رواية لم تكن خادمتي الجزء الثاني بقلم أميمة خالد الفصل السادس
في المستشفى حازم كان ماسك ايد خديجه و نايم جنبها وصحي علي صوت تليفونه كان أسر حازم: ايه يا أسر في ايه أسر: حازم تعالي علي شقتي في المعادي حازم: ليه في ايه أسر: تمارا تعبت ومش عارف أتصرف حازم: نعم ! تمارااا..
أسر بخوف: بسرعة بس ولو تعرف تجيب دكتور قام حازم من جنب مراته وباس راسها وخرج علي طول عند أسر كان أسر فوقها أو كانت خلصت تمثيل بمعنى أصح أسر قاعد جنبها علي الأرض و ساند راسها عليه و بيشربها في اللحظة دي وصل حازم حازم ب استغراب: في ايه وايه جابها هنا دي أسر حط مخده ليها وهي بتمثل التعب ومش بتتكلم بتراقب البيحصل اسر: خليك معاها لحد ما اروح ل نورا حازم: نورا! هي شافتكوا...
أسر: ايوه انا هروح خرج أسر علي طول جري وحازم بص ب ارف ل تمارا حازم: خلصتي المسلسل ياريت تقومي تمشي تمارا: انا مقصدش انا كنت عايزه بس ... حازم قاطعها بحزم: من فضلك قووومي تمارا بهدوء: حاضر..
في ناحية تانية عند بيت أسر نزلت نورا وسارة من التاكسي من غير ما تنطلق أو حتي تعيط سارة كانت خايفة عليها اوي سارة: نورا ادخلي جهزي حاجتك وهاتي ابنك انا هقفلك هنا عند الشقة يا حبيبتي دخلت نورا لمت هدومها وسابت كل حاجه هو جابها ليها وكان حازم مديها مبلغ أيام ما كانت شغالة عنده حطته معاها و هدوم ابنها ولبسته وجاية تلف وتخرج لقيت أسر قدامها وبيقفل باب الأوضة..
أسر: رايحه فين يا نورا نورا مردتش وجت تخرج وقف قدامها نورا رمت الشنطة و وبصتله ووشها كله أحمر نورا بصوت عالي و زعيق: عااايز ايه أسر: بصي انا مقدر عصبيتك انا لو مكانك هتعصب بس وطي صوتك نورا صعب عليها نفسها من كلامه وعيطت نورا بزعيق: بجد بجد كنت هتتعصب لو مكاني و فارق معاك الصوت مش فارق معاك انك خونتني..
أسر بزعيق: ايه الهبل ده مجرد صاحبتي و كنت قاعد معاها نورا بزعيق: انت ازاي كده انت ازاي حقير كده وانا مشوفتش خرج محمود من اوضته علي الصوت ووقف قدام الاوضة وسارة كانت بره سامعه و بتعيط علي حال صحبتها..
نورا: والله بجد انت مقرف انت محبتنيش انت واخدني خدامه ليك و لابوك بس انا المفهمتش ضحكت عليا هنعيش مع ابويا الأنا مكنتش أعرفه وقولت حاضر مش عارفه اخد راحتي في البيت وقولت حاضر بتخرج وتلف وسايبني هنا كل حاجه ابنك ابنك كأني جبته لوحدي أسر بزعيق: آمال انتي عايزه ايه مش تحمدي ربنا اني خلصتك من شغلك و عايزه ايه يعني الف بيكي اقول للناس ايه لما يسألوني عليكي اقول أم ابني خدااامه في البيوت..
نورا اتوجعت اوي من كلامه ومحستش غير وهي بترفع ايديها واديته بالقلم أسر برء من المفاجأة كانت هي خدت شنطتها وابنها وخرجت من قدامه ولما فاق وراح يجري وراها محمود مسكه أسر بزعيق: اوعي دي عايزه تتربي محمود ماسكه: محدش عايز يتربي غيرك ولو مكنتش هي اديتك القلم ده كنت أنا اديتك مكانه اتنين خسارة علي تربيتك..
نزلت سارة ونورا وكانت منهارة خدتها سارة وركبوا اتوبيس كبير وسارة خدت تليفون نورا وقفلته ونورا كانت ماشية مش مركزه هي فين ولا ركبت ايه وأسر فضل في اوضته متعصب مش عارف ينام وحازم بيحاول يوصله أو يوصل لنورا بس مش عارف لحد ما تعب ونام قصاد مراته في المستشفى تاني يوم الصبح قام أسر خد دش وحلق دقنه ولبس ونزل و حازم صحي وكانت خديجه صحيت و بتبصله ومبتسمه..
حازم: صباح الخير خديجه مبتسمه: صباح النور حازم قرب قعد جنبها: عاملة ايه دلوقتي خديجه: الحمد لله بخير طول ما انت جنبي حازم: ربنا يخليكي ليا بصي انا هنزل دلوقتي و هاجيلك آخر اليوم تمام خديجه: تمام..
نزل حازم وراح شقته خد دش وغير هدومه وبردو مش عارف يوصل لحد منهم ونزل وصل الشركة و شاف أسر واقف مع حد من الموظفين وشكله طبيعي جدا حازم راح قرب منه و حط ايديه علي كتف أسر وابستم حازم: صباح الخير الموظف: صباح النور يا فندم أسر: صباح النور..
وقفوا اتكلموا شوية و بعدين أسر وحازم مشيوا سوا حازم: ايه يا بني بكلمك طول الليل مبتردش بس شكلك كده بيقول اتصالحتوا أسر ابتسم بسخرية: اه حتي من كتر الاتفاق طفشت حازم: ايه ! يعني ايه؟! بس وقفوا قدام المكتب لما تمارا أتكلمت..
تمارا كانت لابسة بنطلون بني و بلوزه أوف وايت و عامله شعرها ديل حصان كان شكلها جديد و حلو بردو كالعادة تمارا: أستاذ أسر صباح الخير أسر بصلها وابتسم: صباح النور عاملة ايه دلوقتي تمارا: الحمد لله أجيب ليكوا القهوة حازم بضيق: ياريت تخليكي في نفسك أو تشوفي شغل غير هنا انتي اصلا شكلك مش محتاجه شغل انتي محتاجة عريس تمارا مثلت الكسوف والاحراج أسر: ايه يا حازم ده..
حازم شوح ب أيديه و دخل المكتب ورزع الباب أسر بص لتمارا: متزعليش منه هو بس متعصب شوية تمارا بتمثيل الغلب: لاء محصلش حاجه دخل أسر علي حازم المكتب أسر بعصبيه: ايه الانت عملته بره ده ازاي تجرحها كده حازم بصله ب استغراب: عندك حق المهم كمل بس أسر اتنهد وبعد وحكى كل حاجه لحازم..
حازم فضل يضم في أيديه بغضب لحد ما سمع منه للآخر ووشه بقي أحمر دم وقام وقع كل حاجه علي المكتب وراح مسك أسر من ياقة قميصه و وقفه حازم بزعيق: انت بتعمل كده ليه ... هو مش انا هنا في نفس المكان ده لما قولت انك بتحبها قولتلك يا تبقي قدها و تقدرها يا تسيبها جاي دلوقتي تعايرها بظروفها انت كده راجل يعني..
أسر بصوت أعلي: وانت مالك اصلا هو انت من باقي اهلنا ولا ايه مش كفاية اني خدتها وهي بايته في شقتك و وثقت فيك حازم بعد عنه وبصله بأرف: انت انسان مقرف ولا انسان ايه انت مش انسان ايه انت مقدرتش حتي ابنك وأمه هتقدرني انا أسر بسخرية: أما نشوفك هتقدر عيالك ازاي حازم بصله بحزن اوي: للأسف انت كلك أمك امشي اطلع بره وياريت نفضي الشراكه دي
قدام البحر وقفت نورا ولابسه فستان ابيض واسع و طرحه سوداء وعينها منفخه من كتر العياط وافتكرت Flash back أسر: نورا نورا نور نور نورا بنوم: ايه بقي يا أسر اسر: كفاية نوم وقومي بقي عندي ليكي حتة مفاجأة نورا فتحت نص عين: مفاجأة ايه اسر: اصحى كده اقعدي قدامي نورا قامت قعدت: خير..
اسر: قومي حضري شنطة صغيرة لينا كده نورا: ليه اسر: هنروح أي مكان في بحر نورا: دلوقتي اسر: اه يا حبيبتي دلوقتي يوم كده ولا يومين ونرجع نورا: مممم أفكر أسر قام وراح شايلها ولف بيها نورا بضحك: أسر نزلني بتعمل ايه اسر: ها لسه بتفكري نورا مبتسمه: يعني..
أسر: طيب خلاص انا اخرج بيكي قدام بابا كده وراح أسر ناحية الباب نورا: لالا والنبي خلاص موافقه أسر ابتسم ونزلها: بجد نورا: اه والله بجد أسر قرب منها حضنها: ربنا يخليكي ليا فاقت نورا من تفكيرها ومسحت دموعها ورجعت الأوضة لسارة وابنها نورا: انتو صحيتوا سارة: اه لسه أهو نورا: سارة سارة: نعم يا حبيبتي نورا: انتي تعرفي المكان ده منين وبتاع مين..
سارة: انا في مرة كنت بخدم ست غنية اوي بس ولادها كلهم مسافرين بره وهي لوحدها فضلت معاها فترة وهي من حبها فيا كتبتلي الشاليه ده وانا لحد الآن دايما بكلمها بس مشكلته انه معزول يعني مقدرش أسكن فيه مفيش شغل جنبه نورا: طيب ما تروحي ليها ولو كده اشتغل انا عندها سارة: لا يا نورا احنا هنروح نزورها اه لكن مفيش شغل في البيوت تاني نورا: ليه..
سارة: عشان ابنك هتستني حد يقوله أمك شغاله في البيوت نورا دمعت: سارة انا حامل سارة شهقت وحطت ايديها علي بؤها
في شركة كريم رايح جاي في مكتبه بيحاول يوصل لسمر وهي قافله التليفون وهو هيتجنن وقرر يروح ليها الشغل ركب عربيته وراح المكتب الهي شغاله فيه
سمر في مكتبها مع رحمة صحبتها رحمه: انتي حبتيه بجد وهو اصلا بيحبك كده كويس سمر: لاء انا كده كرامتي هتوجعني انا اقل منهم بكتير اوي رحمة: ما انتي عارفه ده من الاول سمر: ايوه بس كان علي أساس هاخد منه فلوس واهي جوازه تنجدني مكنش في مشاعر رحمة: انتي كنتي عايزه الفلوس بس سمر: ايوه طبعا..
طلع صوت كريم من وراهم كريم: أخص بجد طلع كلهم صح وانا غلط سمر: كريم ايه جابك هنا انت هنا من أمتي كريم بصلها من فوق لتحت وسابها ونزل عربيته وفضل يعيط زي الطفل علي حظه و كسرته
في مستشفي عند خديجه خبط باب اوضتها ابتسمت خديجه و افتكرته حازم وقامت اتعدلت خديجه: ادخل طارق مبتسم: الف سلامه عليكي يا جميل خديجه وشها اصفر: طارق طارق دخل وقفل الباب: حصل ايه بس ده انا يادوب سيبتك خديجه: كنت بعدي الشارع و جت عربية خبطتني مخدتش بالي طارق: الف سلامه انا خوفت عليكي أو...
خديجه قاطعته: طارق طارق: نعم خديجه: حازم رجعلي وبقي كويس معايا طارق بضيق: طيب كويس خديجه: بس طول ما انت بتظهر مش هيكون كويس أرجوك كأنك مشوفتنيش ولا انا شوفتك هنا انا مش عايزه اخسر جوزي طارق بصلها بغضب وقام مشي وهو مش طايق نفسه ولا خديجه ولا حازم لأن من سوء الحظ حب خديجه لما كانت مسافرة تدرس بره وفضل يحبها طول الوقت وهي فضلت تحب حازم طول الوقت..
نزل طارق ووصل مكتبه وهو في قمة غضبه وبيفتح الباب لقي تمارا قاعده علي المكتب وبتهز رجلها بعصبية طارق: مالك في ايه تمارا: في أن الزفت حازم ده زودها معايا اوي طارق: حصل ايه حكيتله تمارا الحصل طارق: هو انتي محطتيش جهاز التصنت..
تمارا: حطيته بس هما في مشاكل مش بيجيبوا سيرتك اصلا طارق: لاء هاتيهم انا هوريهم من دلوقتى الشغل تمارا بغضب و كبرياء خبطت ب ايديها علي المكتب: انا عايزه أسر طارق ابتسم: انتي هتاخدي أسر وانا هاخد خديجه وهاخد حق بابا جهزي نفسك غمزلها طارق و قام عمل تليفون
في فيلا وتكاد تكون قصر من كبرها دخلت نورا وسارة هما مبهورين بالمنظر ورنوا الجرس وفتحلهم الشغاله و دخلوا قعدوا لحد ما نزلت ست كبيرة بس وقورة و حلوة و شيك اوي اسماء ب ابتسامه: مساء الخير يا بنات...
رواية لم تكن خادمتي الجزء الثاني بقلم أميمة خالد الفصل السابع
في فيلا وتكاد تكون قصر من كبرها دخلت نورا وسارة هما مبهورين بالمنظر ورنوا الجرس وفتحلهم الشغاله و دخلوا قعدوا لحد ما نزلت ست كبيرة بس وقورة و حلوة و شيك اوي اسماء ب ابتسامه: مساء الخير يا بنات نورا و سارة قاموا وقفوا: مساء النور سارة قربت منها وباست ايديها..
سارة: عاملة ايه انا عارفه اني مقصرة معاكي غصب عني أسماء حطت ايديها علي كتف سارة وابتسمت اسماء: اقعدوا يا بنات. ... اصلا ولادي كلهم كانوا هنا ومشيوا من يومين سارة: وبردو مروحتيش مع حد فيهم اسماء: لاء انتي عارفه أن عمري ما هسيب البيت ده ابدا ... بس معرفتنيش مين القمر دي سارة: دي صاحبتي...
أسماء قاطعتها: نورا مش كده سارة ابتسمت: ايوه هي اسماء: أهلا بيكي نورا بهدوء: أهلا بحضرتك اسماء: ابنك قمور اوي شكلك ولا شكل باباه نورا ابتسمت بحزن: لاء شكلي انا اكتر أسماء: انتي حزينه ليه كده ايه حكايتك نورا قلقت وبصت لسارة أسماء ضحكت: متقلقيش مش يمكن اساعدك..
نورا اتنهدت وحكيت ليها كل حاجه من الأول اسماء سكتت شوية: انتي شايفة ده ايه نورا بصتلها بعدم فهم: مش فهمه قصدك؟! اسماء: مش شايفة أنها ممكن تكون عقدة قديمه مثلا نورا فكرت: ممته ممكن أسماء: مالها ممته علي فكرة انا دارسة علم نفس يعني مش برغي معاكي ف كلام ستات بس..
نورا حكيت ليها علي مامته أسماء: تمام أعتقد هو عنده عقدة مادونا نورا كشرت بعدم فهم: لاء ممته مسمهاش مادونا أسماء ضحكت علي برأتها: دي حاله نفسية اسمها عقدة مادونا هو غصب عنه شايف مامته في تمارا دي ف عايز يخوض التجربة و مش قادر يحافظ عليكي رغم حبه ليكي و بيطلعك غلطانه أو بيوجعك عشان تبعدي أو تغلطي ف يبقي هو مخسرش لاء ده انتي السبتيه وهو ضاحية بردو..
نورا و سارة بصوا لبعض ب استغراب نورا: انا مش هرجعله أسماء: ولا انا هسيبك ترجعيله سيبيه يخوض التجربة ويعيش دور الضحية لحد ما يقتنع انه محتاج علاج نورا: نعم يعني يتجوزها اسماء: كنت فاكرة انك مش عيزاه تاني..
بصي انتي هتفضلي مختفية و مش كده بس انا هعلمك و اجيبلك شغل كمان عشان لما تظهري تاني تنسفيه نورا: مين انا هعمل كل ده منين وازاي انا معايا عيل و حامل سارة: انا هبقي اخلي بالي من حازم أسماء: انتو اصلا مش هتمشوا انتو هتفضلوا معايا هنا وهجيبلكو شغل نورا: بس ده كتير اوي أسماء: لما تشتغلي هبقي اخد منك فلوس ايه رأيك سارة: هي معندهاش حل غير انها توافق..
وصل حازم المستشفى و خد مراته البيت وصلوا الشقه وهو شايلها و شريف فتح الباب وحازم فضل شايلها لحد ما دخلها السرير خديجه مبتسمه: امممم لو اعرف انك هتدلعني كده كنت عملت حادثة من زمان حازم: انتي زي القطط ليه يعني انا مش بدلعك؟! خديجه لفت ايديها الاتنين حوالين رقبته: انا اقدر اقول غير كده بردو حازم ضحك ومسك ايديها يفكها من حواليه..
حازم: ابوكي بره خديجه: بجد هو ممشيش حازم: لاء هدومك جنبك ايه غيري لحد ما اجيبلك الاكل خديجه بدلع: لوحدي وانا مكسورة كده حازم ضحك: لا مش لوحدك هنده عمو يساعدك ومشي خديجه اتعصبت بهزار وحدفته بالمخده ولما خرج يجيب ليها أكل ريحت ضهرها لورا وابتسمت أن حياتها هتستقر خرج حازم وكان شريف واقف قدام الشباك وضهره لحازم..
حازم: عمي تشرب ايه لف شريف لي وابتسم شريف: لاء شكرا انا بس كنت عايز اتأكد انت سامحت خديجه ولا عشان تعبانة. ... هي لو عشان تعبانه سيبني اخدها و امشي ومحدش هيقدر يلومك حازم ابتسم: لاء انا بحبها فعلا وعايزها شريف: طيب كويس طمنتني همشي بقى واجي اطمن عليكو بكره خرج شريف وحازم دخل حضر الأكل و خده ل خديجه خديجه: بابا مشي حازم: اه مشي انتي لسه مغيرتيش خديجه: مش عارفه بجد والله حازم ابتسم: ولا يهمك انا هساعدك
أسر كان مروح البيت بس المفتاح مش راضي يفتح معاه ابدا استغرب ورن الجرس لقي أبوه فتح حتة صغيرة من الباب بس و بيكلمه أسر ب استغراب: ايه ده في ايه محمود: ايه؟ ؟! أسر: المفتاح مبيفتحش و الباب. ... هو انت غيرت الكالون محمود: ايوه و شنطة هدومك جاهزه اتفضلها و امشي لما ترجع لعقلك نبقي نتكلم دخل محمود و رزع الباب في وش أسر و أسر واقف مصدوم وفكر انه هو كده خسر فعلا بيته مراته وابنه وابوه كلهم اتخلوا عنه كأنهم مستنينه يغلط ؛ اول ما نزل و ركب عربيته لقي حد بيخبطله علي إزاز العربية وكانت تمارا..
تمارا مبتسمه: ممكن اركب أسر ابتسم: طبعا ركبت تمارا معاه العربية و هي مبسوطه جدا تمارا: عندك خطه ولا نروح نتغدي أسر: لاء معنديش شوفي هنتغدي فين راحوا يتغدوا و اتكلموا كتير وأسر شخصية جذابة و تمارا بتتشد لي فعلا مش مجرد تسلية قضوا اليوم كله سوا و أسر كان كل ما يجي في باله نورا أو ابنه يندمج معاها اكتر
عند نورا أسماء خادتها هي و سارة وراحوا مول جديد و اشتريت ليها فساتين كتير حلوة وشيك و اطقم خروج بكل الأنواع و ودتها بيوتي سنتر بعد ما أهملت نفسها رجعت أجمل من الأول أسماء بفرحه: هايل فاضلك حاجه واحده سارة: اكيد أنها تخس شوية نورا: بس انا حامل..
أسماء ابتسمت: متقلقيش اكيد مش هنضر البيبي انتي اصلا مش تخينه جسمك عايز يتظبط هنروح لدكتور و نبقي نشوف رجعوا البيت وكانت نورا سايبه حازم مع شغاله هناك في القصر وأول ما دخلوا نورا بقلق: دادا فين حازم الدادا: نايم يا حبيبتي فوق في اوضتك متقلقيش نورا: طيب احنا كده هنطلع بقي ولا ايه اسماء: لاء اقعدوا لسه المهم سابتهم أسماء وراحت جابت تليفونها الخاص نورا بصوت واطي: انا خايفه يا سارة سارة بهمس: من ايه..
اسماء: محدش بيساعد حد كده دي اكيد طمعانه في حاجه سارة: طمعانه في شركات ابوكي اتلهي واسكتي نورا: انتي عنيفة ليه كده رجعت أسماء و هي بتتكلم: هتيجي أمتي يعني أمير: الصبح هكون عندك يا ست الكل تصبحي علي خير أسماء: وانت من أهله يا حبيبي قفلت أسماء مع ابنها أمير وبصتلهم..
أسماء: الكلمته دلوقتي ده أمير ابني الصغير عنده 29 سنه هو ده الهيفرمطك نورا بزعيق: لاء طبعا انا عمري ما أخون جوزي ولا هت أسماء قاطعتها: اسكتي شوية ممكن أمير هيعلمك لغه و كمبيوتر و اتيكيت هو اصلا عنده مركز لكده ابتسمت اسماء وكملت: وهيساعدك قدام في حاجات أهم نورا: طيب ماشي تمام أسماء: تقدروا تطلعوا تناموا
في فيلا فؤاد نزل كريم و معاه شنطة سفر ليلي: بردو مصمم يا كريم كريم: ايه يا ماما ده شغل ليلي بعياط: بس انت عارف انا مش بتحمل بعدك كريم ابتسم وباس راسها: ربنا يخليكي ليا يا ست الكل معلش أسبوعين بس وراجع ركب كريم مع آدم ووصل المطار و شاف سمر وقفه هناك مستنياه ومعاها صاحبتها عدي كريم من جنبها كأنه مش شايفها بس سمر مسكته من ايديه سمر: انا مش جاية ارجعك أو استعطفك يا كريم انت فعلا كويس ومتستحقش واحده زيي كريم: ...
سمر: انا فعلا كنت عايزه أي حد غني يخرجني من الهم الأنا فيه ومكنتش بحبك ... بس لما اتعاملت معاك لقيتك حنين و طيب اوي وانا حبيتك بجد و بعدك ده عقاب من ربنا ليا انا استاهله بس ارجوك خليك فاكر اني حبيتك وهفضل احبك كريم: خلصتي تمثيل عن اذنك شد ايديه منها و مشي وهو أول ما اختفي من قدامها هي وقعت
في بيت ندي ويوسف في اوضتهم ندي: يوسف والله زهقت بجد من قاعده البيت وماما كمان يوسف: اعمل ايه عشان حملك يا حبيبتي وانا خايف عليكي ندي: خرجنا لو سمحت عشان خاطري يوسف: ولو تعبتي ندي: مش هتعب والله كمان ممكن نكلم يارا وتيجي معانا جوزها دايما بره وهي لوحدها يوسف سكت شوية: خلاص كلميها واخرجكوا بكره ندي حضنته: حبيبي حبيبي
تاني يوم الصبح صحي طارق وقام يجهز لبس بنطلون أسود و تيشيرت كحلي وبليزر أسود و كوتشي كحلي وده كان عكس الروتين بتاعه في لبس البدل و رن الفون بتاعه بص لي و رد طارق: في جديد ... طيب انت خليك وراه وخلي حد عند البيت لحد ما نشوف بس هو النهارده مش يوم تاني نزل طارق و ركب عربيته و دخل الشركة وطلب من السكرتيرة تخلي كل اليوم مواعيد..
في شركة حازم وصل حازم ودخل مكتب أسر وكان أسر فاتح اللاب رفع عينه بص لحازم ورجع بص في اللاب تاني حازم: عرفت حاجه عن نورا أو ابنك أسر: لاء تليفونها مغلق حازم: متعرفش رقم صاحبتها أو عنوانها اسر: هي كمان تليفونها مغلق بس انا هبلغ البوليس لو مظهرتش عشان ابني حازم: أسر بصلي هنا انت فعلا عايز ابنك بس وهتبلغ عنها أسر اتنهد: خلاص يا حازم مش وقته و متزعلش مني حازم: مش زعلان اشوفك علي الغدا..
راح حازم مكتبه يشتغل و خبط الباب حازم: ادخل دخلت تمارا: مستر حازم حازم بزهق: عايزه ايه تمارا: في حد ساب لحضرتك الظرف ده سابت الظرف وخرجت مبتسمه فتح حازم الظرف وكانت صور لخديجه وهي مع طارق و مكتوب علي ضهر الصورة طارق علي اخو اخواتك و المدام خديجه حازم عينه قلبت كلها أحمر و خد الصور ونزل جري وأسر خرج وشافه بس ملحقش يفوقه..
ركب حازم عربيته ووصل البيت كانت خديجه قاعده علي اللاب خديجه اتفاجئت بي: انت جيت يا حبيبي حازم مسكها من شعرها وكانت ايديها بس متجبسة معرفتش توزن نفسها و وقعت علي الأرض وهي بتتوجع خديجه بعياط: اااااه حازم شعري بي ... سكتها قلم نزل علي وشها حازم: انتي طالق بالتلاته ياااا خاينه ورمي في وشها الصور ...
يوسف خد فريدة و ندي و يارا و خرجوا فعلا في مول كبير يارا: يوسف تعالي معايا نشوف المحل ده يوسف ضحك: يا بنتي اكبري بقي ده لعب اطفال يارا: يلا بقي يا جو ندي: روحوا وانا وماما هنستني هنا في الكافيه راح يوسف مع يارا ورجعوا بس ملقاش حد دور وجري في المكان كله وبلغ الأمن بس من غير أي فايدة...
في قصر أسماء رن الجرس وأسماء هي فتحت لابنها أمير وأول ما دخل شاف نورا و بصلها كتير نورا: ايه ده انت ؟! أمير ضحك: ايه ده انتي هنا لوحدك آمال فين أسر...
رواية لم تكن خادمتي الجزء الثاني بقلم أميمة خالد الفصل الثامن
امير ضحك: ايه ده انتي هنا لوحدك آمال أسر فين نورا كشرت باستغراب وابتسمت: انت بقي أمير أسماء: انتو تعرفوا بعض منين ؟! نورا: ابدا لما سافرت انا وأسر شهر العسل قابلناه هناك أمير: بعدها مشوفتش أسر تاني هو هنا معاكي ولا ايه الموضوع نورا كشرت و بصت لأسماء أسماء فهمت توترها: أمير تعالي معايا اوضه المكتب أمير استغرب: شكل في حاجه بس تمام جاي
حازم خرج من عند مراته و فضل يلف بالعربية لحد ما شاف نفسه واقف قدام فيلا فؤاد دخل متردد ورن الجرس و فتحتله واحده من الشغالين الشغالة: مين حضرتك حازم سكت لحظات لأنه لسه بيحس نفسه غريب: انا حازم بلغي مدام ليلي اني هنا الشغاله: طيب لحظة..
قفلت الباب نص قفلة و دخلت تبلغ ليلي حازم حس نفسه غريب ومش مرتاح ولسه بيلف عشان يمشى كانت ليلي جاية جري و مسكته من أيديه ليلي: ايه يا حازم رايح فين حازم: ها لا ابدا مفيش ليلي: معلش يا حبيبي هي جديدة ومش عرفاك وانت مش بتيجي حازم: لا مفيش مشكلة عادي والله ليلي: طيب تعالي يا حبيبي ادخل..
دخل حازم مع ليلي وقعدوا في الانتريه هو قعد عادي وليلي قعدت ربعت جنبه وشافت في عينه و وشه هو قد ايه تعبان مسكت ايديه ب ايدها وايديها التانيه مشتها علي شعره ليلي: مالك يا حازم في ايه...
حازم بص في عينها بس هو مش قادر يكتم كل التعب ده جوا وهي أمه ليه يحرم نفسه حضنها حازم وعيط كتير وبصوت عالي وده زعل ليلي اوي و فضلت تفكر هي أول مره تشوفه كده ليه هملته لحد ما بقي كده..
ليلي فضلت وخداه في حضنها و بطبطب عليه لحد ما هدي و غفل زي الأطفال رغم أن جسمه تقيل عليها بس هي حسيته طفل كأن اول مرة تحس ب ابنها الاتحرمت منه سنين قامت حطيتله مخده تحت راسه ودخلت المطبخ ليلي: اعملوا النهارده أكل فيه فراخ عشان حازم وهو ابني عشان لو حد مش عارف فيكو وابني الكبير وحد منكوا يجهزلوا اوضة فوق خرجت ليلي وكان فؤاد داخل وبص عليه واستغرب وراحت جنبه ليلي..
ليلي: حمد لله على سلامتك فؤاد: الله يسلمك مش ده حازم ولا انا مش شايف ليلي: لاء هو فؤاد بصلها ب استغراب لأن حازم كان رافض تماما يروح عندهم ليلي بصوت واطي: تعالي معايا فوق وانا هقولك..
خلص أسر الشغل وكان لسه بيحاول يوصل لحازم بس مش عارف خرج من المكتب لقي تمارا قاعدة مستنياه تمارا ابتسمت: أخيرا خلصت أسر: ايوه انتي مستنياني تمارا قامت وقربت منه: وهستني مين غيرك يعني أسر ضحك: هو انا مقابلتكيش من بدري ليه؟ تمارا: مممم كان هيفرق في ايه أسر: كان زمانك أم حازم دلوقتي تمارا: ياريت ابنك قمر اصلا صحيح انت لسه موصلتش لي اسر: للأسف لاء..
تمارا: اكيد هتوصله مراتك مش هتعرف تصرف على نفسها وعليه اسر: ما دي المشكلة خايف ترجع لشغلها ده وتفضحني انا و ابني تمارا حطت ايديها علي شعره: ان شاء الله مش هيحصل حاجه أسر بصلها برضا علي كلامها وابتسم
يوسف بلغ الشرطة عن اختفاء أمه و مراته رفضوا لحد ما يمر 24 ساعه الأمن في المول بيراجع الكاميرات ويوسف عمال يفكر لحد ما افتكر طارق هو الوحيد اليعمل فيهم كده وصل مالك ليهم وخد مراته في حضنه وهي منهارة من العياط مالك: يوسف مين العمل كده ولا ايه حصل يوسف بصله كتير بعدين رد عليه يوسف: طارق انا متأكد..
جري يوسف وخد عربيته وراح عند طارق دخل يوسف علي طارق المكتب ووشه بيطلع نار من الغضب وقرب من طارق القاعد علي مكتبه ومسكه بعنف من قميصه وقفه يوسف بزعيق: وديني لاقتلك والله ما هرحمك طارق ابتسم بهدوء وبصله: عيب انا أخوك الكبير يا حبيبي متلعبش في عداد عمرك أو... عمرهم هنا دخل مالك المكتب شاف يوسف بصله ومتنح وماسكه من هدومه..
مالك جري عليه يشيل أيديه يوسف: أقسم بالله لو قربت منهم هنسفك مالك: يا يوسف اهدي اكيد مش هو يوسف: لاء هو ... هو اصلا لسه معترف مالك بص برفع حاجب لطارق: انت لو عملت كده انا مش هرحمك طارق:انا معملتش حاجه ومقولتش حاجه ولو مخرجتوش من هنا هبلغ عنكو انكو بتتعدوا عليا في مكان شغلي..
خديجه مسكت الصور وكانت صورها مع طارق في المرة الوحيدة الخرجت اتغدت معاه قامت رغم تعبها و حزنها لبست ونزلت راحت عند طارق وفتحت الباب من غير ما تستأذن ولما السكرتيرة جت تزعق طارق قام وقف اتخض من شكلها: سبيها وروحي هاتيلها مياه و ليمون ساقع قام طارق وقرب منها طارق بهدوء: مالك يا خديجه..
خديجه رمت الصور قدامه: انت العملت كده صح طارق بص في الصور وكأنها جديدة عليه طارق: لاء طبعا مش انا هو انا اصلا كنت أعرف منين انك جاية ساعتها وهعمل كده ليه يا خديجه خديجه عيطت وقعدت علي كرسى المكتب وايديها علي وشها خديجه بعياط: مش عارفه مش عارفه حاجه..
طارق قعد قدامها علي الترابيزه وبتمثيل طارق: قوليلي في ايه بس خديجه حكيت لطارق وقالتله أنها أطلقت طارق: طلقك ومسألكيش عن أي حاجه؟ ! خديجه: لاء..
طارق: لو تفتكري ساعتها انتو كنتو متخانقين وهو رجعلك فاجأة يبقي اكيدهو العمل كده عشان يبقى معاه ذلة ليكي حازم هو الرتب لكده عشان يطلقك وكل مرة بتيجي تلاقيني مستنيكي خديجه ومسك وشها ب أيده الاتنين ...خديجه انتي عارفه انا بحبك قد ايه ارجوكي هو اصلا طلقك بالتلاته انا معاكي يا حبيبتي خلصي العدة بتاعتك وانا مش هسيبك لحظه..
في فيلا أسماء خرج أمير و راح قعد قصاد نورا أمير: ماما فهمتني كل حاجه نورا هزت راسها بالموافقه علي كلامه أمير: المهم يا ستي انتي جهزة نورا: لأية ؟!
أمير: قومي البسي وتعالى اعرفك هنعمل ايه نورا: لا أعرف الأول أمير: هنشوف مركز لتعليم اللغات والكمبيوتر و كمان عايز اعلمك حسابات نورا: اشمعني أمير: هتحتاجيها لما تشتغلي نورا: هو انا هشتغل؟! أمير: آمال بتتعلمي عشان تترجمي الافلام الاجنبي؟!
نورا: وايه تاني أمير: هنشترك في نادي بس من أول الشهر الجاي نورا: ليه ؟! أمير: ساعتها هتفهمي قومي بس اجهزي نورا: بس اصل أمير: قووومي مش هقول تاني نورا لفت راسها بزاوية وبصتله باستغراب وضحك أمير ضحك: معلش عيشت الدور بس يلا بجد عشان نلحق
بليل عند حازم فتح عينه وقفلها بس المنظر عليه جديد ولسه بيتعدل كانت ليلي قربت منه ليلي بضحك: كل ده نوم حازم فرك في عينه وافتكر: هو انا نمت كتير ليلي: لا يا حبيبي مش اوي بس مرضتش اقلك واصحيك تطلع حازم: كده أفضل بردو علي العموم انا ماشي...
ليلي قعدت قدامه: والله يا حازم ما هاتمشي تاني انا جهزتلك اوضتك وخرجت جبتلك هدوم عشان مقاسك غير اخواتك الكان زيك كريم وهو. مسافر حازم: ايه ده هو سافر ليلي: ايوه اطلع خد دش وأنزل العشاء يكون جهز فؤاد كان نازل وشافهم قرب من حازم وسلم عليه فؤاد: نورت بيتك حازم: شكرا يا اونكل نور حضرتك..
طلع حازم خد دش ولبس وقال يفتح الفون قعد علي آخر السرير وفتح شاف مكالمات من يوسف كتير وقلق اتصل حازم ب يوسف يوسف: ايوه يا حازم ماما وندي اتخطفوا حازم قام وقف: ايه ازاي انت فين يا يوسف؟! يوسف بعياط: في شقتي حازم: 10 دقايق واكون عندك سلام نزل حازم جري عشان يلحق وقفته ليلي مخضوضه ليلي: في ايه يا حازم مالك حازم: ماما فريدة وندي مرات يوسف اتخطفوا جري حازم موقفش يستني أي رد أو استفسار.
أسر كمل يومه مع تمارا وفي الآخر وصلها عند البيت بعربيته تمارا: باي يا حبيبي أسر: باي لفت تمارا ولسه هتطلع كان طارق رن عليها تمارا: ايه يا طارق طارق: تعالي عايزك تمارا: الشقة لاء مش قادرة طارق بحزم: الشركة يا زفته وانجزي وقفل في وشها وهي قلقت و ركبت تاكسي وراحت الشركة.
حازم وصل عند أسر ومالك ويارا وقعد يفهم ويوسف حكاله حازم وشه أحمر: طارق ده باينه مش هيجيبها البر ابدا قام حازم وقف مالك: حازم اهدي فاضل كام ساعه والشرطة تبحث ونبلغهم حازم: انا مش هروحله اهدي بس طلع حازم من عندهم علي شركة طارق ودخل عليه المكتب بعنف طارق: انتو كلكو همجين ليه كده ؟!
قرب حازم عليه واداه بوكس وقومه من الكرسي وضربه ضربتين وطارق مش بيقاوم نهائي وبيرفع أيديه تالت مره لقي ايد يتمسك أيديه وحاطه مسدس في رأسه لف حازم يشوف مين وكانت مفاجأة جدا عليه...