رسائل عتاب للأصدقاء تبكي

كلّ منّا قد يحتاج إلى رسائل عتاب للأصدقاء تبكي، عندما يتعرّض للألم من أقرب الأصدقاء. في بعض الأحيان قد يكون من الصّعب جدًّا معرفة من يُعدّ صديقًا حقيقيًّا، ومن يكون مزيّفًا. هناك الكثير لنتعلمه من الدّراما عن الصّداقة والطّعن في الظّهر وعن النّاس المخلصين أيضًا. من الصّعب معرفة من يمكنك الاعتماد عليه في أسوأ لحظاتك… لذلك يصبح من السّهل الوقوع في فخّ الأصدقاء المزيّفين. وهذا ما دفعني لتحضير مجموعة رسائل عتاب للأصدقاء تبكي، لكي تستخدموها مع الصّديق المزيّف، لكي تفرغوا ما في قلوبكم من أحزان نتيجة الخداع. والآن سأقدّم لكم مجموعتي من رسائل عتاب للأصدقاء تبكي، والّتي سوف تعبّر عن ألمكم الحقيقيّ.

 

 

رسائل عتاب للأصدقاء تبكي

• في كثيرٍ من الأحيان، الأشخاص الّذين لم تتوقّعهم أبدًا هم الّذين ينتهي بهم الأمر في معاملتك وكأنّك عدوٌّ لهم. و قد ينتهي بك المطاف بأن يكون أصدقاؤك الحقيقيّون هم أولئك الّذين لم تعطهم سوى القليل من الاهتمام… وأنت من النّوع الأوّل يا من ظننته صديقي.


• الصّديق ليس هو الشّخص الّذي يتفاخر بك عندما تسير الأمور بشكلٍ رائع، إنّه الشّخص الّذي يبقى معك عندما تكون حياتك في حالة فوضى … لقد تركتني في أسوء حالاتي.

 

رسائل تبكي للأصدقاء المزيّفين:

• الأصدقاء الحقيقيّون يكونون في سلامٍ مع أحلامك وطموحاتك، حتّى لو اختلفوا مع أساليبك. تكون أولويّتهم هي التّأكّد من أنّك تعرف أنّه يمكنك الاعتماد عليهم… أمّا أنت فقد وقفت أمام طموحاتي وأحلامي.


• “لا”، هي الطّريقة الوحيدة للتّحقّق من أصدقائك الحقيقيّين… هم على استعدادٍ لقبولك حتّى عندما ترفض ما يريدون منك… الحمد لله أنّني عرفتك على حقيقتك منذ البداية.

 

رسالة طويلة للصّديق الخائن:

• الحقيقة قد تكون حبّةً مريرةً يصعب ابتلاعها، لذا يخفيها الأصدقاء المزيّفون عنك حتّى لو كان ذلك هو القرص الوحيد الّذي يمكن أن ينقذ حياتك… هم أكثر اهتمامًا ببقاء صداقتك المكسبة لهم من قول الحقيقة الّتي قد ترفعك للأعلى، لأنّهم لا يريدون لك التّقدّم… وهذا ما أنت عليه يا صديقي… لقد جعلتني أخسر الكثير من الفرص الجيّدة لكي لا أصبح أكثر نجاحًا منك… لقد كذبت عليّ يا من حسبته صديقي المفضّل.

 

من هم الأصدقاء المزيّفون:

• سيخبرك الأصدقاء المزيّفون أن المياه ضحلة ويراقبونك تغرق دون بذل أدنى محاولةٍ لإنقاذك… آراؤهم دائمًا هي حول الشّعور بالرّضا عن أفعالهم… وها أنا أجد نفسي أغرق، بينما أنت تنظر إليّ…


• “يمضغونك حتّى لا يتبقّى فيك حلاوةٌ، ثمّ يبصقونك على الرّصيف حتّى يتمكّن الغرباء من السّير عليك… أنت لست أكثر من علكةٍ لأصدقاءٍ مزيّفين”… هذا ما قيل لي من قبل، ولكن لم أصدّق حتّى أفقت من حلمي الجميل لأجد نفسي تحت أقدام الغرباء، بعدما رميت بي على الطّريق الموحشة.

 

ما قيل في أصدقاء المصلحة:

• يتحدّثون معك، يتحدّثون عنك، يتحدّثون ضدّك… الأصدقاء المزيّفون في كثير من الأحيان لديهم وجهان… واليوم فقط اكتشفت أنّك واحدٌ منهم، بعدما تعرّفت على وجهك الآخر.

 

أصدقائي… لقد حان الوقت لتوديع وجوهكم الجميلة، بعدما أنهيت كتابة رسائل عتاب للأصدقاء تبكي، آملةً أن لا تقعوا في فخّ الصّداقة المزيّفة.

أمّا إذا حصل وتمّ الإيقاع بكم، فما عليكم سوى إرسال رسائل عتاب للأصدقاء تبكي، للصّديق المزيّف لإخباره بمدى تأسّفكم على صداقته.

ولا تنسوا أبدًا أنّنا ننتظركم في باقي صفحاتنا الّتي تحمل الكثير الكثير من رسائل عتاب للأصدقاء تبكي، وأيضًا الكثير من رسائل للأصدقاء الحقيقيّين الّذين يستحقّون محبّتكم.☺