سانتياغو سولاري – قصة حياة لاعب خط الوسط السابق والمدرب الحالي لنادي ريال مدريد

سانتياغو سولاري

ولد اللاعب الأرجنتيني السابق سانتياغو سولاري واسمه الكامل سانتياغو هرنان سولاري بوغيو في مدينة روساريو الأرجنتينية بتاريخ 7 أكتوبر 1976 ، وينتمي سولاري الى عائلة رياضية ، فوالده واثنين من أشقائه الأربعة كانوا لاعبي كرة قدم محترفين ، وقد اعتزل سولاري ممارسة كرة القدم في عام 2011 واتجه الى مجال التدريب ، حتى تولى أخيراً مسؤولية تدريب الفريق الأول لنادي ريال مدريد .

سانتياغو سولاري

مسيرة سانتياغو سولاري الكروية :

بدأت مسيرة سولاري الكروية في عام 1994 مع نادي نيولز أولد بويز الأرجنتيني ، لينتقل في الموسم التالي لنادي ريناتو كاسارينيو الذي شارك ضمن صفوفه في 9 مباريات .

شكَّل عام 1996 البداية الحقيقية عندما انتقل الى نادي ريفر بليت الأرجنتيني ، الذي استمر ضمن صفوفه حتى عام 1998 مشاركاً في 66 مباراة سجل خلالهم 13 هدف .

بعد الأداء الملفت للاعب خط الوسط الشاب رفقة ناديه الأرجنتيني سارع نادي أتلتيكو مدريد الإسباني لخطف هذه الموهبة في عام 1998 ، وبعد أن شارك رفقة النادي في 54 مباراة سجل خلالهم 7 أهداف ، انتقل الى الغريم التقليدي لنادي أتلتيكو وابن ذات المدينة ” ريال مدريد ” ، الذي قضى رفقته 5 مواسم حافلة بالبطولات المحلية والخارجية ، وعلى الرغم من أنه بدأ معظم المباريات من على دكة البدلاء لكنه كان ورقة رابحة ومؤثرة جداً للفريق ، الذي شارك رفقته في 179 مباراة سجل خلالهم 27 مباراة .

بعد قضاء 5 مواسم رائعة رفقة النادي الملكي انتقل النجم الأرجنتيني في عام 2005 الى نادي انتر ميلان الإيطالي ، الذي لعب ضمن صفوفه لموسمين ونصف كانت ناجحة وبالخصوص على المستوى المحلي ، وقد شارك خلالهم في 39 مباراة مسجلاً 4 أهداف .

تنقل سولاري في آخر 3 مواسم له كلاعب كرة قدم بين أندية سان لورينزو في عام 2008 ، ونادي أتلانتي إف سي المكسيكي عام 2009 ، ليقضي موسمه الأخير كلاعب كرة قدم مع نادي بينارول الأرجنتيني الذي شارك ضمن صفوفه في 9 مباريات فقط بسبب الإصابة التي ألمت به ، ليكون عام 2011 آخر مواسمه الكروية .

كانت مشاركات سولاري مع منتخب بلاده الأرجنتين قليلة ، فعلى الرغم أن مسيرته رفقة التانغو استمرت بين عامي 1999 حتى 2004 ، لكنه لم يشارك خلال هذه المدة سوى في 11 مباراة دولية مسجلاً هدفاً وحيداً .

مسيرة سانتياغو سولاري التدريبية :

عين سولاري كمدرب لبراعم نادي ريال مدريد في عام 2013 ، ومن ثمّ عين كمدرب للفريق الرديف للنادي ” ريال مدريد كاستيا ” في عام 2016 ، لتأتي له الفرصة بعد إقالة المدرب الأول للنادي ” لوبيتيغي ” لسوء النتائج ، فقام النادي يوم 29 أكتوبر 2018 بتعيين سولاري كمدرب مؤقت ثمّ مدرب دائم للفريق الأول للنادي الملكي الذي ما زال على رأس جهازه الفني حتى الآن .