أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية وعد رومانتيكا فتاه تعمل صحفية

تدور أحداث الرواية حول فتاه تعمل صحفية تستخدم صفحة لكي تتمكن من النشر بحرية و قد أطلقت عليها اسم غريب ( رومانتيكا ) و تب ..



12-11-2021 03:43 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [16]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية وعد رومانتيكا فتاه تعمل صحفية
رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع عشر

ذهبوا إلى المنزل و لكن كانت حاله وعد تبدو غربيه وسألها أدم بتعجب في حاجه ضايقتك هناك يا حبيبتي.؟
وعد: مفيش حاجه بالعكس انا فرحت عشان شوفت ماما ومايا.
ادم: هتنامي ولا عاوزه تقعدي شويه.
وعد: ادم هو انت عرفت مين اللي كان ورا الصفحة اللي كانت تنشر ديما دي.
ادم: لا كان نفسي اعرف لكن دلوقتي لا بقا انا سيبت الشرطة.

وعد لنفسها وهي شارده في أفكارها: طب اشمعنا محدش عرف الصحفة دي يعني هما لو بيعرفوا كل حاجه عني كانوا يعرفوا الصفحة يبقى كدا حد بيوصل كل حاجه عني.
ادم: وعد روحتي فين؟
وعد: كنتي بتقول حاجه
ادم: انتي بتسرحي في اي
وعد: مفيش، ادم هو انت بتحبني بجد؟
ادم بتعجب: سؤالك غريب يعني انتي مش عارفه.
وعد: عارفه بس بتاكد يعني انت مش مخبي عني حاجه.

ادم وهو يضمها إلى صدره: لا عاوزك تتأكدي من حاجه انا عمري ما هياذيكي يا وعد انا بحبك.
تعلقت وعد بيه بشده وكأنها تخشي فقدانه تخشي أو سبب لفراقهم تخشي كل شي يمس ادم فهو تحبه...
ادم: يلا ننام يا حبيبتي
وعد: يلا.

اتصل زين بمادون لم تجيب بالمرة الأولى ورن مره اخري
مادون باقتضاب: الو
زين: مردتيش ليه؟
مادون: مكنتش سامعه الفون.
زين: مضايقه مني
مادون: لا هضايق ليه
زين: هتسافري السخنة أمتي
مادون: مش عارفه لسه ابقى اتفق مع مايا.
زين: انا عارف انك مضايقه مني عشان طريقتي مع وعد انهارده، بس انا مضايق من اللي هي عملته.
مادون: وانت عاوز ادم ووعد يطلقوا ليه؟
زين: يعني انتي عجبك طريقه جوازهم دي
مادون: ما هما بيحبوا بعض...

زين: عارف بس دي اختي ولازم اخاف عليها حتى لو هي حسيت اني بكرها فهو العكس...
مادون: يعني انت بتحب وعد
زين: مفيش اخوات بيكرهوا بعض يا مادون مهما حصل.
ابتسمت مادون بسعادة: اكيد لا طبعا.
زين: تصبحي على خير.
مادون: وانت بخير.

وضعت وعد راسها على الوسادة ونامت على جانبها وأعطت ظهرها لادم وكان بالها مشغول بشوقي و ازاي وصل ليها وازاي شوقي زعيم العصابة وكان لي علاقه بتجاره الأعضاء وازاي وصل لسامي الدكتور ازاي كل دا وازاي بابا اتقتل واشمعنا بابا اتقتل بعدي على طول وازاي شوقي كان عاوز يقلتني واشمعنا ادم وسامي ظهروا في وقت واحد سميه هي الوحيدة اللي كانت تعرف اني عايشه بس ممكن يبقى كلهم كانوا عارفين، انا هتجنن.

قامت وعد ودخلت إلى البلكونه، تنهدت وعد ولكن وجدت هاتفها يرن
وعد بصوت منخفض لكي لا يستيقظ ادم: الو
شوقي: اي اخبار العيلة
وعد: انت عاوز مني اي؟
شوقي: انتي عارفه من زمان يا قطه
وعد: دا بعدك يا حيوان
شوقي ببرود: عيب عشان مزعلش.
وعد: انا ممكن أوافق بس لو عرفت كل حاجه
شوقي: على اساس اني ممكن اصدقك يعني، انا عارف انك مش هتخوني ادم
وعد: هو انت عرفت ازاي اني عايشه
شوقي: ومين قالك اني عرفت انك ميته.

وعد: مش فاهمه حاجه قصدك انك كنت عارف اني عايشه من الاول.
شوقي: بظبط وكنت مراقبك وعرفت انك روحتي دبي وطبعا بحكم صداقتي مع ابوكي عرفت انك اكيد عند سميه وبعدها بفتره بعت سامي علي هناك.
وعد بذهول: انت ازاي عملت كل دا وليه كنت عاوز تقتلني.
شوقي: لأنك اذيتني في شغلي يا وعد وبعدين خسرتني كتير وكمان خسرت اتنين من رجالتي وموتك كان هيبقى هديه لادم...
وعد: لادم أزاي انت اي علاقتك بأدم
شوقي: ما تسالي.

وعد: انت حيوان حيوان...
قفل شوقي الخط رمت وعد الهاتف على الأرض بغضب شديد
وعد: انا مش فاهمه حاجه طب ليه بيحصل كل دا وآدم ماله اي علاقه ادم وشوقي واي علاقه بابا وشوقي في حاجه انا مش فاهمها يارب.

كانوا يجلسون يتناولون الفطار، كان وعد يبدو عليها التعب والإرهاق
فؤاد: انتي منمتيش يا وعد ولا اي؟
وعد: نمت
مادون: مالك يا بنتي شكلك متغير حتى انتي مبتكليش حاجه.
ادم: مش عارف اي اللي جرالها.
زياد وهو ينظر لها باعجاب: اكيد مدام وعد مش متعودة علينا فعشان كدا مش مركزه
وعد بابتسامه باهته: بظبط كدا، انا هطلع بعد اذنكم
تاليا: خالو انا رايحه الشركه عاوز حاجه
فؤاد: استنى روحي مع ادم.

تاليا بسخريه: لا مش عاوزه ممكن المدام تزعل.
ادم بضيق: عندك حق انا ماشي.

صعدت وعد إلى غرفتها وجلست في غرفتها وامسكت شنطتها وطلعت اللاب توب بتاعها.
فتحت صفحتها التي ظلت فتره كبيره لم تفتحها.

(عارفه اني اتاخرت عليكم بس كان عندي ظروف صعبه جدا وتقريبا هي بقيت أصعب بكتير بس انا عايز اتكلم معاكم عن موضوع مهم او بمعنى أدق هو شعور الشعور بالخوف بجد احساس الخوف بشع اوووي هو انك خايف تخسر حد خايف ان تخسر وظيفه خايف تخسر او خايف انك تنصدم في ناس موجوده في حياتك خايف انهم يخذلوك او يكون لهم سبب في تدميرك احنا في زمن الخيانة والكذب ولكن هل سوف نتعرض من اقرب الناس إلينا ام ماذا فصدمه القريب أقوى و أشد شعرت بصدمات متتاليه ومرعبه فكره الخوف من شخص مش منه بظبط ولكن خوف من فقدانه).

انتهيت وعد من كتابه ولكن دموع خانتها وسقطت واقفلت اللاب ومسحت دموعها فهي لا تعلم لماذا سقطت الان ولكن هي تائهة خايفه من المجهول...

كان يجلس في مكتبه وهو شادر الذهن يفكر في طريقه وعد التي تغيرت فجأه معه و لا يعلم ماذا حدث لها
دخل احمد المكتب وقال: اي ياعم سرحان في أي؟
ادم: ولا حاجه
احمد: في حاجه حصلت ولا اي؟
ادم: حاسس ان في حاجه غربيه في وعد من امبارح بعد ما قامت ترد على الفون رجعت متغيره.
احمد: الله اعلم
ادم وهو يسمك هاتفه: الحق رومانتيكا نزلت بوست.
احمد: هاااا مين دي.

ادم: أيام ما كنت في الشرطة وبحقق في القضية بتاعت الخطف كانت وعد بتنشر في المجلة بتاعتها جريدة الحقيقه مديرها استاذ ماجد دي وكان في صفحه انتشرت على الفيس وقتها باسم رومانتيكا كانت بتنشر برضو بس محدش يعرف دي مين لحد دلوقتي بس الغريب ليه ظهرت دلوقتي.
احمد: غريب فعلا يبقى هي كانت غايبه بقالها قد اي.
ادم: انا جالي إشعار انها نشرت منذ ساعتان وقبل كدا كان من تلات شهور...
احمد: الموضوع بقى معقد يا صاحبي.

طرقت تاليا الباب ودخلت
تاليا: عاوزه اتكلم معاك عشان مش عارفه اتكلم معاك في البيت
زياد: تعالي اقعدي يا تاليا
تاليا: شوفت اللي حصل
زياد: شوفت
تاليا: بس انا مش هسيب بنت البنهاوي
زياد: بلاش جنان يا تاليا دي مرات ادم يعني خلاص كل المحاولات فاشله
تاليا: وانا هسيب ادم بعد كل دا عشان الهانم كانت ميته و رجعت...
زياد: احنا مالنا يا ستي و بعدين انتي عرفتي ازاي.

لما عرفت اسمها، رن هاتف زياد امسكه واشار لها بيده لتتوقف عن الكلام ورد علي الهاتف
زياد: الو
الشخص: زياد معايا
زياد: ايوه مين
الشخص: مش مهم تعرف انا مين المهم انا عاوز منك خدمه مقابلها انك هتاخد وعد انا عارف انها عجباك بس طلعت مرات ادم بقا...
زياد بعصبيه: أخرس انت مين يا حيوان
الشخص ببرود: فكر الأول وبعدين قولي مستني ردك واقفل الخط.
تاليا: مين
زياد: روحي على مكتبك.

تاليا وهي لا تفهم شي من تعابير وجه التي تحولت تماما وغادرت المكتب
زياد: مين دا وعاوز اي مني و اي اللي ممكن اعمله لادم واخد وعد انا مش فاهم...

كانت سميه في شقتها تجلس على الأريكة وتستحي كوب القهوه المفضلة اليها وبيدها الاسكتش وهي تلون بعض التصاميم، قطع عملها رنين الهاتف
سميه: اتاخرت عليا
الشخص: عقبال ما سيبتهم يا حبيبتي
سميه: انت عامل اي دلوقتي
الشخص: كويس يا روحي
سميه: طول عمرك رومانسي
الشخص: عشان بحب احلى ست في العالم
سميه: بعد كل السنين دي
الشخص: الحب مش بالسنين
سميه: انا خايفه من رد فعلهم اوووي
الشخص: انا هتصرف يا روحي.

مادون: ممكن ادخل
وعد: تعالي
دخلت وعد وجلست على الأريكة بجوار وعد وقالت: مالك يا وعد في حاجه مضايقكي
وعد: لا مفيش حاجه
مادون: لا في اصلك الصبح مفطرتيش وطلعتي على طول وقاعده في الاوضه.
وعد: عادي بس انتي عارفه عمتك وتاليا موجودين وكدا.
مادون: يعني دا السبب
وعد: ايوه
مادون: شكلك كدابه بصي انتي ممكن تحكيلي مش انا زي مايا
وعد وهي تقول بداخلها: والله كان نفسي احكيلك بس للأسف انا شاكه في كل اللي حواليا.

مادون: هاااا
وعد: مفيش حاجه بس انا عايزة أسألك على حاجه
مادون: ايه؟
وعد: هي تاليا بتحب ادم بجد ولا؟
استغربت مادون سؤال وعد: اي
وعد: جاوبي
مادون: معرفش بس شكلها بتحبه
وعد: وآدم اقصد يعني ان ادم كان بيحب واحده قبل كدا ولا
مادون بدهشه اكبر: اي الكلام دا يا وعد
وعد: عادي بندردش مع بعض
مادون بحيره من أمر وعد: لا مفتكرش انا اللي اعرفه ان ادم كان يعرف بنات كتير وكدا لكن حب لا.
وعد: طب اشمعنا انا؟

مادون: انا مش فاهمكي اشمعنا انتي ازاي
وعد: يعني اقصد ان ادم كان شاغل في الشرطة وشاف صحافين كتير برضو دا غير علاقاته مع ستات كتير اشمعنا حبيني انا
مادون بتعجب: معرفش بس الحب لازم يكون لي سبب.
وعد: لا
مادون: انا نازله عاوزه حاجه
وعد: لا
خرجت مادون من الغرفه وهي تفكر في كلام وعد الغريب فهي لماذا تسأل كل هذه الأسئلة و لما تسأل الان...

قبل أن تخرج مايا، قالت عايزة حاجه يا ماما
دلال: رايحه فين
مايا: وعد كلمتني وقالت إنها عاوزه تشوفني
دلال: في البيت ولا فين؟
مايا: لا هنتقابل يف كافيه
دلال: متتاخريش
مايا وهي تفتح باب الشقة حاضر.

ذهبت إلى الكافية كما اخبرتها وعد وجدتها تنتظرها بالداخل
مايا وهي تجلس علي المقعد: اي يا بنتي مكنتش عايزة البيت ليه؟
وعد: موضوع مهم مش عاوزه حد يعرفه
مايا بقلق: اي حصل حاجه ولا؟
وعد: يوم الحادثة حصل اي
مايا بتعجب: مش فاهمه
وعد: يوم الحادثة اللي من سنه اي اللي حصل اليوم والفترة اللي بعدها.

مايا: انا مشوفتش حاجه اليوم دا حتى احمد قالي بليل وآدم اليوم دا كان متدمر وفضل بعدها فتره على كدا وبعدها بيومين تقربيا عرفت انه ساب الشرطة وبعد كدا عمي فؤاد سافر ألمانيا وجات اخته وعيالها وآدم اشتغل في شركة ابوه واحمد سافر السخنة وساعتها انا روحت معاه ومادون كمان اشتغلت معانا هناك، وموضوع حادثه باباكي دا كان غريب شويه الحادثة حصلت ومحدش كلف نفسه بحاجه و حتى زين سكت و الحادثة اتسجلت ضد مجهول.

وعد: في حاجه تاني حصلت غربيه ولا؟
مايا بارتباك: هو انتي شاكه في حاجه
وعد: لا انا بسأل بس
مايا: اهااا افتكرت اختفاء نانسي وقبل ما انت تيجي انا روحت عشان اسأل عليها وكدا وصلت لعنوان بيتها وقالوا انها ماتت.
وعد: ازاي أهلها عرفوا انها ماتت بقا ومحدش كان يعرف ان نانسي معايا اليوم دا اصلا.
مايا: مامتها قالت كدا ولو عاوزه تروحي تتأكدي بنفسك تعالي...
وعد: في طرف ناقص وانا لازم اعرف.

مايا: طب في اي وانا هساعدك ولا انتي مش واثقه فيا
وعد بتردد: اكيد واثقه فيكي يا مايا بس هو مين كان يعرف كل تحركاتنا واحنا شغالين عند ماجد
مايا: نانسي هي اللي كانت عارفه كل حاجه بتفاصيل...
وعد: يبقى نانسي عايشه...
مايا بدهشه: نعم مستحيل...

12-11-2021 03:43 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [17]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية وعد رومانتيكا فتاه تعمل صحفية
رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن عشر

وعد: يبقى نانسي عايشه...
مايا بدهشه: نعم مستحيل...!
وعد: مفيش غير كدا يا مايا
مايا: في حاجه غلط انا مش فاهمه.
هي الوحيدة اللي كانت عارفه انا وانتي بنروح فين وغير كدا محدش يعرف موضوع الحادثة غير انا وهي بس يعني هي الوحيدة اللي كانت عارفه اني برا العربية بس هي خرجت ازاي مين اللي وراه الحادث وازاي لقوا جثه جوه العربية دا اللي عاوزه اعرفه ومين اللي قال لأهلها انها ماتت...
مايا: انا حاسه اني تايهه.

وعد: مش عاوزه حد يعرف اني اتكلمت معاكي في حاجه حتى احمد.
مايا: انتي شاكه في حد في البيت ولا
وعد: انا شاكه في نفسي اصلا، يلا قومي عايزين نروح عنوان نانسي.
غادروا الكافية وانطلقوا بالسيارة، وصلت وعد ومايا إلى المنزل طرقت وعد الشقة لم تجد رد ظلت تطرق الباب
مايا: يمكن يكونوا مش موجودين
وعد: مفيش غير امها واختها وهما مش بيشتغلوا وابوها ملهوش مكان ازاي مش موجودين...
اتاهم صوت من الشقة اللي تحتهم: مين فوق.

نزلت وعد ومايا على السلم عده خطوات: هي أم نانسي فين.
السيدة بارتباك: معرفش بس هي مشيت بقالها فتره.
مايا: انا كنت هنا من يومين راحت فين يعني
السيدة: مش عارفه بس هي وبنتها مشوا مش موجودين وجوزها محدش يعرفله طريق بقاله اسبوع.
وعد: طيب
خرجت وعد ومايا من المنزل وركبوا السيارة
وعد: اكيد في حد مراقبني
مايا: انا زهقت هو في اي يا وعد ازاي قابلوا الحقيقه في ثانيه كدا
وعد: انتي متأكدة انك قابلتي ام نانسي.

مايا: ايوووه نفس المواصفات اللي قولتي عليها.
وعد: طب الست اللي في الشقة اللي تحت دي شوفتها ولا
مايا: بصي انا جات انا واحمد واللي حصل
فتحت لينا ست هي في الخمسينات كدا وقالت إن نانسي ماتت الغربية بقا ان مكنش في حد في البيت غيرها لان الشقة الأولى دي مكنش فيها حد انا خطبنا على الباب ومحدش طلع لينا ساعتها وبعد شويه طلعت ام نانسي لكن مكنش في غيرها في الشقة
وعد: في حد مش عاوزنا نوصل للحقيقة.

مايا: احنا لحد دلوقتي منعرفش مين اللي ورا سامي.
وعد: اهاا.

كان يجلس زياد يفكر في ذلك الشخص الذي حدثه وماذا يريد منه
اكيد مش هخون ادم مستحيل ودا كان مجرد إعجاب بوعد مش اكتر مليش دعوه بقا بمين دا...

اتصل احمد بمايا لكي يطمن عليها
احمد: انتي فين يا حبيبتي
نظرت مايا لوعد: مع وعد بنشتري حاجات
احمد: حاجات اي وبعدين مقولتش ليه انك نازله.
مايا: عادي يا حبيبي اصل انا مش هتاخر.
احمد: ماشي لما تروحي طمنني عليكي.
ادم: مع وعد صح
احمد: ايوووه
ادم: انا مش فاهم حاجه من اللي بيحصل دا
احمد: طب نبعد وعد ومايا عن بعض
ادم بسخريه: هما أطفال يا ابني.
احمد: اصل طالما محدش فيهم قال لمادون يبقى الاتنين بيخططوا لحاجه...

زفر ادم بضيق: ربنا يستر بقا، انت هتسافر السخنة امتى.
احمد: مش عارف حتى زين قاعد هنا لسه
ادم: امممم، انا عاوزك معايا الفترة دي انا مش بثق في حد غيرك...

مايا: انتي وقفتي هنا ليه؟
وعد: دا الأمل الاخير عشان اتأكد أن نانسي عايشه.
مايا: يا بنتي...
وعد: انزلي يا مايا يلا...

دخل سامي بسيارته إلى المزرعة الكبيرة وقام الحراس بتفتيشه وقال احد الحرس: الباشا مستنياك في الجنينة جوه اتفضل.
شوقي: تعال اقعد يا سامي
سامي: بقالي كتير مش بشوفك يا باشا
شوقي بغرور: أصول الشغل يا دكتور
سامي وهو يجلس على المقعد: الشغل واقف ما انت عارف يا كبير.
شوقي: اومال انا جايبك ليه؟
سامي وهو يعتدل في جلسته: قول يا باشا
شوقي: وعد بدأت تدور على نانسي وانا مش عاوز الموضوع دا يتعرف.

سامي: قولتلك نقتلها ونخلص
شوقي: لا كفايه المرة اللي فاتت اتصرفت من دماغك.
سامي: والمطلوب يا باشا
شوقي: مش عاوز حد يعرف أي حاجه ووعد خليها تحت المراقبة هي والبت التانيه اللي معاها، وتروح لنانسي دلوقتي تشوف طلبتها...
سامي: طب هي وامها واختها راحوا فين.
شوقي: بيتباعوا قطع غيار دلوقتي
سامي بدهشه: قتلتهم..

شوقي: اول ما عرفت ان مايا واحمد رحوا هناك بعت ليهم حد ياخدهم واجارت واحده تقعد في الشقة اللي تحت وتقول لوعد الكلمتين دول.
سامي: بس ممكن البوليس يعرف
شوقي بتهكم: بوليس اي اللي هيدور على الشحاتين دول يا ابني وبعدين خلاص معدش ليهم أثر...
سامي: ونانسي هتعرف الكلام دا
شوقي: اكيد لا يا غبي...

دلف العسكري و أخبر خالد بوجود وعد و مايا بالخارج
خالد: خليهم يدخلوا
دخلت وعد و مايا قام خالد وقف وقال بصدمه فهو غير مستوعب ما تقف أمامه: وعد
وعد: ايوه
خالد ومازال يشعر كأنه يتخيل و لا يصدق ما يراها
وعد: انا عايشه يا خالد انت مش بتتخيل ولا حاجه...
خالد باندهاش: اتفضلوا.
وعد: انا عارفه طبعا انك مستغرب جيتي ليك
خالد: ممكن تفهمني ازاي دا حصل.

شرحت له وعد كل شي و كانت يستمع لها باندهاش وقال: يعني انتي طول المدة دي عندك عمتك في دبي.
وعد: ايوووه ولسه جايه مصر من يومين محدش كان يعرف الموضوع دا غير لما ادم شافني في الشركه بتاعت عمتي
خالد: طب..
قطعته وعد: عايز تعرف انا جايه هنا ليه اكيد، عايزة اعرف فين الجثة اللي كانت في العربية.
خالد: هو في حاجه تانيه.

مايا: وعد كان معاها نانسي في العربية ووعد نزلت تشتري حاجات من السوبر ماركت كدا يبقى اللي كانت في العربية نانسي.
وعد: وطالما نانسي كانت في العربية يبقى المفروض محدش كان عرف اني عايشه لكن ف حد يعرف وهو اكيد لي علاقه بيها.
خالد و هو لا يفهم و قال يجماعه انا دماغي لفت ممكن تفهموني اكتر مين نانسي دي واللي عرفك انها عايشه.

وعد: احنا كنا شغالين في مكتب واحد انا ومايا ونانسي انا ومايا اتعرفنا على نانسي في المكتب وبقيت صاحبتنا ولما جي موضوع الخطف دا بقينا احنا بنكتب عنه وطبعا انا ومايا كنا بنزل انت كنت بتشوف انت وآدم محدش كان يعرف كل تحركاتنا دي غير نانسي فاكر لما مايا جات هنا وطلبت ادم لما انا اختطفت، ، محدش كان يعرف اننا رايحين غير نانسي برضو هي اللي كانت عارفه مكان خروجنا ووقته يبقى مفيش غيرها.

خالد: بس هي ممكن تكون ماتت
وعد: زعيم العصابة بتاع الخطف كلمني وكان عارف اني عايشه.
خالد بدهشه: بس انا ساعه الحادثة روحت بعد المطافئ على طول كانت العربية اتطفت وكان موجود جثه مشوه تقربيا كانت نفس طولك والجسم برضو عشان كدا افتكرنا انها انتي...
وعد: طب هي كانت على اني كرسي اللي قدام المقود ولا...
افتكر خالد ما حدث وقت الحادثة
خالد: كانت على كرسي اللي قدام المقود اكنها كانت هي اللي بتسوق العربية.

وعد: يبقى نانسي عايشه واكيد حد بالغها وهي نزلت من العربية لان انا اللي كنت سايقه العربية مش نانسي والعربية انفجرت فجاه يعني مكنتش هتلحق تبدل الأماكن...
خالد وهي يخبط راسه بيده: كلامك صح، بس هنوصل ليها ازاي؟
مايا: حتى أهلها اختفوا
خالد: انا هحاول اساعدكم
وعد: شكرا اووي بس لوسمحت يا ريت محدش يعرف اننا جاينا هنا ليك.
خالد: أكيد يا وعد، لو احتاجتي اي حاجه كلميني.

وعد: تمام لو عرفت اي جديد قولي و اعطيت له رقم هاتفها...
خرجت وعد ومايا من القسم وركبوا السيارة
مايا: شكل الموضوع مش سهل، بس انت مش عاوزه تقولي لادم حاجه ليه والرجل كلمك فعلا ولا انتي بتقولي لخالد كدا.
وعد وهي تحرك مقود السيارة: كلمني فعلا الراجل دا كان صاحب بابا زمان دا كل اللي اعرفه عنه.
مايا: وانت مقولتش كدا لي خالد ليه؟
وعد: عشان أكيد بابا كان لي علاقه بحاجه، وانا عايزة اعرف طريق نانسي.

مايا: تفتكري هنعرف
وعد: اكيد
مايا: هنروح ولا في مشوار تاني
وعد: لا هنروح طبعا عشان محدش يشك فينا.
ذهبت مايا إلى منزلها و كان والدها و والدتها بياكلوا
دلال: تعالي كُلي يا حبيبتي
مجدي: كنتي فين كل دا؟
مايا بتردد: كنت مع وعد كنا قاعدين في كافيه شويه.
مجدي: مش هتاكلي
مايا: لا شبعانة ودخلت إلى غرفتها رمت نفسها على السرير بتعب.
مايا: والله حاسه اني كنت نايمه و بحلم يا ترى انتي فين يا نانسي وليه بتعملي كدا...

قامت سريعا واخرجت هاتفها من الشنطه واتصلت بااحمد
احمد: روحتي
مايا: ايوووه من شويه
احمد: جيبتي ايه؟
مايا بارتباك: هااا لا ملقتش حاجه
احمد: ماشي هكلمك بليل يلا سلام.

فتحت خديجه الباب
فزع فؤاد وقام وقف بقلق و قال: اي الدخلة دي يا خديجه في ايه؟
خديجه: في انك مشارك البنهاوي يا فؤاد وكمان مشارك اخته وبنته تبقى مرات ابنك...
فؤاد: دا شغل يا خديجه وعد وآدم اتجوزا صدفه
خديجه: يعني مش كفايه اللي حصل زمان جاي دلوقتي تكمل.
فؤاد: ممكن تهدي يا خديجه اولا محمد مات يعني خلاص مفيش حاجه.
خديجه: انا هطلع ألم هدومي وامشي مش هقعد في بيت في حد من ريحه البنهاوي...

فؤاد بغضب خديجه، خرجت غاضبه ولم ترد عليه، كانت وعد تقف من بعيد سمعت تلك الكلمات
خرجت من الباب ووجدت ادم أمامها
ادم: رايحه فين
وعد بتردد: عند عمتو
ادم: دلوقتي
وعد: ايوه
ادم: مش ملاحظه انك متغيره.
نظرت له وعد بعتاب: حتى لو اتغيرت مش هتغير معاك يا ادم.
ادم: هاجي اوصلك
وعد: انت جاي من الشغل تعبان
ادم: طالما معاكي مش هبقي تعبان.

ابتسمت وعد وخفق قلبها بشده ولم تنكر سعادتها بكلمات ادم حتى لو يوجد أي بينهم فهو اول من ملك قلبها...
فتح لها السيارة وأغلق الباب و بعد ذلك ركب السيارة وانطلق بها
وعد: عايزة ابات عندها ينفع..
ادم: لا مش بعرف انام غير وانتي في حضني يرضيكي منمش...
ابتسمت وعد بخجل: لا ميرضنيش...
ادم: انتي اطلعي ليها شويه وبعدين انزلي هكون مستنياكي..
وعد: وانت هتروح فين؟
ادم: هروح الشركه اشوف حاجه هناك واجيلك...

وعد: طيب يا حبيبي
طبع ادم قبله على وجنتها وقال: لما تخلصي كلمني...
نزلت وعد من السيارة وصعدت إلى الشقة حيث تسكن سميه
طرقت وعد الباب فتحت لها سميه
سميه: تعالي يا وعد
دخلت وعد وجلست على الاريكة
سميه: اي يا حبيبتي حصل حاجه ولا ايه؟
وعد: عايزة أسألك على حاجه بس عاوزكي تجاوبني بصراحه.
سميه بقلق: اي
وعد: انتي تعرفي ابو آدم؟ واي علاقتك به؟
صمتت سميه وبعدها قالت: ايوه يا وعد.
وعد: اي علاقتنا بيهم طيب انا عاوزه اعرف.

سميه: ...

12-11-2021 03:44 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [18]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية وعد رومانتيكا فتاه تعمل صحفية
رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع عشر

قامت منال بفزع على الأصوات التي بالأسفل ونزلت مسرعه.
منال بقلق: في اي يا زين؟
وجدت رجلان يقفان مع زين يبدو عليهم الوقار وكان احد فيهم يرتدي جلباب والتاني يرتدي قميص وبنطلون...
زين: عمي سعيد وعمي هاني
منال: اهلا وسهلا اتفضلوا
دخل سعيد و هاني وجلسوا
سعيد بغضب: اخوي مات وانا معرفش واعرف بالصدفة...
منال: احنا منعرفش عن حد فيكم حاجه وبعدين هو مات في حادثه وبعدين انتم عرفتوا ازاي.

هاني: وكمان مكنتش عايزنا نعرف ولا اي؟
منال: مقولتش كدا بس انتم لو بتسألوا على اخوكم كنتوا عرفتوا بس...
قطع سعيد كلامها وقال بغضب: مش مبرر يا مرات اخويا.
منال: واديكم عرفتوا هتعملوا اي بقا.
سعيد: مليكش صالح...
هاني: واومال فين اختك يا زين
زين بتوتر: وعد اتجوزت
هاني: كيف يعني تتجوز وأهلها ميعرفوش
زين: كانت ظروف...
سعيد: والله حلو اوووي و عرفتوا مين اللي جتل اخويا ولا
زين: لا قالوا حادثه عاديه.

هاني بضيق: الكلام دا مياكولش معانا احنا لازم نعرف...
سعيد: ممكن يكون حد من عيله الشرقاوي
هاني: بعد اللي حوصل زمان يخافوا يعملوا حاجه
زين: مين دول؟
هاني: ملكش صالح عاد
سعيد: ليه لازم يعرف انه عمته جابلتنا العار زمان وابوه هو اللي غسل عارنا...
منال: ما انتم خدتوا حقكم منها خلاص ومحمد الله يرحمه انا مش عاوزه اخسر ابني...
سعيد بغضب: الله اكبر مبقاش الا انتي وتتكلمي يا منال..

زين: طب ممكن تطلعوا ترتاحوا والصبح نتكلم..
سعيد: لا يا ولدي احنا عندنا شقتنا اهني
منال: مش من الأصول يا ابو حمزه انك تمشي وبيت اخوك موجود وانتم لسه جايين من سفر.
زين: بس انتم عرفتوا ازاي؟
هاني: جي الخبر في الرسالة ليا فقومت وروحت لسعيد على طول قالي يلا ننزل مصر نتأكد...
زين لنفسه: مين اللي قالكم يا ترى واي مصلحته، صعدوا إلى الغرفه
ودخلت منال غرفتها وهي مازالت في حيره من الأحداث التي تظهر بصورة غربيه.

ياترى جايين في خير ولا شر يا سعيد انت و هاني ربنا يستر عليكي يا سميه...

انتهيت سميه من سرد حكايتها و قالت بس كدا
وعد: يعني انتي وعمو فؤاد بتحبوا بعض
سميه: من زمان يا وعد بس حصل ظروف بقا خليتني اسافر دبي ومرجعش..
وعد: بس اي السبب اللي فرقكم؟
سميه: ...
قطع حديثهَ اتصال ادم
وعد: ادم جي انا هنزل
سميه: نبقى نكمل بعدين انزلي لجوزك.
نزلت وعد ووجدت ادم ينتظرها في السيارة ركبت...
ادم: اتاخرت عليكي
وعد: لا كنت بتعمل اي في الشغل...

ادم: ولا حاجه كنت بشوف نظام القرية بتاعت السخنة انتي عارفه ان احمد وزين هما اللي هناك.
وعد: وانت مبتثقش في زين
ارتبك ادم من سؤالها وعد وقال: لا عادي
وعد: نفسي اعرف سبب الكره بينك وبينه او السبب الأساسي بين العيلتين..
ادم: ساعات الحقيقه بتبقي صعبه يا وعد من الأحسن اننا منعرفش..
وعد: بس عايزة اعرف
قال ادم بملامح وجه خاليه من التعبير وهو ينظر أمامه: بس ممكن الحقيقه تخلينا نخسر بعض..
وعد بخوف: لدرجه دي؟

ادم: جايز
صممت وعد ونظرت إلى النافذة وشردت في كلام سميه التي لم تصل منه لشي و قد زاد حيرتها اكثر
وصل ادم إلى الفيلا نزلت وعد من السيارة ودخلت وتابعها ادم بعد ما ركن سيارته.
صعدوا إلى الغرفه جلست وعد على السرير، دلف ادم إلى الحمام.
رن هاتف وعد
قلقت وعد من اتصال والدتها في ذلك الوقت فهو غير عادتها..
وعد: الو يا ماما
منال وصوتها يبدو عليه القلق: انتي فين؟
وعد بتعجب: في البيت في حاجه.

منال: من ساعه كدا لقيت في دوشه تحت نزلت شوفت لقيت عمامك جم من البلد.
وعد بدهشه: نعم دلوقتي
منال: انا معرفتش انام اصل شكلهم مش جاي في خير، زين اخوكي اتخض من دخلتهم
وعد: طب انا سالوا عليا
منال: ايوه المهم ادم ميظهرش في الصورة خالص خايفه تحصل مشاكل يا بنتي متنسيش انك اتجوزتي من وراهم وابوكي مات...
وعد بقلق: طب ادم ماله
خرج ادم وجد وعد تتحدث في الهاتف وسمع جمله ادم ماله قطب ادم حاجبيه، انتهت وعد المكالمة.

ادم: في أي؟
وعد: دي ماما.
ادم: حصل حاجه ولا
وعد: قالت إن عمامي جم من البلد
ادم بارتباك: اي و بعدين انتي مالك بالكلام دا
استغربت وعد من ارتباك ادم وقالت: انت ليك علاقه بيهم.
ادم برفض: لا
وعد: ماشي
ادم: انا هنزل المكتب اخلص شويه أوراق...
وعد: دلوقتي مش هتنام
ادم: لا
نزل ادم إلى غرفه المكتب وهو يفكر في حضورهم الغير متوقع
ادم: الموضوع مكنش ناقصهم والله
سمع طرق على الباب
ادم: ادخل
فؤاد: اي يا ادم صاحي ليه يا حبيبي؟

ادم: ولا حاجه يا بابا ورايا شغل..
فؤاد وهو يجلس على المقعد: لا شكلك في حاجه حصلت اتخانقت مع وعد.
ادم: لا يا بابا
فؤاد: طب اي يا حبيبي
ادم: سعيد و هاني لسه جايين
فؤاد بتوتر: امتى َ
ادم: لسه وعد عارفه دلوقتي...
فؤاد: هتبقى مصيبه لو عرفوا انا مين وانك ابني ومتجوز وعد...
ادم: عارف ودا اللي قلقني...
فؤاد: طب والحل
ادم: انا من رأيي انك تسافر دبي وتاخد عمتي معاك...
فؤاد: واسيبك لوحدك.

ادم وهو يرتب على يده: متقلقش يا بابا انا محدش هيعرفني لكن انت احتمال يعرفوك...
فؤاد: طب اطلع نام وبكرا نشوف هنعمل اي؟

استيقظت وعد على صوت هاتفها افاقت ولم تجد ادم بجانبها، و ردت على هاتفها
وعد بصوت ناعس: الو
شوقي: صباح النور ياروحي
وعد: افندم
شوقي: اخبار عمامك اي
وعد: يعني انت اللي قولتلهم
شوقي: وآمال اسيبك ماشيه على حل شعرك ومتجوزه ادم...
وعد: وانت مالك باادم
شوقي: تصدقي انك صعبانه عليا أوي بتفكرني بعمتك زمان كانت عبيطة زيك كدا.
وعد بغضب: انت تقصد اي؟
شوقي: ما تسالي ادم اتجوزك ليه
وعد: مش فاهمه.

شوقي بسخريه: بكرا تفهمي وتعرفي ان شوقي هو الصح وهو اللي بيحبك رغم فرق السن.
تركت وعد الفون من يدها وهي تفكر في كلام شوقي.
انا هتجنن ايه علاقه شوقي بسميه ممكن عشان كان صاحب بابا وطب ليه كلم عمامي في الوقت دا اكيد بيحضر لحاجه وايه علاقه ادم بالموضوع؟

ادم اتجوزني عشان الصور اللي انتشرت لينا، بس الغريب اني لما كنت معاه في العربية مكنش في حد في الشارع ازاي حد صورنا، واي اللي خلي زين يخرج في وقت زي دا ساعتها مش ممكن لا ادم اكيد مش هياذيني انا واثقه من كدا ادم بيحبني انا عارفه...
نزلت وعد من غرفتها ووجدت مادون تجلس بمفردها شادره
وعد وهي تشاور لها بيدها: سرحانه في ايه؟
ابتسمت مادون وقالت: ولا حاجه بس بفكر انزل السخنة عشان الشغل...

وعد: وتسيبني مع تاليا وامها.
مادون: مالهم
وعد: بخاف منهم
مادون: دي تاليا كيوت والله
وعد: اووي ما انا عارفه بس هي مش بتحبني ليه.
مادون: عشان المفروض هي كانت هتتجوز ادم لولا دخولك حياته..
وعد: يعني كان في علاقه بين تاليا وآدم قبلي انا
مادون بتردد: لا
وعد: بتكدبي عليا قولي عادي
مادون: بصي انا مش متأكدة بس دا اللي فهمته من اللي سمعت منها هي وآدم قبل ما يتجوزك بيوم...

وعد: ثواني ازاي انا وآدم اتجوزنا في نفس اليوم اللي انتشر الصور.
مادون: مش فاهمه
وعد: طب هي تاليا كانت فين؟
مادون: كانوا في إسكندرية عايشه هناك انا سمعته في الفون...
فلاش باك
كان يجلس في غرفته والباب موارب قليلا و يتحدث في الهاتف
انا وقتها كنت طالعه اقوله ان بابا عايزه تحت كنا الصبح قبل ما حد يروح في حته.
ادم بغضب: انا كنت مستني اليوم دا من زمان
تاليا: هو انا مش فارقه معاك كدا.

ادم: مش بعد ما الفرصه جاتلي انا هضيعها عشانك يا تاليا.
تاليا: انا بحبك وانت عايز تتجوز واحده تاني...
ادم: ميخصكيش يا تاليا انا قولتلك من الاول ان انا معنديش حب ولا زفت انا ممكن اعمل اي حاجه بس عشان أحقق اللي انا عايزه
تاليا: ممكن اروح اقولها...
ادم بتحذير: ابقى اعملها وانا هنسي انك بنت عمتي وهدخلك السجن في قضيه آداب يا تاليا وانتي عارفه اني اقدر اعمل كده.

وعد: ازاي ادم كان عارف في الوقت دا مع اني مكنش في حاجه اتنشرت وقتها.
مادون: انا نزلت من غير ما اقوله حاجه خوفت من طريقته اول مره كنت اشوف ادم كدا...
وعد: بس هو مكنش بيحبها برضو
مادون: ايوه بس كان في بينهم علاقه معرفش هي كانت واصله لفين بس لما انتي موتي بابا اقتراح على ادم انه يتجوز تاليا...
وعد بخوف: ادم وراها حاجه اكيد
مادون: انا خوفت وقتها اكلمه ولحد دلوقتي اخاف ادم في غضبه ممكن ياذي اي حد...

وعد: ربنا يستر...

سعيد: اطلبي بنتك تيجي
منال بتردد: ليه
هاني: مش بنت اخونا ولا اي
منال بخوف: حاضر
زين بضيق: لو سمحتوا في طريقه احسن من كدا متنساش انكم بتتكلموا مع امي...
سعيد بسخريه: كلم اختك بس وبعدين نبجي نشوف الموضوع دي.
زين بتأفف: ماما اطلعي فوق وابقى كلمي وعد، صعدت منال إلى غرفتها واتصلت بوعد كما أخبرها زين..

مادون: مالك يا وعد
وعد وهي تقوم تقف: ماما صوتها متغير وبتقول عمي قال اني عايزني اروح.
مادون: انتي خايفه ليه...؟
وعد: قلبي مش مرتاح
مادون: خير روحي وابقى طمنني عليكي.
وعد: ابقي قولي لادم، خرجت وعد واستقلت سيارة وصلت وعد إلى المنزل كانت تشعر بانقباض قلبها، فتحت لها سعاد وكان على وجهها العبوس، دخلت وجدت سعيد و هاني يجلسون وزين معهم
قام سعيد ليقف و قال: كيفك يا بنت اخوي
وعد بتوتر: كويسه.

سعيد: نسيتي ان ليكي اهل ولا لسه
وعد: انت مين عشان تتكلم معايا بالطريقة دي اصلا...
لم تكمل كلامها أثر الصفعة التي تلاقتها و اسقطتها أرضا وعد وهي تضع يدها على وجنتها اثر الصفعة
تحرك زين من مكانه ولكن اوقفه هاني وقال: ملكش صالح انت، لازم تتربي..
سعيد بغضب: ادخلي على اوضتك متخرجيش منها غير باذني ولحد ما تتطلقي مسمعش حسك.
وعد: مش هطلع ومش هطلق انا.

مسكها سعيد بقوه من شعرها و سحبها على السلم ودفعها داخل الغرفه وقفل عليها...
منال بصراخ: انت مالك بيها
سعيد بتحذير: انا مش عاوزه اتكلم مع حرمه فاهمه وخليكي في حالك انتي، ، وانت يا زين كلم ادم دي وفاهمه هيعمل اي.
زين: ماشي.

كانت تجلس بجانب الباب تستند راسها على الجدار وتضم ركبتها إلى صدرها وتبكي تبكي بشده فهي تخاف ان يتركها آدم، تخاف من أن تسجن في الغرفة مره أخرى.

دخل ادم إلى الفيلا وجد مادون جالسه أمام التلفاز ولكن شادره
ادم: مادون
افاقت مادون على صوته: انت كنت فين
ادم: كنت في الشركه نزلت مع بابا وزياد بس نسيت الملف فرجعت اجيبه.
وعد لسه ماشيه من شويه..
ادم: راحت فين؟
مادون: عمها قال عايزها، رن هاتف ادم وكان المتصل زين
ادم: الو يا زين
سعيد: انا سعيد عم وعد مش زين
ادم: فين وعد
سعيد: في بيتها هنا وانت هتيجي تطلقها دلوقتي فاهم.
ادم: ادم مبيتهددش ومراتي هخدها فاهم.

سعيد بسخريه: ابقى وريني
قفل ادم الخط ودخل المكتب تابعته مادون وجدته يخرج سلاحه من المكتب.
مادون بخوف: ادم انت هتعمل اي؟
ادم: هقتل سعيد الكلب
ركضت مادون خلفه وهي يخرج ولكن لم تستطيع وقفه، اتصلت بوالدها لتخبره بما حدث
مادون بصوت باكي: الحقني يا بابا
فؤاد بقلق: مالك
مادون: ادم يا بابا ادم
فؤاد وقد فقد اعصابه: ماله
مادون: عم وعد اتصل بي وطلب انه يطلقها ادم خد المسدس وراحله انا خايفه...

فؤاد وهو يشعر بالاختناق وسقط الهاتف من يده وجلس على المقعد فلم يستطيع التحمل.
فؤاد: ربنا يستر عليك يا ابني...

وصل ادم إلى الفيلا ودق الباب بعنف فتحت له سعاد دخل ادم
زين: تعالي يا ادم
دفعه ادم بعيد عنه واتجه ناحيه سعيد وقال بغضب ويتطاير الشرار من عينه و صوب سلاحه في راسه: فين وعد ولا اقتلك دلوقتي...؟
سعيد: ...




الكلمات الدلالية
رواية ، رومانتيكا ، فتاه ، تعمل ، صحفية ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 03:49 صباحا