7 طرق لمساعدة صديقتك على تجاوز محنة انفصالها عن حبيبها

7 طرق لمساعدة صديقتك على تجاوز محنة الانفصال عن حبيبها، فحينما تفشل العلاقة العاطفية يكون الأمر صعبًا للغاية، خصوصًا على الفتاة بحكم طبيعتها الحساسة والرومانسية وسرعة تأثرها، وقد تدخل في حالة اكتئاب، في هذا الوقت يكون دور الصديقة مهم للغاية، لهذا توضح لكِ لهلوبة كيف يمكنك مساعدة صديقتك على تجاوز محنة فشلها عاطفيًا.

7 طرق لمساعدة صديقتك على تجاوز محنة انفصالها عن حبيبها:

1- اسمعي لها وهوني الأمر عليها:

من أهم الأشياء التي يجب عليكِ فعلها، هي أن تستمعي إلى صديقتك جيدًا وتحاولي أن تخففي عنها، فالفضفضة تزيح الكثير من الهموم، خصوصًا أنها في هذا الوقت تكون في حاجة إلى التحدث إلى أحد المقربين منها.

2- اهتمي بها:

حين تحكي لكِ أي شيء تشعر به، أشعريها بوقوفك بجانبها والتركيز في كل تفصيلة تخبرها لكِ، لأنها تحتاج إلى من يطمئنها ويهتم بها خلال هذه الفترة، وتجنبي تمامًا في هذا الوقت أن تعطيها نصيحة، حتى إذا طلبت منكِ ذلك، لأن النصيحة تكون غير فعالة بالمرة.

3- كوني صبورة:

الصديقة الحقيقية هي من تقف بجانب صديقتها في كل الأوقات الحلوة والصعبة، وإذا حدث ووجدتِ نفسك منزعجة من شكوتها الكثيرة بسبب حبيبها السابق وشعرتِ بملل وأنتِ تستمعين لكلامها المكرر عنه، تذكري أن هذ دورك لكي تكوني بجانبها، وتساعديها لتمر بهذه الفترة على خير.

4- لا للمقارنات:

احذرى أن تقارني تجربة مررتِ بها قبل ذلك بتجربتها، لأن شخصيتها غير شخصيتك، كما أنها في هذا الوقت تكون في حاجة إلى أن يكون الاهتمام لها فقط.

5- امنعيها من التكلم إلى الشخص الذي انفصلت عنه:

في وقت الانفصال تكون الفتاة ضعيفة للغاية، ومن الممكن أن تحن وتلوم نفسها على ترك حبيبها السابق، وتفكر في العودة له، هنا دورك أن تمنعيها من فعل ذلك، وتقنعيها أن نتيجة ذلك ستكون سلبية وضد مصلحتها وكرامتها.

6- اذهبا في نزهة:

في وقت الانفصال، يصعب على الفتاة أن تخرج وتفعل أي شيء، وعادة ما تريد أن تنطوي على نفسها في غرفتها، بالطبع يجب أن تأخذ وقتها، لكن يجب أيضًا بعد مدة أن تخرجيها إلى أماكن جديدة وتجعليها تقضي وقتًا ممتعًا ينسيها التفكير في الشخص الذي افترقت عنه.

7- تحمليها وقت عصبيتها:

حالة الغضب والعصبية تكون المرحلة الثانية من الحزن، احتوي صديقتك خلالها، فسوف ترى أن كل الرجال غدارين وغير جديرين بالثقة، أخبريها أن الأشخاص مختلفون عن بعضهم البعض، فهناك الصالح وهناك الطالح.