شاشات الهاتف والتلفاز تؤخر ذكاء طفلك وتؤثر على نموه

شاشات الهاتف والتلفاز تؤخر ذكاء طفلك، فعادة ما تترك الأم أطفالها أمام شاشات التلفاز أو الهواتف المحمولة، لشغلهم عنها، كي تتمكن من أداء مهام المنزل بسهولة ويسر، ولكن هذه الحيلة تؤذي طفلك جدًا في النهاية، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن شاشات الهاتف والتلفاز تؤخر نمو ذكاء الأطفال، وهذا يضر بهم جدًا ويجعلهم يعانون من صعوبة في التحصيل الدراسي.

فقد أكدت دراسة حديثة نشرتها مجلة "JAMA Pediatrics"، أن الأطفال الذين قضوا وقتًا أطول أمام شاشات الهاتف المحمول والتلفاز والكومبيوتر، أظهروا تأخرهم في نمو ذكائهم، مقارنة مع باقي الأطفال، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 2400 طفل، يتراوح أعمارهم ما بين سنتين إلى 5 سنوات، في ولاية كالجاري بدولة كندا.

وقد حددت الدراسة عدد ساعات استخدام الأطفال للشاشات ما بين 2 إلى 3 ساعات يوميًا، وأكثر من ذلك يؤدي إلى توقف نمو الذكاء لدى الطفل.

أضرار جلوس الأطفال أمام شاشات الهاتف والتلفاز لمدة طويلة:

أكد الباحثون والعلماء أن جلوس الأطفال، التي تتراوح أعمارهم ما بين 2 إلى 3 سنوات، أمام شاشات الهاتف والتلفاز لمدة طويلة، يرتبط مع نقص فرص التعليم أمامهم، كما أنه يرتبط بضعف تطور مهارات الأطفال الحركية، مثل المشي والجري، وذلك مقارنة بباقي الأطفال في نفس العمر، الذين يسبقونهم في المشي والحركة بشكل طبيعي، حيث أن جلوس الأطفال أمام تلك الشاشات لفترة طويلة تؤثر على تطور مخ الأطفال.

نصائح لاستخدام الأطفال شاشات الهاتف المحمول والتلفاز بشكل صحيح:

- يجب وضع وقت معين للأطفال للجلوس أمام شاشات الهاتف المحمول والتلفاز، وذلك من قبل الأهل، وينصح بأن لا تتعدى الساعة الواحدة أو الساعتين يوميًا.

- يجب مراقبة الآباء والأمهات لأطفالهم أثناء فترة جلوسهم أمام شاشات الهاتف المحمول والتلفاز، ومراقبة سلوكهم جيدًا.

- يجب اتباع العادات الصحية عند استخدام الأطفال لشاشات الهاتف المحمول والتلفاز، ومن أهمها ضرورة المشاهدة من على بعد، وعدم إلتصاق الشاشة في أعينهم أكثر من اللازم.

- يجب تحديد نوعية المادة التي يشاهدها الأطفال، وذلك من قبل الآباء والأمهات، بالإضافة إلى تحديد أماكن استخدام الشاشات، حتى يستعمل الأطفال الشاشات بطريقة صحيحة وفي الأماكن الصحيحة.

- ينصح بمشاركة طفلك مشاهدة المادة المعروضة عليه من خلال شاشات الهاتف والتلفاز، والمناقشة معه في المعروض، لتنمية ذكائه، وكذلك تنمية سلوك المشاركة الإجتماعية.