رواية عشق بلا قيود للكاتبة إيمان ضانا الفصل الحادي عشر
لوجين وصلت الشركة وادت التصاميم للسكرتيرة عشان تبعتهم لشركة تانية ليفصلوا التصاميم فى اقرب وقت ودخلت مكتبها وقررت تتصل بأمير لوجين: الووو امير: اخيرا سألتى عامله ايه لوجين: لو مكنش بسأل كنت تسال انت ... انا تمام امير: معلش مشااغل لوجين: على العموم هسامحك المرادى امير: ايوة ياحنين انت ... بس قوليلى ايه سر المكالمة دى ها ها ها لوجين: اصلك وحشتنى اوى امير: اه وانت كمان انا هاجيلكم انهاردة لوجين فرحت اخيرا حد افتكر: بجددد هاتيجى بمناسبة ايه ؟
امير: مممم شركة بابا عايزة تعمل شغل وتنضم لشركتكه واكيد انت هتكونى فى الحوار دة صح ولا ايه ؟ لوجين بعصبية: اااه يشرفنى طبعا .. بس انا كنت فاكراك جاى عشان حاجة تانية امير: حاجة زى اى لوجين: لا ولا حاجة سلام لوجين مدايقة اوى وقررت تطلع عصبيتهاع شيماء راحت لمكتب شيماء ودخلت شيماء اول ماشفتها خافت لتروح تقول لامير على اللى حصل فقرىت تستخدم اسلوب اللين وتضحك عليها شيماء: اوووة وحشتينى يا لوجى لوجين باستغراب: يا سلام ودة من امتى ان شاء الله شيماء: ايه يا لوجى مالك ؟ الله لوجين: لوجى هه انت خدتى عليه اووى شيماء قررت تغير الموضوع: اانا كنت لسه هجيلك عشان اديلك الفايل دة تراجعية لوجين: وانت اش دخلك فى شئون شركتنا شيماء: تقصدى ايه بكلامك دة ؟ لوجين ببرود: اقصد ياحببتى تلمى عزالك دة دلوقتى حالا وتمشى طيران ع بيتك ياحلوة شيماء: ايه ليه ياكدة ؟ لوجين: اصل احنا مش بنشغل ناس بالنهار شريفة وبليل خارجة مع ناس غريبة احنا بنشغل محترمين بس شيماء بخوف: ان...
لوجين مقاطعا: من غير كلمة زيادة تقومى زى الشاطرة كدة وتكتبى استقالتك وتجبهالى اظن انا طيبة معاكى وارحم من انك تطردى وسط العمال كلهم اكتبى استقالتك اشيك مش كدة هه وادتها ظهرها وجاية تمشى شيماء: ع فكرة اللى شوفتية معايا امبارح دة يبقى من قرايب بابا وبابا قالى عرفبة مكان النادى عشان جاى من برة ميعرفش اماكن فى مصر تراجعت لوجين وادتها وشها لوجين: وانت فكرانى عبيطة اومال خفتى وجريتى ليه اول ماشوفتينى ؟ شيماء بدموع تماثيل: عشان انت هتفهمينى غلط اهى اهى شيماء صعبت على لوجين لوجين: طب خلاص خلاص انا اسفة ياستى شيماء: اهى اهى لوجين: خلاص بقا تؤ وينى الفايل دة ... واو انت اللى عامله ااشغل دة شيماء: اه انا لوجين: شطورة انت كنتى عايزة امضتى ؟ شيماء: ااهاا لوجين: بسيطة وادى امضتى شيماء بابتسامة خبث: ميرسى
خرجت لوجين من مكتبها وقررت تروح لريان لوجين: الووو ريان انت فين ؟ ريان: انا فى العيادة لوجين: انا محتاجة اجيلك اوى ممكن اجى ريان: تشرفينى اهلا وسهلا لوجين: اوك مسافة السكة وجاية ريان فرح انة هيشوفها ويدوبك قفل مع لوجين اتصلت بية اسما وكلمتة شوية وفهمتمة حاجات هنعرفها بعدين وشوية ووصلت لوجين لوجين: ازيك ؟ ريان: الحمدلله وانت ؟ لوجين: زفتتت ريان: ليه كدة بس احكيلى لوجين: تخيل يا ريان انهاردة عيد ميلادى ومحدش فاكرة خالص ولا بابا ولا ماما ولا اسلام ولا اسما ولا حنى امير ريان: بجد كل سنة وانت طيبة لوجين: وانت طيب بجد انت اول واحد تقولهالى ريان: انا لو اعرف كنت قولتلك من زمان لوجين: ااه ... اذا كان اقرب الناس ليا مش فاكرين انت هتفتكر ؟ ريان: ما ممكن تكونى ظلماهم لوجين: ازاى يعنى ؟ ريان: هم اكيد هيتصلوا بيكى ويقولولك حالا
لوجين: ماانا قاعدة من الصبح جمبة ... وبعدين هيقولولى ايه الساعة دلوقتى 7 اهووو والوقت عدى بسرعة هيقولولى امتى بقا ؟ رياان لقى موبايله رن بيبص فيه لقى رساله من اسما مضمون الرساله بيقول ( كله تمام ) ابتسم وقالها ريان: طييب انا هوديكى مكان هتفرحى اووى لوجين: بجدد هتودينى فين ؟ ريان: لما نوصل هتعرفى لوجين: طب قول ناو ريان: انت مش بتثقى فيا ولا ايه ؟ لوجين: لا مش قصدى ريان: طيب يلا حالا استسلمت لوجين ونزلت من العيادة وركبت عربيتة وخدت بالها من حاجة غريبة لوجين: ايه دة ... دة طريق بيتنا ريان: اه يلا وصلنا لوجين: وصلنا فين ؟ ريان: يلا انزلى ومن غير كلام لوجين: حااضر اما نشوف اخرتها نزلت من العربية وريان فك الكرافت بتاعتة وغطة بيها عينيها لوجين: بتغمى عينى ليه ؟ ريان: هتعرفى حالا لوجين: هتودينى فين ؟ ريان: ملكيش دعوة هاتى ايدك وامشى زى مااقولك لوجين تراجعت ريان لاحظ انها خايفة ريان: ثقى فيا
استسلمت لوجين ودخلت زى مااقالها واخيرا شال الكرافت من ع عنيها كله بيصوت: اوووووووووووة وادهم طالع بالتورتة الكبيرة ومحطوط عليها صورتها Happy brithday to you وكل دة ولوجين مش مصدقة وفرحتها ملت عيونها كلهم بيسلموا عليها لوجين: اه يا جزمة وانت معاهم اسما: ااااه ههههه ادهم: يلا طفى الشمع ريان: لا استنى اتمنى امنية الاول اتمنت امنية وطفت الشمع وكله سقفلها لوجين مبسوطة جدا اسلام بصوت واطى: بقولك ايه يا اسما تعاالى اقولك حاجة بعيد عن هنا شوية اسما: اوك مشيوا بعيد شوية لوجين: اعرفك يا بابا دة ريان صديقى ودكتورى ... ريان دة بابا ريان: اهلا بحضرتك يا عمى ادهم: اهلا يا بنى شرفتنا ريان: الشرف ليا انا
اسلام طلع من جيبة علبه وفتحها وكان فيها خاتم الماااظ تحفة اسلام: بقولك ايه شوفى دة كدة وقوليلى رايك ؟ اسما اول ماشافت الخاتم انبهرت بجماله اسما: واااااو وخدتة منة وجريت للوجين اسما بفرحة: لوووووجين قااالى قاالى خلاص لوجين شافت الخاتم عرفت انها تقصد ان اسلام طلبها للجواز لوجين بفرحة: ااااااااه اووووووو اسما: اااااااااااه ااااااااااه والاتنين عمالين يصوتو فرحة وريان واقف وستطهم ومش فاهم حاجة كله خد باله وفرحوا لاسما اوى الا شيماء اسلام كان هيفقد الوعى ازاى حصل كدة ادهم: مبروك يا اسلام واختيارك لاسما اختيار صح مية فى المية اسلام: اختيار ايه انا... ريان: دلوقتى انا فهمت مبروك يا اسلام ... مبروك يا اسما اسما: الله يبارك فيك امير: كونى اخو اسما بس موافق عليك االف مبروك
اسلام مصدوم
اسما بفرحة: يلا خد لبسهولى اسلام: نعممم اسما: خلاص هلبسة انا مش مهم ولبست الخاتم وهى مبسوطة اوى لوجين: بالمناسبة الحلووو دى لازم تغنى اغنية انا عارفة ان صوتك حلو اسلام: ااا...ان...انا... لوجين: هتكسفنى يا اسلام اسلام باستسلام: حاضر امير: يلا هنرقص سلووو اسما: وانا هرقص مع اسلام امير: وانا هرقص مع شيمو ريان ولوجين بصوا لبعض ريان: يعنى لو مفيهاش حاجة ارقص معاها يا عمى ادهم: مفيش مشكله ريان: يلا ؟ لوجين: اوك كلو طلع استيدج الحديقة اسلام: اغنى ايه يا لوجين انا صوتى رايح لوجين: بليز يا اسلام انت صوتك حلو اهو يلا غنى اغنية عشانك اسلام: طيب وانا هغنى ولا ارقص مع اسما لوجين: الاتنين امسك المايك بايك وارقص بتانية اسلام بعصبية خفيفة: حاضر وكل دة عشان ميكسفش لوجين اسلام وبدا يغنى وهم ببرقصوا سلو امير: هيييح شيماء: مين كان يصدق انهم بيحبوا بعض امير: فعلا مكنش باين عليهم شيماء: غامضين اوى امير: اممممم بقولك ايه ماتيجى بعد الررواية دى نخلع شيماء: ميررو مينفعش امير بتقليد: ميرو مينفعش شيماء: بطل تقلدنى كدة امير: بحبك شيماء: وانا كمان
اسلام بيرقص مع اسما وماسك المايك بأيد وعمال يغنى ولما لقى اسما بتبصلوا اوى قرر يغمض عينة عشان يهرب من نظراتة اللى هتفضحة
لوجين: انا انهاردة مبسووطة اوى ريان: كنتى من شوية عايزة تولعى ف نفسك لوجين: ههههه بجد شكرا اوى انت وقفت معايا كتير ريان: مفيش شكر بين اصحاب عشان مشحوركيش لوجين: هتشحورنى هههههه لا خلاص الطيب احسن ريان ابتسم وسرح مع الاغنية فى عينيها ولوجين اتكسفت من نظراتة ريان فى نفسة: ياااااه وهى قريبة مختلفة تماما عن وهى بعيدة كدة احلى بكتير حاولت تدارى كسفتها ريان من غير ما يحس حضنها جامد ومغمض عينه وماسك فيها اوى ولوجين حست احساس غريب اول مرة تحسه هى كمان حضنتة جامد وغمضت عنيه فضلوا كده فترة طويله لحد مالاغنية خلصت تقربيا ... فاقوا من حلمهم ولوجين رجعت لورا وهى مكسوفة ووشها احمر وبصت فى الارض وريان اتكسف جدا وحاول يغير الحوار ريان: تت..تتعالى نقعد لوجين: اوك
الاغنية خلصت واخيرا اسلام اول ماخلص الاغنية والررواية استاذن ومشى روح بيتة
اسما مستغربة طريقتة ومدأاتش اوى عيد الميلاد خلص ولوجين رايحة مع ريان عشان توصله لعربيتة بعد ماركب العربية ولوجين بتكلمة من شباك العربية لوجين: شكرا جدا يا ريان انا مش عارفة اقولك ايه ؟ ريان: متقوليش حاجة انا اللى لازم اشكرك عشان سمحتيلى ارقص معاكى عدى اليوم عادى كل واحد رجع على بيتة الا شيماء وامير ... امير عندة شقة صغيرة خدها هناك شيماء بأنبهار: ايه دة ؟ واوو امير: ايه رايك فى الشقة ??
رواية عشق بلا قيود للكاتبة إيمان ضانا الفصل الثاني عشر
امير: ايه رايك فى الشقة ؟ شيماء: تحفهه مين اللى مختار الوان الحيطة دى والديكور ؟ امير: اناا طبعا شيماء: مش معقول ...لا جميله جدا امير: عارف عارف ... بقولك ايه روحى شوفى فى اكل ف التلاجة ولا لاء راحت شيماء المطبخ وفتحت التلاجة بصت فيها ورجعتله تانى شيماء: لا مفيهاش غير فواكة بس امير: طيب خلاص هروح اجيب اكل من السوبر ماركت تحبى تاكلى اكل معين ؟ شيماء بتفكير: امممم عايزة اكل بيتزا امير: اوك بتعرفى تعمليها ؟
شيماء بثقة: طبعا يابنى هو انا قليله فى البلد دى امير بغمزة: ماشى ياواثق انت شيماء: هههه يلا بسرعة عشان الحق اروح امير: ايه؟! لا انت هتباتى معايا انهاردة شيماء: لا مينفعش ابات ازاى وماما وبابا هقولهم ايه ؟ امير: اتصلى بيهم وقوللهم بايتة عندك واحدة صحبتك شيماء مبتسمة: فكرة برضو ... خلاص روح انت وانا هقول لماما مشى امير واتصلت شيماء بماماتها وقالتلها انها بايتة عند واحدة صحبتها وبعد محايله كبيرة منها وافقت
فى فيلا لوجين لوجين: بابا امال فين ماما مشوفتهاش فى العيد ميلاد يعنى ؟! ادهم: مامتك نايمة قالتلى ملهاش فى جو الحفلات والكلام دة لوجين: طيب هنام انا بقا تصبح ع خير ادهم: وانت من اهله طلعت السلم ودخلت اوضتها وغيرت هدومها وفتحت ستارة على حيطة اوضتها ووراء الستارة صورة كبيرة لامير ملذوقة ع الحيطة ... جابت كرسى وقعدت قدامة وبداءت تكلم الصورة لوجين: هيييح النهاردة كان يوم حلو اوى وفرحت اوى لما لقيتك فى عيد ميلادى رقم 22 بس ف نفس الوقت زعلت منك عشان كنت طول الوقت مع شيماء واما لاء بس مش مهم انا فرحانة اوى اسما اخير خلاص هتتخطب لاسلام تصدق لايقين ع بعض اوى زى انا وانت بالظبط ... هتبقى احلى رواية حب بينهم ... بجد انا اسعد واحدة ف الكون انهاردة ... اه شوفت ريان انسان كويس جدا اول مرة اشوف صحابك محترمين كدة يلا يلا انا هنام تصبح ع خير يا حبيبى وقفلت الستارة وقامت راحت قعدت ع سريرها وجابت النوتة بتاعتها وقلم وبداءت تكتب اللى حصلها من يوم عيد ميلاد امير لغاية يوم عيد ميلادها وتعبت شوية حست بالنعاس قفلت النوتة وحطتها جمبها ونامت
عند ريان ريان بيسوق العربية ومشغل الراديو وبالصدفة اشتغلت اغنية نفسى اقولك بداء يسمع كلمات الاغنية ويدقق فيها وابتسم وسرح مع الاغنية نفسى اقولك ع اللى بيا نفسى اقلك كلمة واحدة انت دارى بشوق عنيا متجوبش ثانية واحدة سبنى اقولك الكلام حاجة توصف اللى بيا ولما اخلص فيك غرام ابقى رد انت عليا انت مهما تقولى ايه انت اجمل حاجة فياا وصل ريان وقفل عربيتة وطلع شقتة وهو مبسوط جدا ظهل اوضتة غير هدمة ونام ع السرير ريااان: هاااااح بحبك يا لوجى يا مجننانى
روح اسلام وهو متعصب جدااا فتح باب الشقة ورزعة وراه اتخضت سميحة طلعت تشوف فى ايه لقت اسلام داخل اوضتة وهو متنرفز استغربت جدا ودخلت وراه سميحة: مالك يا حبيبى بترزع ف الابواب كدة ليه ؟ اسلام بدموع: همووووووت يا تيتة همووووت سميحة: بعد الشر عليك يا حبيبى ليه بتقول كدة ؟ اسلام: عشان محدش حاسس بيا انا نار ف قلبى بتحرقنى كل يوم وزيادة سميحة: اهدى كدة وقولى مالك ؟ اسلام: تيتة هو ف حد ممكن يحب اتنين ف وقت واحد سميحة: لا طبعا يا اسلام القلب بيحب واحدة بس ليه بتقول كدة ؟! اسلام: طب ما ممكن احب اتنين واحدة بقلبى والتانية بعقلى صح سميحة: ياحبيبى االكلام دة مش صح اسلام: مش عارف بقا انا بحب اسما ولوجين سميحة باستغراب: الاتنين ... ازاى يعنى ؟ اسلام: مش عارف بقا انا بحس انى عايز احضن اسما واتكلم معاها وفى نفس الوقت بدايق لما بلاقى اللى اسمة ريان مع لوجين سميحة: ممكن تكون بتغير عليها عشان زى اختك لكن بتحبها دى معتقدش اسلام: انهاردة حصلت حاجة غريبة سميحة: احكى يا اسلان وفضفض اسلام: انهاردة ... سميحة: يبقى لازم تروح تتقدملها اسلام: لا اروح اتقدملها ايه ؟! سميحة: مش بتقول اخوها عرف ووافق اسلام: اااه سميحة: يبقى لازم تتفق مع اهلها يوم ونتقدملها اسلام: اوففففف
01:04 ص وصل امير الشقة بعد ما اشترى كل الطلبات ودخل امير: شيمااااء ... يا شيمااااء شيماء طلعت تجرى وهى مخضوضة امير: كل دة بنادى عليكى شيماء بخضة: معلش مسمعتش امير: كنت بتعملى ايه ؟ شيماء: هااااا لا انا كنت بكلم ماما امير: قولتلها خلاص شيماء: ااه وقالتلى ماشى امير بابتسامة: طب كويس خدى الطلبات اهى عقبال مااغير هدومى واجى اساعدك شيماء بعد ماخدت منة الاكياس: اوك دخلت المطبخ وحطت الحاجة ع الروخامة شيماء: اوووووف الحمدلله مخدش باله وبداءت تطلع الطلبات من الاكياس وتعمل الاكل شوية وطلع امير ودخلها المطبخ امير: اساعدك ازاى ؟! شيماء: لا خلاص انا خلصت الاكل فاضل بس تستوى امير بابنهار: يااه دة انت سريعة اوى شيماء بهزار: انت اللى بقالك ساعة بتغير امير: تقصدى ان انا بارد شيماء: ماشاء الله بارد ونبية كمان هههه امير: بقا كدة وبداء يجرى وراها ف الشقة كلها وشيماء تفلت منة لحد ماوصلت ف سرير اوضة النوم امير على الارض: انزلى بقا شيماء بتضحك: لاء لاء لاء امير: همسسسسكك شيماء بطلع لسانها: متقدرش امير: ماااشى واخيرا نجح امير فى امسكها ووقعوا ع السرير ... شيماء ع السرير وامير فوقيها امير: هاهاها افشتك شيماء: ههههه اوعى خلاص امير بيبص ف عينيها: لا شيماء: هنفضل كدة كتير امير بيقرب منها وبيبوسها
تانى يوم صحيت لوجين نشيطة ولبست وخرجت ع الشركة وصلت وسلمت ع العمال وسألت ع شيماء ملقتهاش جت دخلت مكتبها وبداءت فى شغلها دقايق ولقت اسلام بيتصل بيها بترد لوجين لوجين: اسلاااام يا وحشش اسلام: عامله ايه ؟ لوجين: انا تمام الحمدلله اسلام: كويس ... انت فى الشركة لوجين: اهااا فى حاجة اسلام: اه انا عايز رقم والد اسما لوجين: انت قررت تتقدملها اسلام بخنقة: اه لوجين: بجددد انا مش مصدقة اسلام بضيق: المهم معاكى رقمة ولا لاء لوجين استغربت من ردة: اه معايا استنى اطلعهولك وثوانى وطلعت الرقم وملتهولوا اسلام: متشكر سلام لوجين ف نفسها: ايه دة بيكلمنى كدة ليه مش مهم هه طلعت رقم ريان وبدات تتصل بيه
عند ريان صحى من النوم وخد شاور ولبس وطلع ع النادى وبداء يجرى وهو حاطط الهاند فيرى ف ودنة لقى موبايله بيرن وقف ع جنب ورد عليها وهو فرحان
فى النادى الشخص: شايفة الواد القمر اللى هناك دة الشخص 2: فين دة ؟ الشخص: يابت الواد اللى بيتكلم فى الموبايل دة اهوو الشخص: ااه دة ريان الشخص: ريان ! انت تعرفية ؟ الشخص: اه طبعا دة دكتورى النفسى كنت بتعاالج عندة الشخص: كدابه يا بسمة مش مصدقاكى انت هتعرفى الناس الحلوة دى بسمة: طب استنى يا هايدى وانا هثبتلك حالا انى اعرفة
ريان: الووو لوجين بخضة: رياان انت بتنهج كدة ليه ؟ ريان مبتسم: لا متخافيش من الجرى بس لوجين: اووف خضتنى عليك ريان فرحان جدا: بجدد لوجين: انا فرحانة اوى ريان: والسبب لوجين: اسلام هيتقدم لاسما انهاردة ياااس ريان: بجد والله فرحتلهم لوجين: وانا كمان ... انت في النادى ريان: ااه ليه لوجين: انا هجيلك دلوقتى ريان: ياريت قفل معاها وبداء يجرى تانى سمع حد بيناديله بيبص وراه لقى بسمة ( كانت مريضة عندة ) ريان: اهلا انسة بسمة بسمة: انسة ايه بقا دة الشفا كان ع ايدك ريان: لا متقوليش كدة دة بفضل ربنا بسمة: اه عندك حق ... انت وراك حاجة ؟ ريان: اه مستنى حد بسمة: طب ممكن اعزمك ع حاجة نشربها عقبال ما الحد دة يوصل ريان: ملوش لزوم بسمة: لا لا والله ياريت متكسفنيش ريان: طيب امرى لله بسمة فرحت بموافقتة وبتبص لهايدى مبتسمة وراحت مع ريان وهايدى منبهرة
اسلام: الو حضرت والد اسما والد اسما: ايوة انا مين معايا اسلام: انا اسلام كنت عايز اجى لحضرتك انهاردة انا وجدتى نطلب ايد بنت حضرتك اسما والد اسما بفرحة: اه طبعا تشرفونا اسلام: متشكر تحب نجي الساعة كام والد اسما: يعنى ع الساعة 7 كدة يبقى تمام اوى اسلام: اتفقنا الساعة 7 بالظبط هنكون عندكم والد اسما: انت تعرف العنوان اسلام: بصراحة لا والد اسما: اكتب عندك فيلا ... اسلام: كدة تمام مع السلامة قفل مع اسلام وفورا اتصل بأمير كذا مرة لكن مردش فقرر يتصل بأسما اسما: الو يا بابا والد اسما: حببتى انت فين ؟ اسما: ف البيت والد اسما: طب روحى اشتريلك فستان حلو عشان مقابله انهاردة اسما: مقابله ايه ؟! والد اسما: فى عريس متقدملك انهاردة اسما بفرحة: اسمة اييه ؟ والد اسما: اسمة اسلام اسما: بتتكلم بجد يا بابا والد اسما: ايوة بجد وانا من امتى بهزر معاكى ... واتصلى ع امير وقوليلو مش عارف اختفى فين ومبيردش عليه اسما: حاااضر
رواية عشق بلا قيود للكاتبة إيمان ضانا الفصل الثالث عشر
وصلت لوجين النادى وقعدت تدور بعنيها ع ريان وملقتهوش قررت تتصل بيه
فى النادى ريان كل شوية يبص ف الموبايل بسمة: انت مستنى حد ؟! ريان: اه مستنى حد بسمة: اها انا اسفة انى عطلتك ريان: لا مفيش اسف عادى جدا ... حتى المفروض اشكرك ع العصير بسمة: لا مفيش شكر بنا صح ولا ايه
ريان بهزار: I think so ريان موبايله بيرن فيرد بسرعة جدا وهو ملهوف ريان: الوو لوجين لوجين: انا وصلت النادى انت مشيت ولا ايه ؟ ريان وهو بيدور عليها بعينة: لا انا قاعد فالكافتيريا بسمة: اوك دقتين وتلاقينى ادامك وخلصت المكالمة ريان: انا اسف مضطر امشى بقا بسمة: ليه لسه بدرى ريان وهو قايم وبياخد الموبايل من ع التربيزة: معلش بقا مرة تانية لحقتة بسمة قبل ما يمشى ومسكت ايدة ريان بصلها بأستغراب وهو بيبعد ايدة بس كانت ماسكها جامد بسمة بتوسل: عشان خاطرى خليك شوية ريان بأرتباك: م ... ممعلش لازم امشى عشان هقابل ناس بسمة بدلع: بليييييززززز
وهنا وصلت لوجين وبتدور بعنيها وشافتة واقف مع بسمة وهى ماسكة ايدة لوجين حست انها مخنوقة شوية وراحت عندهم ومشيت ببطئ لحد ماوصلت لوجين: رياان ريان بحلق اول ماشافها وبسرعة شد ايدة وسلم ع لوجين لوجين: انا كويسة وبصت لبسمة بضيق: مش تعرفنا ريان: ااه اه بسمة دى لوجين صديقتى ... لوجين دى بسمة لوجين بأقتضاب: اهلا وسهلا بسمة: اه اه اهلا .. سلام بقا يا رينو وباستة من خدة ومشيت ريان مش مستوعب اللى بيحصل ومبقاش عارف يتكلم يقول ايه ريان: اتفضلى اقعدى لوجين بعد ما قعدت: عامل ايه ؟ ريان: تمام الحمدلله لوجين بضيق: لو اعرف ان معاك حببتك مكنتش جيت ادايقكم ريان بانفعال: لا لا لا دى مش حببتى دى كانت مريضة عندى بس مش اكتر واقابلنا صدفة وحبت تعزمنى ع عصير بس لوجين: وهم المرضى بتوعك بيبوسوك عادى كدة ريان ابتسم: لا والله بس اول مرة اتحط فى الموقف دة او تانى مرة الصراحة لوجين قلبتها بهزار: كمان تانى مرة ايه الحكاية يا رينو ها ها ها ريان بضحك: ههههه والله ولا ف حكاية ولا رواية ربنا يهديهم
اسما بتتصل بامير وهى مش مصدقة اسما: امير انت فين ؟ امير: بتسالى ليه اسما: ياعم انجز بابا بيسال عليك امير: وايه الجديد يعنى ماعلى طول بيسال عليه اسما بفرحة: لا المرادى عشان اسلام جاى يتقدملى انهاااردة امير: والله مبروك يا حببتى اسما: هيييح الله يبارك فيك هاتيجى صح امير: طبعا يابت بس لو بابا اتصل قوليله موبايله فصل شحن اسما: اشطة
فى شقة امير امير: حببتى انت فين ؟ شيماء وهى خارجة من الحمام وباين عليها التعب: ايه ياحبيبى انا اهو امير: مالك ياحببتى شيماء: مفيش يا امير بس حاسة بدوخة وبطنى وجعانى شوية امير: تحبى نروح الدكتور شيماء: لالا دة برد بسيط وهيروح لحاله يلا همشى انا بقا عشان الشركة امير: مش هنخلص من ام الشركة دى بقا يا حببتى ثولتلك سيبى شركتةة جوز خالتك وتعالى اشتغلى معايا عشان ابقى مطمن عليكى شيماء: متخافش يا ميرو انا مبسوطة بشغلى هناك يلا همشى انا باى امير: باى
فى الصيدليه شيماء: لو سمحت يا دكتور عايزة اختبار حمل السريع الدكتور: اتفضلى يابنتى وان شاء الله تكونى حامل شيماء بضيق: السعر لو سمحت الدكتور: ب... جنية شيماء: اتفضل ... عن اذنك
سميحة: بص البدله دى هتبقى عليك احلى اسلام بزعل: اى واحدة وخلاص يا تيتة سميحة: يا واد انت مش فرحان ولا ايه اسلام بانفعال: تيتة انت عارفة كويس اوى انى رايح اتقدملها عشان خاطرك انت لكن لو عشانى انا ولا همانى ف حاجة سميحة: يابنى يابنى والله انت مش بتحب لوجين غير زى اختك بالظبط والى انا شايفاه فى عينك واللى ف قلبك هى اسما اسلام: طيب يا تيتة خليكى انت بااللى شايفاه وحساه وادينى بقولك حاضر وماشى ولما نشوف اخرتها ايه سميحة: اخرتها حلوة ان شاء الله
فى المستشفى شيماء: خير يا دكتور مالها لوجين الدكتور: جالها انهيار عصبى مع صدمة عصبية انا اول مرة اشوف حاله بالشكل دة شيماء حاطة ايديها ع بوقها ومبرقة صباح: يعنى هى عامله ايه دلوقتى الدكتور: انا ادتها حقنة مهدئة ولما تفوق نشوف الحل ... عن اذنكم صباح وموجهة كلامها لشيماء: انت يابت ايه اللى حصل وانتو جوة شيماء بخوف: معرفش ياماما معرفش صباح: امال هيجيلها صدمة عصبية كدة لوحدها شيماء: وانا مالى ياماما هى لحقت سلمت عليه لما اغمى عليها صباح: لالا اكيد فى حاجة كبيرة انا لازم اتصل بخالتك اقولها وربنا يستر صباح ماسكة موبايل لوجين ومن لغبطتها اتصلت باخر اسم تم الاتصال بة وهو رياان
فى العيادة ريان خلص المحادثة مع المريضة ريان: انت مفيكيش حاجة صدقينى انت بس محتاجة تحسى بالامان وتلاقى حد يحتويكى بس للاسف مفيش حد بيحب دلوقتى زى الاول انا مش بحبطتك والله هو اكيد فى بس 10% والباقى بيتسلى المريضة: والعمل يا دكتور ريان بابتسامة: قربى من ربنا هو الوحيد اللى عندة الحل المريضة: ونعم بالله يا دكتور ... انا متشكرة اوى بجد بستريح لما بتكلم مع حضرتك ريان بابتسامة: اشكرى ربنا متشكريش انسان مع السلامة واشوفك الاسبوع الجاى ان شاء الله المريضة: ان شاء الله وخرجت المريضة وقعد ريان ع المكتب وفجأة جاله احساس بالخوف وحاجة قالتله اتصل اطمن ع لوجين مسك موبايله بسرعة ولسه هيتصل لقى رقمها بيرنله فتح بسرعة ورد بلهفة بس قاطعتة صباح صباح: سوزان الحقى لوجين جالها انهيار عصبى وصدمة عصبية واحنا فى المستشفى تعالى بسرعة مستشفى. ريان اتصدم من المكالمة وقفل المكالمة وجرى بالعربية يسال ع المستشفى زى المجنون لغاية ماوصل لهناك وجرى بسرعة وبيسال عليها المساعدة وعرف رقم اوضتها بس منعوة من الدخول وقف قدام زجاج الاوضة وباصص منها وعنية كلها دمووع وبيخبط دماغة فى الازاز
تحميل محتوى الموضوع
عرض نسخة صالحة للطباعة
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
[10]
الدعوات : 2قوة السمعة : 10
رواية عشق بلا قيود