ومرت الايام بسرعه ونجحت نوران وبتفوق وانهي خالد الدكتوره الخاصه به وفي يوم حفل تخرج نوران بعد ان كرمو نوران خرجت هيا وخالد ولم يحضرا الحفل سمعا صوت سانغ يناديهم فتوقفا ينتظرانه
سانغ: انتظرا ساتي معكم
خالد: ايه مش هتكمل الحفله
سانغ: لا لم اعد احب هذه الحفلات
خالد باتسام وتعجب: اتغيرت كتير عن زمان بس بردو مش عارف تنطق عربي.
سانغ بابتسام: افهمها جيد واجيد قرأتها وكتابتها ولكن لا استطيع التحدث بها مع الايام ساتعلم ماذا ستفعل انت ونوران
خالد بسعاده: هرجع مصر خلاص
سانغ: ستبدأ مشروعك انت ونوران
خالد: يعني هنعمل نص شقتنا عياده وفي دكتور كان هنا مصري وطلب مني اني اشتغل في المستشفي الخاص بتعتو وعايزني اجرب العلاجات الجديده الي درستها هنا
سانغ: وماذا عن نوران
خالد: هتشتغل معيا هو طلبنا احنا الاثنين.
سانغ بحزن: اذن ستتركاني هنا وحدي
خالد: ما تزعلش انت هنا بردو في بلدك
سانغ وكأنه يوجه الكلام لنوران: لا استطيع الابتعاد عنكم فقد احببتكم جدا واصبحتم جزء من عائلتي ساتي معكم
خالد بتعجب: طب والدكتوراه بتاعتك
سانغ بفرح: اذن وافقتم على ذهابي معكم
خالد بابتسامه: انت نسيت ما انت قولت قبل كده ووفقنا بس عشان الدكتوراه بتعتك ممكن تفضل لحد ما تناقشها وتيجي.
سانغ بتفاؤل: مع حق لن اتاخر عليكم كثيرا سانهيها بسرعه والحق بكم
خالد: خلاص اتفقنا نسيبك احنا عشان نبدأ في تجهيز الشنط
سانغ بحزن: ماذا متي موعد سفركم
خالد بابتسامه: الاسبوع الجاي بس لسه هنخلص شويه اوراق فعشان ما نتاخرش
سانغ بحزن وكانه يوجه الكلام لنوران: ساشتاق لكم كثيرا اعتدت على رؤيتكم كل يوم سيكون الامر صعب علي.
خالد بابتسامه حزينه: واحنا كمان اتعودنا على وجودك معنا بس ياعم خلاص بسيطه خلاص وتعالي حتى نكون جهزنا المستشفي
سانغ بالم: ساسرع فيها حتى اتي اليكم بسرعه وايضا كي لا يحترق قلبي من الشوق وان احتجتم نقود سارسل لكم فانا شريك بالمستشفي وسادفع نصيبي
خالد بابتسامه: ايه ياعم الكلام ده احنا هنبقا مع بعض على اتصال دايما وكمان لو احتجنا فلوس هنقولك
سانغ بامل: هل يمكن ان نخرج نتنزه ونقضي يوم معا.
خالد بحرج: معلش اصل عندنا اجرأت كتير وحجات كتير ومفيش وقت
سانغ بياس وترجي: هل ممكن اعرف موعد سفركم لاوصلكم للمطار
خالد: ماشي خلاص هنركب طياره يوم الثلاثاء
سانغ بحزن: انه قريب جدا ساتي اليكم واوصلكم الي الطائره واودعكم
وتحركو جميعا واوصلهم سانغ بسيارته الي منزلهم وفي يوم سفرهم اوصلهم المطار وبقيا معهم حتى ركبا الطائره كان حزين جدا على فراقهم ولكن كان عزاؤه انه سيلحق بهم قريبا.
عادا الي مصر بكل الشوق والحنين الي ارض الوطن الغالي وكانا سعدين جدا وصلا شقتهم
فتح خالد باب الشقه ودخلا الاثنان وكانا ينظران لها بشوق وحنين
خالد بشوق: بيتنا وحشني قوي يانوران كنت مشتقالو من زمان
نوران بشوق: ياه اجمل ايام عمرنا عشنها هنا بحلوه ومرها كل مكان هنا له ذكرا جويا
خالد بابتسامه وشوق: ياه كانت اجمل ايام رغم المها بس ايام جميله.
نوران بسعاده: ابقا اشكر خالتي ام حسن نظفت الشقه لنا وحافظت عليها طول غيبنا
خالد بسعاده: وده يفوتني هنروح لها بعد مانغير ونودي لها الهديا نرتاح بكره ومن بعد بكره نروح المستشفي ونستلم الشغل
ودخلا الاثنان غيرا ملابسهم وصلا صلاة شكر لله وذهبا لجارتهم اهم حسن وشكرها وقدما لها الهديا التي احضرها لها وذهبا الي المستشفي في موعدهم واستلما العمل وبعد مرور شهر وهم عائدان من المستشفي.
خالد بحيره: نوران الدكتور بطلب مني نبدأ نجرب الادويه الجديده الي درسنها على المرضي
نوران بقلق: مش عارفه اسمع عشان ماندخلش في مشاكل ناخد موفقة المرضي نحكلهم على العلاج ونسيب لهم الاختيار وبكده يبقي الموضوع مفهوش مشاكل.
خالد بسعاده: برافو عليكي فكره جميله هقولها للدكتور بكره ونبدأ بامر الله وفي اليوم التالي عرض الفكره على مدير المستشفي وبدأ فعلا بتنفيذها وبعد مرور شهر اتي في اوئل الثلاثينات وكان يتكلم بصوت عالي يرفض ان تعالج مريضته بالعلاج الجديد فنادت الممرضات لنوران فهيا المسؤله عن الحاله فاقتربت نوران من غرفة المريضه وكان هو يقف هناك ويتكلم بصوت عالي فعندما سمعت صوته تعجبت وعندما اقتربت منه وراته وقفت مكانها في زهول وعندما راها الشاب سكت للحظات ثم قال: خلاص طلما ان الدكتوره نوران هيا المسؤله عن علاجها فانا مش معترض.
لم تنطق نوران بكلمه واحده ودخلت غرفة الاطباء وكانت في حيره هل هذا ممكن هل ممكن ان يكون هو ولكن كيف قطع افكارها صوت خالد وهو يقول: مال الجميل سرحان في ايه
نوران بشرود: مفيش حاجه كنت بفكر في حاله
خالد بتعجب: مين الجدع الي كان عمال يزعق ده وعايز ايه
نوران بشرود: زوجة سكرتيره مريضه هنا ودخلنها في مجموعة العلاج بالاعشاب وهو رافض.
فقطع حديثهم صوت الدق على الباب ودخل الشخص الذي كان يصيح منذ قليل ونظر لهم
وقال: اذيك يا خالد اذيك يا نوران حققتو حلمكو واصبحتو دكتره وحشتوني وحشتوني قوي
كان خالد ونوران ينظران له في زهول
خالد بتعجب: انت مين وتعرفنا منين
الشخص: بص لعيني كويس بصي لعيني يا نوران ونظر لها نظرت عشق ونظرت حب ثم اغلق عينيه في حنان وفتحهم وابتسم لنوران كادت نوران تقع من هول الصدمه فامسكها خالد.
وقال في زهول: انا مش فاهم انت انت، ازي بس، مش فاهم انت هو مروان
نوران في صدمه: بس بس مروام مات يعني ازي مش فاهمه
الشخص: ايوه فعلا انا مروان بس اسمي دلوقتي بقا مصطفي وبقيت كده ازي اعدو وحكيلكو كل حاجه بس الاول المكان هنا امان ولا ممكن حد يسمعنا
فقام خالد واغلق الباب وقال: كده امن ماتخفش.
مصطفي بسعاده: بعد ما بدانا اجرات الجواز وسافرت لامريكا جاتني رساله من امي بتقولي اني اهرب بسرعه وما ارجعش لكوريا لان الموساد عرف باسلامي وتعاوني مع المخابرات المصريه وهيبعت اتنين من افضل رجاله لقتلي فرجعت بسرعه ورحت على المخابرات وقولتلهم عن الي حصل وعملنا خطه اننا ننصب كمين لهم ونقتلهم ونقول انهم قتلوني واجي هنا مصر وكان مصطفي ده ميت اكلينكيا اخد شكله بعمليه جراحيه واخد حياته واعيش هنا في مصر باسم جديد وشكل جديد وبكده ابقي بعدت عن عنين الموساد.
خالد بفرحه وعتاب: وازي ما تقولناش وتسبنا نعيش الحزن والالم على فراقك واحتضنه
مصطفي: كان لازم عشان نجاح العمليه بس انتو وحشتوني وحشتوني قوي
كانت نوران صامته تماما لم تنطق ولو بكلمه
مصطفي بسعاده: بس انا فرحان عشان اتقبلنا دلوقتي ولو تسمحولي اجي ازوركم بالليل
نوران بقلق: مش هينفع انهارده عشان عندنا نبطشيه
مصطفى بخيبة امل: حظي وحش
نوران بشرود: وبعدين لازم نعمل تعارف قدام الناس عشان محدش يشك في حاجه.
مصطفي: صح خلاص هاجي كتير المستشفي الفتره الي جايه عشان يبان الموضوع طبيعي
خالد: خلاص اتفقنا
وخرج مصطفى وبعد ان ابتعد نظر خالد لنوران وقال في تعجب: انتي ليه قولتي ان عندنا نبطشيه ورفضتي انو يجي عندنا
نوران: هتعرف بس لازم نروح المخابرات العامه دلوقتي حالا وهناك هتفهم كل حاجه استاذن لنا ويلا بينا.
خالد: ماشي ولو اني مش فاهم ايه الغموض الي في كلامك ده. وذهب واستاذن من العمل وذهبا معا الي مبني المخابرات وطلب مقابلة احد لامر هام كما قالت له نوران وبعد انتظار لبعض الوقت ادخلوهم وصعدو الي الاعلي دخلا احد الغرف وجلسا بعض الوقت حتى دخل عليهم الضابط حسام وقال بحيره: خالد ونوران اهلا بيكو يا تري ايه الي جابكو انهارده
نوران بقلق: في عندي كلام مهم ولازم اقوله
حسام: انت قابلتو مصطفي انهارده مش كده.
نوران بخوف: بالظبط الموضوع عن مصطفي او مروان
حسام: اتفضلي قولي كل الي عندك هسمعك
نوران في خوف وبعد تردد قصت عليهم كل ما قاله لها سانغ وكل ما حدث وفيديو التهويد الذي اراه لها وكانو ينظران لها في زهول من هول ما تقول.
بعد ان انتهت نوران نظر إليها خالد نظرت عتاب والم لانها اخفت كل هذا عنه
حسام: واضح ان خالد اول مره يسمع الكلام ده زيي
خالد بحزن: يظهر في اسرار كتير لسه معرفهاش.
نوران بالم: مفيش اسرار ولا حاجه بس احنا كنا في غربه ومحدش عايزنا اقولك عشان تعمل فيه حاجه وانا مقدرش اساعدك والضابط حسام اختفي الدنيا كانت سوده في عنيا ومعرفتش اعمل ايه وبعد كده جه خبر موته وده خلاني احس اني ظلمتو لما صدقت سانغ واحساسي ده خلاني مفكرش اني اقول لحد ولكن لما ظهر دلوقتي جيت وقولت لان كده يبقا كلام سانغ كله صحيح وياريت تفهمني يا خالد ونظرت اليه نظرت رجاء.
حسام: بعيدا عن جو الاسره ده الي دخلتونا فيه هل انتي تثقي بسانغ ده لاي درجه
نوران: سانغ دلوقتي اتغير اصبح شخص مسلم وتقي اما وقتها مكنتش اثق فيه
حسام: سانغ موجود فين دلوقتي
نوران: في كوريا.
حسام: طب انتي هتيجي معيا في مكتب جمبينا هنا هجبيلك شويه اوراق هتكتبي فيها كل الي حصل معاكي من يوم ما دخلتي كوريا ولحد ما رجعتي لمصر وانت يا استاذ خالد في على المكتب مجموعه من الورق اكتب كل الي حصل زيها بالظبط وبعد ساعتين هتكلم معاكو تاني متنسوش حاجه حتى لو تفها ماشي.
واخذ نوران وخرج وادخلها مكتب اخر وبعد ساعتين عاد كان كلا منهم انهي الكتابه اجلس نوران مع خالد واخذ الاوراق وذهب وعدا بعد ساعه طوال الساعه لم يتكلم احدا منهم كانت نوران تشعر بالخجل من خالد وكان غاضب ولم تحاول نوران ان تكلمه.
حسام: شوفي دكتوره نوران وانت دكتور خالد طلما انو عرفكو على نفسه يبقي هيرجع تاني ويحاول يقرب منكو وخاصة انتي نوران وعليكو انكو تسيرو لحد ما نتاكد من عدم وجود شبكة تجسس لان هو تحت المرقبه من اول ما جه مصر ومشوفناش عليه اي حاجه ونجح في كل الاختبارات وعشان كده معاكو شهرين بعدها هنوجهو بالي قاله سانغ ونشوف رده بس بعد الشهرين
خالد: معلش انتو هتعرفو ازي وانتو بتقولو مراقبينه يعني لو في حاجه كنت هتعرفو.
حسام: الكلام الي قالته نوران يتماشي مع الي حصل يعني هو حقق غرضه ودخل مصر فهل كان مستني رجعكو عشان يبداء نشاطه تاني ولا سانغ عرف معلومه وبنا عليها تخمينات وده شغلنا احنا هنعرف نعمله كل الي عليكو تسيرو مفهوم
خالد ونوران: مفهوم.
حسام: اتفضلو ومتجوش هنا تاني انا هبقا اجلكو بس قبل ما تخرجو نوران عندي سؤال لفت نظري في الورق انك كتبتي انك في الثلاث ايام مع مروان كنتي بتقومي تعملي الاكل وتدخلي الحمام بس انما لما خطفك سانغ كنتي بتصلي هو انتي بتصلي بس لما تبقي خايفه بس.
احمر وجه نوران من الخجل ونظرت في الارض وابتسم خالد وتنحنح ثم قال: لكل البنات وقت مش بتصلي فيه
حسام في احرج: اسف مختش بالي بس كان لازم افهم.
خرج خالد ونوران وعادا الي المنزل ولم يتحدث خالد طوال الطريق مع نوران وكانت تشعر نوران بانه غاضب منها وكانت حزينه جدا لذلك وبعد ان دخلا المنزل
نوران بترجي: خالد مقدرش على زعلك مني انت اهم انسان عندي في الدنيا ومكنش ممكن اضحي بيك وعشان كده طلبت منك تكلم الضابط حسام لو فاكر.
خالد بنظره حانيه: انا مش زعلان منك ان زعلان لاحساسي اني كنت عبئ عليكي وخوفك عليا خلاكي تخبي عليا وعايزك من دلوقتي ماتخبيش عني حاجه تاني ومتخفيش انا شخص عاقل مش مجنون
نوران بابتسامه: طبعا انا عارفه بس انا الي كان خوفي زياده شويه نظر لها خالد في احنان واحتضنها وقبل راسها
خالد بحنان: انت مش بس اختي انت وامي وبنتي وكل الدنيا ليه وانا عارف انك قويه.
هزت نوران راسها وهيا مبتسمه وقالت: طول ما انت معيا وجمبي انا قويه ربنا يخليك ليا
ومرت الايام وحدث تعارف كما طلبت نوران من مصطفي وفي احد الايام ذهب مصطفي لزياره خالد ونوران
مصطفي بتعجب: هو انا كل ما اجي ازوركم الاقي الدنيا مقلوبه كده
خالد: معلش بنعدل شوية حجات في الشقه عشان هنحول نصها لعياده
مصطفي: ده كويس بس العياده هنا مش هتجيب قرش كويس.
خالد بابتسامه: بس احنا مش عاملهنا عشان نكسب فلوس احنا عاملنها عشان نساعد الغلابه
مصطفي باحرج: اه فهمت انا ممكن اشارك معكم واساعدكم
خالد بمجامله: شكرا ملوش لزوم احنا تقريبا قربنا نخلص كل حاجه
مصطفي: هيا نوران هتتاخر كتير في اوضتها
خالد: لاء بس احنا كنا لسه راجعين من المستشفي وتعبانين
مصطفي بقلق: بصرحه كنت عايز اتكلم معاك في موضوع
خالد بترقب: موضوع ايه اتفضل.
مصطفي بقلق: بصراحه عايز اعجل جوازي بنوران يعني يتعمل فرح واحد الخطوبه مع الكتاب والدخله احنا نعرف بعض كويس وتقريبا كل حاجه جاهزه الفلا الي هنتجوز فيها ومفيش داعي للتاجيل
خالد بتجلج: هعرض الامر على نوران واقولك
وكان مصطفي ينتظر مجيأ نوران من فتره طويله
مصطفي بضيق: طيب يظهر نوران نامت انا همشي واسيبك عشان تسالها وهنتظر ردكو عن اذنك
خالد. : خلاص هتكلم معها وارد عليك معلش بقا المره الجايه تقعد معاك.
وذهب مصطفي وجلس خالد يفكر ماذا سيفعل
خرجت نوران من غرفتها بعد ان تاكدت من ذهابه
نوران بترقب: ها حصل ايه كان عايز ايه
خالد بضيق: عايز يعجل الجواز
نوران: طب وهنعمل ايه
خالد بضيق: حسب كلام حسام لازم نوافق بس مش هينفع طبعا انك تتجوزيه بعد ما عرفنا حقيقته.
نوران باحرج: وكمان اتغير ده مش مروان الي اتعرفنا عليه في كوريا صحيح نفس صوته ونفس لكنته المميزه نفس العنين انما مش هو نفس الشخص مش نفس النظرات مش عارفه في حاجه غريبه
خالد: انا كمان عندي نفس الاحساس بس يمكن عشان احنا معرفنهوش الا فتره صغيره واكيد كان بيمثل وقتها كويس عشان يكسب ثقتنا انما دلوقتي مش محتاج.
نوران بحيره: جايزه بص هو فات اسبوعين من الشهرين الي قال عليهم حسام انت توافق على الموضوع الجواز ده بس بعد الشهر ونص دول ما يخلصو
خالد: فكره كويسه كده اتفقنا وكمان نتحجج بموضوع تجهيز العياده عشان كمان ما يشكش فينا
نوران: خلاص بكره اتصل بيه وبلغه.
في اليوم التالي اتصل خالد بمصطفي واخبره انهم فكرو في طلبه واتخذو به قرار فطلب مصطفي زيارتهم واتي لهم في المساء دخل وجلس مع مروان ونوران
خالد: اهلا بيك يا مصطفي
مصطفي: اذيك يانوران واذيك يا خالد وحشتوني
خالد: وانت كمان وحشتنا
مصطفي وهو ينظر لنوران: وانت يا نوران وحشتك
نوران بارتباك: ها اكيد اه طبعا
مصطفي بترقب: وياتري ايه قرركم.
خالد بقلق: احنا موفقين نعمل الخطوبه والكتاب والدخله في يوم واحد بس نخلص توضيب العياده وخصوصا بعد ما جرتنا اتبرعت لنا بشقتهت نضمها لشقتنا ونكبر العياده
مصطفي بضيق: وليه نستني انا شايف اننا لما نخلص موضوع الجواز بسرعه يكون افضل عشان تعرف تركز في العياده ومتكنش قلقان على نوران
خالد بابتسامه: مفيش داعي للاستعجال
مصطفي بضيق: انا مش شايف اي لزوم للتاجيل
وبعدين متنساش ان نوران اصلا مراتي يعني ده حقي.
تضايق خالد وفكر قليلا ونظر لنوران: ممكن تعملي لنا كوبيتين شاي يا نوران
نوران وهمت لتقوم: حاضر وذهبت لتعد الشاي
نظر خالد لمصطفي وقال بتصنع: اسمع نوران لما سافرت امريكا اتختفت
مصطفي بغضب: ايه الي انت بتقولو ده وازي انا معرفش.
خالد بضيق مصطنع: الموضع كان خلص لما انت رجعت ومارضناش نزعلك بس انا لاحظت عليها بعدها انها بتتفزع من اقل حاجه وسالت واحد دكتور نفساني قال ان ده بسبب حادث الخطف وقالي هيروح مع الوقت وكان هدي معها خالص لكن من ساعت ما ظهرت انت تاني ورجعت تعبت تاني والدكتور قال نصبر عليها شويه
مصطفي بغضب: يعني ايه الموضوع خلص ومين الي خطفها وايه حصل لها سبب الكلام ده.
خالد: الي خطفها كان سانغ كان فاكر انها هتحبو ومعملش فيها حاجه بس هيا نفسيتها تعبت وزاد الموضوع بخبر موتك
مصطفي بضيق: ده سبب ادعي اني ابقي معها وعشان كده ان كنت مصر للتاجيل يبقي نكتب الكتاب وناجل الدخله لما حالتها تتحسن وكمان كده اقدر اخرج معها من غير حرج
خالد بضيق: خلاص ماشي نكتب الكتاب بس
مصطفي بسعاده: خلاص نكتبه الخميس الجي
خالد بضيق: وليه الاستعجال.
مصطفي بضيق: مدام مش عجبك نخليها الي بعده وكده ملكش حجه
خالد مضطر: خلاص ماشي هبلغ نوران ونجهز ونستعد للمعاد
مصطفي بسعاده: ملكوش دعوه بالاستعداد انا هجهزه كله ودي هديه لنوران
خالد: بلاش فرح وهيصا والكلام ده خليهم في الدخله ونعمل كتب كتاب كده على الضيق
مصطفي: خلاص ماشي وانا موافق وبردو الفرح وكل مستلزماته عليا هديه لنوران
خالد: خلاص اتفقنا.
وبعد قليل احضرت نوران الشاي وجلست معهم خالد بقلق: اتفقنا على كتب الكتاب الخميس الي بعد الجاي والدخله هنأجلها شويه
نوران بابتسامه بقلق: طب كويس خير
مصطفي: الف مبروك نور عنيا
نوران بابتسامه باهته: الله يبارك فيك
مصطفى: معلش انا مضطر استاذن عشان عندي شغل ومعلش الفتره الجايه لحد كتب الكتاب مش هعرف اجي اشوفكم عشان عندنا ازمة شغل بس هفضي على معاد كتب الكتاب
خالد: ان شاء الله
وتركهم وذهب.
نوران بضيق: ليه ماجلتش كتب الكتاب
خالد: حاولت معرفتش بس لو حاول يقرب منك اعملي انك اتفزعتي وانا فهمتو انك تعبانه نفسيا من لما اتخطفتي وهو في امريكا
نوران بشرود: اه دا هو مايعرفش وتذكرت اخر لقاء لها مع مروان عندما قال اسف اني مكنتس معاكي في ايامك الصعبه وقالت في عقلها: كان ايه قصده بكلمته دي.
ومرت الايام بسرعه وتم كتب الكتاب وكان مصطفي كلما طلب منهم الخروج مع نوران كانت ترفض وتتحجج بالعياده فكان ياتي لزيارتهم وكانو قد قامو بتشغيل جزء بسيط منها فيجلس وست المرضي ويسمع ما يقولون
احد المرضي: ربنا يكرمه الدكتور خالد ايده تتلف في حرير اول ماكشف عليا واداني العلاج ارتحت على طول
مريض اخر: لاء ولما جيت ومكنش معيا فلوس اداني فلوس اجيب الدوا.
مريض اخر: مع ان ثمن الكشف بسيط بس ربنا يكرمه هو اخته الدكتوره نوران كل ما يجي لهم حد تعبان يعلجوه ويدولو فلوس
مريضه اخري: ده كمان جوزي لما احتاج عمليه بعتني لمستشفي وعملتلو العمليه من غير ما ندفع حاجه.
نظر لهم مصطفي وهم يتكلمون بمنتهي الحب والاعجاب لخالد ونوران بانبهار وظل حتى انتهي الكشف وذهب كل من بالعياده وذهبت الفتاه التي تحجز الكشف فهيا تعرفه واخبرتهم بوجوده خرج خالد ونوران من غرفة الكشف وكان مصطفي يجلس سرحان
خالد بتعجب: سرحان في ايه يا مصطفي
مصطفي بتعجب: في حب الناس ليكم شئ جميل
نوران: طيب هدخل انا اعمل الاكل
خالد: طيب انا هقعد مع مصطفي على ما تخلصي.
مصطفي: ماتعمليش اكل انا طلبت كباب وكفته وزمانهم جاين
نوران: طب هدخل اغير هدومي واجي
مصطفي بتعجب: انا مشوفتش اخ بيحب اخته زي انت ما بتحب نوران وكمام نوران بتحبك جدا
خالد بسعاده: نوران دي الرحمه الي ربنا رزقني بيها وانا كل شئ ليها في الدنيا واهم شئ عندي هيا سعدتها
مصطفي بحب: تعرف انا بتمني انا ربنا يرزقني باولاد يحبو بعض زي ما انت ونوران بتحبو بعض.
كنت متخيل ان ده بين التوائم بس لكن انتو علمتوني حجات كتير وغيرتو فيا كمان حجات كتير انا فعلا سعيد اني اتعرفت عليكو وحبتكو
خالد بتعجب: ايه ياعم الكلام الكبير ده انت مسافر ولا ايه
مصطفي بحب: لا مسافر ولا حاجه بس جويا احساس وقولته فيها حاجه يعني
خالد بتعجب: مفهاش ياسيدي.
رن جرس الباب فتح مروان كان الطعام الذي طلبه وضعه على الطاوله وجلسو جميعا تناوله واتفق معهم مصطفي ان ياتي في اليوم التالي والبقاء معهم حتى المساء ولكنه لم ياتي وحاول خالد الاتصال به لكنه لم يجيب وفي اخر اليوم اتصلت بهم الشرطه وقالت انهم مطلوبان للتحقيق فذهبا الي هناك وعندما دخلا علما ان مصطفي وجد مقتولا في فلته ولم يعرف من الذي قتله وبعد ساعات من التحقيق عادا خالد ونوران الي المنزل ولم يعرفا من قتله وبعد عدت ايام اتي اليهم الضابط حسام وبدا يتحدث معهم.
خالد: ها عرفتو مين الي قتل مصطفي.
حسام: بعد التحقيقات لقينا شريط فيديو في كل الي حصل كان قاعد عل مكتبه بينظف المسدس بتاعه خرجت منه رصاصه غلط فقوع بالكرسي بتاعه واثناء ما هو بيقع كان في مية نار على مكتبه بيحاول يمسك في المكتب اندلقت مية النار على ايده ووشه سيحت وشه وايده وملقناش له اي معلم ولولا ان الفيديو جاب صورته الاول وهو على المكتب كنا قولنا ان ممكن يكون حد تاني لكن الفيديو نها القضيه وعموما كده قضيتكو انتهت وكمان فترة مراقبتنا ليه قبل موته اثبتت انه ملوش اي علاقه بالموساد وان كلام سانغ مش صحيح و كده المضوع خلص ومتشكرين على تعاونكو معنا في الفتره الي فاتت وبالمناسبه كل ثروته اصبحت من حقك يا نوران لانك زوجته.
خالد: بس هيا كانت زوجه على الورق بس
حسام: عارف بس هو ملوش وريث غرها لو كان في ورثه كانت اخذت نص حق المدخول بها احنا عارفين وكمان تقدرو تعتبرو الباقي هديه على تعبكم معنا وتركهم وذهب.
جلس خالد ونوران بعد ان خرج حسام في حالة زهول
نوران بصدمه: انا لحد دلوقتي مش عارفه انا صاحيه ولا نايمه ومش فاهمه ايه الي حصل
خالد بتعجب: انا كمان مش قادر اصدق بعد ظهور مصطفي حسيت الدنيا التلغبتط وفجأه كل حاجه اتحلت انا مش فاهم طب كلام سانغ جابه منين
نوران بالم: يعني انا ظلمت مروان مرتين
خالد بحيره: مش عارف في حاجه غلط عموما انت لازم تنسي الماضي بكل ما فيه حلوه ومره.
نوران بحزن: انسي ازي انسي اول مره قلبي يحب انسي الانسان الوحيد الي قلبه حبه وظلمتو وحرمتو حتى من اني اقولو كلمه حلوه بدأت في البكاء اقترب منها خالد واحتضنها وقال: وانت كنت هتعرفي منين انه مظلوم كل الشواهد كانت بتقول انه كداب متأسيش على نفسك
نوران بالم وهيا تبكي: طب اصدق مين واكدب مين يعني سانغ كداب طب عرف منين انا هتجنن.
خالد ببعض التفكير: ممكن يكون عرف معلومه وبنا عليها زي ما قولنا وعموما هو جاي قريب وممكن نساله
نوران وهيا تمسح دموعها: لاء خلاص مش عايزه افتح السيره دي تاني هحاول انسي الماضي بحلوه ومره
خالد بحزن: خلاص يلا بينا ندخل نتوضي ونصلي وندعي ربنا واكيد هو لطيف بينا
دخلا الاثنان توضأ وصلا ومرت الايام وبدأت حالة نوران تتحسن وتعود الي طبيعتها وفي يوم بعد تناولا الطعام نظر خالد الي نوران.
خالد بترقب: سانغ اتصل بيا امبارح وقال انه خلص الدكتوراه بتاعته وهيجي مصر الاسبوع القادم
نوران بهدوء دون ان تلتفت لخالد: طب كويس خير
خالد بقلق: طلب مني اني اجرله شقه جمبنا وانا فكرت ااجرله شقه في العماره الي جمبنا
نوران بلامبلاه: اجر له عادي
خالد بضيق: نوران عمرك ما كنت كده ومش هسيبك كده
نوران بخوف: خايفه من كل حاجه خايفه من كل الدنيا مش عارفه اعمل ايه.
خالد بحزن: انت عمرك ما كنتي ضعيفه انت قويه وبعدين انا محتاجك جمبي هنبدأ مشروعنا حلمنا فكراه يا نوران
نوران بحزن: عمري ما نسيت ابدا ديما فكره بس مش عارفه جويا الم كبير
خالد بحنان: من امتي والمك بيفضل وانا جمبك مش ديما تقولي كده ولا ده كان كلام
نوران بابتسامه: لاء طبعا لولا وجودك جمبي كنت موت من زمان.
خالد بحزن: ازعل منك ليه السيره دي يلا فكي كده بقا وعندي فكره حلوه عايز رايك عشان ديما رايك بيكون صح
فابتسمت نوران وقالت: خلاص يلا قول
خالد ببسمه: شوفي ياستي انا عايز اشتري العماره الي احنا فيها كلها واحولها لمستشفي خيري ويبقي فيها كل التخصصات
نوران بفرح: فكره جميله وانا معاك فيها
خالد بفرح: خلاص اتفقنا وهتشتري شقتين في العماره الي جمبنا عشان نبقا جمب المستشفي.
نوران: ربنا يخليك ليا يارب وديما تفضل جمبي ومعيا
وفي موعد وصل سانغ لمصر ذهب خالد واستقبله في المطار واخذه الي منزله كانت نوران تنتظرهم هناك عندما راها سانغ نظر لها بشوق كبير
سانغ بشوق: كيف حالك يا نوران اشتقت لك كثيرا
نوران بابتسامه: الحمد لله بخير حمد الله على سلامتك
خالد بسعاده: نورت مصر ياعم
سانغ بسعاده: اشكرك واشكرك ايضا يا نوران
خالد بعتاب: على ايه ياعم الموضوع مش مستاهل.
سانغ وكانت عينه على نوران: منذ ان تركتوني وانا وحيد وحزين اعد الايام لالقام اشتاق اليكم كثيرا لا اجد كلمات تعبر عن مدا شوقي لكم
خالد بجديه: خلاص بقا كفيا كلام وتعالي هوريلك شقتك الي اجرتهالك
سانغ: هل هيا قريبه من هنا
خالد: ايوه في العماره الي جمبنا واحنا كمان لنا شقتين هناك بيتوضبو هننقل فيهم عشان خلاص خلصت مع كل الي في العماره هنا عشان ناخدها ونحولها مستشفي خيري ويكون فيها كل التخصصات.
سانغ بسعاده: سادخل معكم شريك في هذه المستشفي واخبروني ما هيا الاجهزه المطلوبه وساحضرها كلها
خالد بسعاده: خلاص اتفقنا هشوف ايه الاجهزه الي بقيا واقولك عشان تجبها.
واخذه اوصله الي شقته وتركه يرتاح هذا اليوم وفي اليوم التالي عمل معهم في العياده وعندما علما مدير المستشفي التي يعملان بها طلب منه ان يعمل معهم وقبل سانغ واصبحا معا في المستشفي والعياده وكان سانغ سعيد جدا بذلك فهذا يقربه من نوران وفي احد الايام وهم في المستشفي اتي شخص مصاب في وجهه اصابت خطيره جدا وعندما راه سانغ فزع وبقيا معه حتى ادخله غرفة العمليات وقام بعمل جرحه له فهو جراح تجميل ووقف خالد معه يساعده فهو ايضا جراح وكان سانغ مهتم بهذا المريض بشكل مبالغ فيه حتى شوفي وفي احد الايام بعد ان انتهي العمل في العياده جلس سانغ ينتظرهم.
خالد بتعجب: سانغ انت لسه عندك حالات
سانغ: لا ولكن اريد التحدث معك انت ونوران
خالد بتعجب: اتفضل قول ونده لنوران
اتت نوران وجلست معهم
سانغ باترتباك: خالد انا احب نوران واريد الزواج منها
خالد بقلق: الموضوع في ايد نوران هيا صاحبة القرار
سانغ وهو ينظر لنوران بحب: نوران انت تعلمي اني احبك وقد زاد حبك كثيرا بداخلي الي حد العشق وما عدت اتحمل رويتك امامي دون ان ابوح لك بمشاعري.
نوران بخجل شديد: انا عارفه انك بتحبني بس عندي بعض الاسئله عايزه لها اجوبه عشان احدد قراري
اخذ سانغ نفس عميق وقال بخوف: ساجيب عن كل اسئلتك واخبرك بما تريدي معرفته ولكن اريد ان اعرف شعورك نحوي
نوران بخجل: مش هجاوب الا بعد ما تجاوب على اسألتي
اغمض سانغ عينيه وتنهد وقال: اذن فلتأتو معي
خالد بتعجب: على فين
سانغ بالم: عندما نصل ساخبركم كل شئ هيا بنا.
نزلو جميعا وركبو سيارة اجره حتى وصلو الي فله من ثلاث طوابق جميله الشكل جدا من الخارج فتحها سانغ ودخلو جميعا وكانو مبهورين بها من الداخل فهيا من الداخل اجمل من الخارج بكثير اشار لهم سانغ فدخلو الصالون وجلسو وجلس معهم
خالد بتعجب: ايه الفلا دي بتاعت مين وجيبنا هنا ليه
سانغ بخوف: دي فلتنا الي لوقبلت نوران هنتجوز فيها
خالد بتعجب: انت بتتكلم عربي وبطلاقه كمان امال كنت بتقول مش عارف تتعلمو ليه.
استجمع سانغ كل قوته وقال بقلق: بص يا خالد وانت يا نوران انا هقولكم سر عن حياتي وبعد ما اقوله هيكون لكم الخيار ان نوران تقبلني زوج او اختفي من حياتكم نهائي
خالد بشغف: قول انا سمعك
سانغ بقلق: وانت يا نوران عايزه تعرفي
نوران بقلق: اكيد عايزه افهم ايه سر الغموض ده.
تاااابع ◄ للحب معان أخرى