بشار اسماعيل – قصة حياة بشار اسماعيل الفنان السوري المميز

بشار اسماعيل

بشار اسماعيل فنان وممثل سوري قدير، يعد من أبرز نجوم الدراما السورية، يتميز بشخصيته الظريفة، وحبه للمشاركة في الأعمال الكوميدية بشكل عام.

ولد في الثاني عشر من شباط ( فبراير) عام 1953 في مدينة اللاذقية عروس الساحل السوري، وفيها نشأ.

تميز من طفولته بشخصيته المرحة، وكان كثيرا ما يقوم بإجراء عدد من المقالب المضحكة بزملائه.

أحب التمثيل وأراد أن يصبح نجما من نجوم الدراما، ولقد تأثر بالأعمال الكوميدية لنجوم الجيل الأول من الدراما السورية أمثال دريد لحام، نهاد قلعي، ياسين بقوش، ناجي جبر، ونجاح حفيظ وغيرهم من النجوم الذين رسموا البسمة على وجوه الناس.

وبسبب المسلسلات الكوميدية التي قدموها أحب بشار اسماعيل الكوميديا، وأحب أن يتقن هذا المجال الفني، والذي يعد من أصعب المجالات حسب قوله، وذلك لأن رسم البسمة على شفاه المشاهدين ليس بالأمر السهل، بل يتطلب من الممثل أن يقدم كل طاقته في سبيل هذه الغاية.

لنجمنا عدد من المشاركات في عالم المسرح والسينما، بالإضافة إلى مشاركاته في عالم الدراما التلفزيونية.

لم تكن الإطلالة الأولى لبشار اسماعيل من خلال مسلسل درامي، بل كانت من خلال برنامج الكاميرا الخفية، وليكون هذا البرنامج تذكرة عبوره نحو عالم الدراما السورية.

بشار اسماعيل

 

انتسب نجمنا إلى نقابة الفنانين السوريين في العام 1988، وحتى الآن لا يزال أحد أبرز نجومها.

تميز نجمنا بقدرته على أداء مختلف الأنواع الدرامية، لكنه تميز بشكل كبير في الأعمال الكوميدية، حيث شارك في مسلسل مرايا، بقعة ضوء، وغيرها من المسلسلات الكوميدية، ولم يكتفِ نجمنا بالكوميديا وحسب، بل شارك في عدد من أعمال البيئة الشامية، والمسلسلات الاجتماعية والتراجيدية والتاريخية.

لبشار اسماعيل العديد من الأدوار المميزة، لكن يبقى دوره في مسلسل الموت القادم من الشرق من أبرز الأدوار التي لعبها خلال مسيرته.

يتميز هذا النجم بشخصية محبوبة للغاية وذلك نظرا لخفة ظله، وحبه للمرح وإجراء المقالب، وكثيرا ما أوقع زملاؤه الممثلين في مقالب أثناء تصوير الأعمال الدرامية.

وحتى الآن ورغم الحرب في سوريا لازال نجمنا مستقرا في بلده، ويواصل رفد الدراما السورية بالأعمال الرائعة، ويستمر في رسم البسمة على شفاه محبيه، لينقش بذلك اسمه بحروف من ذهب كواحد من أبرز نجوم الكوميديا الذين أنجبتهم الدراما السورية عبر تاريخها العريق.

أبرز أعماله:

كان يا ماكان؛ حد السيف؛ المغنون؛ لك يا شام؛ حمام القيشاني؛ مرايا في عدة أجزاء؛ بقعة ضوء في عدة أجزاء، أبو جانتي؛ حكايا المرايا؛ الثريا؛ ومضات من تاريخنا؛ الموت القادم إلى الشرق؛ كوم الحجر؛ باب المقام؛ حارة الياقوت؛ الولادة من الخاصرة؛ صراع المال؛ أزمة عائلية؛ حارة المشرقة؛ صبايا؛ زلزال؛ جمال عبد الناصر؛ الشمس في يوم غائم؛ رومولوس العظيم؛ كل شيء في الحديقة؛ مغامرة رأس المملوك جابر.