طمطوم

طمطوم – قصة حياة طمطوم بطل الروضة الخضراء

طمطوم شخصية كرتونية خيالية على شكل حبة بندورة، تلعب هذه الشخصية دور البطولة في المسلسل الكرتوني الخيالي أبطال الروضة الخضراء، ويعود الظهور الأول له على الشاشة الصغيرة للثالث من نيسان (أبريل) عام 1992، واستمر عرضه حتى السابع والعشرين من آذار(مارس) عام 1993.

ولقد تم ترجمة هذا العمل الفريد من نوعه إلى عدد من اللغات العالمية، ومن بينها اللغة العربية، ولقد بلغت عدد حلقاته خمسين حلقة.

وطمطوم وهو الشخصية الرئيسية في المسلسل يعيش في أرض الأحلام الروضة الخضراء التي فيها أصناف مختلفة من الحشرات والفواكه، لكن ظهور عصابة بشورة الفتاة المغرورة التي تظن نفسها الأجمل بين الفتيات، ومساعديها سرعوف وزعرور أدى إلى حدوث عدد كبير من المشاكل في الروضة الخضراء.

واقتضى هذا الأمر تكوين فريق بقيادة طمطوم وبرفقته عشرة أبطال من الروضة الخضراء، وكان مهمة هذا الفريق التصدي لمخططات بشورة وعصابتها، وإبقاء الأمان سائدا في الروضة الخضراء.

وكان هؤلاء الأبطال هم دكتور أناناس، بنانا، روكي، جزرة، بصول، الأنسة فلفلة، الأخوة بازيلا، الليمونة الحلوة، والأنسة دراقة ابنة ملك المملكة، والتي يحبها طمطوم كثيرا.

طمطوم

يعد طمطوم فارس الروضة الخضراء الأول، وكان يتميز بوجود طائرته الطمطومية والتي تساعده بالطيران والتحليق في أرجاء الروضة الخضراء، كما كان له سلاح آخر وهو الطماطم الصغيرة.

كان يسعى دائما برفقة أبطال الروضة الخضراء إلى التصدي إلى مخططات زعرور الشريرة، حيث كان دائما يخطط مع بشورة وسرعوف للقضاء على أبطال الروضة الخضراء.

كان يتمتع بطلنا بشجاعة كبيرة، وكثير ما ينقذ الأميرة دراقة من المشاكل التي تقع فيها، كما كان يقوم بحمايتها من عصابة بشورة، والتي كانت ترى أن الأميرة دراقة منافسة لها على لقب أجمل فتاة في الروضة الخضراء.

وفي كل حلقة من حلقات المسلسل يتعرض أصدقاؤنا لمشاكل عديدة ومغامرات كثيرة سببها عصابة بشورة، وفي نهاية الحلقة ينجح بطلنا والذي يقف الحظ إلى جواره بشكل دايم في حماية الروضة الخضراء، وإفشال مخططات الأشرار.

يعد مسلسل أبطال الروضة الخضراء من أبرز المسلسلات في فترة التسعينيات، وذلك لأنه كان فريدا من نوعه، ولقد ترك هذا المسلسل أثر كبير في نفوس كل من تابعه، حتى أن الأطفال حفظوا أغاني المسلسل الجميلة.

والآن وبعد مرور أكثر من عشرين عاما على ظهوره لازال لطمطوم وأبطال الروضة الخضراء أثر كبير في نفوس كل من تابع قصتهم، واستمتع بمغامراتهم .