أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية وعد رومانتيكا فتاه تعمل صحفية

تدور أحداث الرواية حول فتاه تعمل صحفية تستخدم صفحة لكي تتمكن من النشر بحرية و قد أطلقت عليها اسم غريب ( رومانتيكا ) و تب ..



12-11-2021 03:20 مساء
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 

t21915_5252
تدور أحداث الرواية حول فتاه تعمل صحفية تستخدم صفحة لكي تتمكن من النشر بحرية و قد أطلقت عليها اسم غريب ( رومانتيكا ) و تبدأ الأحداث عند تحقيقها في قضية بخصوص خطف الأطفال و تجارة الأعضاء هي و صديقها. و تقابل ذلك الظابط الذي سوف يساعدها و لكن بعد ذلك تكتشف أن كل ذلك كان مدبر و أنه كان يفعل ذلك لتحقيق هدفه و هو الانتقام.

لا أعلم سوى شيء واحد فقط وهو أن حياتي محطمة تماما ولا أرى شيئا فقد تلونت باللون الأسود ولكن هل أستطيع أن أبني نفسي من ذلك الحطام أو سوف تهزميني من جديد.
فصول رواية وعد رومانتيكا
رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الأول

تجلس على الفراش تكتب مذكراتها، فهي تعودت على ذلك منذ أن كانت صغيره في الكتابة تصف ما نعجز عن البوح بيه و تعبر عن مشاعرنا التي نتعمد أن نخفيها.

( كرهت نفسي كثيرا من معاملتهم الجافه و المنبوذة لي كأني فعلت لهم مكروه، عندما كنت أنجح في شيء لم أجيد اي تقدير لهذا لم أعلم لماذا يكرهني و يكره نجاحي و ينظر له باستهزاء و ديما أزال في المرتبة الأخيرة رغم كل شيء فما هو ذنبي مع ذلك الاب القاسي لم اعيش يوما بسعادة )
اكتفت وعد بكتابه هذا الجزء وضعت دفترها في درج الكومودينو المجاور لفراشها.

وامسكت اللاب توب وقامت بفتح صفحتها الخاصة وبدأت في الرد على التعليقات ولكن لم تكتب اليوم اي منشورات.
أعلن هاتفها عن وصول مكالمه ولكنها تجاهلت المرة الأولى فهي تفضل العزلة في مكانها الخاص (غرفتها ) ولكن أعلن الهاتف عن رنينه مره اخرى.
أجابت وعد: اي يا بنتي
مايا بضيق: ساعه عشان تردي يا وعد
وعد بندم: اسفه يا مايا في ايه بقا
مايا: اللي انا عرفته أن في أطفال تاني اتخطفت من نفس المنطقة بتاعت الطفل اللي فات.

وعد بذهول وحزن: تاني خطف طب اي حد نشر حاجه، ولا لسه؟
مايا: محدش طبعا الخبر دا لسه عارفها حالا كنت بكلم نانسي وقالت إنها سمعت استاذ ماجد بياكد ان محدش ينشر حاجه عشان الشرطة مانعت وكدا.
وعد: ازاي لازم ننشر عشان نعرف نوصل لأطفال دي ما فعلا محدش بيحس بالنار غير اللي مسكها.
مايا: لو الوقت مش متأخر كنا نازلنا نشوف الموضوع دا.
وعد: بكرا هنروح لأستاذ ماجد.
مايا: ماشي هروح أنام بقا.

رجعت وعد لي اللاب توب وقامت بكتابه المنشور فهي لديها جمهورها الخاص و هي تلك الصفحة او بمعني أدق حياتها الخاصة التي تكتب فيها بحرية
شرعت في الكتابة (وصلت قله الضمير لدرجه ان كل يوم تقربيا او كل ساعه نفقد طفل برى؟ بجد فين ضميركم وانتم واخدين طفل ملهوش اي ذنب عشان الفلوس بس وتحرقوا قلب أمه عليه بجد حرام عليكم حسبي الله ونعم الوكيل. )
رومانتيكا.

وقامت برفع ذلك المنشور وطبعا تلقت كثيرا من التفاعلات والتعليقات.
تنهدت بحزن وقامت بغلق الحاسوب و تمددت على الفراش لتنام.

في احدي الملاهي الليلية
يجلس ادم واحمد على الطاولة
آدم وهو يرتشف كاسه: الواحد اتخنق يا ابني.
أحمد: انت اللي اختارت يا آدم
ترك آدم الكأس من يديه وقال بضيق: هموت واعرف هي مين دي مش بتسيب خبر غير ويتنشر.
أحمد: هو اسم صفحتها ايه؟
آدم بغيظ وضيق: رومانتيكا.
أحمد بدهشه: هااا اسم غريب.
آدم: محدش يعرف اسمها الحقيقه.
أحمد: الموضوع صعب، بس اكيد هتظهر يعني
تنهد ادم وهو يمسك كاسه مره اخرى.

جاءت بوسي وقامت بسحب الكرسي وجلست بجوار ادم وقالت بدلال: مضايق ليه يا دومي.
ادم بضيق: بلا دومي بلا زفت انا مش فايق وقام وقف.
بوسي: قومت لي لسه السهرة طويله.
ادم بملامح وجه الجامدة والتي يبدو عليه الغضب الشديد فهو في مزاج سي: ماشي، خرج واتجه إلى سيارته.
بوسي بضيق: هو ماله يا احمد.
احمد وهو يتفحص جسدها العاري بنظرات جريئة: الشغل يا بيبي خلينا احنا في سهرتنا ولا اي.
ضحكت بوسي بمياعه: خلينا طبعا.

استيقظت وعد في الصباح الباكر قامت ودلفت إلى المرحاض، وبعد ذلك ارتددت ملابسها (بنطلون جينز وعليه قميص ابيض فكانت ملابسها اشبه بملابس الصبيان ) وقامت بلف شعرها الطويل لكي لا يتتضح طوله ولم تضع اي مساحيق على وجهها وارتددت نظراتها التي تختفي جمال عينها الرمادية اللامعة ولكن مازالت جميل رغم ذلك، هبطت الدارج وخرجت من باب الفيلا واتجهت إلى الجراج واستقلت سيارتها وانطلقت ذاهبه إلى مكان عملها.

وكذلك مايا استقلت سيارتها وانطلقت لمكان عملها هي الأخرى.
-اتقابلوا أمام باب الجريدة
وعد: اتاخرتي لي يا بنتي بقالي شويه واقفه.
مايا: والله الطريق زحمه وبعدين لسه بدري.
صعدوا الاثنان إلى مقر العمل ودلفوا إلى مكتبهم
جاءت نانسي ودلفت إلى المكتب وقامت بإلقاء التحية عليهم.
مايا: استاذ ماجد جي ولا لسه يا بت
نانسي: لا لسه يا بنتي احنا جايين اول ناس في المجلة تقريبا.

وعد: اصلي عاوزه اكون اول واحده تكتب عن الموضوع الصراحه.
نانسي: استاذ ماجد مانع اي كلام اصلا وامبارح قبل ما نمشي كان في ظابط هنا وقاله عشان الشوشاره وكدا.
وعد بضيق: يعني الأطفال تضيع.
مايا بعد تفكير: انا عندي فكره.
وعد: قولي
مايا: احنا نروح في المنطقة اللي الأطفال اتخطفوا منها ونشوف الاهالي ونتكلم معاهم ونكتب اي رايكم.
صمت وعد قليلا وبعدين قالت: انا موافقه.

نانسي: استاذ ماجد لو عرف هتبقى مصيبه واكيد هتلاقي الشرطة هناك هتدخلوا ازاي اصلا؟
وضعت وعد يدها على وجنتها لتفكر و بعد ذلك قالت: انا هقولك هتيجي يا نانسي ولا
نانسي: لا انا هفضل هنا واقول لأستاذ ماجد أن وعد تعبت ومايا راحت معاها عشان توصلها البيت.
مايا: ايووه يا سوسو احنا ماشين وانتي راقبي الجو هنا و لو حصل حاجه كلمينا
خرجوا من المكتب ونزلوا إلى الاسفل.

وعد: بصي هسيب عربتي هنا عشان انا تعبت وأكيد مش هسوق وهنطلع بعربيتك على اي مول نجيب شويه حاجات.
مايا: انا مش فاهمه حاجه يا وعد بس ماشي
وعد: يلا بس وهشرحلك في الطريق.
وصلوا إلى تلك المنطقة بعد ما اشتروا الأغراض التي جلبتها وعد
مايا وهي تخرج الأغراض من الشنطه هنلبس ازاي النقاب دا يا فالحه وبعدين الشرطة موجوده.
قالت وعد وهي ترتدي العباية: كدا.
وبعد ذلك ترجلوا من السيارة و كان الصعب التعرف عليهم...

دخلوا إلى تلك الحارة الضيقة فكانت احدي المناطق الشعبية وكالعادة المناطق الشعبية كانت تجلس السيدات أمام بيوتهم او يتجمعوا حول محل بقاله صغير، و تتدور بيهم الأحاديث
-والله الواحد بقى خايف ينزل حد من العيال ياعيني على ام محمد بنتها نزلت ومرجعتش كانت رايحه درسها.
ردت عليها واحده اخري: هنعمل اي يا اختي نصيبها يا عيني البت لسه في اعدادي، وقبل كدا تلات عيال اتخطفوا ربنا يستر على عيالنا.

وكزت وعد مايا في ذراعها والتي كانت تتأمل المكان بدهشه وقالت: بطلي تبصي كدا الناس هتاخد بالها واحنا هنسال على ام محمد دي
هزت مايا رأسها
أوقفت وعد طفل لا يتجاوز العشر سنوات تقربيا وقالت: فين بيت ام محمد يا حبيبي.
الطفل: اخر الشارع البيت اللي لونه أخضر دا
أخرجت وعد نقود من حقبتها واعطتها لطفل.
وصلوا إلى المنزل ولكن كان يوجد أحد من رجال الشرطة يقف.
مايا بارتباك وتضع ايدها على فمها: روحنا في داهيه.

وعد: اجمدي كدا و بعدين محدش هيعرفنا يا بنتي انتي لابسه نقاب
مايا بقلق: ربنا يستر علينا.
ولكن في تلك اللحظة ومن سوء حظهم وصل أدم بسيارته ووضعها أمام المنزل وقام بمحادثه امين الشرطة الذي كان يقف.
مايا: اكيد دا الظابط.
وعد: جمدي قلبك احنا هنطلع عادي.
اتجهوا إلى المنزل بخطوات متثاقله و خوف
وهموا بالدخول ولكن اوقفهم ذلك الصوت الرجولي: انتم رايحين فين؟

ابتلعت ريقها بصعوبة والتفت اليه وقالت: طالعين لام محمد يا باشا.
ادم بغضب: مفيش طلوع يا مدام.
وعد وتغيرت نبره صوتها بل اجادت التمثيل: يعني بنت اختي تتخطف ومعرفش اوسيها يا باشا حرام والله مش كفايه بنتها اللي مش عارفين هي فين
آدم بنفاذ صبر: خلاص خلاص اطلعوا.
صعدت وعد ومايا، دقت وعد الباب
فتحت ليها امرأه في الثلاثين من عمرها يبدو عليها الحزن.
وقالت: انتم مين؟

قامت وعد برفع النقاب من على وجهها وقالت: انا وعد صحفيه ودي مايا صاحبتي وصحفيه برضو وكنا عاوزين نتكلم معاكي عشان نقدر ننشر الخبر ونقدر نعرف بنتك راحت فين.
صمتت قليلا وقالت: اتفضلوا.
كانت شقه صغيره جدا وبها اثاث متواضع
-تشربوا اي
وعد: ولا اي حاجه شكرا اتفضلي بس عشان نتكلم مع بعض.
شرعت وعد في طرح بعض الأسئلة وكانت مايا عليها تسجيل الإجابات
-بنتك اتخطفت امتى؟
اجابتها وهي تبكي: امبارح العصر كانت نازله الدرس.

-طب الأطفال اللي اتخطفت قبل كدا حد لاقهم ولا؟
-اجهشت ام محمد في البكاء: لا محدش لاقهم انا معنديش غيرها هي ومحمد.
-طب البوليس وصل لحاجه؟ وفين ابوها؟
البوليس من امبارح موجود بس البت فص ملح وداب وأكملت وقد ظهرت ملامح الألم والحسرة على وجهها ابوها في شغله ومحملني المسؤولية كلها اكنها بنتي لوحدي حسبي الله ونعم الوكيل في تلك اللحظة دخل زوجها
وصاح بصوت عالي: بتتحسبيني على مين يا وليه.

فزعت وعد ومايا من تلك الطريقة الهمجية التي يتكلم بها ذلك الرجل و دخوله المفاجئ
وعد بغضب: ما تتلم حضرتك الست بنتها مش لاقيها خلي عندك دم ولا انت اي مبتحسش.
سيد بغضب واحمر وجهه: ومين دي كمان اتلم يا بت انتي بدل والله ما هيحصل كويس.
مايا بخوف: خلاص يا وعد يلا ننزل.
سيد : محدش هينزل غير ما اعرف انتم مين.
صرخت زوجته بصوت عالي: خلي الناس تمشي وارحمني بقا ما ساعه ما اتجوزتك وانا في هم.

ولكن لم يتحمل سيد وقام بصفعها على وجنتها وسقطت على الأرض أثر الصفعة وقبل أن ينهال عليها بالضرب اوقفته وعد بصفعه قويه على وجه
شهقت بخوف مايا: وهي تضع ايديها على فمها
وتسمر سيد من الصدمة واكملت وعد بشجاعة وهي تشير اليه بإحدى اصابعها ايك تتجرأ وتمد ايدك على ست بعد كدا يا حيوان.
فقد سيد اعصابه من تلك الفتاه التي تقف وتتحدها و كان على وشك ضربها الا ان صعدت الشرطة على أثر الأصوات وتدخلت في الوقت المناسب.

ادم: اي بيحصل هنا.
سيد : طلعت بيتي الاقي اتنين قاعدين لا وكمان واحده فيهم تضربني.
ادم بدهشه: مين دي؟
وعد بشجاعة: انا
ادم بهدوء: اتفضلوا معايا تحت
نزلوا خلف ادم
ادم بحده: انتم مين؟
مايا بخوف: صحافه..
ادم بغضب: وضربتي الراجل ليه يا استاذه؟
وعد بضيق: بيمد ايده عليها ليه دا مش راجل دا حيوان اصلا.
ادم بنفاذ صبر: اللي انتم عملته غلط ودا غير أن ممكن اسجنكم عشان تتعلموا الأدب.

وعد بتحدي: مش بنخاف يا باشا واحنا بنشوف شغلنا زي حضرتك بظبط انت جاي تحقق واحنا بندور على الحقيقه.
ادم ورفع احدي حاجبه وينظر لها بدهشه: حلو الشخصية دي برضو بس مش معايا
مايا : اسفين يا باشا مش هنكرر دا تاني ممكن نمشي.
ادم وهو ينظر لوعد بضيق: امشوا بس المرة الجاية مش هيبقى فيها مشي.
تمتمت وعد بصوت مسموع: مبنتهددتش.

وسحبتها مايا سريعا: حرام عليكي يا وعد ممكن كان يحبسنا والله انا كنت هموت من الرعب ولا سيد اللي شبه الحيطة دا اي الجبروت دا يا شيخه.
وعد : اسكت على الظلم يعني وبعدين الظابط دا معندوش دم هو التاني طويل كدا على الفاضي.
مايا وهي تفتح باب السيارة: بصراحه مززز اوووي يا بنتي.
وعد : اقسم بالله تافه يلا يا بنتي خلينا نلحق نروح وخلاص بقا وبكرا نشوف الموضوع دا.
انطلقت مايا بالسيارة.

وعد : لو هتيجي الحفلة تعالي معايا على البيت.
مايا : ابوكي رايق اوووي يا وعد والله.
وعد بحنق: جدا والله.
مايا : هروح يا ستي وتعالي نعدي على المجلة عشان عربيتك.

ذهبت مايا ووعد إلى الجراج التابع لمكان عملها وركبت وعد سيارتها وذهبت إلى المنزل وكذلك مايا.

دخلت وعد إلى الفيلا وعد و رأت العمال يحضروا للحفلة.
وعد : هي الحفلة امتى يا ماما؟
رديت عليها منال : معرفش ابوكي مقالش اكيد لما يجي.
وعد : طب انا طالعه انام شويه وبعدين انزل على الحفلة.
منال : ماشي.
وصعدت وعد إلى غرفتها وارتمت على الفراش.

على الجانب الاخر في شركة محمد البنهاوي وبالتحديد مكتبه.
دلف زين إلى مكتب والده وعليه وجهه علامات الفرحة.
محمد: تعالي يا زين اي الأخبار
زين وهي يجلس على الأريكة الجلدية الوثيرة بارتياح
وقال: اطمن يا بابا الصفقة هتمشي زي الفل وكمان انا قولتله على الحفلة وقال هيجي وطبعا حضرتك لازم تأكد عليه تاني.
ابتسم محمد: نظريتي فيك ديما صح يا زين
وامسك هاتفه، وقال: الو يا فؤاد بيه هستناك في الحفلة بليل.

فؤاد: ان شاء الله هكون عندك وبالمرة هنشوف موضوع الشغل ولو كدا نمضي العقود.
محمد: طبعا هستناك الساعة 9.
زين: هيجي يا بابا.
محمد: ايوووه يلا عشان نروح بقا ونستقبل الناس انت عارف اختك وامك ملهوش.

في منزل فؤاد.
فؤاد: عندنا حفله يا حبيتي اطلعي البسي.
مادون : لازم يا بابي.
فؤاد بحنيه: اهااا يا عيون بابا مش هينفع اروح لوحدي واكمل ضاحكا و ولا عاوزني أعجب بواحده كدا ولا كدا وانا لسه شباب...
ضحكت مادون : وعلى أي انا طالعه البس ادم هيجي ولا.
فؤاد : اهاا هيجي انا كلمته قال جاي في الطريق.

تم تجهيز الحفلة على اتمم وجه وكان زين ووالده في استقبال الضيوف.
صعدت منال إلى وعد الغرفه وجدتها مازالت نايمه.
-وعد وعد اصحى عشان تجهزي.
وعد بصوت ناعس: حاضر يا ماما هقوم اهو.
منال : يلا يا حبيتي عشان ابوكي مينكدش علينا بعدها.
تنهدت وعد بضيق: حاضر يا ماما.
خرجت منال من الغرفه وأغلقت الباب خلفها واتجهت لكي تستقبل الضيوف هي الأخرى فهو واجب عليها.

قامت وعد بتثاقل ودلفت إلى المرحاض وبعدين خرجت وارتدت ملابسها فكانت تريدي بنطلون جينز وبلوزه وقامت بلم شعرها كالعادتها ونزلت إلى الاسفل.
لمحها زين وهي قادمه
زين بضيق: اي اللي انتي لبسها دا احنا في الحفلة يا وعد.
وعد: هتضايقني هطلع دا لبسي وانا حره تمام و بعدين الحفلة متلزمنيش في حاجه.

رمقها بنظرات غاضبه وتركها وذهب لكي يستقبل الضيوف فالكلام معاها لا يفيد فهي تفعل ما تريد ديما و هو لا يريد تخريب الحفلة
وصل فؤاد و مادون وادم واحمد
رحب بيهم محمد وزين واتجه إلى الطاولة المخصصة ليهم.
محمد بابتسامه: الحفلة نورت والله.
فؤاد وهو يبادله الابتسامة: بنورك يا محمد بيه و اكمل قائلا مش هنتكلم في الشغل بقا.
محمد : ليه الاستعجال لسه الحفلة في اولها.
فؤاد : خلاص اللي تشوفه
محمد : عيالك شغالين معاك.

فؤاد : لا للأسف ادم ظابط ومادون دكتوره واحمد صاحب ادم بس دراعي اليمين في الشغل.
محمد : انا زين هو اللي معايا وبنتي صحفيهَ
استأذن ادم وقام لكي يدخن فذهب بعيد عنهم بمسافه لسيت بقصيره وكان يتأمل المكان ووقف وأشعل سيجارته، فهو لا يحب الوجود في تلك الحفلات السخيفة كما أطلق عليها
ولكن راي تلك الفتاه الصحفية التي رأيها الصبح
اقتراب ادم منها وقال: انتي بتعملي اي هنا؟

لفت وعد وجهها واتسعت عينها وقالت: المفروض انا اللي اسأل على فكره يا حضره الظابط.
ادم بضيق: ليه؟
وعد : لأنه دا بيتي يا حضره الظابط.
ادم : طيب يا شاطره
وعد باستفهام: وصلتوا لحاجه.
ادم : لا وبعدين اطلعي منها دول مافيا وممكن يخدوكي انتي كمان مع الأطفال مش ناقصين.
وعد بغيظ وهي تكز على أسنانها: ليه أن شاء الله وبعدين انا هكون اول حد هيكتب عنهم و هوصل قبلك ليهم.
ادم : معاكي ربنا بقا وابقى قابليني.

وتركها وذهب إلى الطاولة مره اخرى.
صعدت وعد إلى غرفتها وابدلت ملابسها وجلست على الفراش ووضع اللاب توب على قدمها وبدأت في كتابه منشورها (الموضوع الأول: طبعا مفيش حاجه بتتغير الخطف مازال مستمر والأطفال بتتقطع و تتباع يعني الإنسان بقى زي اي سلعه لي قطع غيار والأمر لا يتوقف على الأطفال فحسم ولكن بدا الشباب في الاختفاء هما كمان بس اكيد هنوصل ليهم.

الموضوع التاني: ليه كلنا بنيجي على الست يعني لو طفل حصله حاجه تبقي هي اللي مقصره اي حاجه بتحصل بتترمي على كتفها وكأنها الشماعة اللي بتعلق عليها الأخطاء زي ما هي أم فالمفروض يكون في اب يتحمل مسؤولية، )
رومانتيكا
واقفلت اللاب توب و تمددت على الفراش ولكن كانت تفكر في ازاي هتوصل لأطفال اللي اتخطفوا وهتعرف العصابة دي ازاي...

أوشكت الحفلة على الانتهاء
فؤاد بابتسامه: شكرا على الحفلة يا محمد يا بيه
محمد وهو يبدله بابتسامه ويصافحه: انت نورت والله وآدم واحمد.
فؤاد : احنا هنمشي بقا وبكرا احمد هيجيلكم الشركه عشان يشوف التصميم.
محمد : يجي في اي وقت انا هكون في انتظاره ووجه كلامه لادم نورت يا باشا مع اني حاسس انك مبسطش في الحفلة.
ادم ببرود: لا اتبسط، وهموا بالذهاب.

وصلوا إلى منزلهم
مادون بتعب وهي على تجلس على الأريكة: كانت حفله رخمه اووووي يابابي.
ضحك ادم وقال باستفزاز: اصل انتي كمان رخمه
فؤاد : بس يا واد انت وهي و اكمل قائلا بس انا مشوفتش بنته خالص.
مادون : يمكن ملهاش في الحفلات وكدا.
فؤاد بتعجب: يمكن
واكمل انت متعرفش صحفيه اسمها وعد أصلها كتبت عن الصفقة بتاعت المخدرات واللي اتبدست فيها بس الحمد الله خرجت منها على خير.

تمتم ادم بصوت عالي نسبياً: واضح انها شاغله على العيلة كلها.
فؤاد : قولت حاجه.
ادم: وهو يقوم من على الأريكة لا يا بابا هطلع انام عشان عندي شغل بكرا كتير.
فؤاد بشك: تعرفها ولا
ادم : لا.
ما دون : خديني معاك يا آدم.
صعد ادم إلى غرفته وابدل ملابسه و نام على الفراش ولكن أتاه رنين هاتفه.
أجاب: اي يا خالد
خالد: تلفونك كان مقفول ليه في مصيبه.
اعتدل ادم في جلسته: انطق يا ابني.





خالد: ...
تاااابع اسفل
 
 



12-11-2021 03:24 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية وعد رومانتيكا فتاه تعمل صحفية
رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثاني

-ارتدي ملابسه وانطلق بسيارته إلى حيث اخبره خالد زميله في الشغل.
وصل ادم وجد سيارات الشرطة تملي المكان اتجه إلى خالد وقال: اي اللي حصل يا خالد .
خالد : انا روحت و كلموني جيت على طول ولقينا جثه واحد مقتول.
ادم بدهشه: مين دا؟
خالد : ادم احنا الساعة 1 بعد منتصف الليل يعني مش كل الناس في الشارع
ادم : حد عرف من الصحافة
خالد : لا محدش يعرف
اقترب ادم من الجثة وتفحصها وقال موجه الكلام لخالد: مقتول باله حاده.

خالد وهو ينظر اليه باهتمام: اكيد انا توقعت كدا والله.
ادم : طب خدوه وخليهم يجيبوا التقرير الشرعي في أسرع وقت...

خرجت وعد وهي تتسحب على أطراف اصابعها لحد ما خرجت وانطلقت بسيارتها.
وامسكت بهاتفها: مايا فوقي كدا
مايا بصوت ناعس: اي يا وعد
وعد : في واحد من المنطقة اتقتل ام محمد دي كلمتني وقالتي ان الشرطة قالبه الدنيا هناك
مايا: طب انتي فين؟
وعد : في الطريق اهو هتيجي
مايا : مش هعرف يا وعد لو بابا شافني هتبقى مصيبه
وعد: انا اتحسبت الحمد الله محدش شافني وانا هبلغك بالأخبار.
مايا : خلي بالك من نفسك وكلميني.

اغلقت الخط ووصلت إلى تلك الحارة الضيقة ركنت سيارتها ونزلت منها ومشيت في اتجاه أضواء سيارات الشرطة المتواجدة.
ولكن احد سحبها من الخلف وهو يضع ايده على فمها حاولت أن تفلت منه ولكن فشلت...
ادم بغضب: بعد أن تركها انتي بتعملي اي هنا يا انسه.
ابتلعت وعد ريقها وقالت بخوف: جيت عشان...
قطعها ادم بضيق: مين قالك
وعد بتوتر: ممكن تبعد شويه.
انتبه ادم من اقترابه منها او بمعني أدق انه كاد ان يلتصق بيها.
قال بحرج: اسف.

حاولت وعد تغير مجرى الحوار و قالت بس اكيد القتيل دا ليه علاقه بخطف الأطفال اللي قبل كدا والبنت اللي لسه مخطوفه من يومين.
ادم : برضو الوقت متأخر وانتي جايه دلوقتي تعمل ايه؟
وعد : شغلي زي ما انت جاي دلوقتي تعمل اي
آدم بسخريه: اولا انا راجل لكن انتي بنت ويلا اتفضلي روحي.
وعد بعند وهي تنظر له بتحدي: لا يا آدم باشا مش هروح ولازم اصور الجثة دا شغلي.
ادم بحده: قولت روحي يا وعد.
وعد بعند اكثر: لا يا آدم.

انتبه ادم انها قالت اسمه بدون القاب وقال: خليكي بس متتصرفيش من دماغك لو سمحتي خليكي جنبي.
وعد : حاضر.
و سارت وعد بجانب ادم واتجهوا إلى حيث موضع الجثة وسيارات الشرطة.
قال ادم وهو يشير إلى الجثة الموضوعة على الأرض والمغطاة: اهي الجثة صوري.
وعد بخوف دون أن تنظر إلى الجثة: هصور حاضر.
ادم : خايفه ولا اي.
وعد بتوتر: لا.

خالد وهو ينظر لوعد بأعجاب: آنسه وعد الجثة متشوهة يعني المنظر مش حلو والوقت متأخر وانتي البنت الوحيدة اللي هنا.
ادم : ممكن تروحي بقا.
وعد بعند: مش قبل ما اصور الأول واعرف حكايته.
ادم بنفاذ صبر: اتفضلي صوري شيل الغطا يا خالد.
بدا خالد في ازحه الغطاء من على الجثة فزعت وعد من المنظر البشع ووضعت يدها على عينها ولفت وجهها ولكن اصدمت بصدر ادم الذي كان يقف خلفها على طول.
ادم : قولنا كدا من الاول.

ولكن لم تجيبه وعد وضع يده حول خصرها لكي يستطع رفع راسها ولكن كانت فقدت الوعي.
خالد : نطلب الإسعاف.
ادم : انا هتصرف خليك انت هنا بس.
وقام بحملها بين ذراعيه واتجه إلى سيارته ووضعها بمقعد الأمامي وركب هو خلف المقود، أخرج زجاجه عطر الموضوعة في سيارته واخد يمررها على انفها حتى استعددت وعيها.
فتحت عينها وقالت: انا فين..
ادم : اغمى عليكي وجيبتك في العربية بس كدا.
وعد بضيق: جيبتني ازاي؟
ادم : شيلتك.

وعد : ماشي وفتحت باب السيارة ولكن امسك ادم يديها وقال: رايحه فين تاني.
وعد بضيق: سيب ايدي لو سمحت و انا نازله عشان هروح
ادم : هوصلك
تألمت وعد من مسكته: سيب ايدي طيب
ترك ادم يديها وانطلق بالسيارة كانت وعد غاضبه طول الطريق لم تفتح فمها بكلمه و ترمقه بنظراتها الغاضبة
وصل ادم إلى الفيلا وقال: وصلنا اتفضلي انزلي.

همت وعد بنزول ولسه بفتح باب السيارة الا انها وجدت كارثه فقفلت الباب بسرعه، وظهرت على وجهها علامات الرعب و الرهبة
استغرب ادم ورفع حاجبه في اندهاش: اي منزلتش ليه؟
وعد بخوف وهي تفرك يدها: زين زين اطلع من هنا بسرعه.
استجاب ادم لطلبها وانطلق بالسيارة بعيد من الفيلا بعدد امتار.
وقال: ممكن افهم في اي احنا بعيد عن الفيلا اهو والشارع ضلمه محدش هيشوفك في اي بقا.

وعد بتوتر: زين شوفته فأكيد نازل رايح في المكان وانا محدش يعرف اني خرجت من البيت.
سكت ادم وبدا يركز في المرأة: عربيه اخوكي جايه اهو.
وعد بخوف وقالت بصوت متقطع هيشوفني...
ادم ومازال يركز على السيارة القادمة والتي اقتربت منهم.
وعد برعب: قرب مننا صح هيشوفني.
ادم : اسكتي خالص.
وبدا ان ينحني على الجانب الأخرى او على وعد بمعنى أدق كي لا يتمكن زين من رؤيته في وجودهم فذلك المكان يزيد الشك.
وعد بتوتر: هتعمل اي.

لم يجبها واطبق بشفته علي شفتها.
مر زين من جانبهم واعتدل ادم ونظر لها ولكن لم يقول شيء ورجع بالسيارة لم تنطق وعد اي كلمه بعد تلك القبلة ولكن دموعها خانتها وبدأت في السقوط، نزلت من السيارة.
وانطلق ادم بالسيارة وقال لنفسه: اي اللي انت عملته دا وخبط المقود بيده.

صعدت إلى غرفتها بهدوء تام وأطلقت إلى دموعها العنان لكي تسيل على وجنتها كالشلال حتى لم تنتبه إلى عدد المكالمات التي وصلتها على الهاتف وقد تسللت تلك الذكرى البشعة اليها.
(طفله في الخامسة عشر من عمرها دلف رجل إلى غرفتها بدون استئذان
وعد : في حاجه يا اونكل
شوقي وهو ينظر لها بشهوة قذره ويقترب منها ووضع يده على كتفها يتحسسه وقال: لا طلعت اشوفك عشان منزلتش.

رجعت وعد خطوه للوراء بخوف وقالت بخوف واضح: هنزل حاضر.
رمقها بنظراته الشهوانية القذرة وبعدها خرج من الغرفه).
جالسه على الفراش تضم ركبتيها إلى صدرها مستسلمة لبكائها وشهقاتها التي تحاول كتمها.

استيقظت مايا من نومها على المنبه فهي لم تنام جيدا و دلفت إلى المرحاض وقامت بتبديل ملابسها وخرجت من غرفتها ولكن وجدت والدها أمامها.
مايا : صباح الخير.
والدها بحده: انا مش عارف اي لازمه الشغل والجري في الشوارع دا.
مايا بضيق ولكن تمالكت اعصابها: انا بحب شغلي يا بابا.
مجدي بحزم: تعالي بدري انهارده عشان عمك جاي فاهمه.
أومأت مايا براسها وخرجت من المنزل وبداخلها بركان غضب.

وصلت إلى مكان عملها (المجلة ) وصعدت المكتب فاليوم لم تكلمها وعد في الصباح كعادتها، دخلت المكتب ولكن لم تأتي وعد حتى الآن.
ظلت تبعث في بعض الأوراق حتى جاءت وعد
مايا بغيظ: تليفونك مقفول من امبارح ومردتيش عليا قبلها اي اللي حصل.
وعد : ولا حاجه الفون فصل شحن.
مايا : اي هنكمل في موضوع النشر بتاعنا.
وعد : ايوووه وكمان هنروح لأستاذ ماجد دلوقتي عشان نأخد الأذن منه عشان نكون في السليم.
مايا : تفتكري هيوافق.

وعد : هنجرب وبعدين هنطلع على القسم عشان نشوف ايه الجثة بتاعت امبارح دي.

دلف خالد إلى مكتب ادم وقال اي يا آدم باشا مجتش امبارح ليه وسوحتني.
ادم : مكنش ناقص غير ساعتين وهنمشي فقولت اروح واجي على القسم على طول.
خالد بحرج: احم هي وعد هتيجي القسم.
ادم بعصبيه: معرفش.
خالد : بتعصب عليا ليه يا عم
قطع حديثهم دخول احد يحمل تقرير الطبيب الشرعي امسك بي ادم وقال: اتقتل باله حاده وبطريقه بشعه لدرجه انه وشه اتشوه وكمان كان بيتعاطي مخدرات.
خالد : الغريب ان محدش من اهله اتكلم.

تنهد ادم : اكيد هنعرف
خالد: ياريت لأن شكل القضية مش سهل.

في الشركه يجلس محمد وزين يتحدثان حول الصفقة.
محمد: والله يا زين انا شايف انها هتنجح وخصوصا ان فؤاد لي اسم في السوق ومعارفه كتير برضو.
زين: فعلا هو احنا هنمضي العقود و هنزل انا واحمد للغردقة عشان نشوف الموقع على الطبيعة.
محمد: تمام يلا بقا روح شوف شغلك.
خرج زين من مكتب والده واتجه إلى مكتبه وانشغل في عمله هو الاخر.

طرقت وعد على الباب عده طرقات حتى اذن لها بدخول
دلفت وعد إلى المكتب وعلى وجهها ابتسامه مشرقه وقالت: صباح الخير يا استاذ ماجد.
ماجد وقد بادلها الابتسامة: صباح النور يا وعد تعالي اقعدي.
جلست وعد على المقعد وعد بتردد: كنت عاوزه اتكلم مع حضرتك.
ماجد: في حد مضايقك في الشغل.
وعد: لا مايا صاحبتي من زمان ونانسي صاحبتي وكويسه معانا برضو بس انا كنت عاوزه اتكلم معاك بخصوص موضوع الخطف وحضرتك مانع النشر وكدا.

ماجد: عنيده اوووي يا وعد واكمل بس برضو ادم باشا قالي بلاش نشر وكدا كفايه رومانتيكا اللي بتنشر كل حاجه دي وانتي عارفه ان السوشيال ميديا كفايه.
وعد: انا مش هقول حاجه في المنشورات وكمان هروح القسم عشان اعرف القتيل لي علاقه ولا.
ماجد: ماشي يا وعد
خرجت وعد من المكتب وهي تشعر بانتصار فالسبب الرئيسي هو آدم ودلفت إلى المكتب
مايا: هاااا وافق
وعد: اهااا يلا خلصي شغل عشان هنروح على القسم على طول.

نانسي: والله أنتم مجانين.
ضحكت مايا ووعد وقالوا في صوت واحد طبعا.

في القسم
خالد: انا عرفت ان الواد كان اسمه شعبان وانه كان لي في المخدرات والسكة الشمال وكان لي واحد صاحبه اووي بس معرفتش اوصله اسمه عزت
ادم ببرود: دا كل الكلام اللي اتقال يعني.
خالد بضيق: بلاش تعاملني اني مقصر يا آدم و دا كلام الجيران و امه ست كبيره وتعبانه في المستشفى نتيجة الصدمة اول ما تخف هنستجوبها.

أومأ ادم برأسه وظل ممسك بهاتفه يتفحص منشورات رومانتيكا بضيق والغريب ان طول الوقت باله كان منشغل بوعد التي لم تظهر حتى الآن في يومه كالعادة...
ولكن قطع تفكيره صوت خالد الذي يقول: خليها تتدخل.
ادم بدهشه: مين؟
خالد: وعد و لو مش عايز تتدخل هنا ممكن اروح المكتب بتاعي.
ادم بحده: عادي يا خالد.
دخلت وعد ومايا إلى المكتب وقام خالد من على مقعد وصافحهم وقال: اتفضلوا.
وعد بابتسامه مجامله: شكرا يا خالد يا باشا.

خالد: اولا خالد بس وبعدين اعتبرني صديق.
كان ادم يجلس وعليه وجه علامات الغضب والضيق وقال بحده: نشوف الموضوع دا بعدين يا خالد باشا خلينا في الشغل دلوقتي.
مايا: حضرتك احنا جايين نأخد معلومات عن الجثة لو تفيد في القضية هنشرها لو لا يبقى خلاص.
وعد: واكيد هو لي علاقه بالموضوع.

اخبرهم خالد بجميع التفاصيل التي عارفها عن شعبان وكان ادم يراقب بصمت فهو مضايق ممن حدث امس و ما زاد ضيقه انها تجلس أمامه و تتجاهله و معاملتها العادية اكن لم يحدث شي.
كانت نظرات آدم الغاضبة متسلطة عليها وهي تتحدث مع خالد.
وعد: انا بفكر اروح لمامته او ادور على صاحبه ممكن يقول حاجه مهمه.
خالد: بس المشكله ان ممكن يكون في خطورة عليكي احم احم قصدي عليكم.

مايا وقد تفهمت ان خالد معجب بوعد وقالت: انا ووعد هنروح ونشوف بس اكيد مش انهارده.
ادم بضيق: محدش هيروح دا شغلنا احنا يا انسه وعد.
وعد بعند: و دا شغلي زي شغل حضرتك باختلاف المهمات.
ادم بحده وبدأ ان يفقد السيطرة على اعصابه براحتك يا وعد بس مش هتلاقي حد ينقذك احنا مش فاضين
وعد بتحدي اكثر وبنره ساخرة: لو قطعوني يا باشا متتدخلش ف حاجه تمام.
ادم بعصبية: براحتك انتي حره.

كان خالد يراقب الموقف بضيق فالموقف كان يشبه عشقان يختلفون على شيء ما.
مايا وهي تقف وقالت: شكرا احنا هنستاذن بقا.
قامت وعد هي الأخرى وهي تنظر لادم بضيق.
وضعت خالد يديه في جيبه وطلع الكارت الخاص بي واعطاه لوعد: دي أرقامي لو احتاجتي اي حاجه.
وعد بابتسامه مجامله: شكرا يا خالد.
ادم بضيق: يلا يا خالد ورانا شغل، خرجت وعد ومايا من المكتب
مايا وهي تغمز لها: شكل خالد باشا معجب.
وعد بحده: مايا اهمدي.

وصلت مايا إلى البيت وجدت عمها وابنه يجلسان مع والدها في الصالون ويتحدثون
دلفت إلى المطبخ وقالت: هما هيشموا امتي
دلال: انتِ عارفه ان ابوكي عايز، يجوزك لابن عمك.
زفرت مايا بضيق: وانا مش عاوزه ومش هقابل حد وهطلع اوضتي انام بعد اذنك.
خرجت من المطبخ وكانت في طريقها إلى غرفتها ولكن لو اوقفها والدها وقال بغضب: رايحه فين يا بت تعالي اقعدي مع عمك.
مايا بضيق: يا بابا اصل...

قطعها بنره حاده ولا اصل ولا فصل تعالي...

12-11-2021 03:31 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية وعد رومانتيكا فتاه تعمل صحفية
رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث

ذهب آدم إلى احمد في شقته وجلسوا في الصالون ودار هذا الحديث بينهم.
احمد : بقالي يومين مش بشوفك يا عم؟
ادم : شغل ما انت عارف.
احمد : شكلك مضايق!؟
ادم وهو يشعل سيجارته: مش عارف اوصل لحاجه مش فاهمها.
احمد بدهشه: مش فاهم مين!
ادم : القضية
احمد : هتبات هنا ولا؟
آدم : لو هتبات لوحدك تمام
ضحك احمد وقال: لا انهارده واخد اجازه اللي يشوفك كدا يقول عليك مؤدب.

ادم : لا اصلي بحب النظام ودماغي مش فايقه لموضوع النسوان خالص الصراحه.
احمد : طب ادخل نام ناقص ساعه على الفجر و انا هدخل عشان ابوك بيصحني من نجمه...
ضحك ادم وذهب إلى الغرفه
(أحمد صديق آدم من المرحلة الثانوية)
لم يعرف النوم طريق لادم فظل يتقلب في الفراش فتلك الوعد لم تفارق تفكيره قط وهذا اكثر شي يحزنه وتذكر ليله امس عندما كانوا في السيارة.
ولكن اغمض عينها واستسلم لنوم.

استيقظت وعد في وقت متأخر فهي اليوم اجازه من عملها ولكن ليست اجازه من مغامراتها.
اتصلت ب مايا ودار بينهم الحديث التالي
وعد : مال صوتك يا بت؟
مايا صوتها مثل الذي يوشك على البكاء: بابا يا وعد عاوز يجوزني ابن عمي وانا مش عاوزه مش طايقها.
زفزت وعد بضيق هي تكره الاجبارات التي تفرض وقالت طب ومامتك.
مايا بحسره: ماانتي عارفه يا وعد أن ماما ملهاش رأي وكلام بابا هو اللي بيمشي.
وعد : أكيد ليها حل يعني؟

مايا بياس: ومن امتى في حاجه ليها حل مش هتفرق كتير وأكملت هننزل انهارده
وعد بحماس: اكيد بس انتي جهزي نفسك بس البيت عندك هيرضوا.
مايا : هقولهم انك تعبانة وكدا وانتي
وعد : محدش واخد باله انا موجوده ولا اصلا يلا بقا انا هقوم البس وانزل تسيبي عربيتك وتيجي يااما اجيلك انا اول الطريق بتاعك بعربيتي.
مايا : تعالي انتي.

استعدت وعد بالفعل ونزلت وطبعا كالعادة في كل واحد في منزلها في حال اخر والدها في شغله أو مسافر وزين نفس الكلام ومامتها جالسه طول اليوم لا تفعل شي سوي ان تندب حظها على حياتها مع زوجها.
خرجت وعد إلى الجراج واستقلت سيارتها وذهبت إلى مايا، ركبت مايا السيارة وانطلقت وعد.
قالت وعد : اي اللي حصل.
مايا بتهكم: عادي يا وعد كدا كدا رأيي ملهوش لأزمة بس انتي ناويه علي اي.
وعد : احنا انهارده اجازه صح
مايا بتعجب: صح.

وعد : هنروح المنطقة نسأل على شعبان دا ونشوف مين صاحبه يمكن حد يدلنا على حاجه.
مايا : وآدم
وعد بضيق: ادم مش ولي أمري يا مايا دا مجرد ظابط وخلاص مفيش علاقه بينا
مايا وهي تنظر أمامها: يا ستي من غير عصبيه.

في مكان آخر
يجلسان على الأرض ويشربان الممنوعات
سيد وهي ينثفث دخان سيجارته: اكلت العيال
حسن : مش راضين يا عم قاعدين ينوحوا عاوزين الباشا يقولنا هنعمل اي فيهم والدكتور سامي مظهرش يعني.
سيد : مش عارف والله انا خايف نتقفش ونشيل الليلة وانت عارف ان شعبان اتقتل من يومين بعد موضوع البت اللي جابها دي والحوار اتهرش.

حسن وهي يمط شفتيه: ما هو غبي حد يخطف جيرانه ياعم قبل كدا ولدين صغيرين والمرة اللي فاتت البت دي اكيد عمل حاجه فخلصوا عليه.
سيد : ادينا قاعدين لحد ما سامي يكلمنا ونشوف العمليات هتبقى امتى.
حسن وهو يلف سيجارته: على رأيك.

وصلت وعد ومايا إلى حيث يسكن شعبان وسألت على تلك القهوه الشعبية الصغيرة عن أي معارف له وعرفت منهم ان له صديق اسمه عزت ودا صاحبه الوحيد اللي في المنطقة.
صبي القهوه: بصي يا هانم عزت هتلاقي في المحل بتاعه ودا اخر الشارع على ايدك الشمال.
وعد: شكرا، ومشيت وعد ومايا
تحدثت مايا وقالت: انا مش مرتاحة يا وعد خايفه.
وعد بلامبالاة: هيحصلنا اي يا مايا يعني هيقتلونا مااحنا كدا كدا ميتين يعني.

مشوا في الاتجاه زي ما وصف لهم وطبعا منظر الحي والناس الموجودين في الحارة الضيقة و البيوت متدهورة الحال ومتهالكة كثيرا واكنها اهله للسقوط في اي وقت كانت وعد تسبقها بخطوه وهي خلفها تفكر في كيف يعيشوا هؤلاء الناس.

بس هل الفقر فقر فلوس ولا فقر النفوس فهي لديهم الكثر من الاموال والدها رجل أعمال ولكن ماذا فعلت الفلوس فهي لا تحل مشاكل ولا تعطي قلبا لاب فقد احساسه فحقا لم تكون الفلوس كل شيء ولكن انها حتما ضرورية.

وكانت مايا شارده في افكارها ومعانتها هي الأخرى وخصوصا بعد ذلك الموقف الذي حدث أمامها كان يقف اب يتحدث مع ابنته بطريقه هاديه وكلها حنان فظلت تنظر عليهم اثناء السير فهي طالما حلمت بذلك الاب الذي يعامل ابنته بحنان ولكن الحياه لا تعطي كل شي حقا فهي تاخد الكثير والكثير.
كانت الحارة لم تأخذ الا عشر دقايق من الوقت ولكن مرت عليهم اكانها رحله طويله بها الكثير من المواعظ...

حتى وصلوا أمام محل كهربائي صغير جدا ويقف فيه شاب في العقد الثالث من عمره.
وعد: حضرتك استاذ عزت
عزت بارتباك: ايوووه في حاجه.
قد تأكدوا ان عزت يعرف شي مهم عن شعبان واكيد هيوصلوا إلى خيط مهم يعرفهم مكان الطفلة اللي اتخطفت او على الاقل يقدروا يكتشفوا المافيا والحد من تجاره أعضاء البشر واكنها سلعه مستخدمه كأي شي.
-ولكن هل نحن قادرين على تغير الواقع ولا سوف يقوم الواقع بتغيرنا.

وعد: حضرتك عزت
عزت بتوتر: اهاا في حاجه يا هانم
وعد: صحافة
عزت: اتفضلوا المحل مش قد المقام عارف
وعد بإيجاز: مش مهم كل دا يا استاذ عزت انا عايزة اعرف علاقتك بشعبان.
مايا: محدش يعرف اننا جايين ليك يعني امان وكمان اي مبلغ هتتطلبه احنا تحت امرك.

فكر عزت لعده ثواني معدودة وبعدين قال بندم من غير حاجه يا هانم انا وشعبان صحاب من واحنا عيال كبرنا واتعملنا مع بعض وبعدين كل واحد شاف شغله وربنا يجزي اللي كان السبب وأمه لحد دلوقتي في المستشفى عندها جلطه.
وعد: طب هو شعبان كان لي علاقه بخطف؟
ارتبك عزت وتبرجل في الكلام: معرفش
وعد: انت اكيد عارف، انت اب صح تخيل ان ابنك هو اللي مكان الأطفال دي.

تردد عزت ولكن حسم أمره وقرر ان يخبرهم الحقيقه وقال: هحكيلكم حكايتي انا وشعبان بس مش عاوز البوليس ياخد خبر انا عاوز اربي ابني الوحيد.
مايا: اتكلم والله محدش يعرف اننا جايين هنا.
بدا عزت في سرد الحكاية وكانت وعد ومايا يستمعوا باهتمام و كان مع الشعور بالألم والحسرة والظلم.

انا وشعبان كنا صحاب وجيران وبعدين بقينا في مدرسه واحده فابتدائي شعبان كان اشطر مني في الدراسة كان ذكي اوووي بس كان صاحب جدع كان بيشجعني على المذاكرة وبعدين دخلنا إعدادي وكنا مع بعض برضو واكيد كان في مغامرات كتير بس هي مش مهمه والمحطة التانيه ثانوي الحلم بقا عشان الجامعة وكدا احنا خدنا فتره ثانوي جد ومذاكرة وفي ايام تالته مكناش بنام حتى بس في الفترة دي شعبان كان بيحب واحده و هو لسه تالته ثانوي وهي جارتنا بس كانت أصغر مننا كانت هي كانت في أولى بس كانت بينهم قصه، زي بتاعت الأفلام قصه حب ابن الجيران، النتيجة طلعت وجيبنا تقديرات عالية الحمد الله ودخلنا الجامعة بقا الحلم كنا بنحلم اننا نغير حياتنا ونشتغل كل واحد فينا كان لي حلم شعبان كان شاطر اوي كأن نفسه يخلص ويشتغل حسب مجاله ويتجوز مروه بس للأسف الفرصه مسمحتش بكدا احنا كنا داخلين كليه هندسه.

قطعت وعد كلامه وعلي وجهها علامات الدهشة وهي ترفع حاجبيها: هندسه وشغال كهربائي؟

اكمل عزت كلامه: خلصت خمس سنين الجامعة و في الفترة دي كنا بنشتغل اي شغلانه زي ما بيقولوا عشان كل واحد يقدر يصرف على نفسه خلال سنين الجامعة شعبان قرر يطلب مروه من أهلها وخد امه ورحوا بس للأسف اترفض برد انت معندكش حاجه ولا لاقي تأكل واحنا بيتنا زي القمر وتستأهل انها تعيش في قصر مش في اوضه، شعبان في اللحظة اتهد جزء من سور أحلامه بس ساعتها كنت جنبه وقولتله هنتخرج وهنشتغل بس بعد ما اتخرجنا كل يوم كنا بنلف علي شغل بس بنترفض الوسطة اهم واحنا ناس غلابه فضلنا نلف يجي 3 سنين و في مره كنا راجعين لقينا فرح في الشارع سألنا وعرفنا وقتها انه كتب كتاب مروه وبكدا كانت احلام شعبان اتدمرت ومش شعبان بس وانا كمان بعدها بقا شعبان اتجه للمخدرات والشلة الضايعة بس انا فتحت محل ابويا واتجوزت واحده على قدي واهو الحياه ماشيه بس شعبان حياته انتهت قولتله بلاش المخدرات قالي واومال اعمل اي يا صاحبي عاوز انسي بس الموضوع عدا المخدرات بقا وصل لحاجات اكتر لحد ما اتعرف على الشيطان سامي وجات سكه الخطف سامي دكتور بيعمل عمليات مشبوهة وكمان بيبيع البنات وطبعا لو في طفل يتقطع ويتبع عادي، وحذرته كتير بس شيطانه كان اقوي من كلامي.

واخر يوم شوفته فيه كان اليوم اللي اتقتل في قالي انه هو اللي خطف بنت ام محمد وكان ندمان وقالي خلاص انا هبطل وهتوب بس هروح اتكلم مع سامي بس راح مرجعش.
وعد بحزن: انا مش عارفه شعبان جاني ولا مجني عليه بس كل اللي اعرفه انه اتظلم.
مايا: هنجيب حقه وحق الأطفال.
قال عزت بحسره: انتم غلابه اوووي سامي مش لوحده في ناس وراها.
وعد وهي تنظر لمايا وقد فهمت مايا ما تنوي فعله وعد.
وقالت وعد: ...

12-11-2021 03:31 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية وعد رومانتيكا فتاه تعمل صحفية
رواية وعد ( رومانتيكا ) للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع

قالت وعد: شكرا ليك يا استاذ عزت بعد اذنك
مايا بقلق: اوعي تكوني...
وعد: احنا هنروح عياده سامي
اتصدمت مايا و قالت نعم؟
وعد: عندك حل تاني.

دخل ادم وخالد إلى المستشفى الحكومية التي توجد بها والدة شعبان.
صعدوا إلى الغرفه واتجه إلى غرفه الدكتور
الدكتور : اتفضلوا.
ادم : هينفع تتكلم دلوقتي.
أومأ الدكتور موافقا وقال: طب اتفضلوا معايا.
ذهب إلى الغرفه التي توجد بها كانت نايمه على الفراش.
ادم : هي بتتكلم ولا.
ردت عليه بصوت متعب: بتكلم تعالي اتفضل يا ابني يمكن اقول حاجه مهمه.
اقترب ادم وجلس بجانبها فقد رق قلبه ليها.

ام شبعان بحزن: عارفه ان ابني مات مقتول بس هو اللي ظلم الناس معاه بس ابني وقلبي وجعني عليه اخر واحد كلمه...
قطع كلامها دخول الممرضة وهي تقول: في واحد بيسأل على حضرتك برا.
ادم : مين.
ردت الممرضة بخبث: معرفش بس بيقول يعرف مين اللي قتل وكلام من دا.
قام ادم وقال موجها كلامه لام شبعان: دقيقتين وهنيجي.

خرج ادم وخالد ومن الغرفه وفي تلك اللحظة أخرجت الممرضة او ما تتدعي انها كذلك، حقنه من جيبها واقتربت منها واعطتها لها وبعد ذلك فارقت الحياه...
خالد : مفيش حد يا ادم.
ادم وهو يضع يده على جبنه: كانت هتقول حاجه عشان كدا خرجونا ودخل بسرعه إلى الغرفه وخلفه خالد ولكن راي ما توقعه لتو.
خالد : قتلوها!
ادم بغضب: اغبيه، اكيد دي مش ممرضه اصلا.
خالد وهو يركل الأرض بقدمه: اكيد في خيط تاني اكيد.

دخل استاذ ماجد إلى المكتب وقال: فين وعد ومايا يا نانسي.
نانسي بتلعثم: وعد ما يا
ماجد بضيق: هما فين؟
نانسي بتوتر: خرجوا من ساعه كدا.
ماجد : راحوا فين انا قولت موضوع دا يتنسى صح، واكمل بنره محذره لو خرجهم لي علاقه بالموضوع اعتبروا كلكم برا المكتب فاهمه...
نانسي بتردد: فاهمه، وخرج ماجد وهو غاضب.

دخلت وعد و مايا إلى العيادة و اتجهت إلى تلك الجالسة
وعد: انا عاوزه احجز لوسمحتي
وداد وهي تمضغ العلكة في فمها و قالت: يعني مين اللي حامل فيكم برضو.
وعد بخوف: انا..
وداد : يااختي اومال لبسه محزق وملزق ليه وبعدين شكلكم غريب كدا ومخبيين وشكم.
وعد : دا ميخصكيش ولا اي خدي فلوسك وخلاص
وداد : على رأيك طب اقعدي خمسه كدا وبعدين هتتدخلي اصل في حاله جواه.
جلسوا على ذلك المقاعد القذرة.

همست مايا : انا مرعوبة يا وعد لو حد عرفنا مش هنخرج من هنا.
وعد بارتباك وتوتر: معرفش كله اللي اعرفه انك تنزلي انتي بدل ما نضيع احنا الاتنين يا مايا، على الأقل يكون في حد برا
مايا: مقدرش يا وعد.
وعد : مايا انجزي يلا انزلي بسرعه.
نادت وداد على وعد وقالت: مدام وعد اتفضلي ادخلي...
ارتعبت وعد بعد سماعها: انزلي يا مايا بسرعه يلا
مايا بتردد: طب اتصلي بيا
وعد : قولي لادم ادم...

خرجت مايا مسرعة من العيادة وذهبت إلى السيارة سريعا فقد عزمت على اخبار ادم لم تعلم لماذا طلبت وعد ذلك ولكن ليس أمامها شي اخر.
دلفت وعد إلى الغرفه ووجدته يجلس ويرتدي البلطو الأبيض نظر ليها نظره شهوانية وقال لنفسها عليها جسم جامد اوووي، اتفضلي.
جلست وعد بتوتر من نظراته اللي تفتحصها
سامي : اتفضلي على السرير.
وعد ابلعت ريقها: حاضر.
رن هاتفه وقال: هرد بعد اذنك ثواني
سامي: الو.

الشخص: بلا الو بلا زفت اللي قدامك دي وعد الصحفية وصاحبتها مشيت واكيد هتبلغ عنك اتصرف...
سامي: تمام يا افندم.
سامي بمكر: خلصتي
وعد برعب: لا لسه
ولكن تفاجأت انه قام بنزع الستارة وضع علي يده على فمها وقال: اسكتي خالص فاهمه وقام بغرز حقنه في ذراعها حتى فقدت الوعي...

انطلقت مايا بالسيارة كالمجنونة، حتى وصلت إلى قسم الشرطة الذي يعمل به ادم نزلت مسرعة إلى الداخل وسألت احد من الموجودين واخبرها ان ادم مش موجود تنهدت مايا بضيق وتوتر وقالت لذلك الشخص: ارجوك دي حاجه مهمه هاتلى رقم لي اي حاجه لو سمحت
وبالفعل أعطاها الرجل رقم ادم، اتصلت بمايا بي ولكن لم يجيب في المرة الأولى ولكنها حاولت الاتصال مره اخرى ولكن لم يجيب اتصلت لمره الثالثة ورد في تلك المرة.

مايا بخوف وتوتر واضح على صوتها: انا مايا يا آدم وعد اتخطفيت.
ادم بقلق: اهدي بس انتي فين.
مايا : في القسم
ادم: عشر دقايق واكون عندك.
وصل ادم وخالد إلى القسم وجدوا مايا تقف وتسند راسها علي الحائط والدموع تنهمر من عينها.
قلق ادم من منظرها وخصوصا عندما لم يجد وعد معها و قال: مايا اي اللي حصل.
انتبهت مايا لصوت ادم ودخلوا إلى المكتب وحكت له ما حدث.
ادم بغضب: ازاي تعملوا كدا وبعدين كمان تسيبها لوحدها.

مايا بخوف: مكنتش عاوزه بس هي طلبت دا
خالد: اغبيه اووووي اكيد زمانه خدها
ادم : يلا تعالي معانا عاوزين نروح العيادة بسرعه يمكن نلحقها.
خرجوا من القسم وركبوا في سيارة ادم وانطلق بها بسرعه وكان طول الطريق يفكر باللي ممكن يحصل لوعد لم يعلم سبب قلقه هذا وعندما وصل المنطقة كانت مايا تشرح له الطريق وبعدين وصلوا إلى العيادة ولكن كانت الصدمة...

في مكان أخر فاقت وعد وجدت نفسها ملقاه على الأرض ويدها مربوطة خلف ظهرها وقد بدأت توضح الرؤية لها فكانت في غرفه ولكن لم تعلم اي شي اخر حتى دخل اليها سامي.
وعد: مكنتش اعرف انك جبان كدا
سامي باستفزاز: وانا مكنتش اعرف انك حلوه كدا الصراحه واقترب ومنها وجلس على ركبتيه وتتحسس وجنتها بيده بعدت عنه وعد بصعوبة و بصقت عليه
قال سامي: مش دلوقتي لسه شويه والله انا مستخسرك في الموت.
وعد : هو انا فين.

ابتسم سامي و ظهرت أسنانه الصفراء: انت هنا في مكان اللي بنقطع في العيال
وخرج من الغرفه وقفل الباب خلفه.
كانت وعد مرعوبة فهي لم تستطيع الهروب الان فهي حتى لم تعرف أين هي؟!

وصلوا إلى العيادة ولكن كانت الصدمة...
مايا : ازاي؟
ادم : يبقي خدها وقفل العيادة ومشي.
خالد : ازاي بسرعه دي.
قام ادم بكسر الباب بقدمه ودخل وجد المكان فارغ لا يوجد سوي كام كرسي فقط و مكتب صغير ولا يوجد أحد دلف ادم إلى غرفه الكشف
وجد نظاره وعد ملقاه على الأرض وضع يده على جبينه وقال بضيق غبيه يا وعد غبيه.
ولكن انتبه للورق الموضوعة على المكتب...
خرج ادم من الغرفه ووجد مايا المنهارة وخالد يحاول ان يهديها.

ادم : الكلب سايب ورقه ليا.
مايا وهي تبكي بشده: وعد راحت فين...
ادم زاد خوفه أكثر على وعد و التي لا يعلم ما يحل بها وقال: هلاقيها متقلقيش، فتح ادم الورقة وكان مكتوب بها...

حسن : سيد ادخل جهز الاوضه عشان الدكاترة جايين.
سيد : طيب انت اشتريت الحاجه اللي ناقصه.
حسن : ايوووه كله جاهز وانا هدخل اجيب الواد عشان نديله البينج.
سيد : شوفت الصحفية اللي جبها سامي
حسن : جامده اوووي البت هي هتبقى تبع العمليات برضو.
سيد : ملناش دعوه ادخل هات الواد انت.

دخل سيد إلى الغرفه لتجهيز البنج وتحضير أدوات العملية وكانت الغرفه مثل غرف العمليات وكان بها تلاجه تتضع بها الجثث بعد تفريغ أعضاءها.
حسن فتح الباب وهو باب حديدي ويظهر غرفه بها عشر أطفال سنهم مختلف وينتظرون مسيرهم الذي لا ذنب لهم فيه...
قال حسن وهو يشير لإحدى الأطفال: تعالي.
قام الطفل من مكانه ويكاد يموت خوفا وذهب خلف حسن...

جالسه على الأرض وتضع راسها للخلف، تفكر في ما يحول بيها وكانت تبكي من الخوف فهي تظهر بشجاعة ديما ولكن الآن توقفت فهي لا تعلم ماذا يحدث ومازال كله شي على وضعه طفل هيفقد حياته...
دخل اليها سامي وهو يحمل صنيه بيها اكل وضعها أمامها...
-كُلي
وعد: مش عاوزه اكل، عاوزه اروح الحمام
سامي بتردد فهو لا يستقل بقدرات وشجاعة تلك الفتاه وقال: ماشي تعالي...

فتح ادم الورقة وكان مكتوب بها...
(وعد معايا يا باشا مدورش كتير عشان مش هتعرف توصلي و متخافش هبعتلك جثتها بس بعد ما اقضي معاها شويه وقت أصلها عاجبني أصلي مكنتش اعرف انها تهمك، ) كور ادم الورقة بقبضه يده بغضب وهو يقول: ماشي يا ابن ال
خالد : كاتب اي الحيوان دا
مايا بخوف: هيقتلها
ادم : اهاا قال كدا بس ورحمه امي ما هيلمس شعره منها.
استغرب خالد لغضب وخوف ادم على وعد وقال: اكيد مش لوحدك يا آدم.

ادم: وصل مايا البيت يا خالد وانا هروح لعزت.
مايا بتوتر: عزت مكنش عاوز البوليس لو سمحت.
ادم: مفيش غيره ولا اسيبها تتقتل.
مايا : هاجي معاك.
ادم بحده: خالد هيوصلك وياريت متنزليش اليومين دول عشان محدش يأخدك انتي كمان، استجابت مايا لطلب ادم وخرجت مع خالد.

كانت منال جالسه في الصالة وتشاهد التلفاز ولكن استغربت تأخير وعد على غير العادة حاولت الاتصال بيها ولكن بدون جدوى فالهاتف مغلق تسرب القلق إلى قلبها وقامت بالاتصال بمحمد فذلك شي لا تفعله منذ سنين.
محمد : الو
منال : وعد مجتش لحد دلوقتي وتلفونها مقفول
محمد بعدم اهتمام: شويه وهتيجي اقفلي بقا عشان عندي اجتماع.
تأففت منال وقالت وهي تضع الفون على الطاولة عمرك ما هتتغير يا محمد.

وصل ادم إلى محل الذي يعمل بي عزت وجده يقف في المحل.
قال ادم : انت عزت
ارتبك عزت : ايوووه يا باشا في حاجه
ادم بحزم: عاوز اعرف اي طريق لسامي مايا حكيتلي عنك.
عزت بخوف: انت ظابط
ادم: ايوه متخافش من حاجه انا كل اللي يهمني وعد سامي خطفها
عزت : طول عمره حيوان، بس انت تقربلها حاجه
ادم : خطيبها
قال عزت: انا هقول يمكن اساعد بحاجه بس ارجوك بلاش سيرتي تيجي فحاجه.
ادم : متقلقش.
عزت: ...

قامت بالسير خلفه في ذلك الممر الطويل وكانت تنظر لكل شي في المكان وكانت كل النوافذ حديديه مغلقة مكان غريب وممر طويل جدا وكان يوجد بعض الغرف فهي اشبه بمستشفى مهجورة او مصنع قديم.
سامي : ادخلي الحمام اهو
هزت وعد راسها ودخلت إلى المرحاض وقفلت الباب من الداخل وبعدين قامت بتشمير البنطلون قليلا واخرجت الهاتف الذي وضعته في الصباح فهي كانت تعلم أن الأمر لا يتم بسلام، كتبت رقم ادم سريعا واتصلت بي.

وعد بأنفسها المضطربة: ادم
ادم بقلق: وعد انتي كويسه
وعد : اهاا بس انا في المكان اللي بيعملوا في عمليات الأطفال.
ادم : متخافيش مش هخلي حد يقربلك متعرفيش توصفي اي حاجه
وعد : لا بس المكان يشبه مستشفى مهجورة او مصنع حاجه من النوع لكن انا مش عارفه، جاءها طرق على الباب من الخارج يستعجلها للخروج
وعد : انا هقفل دلوقتي
ادم : انا مش هسيبك يا وعد متقلقيش
خفق قلبها بشده ولكن لم تجب على تلك الجملة واقفلت الخط.

وضعت الفون ووضعت عليه الشريط اللاصق لكي لا يسقط وخرجت.
سامي بنره محذرة ايه غلطة هتدفعي تمنها
وعد : طيب.
وهي تسير خلفه لترجع الغرفه التي وضعت بها سمعت صوت من داخل الغرفه التي مرت بجانبها توقفت وعد...
سامي كان يسير غير منتبه لما يحدث بالخلف...

الساعة الثامنة لم تكن تتأخر خارج المنزل كل ذلك الوقت كان مشغول بالها بابنتها و بعد محاولات اتصالاتها لها، قامت بالاتصال بمايا
منال وكان صوتها مرتعش من القلق: اي يا بنتي هي وعد فين
سكت مايا لثواني وبعدين أجابت بتوتر: وعد اتخطفت.
شهقت منال بصدمه وسقط الفون من يدها...
مايا : طنط، لكن لم تجيب.
خرجت مايا من غرفتها وذهبت إلى غرفه والدتها وقالت: انا هنزل يا ماما
دلال بدهشه: دلوقتي ازاي وابوكي؟

مايا بضيق: وعد اتخطفت يا ماما وطنط منال معرفش حصلها اي لازم اروح.
دلال : طب انا هلبس واجي معاكي ربنا يحميكي يا وعد، وابوكي مسافر اصلا عند اخوه وهيجي على الصبح.

قامت سعاد بالاتصال بالدكتور وكانت تحاول تفيق منال ونجحت بمحاوله احدي الخدم في مسانده منال و توصيلها إلى الغرفة الغرفه وقامت بالاتصال بزين واخبرته عما حدث لوالدته.
وصل زين وصعد الغرفه وجد الدكتور يفحص منال.
زين : خير يا دكتور مالها
الدكتور وهو يكتب الروشتة: متقلقش يا زين بيه والدة حضرتك كويسه بس ضغطها عالي.
منال: اختك اتخطفت يا زين...
زين بصدمه: نعم!..




الكلمات الدلالية
رواية ، رومانتيكا ، فتاه ، تعمل ، صحفية ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:00 صباحا