رؤوف خليف – قصة حياة المعلق التونسي المشهور بكلمة يوزع

رؤوف خليف

رؤوف خليف واسمه الكامل رؤوف بن خليف بن خميس معلق رياضي تونسي، يعد واحد من ألمع المعلقين العرب، يتميز بصوته الرائع وحماسه الكبير في التعليق، ويحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي.

ولد في العاشر من آذار (مارس) عام 1962 في تونس وفيها نشأ.

أحب كرة القدم منذ الصغر، وكان مهتما بمتابعة أخبارها وشؤونها بشكل مستمر، وبعد أن نال الشهادة الثانوية العامة التحق بالجامعة في مدينة مونبلييه الفرنسية حيث درس الحقوق.

في أثناء دراسته في فرنسا بدأ اهتمامه بالرياضة يزداد، وعمل كمراسل لعدد من الصحف الفرنسية، حيث كان ينقل الأخبار العربية عامة والتونسية خاصة، وذلك نظرا لاهتمام الصحف الفرنسية بهذه الأخبار ، ولكي ترضي الجالية العربية الكبيرة الموجودة في فرنسا.

بعد ذلك عاد إلى تونس وعمل في قناة تونس الأرضية والتي كانت بوابته للانطلاق في رحلته في مجال التعليق، حيث عمل فيها كمراسل لفترة قبل أن يصبح معلقا، ومن ثم تم نقله إلى قناة تونس الفضائية وبدأ اسمه يلمع في سماء التعليق.

وشهد العام 2001 انتقاله إلى شبكة وراديو تلفزيون العرب ART وانضم إلى مقرها الكائن في إيطاليا وبدأ بالتعليق على الدوريات الأوربية التي تبثها الشبكة.

رؤوف خليف

بعد ذلك عمل لفترة قصيرة في اتحاد إذاعات الدول العربية ومن ثم عاد إلى قناة ART حتى العام 2007 لينتقل بعدها إلى قناة شوتايم والتي كانت تبث الدوري الإنلكيزي، واستمر معها حتى العام 2009 لينتقل إلى قناة الجزيرة الرياضية ويستمر فيها حتى الآن ويطلق على هذه القناة اليوم اسم BEIN SPORT.

يتميز هذا المعلق بنبرة صوت الحماسية وأسلوبه الفريد من نوعه في التعليق، حيث يوجد هناك مجموعة من العبارات التي يرددها هذا المعلق باستمرار ويعشقها عشاق المستديرة ومن أبرز عباراته: يوزع، بالميلمتر يا حبيبي بالميلمتر، لا ينفع الندم جاء وقت الألم، نار يا حبيبي نار، بداية من نار بين هؤلاء الكبار.

يعد رؤوف خليف من المعلقين المثقفين كرويا فهو يعلق ويحلل المباريات بنفس اللحظة كما أنه يمتلك الخبرة الكبيرة في إدارة استديوهات التحليل الرياضي، بالإضافة إلى ذلك فإنه بنك من المعلومات الرياضية ويقدم للمشاهد خلال المباراة معلومات قيمة للغاية.

نال هذا المعلق لقب أفضل معلق عربي عدة مرات، كما تم وضع صوته في ألعاب كرة القدم مرات عديدة.

رؤوف خليف متزوج وله ثلاثة أطفال وأكبرهم ولده فارس ويعيش حياة مستقرة مع عائلته.

وحتى الآن لا يزال هذا المعلق يعمل مع قنوات BIEN SPORT ويعلق على المباريات التي تبثها الشبكة، وفي كل أسبوع ينتظر عشاق المستديرة المباريات التي سيعلق عليها ليستمتعوا بصوته الرائع وتعليقه الجميل.