بوراك أوزجيفيت – قصة حياة الممثل التركي الشهير نجم مسلسل حب أعمى

بوراك أوزجيفيت

ولد الممثل التركي المعروف بوراك أوزجيفيت في العاصمة التركية اسطنبول بتاريخ 24 ديسمبر 1984 ، وعلى الرغم من أن مسيرة هذا النجم في عالم التمثيل ليست طويلة ، ولكنها كانت حافلة بالأعمال الناجحة التي أوصلته الى حب الجمهور سواء في تركيا أو خارجها .

تزوج بوراك أوزجيفيت من الممثلة التركية المشهورة فخرية إفجان ، بعد أن اجتمع معها في بطولة بعض الأعمال لتنشأ بينهما علاقة حب كبيرة كللت بالزواج ، وذلك في حفل زفاف كبير أقيم على البحر وحضره عدد كبير من الأصدقاء والأهل ومن أهم النجوم على الساحة التركية .

بوراك أوزجيفيت

مسيرة حياة بوراك أوزجيفيت  :

بعد انتهاء بوراك أوزجيفيت من مراحله الدراسية الأولى دخل الى قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة بجامعة مرمرة ، ولكن بعد تخرجه منها اتجه للعمل في مجال عروض الأزياء ، وقد نجح هذا الشاب الوسيم بعمله نجاحاً منقطع النظير ، فنال في عام 2003 لقب أفضل عارض أزياء في تركيا ، كما أنه فاز في عام 2005 بلقب ثاني أفضل عارض أزياء على مستوى العالم .

كان لنجاح بوراك أوزجيفيت على صعيد عرض الأزياء دور كبير في أن يدخل الى عالم الإعلانات بكل سهولة ، وقد نجح في عمله هذا بشكل باهر كذلك ، مما منحه الفرصة في عام 2006 للدخول الى عالم التمثيل من خلال المشاركة بالمسلسل التركي إيكسي ، ليعود في عام 2007 ويشارك في فيلم الرعب “الشيطان ” الذي جسد فيه شخصية شاب يدعى محمد ، وقد كان نجاحه كبيراً في هذا الفيلم ، وقد أكمل هذا النجاح بنجاح أكبر في نفس العام عندما شارك ببطولة المسلسل التركي الذي دبلج الى العديد من اللغات ومنها اللغة العربية باسم ” الحب المستحيل ” ، وقد كان لشخصية عمر التي أداها بكل احترافية الدور الأكبر في وصوله الى عالم الشهرة من أوسع أبوابه .

لم يتوقف نجاح بوراك أوزجيفيت عند هذا الحد ، بل بدأت تنهال عليه العروض لبطولة العديد من المسلسلات والأفلام التركية التي شارك بالعديد منها ، ومن أهم أعماله تجسيده لشخصية بالي بك بالجزء الثاني من المسلسل التركي الشهير ” حريم السلطان ” ، هذه الشخصية التي عشقها جمهوره الواسع في الكثير من دول العالم التي عرضت هذا المسلسل ، وتبقى شخصية كمال التي جسدها في عام 2015 بالمسلسل التركي المدبلج الى اللغة العربية باسم ” حب أعمى ” أحد أهم الشخصيات التي جسدها ونجح فيها ، وأكد من خلالها أنه أحد أهم الممثلين ليس على الساحة التركية وحسب ، بل في الكثير من مناطق العالم التي تتسابق على عرض أعمال هذا البلد .