أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية قل متى ستحبني

اخر النهار رجع ولبس بسرعه بدله وطلع لامهسميره: امتي بقى با حبيبي اشوفك عريس كده؟احمد: ربك يسهل لما يريد يالا بيناراحو ال ..



06-12-2021 04:30 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [10]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية قل متى ستحبني
رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الحادي عشر

احمد راح الفرح واتفاجئ قدامه بملكتين جمال
بنته وحبيبته
وقف يبصلهم مش مصدق عنيه
سلمي ايه في الجمال
فكر يجري عليها ويحكيلها قد ايه بيحبها ويعمل كل اللي اتخيله بس في نفس الوقت متلجم ومتربط
قرب منها واتقابلت عنيهم في نظره طويله والكل حواليه مترقبين هيعمل ايه
بصلها وباسها على دماغها من فوق بوسه احترام وتقدير
سلمي: المتوقع صح؟
احمد: انتي شايفه بيبصولنا ازاي!

مسك ايديها واخدها وراحو لكوشتهم وياسمينا قدامهم بتتنطط من الفرحه
كل واحد فيهم سرحان في ملكوته الخاص بيه
سلمي بتحلم لو الفرح ده بجد واحمد حبيبها بجد!
واحمد بيفتكر اللي حصل من شويه
احمد بيلبس ونازل واول ما فتح الباب اتفاجئ بحماته قدامه اتصدم وكشر.

هناء: ايه مالك؟ مكنتش متخيل تشوف حاجه تفكرك بمراتك؟ صح؟ رايح الفرح عريس اهو والنهارده دخلته ونسيت اللي دفنتها واقصي امنيتها تسمع كلمه واحده منك؟ نسيتها خلاص نسيت انك اتسببت في موتها
احمد: انا عمري ما نسيت ولا انتي بتديني فرصه انسي انا منسيتش وبعدين انا على اتفاقنا
هناء: مش باين عليك، كان في فرحه في عنيك اول ما شفتك وبعدين اتصدمت اول ما شفتني.

احمد: ولا اتصدمت ولا حاجه بس اتفاجئت مش اكتر وبعدين لو فرحان هيبقي علشان ياسمينا هتلاقي اللي يحبها ويعوضها وياخد باله منها وانا هنتبه لشغلي اكتر واركز فيه بقى
هناء: بس كده يعني؟ علشان ياسمين بس؟
احمد: علشان ياسمين بس
هناء: ماشي يا احمد هصدقك وهثق في اخلاصك لبنتي ووفاءك ليها انا هروح انا اعيط على بنتي اللي ماتت في عز شبابها وانت روح لفرحك
احمد: فرح ايه بقى انتي عارفه انه كله تمثيل قدام الناس مش اكتر.

مشيت وسابته وهو راح الفرح
سلمي بتكلم فيه وهو سرحان ومش بيرد
سلمي: احمد احمد...
احمد: ايه. بتقولي حاجه!
سلمي: بقولك عارفه ان انت قاعد غصب عنك بس الناس بيبصولك وبيتكلموا مش لازم الكل يعرف ان انت ندمان
احمد: انا مش ندمان
( كمل جواه: لو ندمان هيبقي علشان مقابلتكيش انتي الاول )
سلمي: مش باين عليك ممكن لو سمحت يعني تبتسم شويه؟ لو سمحت؟
احمد: حاضر يا سلمي
قومي نرقص مع بعض يالا.

معطاهاش فرصه ترفض وشدها وقام وطلب اغنيه سلو يرقصوا عليها
مسك ايديها واتقابلت عنيهم وهو شدها عليه مره واحده فوقعت في حضنه
عنيهم اتعلقت ببعض وبيرقصوا والعالم كله اختفي من حواليهم
ولا حاسيين بحد ولا شايفين حد
واتمنو لو الزمن يقف وهما في حضن بعض بس الزمن ما بيوقفش لحد والاغنيه خلصت ولازم يقفوا.

فضلوا شويه باصيين لبعض ولا هو بيسيبها ولا هيا بتسيبه لحد ما الناس هيصوا فاخدوا بالهم انهم مش لوحدهم وانهم المفروض بيمثلوا مش بجد
امها لو كان عندها اي شك في حب احمد لبنتها انتهي بعد الرقصه دي
عم سيف: هاه لسه شاكه انه ما بيحبهاش وانه متجوزها علشان بنته وبس؟
ام سلمي: لا خلاص كان ضاممها وكأنه خايف حد يبعدها عنه! وكأنه بيتمني ان الزمن يقف وتفضل هيا في حضنه! انا شفت الحب في عنيهم.

ربنا يسعدهم ويوفقهم ويبعد العين عنهم
عم سيف: اللهم امين! ديما ادعيلهم وبس
الكل بيبارك ويهني العرسان وهما زي الانسان الالي ابتسامه مرسومه وتمنيات مدفونه
اخيرا خلص الفرح واحمد اخد مراته وروحو يباتوا في الفندق اللي حاجزين فيه
وياسمين هتبات مع جدتها سميره اللي اصرت تاخدها واحمد وافق تحت ضغطها
دخلوا اوضتهم في صمت وسلمي قعدت على السرير وهو قعد على الكنبه وحاله صمت مسيطره على المكان.

محدش عارف ينطق او يتكلم كل واحد بيتمني لو الليله دي كانت مختلفه!
لو كانت ليله حب بجد!

بيعدي الوقت ببطء شديد جدا وهما الاتنين ساكتين واخيرا احمد قام من مكانه ودخل الحمام
سلمي اول ما هو دخل اخدت نفس طويل ورقدت على السرير وحست انها تعبانه جدا
احمد دخل الحمام فضل واقف قدام المرايه وبيحاول يقنع نفسه ان ده جواز على الورق بس
عمال يفتكر كل لحظه عدت عليهم
اول مره شافها! اول مره اتخانق معاها! اول مره اتقابلت عنيهم! اول مره باسها وكان اجمل حلم.

احمد اخرجلها بره وعيش جوه حضن حبيبتك انت تستاهلها اطلع يالا هيا مستنياك اطلع اطلع اطلع
حوار وحرب جواه قرر ينهيه بانه يطلع لحبيبته
وفعلا خرج وفتح الباب بس لقاها نايمه تماما وكأنها ملاك برئ جميل
فضل واقف فوقها يتأملها وهيا نايمه ويحلم لو كانت من حقه بس؟
اخيرا النهار طلع احمد فتح عنيه وللحظات هو مش عارف هو فين ولا فاكر اي حاجه عقله متوقف بس احساس جميل جواه احساس منعش.

ويدوب هيقوم حس بتقل فوقه فبص لقي سلمي نايمه على صدره وهو ضاممها
استغرب للحظات هو اصلا نام امتي على السرير!؟
افتكر بالليل لما تعب وفرد جسمه على السرير للحظات متخيلش ابدا انه هينام بجد؟
فضل مكانه مش عايز يقوم ولا عايز اللحظه دي تنتهي ابدا واتمني انها تفضل كده على طول في حضنه
سلمي فاقت بس لقت نفسها بين ايدين حبيبها ففضلت متسمره مكانها.

خايفه الحلم ينتهي بسرعه! خايفه تتحرك يفوق ويبعدها عنه! خايفه وخايفه وخايفه
فضلو كتير جامدين كده لحد ما تليفون احمد رن فمسكه ولقي مكتوب حماته
هنا شد نفسه وقام بسرعه وسلمي اتعدلت وعملت نفسها لسه صاحيه
بس الاتنين كانوا فاهمين انهم صاحيين من انفاسهم التقيله المشحونه
احمد بيبصلها وعنيهم متعلقه ببعض والتليفون بيرن بازعاج في ايده
احمد: الوو
هناء: ايه كنت نايم؟ عملت ايه؟

احمد بيتكلم وعنيه متعلقه بسلمي: في ايه بالظبط؟
هناء: في مراتك؟
احمد: بجد انتي بتسألي بجد؟ انتي عارفه الاجابه كويس على العموم طمني قلبك
فضلت تتكلم معاه شويه وسلمي سابته ودخلت الحمام قفلت على نفسهاتعيط على حالها
احمد بره هيتجنن فقرر يخرج بره الاوضه وفعلا خرج وكل حد يقابله يباركله ويساله عايز ايه وخارج ليه فاضطر يرجع اوضته غصب عنه
دخل لقي سلمي قاعده على السرير بفستانها زي ما هيا.

احمد: انا سيبتلك الاوضه علشان تغيري براحتك مغيرتيش ليه؟
سلمي: معرفتش
احمد: معرفتيش ايه بالظبط؟
سلمي بتتكلم بحرج وكسوف وخيبه امل وانكسار وباصه للارض
سلمي: معرفتش افتح السوسته للاخر ومعرفتش اقلع الفستان ولا قدرت انزله لتحت ولا اشده لفوق مقدرتش
حس انها هتعيط وهو فضل للحظات يفكر يبجيبلها حد؟ بس هيقولوا ايه عليه؟ لازم هو يساعدها بنفسه
احمد: طيب خلاص دي مش مشكله انا هساعدك تعالي.

قرب منها وهيا بتبصله باستغراب وقلق
احمد: ما تخافيش مني
سلمي: مفيش واحده تخاف من جوزها
احمد: ده مش جواز بجد ما تنسيش! بس ما تخافيش انتي في امان معايا
كانت عايزه تصرخ فيه وتقوله انها عايزه الامان في حضنه مش منه
بس سكتت ومقالتش اي حاجه
قرب منها ووقف وراها للحظات واقف بس واخيرا مد ايده برعشه لمس السوسته وفتحها ببطء شديد وكأن حياتهم متوقفه عليها.

فضل واقف وحس بتوترها اللي كأنه شيئ معدي لانه هو كمان اتوتر ومعرفش ليه؟ دي مش اول مره يكون مع واحده؟؟ ده عبير نفسها اللي كانت اول فرحته ما اتوترش كده
جواه فضول غريب يلمسها واتفاجئ بايده ماشيه على ظهرها واتفاجئ بنفسه بيقول
احمد: بشرتك ناعمه وجميله زي الاطفال
سلمي كانت في قمه عذابها،
احمد: اسف هتقلعي الفستان ازاي لفوق ولا تنزليه لتحت؟
سلمي مش لاقيه صوت ترد بيه بس بتحاول تسلك حلقها يمكن صوتها يطلع.

سلمي بصوت مبحوح: جربت لتحت ومنزلش
احمد: يبقى نجرب لفوق ارفعي ايديكي فوق.

احمد كان عارف انه لو لمسها مش هيقف ابدا ولا هيقدر يبعد عنها ابدا ابدا بس العقل مش راضي ينجده واتخلي عنه
مسك وشها بايديه الاتنين وبص لعنيها نظره طويله مليانه حرمان ونطق اخيرا، ...

06-12-2021 04:31 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [11]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية قل متى ستحبني
رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني عشر

احمد كان عارف انه لو لمسها مش هيقف ابدا ولا هيقدر يبعد عنها ابدا ابدا بس العقل مش راضي ينجده واتخلي عنه
مسك وشها بايديه الاتنين وبص لعنيها نظره طويله مليانه حرمان ونطق اخيرا، ...
احمد: انا اسف يا سلمي بس مش هقدر اديكي اللي انتي عيزاه سامحيني
هيا غمضت عنيها وسمحت لدموعها تنزل وهو علشان ما يضعفش سابها وخرج البلكونه
فضل شويه وبعدها سمع حد من تحت
£ اي خدمه يا عريس محتاج حاجه؟
احمد: لا شكرا.

اضطر احمد يدخل جوه واتخنق من البلد الصغيره اللي حاسس انه محبوس فيها والكل مراقب تصرفاته
دخل ملقاش سلمي وعرف انها في الحمام هو كمان غير هدومه قبل ما هيا تخرج
سلمي في الحمام بتعيط وواقفه قدام المرايا وفجأه سكتت وبصت لنفسها.

انتي اخترتي بنفسك الطريق ده ومحدش جبرك تمشي السكه دي! بتعيطي ليه بقى؟ هتفضلي كل شويه تعيطي كده زي العيال الصغيره؟ اخدتي قرار لازم تكوني قده؟ هو بيحب مراته بس هيا ميته وانتي موجوده اكيد هتعرفي تتغلبي على واحده ميته! الصبر حلو وانتي اهو قطعتي اهم نقطه وبقيتي مراته ومش هيقدر يقاومك كتير! نظرات عنيه بتقول انه هو كمان بيتعذب زيك وهو كمان عايزك بس اخلاصه القديم واقف! خليه ياخد وقته ويقنع نفسه انه من حقه يحب ويعيش.

المهم انتي بقى توريله هو ناقصه ايه وتوريله ان الحياه جميله وتستاهل انها تتعاش! امسحي بقى دموعك واطلعي واطردي النكد بره وتعاملي معاه زي صاحب او زميل لحد ما هو بنفسه يطلب انه يبقى زوج!
خرجت سلمي بعد ما اخدت شاور وفاقت ولفت نفسها بفوطه وخرجت شعرها مبلول بينقط ميه وهيا بتنفضه.

احمد قاعد واتفاجئ بيها خارجه كده بصتله وابتسمت
سلمي: في حاجه؟
احمد: لا لا مفيش بس حاولت افضل بره علشان ما اضايقكيش بس تقريبا كل الناس مراقبه الاوضه وكل شويه حد يسألني عايز ايه وخارج ليه؟
ضحكت سلمي ضحكتها اللي بتطير عقله وبدأت تنشف شعرها قدام المرايه وهو بيراقبها بجنون مع انه بيحاول يتجاهلها بس صعب
سلمي: بلدنا صغيره وبيسألوك بحب مش بتدخل وعلى العموم وجودك مش مضايقني.

سكتت وباصه للمرايه وواخده بالها انه بيراقبها وعلشان كده بتتدلع وهيا بتنشف شعرها
قعدت على كرسي التسريحه وبصت لوشها وفتحت علبه الميك اب بتاعتها وبدأت تحط مكياجها وكأنها بترسم لوحه
حطت لمسات خفيفه من البودر والبلاشر وروج خفيف يدوب عطي ضي لشفايفها ورسمت كحل في عنيها وكل ده واحمد مستمتع بمراقبتها واستغرب ليه كان بيتجنن من عبير لما يستناها تجهز وبيبقي قاعد على اعصابه؟

ليه مستمتع من الفرجه على سلمي وقبل كده كان بيضايق من نفس الموقف مع عبير؟
سلمي قامت فتحت الدولاب ووقفت وري الباب فهو بص بعيد
لبست فستانها وراحت تاني قدام المرايا
فستانها كان ابيض رقيق شيفون طبقاته من فوق
قصير وسيمبل جدا وبصت لنفسها وبتفكر تعمل ايه في شعرها سرحته ويدوب هتلمه
احمد كل ده متابع ولما لقاها هتلم شعرها كان نفسه يقولها لأ خليه مفرود كده
اتفاجئ بسلمي بترد عليه
سلمي: بس مبلول مش هيبقي حلو.

احمد مستغرب وبيبصلها باستغراب
سلمي: بتبصلي كده ليه؟مش انت بتقولي خليه مفرود!فبرد عليك وبقولك انه مش هيبقي حلو وهو مبلول
احمد مستغرب هو معقوله اتكلم بصوت عالي ولا هيا دخلت افكاره؟ هو فكر بس!لا اكيد اتكلم طالما هيا ردت
احمد: عادي براحتك بس اكيد هينشف يعني على العموم انتي حره
مسك مجله قدامه وشغل نفسه بيها بدال ما يتكلم تاني
سلمي ابتسمت وسابت شعرها زي ماهو عايز.

فطروا الاتنين ونزلوا راحو جابوا ياسمينا الللي جريت عليهم بحب وركبوا العربيه
ياسمينا وري وسلمي جنب احمد وكل واحد مكانه
احمد قاعد مكانه دور العربيه ومسك دركسيون العربيه بعصبيه ومش بيتحرك متوتر
عيلته معاه وهو مسؤل عنهم وعن حياتهم وافتكر من خمس سنين لما بحادثه بسيطه خسر مراته
سلمي حست بتوتره وخوفه وعرفت هو بيفكر في ايه
مدت ايدها وحطتها فوق ايده وبصتله وهو بصلها زي ما يكون عايز يستمد قوته منها.

سلمي: ما تخافش امبارح عدي ومشي وانتهي مش لازم تفضل عايش فيه، اتحرك وبص لقدام بس خليك واثق من نفسك احنا كويسين وانت كويس يالا بينا
احمد ابتسم واتحرك ووداها بيت ابوها تسلم عليهم قبل ما ياخدهم يسافروا لشهر العسل
شهر العسل كان مأساه لاحمد وسلمي ولولا وجود ياسمين معاهم كانوا اتجننوا
نازلين كلهم في جناح واحد وفيه سرير صغير لياسمين بس طبعا سلمي بتنام عليه وياسمينا واحمد بيناموا على السرير الكبير مع بعض.

وطبعا النوم ما بيهوبش ناحيتهم، مجرد انهم موجودين في اوضه واحده وكل واحد سامع انفاس التاني وحاسس بيه وبحركاته ده بيجننهم ويطير النوم من عنيهم وبيصدقوا النهار يطلع ويخرجوا بره يلعبوا مع ياسمينا اللي ضحكتها ما بتفارقهاش وده اللي مصبرهم
الظهر سلمي بتدخل تنام لحد العصر وبعدها احمد بينام لحد المغرب علشان يستعدوا لوصله العذاب بالليل
فات كام يوم وفي مره سلمي قاعده ومراقبه ياسمين بتلعب.

احمد صحي وراحلهم وقعد معاها
سلمي: نمت كويس؟
احمد: اه الحمد لله
سكتوا الاتنين وبصوا ناحيه ياسمين الكلام صعب جدا بينهم والجو بيتشحن بسرعه وبيتملي شحنات وموجات
احمد: ايه رايك نتعشي مع بعض النهارده؟
سلمي: ماهو احنا بنتعشي كل يوم مع بعض
احمد: مش قصدي كده! قصدي نخرج نسهر انا وانتي مع بعض ونتعشي بره وبعدين لا انا ولا انتي بنام بدري وبنفضل كتير نتقلب يمين وشمال
سلمي ضحكت وهو كمان
سلمي: وياسمين؟

احمد: ياسمين بتنام بدري هشوف حد من خدمه الغرف يسهر جنبها لحد ما نرجع
سلمي: خلاص تمام
احمد: تمام الساعه دلوقتي ٧ الساعه ٩ هنتحرك تكون ياسمينا نامت اوكي
سلمي: اوكي
احمد: انا ما بحبش الانتظار
سلمي ابتسمت: عارفه ما تقلقش
سلمي اخدت ياسمينا حمتها وعشتها وجهزتها للسرير واحمد قاعد على اللاب بتاعه بس دماغه بعيده تماما عنه ومراقبهم وكأن متعته الوحيده انه يراقبهم
سلمي: يالا بقى علشان تنامي.

ياسمين: انتو ليه عايزيني انام النهارده بثرعه؟
سلمي: علشان تصحي بدري ونروح، نروح...
ياسمين: هنروح فين قوليلي؟
احمد بصلها وحط ايده على خده مستمتع بزنقتها وهو كمان مستني اجابتها
سلمي بصتله ينجدها بس لقته بيتفرج ومستمتع فقررت تدبسه هو كمان في اي حاجه
سلمي: نروح فين يا سلمي؟ نروح فين يا سلمي؟
ياسمينا بضحك: انتي مث عارفه هنروح فين؟

سلمي: لا عارفه اقولك هنروح نقضي اليوم كله في الاكوا بارك ايه رايك؟ وطول اليوم تتنططي في الالعاب المائيه
بصت لاحمد بتحدي وكأنها بتقوله البس بقى
ياسمينا قامت تتنطط على السرير
ياسمين: بجد هتوديني الاتوا بارت ههيييييه
اخدت سلمي بالحضن وراحت لابوها حضنته كمان
ياسمين: انا بحبت قوي يا بابي انت وثلمي
احمد: وانا كمان بحبك قوي روحي بقى نامي علشان تصحي فايقه
راحت للسرير بس عماله ترغي مع سلمي اللي بتحاول تنومها.

احمد بص لساعته وبص لسلمي وقام اخد بدله من الدولاب ودخل لبس في الحمام وخرج شاور على الساعه لسلمي
احمد: انا هخرج اشوف البنت اللي هتيجي هنا! خليكي فاكره قلتلك ايه؟
سلمي: فاكره ما تقلقش
احمد سابهم وخرج
ياسمين: انتو هتخرجوا؟
سلمي: ايوه والمفروض اني اجهز وانتي دلوقتي مأخراني وبابي ما بيحبش التأخير
ياسمين: طيب البث واجي معاتو
سلمي: تعالي بس بكره مفيش بقى الاكوا بارك اوك هنطلع نسهر ونتعشي ونيجي بس يالا.

ياسمين: لأ انا عايزه اخرج بتره
سلمي: يبقى تنامي دلوقتي يالا بقى يا بونبونايتي وبعدين دي اول مره انا وباباكي نقعد مع بعض مش عيزاه يزعل مني
ياسمينا: طيب ماثي بث اتفرج عليتي وانتي بتلبثي وتحطي الميت اب بتاعت والفثتان وبعدها هنام ماثي؟
سلمي: ماثي يالا بثرعه بقى
ياسمين: ما تتريقيث عليا لو ثمحتي
قاموا الاتنين بسرعه سلمي لبست وحطت ميك اب في وقت قياسي.

كانت جميله جدا بفستانها الاحمر الطويل وشعرها الطويل مفرود مفيهوش اي شيئ
خرجت لقت احمد مستنيها واول ما شافها انبهر بجمالها بس بعدها بص للساعه
سلمي: عشر دقايق مش كتير وبعدين بنتك مش عايزه تنام
احمد: ماشي ماشي يالا بينا
اخدها وراحو وقعدوا على التربيزه اللي هو حاجزها
احمد: هتتطلبي ايه؟
سلمي: انت اطلب لينا احنا الاتنين
احمد: متاكده؟
سلمي: اللي انت هتاكله هاكل منه
احمد: اوك براحتك.

احمد طلب الاكل وفضلوا يرغوا لحد ما الاكل جه
سلمي اتفاجئت ان الاكل كله منتجات بحريه وهيا ما بتاكلش اي حاجه بحريه نهائي
احمد: في حاجه؟
سلمي: لا لا مفيش
بدات تمثل انها بتاكل، اكلت سلطه ورز وبس
احمد جاله تليفون شغله شويه عنها اكل بسرعه واستاذنها دقايق يعمل تليفون مهم خاص بالشغل ويرجع وهيا انتهزت الفرصه وخلت الجرسون يشيل الاكل بسرعه
احمد رجع: سوري بس كان تليفون مهم
سلمي: لا عادي
احمد: حد ضايقك ولا حاجه؟

سلمي: انا محدش يقدر يضايقني
احمد: اه نسيت يا عم الفتوه بتاعت السمك وبتاع العجله سوري
سلمي: انا مش عارفه انت ايه اللي ضايقك؟ واحد عاكسني يبقى ياخد فوق دماغه فين المشكله؟
احمد: مفيش مشكله انا كنت بتضايق علشان مواعيدك مش خناقاتك وبعدين انا بحب الست تقدر تدافع عن نفسها
سلمي: عبير كانت من انهي نوع؟
احمد اتجمد ثواني لما سمع اسمها من سلمي بس اتكلم عادي
احمد: عبير كانت من النوع اللي بيحتاج حمايه.

سلمي: وانت بتحب انهي نوع؟
احمد بصلها: انا لسه مجاوبك على السؤال ده وقتلك بحب الست تدافع عن نفسها
سلمي: اه صح
سكتوا شويه هما الاتنين
احمد: تقومي نرقص؟
سلمي: يالا
مسك ايدها وقاموا يرقصوا، كان ماسك ايديها وبيرقصوا عادي وفجأه سلمي سابت ايديه وهو للحظات مش عارف هيا هتعمل ايه؟ واتفاجئ بيها بتلف ايديها حوالين رقبته وبتحط رايها على كتفه.

للحظات هو جامد وبعدها اخد نفس طويل وحط ايديه على ظهرها، افكارهم كانت بعيده تماما عن الرقص، كان اتنين غايبين عن بعض يقالهم سنين واخيرا اتقابلوا!

مصطفي الاغنيه خلصت وهما بعدوا عن بعض...
احمد ماسك ايديها وراحو قعدوا على تربيزتهم
احمد قطع الصمت: ما تيجي نخرج بره الجو هنا خنقه؟
سلمي: فعلا يالا بينا
الجو مكنش خنقه بس هما المخنوقين
خرجوا وراحوا على البحر يتمشوا، سلمي مكنتش عارفه تمشي بالكعب العالي
سلمي: لحظه يا احمد
احمد وقف وهيا سندت عليه وقلعت صندلها
احمد: هتمشي حافيه؟
سلمي: اه اللي ليه عندي حاجه يجي ياخدها.

احمد ابتسم وافتكر عبير اللي كان اهم حاجه عندها مظهرها وشكلها قدام الناس
سلمي: متضايق اني ماشيه حافيه؟
احمد: لا لا ابدا براحتك، بس خلي بالك حاجه تيجي في رجلك
فضلوا ماشيين شويه كتير وهما ساكتين وبعدها قعدوا الاتنين واحمد حس ان سلمي بردانه فخلع جاكت بدلته وحطه عليها
سلمي: انت تبرد
احمد: لا متقلقيش عليا
سلمي: احمد
احمد: هاه
سلمي: هو ليه انت مش بتتكلم معايا؟ احنا قبل كده كنا بنتكلم كتير جدا
احمد: عادي يعني.

سلمي: طيب ممكن نبقي اصحاب؟مش معنى ان جوازنا صوري ان علاقتنا برضه تبقي صوريه
احمد: احنا اصحاب فعلا
سلمي: لا طبعا احنا بنتكلم بالف حساب وبعدين انا معرفش عنك حاجه نهائي
احمد: انتي تعرفي كل حاجه عني
سلمي: لا طبعا
احمد: زي ايه؟ ايه اللي متعرفيهوش عني؟

سلمي: انا معرفش مثلا والدك اتوفي امتي وانت صغير ولا كبير؟ معرفش انت عندك كام سنه؟ معرفش اتجوزت تمتي ومراتك اتوفت امتي؟ معرفش بتحب ايه وبتكره ايه؟ معرفش مثلا مراتك ماتت ازاي؟ انت كمان متعرفش حاجه عني
احمد: عندك مقدره غريبه انك تسالي مليون سؤال في الجمله الواحده.

على العموم يا ستي انا والدي اتوفي وانا تقريبا عندي 15 سنه وانا حاليا عندي حوالي 31 سنه واتجوزت كان عندي حوالي 25 سنه، ايه تاني؟ سالتي ايه تاني؟
سلمي: اتعرفت على مراتك ازاي؟
احمد سكت شويه
سلمي: لومش عايز تتكلم عنها براحتك
احمد: لا عادي اتعرفت عليها في فرح،
سلمي: ايه اول حاجه لفتت انتباهك ليها؟
احمد: ريحتها، برفانها كان فوق الرائع وبعدين اتكلمت معاها وبدات حكايتنا.

سلمي افتكرت اول مره شافهها فيها واول مره شم ريحه زفاره السمك فيها وتاني مره ريحه المجاري
كل يوم الايام بتثبتلها ان التحدي صعب وانها على طول خسرانه
احمد: ايه رحتي لفين؟
سلمي: لا ما رحتش، عشتوا مع بعض قد ايه؟
احمد: تقريبا سنه
سلمي: بس؟ سنه واحده بس؟
احمد ابتسم بوجع: سنه واحده بس
سلمي: اسفه يا احمد، ممكن اسال هيا ماتت ازاي؟ كان في مشاكل في حملها؟ ولا تعقيدات في الولاده ولا ايه بالظبط؟

احمد سكت وافتكر خناقهم طول الليل وطول الوقت في العربيه وافتكر اخر جمله قالهالها ؛ مبحبكيش؛
سلمي: خلاص ما تجاوبش
احمد: انا كنت السبب في موتها انا قتلتها
سلمي اتصدمت: ايه انت؟ ياسمينا قالت انها ماتت وهيا بتولدها انت ايه علاقتك وليه بتحمل نفسك ذنب موتها؟

احمد: ياسمينا متعرفش حاجه، عبير كان حملها طبيعي جدا وامورها طبيعيه
اخر مره كنا مع بعض اتخانقنا انا وهيا واحنا في العربيه مش فاكر ليه بس اتخانقنا وسيبت الطريق وتركيزي فيه وبصتلها...
سلمي: وبعدين؟
احمد: وبعدين فقت لقيت نفسي في المستشفي
سلمي: عملتو حادثه؟
احمد: ايوه وقمت دورت عليها عرفت انها في العمليات لان عندها نزيف، نزلو البيبي وحاولو ينقذوها، شالو الرحم وحاولو معاها بس مفيش فايده ماتت.

هيا ماتت وانا فضلت
سلمي: برضه مش فاهمه ليه بتقول انك انت قتلتها؟
احمد: لان انا اللي كنت سايق
سلمي: وايه المشكله؟
احمد: انا مسؤل عنها
سلمي: ايوه انت مسؤل عنها بس مش مسؤل عن موتها دي اعمار واسباب
احمد: اسباب اديكي قولتيها بنفسك اسباب وانا كنت السبب
سلمي: لا يا احمد ما تحملش نفسك فوق طاقتها
احمد: لو انا كنت ركزت في الطريق وعذرت اعصابها المشوده بس الحمل وانتبهت كانت.

قاطعته: كانت ايه؟ هاه؟ كانت هتموت برضه بس بطريقه تانيه؟
احمد: يمكن بس مكنتش هكون انا السبب ودمها في ايدي
سلمي مسكت ايده: دمها مش في ايدك وغلط تفكيرك ده غلط يا احمد
الاعمار دي في ايد ربنا وبس
كفايه احساس بالذنب بقى
احمد شد ايده منها وغير الموضوع
احمد: انتي بقى ايه اللي معرفوش عنك؟
سلمي: كتير واولها اني مبحبش اي اكل له علاقه بالبحر.

احمد للحظه ما استوعبش كلامها بس بعدها افتكر انه طلب العشا كله اكل بحر فضحك جامد
احمد: طيب مقولتيش ليه؟
سلمي: اتحرجت وبعدين كنت خلاص طلبته وجابوه
احمد: وايه يعني؟ المهم جعانه؟
سلمي: هو انت مش سامع بطني
احمد ضحك ووقف ووقفها معاه
احمد: طيب تعالي نشوفلك حاجه تاكليها
اخدها وراحو المطعم وطلبلها ساندوتشات واتعشت تاني واخيرا روحوا اوضتهم
دخلوا على طراطيف صوابعهم علشان ما يصحوش ياسمينا، النور كان هادي...

احمد بهمس: تصبحي على خير
سلمي: وانت من اهله
المفروض يتحركوا بس واقفين قصاد بعض احمد مد ايده ومسك ايدها
احمد: متشكر على العشوه اللطيفه دي
سلمي: انا كمان اتبسطت فيها قوي
احمد: طيب نبقي نكررها
سلمي: ماشي
احمد مش لاقي كلام يقوله وفي نفس الوقت عايزها تفضل قدامه
سلمي كمان مش عايزه تبعد عنه وعايزه تفضل قدامه
احمد: تصبحي على خير
ضحكت: وانت من اهله
قرب منها وباسها برقه في خدها وسابها ودخل الحمام.

يغير هدومه ويلملم اعصابه ويهديها
سلمي بعد سهرتها مع احمد بدات تقدر ظروفه وتفهم هو ليه مش عايز يحب او يعيش بعد مراته
قررت انها تكمل معاه وتحاول تساعده على قد ما تقدر وتخفف عنه احساسه بالذنب بموت مراته.

خرج لقاها غيرت هيا كمان هدومها ونامت في سريرها
نام هو كمان في سريره جنب بنته واستني النهار يطلع
خرجوا الصبح وقضوا اليوم في الاكوا بارك واتبسطوا كلهم فيه، لعبوا النهار كله هما وياسمين
كان في زحليقه عاليه جدا وسلمي عايزه تركبها بس خايفه
احمد: خايفه من ايه؟ اطلعي
سلمي: انت شايف بعد ما بينزلو الطوق بيتقلب في الميه
احمد: وفين المشكله؟
سلمي: انا ما بعرفش اعوم.

احمد: ارتفاع الميه يا حبيبه قلبي متر مش محتاج عوم اصلا
سلمي: ايوه بس انا هتقلب ممكن ما اعرفش اعدل نفسي
احمد: ههههه بجد خايفه! وبعدين تغرقي ازاي وانا موجود؟
سلمي: هتلحقني؟
احمد: انتي عندك شك في كده؟ وبعدين انا لازم الحقك اصلا
سلمي: ليه بقى؟
احمد: مش عايز الناس يقولو كل ما يتجوز واحده تموت ولا ايه؟
سلمي: اخص عليك بقى كده؟ عايز تلحقني بس علشان الناس؟
احمد: لا مش بس كده، علشان ياسمينا كمان
سلمي: ماشي بقى كده.

ويدوب هتمشي فشدها وقربها منه وهمس
احمد: علشان انا مقدرش استغني عنك
سلمي فرحت قوي وراحت تتطلع الزحليقه وفعلا اتقلبت في الميه واحمد كان مستنيها فشالها وطلعها
اتبسطوا جدا اليوم ده وروحوا وسافروا تاني يوم وراحوا بيتهم
سلمي كانت اول مره تشوف شقتها اللي هتعيش فيها مع احمد وياسمين كمان
احمد دحلهم وفرجهم عليها واحده واحده وكل واحد عجبته جدا
احمد: سلمي دي اوضتك
سلمي: وانت؟
احمد: اللي جنبها تمام؟
سلمي: تمام.

احمد: انتشري بقى في الشقه ولو عايزه تغيري اي حاجه براحتك او عايزه تغيري اوضتك براحتك الشقه دي بتاعتك اتفقنا؟
سلمي: اتفقنا
احمد: انا هسيبكم وانزل شغلي ماشي
سلمي: ماشي
مشى احمد وسابهم ووحشها قبل ما يخرج واتمنت تنها تقوله ان الشيئ الوحيد اللي عايزه تغيره هو اوضتها لان نفسها تبقي اوضتهم مش اوضتها.

بتعدي الايام وسلمي بقت شيئ اساسي في حياتهم وهيا في البيت جرس الباب رن وفتحت واتفاجئت بهناء على الباب ودي كانت اول مره تشوفها
سلمي: افندم
هناء: انا حماه احمد.

06-12-2021 04:31 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [12]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية قل متى ستحبني
رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث عشر

سلمي وهيا في بيتها الباب خبط فتحت لقت هناء
سلمي: افندم
هناء: انا دكتوره هناء حماه احمد
سلمي ما استوعبتش للحظه مين هناء بس بعدها فهمت
سلمي: اه اهلا بحضرتك اتفضلي
دخلت هناء وكانها صاحبه بيت مش ضيفه
هناء: فين ياسمينا؟
سلمي: نايمه
هناء: ليه نايمه دلوقتي؟ الاطفال المفروض يصحوا بدري وينامو بدري ولا انتي متعرفيش كده؟

سلمي: عارفه طبعا بس امبارح احمد سهرها معاه وهيا صحيت بدري بس نامت تاني فقلت خليها تريح ساعه كده واصحيها
هناء: لا كده غلط لازم تلتزم بمواعيد نوم وانتي كمان تلتزمي معاها وما تنسيش ان دي وظيفتك هنا
سلمي بتحاول تتحمل كلامها وتدخلها لانها جده ياسمينا ومش عايزه ترد عليها ودي اول مره تدخل بيتها
سلمي: انا عارفه كويس مصلحه ياسمينا وبعدين الوظيفه دي للي بياخدوا اجر عليها
هناء: وانتي عايزه اجر يعني؟ عايزه كام؟

سلمي: لا طبعا انا مش عايزه اجر بس قصدي اني وافقت على الارتباط باحمد حبا في ياسمينا وبس
هناء: وابو ياسمين ما بتحبيهوش؟
سلمي: والله احبه او ما احبوش ده شيئ يخصني انا لوحدي
هناء: انا عارفه ومتاكده انك وافقتي طمعا في احمد مش ياسمينا وقلتي توصليله عن طريق بنته
انتي ممكن تضحكي على احمد لكن انا لا
بس احب اقولك ان احمد بيحب بنتي وهيفضل مخلصلها ديما ومش هيقبل غيرها مراته.

سلمي: عارفه ان احمد بيحب مراته او كان بيحبها وعارفه انه مخلص ليها بس ياتري هو ده اخلاص ووفاء لذكراها ولا احساي بالذنب بسبب الحادثه؟
هناء: لا طبعا ده حب واخلاص وانه حاسس ان ملهاش بديل
سلمي: امم يعيش ويفتكر
هناء: ياسمينا فين اوضتها؟
سلمي: اتفضلي
اخدتها اوضه ياسمين دخلت ولقتها نايمه زي الملاك واوضتها جميله ومترتبه ونظيفه
هناء: انا اول مره ادخل الشقه دي ممكن اتفرج عليها؟
سلمي: اه طبعا اتفضلي
هناء: فين اوضتك؟

سلمي: هنا اتفضلي
دخلت هناء واتضايقت ان الاوضه الوانها جميله وهاديه وناعمه واللي عملها عملها بحب
فتحت الدولاب ضرفه ضرفه واتفرجت على الهدوم
ومسكت قميص نوم لسه بورقه وابتسمت وبصتلها
هناء: كنتي بتحلمي؟
سلمي: لا مكنتش بحلم بس الاتفاق اللي بيني وبين احمد محدش يعرف بيه فمكنش ينفع اقول لماما واخواتي مش عايزه قمصان نوم والا كانوا هيسالوا مليون سؤال
هناء: اممم وفين اوضه احمد؟

دخلتها اوضه احمد برضه كانت مترتبه ونظيفه وبرضه فتحت الدولاب وكانها بتتاكد ان مفيش هدوم ليها في الدولاب
سلمي: ارتحتي واتاكدتي
هناء: قصدك ايه؟ انا بس بتفرج
سلمي: اه يعني مكنش قصدك انك تشوفي دولابي في هدوم لاحمد او دولاب احمد فيه هدوم ليا؟ اه سوري
هناء: انا عارفه ان احمد مخلص لبنتي وواثقه منه
سلمي: طيب انا هبدا اجهز الغدا علشان احمد قرب يجي
هناء: طيب اتفضلي مش هعطلك.

سلمي سابتها في اوضه احمد وخرجت هيا المطبخ وبدات تجهز الغدا
هناء شويه وجت تتفرج عليها وقعده على كرسي في المطبخ وبدات تتدخل في كل حاجه سلمي بتعملها وبتعدل عليها كل حاجه
وسلمي مستحملاها بالعافيه وشويه وياسمين صحيت وجت سلمت على جدتها وراحت لسلمي
ياسمينا: ثلمي انا عايزه اغير هدومي قبل ما بابي يجي علثان يلاقيني جميله ممتن؟
هناء: طبعا يا حبيبتي ممكن وهيا سلمي بابي جبهالك ليه غير علشان تنفذ كل طلباتك!

سلمي كانت على اخرها منها واستحملت بالعافيه انها ماتردش عليها
ياسمينا: ممكن يا ثلمي؟
سلمي: اه يا حبيبتي لحظه بس اوطي النار واعملك كل اللي انتي عيزاه
وفعلا سلمي اخدتها وراحت اوضتها وبدات تعرض عليها ويختاروا مع بعض تلبس ايه؟
ووفاء بتراقب وموتره سلمي على الاخر
اخيرا ياسمينا اختارت واخدت شاور ولبست وسرحت وبقت عروسه صغيره جميله
وخلال ساعتين كان الغدا جهز والبيت متروق ونظيف.

احمد جه واول ما دخل ياسمينا جريت عليه وهو شالها وداخل وبيقولها قد ايه هيا جميله
ياسمينا: ثلمي خلتني جميله تده
احمد: اممم طيب وهيا فين؟
ياسمينا: جوه وتيته تمان جوه
احمد: تيته هنا بجد؟
احمد داخل واتفاجئ بهناء موجودة
احمد سلم عليها وهو متفاجئ ومستغرب من وجودها
هناء: مستغرب ليه؟ هو ما ينفعش ازور حفيدتي بعد جوازك ولا ايه؟
احمد: لا طبعا حضرتك تشرفي في اي وقت
سلمي خرجت من المطبخ.

سلمي: حمدلله على السلامه اجهز الغدا ولا استني؟
احمد بصلها: لا جهزي علشان فوفا تتغدي معانا
سلمي: اوك غير هدومك بسرعه يكون جهزت الصفره
احمد دخل يغير هدومه وهيا دخلت المطبخ ووفاء وراها علشان تتاكد انها ما دخلتش لاحمد
الغدا جهز وكلهم قعدوا في جو مليان توتر وترقب
سلمي: ياسمينا كملي طبقك حبيبتي
ياسمينا: انتي اكليني
سلمي: انتي مش صغيره يا حبيبتي لو حاجه صعبه اساعدك لكن ده مش صعب.

هناء: وظيفتك هنا ياسمينا وبس يبقى لو هيا عيزاكي تاكليها يبقى تاكليها
احمد مش عاجبه كلام حماته بس لو دافع عنها هيبقي هو بيحب مراته ومش عايز حماته ولو سكت سلمي هتزعل ووقف في النص مش عارف يعمل ايه؟ فسكت
سلمي: وعلشان وظيفتي ياسمينا يبقى من وظيفتي برضه اني اعلمها
هناء: تعلميها ايه؟ المفروض تهتمي باكلها البت خست النص من ساعه ما احمد جابك هنا
سلمي: لا طبعا ما خستش كيلو واحد حتى.

البنت بقت طبيعيه بتضحك وتلعب وتجري وزيها زي باقي الاطفال
هناء: قصدك بقت قليله الادب وشقيه وما بتسمعش كلام حد
سلمي: لا طبعا هيا بقت طفله عايشه سنها مش روبوت بينفذ الاوامر وبس اقعدي قومي البسي كلي
هناء: قصدك ان احنا كنا مخلينها روبوت وانت اللي جايه تحبيها؟
سلمي: قصدي
احمد هنا فاض بيه: بس انتو الاتنين ولا كلمه زياده
سلمي: حضرتك سامعها
احمد: ولا كلمه لامنك ولا منها
ياسمينا قومي اوضتك لو سمحتي.

ياسمينا انسحبت بهدوء
احمد: وانتي كمان يا سلمي لو سمحتي
سلمي بصتله باستغراب: هو انا كمان عيله هتمشيني اوضتي زي ياسمينا؟
احمد: لو سمحتي يا سلمي عايز اتكلم انا وهناء
سلمي قامت ودخلت اوضتها
وفاء: لازم تفهم اللي انت جايبها دي ازاي تتكلم مع الاكبر منها وازاي ترد بادب.

احمد: اولا اللي انا جايبها دي ليها اسم وحضرتك عارفاه وثانيا سلمي اللي بتعمله مع ياسمينا محدش منكم قبل يعمله فبدل ما بتشكريها انها بتهتم بحفيدتك جايه تنقضي تصرفاتها
هناء: انت عايزني اشكر اللي انت جايبها مكان بنتي؟
احمد: هيا مش مكان بنتك وبعدين ايوه فيها ايه لما تشكريها وتوقفي جنبها وتشجعيها، اعتبريها زي بنتك.

هناء: لا ما اعتبرهاش زي بنتي دي مجرد واحده بيبي ستر مش اكتر انت فاهم مش مكان بنتي ومش هعتبرها زي بنتي
بنتي اللي باستهتارك وبعدم حبك قتلتها! ولا نسيت انك السبب في موتها! لولا النزيف اللي جالها من الحادثه كانت زمانها هيا بتربي بنتها
جاي دلوقتي بتطلب مني اشكر اللي اخدت مكانها
احمد: هتفضلي لحد امتي تتهميني بقتل بنتك؟
هناء: هو مش ده اللي حصل؟
احمد: انتي عايزه ايه دلوقتي؟

هناء: انا كنت جايه ازور حفيدتي لو ممنوع قولي وانا مش هاجي تاني؟
احمد: ده بيتك حضرتك تيجي في اي وقت
هناء: وسلمي بتاعتك دي تفهمها انها هنا علشان خاطر ياسمينا وبس
احمد: هيا فاهمه ده كويس
هناء قامت ومشيت وسلمي فضلت في اوضتها واحمد فضل مكانه
احمد ولا عارف يتجاهل اللي حصل ولا عارف يقوم يتاسف لسلمي على حماته
سلمي في اوضتها هتولع وعايزه تتخانق مع اي حد.

ياسمينا قالتلها ان هناء مشيت فخرجت تتخانق مع احمد واول ما خرجت لقته لسه قاعد مكانه على الصفره وماسك الشوكه في ايده وبيقلب في طبقه اللي لسه زي ماهو وسرحان تماما وشكله هموم الدنيا كلها فوق راسه
فضلت تراقبه من بعيد كان موجوع ومهموم وحيران وهيا حست بحيرته دي
كل الغضب والغيظ اللي جواها اتبدد واختفي وحل مكانه الحب والامنيات واتمنت ان لو من حقها تروح وتضمه وتطمنه انها موجوده وانها جنبه وانه مش لوحده.

ياسمينا بتلعب وراحت لابوها وطلبت منه حاجه في لعبه عملهالها وبص لطبقه ورمي الشوكه من ايده وقام يشيل الاكل فسلمي جتله وبدات تشيل معاه بس من غير كلام شالو الاكل وهيا فضلت في المطبخ تغسل الاطباق وتروقه وهو واقف ساند على الباب وكانه عايز يتكلم او يعتذر بس مش عارف
احمد: اساعدك في حاجه؟
سلمي: لا شكرا انت اطلع ارتاح
احمد: هيا هناء هنا من امتي؟
سلمي: من حوالي 3 ساعات كده
احمد: امم وعملتو ايه؟

سلمي مكنتش عايزه ترد او مش عارفه ترد بس فجاه سابت الاطباق وبصتله.

سلمي: انت بتسال عملنا ايه؟؟ استني كده افتكر! يعني هيا من اول ما دخلت وسالت على ياسمينا وعرفت انها نايمه بدات تديني درس في مواعيد النوم والالتزام بيها ودرس في التعامل مع الاطفال ودرس في اني هنا مجرد داده وطبعا دخلت اوضتي علشان تتاكد ان انت مالكش هدوم في دولابي وسالتني ليه في قمصان نوم وبعمل بيها ايه وبتمني ايه منها وعرفتني مكانتي هنا ايه ودخلت اوضتك واتاكدت برضه ان مفيش اي شيئ يخصني في اوضتك ودخلت هنا المطبخ واتدخلت حتى في كوبايه الميه وطبعا على الصفره انت كنت موجود وشفتها بس للاسف عملت نفسك مش موجود وبعدها عاملتني زي ما بتعامل ياسمينا وصرفتني على اوضتي.

سكتت سلمي ورجعت للاطباق تكملها
احمد حس انها اتكلمت كتير جدا ومش مستوعب كل كلامها
احمد: كنتي عايزاني اعمل ايه يا سلمي؟ اتخانق معاها؟ اطردها من هنا؟ اقولها مالكيش دعوه بحفيدتك؟ المفروض كان اعمل ايه انا مش عارف؟ انتي قوليلي المفروض اعمل ايه وانا هعمله؟ انا اسف عارف انها ضايقتك وعارف انها اوفر قوي وعارف انها جايه هنا علشان تضايقك بس اعمل ايه؟ ايه التصرف الصح هنا؟ انا مش عارفه فانتي قوليلي عليه؟

سلمي: انا مش عارفه يا احمد المفروض تعمل ايه؟ بس اللي اعرفه اني هنا مراتك حتى لو بشكل صوري بس انا مراتك مش خدامه هنا والمفروض ان كرامتي ليها قيمه وانها من كرامتك
دموعها نزلت وهو هيتجنن من دموعها دي فقرب منها ومسح دموعها.

احمد: سلمي ما تعيطيش محدش ابدا قال انك هنا خدامه وكرامتك محفوظه ومش معنى اني طلبت منك تدخلي اوضتك اني بقلل منك بس ده كان علشان اعرف ارد عليها بس بذوق وصدقيني انا رديت عليها وعرفتها انتي هنا ايه؟ وحافظت على كرامتك
ما تخافيش كرامتك محفوظه
بس اعذريها انتي هنا مكان بنتها
سلمي بصتله: هو انت شايف اني مكان بنتها؟

احمد معرفش يرد لانه لو رد هيقوله انها تخطت مكان بنتها هيا جوه قلبه هيا قلبه نفسه هيا روحه اللي عايش بيها، هيا الهوا اللي بيتنفسه، لكن عبير ما تخطش جدار قلبه
بس طبعا سكت ومردش
ياسمينا دخلت: بابي انت مزعل ثلمي ليه؟
احمد: حبيبه قلبي انا مش مزعلها
سلمي ابتسمت: انا مش زعلانه يا قلبي
ياسمينا: طيب انتي زعلانه من تيته؟
سلمي: ولا زعلانه من تيته ايه رايك نعمل كيكه جميله وبابي يعملها معانا؟

احمد لسه هيعترض بس فرحه بنته ونطنطتها منعته ووافق يعمل معاهم
واكتشف ان القعده في المطبخ مع الاتنين دول ممتعه وممتعه جدا كمان
هناء روحت بيتها وجوزها كان مستنيها
يوسف: كنتي فين يا فوفا مشفتكيش في المستشفي؟
وفاء: زرت ياسمينا
يوسف: ياسمينا ولا مرات ابو ياسمينا؟
هناء: ياسمينا كانت واحشاني وزرتها ايه ممنوع؟
يوسف: لا مش ممنوع المهم اخبارها ايه ولقيتيها عامله ايه؟
هناء: مين هيا؟

يوسف: ياسمينا طبعا امال انتي بتتكلمي عن مين؟
هناء: كويسه
يوسف: وسلمي عامله ايه معاها؟
هناء: عامله نفسها فيلسوفه وفاكره نفسها ياما هنا ياما هناك انا مش عارفه اصلا عاجبهم فيها ايه؟
دي ماتجيش في ظفر عبير
يوسف: عبير ماتت يا هناء واحمد وياسمين عايشين فخليهم يعيشوا
هناء: وانا منعتهم يعيشوا؟
يوسف: ايوه منعاهم
هناء: منعاهم ازاي ان شاءالله؟ ما اهو راح واتجوز
يوسف: هما بيناموا مع بعض احمد وسلمي؟

هناء: وانا ايش عرفني؟
يوسف: بجد ما تعرفيش؟ امال روحتي ليه النهارده؟
هناء: اهو كل واحد هدومه في اوضه بس حد عارف اخر الليل ايه بيحصل بينهم؟
يوسف: سيبيهم في حالهم مش هقلك تاني واحمدي ربنا ان بعتلك واحده تحب حفيدتك
هناء: احمد ربنا ان بنتي ماتت وان في واحده جت مكانها؟
يوسف: ايوه تحمدي ربنا وبعدين ربنا عوضك بياسمين فسيبيها بقى هيا وابوها
هناء: ابوها اللي عمره ما حب بنتي وقتلها وجاي يحب دلوقتي؟

يوسف: اولا الحب ده حاجه خارجه عن ارادتنا وبعدين احمد عمره مازعلها او هانها ولا جرحها وبعدين هو احمد برضه اللي قتل بنتك؟ ولا انتي كدبتي كدبه وصدقتيها ومخلياه يعيش بذنبها؟
هناء: ايوه هو قتلها الحادثه...
يوسف: الحادثه ملهاش علاقه بالنزيف اللي جه لبنتك وانتي عارفه كده كويس
هناء سيبي احمد في حاله وخليه يفرح مع مراته وابعدي عنهم
هناء: انا بعيده اهو بس حفيدتي مش هبعد عنها
يوسف: محدش طلب منك تبعدي عن حفيدتك.

بتعدي الايام والمدرسه هتبدا
احمد: سلمي بكره الصبح تاخدي ياسمينا وتروحي المدرسه هيعملوا اجتماع لاولياء الامور
سلمي: طيب مش المفروض ان انت تروح؟
احمد: هو مش انتي مسؤله عنها ولا ايه؟ وبعدين انا سجلتك انتي مسؤله عنها ولا انتي عندك مانع؟
سلمي: لا لا معنديش مانع طبعا هروح
سلمي فرحت جدا بثقه احمد فيها واتمنت النهار يطلع بسرعه علشان تقوم باول دور ليها كام لياسمينا.

صحيت بدري ولبست ولبست ياسمينا وفطرتها وعملت ساندوتش ليها علشان لو جاعت منها واحمد صحي لبس واتفاجئ بيهم جاهزين لانه كان متخيل انه هيستناهم كتير
وصلهم للمدرسه ورفض يدخل معاهم وقال لسلمي انه واثق فيها تختار الصح لبنته
سلمي دخلت كانت متوتره جدا بس المديره قابلتها كويس وفرحت جدا ان ياسمينا بقى ليها ام مسؤله عنها لانها كانت انطوائيه جدا.

الاطفال اخدوهم يلعبوا والامهات في الاجتماع ولاحظت سلمي ان كذا حد بيشاور عليها بس تجاهلتهم
عدي اليوم الترفيهي وكل واحد فهم مطلوب منه ايه ودوره ايه والامهات اتعرفوا على المدرسين واخر النهار احمد عدي عليهم وروحوا وطول الطريق ياسمين مبطلش رغي ومعطتش لاي حد غيرها فرصه يتكلم اتغدوا بره وبعدها روحوا واول ما روحو ياسمينا نامت
سلمي دخلتها اوضتها وخرجت لقت احمد قاعد واول ما شافها نادي عليها.

احمد: سمعت ياسمينا عايز اسمعك انتي يومك كان ايه؟ وعملتي ايه؟
سلمي كمان كانت زي ياسمينا متحمسه ومتشوقه للمدرسه وحكتله كل حاجه وحس انها ياسمينا بس على كبير شويه
كان مستمتع برغيها ومبسوط بانبساطها
سلمي حست انها اتكلمت كتير وانه هو ساكت
سلمي: انا برغي كتير صح؟ غلبت ياسمينا؟
احمد ضحك: يعني قربتي عليها بس لسه مغلبتيهاش
المهم حد ضايقك او حد قالك حاجه معجبتكيش؟
سلمي: لا لا خالص
احمد: طيب ده شيئ كويس، سلمي...

سلمي: هاه
احمد: انا متشكر قوي
سلمي: متشكر على ايه؟
احمد: على كل حاجه بتعمليها! كل كل بسمه بترسميها على وش ياسمينا! على وجودك هنا دلوقتي جنبي
وكمل جواه على الحب اللي خليتيني اعيشه واحسه على كل لحظه حلوه بعيشها معاكي على قلبي اللي خلتيه يدق تاني
سلمي فرحت جدا بكلامه
مسك ايدها وضغط عليها ضغطه شكر بس كانت كفيله انها تزلزل كيانها كله فانسحبت بهدوء من قدامه.

جت المدرسه وسلمي بتصحي بدري تجهزها وتنزل مع ابوها ويرجعوا مع بعض
احمد: بقولك ايه انا عايز اشترك لياسمينا في باص المدرسه لان توصيلها لود عليا لاني ساعات ببقي نايم متأخر ومش عايز اصحي بدري وساعات الظهر بيبقي ورايا شغل فايه رايك؟
سلمي: براحتك بس بتوع الباص دول بينزلو بدري قوي وبيرجعوا متاخر جدا
احمد: طيب يبقى انتي توصليها وتجيبيها
سلمي: انا؟ ماشي خلاص تتفقلنا مع تاكسي يودينا ويجيبنا او احنا ناخد تاكسي.

قاطعها احمد: تاكسي ايه؟ لا طبعا انا هجيبلك عربيه تتحركي بيه
سلمي بذهول: عربيه؟ بس انا مبعرفش اسوق
احمد: هعلمك عادي بس مبدئيا انتي موافقه ولا هيكون حمل عليكي؟
سلمي: لا طبعا موافقه انا ببقي زهقانه اصلا اهو الواحد يغير جو بس مش مصاريف عليك انك تشتري عربيه؟
احمد: لا يا حبيبتي مش مصاريف ولا حاجه
سلمي سالت نفسها هو قال فعلا حبيبتي ولا كان بيتهيألها؟
احمد استغرب هو ازاي قال حبيبتي دي؟

سلمي بتنزل مع احمد الصبح يوصلوا ياسمينا ويفطروا ويقضوا ساعتين مع بعض يعلمها السواقه
احمد كان بيعشق الساعتين دول لانها بتكون قريبه قوي منه
وخلال شهر طلعلها رخصه واشترالها عربيه وهيا بقت تودي ياسمينا المدرسه وتجيبها
وفي يوم ياسمينا رجعت من المدرسه ومسهمه
اتغدوا وكل اللي يكلمها مش بترد
وبعد ما خلصوا اكل بصت لابوها
ياسمينا: بابي ممكن اتكلم معاك في موضوع مهم؟

احمد اتفاجئ ان ياسمينا نطقت حرف ال ك صح بس معلقش قوي قدامها وبص لسلمي وشاورتله يتعامل عادي معاها
احمد: ايوه طبعا اتفضلي
ياسمينا: لأ مث هنا لوحدنا انا وانت لو ثمحت ممكن؟
احمد وسلمي بصوا لبعض مستغربين
احمد: ومن امتي انا وانتي بنخبي حاجه على سلمي؟ اتكلمي قدامها عادي؟
سلمي: براحتها يا احمد
ياسمينا: بابي لو ثمحت مث قدام ثلمي
احمد استسلم ليها وقاموا دخلوا اوضتها وقعدت على السرير واحمد قصادها.

ياسمينا: بابي انا هتكلم معاك بخثوث ثلمي
بث انت متقلهاث انا قلتلك ايه ممكن؟
احمد اتوتر وخاف ومليون سؤال جواه ايه اللي ياسمينا مش عايزه تقوله قدام سلمي؟ وليه متوتره كده؟ ايه اللي حصل سلمي مخبياه عن احمد؟
احمد: مش هقول لسلمي قوليلي بقى في ايه مالك؟
ياسمينا: بابي انا، انا، يعني قثدي ان ثلمي...
احمد اتوتر اكتر: ياسمينا اتكلمي على طول في ايه؟ وسلمي مالها؟
ياسمينا: طيب توعدني انك مث هتزعل مني او من ثلمي؟

احمد: اوعدك مش هزعل منك
ياسمينا: وثلمي؟
احمد: اعرف الاول في ايه؟ انتي وترتيني قولي في ايه على طول؟
ياسمينا: هقول...




الكلمات الدلالية
رواية ، ستحبني ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 03:00 صباحا