سلمي: انا مبعرفش اتأسف اوكي بس انت ضايقتني وانا مبعرفش اسكت وما اردش بس اوعدك من هنا ورايح هلتزم بشغلي ومواعيده هاه ايه رايك؟ احمد: افلح وان صدق سلمي: لا ده وعد هحاول على قد ما اقدر ما اتاخرش والتزم بمواعيدي اتفقنا؟ احمد فضل يبصلها بتردد لانه من جواه حاسس انه مهدد من ناحيتها فالاسهل انه يطردها وخلاص احمد: اتفقنا بس مش هتقبل منك اعذار تانيه.
قعدت سلمي معاه واندمجوا في الشغل واكتشف انها فعلا انسانه ذكيه وعجبته اكتر بشغلها قام احمد وقعد جنبها بحيث يشتغلوا على لاب واحد وهما قريبين من بعض احمد فجأه سالها احمد: ممكن اسألك سؤال مالوش علاقه بالشغل؟ سلمي: عادي اتفضل احمد: انتي غاسله شعرك بايه؟ سلمي باستغراب: اشمعني؟؟ احمد: غسلاه بشامبو جونسون بيبي؟ سلمي: ايوه فين المشكله؟ احمد ضحك منها وهيا بصتله باستغراب واستنكار سلمي: وبعدين؟
سلمي: اوك انا انسانه متناقضه ومليانه تناقضات كتير ساعات ببقي جد جدا وساعات بحب ابقي طفله في تصرفاتها وبحب العب مع الاطفال وساعات ببقي فتوه عادي يعني! وبعدين بالنسبه للخناق شوف يا سيدي الستات دول نوعين نوع بيحتاج ديما لحمايه ولراجل جنبها ونوع بيعرف كويس يدافع عن نفسه ومش بيحتاج لحمايه انا بقى من النوع ده مش بحتاج لحد وضوافري طويله وبخربش وبعض كمان احمد بتلقائيه بص لضوافرها القصيره.
سلمي: بيطلعوا وقت اللزوم ما يغركش شكلهم احمد فجأه وقف: افتكرت مشوار مهم اشوفك بكره سابها ومشي وهيا في حاله ذهول! مشى ليه وسابها كده؟ وهل يا تري قالت حاجه ضايقته؟ احمد خرج بسرعه لانه كان هيتخنق نفس الجمله دي قالتها مراته؟؟ بنفس الطريقة بس مراته كان بيضايق من سلبيتها دي لكن سلمي غير سلمي فيها كتير من الصفات اللي بتعجبه لازم يحط حدود بينهم وحدود كتير كمان.
مش لازم يخون عبير ابدا او يعجب بغيرها لانها حب حياته وطالما مقدرش يحبها كفايه وهيا عايشه يبقى على الاقل يخلص لذكراها وكفايه انه كان السبب في موتها سلمي واحمد معظم الوقت بيقضوه مع بعض سلمي فهمت احمد وبتنفذ كلامه من غير حتى ما يطلبه فهمت دماغه واقلمت نفسها عليه وهو اقرلها فعلا انها كفؤ زي كلام عماد بس ديما بيتعامل معاها بحدود وتحفظ جامدين.
احمد جاب بنته هيا والداده بتاعتها واسمها سميحه وقعدوا معاه في الشقه الصغيره كل ما بيخلص شغل بياخدهم ويروح اي مكان او جنينه علشان بنته سلمي كل شويه تسمعه بيكلمها في التليفون وفاكره انها مراته وحبيبته مش بنته احمد لسه لابس دبلة عبير في ايده ورافض يقلعها احمد واقف في الشغل وبيجهز نفسه ينزل احمد: هاه يا باشمهندسه فهمتي انا عايز ايه؟
سلمي: اه تمام خلاص بس انت رايح فين بدري كده؟ وبعدين انت المفروض النهارده هتحقق مع جماعه العزبه ولا ايه؟ احمد: لا بكره اجليها لبكره سلمي: افندم؟ هو انت فاكر ان ده اجتماع هأجلوه لبكره؟ احمد: انتي عايزه ايه؟
سلمي: الناس دي مقبوض عليها علشان يتحقق معاهم! انت مش متخيل حاله البيت ايه لما يكون ابوك ولا اخوك مقبوض عليه ومن امن الدوله! وانت جاي بكل بساطه تقول خليهم مرمين في الحجز لبكره علشان الله اعلم وراك ايه؟ احمد بيبصلها بذهول وهيا كمان مستغربه ازاي بتكلمه كده؟! بس هيا مخنوقه لانها عارفه انه رايح لحبيبه قلبه وهيا ملهاش اي حق عليه احمد: خلصتي؟ اولا رايح فين ده شيئ ميخصكيش.
ثانيا الناس المرميه في الحجز، معززين مكرمين ومحدش بيلمس شعره منهم ثالثا المفروض انهم يفرحوا لان البريئ فيهم هيتقفل ملفه نهائي كأن لم يكن رابعا انا مش اله بزرار انا انسان عادي ومحتاج ياكل وينام ويرتاح وانا من امبارح هنا وانتي عارفه كده في وضعي ده حكمي على الامور بيتشوش وده مش في مصلحتهم يبقى يستنوا يوم احسن ما يستنوا العمر كله واخر نقطه بقى ما تدخليش في اللي ميخصكيش انتي ليكي وظيفه معينه ما تتعديهاش.
هيا سكتت وهو بصلها نظره طويله وهيا باصه للارض وبعدها اخد بعضه ومشي راح على بيته وقاعد مع بنته بس طول الوقت عقله معاها! متضايق لانه زعلها! نظره الانكسار اللي شافها في عنيها مش رايحه من باله حاول ينام ويدوب نام ساعه بالعافيه وقام لبس هدومه ياسمينا: بابي انت نازل تاني؟ انت مث قلت هنخرج مع بعض! احمد: معلش يا بنبونايتي عندي شغل مهم لازم اخلصه الاول ياسمينا: ثغل ايه الاهم مني؟ انا اهم حاجه.
احمد: طبعا انتي اهم حاجه بس في ناس مقبوض عليها من امبارح وانا لازم اشوف مين اللي يطلع ومين لأ؟ والناس دي كل واحد فيهم عنده عيال كده زيك ترضي ان باباكي يتحبس يوم زياده علشان واحد خارج مع بنته يفسحها؟ ولا نخرجهم الاول يروحو لعيالهم وانا وانتي نخرج بكره؟ اختاري انتي؟ ياسمينا: نخرجهم الاول يروحو لعيالهم احمد حضن بنته وشالها وباسها احمد: لو بايدي يا قمر ما اسيبكيش ابدا ابدا ياسمينا: طيب اجي معات؟
احمد: لا ما ينفعش وانتي عارفه كده راح شغله وقابل عماد في طريقه احمد: جهزلي بتوع العزبه علشان هبدأ معاهم يالا وهو ماشي قابل ست كبيره عجوزه وقفته الست: والنبي يا ابني الاقي جوزي فين؟ احمد: جوزك؟ ده يبقى مين؟ الست: اسمه سيد الامين وجم امبارح قبضوا عليه وهو راجل كبير وصاحب مرض وقالولي انه هنا والنبي يا ابني تساعدني احمد رن في دماغه كلام سلمي مسك ايد الست واخدها معاه وقعدها.
احمد: استني هنا وانا هشفهولك واجيبهولك اتفقنا؟ الست: اللهي ربنا يريح قلبك وينور طريقك وما يحرمك من حد غالي ابدا احمد اتأثر جدا بدعوتها وراح لمكتبه واول ما دخله كانت سلمي على الكنبه ونايمه تماما قرب منها وفضل يبص لملامحها الرقيقه الجميله كانت في منتهي الهدوء وهيا نايمه.
مد ايده يحرك خصله من شعرها على وشها واتفاجئ بقد ايه بشرتها ناعمه وخدها ناعم قرب منها جدا ويدوب هيلمسها لمح دبلته في ايده فاتنفض بعيد عنها أنب نفسه على ضعفه ووعد نفسه بانه يسيطر عليها وان صوره عبير ما تفارقوش لانه ما ينفعش يخونها ابدا احمد: سلمي انتي يا بنتي اصحي سلمي: يووه بقى عايزه انام امشي اطلعي بره احمد: امشي؟ ( قرب منها وهزها) قومي نامي في بيتكم قومي.
سلمي للحظه مش مستوعبه مين بيصحيها وفجأه قامت واتنفضت سلمي: انا اسفه انت جيت امتي؟ وبعدين انت مش قلت مش هتيجي؟ احمد: مليون سؤال ورا بعض لسه جاي ومجاليش نوم بسبب سيادتك وكلامك ودماغي هتتفرتك من الصداع وحضرتك هنا نايمه وبتحلمي كمان سلمي: بحلم بايه؟ هو انا قلت حاجه وانا نايمه؟ سلمي متوتره جدا وهو عجبه ده وقرر يلعب بيها شويه احمد: حاجه؟ قولي حاجات! بقى كل ده يطلع منك! مع ان شكلك مايبنش عليه ابدا.
سلمي: قلت ايه؟ وقلت عن مين؟ سلمي خايفه تكون وضحت حاجه عن مشاعرها ناحيته هو احمد: على فكره السكه اللي انتي ماشيه فيها دي اخرتها مش حلوه؟ وبعدين ده مش من حقك اصلا سلمي: سكه ايه؟ انت بتتكلم عن ايه بالظبط؟ وايه هو اللي مش من حقي؟ احمد مش عارف يقول ايه تاني بس نظره الخوف والرعب اللي جواها عجباه جدا احمد: انتي عارفه كويس جدا انا بتكلم عن ايه؟ ملوش لازمه التوضيح اكتر وبعدين بيبان عليكي قوي.
سلمي: لا مفيش حاجه بتبان انا عمري ما وضحت حاجه ابدا ابدا احمد: انتي شايفه ان ده من حقك؟ سلمي الدموع جت في عنيها سلمي: حقي ولا مش حقي طالما جوايا ومخرجش بره يبقى ما يخصش حد، . انا حره في مشاعري سلمي عيطت وهنا هو اتجنن من دموعها احمد: بس بس بس ما تعيطيش انا كنت بهزر معاكي انا اسف جدا بس ما تخيلتش انك هتلقبيها دراما كده سلمي: طيب انا قلت ايه؟ احمد: ولا اي حاجه ولا اتكلمتي سلمي: انت بتضحك عليا.
احمد: والله ابدا انا بس هزرت فلقيتك اخدتيه جد فسوقت فيها شويه انا اسف سلمي: يعني انا ما قلتش اي حاجه؟ امال ايه اللي مش من حقي ده تقصد ايه؟ بتلمح لايه؟ احمد: انتي قوليلي بقى ايه اللي انتي بتعمليه وحاسه انه مش من حقك؟ انا كنت بقول كلام عام والظاهر ان كلامي لمس وتر حساس.
سلمي كان نفسها تصرخ وتقوله انها بتحبه وتعشقه وانها عارفه انه متجوز وان الحب ده مش من حقها بس مش بايدها حاجه حاولت وحاولت وحاولت بس مش قادره تشيله من تفكيرها احمد: ايييييه وصلتي لفين؟ سلمي: لا ابدا احمد: طيب المهم انتي لسه صغيره على شيل الهم ومفيش حاجه تستاهل انك تبقي كده مهما تكون ولو عايزه تتكلمي انا موجود سلمي: اتكلم معاك انت وليه؟
احمد: لان ساعات كتيره بيكون الكلام مع حد غريب سهل وبعدين انا بعتبرك اختي الصغيرة المشاكسه سلمي غمضت عنيها لان كلمه اخته وجعتها قوي قوي احمد بصلها وكان نفسه هنا يضمها ومش عارفه ليه كلمه اخته ضايقته هو كمان وكان نفسها انها تعترض عليها بس هيا سكتت سلمي: المهم انت جيت ليه؟ احمد: اه صح هنبدا تحقيق بس الاول عايز قهوه تفوقني شويه ممكن تطلبيها من عم متولي سلمي: هعملهالك بنفسي واهو افوق نفسي كده.
احمد بعد ما هيا خرجت فضل واقف مخنوق ومتضايق جدا كلم عماد وطلب منه يدخله سيد الامين اول واحد واتفاجئ احمد براجل كبير جدا ماشي بعكاز بالعافيه احمد اتكلم معاه كلمتين وهو ماشي خرج معاه بنفسه وصله لحد مراته احمد: هو ده جوزك؟ الست فرحت: ايوه هو يارب يفرح قلبك يا رب متشكره يا ابني متشكره احمد: اتفضلي الست: ايه ده؟
احمد: ده ملفه اللي هنا قطعيه احرقيه اعملي ما بدالك فيه من هنا ورايح محدش هيضايقكم ابدا لا انتي ولا عيلتك والملف كأنه لم يكن ابدا الست وقفت شويه مش مستوعبه فرحتها وافتكرت شبابها كله وكل شويه يجوا ياخدوا جوزها وفجأه حضنت احمد جامد وعيطت احمد: ايه ده؟ هو النهارده يوم العياط العالمي ولا ايه؟ سلمي واقفه بعيد وبتراقبه ومع كل حركه او كلمه هو بينطقها بتعشقه زياده احمد رجع مكتبه وكانت سلمي مستنياه وبتبصله بحب.
سلمي: اتفضل قهوتك احمد: تسلم ايدك، بتبصيلي كده ليه؟ سلمي: متشكره جدا احمد: على ايه؟ سلمي: على رجوعك احمد: المفروض انا اللي اشكرك لانك انتي اللي خليتيني رجعت يالا بقى نفرح ناس تانيه سلمي: ماشي هدخلك واحد واحد خرجت وهو مكانه بيبص للباب ومستغرب ليه مع كل حركه منها قلبه بيدق بطريقه غريبه؟ ليه مع كل مره بتقرب انفاسه بتوتر؟ ليه عقله بيطير مع كل ضحكه؟ ليه ابتسامتها مهمه قوي بالنسباله؟ وليه دموعها بتوجعه؟
اسئله كتير ملهاش اجابه نهائي عنده! او هو مش عايز يعرف اجابتها! لانه مش هيتقبل اجابتها؟!
سلمي في بيتها ومع اخواتها وسرحانه تماما عفاف: واخرتها ايه معاكي؟ سلمي: اخرة ايه؟ عايزه ايه انتي؟ عفاف: الضابط بتاعك ده؟ سلمي: هههه بتاعي؟ ياريته كان بتاعي عفاف: ولما انتي عارفه انه مش بتاعك يبقى لازمتها ايه وبتعذبي نفسك ليه؟ واحد متجوز وبيعشق مراته وانتي اهو بتقولي بيكلمها عشرين مره في اليوم وبيحب فيها وما بيتأخرش عنها يبقى مستنيه ايه؟
سلمي: عارفه كل الكلام ده وبفكر نفسي بيه كل لحظه وثانيه بس اعمل ايه مش قادره اشيله من تفكيري؟ عفاف: يبقى تبعدي خالص طول ماهو قدامك مش هتعرفي ابدا لكن لو بعدتي الوقت كفيل ينسيكي انتي عامله زي اللي حاطط ايده في النار وبيصرخ طيب شيل ايدك الاول قبل ما تشكي من حروقها سلمي: لو هو ايده مربوطه يعمل ايه؟ عفاف: يقطعها وينفد بجلده سلمي قامت وراحت شغلها واول ما راحت دخلت مكتبه ولقته نايم على الكنبه فقربت منه.
وكأن مغناطيس بيشدها ليه: حاولت تبعد! تخرج بره! تفتكر انه متجوز! تفتكر اي تحذير جواها بس مفيش غير انه قدامها قربت جامد منه وهمست باسمه احمد احمد بصوت نايم: اخيرا... مفهمتش اخيرا ايه وقبل ما تتكلم مد ايده في شعرها ومسك رقبتها وشدها عليه وباسها برقه من غير ما يفتح عنيه هيا كل صفارات الانذار بتضرب طيب لو حد دخل هتقوليله ايه؟؟ طيب لو هو صحي وقالك بتعملي ايه هتردي بايه؟ طيب لو مراته جت هاتواجههاا ازاي؟
انتي بتستغلي واحد نايم بتستغليه سحبت نفسها بسرعه وزقت ايده ووقفت بعيد فاحمد اتنفض وقام بسرعه احمد: في ايه؟ ايه اللي حصل؟ سلمي مش بترد عليه وبتنهج وبتفكر تجري احمد: سلمي انا عملت حاجه ضايقتك؟ سلمي ردي؟ سلمي: لا لا مفيش حاجه انا بس اتفاجئت بيك نايم فكنت هخرج بسرعه وانت قمت مخضوض فخضتني مش اكتر احمد: اه طيب انا اسف احمد حط ايده على رقبته وبيدلكها سلمي: انت بايت هنا ولا ايه؟
احمد: اه فعلا روحت البيت ويدوب الكل نام رجعت اخلص اللي ورايا هنا هدخل افوق نفسي واجي يكون انتي ظبطي الملفات بتاعت النهارده اوك؟ سلمي: اوك ماشي احمد دخل الحمام ووقف قدام المرايه وبص لنفسه هو ده كان حلم ولا بجد؟؟ لمس شفايفه وافتكر اللحظه اللي لمس شافيفها فيها حاسس انها حقيقه مش حلم؟ لسه قلبه بيدق بسرعه طيب ليه؟ حاسس بيرحتها في ايديه؟ اتمني ان لو كان حلم يعيشه في الواقع.
ويدوب افكاره وصلت للنقطه دي دبلته لمعت في ايده وكأنها بتفكره بوجودها وان مش من حقه يحب او يخون مراته اللي عايشه جواه خرج وملقاش سلمي فنادي عليها وجتله احمد: انتي فين؟ سلمي: بجهزلك الملفات اللي طلبتها احمد: بتجهزيها فين؟ سلمي: بره في مكتبي احمد: ومن امتي بتقعدي بره في مكتبك؟ سلمي: لا عادي تغيير وبعدين انت خلاص اعتقد بتثق فيا اخد الملفات مش لازم اقعد قدامك على طول ولا ايه؟
احمد كان عايز يقولها انه بيحبها تفضل قدام عينه احمد: الموضوع مالوش علاقه بالثقه ولو مش بثق فيكي مش هخليكي تشتغلي معايا اصلا بس دلوقتي مثلا وانتي هنا والملفات بره مين واخد باله منها؟ لو سمحتي الملفات ما تخرجش بره مكتبي سلمي: انا هخلي بالي كويس احمد: سلمي لو سمحتي الملفات ما تخرجش من مكتبي.
سلمي استسلمت لكلامه وجت اشتغلت جنبه بس هما الاتنين في حاله صمت وتوتر وهو مش عارف هيا مالها وخايف يكون الحلم حقيقه وهيا اتضايقت منه وفي نفس الوقت مش عارف يفتح الكلام معاها ازاي؟ اخر النهار سلمي كانت خلاص اخدت قرارها مش هينفع تستمر معاه ده قمه للعذاب انها تفضل تحبه وهو مش حاسس بيها نهائي سلمي: لو سمحت سياده المقدم احمد: سياده المقدم؟ من امتي بتقوليلي كده؟
سلمي: من النهارده لأَنِّي مش هقدر أجي الشغل تاني احمد الكلام نزل عليه زي الصاعقه اخر شئ كان متوقعه انها تسيبه خالص كده! لا هو مش مستعد أبدا انها تسيبه! لازم تديله فرصه يفهم فيها هيا آيه بالنسباله هو محتاج وقت احمد: إنتي بتقولي آيه؟ إنتي عايزه تسيبيني يا سلمي؟ سلمي نفسها تصرخ وتقوله لا! تقوله ان أقصي أمنيه ليها انها تفضل جنبه! بس عذاب، قربه عذاب ووجع سلمي: أنا أسفه بس مش هقدر.
احمد: سلمي لو أنا الصبح عملت حاجه ضايقتك اقسم بالله ما كان قصدي مكنش قصدي! وبعدين ربنا ما بيحاسبش النايم هتحاسبيه إنتي؟ سلمي نفسها تقول لاحمد يسكت لان كلامه بيوجعها لان هيا نفسها اللي حصل الصبح يبقى حقيقه مش غلطه او حلم او سراب بالنسباله سلمي: أصلا مفيش حاجه حصلت الصبح امد: امال بتتخلي عني ليه وبتسيبيني في نص الطريق ليه؟أنا محتاجالك جدا يا سلمي أرجوكي ما تسيبينيش.
احمد قرب اكتر منها ومسكها من أيديها الاتنين احمد: ازاي قادره تتخلي عني؟ هنا سلمي عيطت جامد ولقت نفسها بتعيط على صدره وهو للحظات واقف جامد خايف يضمها وخايف يبعد وأخيرا استسلم لعواطفه وضمها برقه قلبه بيدق بسرعة سلمي حست بقلبه ونبضاته السريعه ومعرفتش تفسر ده بايه؟ احمد: اهدي اهدي وقوليلي مالك طول النهار وأنتي مش طبيعية؟مالك يا سلمي فيكي آيه؟ معرفتش ترد عليه وتقوله آيه؟ احمد: خليكي معايا وما تبعديش عني أبدا.
سلمي بصتله وجواها سؤال مش عارفه تسأله ؛؛ ليه عايزها جنبه وهو عنده مراته اللي بيحبها؟ سلمي: خلاص يا احمد هفضل معاك بس مش عارفه لأمتي؟ احمد: وانا هكتفي بإجابتك دي حاليا.
احمد روح وجواه حرب عايز يقولها تفضل معاه وعايز يقولها ان عنده بنت وعايز حاجات كتير مش عارف يفسرها سلمي روحت وهيا مش عارفه ازاي هتفضل جنبه الفترة الجايه؟
عدي يومين والعلاقة بينهم متوترة ومش طبيعية أبدا وفي يوم في الشغل احمد خرج بره مكتبه في قاعه فيها مكاتب الموظفين كلهم كان بيدور على سلمي لمحها قاعده مع أصحابها ويدوب رايح ناحيتها سمع حد بينادي عليه أتلفت ناحيته واتصدم اول ما شافه والكل الموجود اتصدموا بيها كمان.
رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس
في يوم في الشغل احمد خرج بره مكتبه في قاعه فيها مكاتب الموظفين كلهم كان بيدور على سلمي لمحها قاعده مع أصحابها ويدوب رايح ناحيتها سمع حد بينادي عليه أتلفت ناحيته واتصدم اول ما شافه والكل الموجودين اتصدموا بيها كمان ياسمينا: بابي بابي احمد أتصدم اول ما شافها وقلبه وقع وهيا جريت عليه ورمت نفسها في حضنه وهو واقف في حاله ذهول.
كل الموجودين برضه مستغربين ان عنده بنت وخصوصا سلمي اللي كل امالها انهارت في اللحظه دي لانها استحاله تاخد راجل من بيته وعياله أبدا أبدا حتى لو هتموت هيا احمد: إنتي جيتي هنا ازاي؟ ومين جابك؟ ياسمينا: جيت مفاجاة حلوه ثح بابي؟ احمد هيتجنن وبيبص حواليه زي المجنون احمد: إنتي جيتي هنا ازاي انطقي؟ هنا دخل صاحبه رجب الانتيم رجب: اهدي يا عّم أنا جبتها في آيه مالك؟
احمد: وانت ازاي جبتها؟ مين سمحلك تدخل بيتي وتجيب بنتي؟ هاه رد عليا؟ رجب: في آيه يا احمد مالك؟هو أنا غريب ولا آيه؟
احمد: غريب ولا قريب انت ازاي تروح وتجيب البنت لحد هنا؟ والبني ادمه اللي في البيت دي ازاي تديلك البنت من غير ما تكلمني الاول؟ رجب: احمد في ايه؟ احنا نعرف بعض من اكتر من عشر سنين وسميحه الداده عارفه كده كويس احمد: وايه يعني؟ انا ليا شغلي معاها مسك تليفونه واتصل بالبيت احمد: انتي تاخدي باقي حسابك وارجع ما الاقيكيش في البيت فاهمه ؟!
احمد: انتي مش عارفه في ايه؟ انتي ازاي تخرجي البنت من غير ما تعرفيني الاول؟ ازاي؟ -----؟- احمد: يطلع مين صاحبي ده؟ عارفه امي نفسها ما بتخرجهاش من غير ما تقولي تجي انتي واحد يقولك هاتي البنت واوديها لابوها تديهاله؟ وان مكنتش منبه عليكي بدل المره مليون كنتي عملتي ايه؟ خلاصه الكلام ارجع ما الاقيكيش في البيت.
قفل التليفون رجب: انت مزودها قوي على فكره، بنتك مولوده على ايدي وانا صاحب عمرك يعني زيك بالظبط احمد: ولا صاحب عمري ولا زفت، بنتي مالكش دعوه بيها وملهاش علاقه بصحوبيتنا، فاهم؟ رجب: يعني ايه بقى ان شاءالله؟ احمد: يعني احنا اصحاب بره مش جوه البيت رجب: ومن امتي بقى ان شاءالله؟ احمد: من دلوقتي رجب: وان معجبنيش الهبل اللي انت بتقوله ده؟ احمد: يبقى تشوفلك صاحب مش اهبل تصاحبه غيري.
لكن بيتي ما تدخلوش وتجيب بنتي وتدي لنفسك حقوق مش مسموحالك اعتقد كلامي واضح؟ رجب: واضح وواضح قوي كمان على العموم اسف اني جيبت بنتك وانا همشي دلوقتي بس سيادتك بلغ مديرك انك مش محتاج مساعده هنا لان هو بعتني ليك مش جاي من نفسي وتشكر يا عم على استقبالك الرائع ده بعد اذنك.
رجب مشى مصدوم من صاحب عمره واحمد فضل واقف مكانه فتره وبعدها بص لبنته ويدوب هتتكلم سكتها باشاره احمد: سيادتك معاكي موبيل ولا لأ؟ ياسمينا: اه يا بابي احمد: بتعرفي تكلميني ولا لأ؟ ياسمينا: بعرف احمد: ولما انتي معاكي موبيلك وبتعرفي تكلميني خرجتي ازاي من غير اذني هاه؟ من امتي بتخرجي بره البيت من غير ما تكلميني؟ ياسمينا: اثفه بث عمو قالي نعملت مفاجاة.
احمد: مفاجأة؟ ولو جرالك حاجه وانتي بره وانا معرفش مكانك كنتي هتعملي ايه؟ هاه؟ كنت انا هعمل ايه؟ انا زعلان منك وزعلان كتير جدا كمان؟ ولو اتكرر الموضوع ده تاني مش هيحصلك كويس فاهمه؟ البنت بتعيط بهدوء ومش بترد وباصه للارض احمد بزعيق: فاهمه ولا لأ؟ ردي ياسمينا: فاهمه احمد: اتفضلي قدامي اخدها ودخل مكتبه وقعدها على الكنبه وهو قعد على مكتبه بيحاول يشيل الافكار السودا المسيطره عليه ويحاول يهدي نفسه.
شويه والباب خبط ودخلت سلمي كانت عايزه تروح لانها مش قادره تستوعب فكره انه عنده اولاد كمان ويدوب هتستاذن لمحت ياسمينا قاعده بمنتهي الهدوء وبتعيط بصمت فمقدرتش تستحمل دموعها البريئة تجاهلت احمد ودخلت وقعدت قدامها على الارض سلمي: البنوته الجميله دي بتعيط ليه؟ انتي يا جميله، خساره العيون الجميلة دي تعيط، شششش اهدي بقى ( بتمسحلها دموعها بايديها) بس بس علشان دموعك اكيد بتضايق بابي كتير ياسمينا انتبهت وبصتلها.
ياسمينا: بث هو زعلان مني سلمي: ماهو علشان انتي عملتي حاجه غلط وخرجتي من غير اذنه! مش انتي عارفه ان بابي ظابط ولا لأ؟ ياسمينا: عارفه سلمي: طيب الظابط مش عنده ناس بتضايق منه لما يقبض عليهم زي الحرامي مثلا ولو حد متضايق من بابي ممكن يحاول يضايقه فيخطفك انتي مثلا وعلشان كده بابي بيخاف على حبيبه قلبه فهمتي؟ علشان كده لازم يبقى عارف طول الوقت انتي فين صح؟
احمد بيراقبها وعاجبه اسلوبها مع ياسمينا وانها بتقنعها ومش بتحاول تطلعه غلطان زي امه او حماته اللي ديما يقفوا ضده ياسمينا: ثح بث انا تنت عايزه افاجئه سلمي: في مفاجئات كتيره ممكن تعمليها غير انك تخرجي بره البيت ياسمينا: زي ايه،؟ سلمي: امممم مثلا اول ما يدخل من البيت تستخبي وري الباب واول ما يدخل تنطي عليه وتخضيه ( ياسمينا ضحكت واحمد ابتسم من طريقه سلمي).
ممكن مثلا ترسمي رسمه جميله وتديهاله يعلقها في مكان بيحبه ممكن مثلا تعمليله كيك او حاجه بيحبها وحد يساعدك في حاجات كتيره يا جميله تعمليها مفاجئات ياسمينا: وايه تاني؟ سلمي: ايه تاني؟ اممم! ممكن مثلا وهو نايم تدخلي عنده وتتنطي فوقه لحد ما يصحي بس لو قام يجري وراكي مليش دعوه احمد كان هيضحك سلمي خرجته هو وبنته من الحاله اللي كانوا فيها ياسمينا: لا بابي لما اثحيه مث بيجري ورايا ابدا.
سلمي: طيب كويس لقينا فيه حاجة كويسه بيعملها بصتله وهيا بتتريق عليه وهو بصلها من تحت لتحت بتحذير سلمي: المهم بقى دلوقتي تروحي تقولي لبابي انك اسفه وانك مش هتعملي كده تاني ابدا ابدا يالا ياسمينا فعلا قامت وراحت لابوها وضمها بحب احمد: انا كنت خايف عليكي ياسمينا: انت بتخاف؟! احمد: ايوه طبعا بخاف عليكي حتى من الهوا ياسمينا: هو انتي اثمت ايه؟ سلمي مفهمتش وبصت لاحمد احمد: اسمها سلمي ( بص لسلمي) ال س بتتنطق ث و.
ال ك بتتنطق ت سلمي: طيب بما اننا بقينا اصحاب تعالي معايا لو بابي مش عنده مانع نلعب شويه ياسمينا بصت لابوها احمد: اوك روحي بس ما تخرجوش بره سلمي: انا كنت هاخدها الجنينه اللي بره دي احمد: ما تخرجوش بره مفهوم؟ سلمي: خلاص يا باي اخدت ياسمينا وخرجت والبنت كانت فرحانه جدا معاها فضلت ترغي معاها وتكلمها وتحكيلها حكايات واصحابها كل واحده تيجي تجيبلها حاجه.
واحده بتسألها: الا انتي جايبه العنين الجميله دي منين ابوكي عنيه مش ملونه ياسمينا: من مامي! مامي عنيها كده تحبي تشوفيها؟ كلهم قربوا منها يشوفوا شكل مرات رئيسهم ايه ياسمينا طلعت سلسلتها وفتحتها وفيها صوره لمامتها كلهم شافوا قد ايه عبير كانت جميله سلمي بصتلها بحزن لان عبير تخطتها في الجمال بمراحل او على الاقل هيا شايفه كده.
احمد شويه وجه اخد بنته وشكر سلمي جامد وسلمي طلبت منه انه يجيبها معاه تاني.
روح البيت لقي سميحه موجوده ومموته نفسها من العياط احمد: انا مش قلت ارجع ما الاقيكيش؟ سميحه: يا ابني والله ما كنت احسب ان رجب ما ينفعش تخرج معاه! انت تعرفه من صغرك وزي الاخوات لولا كده اقسم بالله على جثتي اني اخرجها والله يا ابني صدقني احمد: برضه ده ما يديكيش عذر تخرجيها من غير اذني سميحه: طيب معلش غلطه وعدت واوعدك مش هكررها تاني ابدا لكن ما تبعدنيش عنك وعنها احمد: ماشي يا سميحه هعديهالك المره دي.
تاني يوم في الشغل سلمي بتعامل احمد بضيق وغل وكأنها بتعاقبه على شيئ هيا مش عارفاه احمد: انتي مالك في ايه؟ سلمي: ماليش اتفضل الملف اللي طلبته عطته الملف بعنف وهو بيبصلها باستغراب سلمي اخر ما زهقت: هو انت ليه مقولتش انك عندك بنت من الاول؟ احمد: مبحبش اتكلم عن حياتي الخاصه وبعدين تفرق معاكي في ايه؟ سلمي كان نفسها تقولها انها تفرق كتير يمكن لو كانت تعرف ان عنده بنت مكنتش حبته من الاول!
سلمي: ما تفرقش بس كنت فاكره ان احنا قريبين من بعض يبقى على الاقل اعرف ان عندك بنت احمد: ما بتكلمش عن نفسي مع اي حد سلمي: فعلا. وبعدين اللي خلي صاحب عمرك عطيته استماره 6 على الرغم انه صاحبك من سنين وبعته فاكيد انا اللي عارفني من كام يوم ما ينفعش تتكلم معايا احمد: انا ما بعتبركيش غريبه وبعدين صاحبي غلط.
سلمي: يمكن بيعتبر نفسه زي ابوها وهيا بنته المفروض ان ده شيئ يفرحك مش يزعلك وبعدين البنت ما تقساش عليها كده احمد: انا ما بقساش عليها سلمي: بجد بس انا كان بيتهيالي! ده انت كان ناقص تجلد البنت وتقول ما بتقساش انت مش شايف انت كنت مذنبها ازاي؟ فين شقاوتها وضحكتها وتنطيطها؟ مفيش عيل في السن ده بيقعد بالهدوء ده ويعيط بصمت كده الا اذا كان مرعوب انت كنت راعبها لدرجه انها حتى خايفه تعيط بصوت انت قاسي قوي.
احمد: انا مش قاسي معاها نهائي (اتنرفز جامد) لو سمحتي ما تتكلميش في حاجه مش فاهماها بعد اذنك.
سابها ومشي وهيا حست انها زودتها قوي معاه هيا مالهاش دخل ببنته هو حر فيها وفي تربيتها وهو بره اتصل بصاحبه واعتذرله ورجب تقبل اعتذاره لانهم اصحاب عمر بحاله.
تاني يوم اعتذرتله وهو تقبل اعتذارها ظاهريا لان من جواه خايف يكون فعلا قاسي على بنته لان هو حاسس انها ساكته وهاديه وانطوائيه ياسمين طلبت من ابوها ياخدها معاه الشغل واحمد اتردد شويه بس وافق اخدها على مكتبه وكانت قاعده جنبه تلون وكل شويه تسال على سلمي اللي لسه ما جتش اخيرا وصلت ودخلت عندهم واول ما شافتهم سلمي: جميله الجميلات ياسمينه الجميله ازيك؟
ياسمينا جريت عليها واحمد استغرب من ده لانها هاديه انطوائيه شويه ياسمينا: انتي اتاخرتي على فتره! سلمي: لا مش اتاخرت على فكره انتي! ياسمينا: لا بابي قال انك اتاخرتي تبقي اتاخرتي سلمي: اممم بابي؟ قولي كده بقى! المهم انتي وحشتيني قوي اتفاجئت بياسمين بترمي نفسها في حضنها ياسمينا: وانتي تمان وحثتيني خالث خالث سلمي: يا خراثي على خالث خالث دي بموت فيكي ( بصت لاحمد) ممكن تسيبهالي النهارده ومالكش دعوه بينا خالص.
احمد: هتروحو فين؟ سلمي: مالكش دعوه بينا نهائي ينفع بقى تستغني عني النهارده؟ احمد: قولي لعماد لو في حاجه ضروريه هو يعملها وانتي off النهارده بس اعرف لو هتروحي اي مكان سلمي: لا هاخدها البيت عندي بنات اخواتي في سنها هتلعب وتتبسط معاهم ولو اتضايقت البيت قريب وتليفوني معاك تتطمن علينا احمد: تليفوني انا معاكي لكن تليفونك انتي لأ مش معايا سلمي: بجد طيب هرنلك ثواني.
اخدت ياسمينا وطلعت مكتبها تظبط امورها قبل ما تمشي ومستغربه ان احمد مكلمش مراته يسألها او يقولها ان البنت هتقضي اليوم بعيد عنه! بس فسرتها انها ممكن تكون سافرت القاهره وسابتله البنت علشان كده هو جابها معاه الشغل وهيا على مكتبها اتلموا البنات عليها وكالعاده اسئلتهم ما بتخلصش وسلمي بتخليها ما تردش عليهم وبتحاول تمشيهم بعيد لحد ما جه سؤال هيا كانت محتاجه اجابه ليه # هو انتي مامتك فين دلوقتي يا قمر؟
سلمي قلبها دق بسرعه ومستنيه الاجابه ياسمينا: ايه مث هتثكتيها زي الباقيين؟! سلمي: لا هسكتها اخرسوا بقى كلكم ويالا كل واحده على مكتبها وانتي يا ياسو الجميله يالا بينا اخدتها ومشيوا وهما ماشين قعدتها شويه في جنينه بره الشغل على طول تلاعبها وتمرجحها والسؤال جواها عايز يخرج باي طريقه سلمي: بس صح يا ياسو هو فين مامتك دلوقتي؟ هيا هنا مع بابي ولا في القاهره؟ ياسمينا: ايه ده انتي عبيطه! سلمي: ليه عبيطه؟
ياسمينا: علشان مامي عند ربنا سلمي وقفت مكانها فجاه مش عارفه تستوعب كلام ياسمينا! احمد مش متجوز! هيا مش بتخون حد بحبها ليه! امل جديد اتولد جواها؟! بس لازم تقول حاجه للبنت سلمي: بجد يا حبيبتي مكنتش اعرف انا اسفه ياسمينا: بابي مقالتيش؟ سلمي: لا مقاليش شوفتي بقى، هيا مامي من امتي وهيا عند ربنا؟ ياسمينا: وهيا بتولدني ربنا اخدها وجابني انا لبابي سلمي ضمتها وقعدت قصادها في الارض.
سلمي: وطبعا بابي فرح لانك اجمل هديه في الدنيا ياسمينا: لأ بابي تان زعلان علثان ماما ثابته ومتنث بيحبني ابدا ابدا ولا بيثلني لحد ما تيته مرمر زهقت وراحت واخداني عنده ورمتني في الارض جنبه وقالتله يا تحبها وتشيل مثؤلياتها يا تموتها سلمي بتسمعها بانتباه وتأثر جامدين وما اخدتش بالهاان احمد كمان وراهم بيسمعهم بانتباه برضه.
ياسمينا: وبعدين بابي جري ومثت الثتينه علثان يموتني بس اول ما شاف عنيا فضل يبوث فيا ويحضني كتير ومن ثاعتها بيحبني ومث بيبعد عني ابدا سلمي: وانتي مين قالك كل ده؟ بابي اللي حكالك؟ ياسمينا: لا طبعا تيته مرمر اللي حتتلي وبابي ما يعرفث اني عارفه هيا تمان قالتلي ان بابي ممتن يجيبلي ماما جديده تحبني وهو مث راضي سلمي: بابي بيحبك كتير ولو هو شايف حد يستاهل يبقى مامي اكيد هيجيبهالك بس هو خايف عليكي.
ياسمينا: هو تمان قالي تده سلمي: شوفتي بقى! ياسمينا: هو انتي عندك عيال زيي؟ سلمي: لا يا حبيبتي ما عنديش انا لسه مش متجوزه اصلا ياسمينا: يعني ايه متجوزه؟ سلمي: اممم انا اللي جبته لنفسي اقولك ايه بقى! هنا احمد اتدخل وفاجئهم بوجوده احمد: يعني اتنين بيحبوا بعض ويعيشوا مع بعض ويخلفوا عيال فهمتي؟ ياسمينا: بابي طيب ثلمي مث متجوزه وانت كمان احمد: وبعدين؟ ياسمينا: انت اتجوزها.
احمد بص لسلمي نظره طويله ليها الف معنى ومعني سلمي: المهم يالا بينا نروح البيت تلعبي مع شهد واميره بنات اخواتي ايه رايك؟ ياسمينا: يالا بينا هيييييه بابي اروح معاها؟ احمد: اه روحي وقبل ما يمشوا احمد مسك سلمي من ايدها احمد: انا معنديش غيرها وما بوديهاش عند حد نهائي وانتي شوفتي بنفسك صاحب عمري عملت معاه ايه سلمي: انت عايز تقول ايه يا احمد؟ احمد: اقولك معنديش غيرها.
سلمي: متخافش عليها، خلص وتعال خدها البيت ما يتوهش زي ما وصفتلك اخدتها وراحت البيت واول ما دخلت بيها عفاف: مين دي يا سلمي؟ سلمي: ياسمينا بنت احمد الام: مش ده الظابط المتجوز اللي انتو بتحكوا عنه ده؟ سلمي: ارمل مش متجوز عفاف: ارمل؟ امال كان بيحب في مين في التليفون؟ ياسمينا: فيا انا انا حبيبه بابي ومراته وبنته ومامته عفاف: انتي بنوته عسله تعالي اتعرفي على شهد بنتي.
قضت اليوم مع سلمي والبنات تلعب وتجري وتتنطط زي اي عيل في سنها ولاول مره هدومها تتوسخ وهيا كانت خايفه بس سلمي طمنتها ان بابا هيفرح قوي لما يلاقيها مبسوطه وبتلعب اخر النهار سلمي عشتها والبنت نامت في حجرها فشالتها واخدتها اوضتها وجت تقوم مسكت في رقبتها ففضلت جنبها احمد اخر النهار جه وخبط عليهم وفتحلوا ابوها وكل اللي احمد يعرفوا عنه ان اسمه سيف عم سيف: اهلا افندم حضرتك عايز مين؟
احمد: انا احمد والد ياسمينا عم سيف: اه اهلا وسهلا حضرتك المقدم احمد اتفضل يا ابني اتفضل احمد: لا معلش وقت تاني انا بس عايز ياسمينا ومتاسف على اي ازعاج هيا سببته عم سيف: ازعاج ايه دي بنتك نسمه امال لو شوفت عيال بناتي شياطين بتتحرك على الارض اتفضل اتفضل عم سيف شد احمد ودخله وهو واقف محرج احمد: معلش كنت عايز ياسمينا خليها وقت تاني ابقي اقعد معاكم بس النهارده معلش.
عم سيف: لا نتعشي الاول مع بعض وبعدها براحتك وبعدين اصلا بنتك نامت احمد: معلش اعذرني المره دي معلش عم سيف: طيب مش هضغط عليك المره دي صفاء خديه لبنته يشوفها ويطمن عليها وياخدها ام سلمي: ياابني ابقي هاتها كل يوم تلعب مع البنات بدال ما تقعد لوحدها في البيت محبوسه مع الداده بتاعتها احمد: لا معلش مش عايز اتقل عليكم.
ام سلمي: تتقل ايه اولا بنتك مالهاش صوت اصلا وهاديه ما شاءالله عليها وبعدين احنا عندنا عيال بناتي موجودين اهي تلعب معاهم هاتها في اي وقت حتى لو سلمي في الشغل اهي تقعد معانا وتتسلي واهي يا تعلم البنات الهدوء يا يعلموها الشيطنه احمد: متشكر جدا لحضرتك وربنا يسهل صفاء اخدته للاوضه اللي ياسمينا نايمه فيها وطول الطريق بتبصله باستغراب احمد: في حاجه حضرتك بتبصيلي قوي؟
صفاء: لا عادي بس سلمي حكتلنا عنك. ومتخيلتش شكلك صغير كده كنت متخيلاك كبير في السن احمد: وده شيئ كويس ولا وحش؟ صفاء: عادي يعني بس انت ليه خبيت انك ارمل احمد: انا ما خبتش بس مكنش في فرصه اتكلم في الموضوع ده مش اكتر صفاء بتبصله وهيا مش متقبلاه وقفت قدام اوضه وفتحتها براحه وشافت سلمي نايمه وياسمينا في حضنها صفاء: سلمي سلمي ابو ياسمينا جه عايزها سلمي فتحت عنيها: خليه يدخل ياخدها.
احمد دخل وشاف منظرهم وبنته نايمه في حضنها وسلمي بتتعدل وبتفك ايدين ياسمينا من حوالين رقبتها اتمسكت بيها زياده احمد قرب وشال بنته احمد: ياسمينا انا هنا حبيبتي يالا بينا ياسمينا فتحت عنيها وابتسمت لابوها ونامت تاني في حضنه وهو شايلها احمد: متشكر يا سلمي سلمي: لا متشكرنيش بنتك نسمه وهاديه جدا وبعدين انا اخدت اجازه منك وده في حد ذاته شيئ كويس احمد: برضه متشكر.
سلمي: وعدتها انك هتجيبها بكره هخلص شغلي معاك فتره الصبح وبعد الظهر هاخدها اتفقنا؟ احمد: سلمي مش عايز تبقي البنت فرض عليكي سلمي: ايه اللي انت بتقوله ده؟ هو انت ما قعدتش مع بنتك قبل كده وشوفت قد ايه هيا رقيقه وجميله وما يتشبعش منها احمد: انا كنت فاكر ان ده احساسي علشان هيا بنتي سلمي: لا هيا شخصيتها حلوه وجميله مش علشان بنتك بس هيا محتاجه تتعامل مع اطفال في سنها ومحتاجه تجري وتتنطط ما تخافش عليها هنا.
احمد: طيب يالا بقى تصبحي على خير وهو ماشي سلمي: احمد (بصلها) ما تزعقلهاش علشان وسخت فستانها لانها كانت خايفه منك احمد: انا عمري ما زعقتلها على هدومها بس بصراحه عمري ما شفت هدومها مش نظيفه سلمي: الشغالات اللي عندك بيقولولها لو وسختي هدومك بابا مش هيحبك احمد: للاسف ياسمينا محتاجه لاكتر من الشغالات بس ما باليد حيله تصبحي على خير اشوفك بكره مشى خطوتين و سلمي وقفته بكلامها.
سلمي: هو انت ليه ما قولتليش انك ارمل؟ احمد: انتي ما سألتيش سلمي: افندم؟ المفروض اقولك ايه؟ اهلا هو انت مراتك عايشه ولا ميته؟ احمد ابتسم: لا مش هينفع! مش عارف يا سلمي ليه ما قولتلكيش! يمكن لاني مش بعتبر نفسي ارمل! او بعتبرها عايشه جوايا! مش عارف من الاخر وانتي كان هيفرق معاكي ايه لو عرفتي سلمي ما ردتش وبصت للارض احمد: احساسك بالذنب هيقل؟ سلمي: احساسي بالذنب في ايه؟مش فاهمه قصدك.
احمد: بجد مش فاهمه؟ كنتي خايفه من ايه لما صحيتك وقولتلك انك اتكلمتي، وايه هو اللي كنتي فاكراه مش من حقك؟ سلمي: ده شيئ ما يخصكش سبق وقولتلك مشاعري خاصه بيا وهقولهالك تاني مشاعري بتاعتي لوحدي احمد: طيب بس اوعي تكون مشاعرك ده ليها علاقه بيا لان انا معنديش استعداد اني ادخل حد حياتي فخلي بالك سلمي: تعرف ان انت انسان مغرور ومستفز كمان انت اصلا ما حدش يطيقك فما بالك انه يحبك!
لا متخافش عليا انا مش هحبك ومتشكره على النصيحه وروح استمتع بوحدتك احمد: انا بس كنت عايز اقولك اني بحب مراتي مش اكتر سلمي: لو هيا عايشه كنت قولتلك ربنا يخليهالك لكن حالتك دي ما اعرفش اقولك ايه بس تعيش وتفتكر احمد: على العموم اسف لو ضايقتك بس حبيت اوضح نقطه تصبحي على خير سلمي: وانت من اهله.
وهو ماشي شيئ خلاه يبص وراه لقاها سانده على الباب وبتبصله بطريقه مفهمهاش بهيام بضيق بغيظ واتقابلت عنيهم في نظره طويله احمد روح وفضل سهران يفكر في سلمي وياسمين وخايف يفكر في اي مستقبل وفضل يسأل نفسه ليه قالها كده! ليه بيحاول يبعدها عنه على الرغم انه محتاجها جدا في حياته تاني يوم بيلبس ونازل شغله دخلت ياسمين تتنطط ياسمينا: بابي بابي هتاخدني معاك لثلمي.
احمد: ثلمي! لا عندي شغل وهيا كمان وبعدين محكتيليش عملتو ايه امبارح؟ ياسمينا: لعبت مع شهد واميره ولعبت ولعبت ولعبت احمد: كل ده وسلمي عملتي معاها ايه؟ ياسمينا: لعبت معايا وتانت بتجري ورايا وتشيلني وعملتلي تثريحه جميله وعملنا حاجات جميله مع بعض ممتن بقى تاخدنا معات عندها؟ احمد: لا عندنا شغل بس اخر النهار هوديكي اتفقنا؟ وفعلا اخر النهار وداها وبالليل اخدها يوم وري يوم علاقتهم بتتعمق اكتر واكتر سلمي وياسمين.
عفاف: وبعدين واخرتها ايه؟ سلمي كانت ياسمينا نايمه على حجرها سلمي: اخرتها ايه في ايه بالظبط؟ عفاف: انتي فاهمه! في بنته؟ اللي بيستغلك طول ما هو هنا وبيخليكي تشيليهاله وبكره يخلص شغله ويمشي ويقولك شكرا سلمي: يقول وفيها ايه! انا مش مستنيه مقابل وياسمين انا بحبها جدا وبعمل ده عن طيب خاطر عفاف: يا سلام يعني بعد ما ياخد بنته ويسافر مش هتزعلي؟ سلمي: يعني طبعا هزعل لاني اتعلقت بياسمين جامد عفاف: وابو ياسمين؟
سلمي: انتي عايزه ايه يا عفاف اقولك اني بحبه؟ اوكي انا بحبه ارتحتي؟ عفاف: لا طبعا ما ارتحتش بس اخرتها ايه؟ سلمي: اللي ربك رايده يكون.
في الشغل احمد واقف وسط موظفينه كلهم واتفاجئ بصوت عارفه جدا سميره: حبيبي وروح قلبي احمد بص باستغراب وطبعا الفضول عند الكل مين دي؟ احمد: معقوله! دي ايه المفاجأة دي؟ حمدلله على السلامه سميره: تسلميلي ياقلبي ياسو فين واحشاني جت تجري عليها وسابت سلمي ياسمينا: مرمر تيته وحثتيني قوي.
سميرة: وانتي كمان كبرتي اهو حبه وبقيتي جميله قوي احمد انا مش جايه لوحدي احمد: امال مين معاكي؟ سميرة: معايا صافي جايه مخصوص علشانكم احمد: يا الله ارحمني برحمتك وبعدين يا امي؟ سميرة: وبعدين معاك انت؟ اديها فرصه تثبت انها بتحبك انت وياسمين احمد: سبق وقولتلك لأ دي ما تنفعش ولا معايا ولا مع ياسمين سميرة: هيا مستعده تقوم بكل واجباتها ناحيه ياسمينا وتعاملها كأنها بنتها.
احمد: انتي شايفه كده يعني؟ طيب انا هثبتلك انها مش مستعده لاي حاجه وبدليل بسيط جدا راح ناحيه الكانتين واشتري شوكلاته سايحه وراح ناحيه ياسمينا احمد: شوفي يا قمر هنلعب انا وانتي لعبه صغيره وعايزك تساعديني اوكي ياسمينا: اوتي بابي احمد مسكها ووسخ وشها شوكلاته وايديها وفستانها ياسمينا: بابي ليه تده انا معدتش جميله احمد: انتي جميله في كل الاوقات بس حاليا انا مش محتاجك غير كده اتفقنا.
سميرة: انا مش هلمس بنتك وهيا كده واهي حفيدتي احمد: انتي مش مطلوب منك تكوني ام ليها سميرة: يعني ايه بقى؟ احمد: يعني لو هيا عندها ادني استعداد تقوم بدور الام هتتقبل شكلها ده وهتحاول تنظفها كمان ده اللي الام بتعمله او اللي انا بعمله هنا صافي دخلت وجريت على احمد سلمت عليه وباسته في خده وهو عادي بيسلم عليها بفتور صافي: امال الكتكوته الجميله فين؟ وحشتني كتير احمد: اهي ياسو تعالي سلمي على صافي.
رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع
ياسمين جايه تجري على صافي بس صافي وقفتها بعيد صافي: بس بس من بعيد انتي عامله كده ليه؟ في بنات حلوات يبقى شكلهم كده؟ ايه ما اتعلمتيش تاكلي ولا ايه؟ لا لا انتي كده بنوته وحشه خالص احمد بيتفرج عليها ومش بيعلق وبيبص لامه صافي: احمد مش لازم تكون متساهل كده معاها لازم تتعلم الاتيكيت والادب متبقاش متشرده كده احمد: متشرده؟ لمجرد انها اتوسخت شوكلاته تبقي متشرده؟ صافي: كلامك ده هيشجعها لازم تكون حازم معاها.
احمد: اولا حازم او لأ ده شيئ ما يخصكيش ثانيا اياك تقولي عليها متشرده دي تاني ثالثا والاهم انا اللي عكيت البنت ودهنتها بالشوكولاته علشان اوري بس امي انك متنفعيش تكوني ام نهائي والحمد لله انتي ساعدتيني في ده صافي: ايه ده انت بتمتحني ولا ايه!؟ انت فاكر نفسك مين؟
احمد: انا مجرد واحد عادي انتي بقى ليه جايالي من اخر الدنيا تعرضي نفسك عليا على الرغم من اني اعرفك من زمان ولو كنت فكرت فيكي مره كنت ارتبطت بيكي قبل حتى مراتي بس انتي مصره تفضلي ورايا مش عارف ليه! صافي: طنط حضرتك جايباني هنا لابنك يهزقني ولا ايه انا غلطانه اصلا اني جيت ورضيت ارتبط بواحد عنده بنت اصلا بعد اذنكم احمد: لا ما تبقيش تتعبي نفسك تاني طريقك اخضر مشيت صافي وامه فضلت واقفه تبص لابنها بغيظ.
احمد: في ايه مالك بتبصيلي كده ليه؟ سميرة: لا ابدا مالي هتموتني بس ناقصه عمر احمد: محدش بيموت ناقص عمر سميرة: تقدر تقولي استفدت ايه دلوقتي لما مشتها وزعلتها؟ احمد: خلصت منها وما اعتقدش انها هتفكر فيا تاني سميرة: وبعدين واخرتها ايه؟ انا مش هعيشلك العمر كله ولا انا قادره اشيل مسؤليه بنتك ولا فيا حيل لمنهاده وشقاوه عيال صغيره.
احمد: امم قولي بقى كده؟ انتي عايزاني اتجوز علشانك انتي مش علشاني انا او علشان ياسمينا سميرة: مش قصدي يا احمد بس انا فعلا مش بقدر امشي كلامي عليها وهيا محتاجه تجري وتتنطط وانا مش بقدر عليها وبعدين لما بتسافر بيكون اللود كله عليا فانت محتاج تتجوز علشان خاطرها احمد: جواز مش هتنيل اما بنتي ليكي عليا قبل ما اسافر هوديها لحماتي هيا بتتمني انها تقعد عندها.
سميره: حماتك!؟ ههههه حماتك اللي شغاله الصبح في المستشفي وبعد الظهر في العياده في فرق بين انها تاخد حفيدتها يوم اجازه وبين انها تبقي مسؤله عنها احمد كان وصل لقمه غضبه ومسك هدومه احمد: اخرج من هدومي عايزاني اعمل ايه! ارحميني بقى اروح ادفنهالك جنب امها علشان اريحك! خلاص انا مش هدخلها بيتك تاني ارتاحي بقى واتفضلي شوفي حفلاتك واصحابك وما تشغليش بالك بيا وببنتي خلاص سميرة: يا احمد مش قصدي.
احم: قصدك ولا مش قصدك قال بتقولي شقيه وبتجري وتتنطط مين دي هاه؟ ياسمينا شقيه؟ البنت ما بتحركش من مكانها الا لو استأذنت الشغالين اللي انتي بتسيبيها معاهم معلمينها الادب وبيخلوها ما تتنفسش وفي الاخر تقولي مش قادره عليها؟ على العموم كتر الكلام مالوش لازمه اتفضلي الحقي بنت صاحبتك لاحسن تحكي لامها وتزعل منك اتفضلي وماتشغليش بالك بيا او ببنتي اتفضلي علشان ورايا شغل.
سميرة: تصدق انا غلطانه اصلا اني شاغله بالي بيك ضيعت من عمري خمس سنين شايله بنتك وده جزاتي احمد: افندم؟ ضيعتي ايه؟ طيب الحقي بقى باقي عمرك بس اوعي تقولي ضيعتي عمرك دي انا مسؤل عن نفسي من صغري وقولتلك بدل المره الف لو عايزه تشوفي حياتك او تتجوزي انتي حره علشان ما تجيش في يوم تقوليلي ضيعت عمري دي اتفضلي من هنا بقى سميرة: هتفضل الحق صافي اللي انت زعلتها دي احمد: اتفضلي.
امه مشيت وهو مخنوق وعلى اخره ومش عارف يعمل ايه ولا يروح فين؟ بص لسلمي فشاورتله يمشي سلمي: بونبونايه تعالي معايا يالا انضفك ونروح تلعبي مع شهد واميره ياسمينا: بابي اروح؟ احمد: روحي ياسمينا نطت على سلمي وشالتها وياسمينا حطت ايديها على وش سلمي سلمي: بتعملي ايه؟ ياسمينا: بعملت ثنب ودقن هههههه زي بابي لما مث يحلق شالتها ومشيوا بيضحكوا الاتنين احمد راقبهم ومشي كان محتاج يقعد لوحده شويه.
وسلمي روحت بياسمين البيت وفضلت طول الوقت تضحك وتهزر معاها لحد ما كانت هتنام ياسمينا: هو بابا وتيته اتخانقوا ليه؟ تيته مث بتحبني ثح؟ سلمي: لا يا قلبي تيته بتموت فيكي بس ساعات الكبار بيتخانقوا ويتصالحوا تاني ماتخافيش ياسمينا: طيب تيته قالت ان تيته نونا برضه لو بابي وداني عندها مث هتحبني؟
سلمي: شوفي يا ياسمينا علشان تفهمي تيته مرمر عايزه باباكي يتجوز ويبقي عنده واحده تخلي بالها منك ومنه علشان هيا بتحبه وبتخاف عليه باباكي بقى مش عايز يتجوز فتيته بتحاول تقول اي كلام علشان باباكي يوافق ويتجوز فهمتي ولا لسه؟ ياسمينا: يعني هيا مث تقثد التلام اللي قالته تله؟ سلمي: لا يا حبيبتي ما تقصدهوش نامت ياسمينا في حضنها وسلمي كمان نامت واتفاجئت بالنهار طلع وياسمينا لسه في حضنها.
عم سيف: هو ابوها مجاش بالليل؟ سلمي: لا مجاش ربنا يسترها عليه عم سيف: هو ما كلمكيش؟ سلمي: لا ما اتكلمش عم سيف: والله البنت دي صعبانه عليا امها ميته وابوها شغله واخد معظم وقته ربنا يكون في عونها.
شويه واحمد جه ياخد بنته دخل وسلم على الكل عم سيف: المره دي ادخل واقعد وسطينا شويه ولا انت عامل نفسك غريب؟ احمد: لا غريب ايه؟ بس معلش انا كنت بره طول الليل ويدوب اخدها واروح اريح شويه عم سيف: طيب طالما هتنام هتاخدها ليه سيبها هنا وسطينا احمد: لا كفايه عليكم كده اصلا انا اسف جدا اني ما اخدتهاش بالليل بس غصب عني.
عم سيف: بقولك ايه سيبك من الفروق اللي انت حاططها واعتبر نفسك هنا في بيتك وبطل الحساسيه الزياده دي احمد: ربنا يخليك يا عمي بس هما فين؟ ولا خرجوا؟ عم سيف: لا في المطبخ جوه بيعكوا ادخلهم يا ابني اطمن عليهم بنفسك ادخل الطرقه دي هتلاقي المطبخ في الوش احمد فعلا دخل وسامع صوتهم وضحكهم فضل واقف يبص عليهم كانوا بيعملوا حاجه فيها دقيق وعجين وياسمينا بتضحك من قلبها وسلمي كمان ياسمينا: بابي هيحبها متأتده؟
سلمي: اه هيحبها --- احنا لازم نشوف حل في حرف ال ك الواقع ده ياسمينا مسكت عجينه وحطتها في وش سلمي سلمي: ايه ده،؟ بقى كده ماشي انتي اللي بداتي مسكت عجينه ووسخت وشها وبدأوا يلعبوا الاتنين بالدقيق والعجين وقلبوها ضحك ومهرجان احمد حس ان وقفته طولت فعمل صوت علشان ياخدوا بالهم احمد: احممممم ياسمينا: بابي ههههههههيههه جريت على باباها ونطت عليه وعملت في وشه عجين ياسمينا: هييييه عملت في وشت عجين.
احمد: بقى كده ماشي المهم اخبارك ايه يا قمر وحشتيني ياسمينا: وانت تمان احنا لثه مخلثناث اللي بنعمله علثان تاتل منه احمد: ايه كميه الث والت دي لازم نشوف حل سلمي معلش سيبتهالك امبارح ومن غير ما اقولك اعذريني سلمي: اعذرك على ايه بس سيبهالي انت على طول ومالكش دعوه بيها ياسمينا: اه يا بابي ثيبني هنا على طول احمد: وتسيبيني لوحدي؟ ياسمينا: انت تبير مث هتخاف وبعدين هتيجي وتثوفني تل ثويه احمد: المهم بتعملوا ايه.
ياسمينا: اممم اثمه ( بتبص لسلمي وهيا بتبصلها) انا نثيت اثمه هههههههه احمدوسلمي ضحكوا سلمي: قولتلك سينابون احمد: سينا ايه؟ انتي عايزاها تفتكر دي؟ ياسمينا: ايوه بعرف اقولها اثمه ثينانون احم: ايوه تمام كده المهم يالا بينا بقى ياسمينا: لأ يا بابي لسه مخلثناث لثه ثيبني احمد: انتي هنا من امبارح وسلمي عايزه تنام ولا ترتاح النهارده اجازتها تريح فيها.
سلمي: لا ملكش دعوه باجازتي سيبهالي انت وبعدين لسه مخلصناش اللي بنعمله ياسو اطلعي شوفي جدو بره عايز حاجه ولا لأ وخلي تيته تغسلك ايدك روحي ياسمينا: انتي بتوزعيني علثان تتتلمي مع بابي ثح؟ سلمي: صح ممكن بقى لو ثمحتي؟ ياسمينا: ممتن، بث خليه يثبني معاتي خرجت وسابتهم لوحدهم وبعد ما خرجت احمد: اسف اني سبتهالك من غير ما أستأذنك.
سلمي: لا انت بتقول ايه سيبهالي بقى النهارده كمان علشان وعدتها نعمل كذا حاجه مع بعض وبعدين هيا متحمسه تكمل السينابون بنفسها علشان تدوهقولك احمد: سلمي مش عايز نكون حمل عليكي سلمي: حمل ايه انا بحب ياسمينا جدا واتعلقت بيها قوي ( كان نفسها تقوله انها اتعلقت بيهم هما الاتنين وان اقصي امانيها قربهم بس سكتت) المهم انت اخبارك ايه؟ احمد: انا الحمد لله المهم ياسمينا لاحظت حاجه؟
سلمي: يعني بس ما تخافش انا عالجت الموقف معاها وقولتلها انكم مختلفين بس بتحبوها كلكم ما تقلقش احمد: انا متشكر على وقفتك جنبي قرب منها ومسك ايدها وضغط عليها احمد: انا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه؟ انتي وجودك فرق معايا كتير سلمي مش عارفه تتكلم وهو ماسك ايدها كده بصتله بحب، هو قربها منه مش عارف ليه بس بيحب قربها ويدوب هيقرب اكتر ياسمينا: بابي خلاث هتثيبني معاها؟ احمد بص لسلمي وبص لبنته.
احمد: لو هيا عايزاكي هسيبك؟ ياسمينا: عايزاني يا ثلمي معاتي ولا ايه؟ سلمي: حبيبه قلبي انتي يا قمر طبعا يالا تعالي هاتي حضن كبيييير جريت عليها وضمتها جامد وبعدها ضمت ابوها سابهم احمد وخرج وهو خارج ابوها نادي عليه عم سيف: بقولك ايه احنا بكره هنخرج كلنا نقضي يوم كده في وسط الخضره وهنشوي احمد: علشان ياسمينا يعني؟ مفيش مشكله لو سلمي عايزاها.
عم سيف: لا مش قصدي ياسمينا بس هيا وابوها كمان ايه رايك؟ ولو قلت لأ يبقى انت بقى مش شايفنا قد المقام ومش عايز تتعرف علينا وعلى عيلتنا ففكر قبل ما ترد عليا احمد ابتسم: انت بتحطني في خانه اليك! وبعدين معاك انا حاسس اصلا اني متقل عليكم ببنتي دلوقتي انا وهيا كمان عم سيف: هو انت منوفي ولا ايه؟ مع ان المنايفه كويسين احمد: مش القصد بس لو هاجي يبقى اشارك معاكم في اي حاجه.
عم سيف: عايز تجيب اكلك معاك يعني؟ ما ينفعش نعزمك يعني؟ احمد: مش القصد بس معلش ريحني عم سيف: ماشي هريحك انت هات العصاير والبيبسي والبنات هيجهزوا الفراخ اللي هيشوها ويجهزوا الاكل خلاص كده؟ احمد: خلاص اتفقنا هتتحركوا امتي؟ عم سيف: يعني عايزين ناخد اليوم من اوله مش عايزين نتأخر عن الساعه 9 جت سلمي من جوه سلمي: خلي بالك يا بابا مواعيده مظبوطه الساعه اللي هتقولها هتلاقيه قدام الباب احمد: ودي حاجه وحشه يعني؟
احمد مشى وطول الطريق فكره اتحفرت في دماغه ومش عارف يفتحها ازاي؟ بس شكلها لازم منها طلع النهار واحمد قام استعد لرحلته وحط العصاير والبيبسي في الايس بوكس ونزل راح عند سلمي الساعه 9 بالدقيقه خبط وفتحله ابوها عم سيف: مواعيدك مظبوطه بالدقيقه على راي سلمي احمد: اتمني ما اكونش ضايقتكم؟ عم سيف: لا يا عم ادخل اهم خلاص بيجهزوا ادخل تعال احمد دخل وياسمين جت تجري عليه واخدته بالحضن.
ياسمينا: انا فرحانه انت هتيجي معانا جبتلي هدومي؟ احمد: اه جبتهالك اتفضلي اخدت الشنطه منه وطلعت تجري تنادي على سلمي سلمي خرجت وسلمت على احمد واخدت ياسمينا تلبسها اخيرا خرجوا لرحلتهم سلمي واخواتها واجواز اخواتها الاول احمد كان واخد جنب وبيراقب من بعيد بس اجواز اخوات سلمي شدوه معاهم علشان يشارك في الشوي وفعلا اندمج معاهم جدا والجو بقى مليان ضحك وهزار.
احمد: امال فين اللي كنتو بتعملوه امبارح ده مش كان المفروض تدوقوني ولا ايه؟ ياسمينا: اه، فين يا ثلمي؟ هاتي لبابي سلمي طلعت كام واحده في طبق وعطيتهم لياسمينا ياسمينا: انا ايدي وثخه مث هعرف اتتله سلمي راحت تدي لاحمد بس هو كمان ايده متبهدله من الشوي سلمي: اممم امري لله احمد: انا وبنتي صح؟ سلمي: بس يا ريت يطمر احمد: هيطمر ما تقلقيش سلمي اكلت احمد في بوقه ودوقته سلمي: هاه؟ عجبك؟ احمد: جدا تسلم ايدك.
ياسمينا: على فتره انا عملاه معاها؟ احمد: وعلشان كده طعمه مسكر علشان انتي اصلا مسكره ابو سلمي وامها قاعدين بيتفرجوا من بعيد عليهم امها: وبعدين؟ ابوها: بعدين ايه؟ امها: البت اتعلقت بالراجل وبنته ابوها: طيب ودي فيها ايه؟ الراجل محترم وبنته هاديه وجميله وقريبه من القلب وبعدين اهي تاخد ثوابها امها: انت عايز تجوز بنتك لواحد كان متجوز قبلها وعنده بنت؟
ابوها: وفيها ايه؟ ده راجل ما يعيبوش غير اخلاقه وجيبه والاتنين هو الحمدلله كويس فيهم وبعدين هو مش مطلق هتخافي منه ده ارمل امها: بس عنده بنت؟ ابوها: دي نسمه هي دي بنت دي؟ وبعدين الاتنين بنتك وياسمين متفقين مع بعض وابوها راجل مقتدر ايه المشكله بقى؟ امها: برضه يا ابو سلمي ابوها: سيبيها للمولي اللي رايده هو اللي هيكون.
سلمي كانت حاسه انها مسؤله عن احمد وبنته وكأنها مراته مثلا اي حد عايز حاجه بيطلبها منها وهيا تبلغه او حتى يقولولها هيا تعزم عليه مثلا الكل متجمع ومبسوط وفجاه البنات طلبوا من سلمي تغنيلهم والحوا عليها سلمي بعد تردد غنت واختارت اغنيه كانت متوجه حرف حرف لاحمد وهيا اغنيه يا واد يا تقيل بتاعت سعاد حسني غنتها حلوه قوي واحمد حس فعلا انها بتوجهله كل كلمه في الاغنيه دي اتغدوا وكل واحد قعد في حته يريح شويه.
احمد كان راقد على النجيله لوحده ياسمينا شدت سلمي ناحيه ابوها علشان عايزه تنام مع سلمي وجنب ابوها سلمي: ممكن نتطفل عليك؟ احمد فتح عنيه وعدل نفسه ربع عدله وبصلهم احمد: هو انا اقدر مثلا اقول لأ؟ سلمي: لا ما اعتقدش قعدوا جنبه وياسمين فضلت في حجر سلمي احمد: تعالي يا ياسو جنبي ياسمينا: لا يا بابي هنام هنا مع ثلمي وفعلا خلال دقايق كانت نامت احمد: هاتيها هنا جنبي سلمي: لا خليها عادي احمد: ياسمينا اتعلقت بيكي جامد.
سلمي: وانا كمان اتعلقت بيها قوي بكون مستمتعه وهيا معايا احمد: انا مش عارف اصلا من غيرك كنا هنعمل ايه؟ سلمي: اتصالحت انت ومامتك ولا لسه؟ احمد: عادي اهلا اهلا وخلاص بس ما اعتقدش اني ممكن اسيب ياسمينا عندها تاني سلمي: انت عارف انها بتقول كده علشان بس تقنعك تتجوز مش اكتر احمد: عارف بس هيا كمان بتحب حريتها وما بتحبش يكون في اي شيئ رابطها او ملتزمه بيه سلمي: ومين فينا ما بيحبش حياه الحريه؟
احمد: ما انتي اهو بتاخدي ياسمينا ولازمه نفسك بيها ليه؟ مع انها ما تمتلكيش باي صله سلمي: انا بحبها احمد: وهيا ما بتحبهاش؟ سلمي: يوووه الله اعلم بقى بس لازم تحطلها عذر علشان ما ينفعش تزعل منها او تقاطعها احمد: ولا هزعل منها ولا هقاطعها عادي بقى المهم ممكن اسالك سؤال شخصي شويه؟ سلمي: اسأل احمد: انتي ليه ما ارتبطيش باي حد لحد دلوقتي؟ انتي انسانه جميله وذكيه واعتقد ان الف واحد يتمنوكي؟
سلمي: عادي بس ملقتش الشخص المناسب مش اكتر احمد: وايه مواصفات الشخص المناسب بالنسبالك؟ سلمي: ماليش مواصفات معينه او محدده طبعا بعد الاخلاق اهم حاجه انه يخطفني لازم احبه لازم يقتحم حياتي من غير استئذان او هواده لازم حبه يملي حياتي كلها واحس ان الحياه من غيره ولا تسوي لازم يكون حبه زلازال وبرق ورعد واعاصير وطبعا ده ملقيتوش قبل كده احمد: ولا هتلاقيه انتي عايشه في وهم الرومانسية.
عامله زي مراتي كانت ديما بتقول كده سلمي: بس اعتقد انها لقت ده معاك ولا ايه؟ احمد افتكر مراته وهيا بتترجاه يقولها بحبك وهو رفض وبعدين ملحقش يقولها اصلا بحبك سلمي: ايه رحت فين؟ احمد: لا ابدا ذكريات مش اكتر المهم هقوم انا اقعد مع الرجاله علشان بس ميبقاش شكلنا اوفر سلمي: اه قوم براحتك احمد طول اليوم بيراقب ياسمينا وسلمي مع بعض وكل لحظه الفكره تثبت اكتر في دماغه سلمي وياسمين متفاهمين جدا مع بعض.
اخر النهار روحوا بيوتهم واحمد وصل سلمي وابوها وامها البيت وقبل ما يمشي اتكلم هو وسلمي سلمي: ما تسيب ياسمينا معايا احمد: لا مش هينفع انا هاخدها واسافر سلمي بخضه: تسافر!؟ تسافر فين وليه وامتي؟ احمد: فين وليه وامتي؟ مليون سؤال المهم هسافر القاهرة ده فين اما ليه فعلشان حمايا وحماتي عايزين يشوفوا ياسمين وامتي بقى يا اما اخر الليل او الصبح بدري سلمي: وهترجع امتي؟! احمد: شغلي تقريبا خلص هنا.
سلمي: احمد هترجع امتي؟ بصلها بنظره طويله وهيا قابلت نظرته بتحدي احمد: مش عارف ربنا يسهل سلمي: يعني هترجع صح؟ احمد: اه هرجع ما تخافيش هرجع سلمي: تمام هستناكو احمد: هتستنيني ولا هتستنيها؟ سلمي: هستناكم انتو الاتنين فاهم؟ احمد: طيب يالا بقى همشي عايزه حاجه؟ سلمي: لا سلامتكم بس وترجعولي بسرعه احمد: ان شاءالله احمد واقف مش عايز يمشي ويسيبها ولقي نفسه بيمد ايده يمسك ايدها وهيا كمان مسكت ايده واتكلموا بصمت.
احم: انا متشكر لكل لحظه حلوه قضيتها انا وياسمينا معاكي سلمي: كل لحظه حلوه انا اتبسطت بيها اكتر منكم احمد قربها منه اكتر وهيا عنيها متعلقه بعنيه وهو مش عارف هو بيقربها ليه وعايز ايه بس المهم انها تبقي قريبه قرب منها قوي وهيا قربت منه ماسكين ايدين بعض وسند راسه على راسها لاقادر يبعد ولا قادر يقرب اكتر ويدوب هيقرب اكتر سمع ياسمينا بتنادي عليه فاضطر يروحلها بعد نظره فيها ابتسامه واسف وحب بينهم.
احمد اخد بنته وسافر وراح على بيت حماه رحبوا جدا بالبنت اللي كانت وحشاهم ورحبوا بجوز بنتهم اللي بقى مكان بنتهم احمد: روحي يا بونبونايه العبي يالا ياسمينا: حاضر بابي فعلا سابتهم ومشيت تلعب في مكانها المخصص يوسف: خير يا ابني شكلك عايز تقول حاجه احمد: فعلا كنت عايز اتكلم معاكم في موضوع مهم هناء: طيب يا حبيبي قول على طول احمد: يعني انا هو انا كنت عايز ا، ، يوسف: عايز ايه قول على طول مالك؟
احمد: طبعا انتو عارفين ان انا اهم حاجه عندي ياسمينا وراحتها وبس وبعدين انا وامي اختلفنا لما كانت جيبالي عروسه كعادتها وقالتلي ان ياسمينا لود عليها ولما قلتلها ان انا ممكن اجيبها هنا عندكم قالت انكم برضه مشغولين ومش فاضين لبنت صغيره يوسف: احمد انت مش محتاج للمقدمه الطويله دي في ايه يا ابني قول على طول احمد: انا قررت اتجوز.