أبو أحمد الحاكم – قصة حياة أبو أحمد الحاكم الإمام و العالم الإسلامي

المولد و النشــأة :

أبو أحمد الحاكم اسمه الكامل هو الإمام الحافظ محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الكرابيسي النيسابوري, المُلقب باسم “الحاكم الكبير” في عصره.

وُلد أبو أحمد الحاكم في أواخر القرن 3 في حدود سنة 290 هـ في عائلة و أجواء فقيرة, طلب العلم ، وهو كبير كان عمره حينها 20 عام, من شيوخ معروفين منهم: ابن أبي حاتم, أبا العباس السراج, أبي القاسم البغوي, أحمد بن محمد الماسرجسي, محمد الشادل, إمام الأئمة ابن خزيمة, أبا بكر محمد بن محمد الباغندي, عبد الله بن زيدان البجلي, أبا جعفر محمد بن الحسين الخثعمي, ابن أبي داود,  محمد بن الفيض الغساني,  محمد بن إبراهيم الغازي, محمد بن خريم و غيرهم . . . .

المسيـــرة :

أبو أحمد الحاكم

كان أبو أحمد الحاكم يطوف الأرجاء فقد دهب إلى الشام و العراق و خراسان و الشاش التي حكم فيها 4 سنوات و أيضا كان من بحور العلم فقيل أنه كان يؤلف الكتب و المؤلفات و أيضا كان مهتما بصلاته و عبادته الله و قد قام بدعوة العديد من الناس لاعتناق حبل الإسلام, حدث عنه : أبو عبد الرحمن السلمي, أبو عبد الله الحاكم,  محمد بن أحمد الجارودي,  أبو حفص بن سرور,   أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي و آخرون وقد قيل عنه :” هو إمام عصره في هذه الصنعة ، كثير التصنيف ، مقدم في معرفة شروط الصحيح والاسامي والكنى”

له كتب و مؤلفات كثيرة من بينها :

– كتاب ( الأسماء و الكنى ) في عدة مجلدات

– كتاب ( العلل )

– كتاب ( المزني )

– كتاب ( الشيوخ و الأبواب )

– كتاب ( شعار أصحاب الحديث )

– رواية ( عوالي مالك )

– كتاب ( فوائد أبي أحمد الحاكم )

وفاته :

عاد أبو أحمد الحاكم إلى مكان مسقط رأسه ( نيسابور ) سنة 345 هـ, فأكمل حياته في العبادة و تأليف   الكتب ( السابقة الذكر ) إلى أن أصبح كفيف سنة 376 هـ, ثم فاضت روحه إلى خالقها سنة 378 هـ, قيل أن جنازته كانت كبيرة لدرجة أن وُصفت بأنها تكاد لا تُحد .

” الشيخ و العلامة أبو أحمد الحاكم من بين أشهر وجوه الإسلام لذلك يجب أن نحافظ على اسمه ونُخلده ”