أنجلينا جولي – قصة حياة أنجلينا جولي النجمة العالمية

أنجلينا جولي

سيدة المشاعر والمرأة الأكثر تأثيرا في العالم، إنها أنجلينا جولي المولودة بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية, أنجلينا جولي من مواليد مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1975 والدتها عارضة أزياء من أصول فرنسية و والدها أفضل ممثل حاصل على جائزة الأوسكار من أصول ألمانية.

أنجلينا جولي – قصة حياة أنجلينا جولي النجمة العالمية

بعد أن تطلق والداها في سن مبكرة قررت أنجلينا أن تدرس لكن موازاة مع ذلك كان أنجلينا في صغرها مولوعة بالفن ،حيث أنها كانت تشاهد الأفلام بشكل كبير.

زاد تعلقها بالفن بشكل كبير لذا قررت الانضمام إلى معهد مسرحي فأخذت تسند إليها أدوار في المسرح ، فبدأت تطور من مهاراتها شيئا فشيئا ، لكن اختلاطها مع الأغنياء كان مصدر إحباط و إزعاج مستمر لها .

عرفت أنجلينا جولي منذ صغرها بأنها كانت غريبة الأطوار حيث أن أفعالها كانت غريبة نوعا ما، إذ أنها كانت تربي الثعابين والسحالي كما أنها كانت تلحق بنفسها الضرر كثيرا لكي تشعر بالألم وتتأكد بأنها لا زالت على قيد الحياة .

أنجلينا جولي

بدأت أنجلينا مشوارها الفني في سن مبكرة كعارضة للأزياء في مدن عدة وقامت أيضا بالتصوير في عدة أغاني بفيديو حوالي سنتين ، لتعود بعد ذلك للمسرح والتمثيل لتتحسن العلاقة وحدة التوتر بينها وبين والدها خلال هذه الفترة حيث كان له فضل كبير في تطوير مهارات ابنته نظرا لخبرته الطويلة في هذا الميدان .

مثلت أنجلينا في أفلام سينيمائية عديدة لم يكن لها دور البطولة ، لكن نجوميتها الحقيقية بدأت سنة 1997 بعد أن بدأت تحصد العديد من الجوائز ، هذا لانجاح لم يكن ناتجا عن فراغ فقد مثلت في أفلام سينمائية وتلفزيونية متنوعة لم تحقق نجاحا باهرا ، لكنها مع ذلك تزوجت لأول مرة بالسيد جوني لي ميلر. إضافة إلى أن سطعت بعد فيلمها تومب رايدر سنة 2001 حيث حققت نجاحا عالميا باهرا بعد أدائها دور لارا كروفت .

تزوجت أنجلينا ببراد بيت سنة 2014 بعد مواعدة دامت عدة سنين والتي أصبحت حديث الإعلام .

وكما هو معروف لدى الجميع فإن الفنانة المشهورة أنجلينا جولي تبرعت لمرات كثيرة للجمعيات خيرية ، وكانت دائما ما تتبرع وتزور مخيمات اللاجئين في دول مختلفة مما جعلها تتبنى أطفالا من هناك نظرا للحالة المزرية والفقر المدقع الذي لا طالما آلمها و جعلها تسخر حصصا من وقتها و مجهودها للمساعدة قدر الإمكان .