هذه الظاهرة الجيولوجية النادرة تُعرف محلياً بإسم Pedras Parideiras، والتي تترجم إلى عبارة "الصخرة التي تلد".
الصخرة الأم , هي عبارة عن نتوء من الجرانيت , يبلغ إرتفعاه حوالي 1000 متر وبعرض 600 متر , وتغطي سطح الحجر نتوءات صغيرة على شكل أقراص ثنائية الوجه , وتترواح ما بين 2- 12 سم , وبسبب عوامل التعرية , تنفصل تلك النتؤات عن الحجر الأم تاركة فراغات داكنة على السطح .
- تتكون تلك النتؤات الحجرية الصغيرة من نفس العناصر المعدنية لحجر الجرانيت الأم , ولكن طبقته الخارجية تتكون من البيوتايت - وهو نوع من صفائح الميكا التي لديها مقاومة ميكانيكية ضعيفة - لذا عندما تتسرب مياه الأمطار أو الندى إلى الشقوق في الميكا , وعندما تتجمد تلك المياه في الشتاء وتتمدد عند التجمد , تقع وتنفصل عن الحجر الأم , ويستغرق ذلك عادة مئات الشتاءات حتى يحدث هذا .
بالنسبة للسكان المحليين , فإن ظاهرة تلك الأحجار التي تلد , ترمز إلى الخصوبة في معتقداتهم , فهم يعتقدون أن النساء اللاتي برغبنّ في الحمل , يمكن ان تزيد فرصة حملهم عند وضع إحدى تلك الصخور تحت وسادة النوم .
- منذ وقت ليس بالبعيد , كانت هناك أخبار في وسائل الإعلام عن جرف يقذف أحجار كبيرة على شكل بيض كل 30 عاماً أو نحو ذلك , ويقع في الصين .
الجرف الذي يطلق الحجارة البيضية في الصين - الصورة من عام 2016 - source -dailymail.co.uk |