جيف بيزوس – قصة حياة رئيس مجلس إدارة شركة أمازون وأغنى رجل في العالم

جيف بيزوس

ولد جيف بيزوس واسمه الكامل جيفري بريستن بيزوس في مدينة ألباكركي، نيومكسيكو بتاريخ 12 يناير 1964 ، وهو يقيم حالياً بين كل من هيوستن وميامي وألباكركي ، وقد جاءت شهرة جيف بعد أن أسس شركة أمازون دوت كوم ( أشهر شركة للتسوق الالكتروني ) التي يرأس مجلس إدارتها ويديرها تنفيذياً .

ويعتبر بيزوس أغنى رجل في العالم حالياً حيث تقارب ثروته 138 مليار دولار ، ولكن الغريب أنه قد يخسر نصف هذه الثروة ، بعد انفصاله عن زوجته التي تزوجها منذ 25 عام ” ماكنزي بيزوس ” التي ربما تحصل على نصف ثروته ( فقانون الطلاق حيث يقيم يجبر الزوجان عند الطلاق أن يتقاسمان كل أملاكهما ) وبالتالي ربما تصبح هي أثرى امرأة في العالم .

عانى بيزوس كثيرا في طفولته فقد كان عمره سنة واحدة عندما انفصل والده عن والدته وهجر العائلة ، لتتزوج والدته من أحد المهاجرين الكولومبيين واسمه ميغيل بيزوس ، وقد تبنى هذا الرجل جيف الذي حمل اسم عائلته .

كان جيفري متفوقاً في دراسته وتخرج بمرتبة شرف في عام 1986 من جامعة برينستون في ولاية نيوجرسي بتخصص الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر ، وبعد تخرجه عمل كمحلل مالي في شركة D.E Shaw ، لكن هذا لم يستمر طويلاً كونه قرر تأسيس عمل خاص به .

جيف بيزوس و تأسيس شركة آمازون :

جيف بيزوس

كانت رغبة جيف كبيرة في إنشاء مشروعه الخاص ، ولكن الأمر لم يكن بهذه السهولة ، فقد عانى كثيراً حتى تمكن من إقناع المستثمرين باستثمار مبلغ مليون دولار ، الذي يعتبر رأسمال الشركة التي لم يكن لها في ذلك الوقت ( 1995 ) أي مثيل عبر التاريخ ، ففكرة بيع الكتب عبر الانترنت التي انطلقت منها الشركة كانت أمراً غريباً للكثيرين ، وقد كان للنجاح الكبير للشركة أثر كبير في توسعها في الكثير من المجالات ، حتى أصبحت أكبر متاجر التجزئة القائمة على الإنترنت حول العالم من حيث إجمالي المبيعات والقيمة السوقية ، وهذا ما ساهم في ازدياد ثروة بيزوس بشكل كبير حتى وصلت الى مبلغ 10 مليار دولار في عام 1999 ، لكنه عانى قليلاً في حجم الثروة في الأعوام التالية حتى وصلت الى 1,5 مليار دولار في عام 2002 ، ثمّ بدأت هذه الثروة بالزيادة بشكل كبير حتى تجاوزت 100 مليار دولار في عام 2017 ، وهي تقارب الآن 137 مليار دولار ليصبح الرجل الأثرى حول العالم .

استحوذ بيزوس في عام 2013 على صحيفة واشنطن بوست الشهيرة ، والتي اشتراها لقاء مبلغ 250 مليون دولار لصالح شركة أمازون ، كما انه طرح في نفس العام مبادرة تجريبية ، تقوم على استخدام طائرات صغيرة بدون طيار بهدف ايصال البضاعة لزبائن أمازون الذين لا يبعدون أكثر من 10 أميال عن أحد فروع الشركة .