين: أن فرحنا يبقى الأسبوع الجاى
شغف: هفكر
ياسين ببعض الصرامة: شغف
شغف: خلاص ياعم انت هتتعصب بص انا هوافق بس بشرطين
ياسين: قولى ياستى
شغف: أول شرط والأهم أكمل تعليمى أنت عارف أنى خلصت السنة دى الثانوية العامة فأنا عايزة أكمل جامعة وتانى شرط أو ممكن تعتبره طلب عايزاك تحاول تخفف من غيرتك وعصبيتك شوية.
ياسين: حاضر موافق انك تكملى تعليمك عشان انتى حابة كده بالنسبة بقا لشرط التانى فهو صعب حبتين وانتى عارفة ان انا بتعصب لما أغير بس عشانك هحاول
شغف بأبتسامة: شكرا
قطع كلامهم نداء الحاجة امينة لهم من أجل العشاء
إنتقام
بنات الصعيد
حبيبه عبدالحميد
بعد مرور وقت
كان الجميع يجتمع على العشاء
بعد الانتهاء جلس الجميع فى جو اسرى
وكان هناك فتاة تجلس بجوار شغف تبلغ من العمر ١٧ عام ذات بشرة قمحية وأعين عسليه وشعر أسود.
شغف عاملة اى يا دينا فى أمتحاناتك
دينا : عاملة خزوق ياختى الأمتحانات صعبة قوى
شغف: لا والله الأمتحانات هى الصعبة ولا انتى مش بتذاكر ى لو بتذاكر ى هتعرفى تحلى
دينا: هو باين عليه هجيب كحك فى الأخر
شغف بضحك: من ناحية الكحك معروف انك بتجبهولنا كل سنة
دينا بتذمر: والله مش كل الناس دحيحة زيك يا ست شغف
فى ذلك الوقت دخل أحدهما المنزل فوقفوا جميعا بصدمة.
تااااابع اسفل